209

کشف المخدرات

كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات

ویرایشگر

محمد بن ناصر العجمي

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

فقه حنبلی
وَيجوز الْبكاء عَلَيْهِ أَي على الْمَيِّت، وَمعنى التَّعْزِيَة التسلية والحث على الصَّبْر بوعد الْأجر. وَسن للمصاب أَن يَقُول: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون، اللَّهُمَّ اجبرني فِي مصيبتي وأخلف لي خيرا مِنْهَا. وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ وليصبر. وَحرم ندب وَهُوَ الْبكاء مَعَ تعداد محَاسِن الْمَيِّت وَحرم نياحة وَهِي رفع الصَّوْت بذلك برنة وَحرم شقّ ثوب وَحرم لطم خد وَنَحْوه كالصراخ ونتف الشّعْر ونشره وحلقه. وَفِي الْفُصُول: يحرم النحيب وَإِظْهَار الْجزع لِأَن ذَلِك يشبه التظلم من الظَّالِم، وَهُوَ عدل من الله ﵎. وَيعرف زَائِره يَوْم الْجُمُعَة قبل طُلُوع الشَّمْس، وَفِي الغنية يعرفهُ كل وَقت وَهَذَا الْوَقْت آكِد، ويتأذى بالمنكر عِنْده وَينْتَفع بِالْخَيرِ. وَيجب الْإِيمَان بتعذيب الْمَوْتَى فِي قُبُورهم.

1 / 241