مسعد :
طب وانت خارج تحاسب قوي، إوعى تعمل صوت لحسن الراجل يصحى ويحوشك ... وأنا حتلقاني مستنيك ع المحطة. حافظ على نفسك يا باشمهندس وارجع لنا سليم وربنا معاك.
سعد :
طب خش انت يا مسعد، خش انت.
مسعد :
حتلقاني ع المحطة. (يدخل إلى حجرته ويوصد الباب).
سعد (يهم بالنداء عليه) :
يا مسعد: (ولكنه يعدل عن النداء ويتمشى قليلا في الصالة حتى يصل إلى مرآة الشماعة فيحدق في صورته ويحدث نفسه).
تعرف المشكلة إيه يا سعد؟ انت مش خايف. كل الحكاية إنك خايف لحسن ساعة الجد تخاف. صحيح انت خايف لتخاف. فعلا أنا حاسس بكده. حاسس كأن الدنيا مغيمة خوف، وكأنها حتمطر، ولو! لازم أقاوم كل ده. منين جالي إحساسي ده؟ منين؟ بس معلش ... الفار ما بيخافش م الفار، والأسد ما بيخافش م الأسد. وأنا مش حاخاف، دا ضعف سخيف لازم أتخلص منه. تحيا مصر يا وله. (يخرج من الباب الآرش وما يكاد يختفي حتى ينفجر باب مسعد مفتوحا وتخرج منه فردوس وهي في ملابس الخروج ومعها حقيبة وفي أعقابها مسعد في حالة تحفز ظاهر.)
مسعد :
صفحه نامشخص