حلم علاء الدين تلك الليلة بأن «المجنون» جاءه بجلبابه المسدول على اللحم، وقال له: أرسل لحيتك.
فعجب لطلبه، فقال المجنون: ما هي إلا شبكة للصيد.
فقال علاء الدين : ولكني حلاق لا صياد.
فصاح المجنون: خلق الإنسان ليكون صيادا.
7
على طبلية الفطور حكى لوالديه حكاية الشيخ عبد الله البلخي، ففرحت فتوحة وقالت: بركة من ربنا.
أما عجر فاستمع إليه بفتور، وقال: ما أنت إلا حلاق، وإنك لمتدين بما فيه الكفاية، فاحذر المغالاة.
وبسبب هذا الاختلاف تشاجر الزوجان وتقاذفا بكلمات قارصة.
8
وفوق سلم السبيل راح يصغي لحديث فاضل بدهشة، ثم سأله: إنك حانق على رجالنا الأجلاء.
صفحه نامشخص