واسعيى ابليس في غدره
وأشغل في الباطل فكره
ابن عطشه جمل قدره
وارسل له كتاب الطغيان
على يد اثنين متهومين
راحوا منا مهزومين
لا علما ولا مرسومين
خرجوا من لحفد صبيان
وانتهموا في القدوسيه
وهربوا من الرهبانيه
وصبيان لهم في العالم غيه
عدما ودخلوا في بستان
لحفد كانت محدوده
في الكرم وفي الجوده
صارت من ابليس محسوده
منها انجهر رابع طغيان
من اولادك يا امي لحفد
السيف في قلبي منفد
وانا كنت باسمك امجد
وحولت وجهي الحيطان
من اجل سميا ورفاقه
لا كان لنا واشراقه
لاجل حرومات اوثاقه
تزعزع اساس جبل لبنان
تشبه في البسه الخرصا
بالسم علومه معتمصه
وعلى كل حاوي صار يعصى
وقلبه موسوق في الطغيان
ويلدع لمن هو صافي القلب
ويرمي من هو سالك في الدرب
واخباره في الشرق والغرب
انه انطغى مع الشيطان
صفحه ۶۴