مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
ابن ناصر الدين d. 842 AHمجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
ژانرها
وأما الرحيم: فعام في التسمية، لقوله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم : {بالمؤمنين رؤوف رحيم}، وتقول العرب: كن بي رحيما، فهذا العموم في التسمية.
وأما الخصوص في المعنى: فجاء عن عكرمة وغيره أن الرحمن برحمة واحدة، والرحيم بمئة رحمة، إشارة إلى رحمة الرحيم في الآخرة، وأنها هناك مختصة بالموحدين، وإن كانت التسمية بالرحيم في الدنيا غير محظورة، فهو عام في التسمية خاص في المعنى.
والرحمن: يكتب بالألف إلا في البسملة بلا خلاف يكتب بغير ألف، وقيل: يكتب بلا ألف حيث جاء في القرآن، ولا يكتب كذلك فيما سواه إلا بألف.
وهذان الاسمان وهما (الرحمن الرحيم) دالان على رحمة الله التي وسعت كل شيء دنيا وآخرة.
وأصناف رحمة الله تعالى في الدنيا لا تحصر ولا تحصى، وهي في الآخرة أجل وأعظم من أن تستقصى.
قال أيوب بن أبي تميمة السختياني رحمة الله عليه: إن رحمة واحدة قسمها الله تعالى في دار الدنيا، وأصابني منها الإسلام، إني لأرجو من تسع وتسعين رحمة ما هو أكثر من ذلك.
صفحه ۱۴۹