أنشدني بعض الأدباء لخلف الأحمر:
خيرُ ما ورَّثَ الرجالُ بنيهِمُ ... أدبٌ صالحٌ وحسنُ الثناءِ
هو خيرٌ من الدَّنانير والأو ... راق في يوم شدَّة ورخاءِ
تِلْك تَفْنَى والدّين والأدب الصَّا ... لِحُ لا يفنيانِ حتى اللقاءِ
وقال بعض الأدباء المتأخرين: (العِلمُ أكرمُ منهاجٍ، وسراجٍ وهاج، ما صَدِيَ من سقاهُ صوبَ صفائه،
ولاعَرِي من كساهُ ثوب بهائه، ولاحادَ عن الحقِّ لسانُ من يرويه، ولا خافَ من الخَلْقِ جَنانُ من
يَحْويه.
وجَمعُ العلوم كمالٌ، والأدبُ منها جمالٌ، وهو لسان النبيِّ العربي).
(فقيهٌ يلحنُ حمار يَطْحَن)، (كاتبٌ غيرُ أديب، أشبهُ الحيوان بِذِيب). (رُبّ وزيرٍ يُعجب الناسَ وهو
ساكتٌ، فإذا تكلَّم فكلُّ حاسدٍ شامتٌ)، وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
وفي الصمت سترٌ للْعَيِيِّ وإنما ... صحيفة لبِّ المرء أن يتَكَلَّما
وقال الآخر:
1 / 85