والشوق والإصفرار والبكاء والإنصهار لعل (1) آية (75) سورة الزمر (2) أية (1) سورة الأنعام (3) - (4) أية [1 - 2) سورة فط 4) آية (59) سورة النمل (5) أية (111) سورة الإسرا (6) أية [18٠) سورة الصافات 7) كلمة 55 الأرق 55 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبوع البوهرة العضينة يخرج من قفص الضيق والمزلحمة وينفرج ويفرح بالأبشار ويحن ويرن ويأن يتشرح وينفسح ويضحك ولا يعبس ولا يبكي بدموع خزار يكون موضع البكاء النبسيم والضحك ، ومكان الجفاء الواسع والحلح الانعام فهى طريق من وصل الى أولها انتصل بآخرها وما كل أحد يكشف له عن الأنوار ولا يتجلى في باطنه الأقمار وقد بالغت ان تجلى الجمال يغنى عن الشموس والأقعار ويغنى عن الضياء والأنوار ، ويكفى عن كل ما في هذه الدار فيرفع صلحبه إلى أعلى مكان ولسمى وارقى منار والله تعالى يجعل الأولاد أجل نفع وانعام وأسرار قالوا : تريد ؟ قلت : ما أريد إلا ما يريد الملك المؤمن المهيمن المطلع على لأضمار ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا غاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (22) والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما (60) والذين يقولون ربنا اصرف عتا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما (25) إنها ساعت مستقرا ومقاما ]) (1) والله يهدى أو لادى كبيرهم وصغيرهم والحمد لله وحده وصلى الله لى سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ورضى الله عن أصحلب رسول الله أجمعين دنما أبدا إلى يوم الدين ) أية (63 - 66) سورة الفرقان لهوهرة العخيفة [(ضعل آخومن حام صبدنة وشيغفا وقدوتفا إله الله تتعالي وهان الملة والدبين معبر ده اهوادچم بن أبه العجدبن وبي المدلجي القوضي الدمعوقي ، وضي الله عشه وعنابد اصوعظة)) خال : الحمد لله الذى تفرد بالوحدانية الأحدية والعظمة والملك على الدوام السرمدية اله جل فعلا وسمع فرأى له البقاء (1) والأبدية واحد في ملكه عظيم ليس كمثله شي وهو السميع البصير ذرا (2) الخلق ، وبسط الرزق ، وخلق الأشياء ، لجرى الماء ، وسخر الرياح والهوى وجعل الأرواح تتغذى بنسيم الغذاء وصور أشباح حمده على التوفيق ، واشكره على فضله الواسع الذى حمل عذ ما لا نطيق ، وعلمنا ما لم نكن نعلم وألهمنا إلى ما ليس تفهح وفهمنا علما وحكما وخيرا ، وأنعع وتكرم علينا بجزيل الكرم واسبغ عطاه ، لطف بنا فى بطون امهلنا ونحن فى لضيق منسسع ، وأخرجنا هن لظلمات إلى ظهر الأرض ، وأوسع علينا ما ضاق من الضيق فبعد بطن نحن فيها وظهر كنا (3ا فيها اخرج الماء من صلب الاباء إلى وارير مودوعة في الأحشاء ، وأحيانا بعد الموت إذ الماء كان دما ولم يكن العاء ماء بعنى ماء الصلب وبعزنه النقت ام الأولاد للماء فصورن 11) حرف العطف ساقط من المخطوط ، واثينتاه من المطبوع (1) ذرأ : خلق . ((المعجم)) ، ص (243) 2) في المخطوط 55 لنا 5ة ، والمثبت من المطبوع لبوهرة العخينة 2 كيف شاء ، وأخرجنا بقدرته إلى أديم (1) الأرض فلو أراد أذى بنا (2) في بطون امهانتنا أهلكنا مع ضيق أحشاء الأمهات لكن لطف ورأف وله الحمد والمنة على محامده الجليلة وعلى انعامه الجزيلة ، وله الشكر على ما تفضل به وانعم وأجزل وتكرج حمده وهو المحمود وأشكره وهو المقدس المعبود ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلحب اللواء المعقود والحوض لعورود والمقام العحمود ، وصلى الله عليه وعلى أله وأصحابه ما اخضر في لأرض عود وسبح رطب ويابس وجلمود (3) صلاة أرجوا بها النجاة من هول اليوم للمو عود والموقف الأعظم المشهود .
يها الناس كلكم في كدود (4) ، وعلى حطامها جهود وعلى فنانها (5) شهود وفي طلبها مكدود ومجهود ، ونسييع بدنيلكم الملك المعبود ، وغفلتم عن العبادة والركوع والسجود وطلبتم الفانى ونسيتم الباقى ، وحشدنم الحشود ونرائيتع في عمالكم نؤذيكم وإلى جهنع ترديك م - صى نار ذات الوقود 71) وجدنع من أعطى هذه الدنيا والحشود مذموم وغرنكع امنينكم ، وجهلنع أخطأتم وتعدينم وعصيم ربكم ، وانكببنع على هواكم ونسيتم المقصود فعدى ولعل أن تبادروا بالأعمال الصالحات ونقلعوا عن الذنوب والسيئات ، وتعاملوا إل (1) أديع الأرض : ظاهرها . ((المعجم )) ، ص (1٠ (2) في المخلوط «« اذاينا 5ة ، والمثبت من المطبوع .
