وبعد: فقد أوجب الله على الخلق حب العرب ونصحهم، وحرم عليهم بغضهم وغشهم، فجعل حبهم حب الرسول، وإيمانا موجبا لحصول السول، وجعل بغضهم نفاقا، ومفارقة للدين، وغشهم مانعا من نيل الشفاعة يوم الدين؛ فرأيت أن أرشد من خفيت عليه هذه الأمور، ببيان ما ورد في ذلك من الحديث الصحيح، والحسن، والغريب، والمشهور، ورتبته على عشرين بابا:
الباب الأول: في أن الله تعالى تخير العرب من خلقه.
الباب الثاني: فيما ورد: من أبو العرب؟
الباب الثالث: في بيان أن حب العرب حب للنبي صلى الله عليه وسلم .
الباب الرابع: في قوله: أحبوا العرب لثلاث.
الباب الخامس: في أن بقاء العرب نور الإسلام.
الباب السادس: في أن ذلهم ذل الإسلام.
الباب السابع: في أن بغض العرب مفارقة للدين.
الباب الثامن: في أن حبهم إيمان وبغضهم نفاق.
الباب التاسع: في وصيته صلى الله عليه وسلم بالعرب.
الباب العاشر: في أن من غش العرب لم تنله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
صفحه ۶۶