لمحه در شرح ملحه

Ibn al-Sayigh d. 720 AH
60

لمحه در شرح ملحه

اللمحة في شرح الملحة

پژوهشگر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

يقول: إنّه قد ابتدأ بحمد الله تعالى قبل شُروعِه فيما قصده من الكلام. والحول١: البَطْش، والطَّول: المَنُّ والكرم. حَدًّا وَنَوْعًا وَ٢ إِلَى كَمْ يَنْقَسِمْ؟ ... يَا سَائِلِي عَنِ الْكَلاَمِ المُنْتَظِمْ قال: أقول يا [سَائلي؛ فَأَقَامَ] ٣ مُخَاطَبًا له؛ كيْلا يكون مُلْقيًا كلامَه إلى غير سَامِعٍ. والكلامُ: [ما حَصَلَ] ٤ به فائدةُ السَّامع، وحَسُنَ عليه سُكُوتُ المتكلِّم. و[الحدُّ هو: الجامع] ٥ المانع؛ لأنَّه مُركَّب من جنسٍ وفصل؛ فهو بالجنس يَعُمُّ ويجمع، وبالفصل يخصُّ ويَمْنع. وهو في اللّغة: المنع، [قال الشّاعر: [٢/ب] لاَ تَعْبُدُنَّ إِلَهًا دُوْنَ خَالِقِكُمْ ... فَإِنْ دُعِيْتُمْ فَقُولُوا دُوْنَهُ حَدَدُ٦ فهو يمنع الشّيء المحدود من الخروج إلى غيره، كما يمنع غيرَه من

١ الحول: الحيلة، والقوّة. يُنظر: اللّسان (حَوَل) ١١/١٨٥. ٢ في متن الملحة ٥: إِلَى كَمْ يَنْقَسِمْ - بدون العاطِف -. ٣ ما بين المعقوفين مطموسٌ في أ. ٤ في أ: يحصل. ٥ ما بين المعقوفين بياضٌ في أ. ٦ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لزيد بن عَمرو بن نُفيل. يُنظر هذا البيت في: التّهذيب (حَدد) ٣/٤٢٢، والصّحاح (حدد) ٢/٤٦٢، واللّسان (حدد) ٣/١٤٢.

1 / 100