وأبصر الله على هيئة نخلة، كتاج نخلة يبيض في الظلام،
أحسه يقول: «يا بني، يا غلام،
وهبتك الحياة والحنان، والنجوم
وهبتها لمقلتيك، والمطر
للقدمين الغضتين، فاشرب الحياة
وعبها، يحبك الإله.» •••
أهكذا السنون تذهب؟
أهكذا الحياة تنضب؟
أحس أنني أذوب، أتعب،
أموت كالشجر.
صفحه نامشخص