اللباب در تسلیهبخشیدن به مصیبتزدگان
اللباب في تسلية المصاب
ژانرها
عرفان
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
اللباب در تسلیهبخشیدن به مصیبتزدگان
علی بن أیوب بن منصور المقدسی (d. 746 / 1345)اللباب في تسلية المصاب
ژانرها
وفي الصحيحين عن أنس، رضي الله عنه قال: كان ابن يشتكي لأبي طلحة (¬5)، رضي الله عنه، فخرج أبو طلحة، فقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة، قال: ما [فعل] (¬6)، ابني؟ [قالت: (¬7) أم سليم] (¬8)، وهي أم الصبي: هو أسكن مما (¬9) كان، فقربت [إليه] (¬10) العشاء فتعشى ثم أصاب منها، فلما فرغ، قالت: [واروا] (¬1) الصبي، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم، قال: (اللهم بارك لهما)، فولدت غلاما، فقال لي أبو طلحة أحمله حتى نأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعثت معه بتمرات، [فأخذه النبي] (¬2) فقال: (أمعه شيء؟) قال: نعم، تمرات، فأخذها النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فمضغها، ثم أخذها من فيه، فجعلها في في الصبي، ثم حنكه، وسماه عبد الله" (¬3).
وفي رواية البخاري: قال ابن عيينة (¬4): فقال رجل من الأنصار: "فرأيت [لهما] (¬5) تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن (¬6)، يعني من أولاد عبد الله المولود".
صفحه ۳۲
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۰ وارد کنید