لموهرة العخينة - قصالكو [ عضدة بامع هذا الحنناب الغ معبيو الدبين العضورة وهعه الله ] هذا مما فنح الله به من فنوح الغيب من رباضة النفس فى حضرة القدس لى كب سيدناوشيخنا وقدوتنا إلى الله تعالى برهان الملة والدين علامة (1) الزمان وفريد الوقت والأوان جوهرسلك الصالحين واسطة عقد المخلصين لسان حال لمتكلمين بحر العلوم بأقوى قواعد التمكين هداية العارفين منهج المحبين حبة (2 بالغين محجة (3) المنور عين مفناح لقفال غوامض عجانب معنويات معانى إشار لت محقفنين معبر رموز مجملت المفتيين طري ظربف لطف وجود الواصلين الفقير ى رب العالمين إبر بيع القرشى الدسوقى نفعنا الله بمحبته وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركته.
(1) علأمة الزمان : العلام ، الكثير العلم . ويقال : فلان علأمة لتأكيد الدلالة على سعة العل (المعجم الوجيز)) ، ص (432) (2) حجة : هو العالم الثبت . ((المعجم الوجيز)) ، ص (135) 3) محجة : هو الطريق العستفبم . ((المعجم الوجيز)) ، ص (135 البوهرة العضيفة 1 لا مشدعة الصؤلظ الإماص القطب مععببده ابواهييم العععوظة) لقال وضه اللدعنه ?» حمد لله الذي ابتدع الأشياء بحكمنه ولطيف قدرنه الحمد لله الواحد لأحد الفرد الصمد (1) الديان الرؤف العظيع المنان الحليع الرحيم الرحمن خالة لأشياء من العدم ومجر القلم بعا يكون وما كان كان بلاكون ولا مكان كون أكوان ودبر الزمان خلق الذرة ونظرها نظرة وكلمها كلمة فسارعت بالذوبان فأزبدت فانفجرت من الزبد الأرض ومن الدخان السماوات بانقان لما جرى العاء غى رغوة وزبد زبدة فكالت مكان البيت والأركان سطح الأرض على الماء ورفع لسماء قال تعالى في محكم القرأن : ل ثم استوى إلى السماء وهى دغان فقال لها وللأرض الثتبيا طوعا أو كرها قالتا أتيتا طاتعين ) (2) رفعها وزينها بالنجوم وجعل فيها فلكين دائرين (3) كسى أحدهما نورا والأخرضيا حبورا (4) فهما قعوران نيران وفوقهما طباقا وطوابق قددا (5) وطرزها طرازين (1) الصمد : اختلف أهل التأويل في معنى ((الصمد) قال ابن عبلس : الذي لا جوف له قال الشعبى : الذي لا يأكل الطعام ، ولا بشرب الشراب وقال عكرمة : الذي لايخرج منه شيء .
قال أبو واثل : السيد الذى قد انتهى سؤدده . ((جامع البيان )) 15 / 449 - 451 [2) آية (11) سورة فصلت (2) في المخطوط 45 فلكان دائران 45 ، وما أنبتتاه هو الصواب (4) في المخطوط 5حبوزا ف» بالزاى ، والمنيت هو الصواب (5) قددا : مخنلفة . ((جامع البيان)) 9 / 138 لبوصرة العخيدة يباركين (1) فجعل الليل أصلها والنهار أجلها قال تعالى (وأية لهم الليل نسنلخ بنه النهار 4 (2) هذا فيه أرباح وهذا فيه سراج لمعاش الإنسان فالشجر والثمر البر والبحر والمدر والشمس والقمر أينان والنجم والزرع والكلا والنفع السقع والروض والقيض كرما من الحنان والخيل والإبل والأنعام والطعام والشراب كل ذلك للبدن يغايان تكرم بالكرم وأمر بالطاعة وحرم المحار وحرم الما ثم وعرفكم كبد الشيطان جعل العبرة لمن يعنبر والموعنلة لمن يزدجر ووعد من أطاعه بالجنان ومن عصاه بالنيران وحتم بيلموت ، وحكم بالفناء على للخلق والأنس والجن ، فبعد السعة قبر مظلع الأركان وبعد النعي الفرش صديد الديدان والهول المنتظر والرجفة والصعقة وسؤال لملكين(5) ، والحفرة والنهرة والنقلة ودخول مكان يا له من مكان انشقاق الشرى ونقطيع السماء وقيام الخلق حفاة عراة الأبدان وقد ورت (6) منهم الحدق (7) ولجمهم العرق إلى الأعناق والأنقان ، الأرض حرة جمرة والسماء حمراء مطوية كالسجل أو وردة 1) كالدهان ، والخلانق رجفوا وزحفوا وشخصوا ودهشوا وذهلوا من (1) في المخطوط 45 طراتران مباركان 4 ، والمثيت هو الصواب 2) أية (37) سورة يس (3) المدر : الطين اللزج المنماسك (4) في المخطوط 55 الجنان 4 ، والمنبت الصواب (5) في المخطوط «« الملكان 5ة ، والمثبت الصواب (6) ازورت : مالت وانحرفت . ((المعجم)) ، ص (296 (7) الحدق : جمع - حدقة - ، وهو السواد المستدير وسط العين . ((المعجم)) ، ص (14٠) (8) وردة كالدهان : أى تذوب السماء كما يذوب الدرى والفضة في السبك ، وتنلون كم ينلون الأصباغ النى يدهن بها ، فنارة حمراء وصفراء وزرقاء وخضراء ، وذلا ن شدة الأمر وهول يوم القيامة العظيم . ((تفسير ابن كثير)) 4 / 95 بوصرة العخينة خوف العلك العظيم الشأن ، ولتتهع الملانكة نسوقوهم إلى المحشر وتعرضهع على الجواز على الصراط والصيزان ، والأولاد يتعلقون بأبانهم فنكروهم وتتبر عوا منهم ولم ينفعوهم كذلك ينبرأ من الأولاد والوالدان الخلق في ضجبج وعجيج وأمر مريج 1) والحساب والعقاب والعرض على الجبار مالك الثقلين ، فالعيون تدمع والمجمع قد جمع الجمع الأكبر والموقف لأعظم في موضع ينساوى فيه العلوك والسلطان والمماليك ماسكين بالملوك والعبيد ماسكين كل منهم بالسيد ، يوم عدل وإنصاف في حضرة الملك الديان ، هذا كتاب مسود فحم (3) وهذا كثابه أبيض حسن ، هذا مسرور وهذا مغموم قد علته الهموم والأحزان ، هذا صحفه بيض وهذا صحفه سود ، وهذا راض عليه ربه وهذا ربه ليه غضبان ، هذا يجوز على الصراط كالريح وهذا كالبرق وهذا نارة بالصراط يعننق ويخنتنق ويحترق ويقع في طباق الخسران ، هذا توجوه ورضوا عليه وهذ جهوه إلىى طباق الجحيم والعذاب الأليم والحيات والثعابين ، هذا نودى عليه افنضح بين الخلق وهذا لثنى عليه وقربه الحق ولخلع عليه الرضوان ، هذا أمر به إلى الهاوية وهذا أمر به إلى العالية في جوار الملك السلطان ، هذا قيدوه وغلوه غلغلوه وهذا لكرموه وبجلوه وشفعوه في أهل العصيان ، هذا في لظى وهذا في رضا ، هؤلاء أتاهم كتاب الأمان وهؤلاء في المقت والذل والمحق والنكال الأغلال والخذلان ، هؤلاء البسوا ثياب الشرف والوقار وحلل الأنوار وهؤلا لبسوا شياب الأحزان ، هؤلاء يلبسون (4) من السندس والإستبرق وهؤلاء يلبسون نياب القطران ، هؤلاء على الجعر يمشون وهؤلاء على العنبر بيطنون وسحيق (1) أمر مريج : مضطرب مختلف ملتبس ((ابن كثير)) 4 / 237 (2) في المخطوط 55 الثقلان .
والمثبت هو الصواب .
3) فحم : شديد السواد (4) في المخطوط 55 ملبسون 45 ، والمثبت هو المقتضى للسبياق البوهرة العضينة لمسك يذرون (1) ، هؤلاء شرابهم العسل وهؤلاء شرابهم الصديد والخبل والخجل بين الجمعين ، وهؤلاء كشف لهع العجاب ورأوا الملك الوهاب وهؤلاء لهح خراب والعذاب وبئس المنقلب الخذلان ، هؤلاء قبابهم مكللة ولنوابهم مكرزة 1) موشحة (4) مرصعة (5) بالجواهر والياقوت والدر ألوان وهؤلاء نيابهم مقطعان بنيران بنقلبون وبهم قطيعة وهجران .. آه .. آه .. وآه .. من حال المذنبين ومن خضب رب العالمين وممن حرم رحمة الحنان ، فالنار تأخذ الناس على قدر حوالهم وعلى قدر أعمالهم ما شاء الله كان ، فمنهم من تأخذه النار إلى حقويه مذهم من تأخذه إلى كنفيه ومنهم من تأخذه الى القدمين ومنهم من يعوم فيها كما يعوم في الماء ، ونادوا يا مولاى يا حقان يا منان فتيادرت إلدهم الحيات والعقارب والناشطات من كل مكان فهذا يعضعض هامتهع وهذا يقرض لحومهم وهذا ينهشهم بالنابات ، أجارنا الله وإياكم من العذاب الأليع وكان الله لنا لكم من البؤس والنلبيس والأشجان وسبق لنا ولكم سابقات في السبق الأول يغنينا به عن الأعمال والأقوال والأفعال والأحوال وعن الخاتمة والتحفظ من الشيطان ، من أغناه أغناه ومن كان له نجاه ووقاه فأسلمه ولسماه واستعمله فيما يرضيه من لأعمال والإحسان ، ومن بغضه قلاه ومقته وجفاه وسلط نفسه والهوى والشيطان ، من أسعده وفقه فأرشده وعلمه وعرفه وأوصله وأقصر عليه المسافة وأهداه وأغذاه عن الاكوان حمده والحمد بعد تحقيق الإيمان وشرائع الإسلام وقواعد الأركان حمد 1) في المخطوط 65 يذران 45 ، والمثبت هو الصواب .
2) في المخطوط 55 الجمعان 44 ، وما أنبتتاه هو الصواب .
(3) مطرزة : موشاة مزخرفة بأسلاك الذهب أو الفضة . ((المعجم)) ، ص (388 - 339) 4) موشحة : مرصعة بالجواهر . ((المعجم )) ، ص (67٠ (5) مرصعة : مزينة . ((المعجم)) ، ص (266) «لموصرة العخية ارجو بها الحامد والقبول من المحمود العشكور العظيم الشأن والتجاوز والصفح والعفو والغفران ، وأن لا يكلنا على أعمالنا فمن قال له عمل فهو بطلان ، فليس لحد في الوسط إلابرحمنه ولطفه وكم من أدخله الله بعمله وعلمه النيران ، لأنه ملك يحب التواضع ويبغض المتكبرين وبطرح درجات المدعين وكره أهل الزور البهنان ويقرب من يصطفيه وفي كنه كلاعنه وكفاينه ونحت حماه وإلى جناب زويه ويخلع عليه غلع القبول والاشراف والرضوان ويدخل العبد الجنة فضلا من كما أثى عليه في القر أن قال تعالى : ? أوثنك عليهم صلوات من ربهج رصعة ) (1) كذلك يبؤهم الجنان ويريهح وجهه بجوده وكرمه ولطفه ، تبارك رجه ربك ذو الجلال والإكرام فعال لما يشاء كل يوم هو فى شأن إنه لطيف ما شاء كان وما لع يشاء لعم يكن لم يختلف في ذلك مسلمان .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة خالصة مخلصة الإيمان ، لأنها أصل الدين وأصل قواعد القواعد والتمكين والإمكان ، من قالها خالص خلصا من قلبه أعطى الأمان لاخوف عليه ولاجزع ولا هلع ولا هموم ولا أصزان قالوا : الحمد لله الذي أذهب عنا العزن إن ربنا لففور شكور ) (2) وانزل ذهم التعب والنصب (3) ورزقهم راصة القلوب والأبدان أشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى المرنضى المجتبى المخار الذى بمبعنه انشق الإيوان وخرت الأصنام ساقطة ناكصة (4) هابطة بالنل والهوان الكفر ذل وصغر وقل واضمحلت عبادة الأوثان ، وجرد صلى الله عليه وسل 1) أية (157) سورة البقرة (2) آبة (34) سورة فاطر (3) النصب : النعب والإعياء . ((المعجم)) ، ص (617) ناكصة : منقهقرة لموهرة العخيفة 2 بيفه المشهور يفدمه البهاء النور وأجلى بنوره الطغيان وشرف البيت الحراء والأركان وما برح صلى الله عليه وسلم بجاهد حتى أظهر الدين المحمدى على ساز الأديان فهو قعر الهداية وشعسها ونور الرسالة واسها وأصلها وفرعها ، جعل الله ملانكة جنده والمؤمنين حزبه فهو الشجرة وهم الأغصان ، لما نجلى قمره في بعده نارت الأفق والأرض من المغرب إلى المشرق وأرض كسرى وأرض كنعان هللت الأملاك وسبحت الأفلاك وسرت الأرض فمن سرورها أظهرت من كل رض وفاكهة وأنمار وبستان طفقت الناس زمرا (1) زمرا إلى البيت العنيق وتلى كلام الله الحفيق فاهتدت به الإنس والجان فأسلع من أسلع منهم ، وكم بين بالقرأن عليه الصسلاة والسلا أصبحت الأرصض مساجد ومعابد وجولمع وذكر ونسبيح ونقديس وتهليل وتكبر وتحميد وأذان وصلاة وزكاة وحج وصوم وجهاد وعدل وطهارة وجلال وتعظيم نبييل لذى الجلال والإكرام وكل ذلك ببركة سيد التقلين ، شق اسعه من اسمه على ساق العرش رسمه ورقى له بقلبه وبنفسه وبجملته وقربه وأدناه وكلمه وناجاه ورأه بالقلب والعينين ، قزن طاعته بطاعنه وفضله على جميع خلقه وبرينه اخدصه بخصوصيته واخنص له أمته فرأى الله عيانا ، فهو الأقوى قوة والأعلى مكانا والأسنى سنا والأوضح برهانا والأنكى والأرقى والأسمى والأعلى والأسمح بدان والأسخى والأنقى والأعدل والأفضل والأقعر وجها والأصبح حسنا والأجنح الأنبت جنان والأوسع علما والأكثر حلما والأرق كرما والأجود عطاء ونعم الأقرب والأطيب فرعا وحسبا ونسبا واسما وسما العرنقى على الكناف السماء ، الحبيب المقرب المدلل الذي جعله الله حياة للقلوب وجرت بركته فلكثرت القوت 1) زمرا : أ فواجا وجماعات . (المعجم)) ، ص (291) البوصرة الهخيفة وأجرت الماء وسكنت الأرض وزخرفت بالنين والزيتون والرمان أزهر سماء بها أفاء الله من نعمه ومما أظهر الله من شرانعه وحكمه ودينه ثمحق المشرف المفضل على جميع الأدبان صلى الله عليه وعلى اله السدة كرام البررة والأنجح الزهرة بركة البلدان ، الفاروق (1) والصدية 2 وصلحب الوفاء والتصديق العالم بالشريعة وكل أمر حقيق الذى جعله الل 1) الفاروق : هوعمر بن الخطاب بن نفيل الفرشى العدوى المدنى أمير المؤمنين ، كان رضى الله عنه - من فديمى الإسلام والهجرة ، وممن صلى إلى القبلتين ، وشهد المشاهد لها ، ونوفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنه راض ، وشهد له بالجن وبالشهالة .
أخباره في الحلح والعلم والفهم والفراسات الصادقات والكرامات الخارقات ، وخوفه بكلنه ومحاسبنه نفسه أكثر من أن نحصر ، استشهد - رضى الله عنه - لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشربن له نرجعة في : الرباض المسنطابة ، ص (147 - 155) - والإصابة 11/2 - وشذرات الذهب 33/1 2) الصديق : هو أبو بكر عبد الله بن عثمان بن عامر القرشى التميمى ، كان - رض يه نه - أول من أسلع من الرجال ، ولح يتردد حين عرض عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - الإسلام ، وثبت له أفضل الفضائل بصحبة الهجرة المتضمنة لمناقب شنى أكبره وله نعالى (ثاتى اثنين إذ هما في الغارإذ يقول لصاعبه لا تحزن إن الله معنا ) .
ثم ابنه أول من جمع القرآن ، وأول خلبفة في الإسلام ، والأحادبث والأغبار في فاصيل مناقبه وكرامانه وبركانه وشجاعنه وصدفه ومقامانه في العبادة والزهادة والخوف الرجاء كنبيرة مننشرة .
نوفى - رضسى الله عنه - بين المغرب والعشاء من ليلة الثلاثاء لتمان بقين من جعادى الآخرة سنة ثلاث عشرة له ترجمة في : الرباض المستطابة ، ص (14٠ - 147) -وأسد الغابة 3/ 309 وشذرات الذهب 1 /3 البوهرة العضينة 2 مكحبى في الغار رفيق وكان عليه أشفق من الشقيق فنعم الخل ونعم الصديق ، أنفق اله في رضى خالقه ، وبالصدق ناطق أوحد أحبانه شرفه في ليسه لعبانه وشكر لله على نعمائه ، إذ أصبح من الدنيا صفر اليدين ما ترك من ماله درهما ولا ينارا و لا عقارا ولا سوارا حتى آنز به النبى العختار .
