خرائج و جرائح - جلد 1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
ژانرها
وقال بذي قار وهو جالس لأخذ البيعة يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون رجلا ولا ينقصون رجلا يبايعوني على الموت.
قال ابن عباس فجزعت لذلك وخفت أن ينقص القوم عن العدد أو يزيدوا عليه فيفسد الأمر علينا وإني أحصي القوم فاستوفيت عددهم تسعمائة رجل وتسعة وتسعين رجلا ثم انقطع مجيء القوم فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون @HAD@ ما ذا حمله على ما قال.
فبينا أنا مفكر في ذلك إذ رأيت شخصا قد أقبل حتى دنا وهو راجل عليه قباء صوف ومعه سيف وترس وإداوة فقرب من أمير المؤمنين(ع)فقال امدد يديك أبايعك فقال علي(ع)وعلى ما تبايعني قال على السمع والطاعة والقتال بين يديك حتى أموت أو يفتح الله عليك فقال ما اسمك قال أويس قال أويس القرني قال نعم قال الله أكبر أخبرني حبيبي رسول الله(ص)أني أدرك رجلا من أمته يقال له أويس القرني يكون من حزب الله ورسوله ويموت على الشهادة يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر قال ابن عباس فسري عني.
ومنها: قوله (ع) وقد رفع أهل الشام المصاحف وشك فريق من أصحابه ولجئوا إلى المسالمة ودعوه إليها ويلكم إن هذه خديعة وما يريد القوم
صفحه ۲۰۰