أما بعد:
فإن الحديث النبوي المرفوع الرتبة تحته علوم الدين مدرجة وإن
اختلف منها الموضوع، وبقاء سلسلة الإسناد شرف اختصت به هذه الأمة وهو على توالي الليالي غير مقطوع، وقد ورد في شرف أصحاب الحديث ومآثرهم ومناقبهم ومفاخرهم آيات عيونها نواظر، وآثار رياضها نواضر، فهي أشهر من أن تذكر ، وأوضح أن تشرح، ومن أعظمها منا، وأيمنها يمنا:
ما أخبرني الشيخ المسند المعدل أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد ابن محمد بن زكريا الزينبي بقراءتي عليه، قال: أنا أبو العباس أحمد بن علي ابن أيوب العلامي، قال: أنا أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي بن نصر ابن صدقة الحراني، قال: أنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط الهمداني ثم البغدادي، قال: أنا أبو العز أحمد بن عبيد الله العكبري، قال: أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، قال: أنا أبو عبد الله محمد ابن بكران بن عمران الرازي، قال: نا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص الدوري، قال: نا أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار هو الرمادي، قال: ثنا محمد ابن خالد ابن عثمة، قال: ثنا موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: حدثني عبد الله بن كيسان مولى طلحة، قال: حدثني عبد الله بن شداد هو ابن الهاد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)).
صفحه ۱۷