فقد وردت الأخبار أن بعد النبى والعرسلين لم يكن أفضل من أبى بكر الصديق وعمر وعلى وعنمان ، الفاروق الأصم دينا والأنبت جنانا وتمكينا ثلنح الأمصار والأقاليم وكل مكان ، من سيفه ذرته ، وبساطه عدل (1) على : هو أمير المؤمنين على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشع القرشى الهاشم مكى ، ابن عم النبى - صلى الله عليه وسلم - لأبوبه ، وأقرب العشرة نسبا إلي كلن - رضى الله عنه - أول من أسلم من الصبيان ، وأول من هاجر بعد النبى سلى الله عليه وسلع - وأبى بكر ، وأول من صلى من المسلمين ، وهو أحد الغلقاء الراشدين الأنمة الهادين الشجعان المشهورين والزهاد المذكورين ، والسابقين الأولين ، واختص نسل النبى - صلى الله عليه وسلم - ونكفينه مات - رضى الله عنه - يوم الجمعة الساب عشر من شهر رمضان صبيحة بدر سنة أربعين ه ترجمة فى : الرياض المسنطابة ، ص (163 - 176) ، وأسد الغابة 4 / 91 .
الإصابة 2 /105 وشذرات الذهب 1 / 49 2) عثمان : هو أبو عمرو عثمان بن عفان بن أبى العاص القرشى الأموى المكى ، كان رضى الله عنه - من السابقين الأولين ، وممن صلى إلى القبلننين ، وهاجر الهجرنين وقد قام بنفسه وماله في واجب النصرة ، ثع انه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ولختصه سول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتابة الوحى ، وأخبره أنه أشد هذه الأمة حياء ، ومناقبه - رضى الله عنه - كثيرة جدا ، فنل - رضى الله عنه - بوم الجمعة ثانى عشر ى الحجة سنة خمس وثلاثين ه ترجمة في : الرباض المسنطابة ، ص (156 -163) ، والإصابة 2 / 455 ، أسد الغابة 3 / 584 ، والعبر 26/1 بوهرة العضينة زيتنه (1) رينه ، قانل والده في دين الله وولده في حد الله (2) ، من لا يأخذه في لله لومة لانع ، فاتح الشرق والغرب وخراسان ، وافقه الله في تحريع الخمر ومقام لخليل وحجاب لمهات المؤمنين من الرجال والنسوان وقلة الفداء والصلاة على صنافق المغتر يرلس حزب نفاق أهل العدوان وعلى القائم ليلا والمتبتل لجميع آيات القرأن ، خاتم القرآن في ركعة ، الذى لم بهجع من الليل هجعة إلا قائما واقفا على القدمين ، وعلى الإمام وفارس الإسلام صماحب العلم الغفير وقانل الجن في البنر ، قامع الكفرة والمشركين وأهل الصلبان فاتح الباب وهازم الأحزاب الذى أثر الرسول بنفسه فباه الله به الملايكة .
وأوحى اليهما اننى قد اخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، فلختار الحياة للاكنبان (3) فاخنار على لنفسه الموت ونام أمام الصفاح والسنان (4) ونام وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخيه وابن عمه و زوج ابنته وأبى السبطين ، مفرج الكروب ومفرح القلوب والمطلع على شىء من علم الغيوب بإنن الله نعالى ، فارس الفرسان ومطلع بنور الفراسة ، صاحب المناقب والعجائب أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، وعن باقى العشرة المكرمين وعن لصحابة كلهم أجمعين صلاة دانمة إلى يوم الدين 1) في المخطوط : ? ويزينه «5 ، والمثبت هو المطابق للسياة 2) هذه حكاية مشهورة ينداولها الناس فيها بينهم وهى على شهرتها وتداولها حكاية غير صحيح (3) كذا بالمخطوط 95 للأكتبان 4 ، وهو ساقط من المطبوع ب ((مكتبة صبيح)) ، وهي نسخة دبنة كثيرة السقط والتصحيف والنحريف .
4) السنان : نصل الرمح ، وجمعه : أسنة . ((المعجم )) ، ص (324) 5) باقى العشرة بعد الأربعة المذكورين هم : سعد بن أبى وقاص ، سعيد بن زيد بن عمرو بن تفيل ، طلحة بن عبيد الله ، الزبيير بن العوام ،عبد الرحمن بن عوف ، أبو عبيدة بن الجراح . ((تتريب الراوى)) 2/ 223 .
لبوهرة العخينة 27 أما بعد ..
ن العبد الفقير إلى الله تعالى إبراهيم القرشى الدسوقى اسعخار الله تعالى في أن الولد يسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكربيع صلى الله عليه وسلم وإفام الصلاة وايناء الزكاة والحج إلىى بيت الله الصر ام والقيام بالفرانض المفروضة والسنن المسنونة والشرلنع المشروعة والحقائق حقيقية والأدب وسلوك النسك ، وما يجب من المريد والمبتدىء والمتحرى المقتدى والمسترشد والمنتهى وسلذكر ذلك : هو أن المبندىء يكون مجاهدا و المنتهى يكون شاهدا ، المبتدىء خائف المنتهي طانف المبندىء تانب دانب والمنتهى غانب ، المبتدىء عمال بجسده و المنتهى حمال عمله بقلبه المبتدىء محزون و المندهى مسزور ، المبتدىء بلكى حيران و المننهى ضحوك مقرور العينين ، المبتدىء صائم قائع و المنتهى في بحار القرب عانم ، المبتدىء مكجوب بأعماله و المنتهى مشسغول بالنظر السى مشاهدات جلاله ، هذا بالظاهر بيجرى وهذا بالباطن يسرى ، هذ محجوب وهذا محبوب ، المبتدىء سكران و المنتهى صحوان ، المبنتدىء يلبس لخلوق (2) والدلوق و المنتهى يلبس الغلوق ، المبتدىء يلبس الصوف و المندهى لبس نوب الصفى ، هذا جهيد وهذا شهيد ، هذا ممزق لنوابه وهذا مزق قلبه حب حبايه ، هذا أنحل من السقم وهذا عبل (3) من لطافة الكرم وأوسع النعم ، هذ الظاهر كدود وهذا بالباطن مقرب غير مبعود ، المبندىء بحاسب نفسه على الذر المنتهى يحاسب نفسه في سر السر المبتدىء بالرياضة يقتدى و المننهى بالإفاض 1) في المخطوط : «5العينان 45 ، والمتبت هو الصواب (2) الخلوق : الشديد البلى (3) عبل : ضخم وامتلا . (المعجم)) ، ص (404) البومرة العضيفة 8 قتفى ويفتنى ، المبنديء في الأحوال والأقوال والمنتهى تعدى العأل والقال وليس له مطلوب إلا ذو الجلال ، المبندىء ترقى في المحال إلسى المقام والمنتهى طوى مقامات والمحال ورأى كل عارض في الطريق عاطل ((ألا كل شىء ما خلا الله باطل )) (1) ، هذا يلبس الخشن ويحمله وهذا رقيق الثياب لا يستطيع حمله.
لأن المبندىء عذابه لجسده و المننهى حاله في قلبه ولبه فقلبه احرقته نيران حبه وتجليات استنزالات مواد امداد مدد ربه ، كيف لا يحمل من لا حمل حمله في قلب من حمل في قلبه فهو مطشى مغشى بالحرق والارق لا يحمل مادق ولا مارق .
كيف والماء يزيد لهبا والنسيع كل ما هب زاد نأججا وعجبا ، وأرق وأدق من هذه لدقيقة من اصطفاه الله بحبه ، لقوله تعالى ? أن الله يعول بين المرء وقلبه ) (2) فعيننذ يخرج من الحريق والشهيق إلى درجة المشاهدة ، وان يكون صديقا ويعود ع منظبه لا مع قلبه ومع محبوبه ، هذه درجة الواصلين الأقوياء من أمة محمد صلى الله عليه وسلع ورضى الله عن أصحابه أجمعين هذا له أعمال وهذا له أحوال ، هذا من المقربين وهذا من المختصين ، هذ ى خلونه وهذا في حلوته ، هذا في عزلنه وهذا في بذلته وقطبيته ، هذا فريد وهذا وتيد ، هذا في الجمع مخنلى وهذا في الجمهور مجثلى وهو جليس وهو شسهيد ، رهذا فرد فريد وهو بين الناس وهذا عنهع باين وفى موطن القرب سسلكن .
مبنديء ممنلىء بين الجللس و المندهى يفر من المخالطة للناس ، لأنه يحب لعمارة والأساس وللمريد مع شيغه الأدب وحسن الطلب والتسليم للشيخ وأن لا ين ل (1) اليخارى في : مناقب الأنصار ، ب (26) ، حديث (3841) - ومسلم في : الشعر ، حديث . (2256 2) أية (24) سورة نقال البوهرة العخينة بدستوره (1) وان أحسن الظن التسليع من العريد للمراد فإن الشيخ إذا رأى المريد على هذه الحالة والرضى والتسليم رباه بلطف (2) شراب وسقاه من ماء النربية اء النفع يعنى بملاحظة باطن السر المعنوى الأولى والفعل المرضى المضىء رق ويعيش وينبت في بلطنه حب الإصابة فما أسعد من حسن الأدب مع مربيه فلح نجحا ولحا وفلق له من الدجنة (3) صبحا ونجحا وصباحا وفللحا وهذه طريق الفوم العحقفين الطيبين المخلصين الصادقين المتميزين الواصلين لمجتهدين الطالبين الراغبين المرضيين [ رضى الله عنهم ورضوا عثه ذلك لمن خشى ربه 4 (4) فلكل أحد أن يغتنم الحياة والأعمال والصالحات ، ويجتنب لمنكرات ، فإن الله تعالى يسأل عن القليل والكثير والبرة (5) والشعير والذرة الخردلة (6) وعن الفنيل (1) وعن القطمير وعن كل شىء ، من كف أذاه عن نيه وجاره أسكنه الله في جواره من عمل بنية كان له خلع محبيه ، من حقق سره فاه الله حر العذاب ومره ، ومن بادر للإقلاع عن الذنوب أقبل عليه علام الغيوب ن قام الليل ركب غدا عرايس الخيل من رجع عن محرم كان الله له مكرم (1) بدسنوره : بإذنه 2) في المخطوط : 5 بلطافة 55 ، والظاهر انه تصحيف ، والصواب ما أثبتناه (3) الدجنة : السواد والظلمة ، الجمع : ذجن . ((المعجم )) ، ص (221) 4) آية (8) سورة البينة 5) البرة : حبة القح . ((المعجم )) ، ص (45) .
6) الخردلة : نبته عشببة حريقة من الفصيلة الصليبية ، تنبت في الحقول وعلى حواشى طرق ، يسنعمل بذرها في الطب ، ومنه بزور ينيل بها الطعام . ((المعجم )) ، ص . (19٠) (7) الفتيل : الخيط الذي في شق النواة . (لمعجع )) ، ص (461) (8) القطمير : القشرة الرقيقة على النواة كاللفافة والشيصء الهين الحقير (المعجم ا) ص (9 5٠) لبوهرة العخيفة من لطف بضعيف كان الله به لطيفا ، من داوم على الأعمال سلع من الأهوال .
ن بكى من خشية الله غفر الله له ولملا كان فيه ، من عامله بالسرائر جعله الل عكى الأسرة والحضائر ، ومن خلص نظرة من الإعتكاس سلع من الإلنباس ، من طهر قدمه وحسن خدمته وصدق نيته وصفت سريرته وواظب على طاعة الله خر ساجدا على الجباه رطب منه الألسن بالذكر والشفاة وعافاه الله وكفاه وفتح ل طريقا إلى الجنة وبالنحفة أتحفه وبخلع نعمه غطاه من جبر كسيرا أجبره الله ، من لطف بغريب أو مسكين أوفقير أوحقير أو صغير أو كبير لطف الله به وكان له يو لقيامة بادر إلى من طلبك وأمرك فادعوه فان الله يحب من عباده الداعين متضر عين (1) الخاشعين الطالبين السائلين أولى الاشتغال والاهنعام ما خاب من عامله ولا رد من طلبه ولا من قصد عفوه .
وهذه نصيحتى إلى كل خلق الله أجمعين عليكم بالأعمال فكأنكم بالصرخة ، فإن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : ((بعثت والساعة كهاتيين واشار بالسسبابة والوسطى ، وأخى اسرافيل قسدم رجله الواحدة للنفخة الاخرى مؤخرة وقد وضع الصور على فيه) (2) فينفخ أولا ? فصعق من في السموات ومن في لأرض إلا من شاء الله ثع نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ))(3) يقومور كالجر اد (4) راكبين بعضهم بعضا سكارى كما خلقهم أول مرة شاخصين الأبصا 1) وقد جاء في الحديث : ((من لا يدعو الله يغضب عليه)) . الحاكم 1 / 491 2) البخارى في : الرقاق ، ب (39) ، حديث (6504) - ومسلم في : الفتن ، ب (27) بديث (295٠) .
(3) آية (68) سورة الزمر (4) ويدل عليه قوله - سبحانه وتعالى - : (يخرجون من الأجداث قأنهم جراد منتشر ) [7 : سر] .
البوهرة الهخيفة ( لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ا4(1) ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب إلم ذلك يوم عظيم ل يوم يقوم الناس لرب العالمين ] (2) يوم المحاسب الموازنة والمسائلة [ يوم يقر المرء من أخيه(،2) وأمه و أبيه(20) وصلعيته بنيه(36) لكل امري منهم يومتذ شأن يغنيه) (3) كفى بالموت جازرا وذلكرا سانقا فأين أباؤنا (4) والجدود ، وأين من قبلنا من الأمع والقرون وأين من نظرناهم ، وأين من عرفناهم واين من كان قبلنا سكنوا الأرض إلى يوم العرض ، القيام اما إلى جنة نعيمها دانم مقيم أو إلى جهنح والعذاب الأليم أقبلوا على الله تعالى ، فإنه كريع ، ما أقبل مقبل عليه إلا وجد كل خير لديه و لا أعرض عرض(5) عن طاعته إلا ونعثر في ثوب غفلته يقول الله تعالى في الحديث القدسى (( من أتانى مشيا أتيته هرولة ، ومن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن قرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا ) (6) ( إن الحسنات يذهين السئات ذلك ذكرى للذاكرين )(7) ( إن الله يعب التوابين ويعب المتطهرين ) (1) ( التائب من ذنب كمن لاذنب له)) (9) من تاب إلى الله صالحه وغفر له وعفى عذه 1) أية (44) سورة إبراهيم 2) أبية (6) سورة المطففين 3) اي 34 - 37) سورة عبد (4) في المخطوط : 5 أبانا 5 ، والمتبت هو الصواب .
51) في المخطوط : 5 معرضا 5 ، والمنبت هو الصواب (6) البخارى في : التوحيد ، ب (5٠) ، حديث (7536) - ومسلم في : الذكر ، ب (1) ، مدبث (2675) .
7) أبة (114) سورة هود .
