حكى عنه صاحبه الصالح أبو عبد الله، محمد بن أبي عباس المؤدب، أنه كان إلى جانبه عين تسمى: (عين العافية)؛ كان العامة قد افتتنوا بها، يأنونها من الآفاق، من تعذر عليها نكاح، أو ولد، قالت: امضوا بي إلى العافية، فتعرف بها الفتنة.
قال أبو عبد الله: فأنا في السحر ذات ليلة؛ إذا سمعت أذان أبي إسحاق نحوها، فخرجت، فوجدته قد هدمها، وأذن للصبح عليها.
ثم قال: اللهم إني قد هدمتها لك، فلا ترفع لها رأسًا.
1 / 61
٣ - كلام الإمام ابن ناصر الدين الدمشقي في القبر الذي عند جيرون
٤ - موقف العلامة البلاطنسي الدمشقي من القبر الذي عند جيرون
٥ - كلام الإمام الإخنائي حول حقيقة المكان الذي عند جيرون
٦ - كلام الشيخ ابن النيربي حول حقيقة المكان الذي عند جيرون