اللباب در تسلیهبخشیدن به مصیبتزدگان
اللباب في تسلية المصاب
ژانرها
عرفان
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
اللباب در تسلیهبخشیدن به مصیبتزدگان
علی بن أیوب بن منصور المقدسی (d. 746 / 1345)اللباب في تسلية المصاب
ژانرها
وفي رواية لمسلم: مات ابن لأبي طلحة من أم سليم، فقالت: [لأهلها] (¬7): لا تحدثوا أبا طلحة بابنه، حتى أكون أنا أحدثه، [قال] فجاء (¬8)، فقربت غليه عشاء، فأكل وشرب، ثم تصنعت له أحسن ما [كان] (¬9) تصنع قبل ذلك، فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع، وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة، أرأيت لو أن [قوما] (¬1) أعاروا عاريتهم أهل بيت، فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك، قال: فغضب، [وقال] (¬2) تركتيني حتى تلطخت (¬3)، ثم أخبرتيني بابني، فانطلق حتى أتى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما كان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بارك الله لكما في [غابر] (¬4) ليلتكما)، قال: فحملت". وذكر باقي الحديث (¬5).
صفحه ۳۳
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۰ وارد کنید