خیال ظل
خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
ژانرها
ولعل المراد بالتمثال هنا الصورة المنقوشة لا المخروطة، بدليل قوله «مزوقا»، أي مصورا بالدهان.
صورة للشمس والهلال
عثر المنقبون من الإفرنج في آثار اليمن على نقوش في الجدران فيها صور أناس يمانين؛ بين رجالة، وفرسان، ومتقربين بالضحايا للأوثان.
وذكر الهمداني في «الإكليل» في كلامه على «رئام» أنه كان أمام قصر أحد ملوك اليمن حائط فيه بلاطة فيها صورة الشمس والهلال، فإذا خرج الملك ورآها كفر لها، بأن يضع راحته تحت ذقنه، ثم يخر بذقنه عليها.
وذكر في موضع آخر من هذا الكتاب قصرا كان بتدمر قديما، مصور الحيطان، وأورد قصيدة في وصفه تنسب للنابغة وليست له، ذكر فيها أنواع هذه الصور من فرسان مدججين، وصنوف من الحيوان كالثعالب، والفيلة، والأسود وغيرها، إلا أن التحريف الغالب عليها منعنا من إيرادها.
القصر الأبلق في دمشق
كان القصر الأبلق الذي بناه الظاهر بيبرس في مرجة دمشق، وقد وصفه ابن طولون في «ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر» فقال: «كان من عجائب الدنيا، يشرف على الميدان الأخضر شرقيه، أنشأه الملك الظاهر ركن الدين عقب رجوعه من حجته في المحرم سنة ثمان وستين وستمائة، كذا رأيت هذا التاريخ أعلى بابه الشمالي، وعلى أسكفته ضرب خيط من رخام أبيض، ووسطه مكتوب: «عمل إبراهيم بن غنائم المهندس»، وبابه الآخر ينفذ إلى الميدان، وفي واجهته البلقاء ثلاثون شباكا، سوى القماري، ووسطه قاعة بأربعة لواوين
37
قبلي وشمالي، في صدرهما شاذروانان، وغربي وشرقي في صدر كل منهما ثلاثة شبابيك، فالغربيات مطلات على الطريق الآخذ إلى الحمام وتربة الصوفية، والشرقيات مطلات على الميدان.»
حمام الشطارة بإشبيلية
صفحه نامشخص