(3) جلمود : صخر . ((المعجع)) ، ص (113) .
4) كدود : ارهاق وتعب . ((المعجم)) ، ص (529) (5) كذا بالمخطوط «5 فنانها 5ة ، وفي المطبوع 55 فابي 6) ترديكم : تهلككم . (( المعجم )) ، ص (261) (7) في المخطوط 55 وإلى بادرات الوقو البوصرة العخيدة سماوات ليغفر لكم الذلات ويتجاوز عنكم الخطييات ، ويرفع لكم الدرجات يجيب منكم الدعوات ، فاعملوا أعمال أهل الأصطفاء وأطيعوا المولى ولا يغرنكم الحياة الدنيا فالموت يذبحكم والقبر ينتظركم والصراط والميرث والبعث والحشر العرض والوقوف بين يدى الملك الرحمن جعلنا الله وايلكم ممن فاز وجاز لملخيرات حاز وعن النار فاز ٠٠. أمين ... أمين أما بعسد . .
باهذا اسلك طريق النسك على حكع كناب الله وسنة رسول الله صلى الل عليه وسلم ولقام الصبلاة وايناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام ، والاشتغال ككر الله والطهارة والتوجه والعمل فإن العبد إذا عامل الله البسه خلعة الفبول الرضى وأكساه وأعطاه وهناه وأواه وكفاه وأواه فيكنف العز ووفاة ما يخشاه أعطاه ما يتعناه وأقبل بالدنيا عليه ورد عليه زقه ولسبغ عليه كرمه ، وغمره بواسع الجود وسقاه من لطف الطاقة نعم الفضل فكلما عمل عملا حسنا كان له درجات عالية وشاء فى الأرض والسماوات ذخيرة ومكانة ؛ فإن الأعمال الصالحة ثمرتها القبول أخوانى يا لخوان الغفلة يامسلكين اجتهدوا ولا نغفلوا عن العلى ، وعن لعلى لا ترقدوا الأمر عظيم والخطب جسيم (إلا من تلب وآمن وعمل عملا صالحا فاؤلفك يبدل الله سئاتهم حستات وكان الله غفورا رحيما ) (1) ما كل من قف يعرف لذة الوقوف ، ولا كل من خدم بدرى اداء الخدمة فإذا وقفت بين يدى البارى جل وعلا فقف كالميت مراقبا خائفا وجلا ساكنا تحت القدرة متضرعا نوسلا واضعا طرف طرفك ناظرا الى موضع سجودك داعيا لربك مستجير متصلا بلكيا خائفا ، فلعل اذا رأك مولاك خشعت وخضعت وخفت وذهلد (1) أية (70) سورة الفرقان . وقد جاء بالمخطوط اوالله يحب المحسنين) والمثبت هو الصواب .
لبوصرة العضيفة 5 اعترفت بذنوبك محى عنك سينانك وزلا فأيام الحياة تتقسم ، وحياة العبد لا تكون حياة طيبة إلا إذا لحياه بالعلم والعمل يشرب من الماء ماء الوصل ، ويقرأ كتاب الله بجد شفاء وعفاء فإن كان أمي فليسمع إلى الفرأن ويتعلم ويعمل بما يسمع من الوعظ والزجر والنهى والمواعظ الأخبار النبوية والنخويف والنحذير والتنديد والوعد والوعيد ؛ فإن الله تعالى حاسب العبد على الفتيل والقطمير ويحاسب كل كبير وصغير إلا من لا عقل ل لا إدراك ومات طفلا فاؤلثك يكونون (1) لأبائهم شفعاء فاغتنموا ذخيرة الآخرة ، اعملوا لما بعد الموت ، واجتهدوا قبل أن يفوتكم الفوت فما ينفع أحدكم ماله ولا رد عنه جاهه ، ولا يقيه من ألامه ولا يوقيه اهيامه فكم تعبان في لا شي يجرو نهاره وليله في التعب ومالا هو له ، وفي شي يخليه ويروح وينركه .