(8) أبة (222] سورة البقرة (9) [حسن] ابن ماجة في : الزهد ، ب (3٠) ، حديث (425٠) البوهرة العضيفة والنعم عليه حنى لم يكن كأنه أذنب قط . قال نعالى في محكم كتابه المبين ل وذور فإن الذكرى تنفع المؤمنين ] (1) غفر الله لحاملها ولقانلها ولمستعملها ولواعيه لعراعيها ولمن عمل بما فيها ، ولمن وقف عند معانيها ، ولمن نمعنها وبجلها ولمن يشدهر بها ولا يعببها ولا يخالف ما فيها وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين المؤمنات إنه مجيب الدعولت ، وصلى الله على سيدنا محمد صاحب المعجز ات صلاة دانعة عدد ما في الأرض والسماوات ( وصن لامهوضه اللدعنه ) أل : الذي هو بالقلب مقيم وبالموت عليم وهو الوكيل والحافظ والحفيظ يعلم ما كن الصدور وما تخفى النفس ، وانني لحب الولد وبلطن سرى خلى من الحقد الحسد ولا ببلطنى شطى ولاحريق لظى ولا لوى لظى ولاجوى ممرضى ول ضض ولاغضى ولا نكص بظى ولا شفط نضى ولا نبط خضى ولا عطل نغى لا شنب شرى ولاسلب شبى ولا عينب غبى ولا عتب فصى ولا سمداد ولاشبد صدى ولا بذخ رضى ولا شظف حرى ولا حدف هبر ولا خعسى خبس و6 ععسى عبس ولا خنسى خنس ولا جواز النس ولا عس كنس ولا عسعس خدس لا حيقل حندس ولا سمطار ليس ولا عبطى قنش ولا عطى مرشد ولاحط رش ولا اشوش لزش ولا اركاش قوش ولا سملا ونوش ولا لنباد صمطلول روس بوس عكموس ولا قنفاد افاد الأفاد بردونى ما عاد ولا جاد ولا مال ولا راد لا زاد ولا قاد قمداد ولا نكداد ولا بهداد ولا شهداد ، ولابد من عون ليكون انما 1) أية (55) سورة الذاريات البوحرة العضيفة نا فعل إلا الخير والنوال (وصن لمه وضي الله ننعاله عنه وعنابه ?ة 4 أل : الحمد لله الذي أنار قلوب أوليائه بنور معرفته وجعله خير مرب (2) فهم يذكرونه مساء وصبلحا ، جعلوا الخلوة الفهح والحق انيسهع ، والذكر مشربهم ، الصبر دثارهم (3) والعبادة شأنهم ركعا سجدا إلى الصباح صاموا على الدوأم نهجدوا إلى القيام ، وهجروا لذيذ المنام ، وشربوا كلس الراح ، وركبوا خيول عزم واشندوا بمناطق الحزم ، وجدوا في الصلاة والصوم ، قطعوا ليلهع بكاء نواحا ليلبسوا ثياب النقوى وتحفظوا من الإرادة والهوى حنى أوقد في قلوبهم يراجا ومصباحا ، تقلدوا بسيوف إخللصهم ، وتمنطقوا بناطق أعمالهم وخفقت على رؤوسهم اعمالهم مكتوب فيها : من شرب الراح استراح جوههم بهية وقلوبهع مضينة ، وأعمالهم مقبولة مرضية ، حين أدرك ودى عليها : حى على الفلاح ، ساروا يجدوا النهار والليل من خوف العقاب والويل قد نشعشعت قلوبهم وضعفت أبدانهم ، ولم يبق فيهم حيل ، لكنهع صناديد حاح لقوا في طريفهم معاطش ومهالك فتألموا لذلك ، نودى عليهم من طريق اسك أن يكون سالك لكى يظفر بالنجاح فتجر عوا كأس الصسبر وعظم عليهع أمر فلحت لهم لوائح السر ، هكذا هكذا أهل الصلاح يتنشقون ولبابه (1) كذا بالمخطوط 55ليكون إنما لنا فعل إلا الخير 45 ، وهذا تركيب تمجه الأنن عند سماعه الظاهر أنهتصحيف أو تحريف من الناسخ ،ولعل صوابه 55 ليكون مالنا فعل إلا الخير 2) في المخطوط : 5 مرتب 45 ، والمثبت هو الصواب إن شاء الله تعالى 3) دثارهم : غطائهم البوهرة العضيفة 34 اقفون حياري ذاهلون سكاري داهشون حزاني بلكون (١) متمزقين و متقطعين منتتعثين متململين ، وقد وقفوا ببابه وعليهع الحمد السلاح فوقفوا متململين موبفين نفسهم ويزعمون أنهم مقصورن في عددهم وعدنهم وسير هم والصفاح فوقفوا ما شاء الله ينظرون ما يفعل الله خائفين هل يطردهح أم يقبلهم الله ، فهم بين ذلك يتناجون وقد سمعوا مناديا يقول : قد قبلناكم يا ملاح (2) نودى عليهم ألجوا (3) الباب يا جميع الأحباب بخضوع وخشوع وأداب واحذروا من الكبر الإعجاب ، فقد بلنالكع ، فعن شاء فليدع على خدمته ومن شاء استراح دموا وقد كشف لهم الحجاب ، وفنح لهم الباب ، وبسط لهم بساط الرضى مذهبا ومفضضا ، وأخلع عليهم خلع القبول والعطاء ، فخفقت على وؤسهم الأعلام بإنن الغلك العلام وقع لهم المناشير فكل منهم على ما وقع يسير ، خائف (4) من هول يوم عسير أذال السموات والأرض يا صاح ، فبعضهم قطب وبعضهم وند بعضهع بدل ، وبعضهع ولى ، وبعضهم خليعة ، وبعضهم صالح ، وعقدت لهع الأعلام على أعلى الرماح ، فبعضهع من هول المشاهدة اخنلط ، وبعضهم خر مغشيا سقط من هول ذلك الأمر جسده وأعضاؤه وأحواله (5) وتخبطوا وندق في صدورهم الأرواح آه .. ما أمر شرابهم وما أحلاه ، وما أشده وما أهناه ، وما أحسنه ، وما أسناه وما أنفعه للقلب وما أقتله للأشباح شراب عنتيق أخذ من مرق قلوبهم أجسادهم تتمزق أورشهم كيدا وجهدا لكنهم شربوا ودارت عليهم الأقداح حزنو (1) في المخطوط : «5باكيون 45 ، والمثبت هو الصواب (2) ملاح : جمع مليح ، وهو حسن المنظر . ((المعجم)) ، ص (588) (2) ألجوا الباب : ادخلوا الباب . ((المعجم )) ، ص (681 (4) في المخطوط : «5 منهم 5ة ، والمثبت من المطبوع ، وهو الصواب . إن شاء الله تعال (5) في المخطوط : 55 وأهواله والمثبت من المطبوع لبوهرة العضيفة 35 بكوا ، وجاعوا وصاموا ، وقاموا وسعوا فأيامهم كلها أفراح ، حفظوا من الغيبة السنتهم والمسامع وفروجهم من العنت (1) والقواطع وأيديهم من السرقة والتواب وبطونهع من الحرام وأبدانهم من الأنام والنكاح ، فقطعتهم سيوف المجاهدات وكثرة وحدة والخلوات ونلحفهم في الحر والبرد العراء ونشعنهم ، فما أحسن هذ الصفات إنها اصفاح (2) ملاح ، ولا يرضوا بدرهم ولا دينار ولا قصور ول يجار ولا دنيا ولاشي من هذه الأزهار إلا حرب وجهاد وكفاح قلدوا بالقضب (3) والأسل 1لا ولم يأخذهم في عبادة الله ونا ولا كسل ، وداوموا على العمل ولع يلحقهم فشل ، خافوا من قرب الأجل فقطعوا في أنفسه لأمل ، ونقلدوا بالصفاح فتح لهم كنزا لايفنى وملكا لايبلى وأعرض عليهم م ى (5) الحياة الدنيا ، قالوا ، زهدنا ربنا وليس نطلب غير هذا الافتتاح نلوا كتار له تعالي فأخذهم الوجل (6) متعففين بذهد وعمل يخافوه فكل منهم دمعه على خده طل (7) منهم رب حال مالك حاله ومنهم عبد خال قد جلب وصاح زفيرهم شد من الزمهرير ونارهم لشد من عذاب السعير ، فالله لهم حافظ وأمين ، لم يطلبوا سوى مولاهم رجال صحاح ، غرست في قلوبهم شجرة المحبة أصلها لنوحيد وفرعها السنة وثعرها العقيفة والمعرفة لتجلى لهم لما عرفوه نوح لاح ذاقوا ورلقوا فكروا من غير مدام فى اقداح ، هي لم تتبق فيهم (1) العنت : الزقا 2) كذا بالمخطوط ، وفي المطبوع 5 لصفت 5» 2) القضنب : الشجر الرطب . ((المعجع)) ، ص (505) 4) الأسل : الرماح والنبل . ((المعجم)) ، ص (18] .
5) كلمة و5 ما في 5 ساقطة من المخطوط ، وأثبتناها من المطبوع المشار إليه (6) الوجل : الغوف والفزع . ((المعجم)) ، ص (661) 7) هطل : تتابع متفرقا ، عظيم النزول . ((المعجم)) ، ص (65٠) موصرة العخياة - 6 غيره (1) بقية فأرولحهع بهية روحانية لطيفة ونورانية خفيفة تجول في الملكوت نشاهد الحى القيوم الذي لا يعوت ، شحم تستتشق (2) نسمات هبوب العحبوب م يتصلون به إلى غاية المطلوب فيعيشون بنلك الأرياح ، فطريقهم نة الأبدان وتدع الأحباب ألا لد الشباب في الاعجاب فلا يحصل لهم ما فيه ، حتى قلوبهم من أجله تذوب فتقطر دموعا فيبكونها بحرا كالأقداح ، فإن كنت ياسامع لوعظ ياعصى الألحاظ (3) يا من له فى صفات القوم وصسف ولاحظ نريد لدق بهم فإنبع سيرهم ولفعل كفعلهم ولا نخالف أمرهم نظفر بالفلاح وكن ميد حيا ، واشرب كأس الحميا ، واخرج عن الدنيا ، ولا يكن لك فيها سوى ش توصل به إلى الأخرة فجعله له مفتاحا ذكروه بالاجهار واستغفروه بالاسحار عبدوه اسرارا واعلانا وحجارا حتي اختلط بشعرهم وبشرهم فجري منهم مجرو لمع في عروق الجنمان ، فقام كل عضو منهم يذكر الله بلسان تسمعه أرواحه فأغناهم عن نكر أفواههم وتحريك اشفاههم والانطاق والإفنتاح لما ارتقوا في أعلى درجات ونالوا غاية الكرامات فبقى صومهم مللحظات الحقيقات ، وضمنهم بولطنهم لأنها محل الرب العظيم إله السماوات فلا المحجوب المعبود موقوف فى الظواهر ، لكى يناله أعلى المنابر وحف بهم بحر الحب ، وحولهم ساح يهطل على لوبهع من السماء ، موائد تبصرهع من العمى ومواهب فتفرقت أحوالهم ، فمنهع من غلبت عليه محبته فغيبته عن إدراك خير وشر ، وقو حبتهع قريبة حقيقة ، فالذين استولت عليهم المحبة فهم غانبون ، قد حمل تنهم الفرض والسنة ما دلم فى ظك الغيبة ، وقوم لزموا بواطن الأمر (1) قوله : 95 فكروا .000000.... ملغيره 45 ساقط من المخطوط ، وأثبتناه من المطبو 2) في المخطوط : 55نشق » ، والمثبت هو المطابق لما يقتضيه السياة 3) الالحاظ : العراقبة والعشاهدة . ((المعجم )) ، ص (552م () في المخطوط : 5« صننهم 5 ، والمثبت من المطبوع البوصرة العخيفة ٣ أظهروا للناس الإنكار ، فكل صادق من أهل هذه الطريقة يسلم له حاله ، وليس عليه جناح المعرفة دقيقة الأسرار كثيرة الأنوار ، قد فرقت أهلها الشعاب والنلال والرمال والوديان والجبال والقفارى والأثغار فهم رهبان الوحدة ، ورهبان الخلوة ، ورهبان المحبة ، ورهبان الدنيا ، قد رهبوا كل ما يدخل عليهم في نفوسهم الإمتيا فيا هذا إن اردت تبتغى طريق القوم فعم في بحر المحبة عوما .
« فل لهسن يدعى حبنا ويزعم أن الهوى قد علق10) فو كان فيما [دعي عادقا كان على الغصن بعض الورق فأين النحسول(2) وأين الذبول 2 وأين الغرام وأين القل أين الخشوع وأين الدموع وأين الركوع وأين الارق إنا الخائضون بحار الهلاك إذا نارنا لمعت بالغسة ٥ عيم شاخصون اي ضوها وقد أحدقوا(5) حولها بالحدق (دانوا على قدراح واله فهم فى الوصول إليها فرق فقوم محيط بهدا الوهاد شيا إليها بقطع العل ق لي أن تبدي لهم باديا من الوجد ابدي كعين الحرق ما برحوا خائضي لجها(6) أمواجها حولهم تصطفق (ا اعلق : تمكن في قلبه . ((المعجم)) ، ص (341) (2) النحول : الهزال والضنى . ((المعجم )) ، ص (606) 11 الذبول : الضمور والهزال . ((المعجم )) ، ص (243) 4) الغسق : ظلمة الليل . (المعجم)) ، ص (45٠) (5) لحدقوا : نظروا . ((المعجم)) ، ص (14٠) .
(6) لجها : معظم ماؤها حيث لا يدرك قعرها . ((المعجم)) ، ص (552 البوصرة العخين 38 لي آن ترنم(١) حاديهمي بيتين قالهما هن سبق تولح بالعشق حتى عشة لما استقل به لم يط وأى لجة ظنها موجة للما توسط فيها غرة فحط وا حبال مراسيهم غطوا فغطاهم وانطبق (وفال الاصاذ بوهان العلك والدبين من كان من اولادى كان منتشرعا متحفقا نظيفا شريفا ، شرفه الكتاب العزيز إل الله تعالى : ? إن اقرمكم عند الله اتقاقم 4 (4) يأولادى إياكم والزنا ؛ فإن عمر بن الخطاب رضى الله عنه جلد ولده حتى قتله تحت العقوبة والحد (5 لما قال نوح - على نبينا وعليه أفضل الصملاة والسلام - : ( رب إن ابنى من أهلى وإن وعدك العق وأنت أخكم الماكمين(5،) قال يا نوح إنه ليس من هلك إنه عمل غير صالح فلا تسنألنى ما ليس لك به علم ) (2) إلا بينته ق بأل تعالى : ل والأمرونن بالمعروف والناهون عن المنكر 4 (8) وقال صلى اله (1) ترنع : نغني (2) حادبهم : قاندهم الذي يوجههم 3) مر اسيهم : جمع مرنساة ، وهو ثقل يلقى في الماء ، فيمسك السفينة أن تجري ((المعجم )) ، ص (264) 4) اية (13) سورة الحجرات (5) قد سبق الكلام على هذه الحكابية 6) اية 45 - 46) سورة هود 17) كذا بالمخطوط ، وهو ساقط من المطبوع ، 95 ولعل صوابه حتى أبينه 8) آية (112) سورة النوبة البورة العخينة 9 عليه وسلم : ((خير خلق الله من يألف ويؤلف ) (1) ، قال الله تعالى في بعض كتبه : (( إن أحب عبادى الى من يحبب عبادى إلى ويحببني لعبادى أولنك هم الأبطال حفا ، إذا أردت أنزل بخلقى بلاء دفعت عذهم بهع 8 قال صلى الله عليه وسلم : ((لرد شارد إلى الله - عز وجل - خير من عبادة عابد سبعين سنة صيامها وقيامها )) قال صلى الله عليه وسلم لعلى ، وقيل لأبى هريرة : ((لأن يهدى الله باد جلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغابت )) ( فمن كان ملازما للشريعة والحقيقة والطريقة والديانة والصبيانة قلة الطمع والزهد والورع والاشتغال بالله تعالى والتعفف ، وملازمة ذكر والحلم والاذكار بالاسحار والإستغفار والتذكار ورضى الملك الغفا اتبع المختار بالأخبار والاقتداء بالعلماء الأخيار ، والخروج عما نهى لله عنه من المنهى في الخبر والأثر ، فإن الله تعالى يقول : ل وبوه ومتذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة 4 (4) أولئك هم العلماء العاملون الصادقون الصديقون المخلصون المحققون العارفون بالله تعالى المحبون المبنلون المستغلون الواصلون الذين جعلوا الذكر قوتهع والاشتغال بالله تعالى دأبهم (5) والاقتداء بالكتاب فرضهع ، واتباع الشربعة محنتهم والاسنقامة الأعمال لمسنونة صفتهع و الإخلاص موطنهم والصبر معتمدهم ، والنوكل دأبهع والخوف 1 المغنى عن حمل الأسفار 2/ 158 2) الزهد لابن المبارك ، ص (46٠) (3) البخارى في : الجهاد ، ب (1٠2) ، حديث (2942) . - ومسلم في : فضائل الصحابة ب (4) ، حديث (24٠6) 4) أية 22 - 23/ سورة القيامة 5 دأبهم : عادتهم وشأنهم . ((المعجم)) ، ص (219) البوهرة العشينة شعارهم ، والرجاء نسبهع والعلم كنزهم ، والرضى حرفتهم ، والإهتمام بالله تعالى فريضنهم [ أولثك لهم الأمن وهع مهتدون ) (1) ( رضى النه عتهم ورضوا عه لك لمن خشى ربه )(2) (اوثنك هم المفلعون )(2) (قد أفلح من زكاف وقد غاب من دسناها ل إلى آخر السورة .
( وأيضا من حلم صبدنا وشبينن ودان الماة والدبن ععبدد ابرواهجع الدصوفي القوضو العدلجه وضه اللدعنه?? فال : بدرا فند المسلت من أوصافهم تعطرت أرواحنا بأرواحه تكملت(4) أوصافنا بصفاتهم اسمع يا عديم العقل والرشاد ياكثير الجهل والعناد أما تعلم أن ربك بالمرصاد من يغلق دون خالقه الأبواب ، يا من يخطو بالمعصية والفساد ، أما تخشى من عذاب وسوء المنقلب والحساب وهول (5) المطلع والعقاب وتنحدر من هذه الدار إنها دار ذهاب ومصيرها إلى الخراب ، فهي خوانة مكارة تتزخرف يزخرفها ) آية (82) سورة الأنعام (2) أية (8) سورة البينة .
3) آية (157) سورة الأعراف (4) في المخطوط 65 تكلمت 55 ، والمنبت هو الصواب .
