261

معاني القرآن

معاني القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

جامعة أم القرى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩

محل انتشار

مكة المكرمة

والارض والضمير الذي في حفظهما للسموات والارض ١٨٤ - ثم قال تعالى ولا يؤوده حفظهما قال الحسن وقتادة لا يثقل عليه قال أبو اسحاق فجائز ان تكون الهاء لله ﷿ وجائز ان تكون للكرسي وإذا كانت للكرسي هو من أمر الله ١٨٥ - وقوله تعالى لا اكراه في الدين حدثنا احمد بن محمد بن سلمة يعنى الطحاوي قال حدثنا ابراهيم بن مرزوق قال حدثنا وهب بن جرير عن شعبة عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله لا اكراه في الدين قال كانت المرأة من الانصار لا يكاد يعيش لها ولد فتحلف لئن عاش ولد لتهودنه فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم ناس من ابناء الانصار فقالت الانصار يا رسول الله أبناؤنا

1 / 266