کفایة الاحکام
كفاية الأحكام
پژوهشگر
مرتضى الواعظي الأراكي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۳ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱٬۵۷۹ وارد کنید
کفایة الاحکام
محمد باقر سبزواری d. 1090 AHكفاية الأحكام
پژوهشگر
مرتضى الواعظي الأراكي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۳ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
أو الندب؟ فيه قولان.
ولابد في غير المتعين كالقضاء والنذر والكفارة من نية التعيين، وعن الشهيد في بعض تحقيقاته إلحاق المندوب مطلقا بالمتعين، لتعين الصوم شرعا في جميع أيام السنة (1) واستحسنه الشهيد الثاني (2). وهو حسن.
الثانية: لا أعلم خلافا واضحا بين الأصحاب في صلاحية كل جزء من الليل لإيقاع نية الصيام فيه، وحكي عن السيد المرتضى أنه قال: ووقت النية في الصيام الواجب من قبل طلوع الفجر إلى الزوال (3). وحمل على أن المراد وقت التضيق، والمشهور بين أصحابنا المتأخرين أنه يجب تبييت النية في الليل قبل طلوع الفجر أو استحضارها عند أول جزء من النهار بحيث يقع في آخر جزء من الليل (4).
وحكي عن ابن أبي عقيل أنه حكم بتبييت النية (5). وعن المفيد: يجب لمكلف الصيام أن يعتقده قبل دخول وقته (6).
ولا أعلم خلافا بين أصحابنا في عدم جواز تأخير النية اختيارا من أول طلوع الفجر، سوى ظاهر كلام المرتضى وما نقل عن ابن الجنيد (7).
والمشهور أن الناسي يجدد النية إلى الزوال، فإن زالت فات وقت النية وقضى الصوم، بل ظاهر المعتبر والتذكرة والمنتهى أنه موضع وفاق (8). وعن ابن أبي عقيل أنه ساوى بين العامد والناسي في بطلان الصوم بالإخلال بالنية من الليل (9).
والمسألة عندي محل إشكال.
صفحه ۲۴۲