الکامل فی اللغة والأدب

المبرد d. 285 AH
93

الکامل فی اللغة والأدب

الكامل في للغة والأدب

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار الفكر العربي

شماره نسخه

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

سال انتشار

١٩٩٧ م

محل انتشار

القاهرة

أراد نحن أصحاب الجمل، ثم أبان من يختص بهذا، فقال: أعني بني ضبة وقرأ عيسى بن عمر: ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ ١أراد وامرأته: ﴿فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ﴾ ثم عرفها بحمالة الحطب، وقوله: ﴿وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ﴾ بعد قوله: ﴿لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ ٢ إنما هو على هذا، وهو أبلغ في التعريف، وسنشرحه على حقيقة الشرح في موضعه إنشاء الله: وأكثر العرب ينشد٣: إنا بني منقرٍ قوم ذوو حسب ... فينا سراة بني سعدٍ وناديها قرأ بعض القراء: ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ ٤ وقوله: "يشرينا "يريد يبيعنا، يقال: شراه يشريه إذا باعه، فهذه المعروفة، قال الله ﷿: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ﴾ ٥ وقال ابن مفرغٍ الحميري: شريت بردًا، ولولا ماتكنفني ... من الحوادث ما فارقته أبدا٦ ويكون" شريت" في معنى أشتريت، وهو من الأضداد وأنشدني التوزي: اشروا لها خاتنًا وابغوا لخنتتها٧ ... مواسيًا أربعأ فيهن تذكير٨ وقوله: تلق السوابق منا والمصلينا فالمصلي الذي في إثر السابق، وإنما سمي مصليًا لأنه مع صلوي السابق، وهما عرقان في الردف، قال الشاعر: تركت الرمح يعمل في صلاه ... كأن سنانه خرطوم نسر

١ سورة المسد ٥،٤. ٢ سورة النساء ١٦٢. ٣ زيادات ر: هو "لعمرو بن الأهتم المنقرى". وانظر ... ٤ سورة المؤمنون ١٤. ٥ سورة يوسف ٢٠. ٦ بعده في س وزيادات ر: يابرد مامسنا دهر أضر بنا ... من قبل هذا، ولابعنا له ولدا ٧ كذا في الأصل. وفي ر: "لختنتها"، وهي المرة من الختن. وفي الزيادات: "كان ابن جابر يروي: "لختنتها" [بضم الخاء وتاءين]، ويقول: الخنت: "العفل". والعفل. لحم ينبت في قبل المرأة. ٨ تذكير: صلابة وحدة.

1 / 96