وسكن في دير الفراديس
وطلع عن اسمه انه حبيس
تلاميذه عملهم دواسيس
يطغوا في عقل النسوان
وهو اطغى قنطروني
وعمل له اب روحاني
ووسع له في الدنياني
وحطه في قاع الطغيان
شب جاهل وسبح في الشر
ولا عاد له نحو الله فكر
ولاجل الرحمه وطول الصبر
خطر له ان الله نعسان
ويل لمن لا ياخذ حذره
وبحاكم ذاته في دهره
لان غضبه بيشمل في صدره
وفي طولة روحه نيران
اولا يصبر على الخاطي
لعله يتوب ويكون واطي
لما ينظر انه باطي
بيشعل غضبه بغير اوان
وهذا نظره في الجهال
وزايغ في كتير احوال
ومن كان يوبخه في اقوال
ويهزه في الموت والعصيان
وزايد عن كل الفحاشات
زايغ عن الدين والاعتقادات
واستولش كل السادات
ولا عاد يمسك من انسان
واعطاه الله من يده
وبعت اعداه تسكن عنده
إلى ما يتكمل وعده
ويشعل غضبه في النيران
الله هو حاكم عادل
ومع الجيد جيد متواصل
ومع الشرير سخطه عاجل
ولا يقفل غمضة اعيان
صفحه ۶۵