يا جمال السماوات والأرض ويا نور السماوات والأرض لطفك وحلمك وكرمك الواسع وجودك وعظيم عطفك ورحمنك نرحم بها خلواك ، يا اخوأنى صر شمس لا يستطيعه احد منا ولا ضيق الغم ، فكيف نقدر على جهنم أوعذاب أليم فكيف حال من وعد بقبر ضيق ولحد مضيق وحشر متعب ووقوف صعب وحساب مناقش ، وزبانية وفضيحة يوم القيامة ، فيا كل أو لادى سألتكم خالقكم وربكم وسيدكم وبمكنون الأسرار وجميل الأنوار أن تعاسلوا مولاكم وترجعوا إلسى بار نكم وتجتهدوا في طاعة ربكم ، وتعملوا ليوم القيسامة يوم الحسرة والندامة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون (18) إلا من أتى له بقلب سليم ) (2) يوم عظيم (يوم يقوم الناس لرب العالمين (1) في المخطوط 55يكونوا 44 بحذف حرف الرفع ، والصواب اثبلته (2) أية (88 - 89) سورة الشعرا (3) أية (6) سورة المطففين البوهرة العخيفة 66 رهذه وصيتى اليكم بيا أو لادى بعد الثناء والدعاء لله تعالى برزق الأولاد حسن الأعمال الصالحة في الدنيا ويجعلكم من الفانزين ، فعليكم يا أو لادى بخدمة ذى الجلل والاكرام وعظيم الشأن الحنان المنان الذى لا إله إلا هو مالك الملك عظيم القدرة فإن من قصده ووحده وعيده وسجد له ورجع إليه وصالحه بدل له بيئاته حسنات في الجنات يلبسه تحف الاكرام والافضال والإيمان ويدعه في هنان يتبختر ويتيه ، ويميل وهو مسرور فرحان ثملان (1) نميل نشوان طرب بنغمات نسبيح الأخيار وتلاوة القرأن والمزامير وزيارة المولى العجيد .
هذه كرامات أهل الكرامة (لمثل هذا فليعمل العاملون ] (3) هذه صورة صية وسر مصون والله تعالى يهدى من اهندى وخشى عواقب الردى ، وأطاع ولاه ونبيه وانتبع شريعته صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله ولازم ما في الأوراق وعمل على قربه من الخلاق وكان ملازم الفرض فروضه وفروض عبادن مفروضه وسعى وخاف يوم التلاق وهذه وصيتى يا أولادى اليكم بعد السلاء عليكح (1) ثملان : سكران . ((المعجم)) ، ص (87) (2) نشوان : سكران في أول أمره . ((المعجم )) ، ص (617) (3) أية (61) سورة الصافات البوهصرة العضينة ( الموعة الخالثة من حلام صدنا بوهان الملة والدبين عببده إبواهبم الدمعوقي وصد الله عنه وعنابد) تسال : الحمد لله رافع قبة السماء بلا عمد ولا أطناب (1) وجاعل النجوم فيها درارى (2) وكواكب تسرى وتجرى تدل على الحساب ، وجعل الشمس والقصر ايتين ليستضيي بهما كل (3) من سعى في الأجر والشواب (4) والكواكب تدل على السفر والرجوم للشياطين وهدى في البر والبحر والعاب ، جحل النون في لسماء وسره في الأرض وسطح الأرض مهادا (5) وترابا وثبتها على الماء وجعل فيها فاكهة وأثمارا وجنات وأعنابا وفولكه وريحانا وحبا حصيدا ورمان وأنهارا وقضبا وزيتونا وأعنابا وحلوا ومرا وحامضا وأشجارا وأخصانا وخيل وحشما ولسبابا .
احمده حمد الحمد والحامدين أشكره شكر الناكرين الطالبين والمحبين الراغبين ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شرك له ، أشهد أن محمدا عبد ورسوله سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين .
يها الناس ما للموعظ ما تأخذ منكم ولا الوعظ يلين قلوبكم أنسيتم أولاكع أم هيتع عن اخراكم أم غرتكم امنيتكم ؟ أوما نتظرون مرجعكم وإلى لين منولكم وسكنكم ومن الذي يذبحكم إنما أننم للذبح وغنع السكين وكباش الفناء وخراف العلف (1) أطناب : حبال بشد بها الخباء والسرادق ونحوهما . ((المعجم)) ، ص (395) 2) درارى : جمع دري ، وهو المتلألأ الوضوء . ((المعجم)) ، ص (225) 3) في المخطوط 5 ليستر منى بهما سعى من سعى ، والمثبت من المطبو (4) في المخطوط 55 للثواب ، 5) مهادا : منخفضة مستوية . ((الععجع)) ، ص (592) البووة العضينة 18 وكمين تنور شولكم بالنار يرهج (1) أوموقد طبخكم قد اضرم (2) والسكين لكم تحد نجرب ، واننم نوجدون في كل يوم ، ما لكم نتذبحون من رؤسكم واكابركم وأطفالكم وشيوخكم وشبابكم ونسوانكم ، فما لمن كان الموت ينتظره ويذبحه بسكين الموت وينقله من قصره إلى قبره ومن نعيمه إلى لحده ومن سعته إلى ضيقه ومن النتساعه إلى ضيقه بعد سناء(2) وجهه وحسم شبابه وخياه ورجله وأمره ونهيه زجزه ورجله وعقده وبرمه وركوبه الخيل وسعيه النهار والليل والطعن والضرب والصال والعيال والبنين والحشم والنعم والمواهب والخول (4) والحلى والحلسل وملرفاهية والزى والماء الصافى الزلال والفرش والدور والزخرف والقصور والحبور والطيور والمشمومات (2) والفوالكه والأثمار والمنوعات والنعمة النعيم ، يأخذكع من لا يرحمكم ويطرحكم عن مراتبكم ويدعكم في حفر ونتراب ، ويمزة البلاء أعضانكم ويفتت الدود أعصابكم وعظمكم ، وتروح نضارتكم ويطفاسرا .
صفحه نامشخص