208

لحظه حرجه

اللحظة الحرجة

ژانرها

كوثر :

حاتصلي إيه يا بابا؟

نصار :

أحمد ربنا يا بنتي. دا أنا طماع قوي. أصلي ركعتين شكر على القيامة اللي قامت دي ... وربنا خرجنا منها بسلام. زعلان مش زعلان ألف حمد ليك يا رب. (يقبل يديه ظاهرا لباطن) ألف حمد لك يا رب.

سعد :

بقى يرضيك كده إن كل الناس تدافع عن البلد وأنا ما اشتركشي؟ يرضيك انك تعيشني بعد كده ذليل؟ أهي المعركة اللي أنا مستنيها انتهت، أجيبها منين دلوقتي؟

كوثر :

ما تزعلشي يا باشمهندس. الناس بيقولوا برة إنهم حايفضلوا يضربوا لما الإنجليز تطلع ... إبقى اضرب بقى معاهم. ما تفتح له الباب. ده دي! ما تفتح الباب بقى يابا.

نصار :

أقول لكم إيه بس؟ هو لو كان بإيدي يا غجر كنت قفلته عشان يبقى بإيدي إني أفتحه؟ (تسمع ضجة في الخارج.)

صفحه نامشخص