141

کلام بر مسئله سماع

الكلام على مسألة السماع

ویرایشگر

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

محل انتشار

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرها

وقوله (^١):
يا ذا الذي زارَ وما زارَا ... كأنه مقتبِسٌ نارَا
مرَّ بباب الدار مستعجلًا ... ما ضرَّه لو دخل الدارَا
فيتواجد عليها المريد، ويبكي وينوح، ويزعم أنَّه أخذ منها إشارة. نعم أخذ إشارةً (^٢) من أبيات يُغضِب الله ما قيلت فيه وما أريد بها، ولم يأخذ الإشارة من كلامه، [٣٧ ب] فلولا داء كامن في القلب أثاره السماع، لكان الأمر بالعكس. وكذلك قول الآخر (^٣):
ألا ما للمليحةِ لم تَزُرْني ... أبخلٌ بالمليحة أم صُدودُ
مرِضتُ فعادني عُوَّادُ قومي ... فمالكِ لم تُرَيْ (^٤) فيمن يعود
وقول الآخر (^٥):
ذي طَلْعةٍ سبحانَ فالقِ صُبْحِه ... ومعاطفٍ جَلَّت يمينُ الغارسِ
مرّتْ بأرجاءِ الخيال طيوفه ... فبكت على رسم السلو الدارس

(^١) البيتان لأبي الشيص في "ديوانه" (ص ٥٣) و"معاهد التنصيص" (٤/ ٥٥)، وبلا نسبة في "المحب والمحبوب" (٢/ ٣٦) و"الإمتاع والمؤانسة" (٢/ ١٧٣) و"ذم الهوى" (ص ٥٥٠).
(^٢) في الأصل: "شارة"، وهي بمعنى الحسن والجمال، ولايناسب السياق.
(^٣) البيتان بلا نسبة في "عيون الأخبار" (٤/ ١٢٨) و"الموشى" (ص ١٤٨) و"اعتلال القلوب" (ص ١٨٥) و"ذم الهوى" (ص ٥٠٥، ٥٠٦، ٥٠٧).
(^٤) ع، ك: "لا ترى".
(^٥) البيتان لابن الساعاتي في ديوانه، وبلا نسبة في "روضة المحبين" (ص ١٧٦، ٣٣٨).

1 / 79