لكن لمحا منه شع وفض أختام الحدود ،
وأضاء وجه الفوضوي ينز بالدم والصديد،
وكأن في أفق العروبة منه خيطا من رغاب.»
وتنفس الغد في اليتيم ومد في عينيه شمسه،
فرأى القبور يهب موتاهن فوجا بعد فوج،
أكفانها هرئت ...
ولكن الذي فيها يضم إليه أمسه،
ويصيح: «يا للثار، يا للثار.»
يصدي كل فج،
وترن أقبية المساجد والمآذن بالنداء.
صفحه نامشخص