5) هول الطلع : فزعه . (المعجم)) ، ص (655 لهوهرة العخيفة 1 تتزين بزينتها وتتبختر (1) وترفل (2) في أزيالها وترخى ذوائبها بذوائبها حتى إذا لحد لخنطف بذؤابه من ذوائبها فأصرعته فجعلته نحت كلكلها في التراب فن كاز قيا فيلقى في قبره حفرة من نار ، ويأتيه ملك تنين أسود قبيح الوجه ، منتن لرانحة والأثواب بيننتهره أول كرة يأتيه الملكان يكلمانه بكللم فطن ويفز عانه بصفانهما وأبصار هم (لعيين (3) أبصارهما كالبرق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف ، وهما بأنيابهما للأرض يحرثان فيقولان : من ربك ؟! فإن كنت من حزب الشيطان ومن هل المعصية والعدوان فتقول : أننما ربى أيها الملكان فيزمجران عليك وبلتقيان ليك بضربنان فنغوص في عذابهما إلسى نحت الثرى ، ثع يطبقان عليك قبرى ويضيقان عليك لحدد ، حنى نخنتلف فيها أضلاعك ويفنرش تحنك من الجحيح يفتح لك باب من النيران ، ويقال : ما نقول في الرجل الذي بعث فيكم ?! يقول : أدرى ما كان ، فينادى مناد من قبل الديان : كذب عبدى فلان لأقبل لك شينا ولا افتح لك أبواب الجنان ، ولا لك عندى يا هذا وإن نكن من أهل الإحسان الصحاب التوفيق والقرأن الذين إذا حضرته الوفاة اتتهحم ملانكة الرضوان ووجوههم كالأقمار ، فيجلسون عند رأسه ، يخرجون روحه كنفحة المسك الأذفر فيجعلونها في حنوط من الجنة ولكفان ، نم يستفتحون باب السماء الدنيا ، فيفتح لهع باب العلك الديان ، فكلما شقوا صفا من لملائكة عجبوا من نلك الرائحة فيقال : هذه روح فلان بن فلان إلى أن وضع بين يدى العلك الحنان ، فيقول : اكنتبوا كتابه في عدن واعظموا له الشأن 1) تتبختر : تتمابل وتتثفى . ((المعجع )) ، ص (38 2) ترفل : تتبختر . ((المعجم)) ، ص (272) (3) في المخطوط 55 العينان 44 ، والمنبت هو الصواب الموهرة العضيفة م نرجع الروح إلى أن نرى فوق بيته وسلم الأكفان ، فإذا قيل انصرفوا حاضرون (1) فيسألانه فيقول خيرا واحسان ، فيقولان : من ربك ؟ فيقول : الل ربى عظيع الشأن ، فينادى منادى من قبل الرحمن : صدق عبدى فلان ، افتحوا ل ابا إلى الجنان ، ثحم يلتيه ملك نقى الأثواب حسن الألوان ، فيقول : من أنت الذى دتنى سرورا على سرورى ، ومن أنتالذى زدتتى لمانا ؟ فيقول : أنا عملاك صالح أبشر أيها العبد الصالح لك الأمن والأمان ، ثم يوسع عليه في قبره على قدر ما عيناه تريان ( ومن لمه وضه القه ننعاله عند ] ال : يا من قتل نفسه ولم يسمع ، يا من اشنغل باللهو والزهو والسرور وللغنا يسمع يا مفتون ، يا مغبون إلى متى نرجع ما خلا للوعظ مذك موضع أين أبلؤك ، ن جدودك ، لين من كان قبلك من الملوك ، أين " نبع " أكلهم والله الدهر ولع يجدوا منه ملجأ ولا وزر ، سابق قبل البلاء بيسابق وتتخذل (3) فرائصك ، والعين ندمع ، يقبضك ملك الموت ولا يرحمك ويعود مكانك خراب بلقع ، ويعود مالك وارثك ويشتت جمعك ونود أن ترجع إلى الدنيا ولو ساعة واحدة من نهار فل ترجع وجهزوك من مالك بعشرين درهما أو أقل وحملوك على الألوح تتقعقع (1) في المخطوط 55 يا حاضرين 44 ، والمثبت هو الصوا (2) في المخطوط 55 تران 5ة ، والمثبت هو الصواب .
(3) نتخذل : تتخلى عن عونك ونصرتك . ((المعجع)) ، ص (188) (4) بلقع : خال من كل شي ، وجمعه : بلاقع . ((المعجم)) ، ص (62 (5) تتقعقع : تحدث صوتا عند تحريكها أو التحرك بها . (المعجم)) ، ص (51٠) البوهرة العخيفة ٣ أتوا بك إلى للحد يا له من لحد ياله من مصرع عشروا وجهك الحسن الذي كان يتوقى من الحر والبرد ، الذى كان (1) ل بريق يلمع وحثوا عليك خمس أرادب تراب أو أقل ولم يخافوا عليك بعد وفك من بعوض أونباب يلمسكم أوغبار في عينيك يقع ، رجعوا وخلوك رهين مسك (3) وخليف همك ، وقرين عملك ، وأسير سعيك ، وملاقاة متكر ونكير ، اللدود لأعضائك يقطع ، والقبر قد حصرك وروحك عند خالقك إما خير ففي لجنان نرنع وإما شر ففي الجحيم ونار تلسع ، نسوك لقاربك والله من يومك فالدود يقسمك وهم يقسمون مالك يا من عمره في حب الدنيا ضيع أينفعك مالك أو ولدك خليته لمن ييحسدعليه ، لما لا قدمت ما ينفعك ، أما علعت أنك تخليه ثم والله لتسنلن عليه ، من أين اكتسبته ؟ وفيما أنففته ؟ وفيما ضيعته (4) ؟ آه (5) .٠. ماذا تتجرع عطى كتابك بالشمال مع شدة الأهوال ، وأنت في أنحس (2) الأحوال فيأمر ك إلى سجين والعذلب المهين ، والحيات والعقارب لك نلسع مع شدة الكرب والغم والحر وعظم ذلك الأمر ، فنقول : ارجعون فيقال : لم ترجع ؟
شباب البكوا على أنفسكم ويا كهول الشيب لكم رسول الرحمن ويا بيوخ ادعوا بالويل والأحزان ، واعبدوا الله قبل أن تدرجوا (7) ف لأكفان (1) هذه الكلمة ساقطة من المخطوط .
(2) في المخطوط 55 رهن 3) رمسك : قيرك ، وجمعه : رموس / وأرماس . ((المعجع )) ، ص (277) (4) اصحيح] النرمذى في : صفة القيامة ، ب (1) ، حديث (2416 - 2417 (5) في المخطوط 55 أل« » (6) أنحس الأحوال : أسوأها . ((المعجم)) ، ص (6٠5) (7) تدرجوا : تدخلوا وتواضعوا . ((المعجم)) ، ص (224) البوهرة العخيفة 44 وكذلك أننم ما أشد عذابكم يا نسوان فالمواعظ للجمع نتذكركع بيوم الجمع يا من كلما زجر عن المعلصى فل زدجر وكتب عملك والله سطره (1) الملكان وعليك تثبت ، أما تعلم أن كنوس المنايا دائرة أما تخشى من أمر بيحدث ، أقسمت بالله إن في الدنيا لعبر شمس وقمر تبصر فاسرع وابك إلى الذكر والحمد والشكر ، أقسع إبراهيم بالله وليس فى يمينه عنث ، فانظر إلى السماء وسمكها وارنفاعها وعلوها ونجومها وأبرلجها وارتجاجها والسحاب وودقها (2) والبحار ومائها ولؤلؤها وصدفها وجوهرها ومرجانها الأرض وفولكهها وأنهارها وبنائها كل ذلك دال على وحدانية ربنا وأنه قديم أزلى كل شي دونه محدث ، خلقكم ورزقكم ومن العدم أوجدكم ، فأمركم أن تعبدوه و!
تفربوا المعاصى والزنا والخعر ، فإنه رجس .
ما هذا النلبيس والتدليس والإعجاب أخلص لله قلبك وعملك ولا تجعل عدك عن الله هلاك في دينك وآخرتك اعبده حتى يطلع على قلبك و لا يراك تطلب مالا ولا حياقولا بنين ولا نعما فحينئذ يجيك ، فاصبر تنال قصدن وانقيه ما استطعت ، قسم عمرك رزقك فلابد ما قسمه يصمل اليك على رغمك انعنتذر ونقول : إن نسببك في الدنيا هو عذرك فتبرأ يا هذا من هذا نبين صفات وتبين نكث ، إحذر البغى والغى ، ولا تتعلق من الدنيا بشين وإحذر من أهل العبث (3) واحسن الظن بالله ، واعبد الله ، وتوكل على الله ، واقبل وع 4 5 اسمع وعظى وفعلى وما أنا لك أحدث ، وأقرع بابه عسى أن تكون من أحبر (1) قى المنطوط 95 صطره 95 بالصاد المهملة في اوله .
(2) في المخطوط 55 وونقها ققوالمنبت هو الصواب ومعناه : مطرها . (المعجع)) ، ص (664) 3) في المخطوط «5 اليعث ،5 ، والعنبت هو الصواب .
(4) في المخطوط 55 وعى 44 بائبات الياء ، والصواب حذفها ، وهذا معلوم واضح 5) في المخطوط 55 وعظى والمثيت هو الصواب لبوهة العضينة اقرعه بنذلل وخشوع وبكاء على ما صنعت ودموع واندلج بسجود وركوح وخضوع وقنوع والزم الصمت ولا تتفث أنت ياعامى الطباع فأعمل ليوم نعطش فيه ونلهث ، إنما الدنيا شينان رجل رشته ورجل لك يورث ، يا من حج البيت واعنمر وطاف ولبى واجتمر ونعسك العروذ وقبل الحجر أبشر إن حفظتها فإنها يوم القيامة يؤتى بها لها قوانع من ذهب قوانع من فضة وسدرها عليها فيأمر الله الخلق الذين حجوا اليها أن ينعلقوا بها يقبلوها فتهتز فترمى لكثر من عليها ، فمن حفظها حفظته وفي ذلك مسكنه يأمرها الله أن تدخل الجنة كالعروس فحافظها له جنة ونهر في مقهد صدق عند مليك مقتدر ، وناكث عهدها فترمى به إلى سقر ، وقد تقشفت ونشعثت وحياته دضه وسمها له فيه ينفث ، يا مصلى أن كنت تصلى فاعندل وأصلح صلانك وسجودك وركوعك كمله ، وكلك الوضوء فأحسنه ولا ننستعجل ، وانظر ولا نفت ولا تننقل ولا تتحرك ولا نبنسع ولا نتكلم ولا تحك قدما بقدم ولا ترفع راسك لا تتململ ، ولا تنفخ ونأدب بين يدى الله ، ولخلص بلطنك لله ولا تحلى وفى طنك شبهة ولا حرام ، واستغفر كأنك تنظر ربك ، فإذا لع نتظره فإنه ينظرك وأقبل على الله بالمحافظة وتثبت على هذا الصراط عسى ان يقبل منك ذاك العمل احفظ فرجك ، وأد فرضك ، وأف عهدك ، ولقض وعدك ، واخفض لسانك، واشتغل بشأنك ، ووبخ نفسك(2) واقل في عينيك عملك ، ولا تتحدث حتى يملأد لله قورا وسرورا شم بعد ذلك فللعلم نرث اقرا القرأن تؤتى بكل حسنة عشرا (3) واعبد الل 1) في المخطوط 55 وتشفقت ، 2) في المخطوط 55 وبوح بنفسك 45 ، والمنبت هو الصواب 3) ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأحرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة عشر أمثالها)) . اصحيح] الترمذى في : فضائل القرأن ، ب (16) ، حديث (291٠) لموهرة العخيفة لعظيم لك أحرى (1) وتقديرا وجهرا نتسعد دنيا ولخرى وتكون من أهل الآية لذين قال الله في حقهم : ( لهم البشرى ) (2) واسنتغث وتغوث ، واعلح أ ذه دار سوء ليس فيها لحد يقيم ولا يمكث أذا اردت أن تسلك طريق النساك والسلف خذ يا هذا عساك أن توصل إلى الجنة وتدلج فيها وتكسى خلع الكرامات بالسعد والاقبال تنسج ان حضرت في العضرة أعطيت نور المكاشفة فقل ولا حرج ، يرفع لك في السماء قدرا ، ويعظع لك أجرا وبالحكمة تتوج ويتجوهر قلبد يوقد فيضى عليك ويسرج فتمشى في نوره في الظلمات ، فيبقى فعلك كله حسنات بلاسينات فأنت في البركات قد حفظوك من المخلوقات ، لو أطعته أطاع لك لكاثنات فنورك يوم القيامة على وجهك يبلج (3) فتعد من المقربين ، وتعسى من المحسنين ، فتأتى يوم القيلمة ولك نور وضياء كضياء الشمس ، بل أبهج فانقذ فسك من الضلال حتى نمسى من الرجال الذين بهع ينزل الغيث ، وينبت الشجر يضرب بهم الأمثال الذين يلتون يوم القيامة وعلى وجوههم نور يبهج ، اصبر لى كل شي من ضيق ونكدر ونقشف وتزهد وتمزق وتقطع لكى نتال بوم القيامة الفسحة والراحة والفرح لن كنت سجونا في الدنيا فغدا في مروج الغفران تمرح نه(5) في حب الله تعالى ، وفي بحار محبته ، ولخش يوما تتزلزل الأرض وكل فيها يخر.
ننا فقراء إلى الله ، وما أفقر العبد المملوك وما أحوج ، صن عرضك حي ربخك الملانكة ، وفي النار طرحوك ، ولع نجد من حرها مغرج ويشخص (1) في المخطوط 5 أجرا ،ة ، والمثبت هو الصواب .
2) أية (17) سورة الزمر (3) يبلج : يظهر . ((المعجم )) ، ص (6٠) 4) يبهج : بفرج ويسر . ((المعجم )) ، ص (64) 5) في المخطوط 5« فتيه 45 بإثيات الياء ، والمثبت هو الصواب .
البوصرة العضينة 7 بصرك ولسانك ينلجلج (1) تطلب أن يندفع عنك غم جهنم ، فلم يندفع ولا عنا فرج ، تجلدك ملايكة العذاب ومالك يزعج ، فإن كنت من أهل الخير فنورك يضي عليك يوم القيامة ويسرج لقصد باب مولاك ، وعليه عرج ، وصلى الله على سيدنا محمد القمر البدر الذي هو بتاج الوقار منوج ، والذي كان له جبريل بالوحى ينزل ويعرج ، صلاة يذهب بها عنا الغع والهم ، وبها من الشداند يفرج لاوأبضا فال صبيدنا وقدونننا اله الله - نتعاله - بوهان لماة والعبين العالم اللقعطب الضوث الضود الجامع مععببد بواهيع -وعمه الله - ووضه عنه وعنابه لا قالى :سللم يفرج عقد ظلمة الغموم ، ويذهب كثيف كثرة الهموم ، ويزيل ضرر الحر والبرد القر وييسر سبيل البر ، ويوصل إلى نسيع البحر بنسيع الفجر ونستمح لجنوب بنسيع رلحة تصمل إلى القلوب ، وتتكيف من عليسع خبير ، ومولى قدير بليل عظيع كبير سميع بصير لطيف رؤوف كريع عطوف حنان منان جزيل لإحسان كثير الامنتان رحيع رحمن محسن للنقلين (2) خالق الأكوان ، مدبر إنسان والجان خلق الللف والرأفة وأنزل من السماء الرحمة على قلوب عباده وأنسهم بالمنة وأوسع عليهم ضيق الكرب ، وفتح لهم ما أزدحم من النواب وخصهم بتحف الكرم ومنحهم جزيل النعم وابنلى كرامهم (1) ينلجلج : ينقل ويتتردد في الكلام . ((المعجم)) ، ص (552) .
