إذا بها تهب فوق الشط واقفة،
وإذ بها تجردت من كل ما ترتدي
صاحت ملكته بل صار حقا في يدي،
وإذ بها في خفة الأرواح قد وثبت
في لجة الأمواج سابحة كما انطلقت ... ...
وقيدته في ذراعيها اللتين تلتفان كالإسار العاجي
وإن تملص الفتى يحاول الخلاص من هذا الرتاج،
لكنها غدت تداعبه،
وبالهوى تلاعبه،
كانت تقول: هل تريد أن تفر من يدي؟
صفحه نامشخص