قال: هذا منهل كانت فيه عينان فعورت إحداهما. وأصم ألأذنين، أي ليس فيه جبل يجيب الصدى. وقطعته بالسمت، أي قيل لي مرة واحدة.
وأنشد:
على صفة أو لم يصف لي واصف
قال: هذا مثله وأحذق منه.
وأنشد:
يسير الدليل بها خيفة ... وما بكآبته من خفاء
قال: لا علم بها.
وأنشد:
فما زال سوطى في قرابى ومحجنى ... وما زلت منه في عروض أذودها
يقول: ضربته بالأمس فكأنه تأدب فكفاني أن أضربه اليوم.
وأنشد:
عصاه استه وجى العجاية بالفهر
قال: هذا راع ليس معه عصا، فهو يحرك استه على الحمار حتى يسير. والعجاية: العصب يضرب حتى يلين.
وقال ابن الأعرابي: أوصانا أبونا بالرجع والنجع. قال: الرجع: أن يبيع الهرمى ويشترى الطرار.
وأنشد:
لا ترتجع شارفًا تبغى فواضلها ... بدفها من عرى الأنساع تنديب
إن القلوص إذا ما كنت مرتجعًا ... خير وأزيد في الدنيا من النيب
تبكى على راكب أفنى عريكتها ... وتخبر الناس عنه بالأعاجيب
وقال: لا يكون من أفعل فعال، إلا جبار، ودراك، وسار.
وأنشد:
لا بالحضور ولا فيها بسار
قال: جبار من أجبره، وسار من أسأرت: بقيت. وسوار: مقاتل، من ساوره.
وقال: سوف يكون ذاك، وسف يكون، وسيكون، وسو يفعل، وسوف يفعل.
وقال أبو العباس في قوله ﷿: " قال فالحق والحق أقول ": أراد فأقول الحق حقًا. ومن رفع قال فأنا الحق والحق قولى، وأقول في صلة الحق والحق يمين. ومن قال فالحق والحق قال فأنا الحق وأقول الحق.
ناقة حلوب وحلوبة، وامرأة صبور، ولا تقل صبورة. وصبور معدولة من الفعل. إذا كان مفعولًا به أدخلوا الهاء، وإذا لم يكن مفعولًا لم يدخلوا الهاء. ويقال ناقة حلوبة وجزوزة.
موقال الزاورة، غير مهموز: التي تحمل القطاة فيها الماء. والقرية والجرية: الحوصلة. ويقال الحوصلة والحوصلة والحوصلاء. ومن القرية أخذ ابن القرية.
ويقال: أثا به إلى السلطان يأثى ويأثو.
وقال: قال أبو عبد الله: قال الزبرقان بن بدر: أحب صبياننا إلينا العريض الخثلة، السابغ الغرلة، الأسوق الأعنق، الذي إذا بدا يحمق. وأبغض صبياننا إلينا الأقيصع الكمرة، الأفيطس النخرة الذي كأنه يطلع في حجره. قال: يعنى غائر العين. والخثلة والحوصلة واحد، وهو ما بين السرة إلى العانة، فإذا نتأت الخثلة أو دخل الصدر فذاك الفسأ، يقال رجل أفسأ وامرأة فساء مثل فعلاء.
قال أبو العباس: عن النبي ﷺ وعن ابن عباس: " إذا اشتبه عليكم شئ من القرآن فاطلبوه في الشعر.
الوليد والوليدة: العبد والأمة.
خذ اللص قبل يأخذك. قال: هذا شاذ. وقال: خذ اللص قبل يأخذك، القياس. وأنشد:
ألا أيهذا الزاجرى أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدى
ويورى: أحضر. وقال: الرفع القياس قال: حق لزيد يقوم، يجوز.
وقال: أحد، لا يكون إلا عامًا.
وذلك دين القيمة قال: الأمة القيمة.
لامستم ولمستم واحد.
وقال أبو العباس في قوله ﷿: " فما خطبكم أيها المرسلون: ما حالكم، وما أمركم.
" وما ألتناهم من عملهم من شئ " قال: ما نقصناهم.
سئل عن لمست ومسست، قال: ما أقربه.
وقال أبو العباس في قوله تعالى: " وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله " قال: لم يعتزلوا الله، كما تقول ضربت القوم إلا زيدًا، المعنى إلا زيدًا فإني لم أضربه.
وأنشد:
أعطاك يا زيد الذي يعطى النعم ... من غير ما تمنن ولا عدم
بوائكًا لم تنتجع مع الغنم ... لم تك مأوى للقراد والحلم
بين نواصيهن والأرض قيم
قيم: جمع قامة. بوائك: ثابتى في مكانها. قال: يريد نخلًا.
لا جناح عليك: أي لا يصيبك إثم.
وأنشد:
وطمرة كهراوة ال ... أعزاب ليس لها عدائد
قال: شبهها بالعصا، يعنى عصى المسافرين، لأنها ملساء لكثرة الاستعمال.
وأنشد:
تحسب الطرف عليها نجدة ... يا لقوى للشباب المسبكر
قال: لا ترفع طرفها من حيائها.
بدلته الشمس من منبته ... بردًا أبيض مسقول الأشر
ثم زارتتي وصحبى هجع ... في خليط بين برد ونمر
أي في قبيلتين. يعنى أنها زارته بالليل.
1 / 66