2) في المخطوط 55 للثقلان 55 ، والمثبت هو الصحيح ، هو واضح البوصرة العضينة 48 - فأول ما ابنلى الأنبياء والأولياء والأملاك وقطع جسم أيوب قطعا البلاء فقال : ( مسنى الضر 4 (1) تتلذذ بالضر ونعمه بالدود وكان يرع جسده ، فلما قده (2) قال : (مسنى الضر4 فعلم الله جهد صبره ، فأثنى عليه في مره قل عز من قائل : «( إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أولب 4 (3) ، والبنلو كريا بالشق والنشر فتأوه فنودى اصبر لبلاننا وإلا محوناك من ديوان النبيائنا، البتلى يونس بالحوت وإبراهيم الخليل ابتلاه الله بذبح ولده اسماعيل ، والبلاء يقع الأكبر فالأكبر وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه والتابعين أجمعين ييي اشا بذا ممافتح الله تعالى به - وبه ثقتى - من فتوح الغيب من رياضة النفس في عظيرة القدس إذ جالت ، ففلض من بحر جوهر النتر ودر النظام وفصيح اللفظ لنام من فتوح الغيب مما ينبت به الإيمان ويذهب الريب ، فتح الله به ببركات نعبيه محمد سيد الأولين والأخرين - صلى الله عليه وسلم - فتح به على قلب سيدنا وشيخنا وقدوننا برهان الملة والدين علامة الزمان فريد الوقت والأوان في سلوك طريق ميدانه (4) جوهرة السلك ودرة الفلك وواسطة العقد ولسان المتكلمين من بحر العلوم بأقوى قواعد النمكين هداية العارفين منهج المحبين حجة البالغين حجة المتورعين مفتاح القفال غوامض عجائب معنويات معانى اشارات محفقين معبر رموز مجملات المفتين ، ظريف طريف ، ريحانة وجود الواصلي 1) آبة (83) سورة الأنبياء (2) قده : شقه وقطعه . ((المعجم)) ، ص (491) (3) أبة (44) سورة ص 4) في المخطوط 55 بندلته 44 ، والصواب من المطبوع البدهرة العضينة الفقير إلى رب العالمين الذي أقلمته القدرة وربنه العناية الربانية ، منذ كان ابن تمس سنين سيدى إبراهيم بن ابى العيد بن قريش العدلجى القرشى الدسوق رضى الله عنه وعنا وعن المسلمين به قال : حمد لله الذى لخنرح الأشياء بلطيف قدرته فأحسن فيما لخترعه وألف الالجساد لكثيفة واللطيفة من عدد أحاد الجواهر وجمع ؛ ليعترفوا له بالوحدانية ويستدل على جود الصانع بما صنع ، فالعارفون ولقفون تحد ظلال جلال أفنية ابنية الور يس لهع مجال في بيداء الكبرياء غير أن حماه رحب مننسع فهم إن هموا بالذهاب عن الباب ساقتهم قيود المحبة فعز عليهم الرجوع وامنتع فمنهم كانعم محبنه قد كف كوى لسانه وقطع ومنهم قائل إذا لام عذولى ذر المللم ودع أليس قلبى مأوى محبته ؟ فكيف ما فيه وهو قطع ! ، هم حرموا النوم من عينى والمنيم لا يرجوا مجوعا (1) إذا الغلى هجع ، لهم عيون نتبكى ولا عجب من جفن صب (2) إن بى ودمع ، بالباب يبكون والبكاء إذا كان خليا من النفاق نفع ، تشنح فيهح دموعهم وإدا شفع دمع المتيمين شفع ، فبينما هم حيارى بين الخوف والجز مكارى من شراب البأس والطمع إذا برز ععليهم فمر السعادة من فلك الإرادة تجلى في سر أسرار قلوبهم ولمع شم اوقفوا على بسلط الانبساط فأفيض تليهم من ملابس الأنس اشرف خلع لكل خلعة منها طرازان من الأمان م لبسهما أحد إلا ارنفع ، رقم كتابه العلم الأيعن ? إن الذين سبقت لهم منا الحستى ])(4) ورقم كتابه العلم الأيسر ( لا يعزنهم الفزع ) (5) فسبحان من [1) هجوعا : نوما . ((المعجم )) ، ص (645) .
(2) الغلى : الفارغ البال من الهم . ((المعجع )) س (21٠) 3) صب : عاشق . المعجم)) ، ص (358) 4) ايا 1٠1) سورة الأنبياء (5) أية (1٠3) سورة الأنبياء لبوهرة العضينة ختصهم برحمته وهو الذي يقبل العبد الجانى إذا تاب إليه ورجع راشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي علم كل شي واطلع ، وأشهد ن محمدا عبده ورسوله الذي سن الدين وشرع ، ولظهر الأعياد والجمع ، صلى لله عليه وعلى أصحابه ما طلع نجم ولمع أها بعد ..
إن العبد الفقير إلى الله تعالى إبراهيم الدسوقى القرشى استخار الله نعاليبأن الولد يلبس الخرقة النظيفة الخفيفة على كناب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، واقام الصلاة وإبتاء الزكاة ، والحج إلى بيت الله من استطاع إليه سبيلا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لتينكم بشريعة نقية بيضاء لم يلت بها نبى قبلى ، لو كان لخى موسي في زماني ما وسعه إلا انباعي)) (1) فقد ين لكم الإيمان والإسلام والحلل والحرام والشرانع والسنن وان ملته قد نسخت بميع الملل والنبى المصطفى المجتتبى المرتضى المختار خير خلق الله وخيرة الله من خلقه ورسوله إلى كافة العرب والعجم والترك والديلم أهدى الغلق إلى الهدى وبصرهم بعد العصى ، فهو البشير النذير السراج المنير وهو العلم الزاهر والذور لظاهر وهو الدليل وهو البرهان ، وهو الذي جاء على لسانه القرأن ، أنى بالرسالة العرب تتخبط في جهل وظلام منعكفين على عبادة اللات والعزى وهبل الأدنى والأصمنام ، فكشف عنهم الغمة وازال عنهم القتم (2) والظلمة وقادهم إلى أشرف دين أحسن ملة دين الإسلام والحج إلى بيت الله الحرام وصوم شهر رمضسان والأيام جليلة ، عاندوه قومه وبغوا وجهلوا ، فحمل جهلهم وعفى عنهم وصبر ، وكان ؤوفا رحيما وأنزل الله عليه فى الكتاب العزيز : ( وإند لعلى ملق 1) ابن ماجة في : المقدمة ، ب (6) ، حديث (43) - وأحمد 3 / 387 2) القتم : ااد . العج)) ، ص (490) بوهة المخيلة .
1 تثظيم ) (1) وخصه بالمعجزات الخارقات والآيات الظاهرات المكرمات والكرامات الهيبة والدلالات والنصر والظفر والغطبة والمنبر والعوض والكوثر والتاج القضيب والبردة والنجيب والمغفر (2) صلى الله عليه وعلى وجهه الأقمر وعلىجبينه الأزهرو على أله واصحابه ومجد وسلع وكرم صلاة أحق هوبه أجدر من جميع الخلق والبشر صلاة ملء السماوات والأرضين وعدد كل شى عدد ورق الشجر وعدد الرمل والحصاد وما في البر والبحر والسير ، صلاة ارجوها ذخيرة ننفعنى غدا في الموقف الأكبر والهول الأعظم والمحشر فإن من صملى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا (3) ومن خنع عمله بالصلاة عليه قبل الله ذلك العمل ورضى عنه مولاه وأحبه (4) ومنه شكر ؛ فإن الله قرن طاعن طاعته فقال عز من قايل ( من يطع الرسون فقد أطاع النه 4 () فهو نبى الهدى وهو النبى المصطفى وهو الذي لنزل الله في حقه [سبحان الذي أسرى بعبده يلا من المسجد العرام إلى الممنجد الأقصى ) (2) فما أسعد من اتبع رسالته ولم خالف ، قال الله تعالى في حقه [ وما أتاكم الرسول فغذوه وما نهايمع قيتهوا ) (7) فهو يقول صلى الله عليه وسلم ((أنا من الله والمؤمنون منى) (1) آية (4) سورة القلم 2) المغفر : زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس ، يلبس نحت القلنسوة .
(3) [صحيح] الترمذى في : الصلاة ، ب (21) ، حديث (485) . - وأحعد 2 / 168 (4) في المخطوط 55وحبه ف بحذف حرف المضارعة 5) اية 8] سورة النساء 6) أية (1) سورة الإسراء 1) أية (7) سورة الحشر (8) [موضوع] نتزبه الشرعية 2 / 4٠2 موهرة العضي رحم الله امرعا نزود لنفسه ، ومهد لرمسه (1) واغنتم الآجلة فى أيام العلجلة عمر قيره قبل أن يدخله ؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول ((إن هذه دار منزل لا دار اسنواء ومنزل نزح لا فرح فمن عرفها لم يفرح لرخاء ولا يحزن لشقاء)) فيا طالب الآخرة خذ من الأعمال لصلمها وأزكاها وأسمعها ؛ فأن الل تعالى يقول : ( فمن يعمل مثقل ذرة غيرا يره(7) ومن يعمل مثقال ذرة شر 45 (2) وكل ما يعمله العبد من صدقة أو معروف أو برأو لجر ؛ فإن الله تعالي يقول : ( وإن كان مثقال حبة من غردل أقينا بها وكفى بنا عاسبين] فإعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم يوم تتقطع السماء قطعا ، يوم يغور الماء غورا ، وتنبدل الأرض جمعا بوم الدهشة والحيرة ، يوم لزلزلة ، يوم لا مرد له ، يوم عظيم ( يوم يقوم الناس لرب العالمين 4 ل إذا السماء انشقت وأزنت لربها وخقت وإذا الأرض مدت وألقت ما قيها تخدت وأذنت لربها وحقت ا4 (5) فذلإد يوم يشيب فيه الطفل الرضيع يدهش فيه الكبير ونحاسب كل نفس على ما صنعت ، ونذهل كل مرضعة عم رضعت .
قد مدح الله قوما قال تعالى : [ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن يرالله ) (2) وقال تعالى : ([ رجال صدقوا ما عاهذوا الله عليه فمنهم من قصيى 1) لرمسه : لقبره ، كما نقدم .
(2) آية (7 -8) سورة الزلزلة (3) أبية (47) سورة الأنبياء 4) آية (6) سورة المطففين 5) أية (1 - 5) سورة الإنشقاة (6) أية (37) سورة النور ببوهرة العضيفة 5 نحيه ومنهم من يتتظر وما بدلوا تبديلا )(1) والله تعالى يهدى من اهتدى قا عض المنقدصين : لا اننا هن معشر سبقت لهم أيادي من الحسنى فعوفوا من الجهل ولم ينظروا يوما لشي محرم وم يعملوا غير التقى هن الفعل تعاين ها فوق السماوات كلها ماينة الأشخاص بالجوهر الجل نعليم ما كنا ومن أين بدون وما نحن بالتصوير في عالم الشكل إنا وإن كنا على عالم الثرى رواحنا في عالم النور تستعلي وما صعدت كى(2) تختبره وإنما ان ذاتها في النور في العاليم العلوقى ليم توض بالدنيا مقاما وآثرت قيقة ممثول وجلت عن المثل وفينا من التوحيد والعقل شاهد ترفنا هو التوحيد يعرف بالعقل وقال بعضهم : بينما أنا ذات يوم أتلوا في المثانى إذ برزت أنوار بطدوات 31) وقفت حائرا دهشا لما برز لى من معنى حروفها ومعانى كلماتها ماظهر لي شرفها ، ان حرفا من حروفها يعجز عن نفسيره الثقلان وعن تأويله الإنس والجان ، فحمدت الحمد على معرفة الحمد وشكرت في ذلك المولى الفدير السميع البصير قوى الشديد ؛ فإن من حقق ، ونحقق كللم الله كشف له عن كل غريبة وانضح له من ذلك كل عجيبة ، فان لم يخدم لم يعلم طعم الخدمة ولا كشف له عن فاندة القراءة ، ولاحصل له ذوق لسذاذه الإفادة ، كما حكى عن جعفر الصادق 1) أية (23) سورة الأحزاب .
2) في المخطوط في هذا الموضع 55كن 4ة ، والمنبت هو الصواب (3) في المطبوع 55بطرازات ، 4) جعفر الصادق - رضى الله عنه - ذو الزمام السابق ، أقبل على العبادة والغضوع آثر العزلة والخشوع ، ونهى عن الرناسة والجموع ال عمرو بن المقدام : إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة الأنبياء .
لبوهرة العخينة 54 رضى الله عنه قال : "ما برحت اكرر كلام الله حتى سمعنه " فالقراءة المفيد الصلاة العبرورة المستفيده إنما هي تكون بخوف من الله ورقة وحضور ذلة ، سكون وحضور مع الله نعالى وصون وصدق فإنما المصلى الصادق كلما نحرك يكشف له عن أمور وعلوم وغيوب كما قال نعالى : [ ولا يعيطون بشن ين علمه إلا بما شاء ) (1) ولهذا دواء وعلاج وشفاء فان الكل في القرأن .
ن النبى صلى الله عليه وسلم يقول ((من لا يشفه القران فلا شفاه الله) (2) وان ن اتبع الكتاب والسنة كان على بينة من ربه ؛ فإنه شفاء وعفاء ودواء وهدو رحمة من عمل بما فيه وجد رائحته ومعانيه وفائنته قال الله تعالى : [ وجوه يومئز مسفرة (28) ضاعكة مستبشرة )(2) ( يوم تبيض وجوه ]] (4) فالذين عصلوا بالقرأن وانبعوا ملة النبى عليه الصلاة والسلام .
قم في الأسحار ونضرع للجبار يقدح في فكبد أنوار ويتجلى على قلبرك ور هدى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجتة ) (5) [ لهم رزقهم فيها بكرة وعشبيا ) (6) ((فيها ما لا عين رأت ولا انن سمع لا خطر على قلب بشر» (7) ترابها الزعفران ، وحصباؤها الجوهر له ترجمة في : حلية الأولياء 2/ 192 - ٠6 1) أية (255) سورة البقرة (2) الدر المنثور 1 /6 (3) آية (38 - 39] سورة عبس (4) أية (1٠6) سورة أل عمران ا) أية (111) سورة النوبة (6) آية (62) سورة مريع (7) البخارى في : بدء الخلق ، ب (8) ، حديث (3244) - ومسلم في : الإيمان ، ب (84) ديث (189) البومصرة العخينة 55 - والدر ومللطها (1) المسك الأنفر من يدخلها نعم ويخلد لا يموت ، يحشرون فيها بردا مردا كأنهم () الأقعار عليهح حلل خضر من استبرق وجنى الجننين دان فرش وأساور من ذهب ولجين وحور عين وولدان وهم فيها خالدون جزاء ما كانوا يعملون ، فرحم الله من جد وجاهد وعمل صالحا ، وربح وأفلح ، فإن من تاجر ربح فإن الآخرة هى دار الحق قال الله لها (4) تعالى كونى فكانت بقدر ظيمة أساسها العنبر والعبير ولباسها السندس والعرير ، ونزلبها الزعفران لشجارها المرجان واشجارها ذهب وفضة ، والورق والثمر من تحد ل كله يها ما لا عين رأت ولا أنن سمعت ولاخطر على قلب بشسر (5) قال لل تعالى : (وفيها ما تشتهيه الأتفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون 1) ( وما يثقاها إلا نو عظ عظيم )(7) [ واصنير وما صبرك إلا بالنه ) (8) ولنن صبرتم لهو خير للصابرت ) (6) والصبر أجمل الصبر أوله أمر من لصبر وآخره أحلى من العسل الصبر على الطاعة خير من أن تلقى في نا ولوساعة كما قال بعضهم : (1) في المخطوط 55بلاطها 45 ، والعثبت هو الصواب .
(2) في المخطوط 5 كأنهن 4) ، والمتبت هو الصواب .
3) لجين : فض . ((المعجم)) ، ص (552) 4) هذه الكلمة و«لها 55 ساقطة من المخطوط ، وأثنناها من المطبوع 5 سبق تخربجه .
6) آية (71) سورة الزخرف (7) أبية (35) سورة فصلت (8) أبية (127) سورة النحل 9) أية (126) سورة النحل البوصرة العخيفة أصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى وأصبر حتى يأذن الله في أمرى أصبر حتى يعلم الصبر أننى صبرت عن شى أهر من الصبر صابر واصطبر وجاهد وداوم على الطاعة نسلع من هول بوم القيامة النجاة غدا في يوم (1) الأعمال ، والسلامة في الموقف الأعظم والهول الأكبر يوم حلق المملوك بالعالك والمظلوم بالظالع ، ويحاسب العبد على كل جريره صغيرة وكبيرة قال الله تعالى : [ ما نهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا عصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلع ربك أصدا ])(3) ( وتخرج نه يو القيامة كتابا يلقاه منشورا (2) القرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسييبا )(4) هده ديارهع ، هذه الأخيار فيها هذا لو رأيت القوم وقت نسيمة الأسحار وتجلى الأنوار لرأيتهم كأنهم الكواكب والبدور على وجوههم جمال ونور كله لاى [ إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور )(5) (جتات عدن مقتحة لهع الأبواب )(6) قطوفها دانية وقصورها عالية وفيها ما لا عين رأت و الذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ال سيدي إيراهيم سما بما في سكوة المزمل بآل طه والكتاب المنزل لقد جعلتلت في الثياب مؤانسى وأبحت جسمي من أراد جلوسي 1) كلمة 55يوم 45 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبو (2) في المخطوط 45 جريره والمثبت هو الصواب 3) أية (49) سورة الكهف 24 اية (13 - 14) سورة الإسراء 5) آية 28] سورة فاطر 6) أية (5٠) سورة ص البوصرة العضينة 5 الجسيم منى للحبيب مجالسى وحبيب قلبي في ود جليسى كما قيل : لا قل لهن يدعى حبنا ويزعيم أن الهوى قدعدق ؤكان فيما ادعي صادق لكان على الفصن بعض الورة ين النحول وأين الذبول وأين الغوام وأين الق وأين الخش وع وأين الدموع اين الركوع وأين الأرق ونا الخائضون ببحر الهلاك 5ا لهعت نارنا بالغسق فهم شاخصون إلى ضويها هيم أحدق وا حولها بالحدق باتوا علي قدر احوالهم هم في الوصول اليها فرة عوم يحيطوا بهذا الوهاد مشيا إليها بقطع العلق لي أن تبدي لهم بادي من وجد أبدى كمين الحرفى ما برحوا خائضيي لجها أمواجها حوله تصطفق عي ان تونم حاديهي بيتين قالهما من سبق تول سع بالعشق حتى عشق لما استقل به لم يطق رأى لجة ظنيا هوجة لما توسط فههاغ رة فحطوا حبال مراسيهي نطوا ففطاهم وانطبق إن الحب بحر عميق ، قد غرق كل لحد في قعره وجدره ، ول وصل لحد إلى عشر معشاره ولا إلى بعض بعضه ، لأن المحبة ل ننناهي كل من دخل الحمي سمع الندى من أهله أهلا بهذا الزائر تتريد إدراك المعانى رخيصة ولإبد دون الشهد من لد النحل (فم ذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول البوصرة العضيفة 58 يتفضوا ولله خزائن السنموات والأرض ]4 (1) ( إن الذين قالوا رين لله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملقكة ألا تخافوا ولا تعزنوا وأبشروا الجنة التى كنتم توعدون 4 (2) ? وعنده مفاتيح الفيب لا يعلمها إلا فو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقه إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في قتاب مبين ]) (3) لحلط بكل علما وأحصى كل شي عدا ، يعلم مكاييل البحار ومثاقيل الرمال سواء منكع من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستت ف بالنيل وسارب بهلنهار 4 (5) ( ألا يعلم من غلق وهو النطيف الخبير )(6) ف تبارك الذي جعل ى السماء بروجا وجعل فيها سرلجا وقمرا منيرا )(7) ( أل له الغلق والأم تبارك الله رب العالمين 4(1) ( اذعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يعب معتدين )(1) ( و« تفسدوا في الأرض بعد إصلاعها وادعوه خوفا وطمعا إن رصمة الله قريب من المغسنين )(10) ولا حول ولا قوة إلا بالله العطى العظي (1) أية (7) سورة المنافقون (2) آية (3٠) سورة فصلت 3) آية (59) سورة الأنعام (4) سارب بالنهار :أى ظاهر ماش في بياض النهار وضيانه . ((تفسير ابن كثير)) 2 / 521 5) أية 1٠) سورة الرعد 6) أية ل (14) سورة الملك (7) آية (61) سورة الفرقان (8) أية (54) سورة الأعراف (6) أية (55) سورة الأعراف (1٠) أية (56) سورة الأعراف لهوهرة العخيفة 9 [ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد العرام إلى العسجد الأقصى الذي بارقنا عوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير )11) .
