والضالُّ، بالضاد: فهو ضد المهتدي.
والضال: الجائر عن الطرق في مقصده.
تقول: ضَلَّ فلانٌ، يضلُّ ضّلالًا، وأضلَّه اللهُ، يّضِلُّهُ إضلالًا.
وقد ضَلِلْتُ عن الطريق، بكسر اللام. وكذلك: ضلَّ الشيءُ، إذا ذهب.
وفي القرآن الكريم: ﴿وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ﴾
والضال، بتخفيف اللام: عظام السِّدر البرِّيّ. قال الشاعر:
وقدْ نَعَبَ الغرابُ بصوتِ حقٍّ ... بحيث الهامُ في غَيْضٍ وضالِ
والغيضُ: ما التفَّ من الشجر.
الظمآن والضمان
فأما الظمآن، بالظاء والهمزة: فهو العطشان، والاسم منه: الظمأ، مهموز.
وفي القرآن الكريم: ﴿وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا﴾
وقال الشاعر:
وللهائمِ الظّمآنِ ريٌّ بريقِها ... وللمُدنفِ المشتاقِ خَمرٌ وسكَّرُ
1 / 27