52

معاني القراءات للأزهري

معاني القراءات للأزهري

ناشر

مركز البحوث في كلية الآداب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

محل انتشار

جامعة الملك سعود

ژانرها

علوم قرآن
اتفق القراء على تخفيف "يَخطفُ)، واختلفوا في سورة الحج، فقرأ نافع: (فَتَخَطفُهُ الطير) - بفتح الخاء وتشديد الطاء - وقرأ الباقون: (فتَخطفُهُ) - بالتخفيف وسكون الخاء -. قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يَخطفُ " و(فَتخطفُهُ) فهو من خَطِف يَخطفُ خَطفًا، وهي لغة العالية التي عليها أكثر القراء. وَمَنْ قَرَأَ (فتخَطَّفُهُ) - بفتح الخاء وتشديد الطاء - فأصل فيه (فَتَختَطِفُه)، يقال: خَطِفْت الشْيء " واختَطفتُه، إذا اجْتَذَبته بسرعة. وعلة هذه القراءة إدغام التاء في الطاء، وإلقاء فتحة الطاء على الخاء، وإتباع فتحة الخاء فتحة في الطاء. وفيها لغة أخرى لم يقرأ بها هؤلاء القراء، وهي: (يَخِطِّفُ " "فتَخِطِّفُه الطير" رُوى ذلك عن الحسن أنه قرأ: (يَخِطِّف) - بكسر الخاء والطاء -.

1 / 142