للهع انك تعلم ان اهل الأرض كلهم في بركة قدرنك ونواصيهم بيدك ، فقراء إلى عزنك مالهم إلا فضل رحمتك والله تعالى يكثر الخير وأهله ويعاملهم بالإكرام الاحترام ، والله تعالى يهدى من اهندى وخشى عواقب الي ، ل رضى الله عنهم ورضوا عته ذلك لمن خشى ربه 4 (2) ( لقد جاتكع رسوك من انفسة تزيز عليه ما عتتم حريص عتيكم بالمؤمنين رووف رعيم (128) فان تولوا فقل تسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) (3) من تأمل لقرآن وجد أحرفه كلها مضمومة منضمنة معان وحكما وأسبابا قال الله تعالى : [ والراسغون في العلم يقولون أمتا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الأنباب ا) (4) (يا جبال أوبى معه والطير وألنا نة العديد ] (5) سدبحان من علم الأسرار الخفية والأحوال المرضية [ ربتا لا تزغ قلوبتا بعداذ هديتنا وهب لنا من لدنك رصمة إنك أنت الوضاب )(6) ( سلام عليكم طيتم فإدخلوه يالدين )(7) ( وقالوا العمد لله الذى صدقتا وعده وأورثنا الأرض نتيؤ من جنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين )(1) ( وترىالملاتكة عافين من عول العرش (1) آية (1) سورة الإسراء (2) أية (8) سورة الببنة .
2) اا 128 - 129) سورة التوبة 4) أية [7) سورة أل عمران 5) أبية (1٠] سورة سبأ (6) أية (8) سورة آل عمرا (7) - (8) آية [73 - 74) سورة الزم البوصرة العخيفة يسبحون بحمد ربهم وقضى بينهم بالحق وقيل العمدلله رب العالمين 4( [العمد ثله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا ربهم يشركون ) (2) ([ الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملاتكة رسل أونى أجنعة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شن قدير )(3) الحمد لله على نعمه الشكر لله على أفضاله [ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )(4) ل وقى الحمد نله وسلام على عباده الذين صنطفى )(5) ( وقل العمد نله الذي لم يتغذ ودا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكيره تقبيرا )) (6) الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد له الحمد لله أولأ واخرا والحمد لله ظاهر باطنا والحمد لله مستحق الحمد العمد لله على نعمه ، وله الحمد ، وله الشكر [ سنبغان ربك رب العزة عما يصقون وسلام على المرستين والحمد لله رب العالمين) 1 العادل يكون عادلا عندلا عدلا قويما على صراط مسنقيم لا يميل ولا يمين لا من أراد القرب والدنو من الستار فليكشف عن ساق الإشمار وليجد جد الأحباب لأبرار وليكن على يقظة من النتبيه والانزجار ، وليلزم الصوامع والأنكار والتفرع ليلا طويلا وتهجدا بالإسحار وليحسن أدبه مع الجبار ، وليلزم الغوف والجزع الإنكار والقلق والحدق والأرق .
والشوق والإصفرار والبكاء والإنصهار لعل (1) آية (75) سورة الزمر (2) أية (1) سورة الأنعام (3) - (4) أية [1 - 2) سورة فط 4) آية (59) سورة النمل (5) أية (111) سورة الإسرا (6) أية [18٠) سورة الصافات 7) كلمة 55 الأرق 55 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبوع البوهرة العضينة يخرج من قفص الضيق والمزلحمة وينفرج ويفرح بالأبشار ويحن ويرن ويأن يتشرح وينفسح ويضحك ولا يعبس ولا يبكي بدموع خزار يكون موضع البكاء النبسيم والضحك ، ومكان الجفاء الواسع والحلح الانعام فهى طريق من وصل الى أولها انتصل بآخرها وما كل أحد يكشف له عن الأنوار ولا يتجلى في باطنه الأقمار وقد بالغت ان تجلى الجمال يغنى عن الشموس والأقعار ويغنى عن الضياء والأنوار ، ويكفى عن كل ما في هذه الدار فيرفع صلحبه إلى أعلى مكان ولسمى وارقى منار والله تعالى يجعل الأولاد أجل نفع وانعام وأسرار قالوا : تريد ؟ قلت : ما أريد إلا ما يريد الملك المؤمن المهيمن المطلع على لأضمار ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا غاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (22) والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما (60) والذين يقولون ربنا اصرف عتا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما (25) إنها ساعت مستقرا ومقاما ]) (1) والله يهدى أو لادى كبيرهم وصغيرهم والحمد لله وحده وصلى الله لى سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ورضى الله عن أصحلب رسول الله أجمعين دنما أبدا إلى يوم الدين ) أية (63 - 66) سورة الفرقان لهوهرة العخيفة [(ضعل آخومن حام صبدنة وشيغفا وقدوتفا إله الله تتعالي وهان الملة والدبين معبر ده اهوادچم بن أبه العجدبن وبي المدلجي القوضي الدمعوقي ، وضي الله عشه وعنابد اصوعظة)) خال : الحمد لله الذى تفرد بالوحدانية الأحدية والعظمة والملك على الدوام السرمدية اله جل فعلا وسمع فرأى له البقاء (1) والأبدية واحد في ملكه عظيم ليس كمثله شي وهو السميع البصير ذرا (2) الخلق ، وبسط الرزق ، وخلق الأشياء ، لجرى الماء ، وسخر الرياح والهوى وجعل الأرواح تتغذى بنسيم الغذاء وصور أشباح حمده على التوفيق ، واشكره على فضله الواسع الذى حمل عذ ما لا نطيق ، وعلمنا ما لم نكن نعلم وألهمنا إلى ما ليس تفهح وفهمنا علما وحكما وخيرا ، وأنعع وتكرم علينا بجزيل الكرم واسبغ عطاه ، لطف بنا فى بطون امهلنا ونحن فى لضيق منسسع ، وأخرجنا هن لظلمات إلى ظهر الأرض ، وأوسع علينا ما ضاق من الضيق فبعد بطن نحن فيها وظهر كنا (3ا فيها اخرج الماء من صلب الاباء إلى وارير مودوعة في الأحشاء ، وأحيانا بعد الموت إذ الماء كان دما ولم يكن العاء ماء بعنى ماء الصلب وبعزنه النقت ام الأولاد للماء فصورن 11) حرف العطف ساقط من المخطوط ، واثينتاه من المطبوع (1) ذرأ : خلق . ((المعجم)) ، ص (243) 2) في المخطوط 55 لنا 5ة ، والمثبت من المطبوع لبوهرة العخينة 2 كيف شاء ، وأخرجنا بقدرته إلى أديم (1) الأرض فلو أراد أذى بنا (2) في بطون امهانتنا أهلكنا مع ضيق أحشاء الأمهات لكن لطف ورأف وله الحمد والمنة على محامده الجليلة وعلى انعامه الجزيلة ، وله الشكر على ما تفضل به وانعم وأجزل وتكرج حمده وهو المحمود وأشكره وهو المقدس المعبود ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلحب اللواء المعقود والحوض لعورود والمقام العحمود ، وصلى الله عليه وعلى أله وأصحابه ما اخضر في لأرض عود وسبح رطب ويابس وجلمود (3) صلاة أرجوا بها النجاة من هول اليوم للمو عود والموقف الأعظم المشهود .
يها الناس كلكم في كدود (4) ، وعلى حطامها جهود وعلى فنانها (5) شهود وفي طلبها مكدود ومجهود ، ونسييع بدنيلكم الملك المعبود ، وغفلتم عن العبادة والركوع والسجود وطلبتم الفانى ونسيتم الباقى ، وحشدنم الحشود ونرائيتع في عمالكم نؤذيكم وإلى جهنع ترديك م - صى نار ذات الوقود 71) وجدنع من أعطى هذه الدنيا والحشود مذموم وغرنكع امنينكم ، وجهلنع أخطأتم وتعدينم وعصيم ربكم ، وانكببنع على هواكم ونسيتم المقصود فعدى ولعل أن تبادروا بالأعمال الصالحات ونقلعوا عن الذنوب والسيئات ، وتعاملوا إل (1) أديع الأرض : ظاهرها . ((المعجم )) ، ص (1٠ (2) في المخلوط «« اذاينا 5ة ، والمثبت من المطبوع .
(3) جلمود : صخر . ((المعجع)) ، ص (113) .
4) كدود : ارهاق وتعب . ((المعجم)) ، ص (529) (5) كذا بالمخطوط «5 فنانها 5ة ، وفي المطبوع 55 فابي 6) ترديكم : تهلككم . (( المعجم )) ، ص (261) (7) في المخطوط 55 وإلى بادرات الوقو البوصرة العخيدة سماوات ليغفر لكم الذلات ويتجاوز عنكم الخطييات ، ويرفع لكم الدرجات يجيب منكم الدعوات ، فاعملوا أعمال أهل الأصطفاء وأطيعوا المولى ولا يغرنكم الحياة الدنيا فالموت يذبحكم والقبر ينتظركم والصراط والميرث والبعث والحشر العرض والوقوف بين يدى الملك الرحمن جعلنا الله وايلكم ممن فاز وجاز لملخيرات حاز وعن النار فاز ٠٠. أمين ... أمين أما بعسد . .
باهذا اسلك طريق النسك على حكع كناب الله وسنة رسول الله صلى الل عليه وسلم ولقام الصبلاة وايناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام ، والاشتغال ككر الله والطهارة والتوجه والعمل فإن العبد إذا عامل الله البسه خلعة الفبول الرضى وأكساه وأعطاه وهناه وأواه وكفاه وأواه فيكنف العز ووفاة ما يخشاه أعطاه ما يتعناه وأقبل بالدنيا عليه ورد عليه زقه ولسبغ عليه كرمه ، وغمره بواسع الجود وسقاه من لطف الطاقة نعم الفضل فكلما عمل عملا حسنا كان له درجات عالية وشاء فى الأرض والسماوات ذخيرة ومكانة ؛ فإن الأعمال الصالحة ثمرتها القبول أخوانى يا لخوان الغفلة يامسلكين اجتهدوا ولا نغفلوا عن العلى ، وعن لعلى لا ترقدوا الأمر عظيم والخطب جسيم (إلا من تلب وآمن وعمل عملا صالحا فاؤلفك يبدل الله سئاتهم حستات وكان الله غفورا رحيما ) (1) ما كل من قف يعرف لذة الوقوف ، ولا كل من خدم بدرى اداء الخدمة فإذا وقفت بين يدى البارى جل وعلا فقف كالميت مراقبا خائفا وجلا ساكنا تحت القدرة متضرعا نوسلا واضعا طرف طرفك ناظرا الى موضع سجودك داعيا لربك مستجير متصلا بلكيا خائفا ، فلعل اذا رأك مولاك خشعت وخضعت وخفت وذهلد (1) أية (70) سورة الفرقان . وقد جاء بالمخطوط اوالله يحب المحسنين) والمثبت هو الصواب .
لبوصرة العضيفة 5 اعترفت بذنوبك محى عنك سينانك وزلا فأيام الحياة تتقسم ، وحياة العبد لا تكون حياة طيبة إلا إذا لحياه بالعلم والعمل يشرب من الماء ماء الوصل ، ويقرأ كتاب الله بجد شفاء وعفاء فإن كان أمي فليسمع إلى الفرأن ويتعلم ويعمل بما يسمع من الوعظ والزجر والنهى والمواعظ الأخبار النبوية والنخويف والنحذير والتنديد والوعد والوعيد ؛ فإن الله تعالى حاسب العبد على الفتيل والقطمير ويحاسب كل كبير وصغير إلا من لا عقل ل لا إدراك ومات طفلا فاؤلثك يكونون (1) لأبائهم شفعاء فاغتنموا ذخيرة الآخرة ، اعملوا لما بعد الموت ، واجتهدوا قبل أن يفوتكم الفوت فما ينفع أحدكم ماله ولا رد عنه جاهه ، ولا يقيه من ألامه ولا يوقيه اهيامه فكم تعبان في لا شي يجرو نهاره وليله في التعب ومالا هو له ، وفي شي يخليه ويروح وينركه .
يا جمال السماوات والأرض ويا نور السماوات والأرض لطفك وحلمك وكرمك الواسع وجودك وعظيم عطفك ورحمنك نرحم بها خلواك ، يا اخوأنى صر شمس لا يستطيعه احد منا ولا ضيق الغم ، فكيف نقدر على جهنم أوعذاب أليم فكيف حال من وعد بقبر ضيق ولحد مضيق وحشر متعب ووقوف صعب وحساب مناقش ، وزبانية وفضيحة يوم القيامة ، فيا كل أو لادى سألتكم خالقكم وربكم وسيدكم وبمكنون الأسرار وجميل الأنوار أن تعاسلوا مولاكم وترجعوا إلسى بار نكم وتجتهدوا في طاعة ربكم ، وتعملوا ليوم القيسامة يوم الحسرة والندامة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون (18) إلا من أتى له بقلب سليم ) (2) يوم عظيم (يوم يقوم الناس لرب العالمين (1) في المخطوط 55يكونوا 44 بحذف حرف الرفع ، والصواب اثبلته (2) أية (88 - 89) سورة الشعرا (3) أية (6) سورة المطففين البوهرة العخيفة 66 رهذه وصيتى اليكم بيا أو لادى بعد الثناء والدعاء لله تعالى برزق الأولاد حسن الأعمال الصالحة في الدنيا ويجعلكم من الفانزين ، فعليكم يا أو لادى بخدمة ذى الجلل والاكرام وعظيم الشأن الحنان المنان الذى لا إله إلا هو مالك الملك عظيم القدرة فإن من قصده ووحده وعيده وسجد له ورجع إليه وصالحه بدل له بيئاته حسنات في الجنات يلبسه تحف الاكرام والافضال والإيمان ويدعه في هنان يتبختر ويتيه ، ويميل وهو مسرور فرحان ثملان (1) نميل نشوان طرب بنغمات نسبيح الأخيار وتلاوة القرأن والمزامير وزيارة المولى العجيد .
هذه كرامات أهل الكرامة (لمثل هذا فليعمل العاملون ] (3) هذه صورة صية وسر مصون والله تعالى يهدى من اهندى وخشى عواقب الردى ، وأطاع ولاه ونبيه وانتبع شريعته صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله ولازم ما في الأوراق وعمل على قربه من الخلاق وكان ملازم الفرض فروضه وفروض عبادن مفروضه وسعى وخاف يوم التلاق وهذه وصيتى يا أولادى اليكم بعد السلاء عليكح (1) ثملان : سكران . ((المعجم)) ، ص (87) (2) نشوان : سكران في أول أمره . ((المعجم )) ، ص (617) (3) أية (61) سورة الصافات البوهصرة العضينة ( الموعة الخالثة من حلام صدنا بوهان الملة والدبين عببده إبواهبم الدمعوقي وصد الله عنه وعنابد) تسال : الحمد لله رافع قبة السماء بلا عمد ولا أطناب (1) وجاعل النجوم فيها درارى (2) وكواكب تسرى وتجرى تدل على الحساب ، وجعل الشمس والقصر ايتين ليستضيي بهما كل (3) من سعى في الأجر والشواب (4) والكواكب تدل على السفر والرجوم للشياطين وهدى في البر والبحر والعاب ، جحل النون في لسماء وسره في الأرض وسطح الأرض مهادا (5) وترابا وثبتها على الماء وجعل فيها فاكهة وأثمارا وجنات وأعنابا وفولكه وريحانا وحبا حصيدا ورمان وأنهارا وقضبا وزيتونا وأعنابا وحلوا ومرا وحامضا وأشجارا وأخصانا وخيل وحشما ولسبابا .
