خرائج و جرائح - جلد 1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
ژانرها
فقالوا فبم تقاتله قال ألتمس العذر فيما بيني وبين الله
ومنها: أن الأشعث بن قيس استأذن على علي(ع)فرده قنبر فأدمى أنفه فخرج علي(ع)فقال ما لي ولك يا أشعث أما والله لو بعبد ثقيف تمرست لاقشعرت شعيرات استك.
قال ومن غلام ثقيف قال غلام يليهم لا يبقي بيتا من العرب إلا أدخلهم الذل قال كم يلي قال عشرين إن بلغها.
قال الراوي فولي الحجاج سنة خمس وسبعين ومات سنة خمس وتسعين
ومنها: ما انتشرت به الآثار عنه(ع)من قوله قبل قتاله الفرق الثلاث بعد بيعته أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
فقاتلهم وكان الأمر فيما خبر به على ما قال.
وقال(ع)لطلحة والزبير حين استأذناه في الخروج إلى العمرة لا والله ما تريدان العمرة ولكن تريدان البصرة
فكان كما قال.
وقال(ع)لابن عباس وهو يخبره به عن استيذانهما له في العمرة إنني أذنت لهما مع علمي بما انطويا عليه من الغدر فاستظهرت بالله عليهما وإن الله سيرد كيدهما ويظفرني بهما وكان كما قال.
صفحه ۱۹۹