ومطلة في الخافقين خوافق
كقلوب أعداء ذوات وجيب
من كل منشور على أفق الوغى
وسطوره كالمهرق المكتوب
جاءت تتربه العتاق بنقعها
والريح تنفضه من التتريب
أو كل ثعبان يناط بقسور
بين البنود كمحنق وغضوب
صور خلعن على الموات فخيلت
فيها الحياة بسورة ووثوب
صفحه نامشخص