159

معاني القرآن

معاني القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

جامعة أم القرى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩

محل انتشار

مكة المكرمة

٩٣ - ثم قال تعالى ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم حكى النضر بن شميل ان مثل يكون بمعنى صفه ويجوز ان يكون المعنى ولما يصبكم مثل الذي أصاب الذين من قبلكم وخلوا أي مضوا مستهم البأساء والضراء أي الفقر والمرض وزلزلوا خوفوا وحركوا بما يؤذي قال أبو اسحق اصل الزلزلة من زل الشئ عن مكانه فإذا قلت زلزلته فمعناه كررت زلزلته من مكانه ٩٤ - ثم قال تعالى حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله أبي بلع يبلغ الجهد بهم حتى استبطاوا لم النصر

1 / 164