Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

Abdul Karim Al-Humaid d. Unknown
6

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فكما لا يُصلي لغير الله .. كذلك لا يدعو غير الله ولاَ يَذبح لغيره ولا ينذر لغيره، ولا يعتقد حصول نَفْع أو دفع ضرٍّ بواسطة غيره لا الأنبياء ولا الملائكة فضلًا عن غيرهم. وتأمل الآن قوله - تعالى -: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (١)، فهو سبحانه قال: ﴿ادْعُونِي﴾ ولَم يَقُل: أدعو الولي أو النبي أو غيرهم ليتوسطوا لكم ويرفعون حوائجكم إلَيَّ. والمشرك يغترّ بأنه يصوم ويُصلي ويحج، فيقال له: قبل الصلاة والصوم والحج والزكاة فَرَض الله عليك العمل بكلمة " لا إله إلا الله، محمد رسول الله "؛ ولوْ عَرَف معنى " لا إله إلا الله " ما التَفَتَ قلبه لغير الله كائنًا مَن كان، وذلك بالعبودية من الخوف والرجاء والدعاء وغير ذلك من العبادات مثل الذبح والنذر.

(١) سورة غافر، الآية: ٦٠.

1 / 7