احمده حمد الحمد والحامدين أشكره شكر الناكرين الطالبين والمحبين الراغبين ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شرك له ، أشهد أن محمدا عبد ورسوله سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين .
يها الناس ما للموعظ ما تأخذ منكم ولا الوعظ يلين قلوبكم أنسيتم أولاكع أم هيتع عن اخراكم أم غرتكم امنيتكم ؟ أوما نتظرون مرجعكم وإلى لين منولكم وسكنكم ومن الذي يذبحكم إنما أننم للذبح وغنع السكين وكباش الفناء وخراف العلف (1) أطناب : حبال بشد بها الخباء والسرادق ونحوهما . ((المعجم)) ، ص (395) 2) درارى : جمع دري ، وهو المتلألأ الوضوء . ((المعجم)) ، ص (225) 3) في المخطوط 5 ليستر منى بهما سعى من سعى ، والمثبت من المطبو (4) في المخطوط 55 للثواب ، 5) مهادا : منخفضة مستوية . ((الععجع)) ، ص (592) البووة العضينة 18 وكمين تنور شولكم بالنار يرهج (1) أوموقد طبخكم قد اضرم (2) والسكين لكم تحد نجرب ، واننم نوجدون في كل يوم ، ما لكم نتذبحون من رؤسكم واكابركم وأطفالكم وشيوخكم وشبابكم ونسوانكم ، فما لمن كان الموت ينتظره ويذبحه بسكين الموت وينقله من قصره إلى قبره ومن نعيمه إلى لحده ومن سعته إلى ضيقه ومن النتساعه إلى ضيقه بعد سناء(2) وجهه وحسم شبابه وخياه ورجله وأمره ونهيه زجزه ورجله وعقده وبرمه وركوبه الخيل وسعيه النهار والليل والطعن والضرب والصال والعيال والبنين والحشم والنعم والمواهب والخول (4) والحلى والحلسل وملرفاهية والزى والماء الصافى الزلال والفرش والدور والزخرف والقصور والحبور والطيور والمشمومات (2) والفوالكه والأثمار والمنوعات والنعمة النعيم ، يأخذكع من لا يرحمكم ويطرحكم عن مراتبكم ويدعكم في حفر ونتراب ، ويمزة البلاء أعضانكم ويفتت الدود أعصابكم وعظمكم ، وتروح نضارتكم ويطفاسرا .
جوهكم ويخسف قمردوركم وتجدون قبر افرشه الدود والتراب يأ منعم اين النسيع والطيب ? وأين الحرير واللين ? لتجدن ترابا وصعاب حسابا وانتهارأ واعمالك تجدها في لحدك تضربك ونوحشك إذا كان عملك سوء ما أنتن جيفتك ، وما القبح من يأتيك ليفزعك ، فسإن الله تعالى يخلق عملك ليفز عك هذا أول محط عن رتب (1) في العخطوط 95 تزهج 45 بالزاى المعجمة ، 95 ترهج 4 بالراء المهملة : تغب المعجم)) ، ص (279) .
2) اضرم : أوقد وشتل . ((المعجع)) ، ص (380 3) سناء : ضوء . ((الععجم)) ، ص (325) .
4) الخول : الخدم القائعون على مصلحته ، والمتعهدون به 5 الحبور : السرور . ((المعجم )) ، ص (131) (6) العشمومات : الأشياء التى تشم كالروانح الطيبة لموهرة العخينة 9 رواراك (1) في ترب ، وغطاك بعد غطائاك بالتراب وكان غطاناك مصضمخا (2) ومعنبرا .
يا ابن آدم والله إن عشت كثيرا أوقليلا الكل عليكم واصد وأنت تطوى حبل مرك بيدك وأنت تستععل في طي نفاد اجلك كلما طويت من الأيام اترى ما طويت على طوينك هل انطوت طوياتك على الأعمال المبرورة أم على الأعمال مشهورة المنكورة ?! فإذا فانك اجلك لعل أن تكون من السابقين إلى الخير ، فأن اضعف ضعيف فالملك حكم أن من عصاه لابد أن يننقعم منه إلا إن تاب ورجع إل ولاه ، فان الله يحبه وبقربه ويدنيه ونحت جنابه يؤوبيه ويوليه ومن كل خير وبركة ونعمة يعطيه ، فان كنت يا هذا قد ودرت (3) وأنت إلى الآن ما تبت فبائل ليك نب نوبة نصوحة بقلب صمحيح ، لعل أن نمحى زلتك ، ويباعد عنك خطيئتل نتزل قبرك امنا مأمونا (1) ، وتلقى ربك راضيا (5احليك فان الله تعالى إذا تاب إليه العبد ناب عليه وقبله ، ونقبل منه أعماله .
فيا جميع من سمع كلامي أنا نصوح لكم فعن كان منكم حقق توبته فليتقدم [ فتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلعون ) (6) إن النبى صلى ليه وسسلم كان ينوب في البيوم والليلة اثين وسبعين مرة (7) فاذا كان ولدى (1] في المخطوط «وداداك 45 ، وفي المطبوع 55 ووداك والمثبت هو الصوح اب 12 ضمخا : مدهونا بالطيب . ((المعجع )) ، ص (382) (3) ودرت ععرك : ضيعنه في المهالك (4) في المخطوط 5 آمن مأمون 45 ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط 55 راض 4 ، والمثبت هو الصواب 6) أية (31) سورة النور 1) لم أقف عليه بهذا اللفظ بغصوصه ، ولكن ورد بلفظ : 55 سبعين مرة ، وبلفظ : ثر من سبعين مرة 45 ، وبلفظ : 55 منة مرة 5ة البومرة العخيفة صمما مجدا عاملا هكذا جعله الله رحمة وداعيا ، فحينئذ يا ولد حلال تكون تتوب الناس وتدعوهم إلسى طاعة مولاهم وتلمرهم وتنهاهم ، وتحذرهم وتتذرهم ، وتكون مجتهدا ما يفلح مريدك فان مت نام وان قعت قام ، والعريد على قدر ما يربى ممن بدوبه فك مرا بالأعمال الصالحة (2) تعمل بنفسك وتأمر بالعمل ، وإذا رأك الذين أمرهم بالعمل عاملا عملوا وسمعوا ، وعملت فيهم الموعظة ، وان كنت يا بطال بطالا فتأمرهم بالعمل قالوا يعدل هذا نفسه ويقوم ويصوم ، فان نت ععالا ولم تعظهم وعظتهم أعمالك التى (3) يرونها ، فإن الأعمال أعظم موعظة من الأقوال ، فإذا اجتمعت عليك فاندة إستدامة العمل ، ووعظة جابك كل ولحد ، وإن لع تكن عمالا سألنك بالله عليك لا تعظ الناس ولا تتوبهم فيضحكوا عليك ويرجعوا ، فإن بعضهم يفول مثلا ضربه : لا تعدلين الحرائر حتى نكونى منهن يقبح على المعلولة تصف دواء للناس . فيا ولد قلبى كن كما ذكرت ك وأمر بالمعروف وإنه عن المنكر ، وأقول لك : ان استطعت ادفع الشر ، واكشف الضر ، وسهل العسير ، وأجب السائل ، ادعوا الخلق إلى الله تعالى ؛ وكن محبا لكل الناس ، وكف اليد عنهم ، والمساعدة هم على الطاعة والالتزام للغير ، وهذه وصينى لكم بعد الدعاء لكم أجمعين.
1) في المخطوط 65 وتجدهموننظمهم 45 ، والمثبت من المطبوع (2) كلمة 5 الصالحة 4 ساقطة من المخطوط ، وأثبنتاها من المطبو (3) في المخطوط 55 الذي 55 ، والمثيت من المطبوع بوصرة العضيفة 71 ل( فعل آغو بشنعل عله وصيية وموعظة واضارات معلو الطالب ن حلم مععجبده الأنناذ بودان الملة والدين معبدي ابواهجع الدعوم. دم الله ووده وأعاد علبنا وعلي المعلعين من وا ٥ وبوحات حلامه الذه فننع به علبه. اللصم قصعد لاصه فان من فصم ح لامه صحد. وعدت أبام) الى : الحمد لله الذي اخترع الأشياء وابندع ، وخلقها من العدم ، وسطح الأرض السماء رفع وأنشأ الخلق من الماء والتراب والنهار وصنع وصور الأشباح والأرواح في الأجسام وأودع وشق لها أذانا وفما وعينين وجعل الأذان لموضع لسمع ، وأسمع من إسمع ، ودور الوجه ، وزينه بالبهاء والحمال ونور يلتمع ، انطق اللسان بفصلحة الكلام ، ورد الجواب فى لا ونعم وكلام يسمع كل ذلك ليسندل على وحدانيته ، فإنه هو الله الواعد الأرفع ، فأهل العرفان في ميدان القبول قد مدتهم عنايته ، وعاد من بعض أوصافهم الورع منواضعين متصايلين نحت بناب الكريع ، بقصدون المكان الأوسع ، وكلما حل بهم حال أومر بهم امنصان أوعط عليهم زمان نلذذوا بما جرى عليهم ولا يلخذهم بذلك جزع ، لوطرحت لجبال على رؤسهم والبلاء كله عليهم ولا يأخذهم بذلك من شدة ذلك هلع ، عرفوا عقيقة المحبة وكشف لهم عن معنى الحبة والمحبة ونلذذوا بما شاهدوا من محبة مكبوبهم فلا هرب ولافزع غلال المحبة غلتهم وقيودها قيدتهم فما يرجعون عن هحبوبهم ، قطعتهم سيوف المحبة قطع فعأمور ان لا يبيح ولا يشكوا ولا يصيح لا ينادى ، بل بالصمت لسانه قطع ، ومنهم من غلب عليه حاله وترادفت عليه (1) كلمة : « وسعدت إيامه 44 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبوع (2) في المطبوع 55 وألفها بماصتع 45 البوهرة العضيفة .
7 الهواله فصماح وجلب وانصرع ، ومنهع من نمزق ومزق اطماره (1) ، ولقلبه قطع، منهم من تهك وانهنك ، فدمعه على خديه يدمع (2) ، اظهر حاله بالبكاء والعويل الوجد (3) والنحيب والنحول المذيب والأمان من فيض المدلمع تهمع (4) لا قرار محب ولهان ولا منعلق نشوان ، لا منام ولا طعام ولا رلحة ولا مضجع ، فكلما تمكن منهم حبهم لربهم وساقهم خوفهم والجزع ، وشدد علبيهم التشديد والإياس ، ولع يجدوا مطعع فمات من مات منهم وبقى من بقى ، فنسيم الصفاء والرجا من بولطن سر قلوبهع نسمع ومن سكر بحب الله أو خاف من الله أشد الخوف مزق (6) ونقطع يظر يا ولدى بعين قلبك قمر سعدك في فلك عزك ، كيف أنواره في باط سرك ? على وجه اتصالك طلع ، فعند المفيض من الفيض فاض فيض الفيضر الفائض ، فبسط بساط انقباض من الخوف ، وكمل عليه القبول والغلع وشرفوا تشريف الشرف الأشرف ، لا بنسب الشرف بل بشرف باقى مشرف لا ينقطع ؛ فإن الشريف من كان يشرف مولاه لا بفخر الأباء والأجداد إلا من سلم من هول مطلع ، طراز خلعتهع نقوى الجليل الغفار ، وعطاء الكربيع الستار وسابة سابق فى السليق لسبق السبق قبل خلق آدم ، وقبل مولود يولد ويوضع لأن السابقات بالأمان وطرازها الجنة والامنتان ، وجعل الخانمة والعاقبة في السابقة ، 1) فى المخطوط 5 أضماره 4 بالضاد المعجمة ، والمثبت من المطبوع . والأطمار : جمع الطعر ، وهوالثوب الخلق البالى . ((المعجم )) ، ص (394 2) يدمع : يسيل . (المعجم )) ، ص (234) .
22 الوجد : الحب . ((المعجم )) ، ص (66٠) 4) تهمع : تدمع . ((المعجم )) ، ص (652) .
5) في المخطوط «« أتى 5ة ، والعثبت من المطبوع ، وهو المقتضى للسياة (6) كلمة 55 تمزق 44 ساقطة من المخطوط ، واثبتناها من المطبوع العومة العخيفة 73 - من سبق له من كرمه عطاء لا يخلف ولا يفزع جعلهع خاصته وكساهع حلل رحمته ، وأنسهم قربه وتقربه ، فسبحان من بعلهم رحمة لعباده وبركة في بلاده ، ومن عليهم بنوطينهم على محبنه ، وسلوكهم لما سلكه من خصوصيته ما لا يرد عن قصده ، ويعطف على من أقبل إليه وتار ورجع ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد الأعظم الأرفع الأمنع ، أشهد أن محمدا عبده ورسوله البحر الأوسع والعلم الأشبع والأضوأ الأرفع لتلن شريعة ، وأسس بناها ، وقعد قواعدها ، وشرع صلى الله عليه وسلم ماداء لعرش الانور الاسطع أيها الناس من خالف الله لا دعاء له يرفع ولا عمل يرنفع (1) من قطع مولاه فما معاملته للناس نتفع ، ان العبد لا يفى بحقوق الله ولا لعهود الله يحفظ ولا كتابه يسمع ، يعامل بالمعاصى من سواه من نطفة الماء ومن برأه ، وهو لا ثسو وسواه ولترابه وشأنه جمع أفلا يخاف أن يبارز مولاه بما لا يرضاه ، ولربه يقطا إذا فرط في حقوق من خلقه ورزفه وأنشأه وهو له مخالف خسر والله إلا من شاب ورجع ، فالبكاء للمذنبين ، والتضرع للطالبين والقصد للداعيين ، والتذلل للمقربين والنواضع والتململ للمحبين أولى الههم والعطاء الأوسع فابك خيفة وجهرا وافتكر واقر واعنقد نية خلصا خالصا (2) لا مانع لهما يعنع ، والبس من ثوب التوب قميصا نقيا أبيض صافيا مصفى مقصورا من نور لا فيه كدر لا فظع ، ما ثوب البطالة إلا أسود ، فالبس نوبا تقف به بين يدى النواب والثوب ما هو بالخشن و الصفيق والرقيق ولا بيغن نقل الزى ، انما شوب حسنك المروق المدقوق بحدق لدقيقة والدقائق مع رفع يرفعها مع وجودها ععلك ، إنما ثقل الليف ولباس الصوف والدلوق الخشن والوهل إن ذلك لباس من جاهد نفسه ولزينة الدنيا قطع (1) في المخطوط 95 يترفع 45 ، والمثبت هو الصواب.
(2) في المطبوع «4 خالص مخلص 5 ، وهو أقرب إلى الصواب ، الله أعلم لبوصة العخينة نم هى أول المجاهدات للمبتدىء والمساعدات للمقتدى مع الجوع واللج الصوم وبيخرج عن بلد عرف به إذا به سمع ولا نفكر في زيادة البلغة ولا القو لا تحمل درهما ولا تثبت على ملبوس ولا فضة ولا ذهب ولا منبوت ولا لترر ررع وإنما طريق المذكور بين لطافة لطف الله بهم ، واجنمعوا لهح جميع قاصدهم وإلى باطنهع يرجع فيعود الكل في القلب ورقيق الثياب وبارد الماء قلوبهع يؤذى ويوجع ؛ لأن الماء يوضع على النار فتضرم وتوقد ، ويرجع له عريق حتى لا يطيقون حمل رفيع الرقيق ؛ لأن الصقيق وقع بلطيف دقيق صفيق جاعت (1) سلاسل الماء ورقته ولين النوب ودقنه وقعت على أرق من ذلك وهو القلب الرقيق المودوع سرا أدق من النوب وأرفع ، ولكل أحد حال ولا ينكر على قير حاله ولا لباسه ولا طعامه ولا على اى حاله كان ، ولا على أى ثوب يلبس لا انكار خى لحدر .
واعرفوا اولادى لكل الحد حاله ولباسه وأكله وما هو فيه فإن فيهم سائحين فيهم تالبين اا وفيهم عابدين وفيهم حامدين وفيهم ساجدين وفيهم مسبحين وفيه ستغفرين وفيهم محفقين وفيهم فقراء مبتدئين ، يحبون أن لا ينكر عليهم لحد وا يوحشهم ؛ فإن الوحشة تكون سبب انقطاعهم عن باب خالقهم والانكاريطردهم لكن (4) يسلم الكل والحد منهم حاله على استخراج حالهم ، انما الخاص وخاص لخلص والخواص والمقرب والحبيب والمدلل والزاهد والورع والخليف وأهل المقامات كل أحد له مقام ، فلا (1) في المخطوط «جات 5 ، والمثبت هو الفصيح المستعمل .
(2) في المخطوط 55سائعون 4 ، والمثبت هو الصواب ، وهو واضح معروف .
(3) في المخطوط 95 تاثبون والمنبت هو الصواب ، وكذا الجمع الذي بعده كله بالنصب هو الصحيح المعروف .
