وسألت: عن قول النبي صلى الله عليه: ؛من كنت مولاه فعلي مولاه ومن كنت وليه فعلي وليه فقال: تأويله من كنت ناصره فعلي ناصره، وذلك أن المولى في لسان العرب هو النصير.
وسألت: عن قول الله عزوجل: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فقال: لقدر رضي الله عن المؤمنين فكل مؤمن زكي بايعه مصطفى عند الله رضي بايعه تحت الشجرة فقد رضي الله عنه كما قال: لا شريك له.
وسألت: عن قوله سبحانه: اليوم أكملت لكم دينكم فقال: إكمال الله لدينهم فإسلامهم ما فصل الله لهم في كتابه من حلالهم وحرامهم، وذلك بعد إكمال الله لا شرك له في تحريمه وتحليله، وقد قيل: إن هذه الآية نزلت في حجة الوداع والحج آخر ما نزلت فريضته.
وسألت: ما الذي ادعت فاطمة رضي الله عنها في فدك أن رسول الله صلى الله عليه وهبه لها في حياته وشهد لها علي وأم أيمن وما ادعى أبو بكر فقال: أدعت فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وهب فدكا لها في حياته وشهد لها به مؤمنان علي وأم أيمن.
وسألته: عن معنى خصومة علي والعباس إلى أبي بكر، ثم إلى عمر فيما قد روي عنهما فقال: ليس هذا بشيء، ولا يصح ولا يلتفت إليه قد كان النبي صلى الله عليه دفع إلى علي بغلته وفرسه ورمحه ودرعه وعمامته.
وسألته: هل كان أبو بكر وعمر في بعث أسامة بن زيد وكيف هذا، فقال: قد كانا جميعا في جيشه وبعثه، وسألته: كيف كان يأتي الوحي إلى النبي صلى الله عليه فقال: كان إذا نظر إلى جبريل في أول نظرة يصيبه ما يصيبه فأما الوحي من القرآن فإنما يقرءه عليه فيأخذه من فيه لأن الله يقول: سنقرئك فلا تنسى، وقال: إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا أي كريما شريفا.
صفحه ۴۹