149

معاني القرآن

معاني القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

جامعة أم القرى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩

محل انتشار

مكة المكرمة

وقد روي ان قوما من اليهود أسلموا وأقاموا على تحريم السبت فأمرهم الله أن يدخلوا في جميع شرائع الإسلام ٧٩ - ثم قال تعالى ولا تبتغوا خطوات الشيطان قال الضحاك هي الخطايا التي يأمر بها قال أبو إسحاق أي لاتقفوا رسول آثاره لان ترككم شيئا من شرائع الإسلام اتباع الشيطان ٨٠ - ثم قال تعالى فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات أي تنحيتم عن القصد فاعلموا ان الله عزيز لا تعجزونه ولا يعجزه شئ حكيم فيما فطركم عليه وشرع لكم من دينه

1 / 154