و " الأبصار ": جمع بصر، وهو نور العين الذي يدرك به المرئيات .
قالوا: وليس بمصدر لجمعه، ولقائل أن يقول: جمعه لا يمنع كونه مصدرا في الأصل، وإنما سهل جمعه كونه سمي به نور العين، فهجرت فيه معنى المصدرية، كما تقدم في قلوب جمع قلب.
وقد قلتم: إنه في الأصل مصدر ثم سمي به، ويجوز أن يكنى به عن العين، كما كني بالسمع عن الأذن، وإن كان السمع في الأصل مصدرا كما تقدم.
وقرأ أبو عمرو والكسائي: " أبصارهم " بالإمالة، وكذلك كل ألف بعدها مجرورة في الأسماء كانت لام الفعل يميلانها.
ويميل حمزة منها ما تكرر فيه الراء " كالقرار " ونحوه، وزاد الكسائي إمالة
جبارين
[المائدة: 22]، و
الجوار
[الشورى: 32]، و
بارئكم
صفحه نامشخص