163

کلام بر مسئله سماع

الكلام على مسألة السماع

ویرایشگر

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

محل انتشار

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرها

المطرودين من خلق (^١) العبيد، وسبحان المُمِدِّ (^٢) لهؤلاء وهؤلاء من عطائه، والمفاوت (^٣) بينهم في الكرامة يوم القيامة (^٤). فوالله لا يجتمع محبة سماع الشيطان وكلام الرحمن في قلب رجل واحد أبدًا، كما لا تجتمع بنتُ عدو الله وبنت رسول الله عند رجل واحد أبدًا (^٥) (^٦).
أنتَ القتيلُ بكل من أحببتَه ... فاخترْ لنفسك في الهوى من تَصطفِي (^٧)
كان أصحاب محمد ﷺ ورضي عنهم، إذا اجتمعوا واشتاقوا إلى حادٍ يَحدُو بهم ليَطِيب لهم السيرُ، ومُحرِّكٍ (^٨) يُحرِّك قلوبَهم إلى محبوبهم، أمروا واحدًا منهم يقرأ والباقون يستمعون، فتطمئن قلوبهم، وتَفيِضُ عيونُهم، ويجدون من (^٩) حلاوة الإيمان أضعافَ ما يجده السماعاتية من حلاوة السماع، وكان عمر بن الخطاب إذا جلس عنده

(^١) في النسخ: "خلع" تحريف.
(^٢) ع: "المهدي". ك: "الممهد".
(^٣) الأصل: "والمفارق". والمثبت من ك، ع.
(^٤) ع: "لقائه".
(^٥) كما في الحديث الذي أخرجه البخاري (٣٧٢٩) عن المسور بن مخرمة.
(^٦) بعدها في ع: "كما قيل".
(^٧) البيت لابن الفارض في ديوانه، وانظر تخريجه في "روضة المحبين" (ص ١١٠).
(^٨) "محرك" ليست في ك.
(^٩) "من" ليست في ع.

1 / 101