4) في المخطوط 55 لاكن 44 ، والمثبت هو الصواب المومرة العخينة 75 - ينكر أحد على فقير ، فإن نع برق وفارس وفرس ومعندى وماشى وعادى وساعي قوى وضعيف ومبتدأ وعالم ومنعلم وشبه ومنتشبه ويرحم (1) الله البعض بالبعض والقوى ما يقدر يمشى مع الضعيف ، لكن لكل أحد طرين ، فالفقراء يترقون من برجة إلى درجة والكل يشكرون على قدر أحوالهم وهذه طريق المهندين والمبتدنينن المنتهين والواصلين والمحققين والصالحين والمحبين والواصلين والله تعالى ينفعه وينفع من أحسن الظن بهم ، الفقراء غيث وهم سيف فإذا ضحك (2) الفقير في وجع لحدكم احذروه ، ولا تخالطوهم إلا بالأدب وحسن النأنى ، فيا أولادى بحق الل عليكم وصيتكم بالاكرام للفقراء والمدارة لهم ولأخلاقهم، وكيف تدغلون عليهح وكيف تخرجون وكيف تجدون سبيلا إلى سبيله (1) في الصخطوط 55 ويرحموا ،ة ، والمثبت هو الصواب 2) في المخطوط 55 اضحك 45 ، والصواب حذف حرف المضارعة البورة العضينة ( فصل اشوم حلاعه وض الله عنه بشضعل عله دلاقل فضيا أععواو اقله ننعاله شي بعض مداوظاننه والاضارة ان الجمبع ببرحة فوو صول الله صلد اللع علبه وعلع ، وبضمل عله مو عثةة ووصبة وفتذحرة ودوح «صنتابح بدنا وصولانا وشجغفا وقودننفا الك لله نعاله بوهان المله والديبق مععببده (7) ابواهچم الدصوشه وض لله عنه وعنابه ) الحمد لله فالق النور والحب ومخرج الحصيد (2) والآب (3) الواحد الصمد الرب الذي جعل الماء من السماء منهلا ونصبا في الأرض جاريا ومنسكبام سعد من عامله وطلبه وله أحب ، اضرج الأشجار من لطيف الحب ، وجعل المعاش باللطيف فالكل من التراب والأرض سوداء خلق منها الخلق والذهب وأنواع زمرد والقصب (4) دفق فيها أنهارا وبحارا ، وجعل في قعر البحار هواهر ودررا وخلق من الماء أجساما وأشجارا ، وفضة بيضاء ، وجعل من الماء لؤلؤا ومرجانا ، وخلق معادن وأحجارا من فيروز (5) وعقيان (6) ورع (1) في المخطوط 5سيد فة ، بحذف الياء ، والمثبت هو الصواب 2) زع ذي ل دخاره . ن كثير)) 4 /238 3) الآب : قال بن عبس نما انبتت الاض ا ياكله ادا لا يأكله انس (بن كير)504/4 .
(4) القصب : الذهب .
5) فيروز : حجر كريم غير شفاف معروف بلونه الأزرق كلون السماء ، أو هو أميل إلى الخضرة ، يتحلى به . ((المعجم )) ، ص (486) .
(6) عقيان : لحجاركريمة يعمل منها الفصوص ، تكون باليمن وسواحل البحر المتوسط (( المعجم)) ، ص (428 موهرة العضينة 7 وماس ومن جميع بدائع صنع ما وأنشأ خلقها من الماء والهواء والهوا والأرض والسماء والخلق والطعام والشراب كل ذلك يسنتل به على وحدانية الواح لأحد صاحب المجد والثناء والحمد والعلا والأسماء الحسنى الذى خلق فسوى وبر رانشأ سبحانه وتعالى علوا كبيرا .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تهليلا وتكبيرا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثه الله لخلقه بشيرا ونذيرا وسرورا وخيرا وحبورا ، وداعيا إلى لله بإننه وسراجا منيرا وشمسا وعبيرا فبنور قعره نارت اكوان الأكوان واكوان القلب والمعابد وبشعسه أضاعت بقاع الأخللص كما أضاعت لملكن الأماكن الشمس والقمر والنجم والزهر والماء والبشر والدر والجوهر والجو والدنو الأرض والسماء والأفق والرزق والكل قد كسبوا من نوره نورا ومن بركاته برع فمسكت بركته الشمس في علاها والقمر في مسراه والنجع في مغداه ، والعاء يحلو بركاته ، والرزق يدر من تسبباته ، خلق خلقا وورثهم (2) وأورثهم بركة علم ونف يغلقوا به لنفع الخلق ويكون بركة الرزق وتقوية لأهل الصدق ، وبر لأهل البر ، وعونا (3) على الطاصة وسبيلا إلى الخدمة وصلة إلى المعرفة ، وإنصالا إلى محبة ، ومعدنا للتربية ومسكنا للرحمة ومحلا للنعمة ، ومكانا للمنة ، وسبلا للهداية ، وسبيلا للنجاة وقوة على العبادة ، وعونا على أهل الخدمة ، وعينا لأهل لبصيرة ، وفرجا لأهل الحقيقة ، وتحقيقا لأهل الطريقة وطريقا إلى الحق ، ومنهج لى الصدق ، وسلما الى الإرتقاء ، وعظة لأولى النهى ، ومعينا لأولى لتقى تقوية للطالبين وسبيلا لأولى الهدى ، وعضدا للعالمين صلى الله عليه (4) وعلى 1) في المخطوط 55 وماش 95 والمثبت هو الصواب 2) في المطبوع 55 ورزقهم 3) في المخطوط 55 وعنا ،» (4) كلمة «« عليه 55 ساقطة من المخطوط ، والسياق يقتضيها ، وهو واضح لبوهرة العضيفة 78 له الطيبين الطاهرين وعلى لصحابه أجمعين د ٠..
إن من لبس قميص الجهد وبالغوف نردى ومن اسستقر واستوقر لهذ فرصة واستغنام المهل ، واستدراك الفائت ، وإغتنام الأجل قبل صرخة الصعق ، قبل بعث الخلق ، قبل النشر والحشر والموقف للفصمل ، قبل الندم الحصر ، والحاقة (1) والفاقة ، قبل ألا يجد درهما ولا دينارا ولا عملا ولا فرصة لا ايثارا ، فتهيأ يا هذا لقدومك على الملك الجبار ولا تغتر بالدنيا وما فيها ولا هلها ولا عليها ؛ فإنها هي دار خوانة مكارة ولا أحد ما على ظهرها فالويل لمن اغتر بغرورها ، أو ركن لما فيها ، أونسى مولاه بسرورها هذه دار لا إقامة يها هذه دار لاسكن فيها ، هذه دار ما هي إلا فانية وعاجلة لاهية نوقع من سك في نار حلمية .
فيا هذا لو رأيت ما رآه السعداء والصلحاء والأولياء أو كشف لأك عما رأوه من كنوز عطاء الرب العظيم لما أطلعهم على خزائن الغوامض وكشف لهم عن معانى عجائب العجائب وأعرض عليهم تحفا من عطاياه وغناه وأناهم الأمر الأمر الن لكم تحفة عندنا باقية تجدونها ونعمة مخلدة تتنعمون بها ونظرة ونعيم ، وملكا قيما ، وخيرا مديما في جوار العليم نرفضوا دينا دنيه ، وتركوا أهواعا ردية هان عليهع هلاكهع وقتلهع وفنائهع في رضى طلب قرب مولاهم ، فهم في الدنيا وقد رأوا باقى الآخرة، ل فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بلله الغرور )(2) ما أشد حسرة من فرط في أعماله حتى يقدم على ربه خجلان فقير ، لا مال 1) الحاقة : من اسماء يوم القيامة ؛ لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد . ((ابن كثير )) 4 / 440 2) أية (5) سورة فاطر الموهرة العخيفة له و لا جمال ، ولا جد ولا خال ، يعنى مال الآخرة (1) قال الله تعالى : ل( قل متاع الدنيا قليل 4 (2) وقال عز من قائل : [ تجارة لن تبور 4 (3) يعنى تجاره الآخرة ، فإن لا مال إلا مال الأعمال ، ولا بقاء إلا من فنى في الفناء في طاعة الله ولا عيش إلا عيش الآخرة ولا نعيم إلا إلى النظر إلى وجه الله ولا ملك إلا ملك الله تعالى ، ولا لباس إلا خلع رضاء الله ولا رفعة إلا من رفعه الله غدأ في لآخرة باقية يبقى بها فيا من سمع كللمي ع (4) وكن طائعا ورعا شاكرا لعل تمتع بحضرة وسعادة وعلو مكانة ورفعة أبدية في مكان القرب ، فإن كان ذلك نجى يوم القيامة من مهالك وسلع من المهالك فذه طريق لصحاب السبل والدلالات ومتنوعات الخيرات والاشارات ، فمن اق طعم الوصل وشرب الحب وابصر بعينى (5) الاطلاع أملكن بواطن القرب ، تأنس بنور اللفيس من أنس من جلب الطور نارا ، وكسى حلل البهجة والاقبال الشرف ، قإن كنت يا هذا كما أقول لك فتح لك وعليك فعند ذلك أقول : لما بعد ..
انى استخرت الله تعالى في أن الولد يلبس (2) الخرقة النظيفة العفيفة (7) على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وإقام الصلاة وإيناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام والجهاد والكد والجلا (1) في المطبوع 55 يغنى عنه في الآخرة 45 ، وهو الصواب (2) أية (7) سورة النساء (3) أيةة (29) سورة فلطر (4) في المخطوط 55 أعى 44 بالهمزة في أوله والياء في آخره ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط 55يعنى 5ة ، والمثبت هو الصواب .
(6) في المخطوط 5 لبس 45 ، وفي المطبوع يإبس هو الصواب 7) في المخطوط 55 التفيفة 5ة ، ومالثبتاه هو الصواب لمومر» العخيفة 8 الأعمال الصالحات ، والأقوال العبرورات (1) والإحسان والاقبال على نعالى ، وبلغ الغايات ، وعلو الدرجات في الترقى إلى الأعمال فكن يا ن يحب يتوب الناس صحيحا سليعا (2) صدوقا بارا خيرا (3) دين حاملا عمالا مرابطا مجدا مرابطا على طاعة الله ، وفي محبة الل تعالى ولا تبدل ولا تحيد فذا داومت على الأعمال والتقى ومعلمللت الحسنة الأشياء الجمة تجد بذلك سعادة معنوية دنيا واخرى ، والله تعالى يهدى من اهندى ، وخشى عولقب الردى ، وأطاع الملك الأعلى ، واطاع المولى إن شاء لله تعالى والحمد لله ، وصلى إله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا قصل اشومن فنوم الغببب معا طفنم الله ننعالي من فقوم الضبب جوحك يبدفا معمد صكي الله علببه ومعلعم شتع به عاي قلب بدنا بوهان الملة والدبين معبدي وشبشه وفدوننه اله اللم :مال مععبدي ابراهجم الدمعوظي وضي الله عنه وعنا بد] حزال ، الحمد لله الذى خلق الأشياء وقدرها وأوجدها (4) ولظهرها وصنع المصنسوعات وابنتدأها وسطح الأرض خلالا (5) وأنهارا وعيونا وماء وأثمارا (1) في المخطوط 55 والأقعال والميرات 44 ، ومالثبنتاه من المطبوع ، وهو الصواب [2) في المخطوط 55سلمان 45 ، والمنيت من المطبوع (3) في المنطوط 5«حبر ، وهو تصحيف (4) في المخطوط 55 واوعد 5ة بحذف الضمير المنصوب 5) خلالا : هو منفرج ما بين الشينين . ((المعجم)) ، ص (21٠) البوهوة العضيفة 81- أشجارا ونباتا وأزهارا ونورا ونوارا وحب الحصيد [والنخل بلسقات لها طلو نضيد ) (1) وجعل في السماء بروجا وشعسا وقعرا ونورا ونجوما ورقوما (2) كل ذلك لينل على وحدانيته وتعرف به حكمة صنعه ويقر لهم بوحدانية عظمته سرمديه (3) أبدينه.
أحمده على انعامه واشكره (4) على لكرامه ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولشهد أن محمدا (5) عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أله الطيبين الطاهرين دلنما سرمدا إلى يوم الدين .
أما بعد ...
يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلى لله عليه وسلم والتباع الطاهرين و الزاهرة (6) التى قد سطى نورها وبهج بهجة سرورها ، وملأ الأفق عطرها ، والكتسى الجو من نشرها وفاح دوها ، وضمخ الأكوان شذاها وتلألأ عقود جواهرها والبست الأملك والأفلك تيجانها وعمرت الأرض بالذكر والفكر والحج والعمرة والصوم والصلاة والكعبة والقبلة .
شريعة مختارة ونبى مختار فالنبى أفخر (7) من دب ودرج وأشرف من رقى وعرج ما خلق الله أشرف ولا لكرم ولا أسخى ولما أنخى ولا أبقى ولا أجمل (1) آية (1٠) سورة ق (2) رقوما : علامات . ((المعجم)) ، ص (274) .
(3) في المخطوط 55 سرمدنيته 44 ، والمثبت من المطبوع ، وهو الصواب 41) في المخطوط 55 وشكره ثة ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط «5 محمد 44 ، بحذف الألف .
6) يعنى ب- 55 الطاهرين كناب والسنة ، وب اهرة 5 الشريعة 7) في المخطوط 45فخر بوعة العضيفة 8 ولا لكمل ولا أبهى ولا أملح ولا أنجح ولا أسمح ولا أعطى ولا أسمى ولا أفقر ولا يحقى ولا أعلم ولا أحلم ولا أوسع صدرا ولا أعظم برا ولا أكبر قدرا ولا أنفذ أمرا ولا أكنع سرا الذي أعطى ليلة قدر أو ليلة اسرى بالنبى المختار المصطفى المجنبى مرنضى النبى العربى الزمزمى القرشى التهلمى المكى والشفاعة في المحشر صاحب اليردة والنجيب والناقة والقضيب صاحب البراق الممشى فوت السبع (1) لطباق الذي رأى الله تعالى في رواية ابن عباس رضى الله عنه بالأحداق رأى العين بلا تخيير ولا تكييف ولا (3) أين ، وفى رواية عانشة (4) رضى الله عنها إنما رأى الله بفؤاده ، فأما دليل ابن عباس رضى الله عنه [ ثم دنا قتدلى (0) فكان قاب قوسين أو أدنى )) (5) أما دليل عالثنة رضسى الله عنها [ما كذب الفؤاد ما رأى ) (6) فهو نبى الرحمة وهو سيد الأمة مختار ومختار فإن الله تعالى (1) في العخطوط 55 السبق ،5 ، والعثبت هو الصواب ، وهو واضح 2) ابن عباس : هو عبد الله بن عباس بن هاشع الهاشمى المكى . ابن عم النبى - صلى الذه علبه وسلم وحبر الأمة وترجمان القرآن ، وسمى البحر لسعة علمه ، وهو أعد لأربعة العبادلة ، وكان عمر - رضى الله عنه - عند الخلاف يرجع إلى قوله . مأت منة (7٠) بالطائف . له تزرجمة في : طبقات المفسرين 1 / 239 ، والرياض المسنطابة ، س (198 - 199) .
3) في العخطوط 55 والا قة ، والمثيت هو الصواب 4) عانشة : هي أم المؤمنين عانشة بنت أبى بكر الصديق التيمية . كانت أفقه النساء مطلقا ولحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يتزوج بكرا غيرها ، ومناقبها عديدة . توقيت بالمدينة سنة ست وخعسين . لها ترجمة في : الرياض المستطابة ، من (31٠ - 311) .
(5) أية (8 - 9) سورة النجعم (6) أبية (11) سورة النجم المومصرة العخياة 83 ختار له الشريعة واخناره من جميع الخلق وبعثه إلى الأسود والأحمر وإلى الخلق كافة أعطاه الله علم الأولين وعلم الأخرين وجعله خاتم الذبين ثم جعل لساس رانعه وقواعد ملته التوحيد والنفريد والتزيه والتبجيل والتحريم والصسلا الصوم والحج والزكاة كل ذلك هو من التوحيد يعنى أن أصل ذلك كله شهادة أن إله إلا الله وحده لا شريك له وأن حمدا عبده ورسوله وذلك الإسلام وهو صل الإيمان إن قال قائل : خبرنى ما الشريعة ما الحقيقة وما الإسلام ما لإيعان ما العلم ما الطريقة ? فاعلع أن طلب الشريعة فرض على كل مسلع ؛ لأن فرض فروض الدين كلمة الشسهادنين وصدق نية خالصة ، ثع ينبع فرض اللسان بما أعلن وبين بالأعمال الصالحات فإن الله تعالى د قال : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوصا ) ... الأية (1) ثم الإسلام هادة باللسان نع الإيمان شهادة باللسان وعمل بالأركان كما قال الله تعالى : ( اتبع ملة إبراهيم عتيفا مسلما ) (2) وكما قل : ( أسلمت وجهى لذى فطر السماوات والأرض حتيفا مسلما ) (3) وكما قال نعالى : ( أمر نتم شهداء إذ عضر يعقوب الموت إذ قال لبتيه ما تعبدون من بعدى قالوا عبد إله 3 وإله أبايك إيراهيم واسماعيل وإسعاق إلها ولعدا وتعن له مسلمون ]) (4) والإيمان آخر البقرة قوله تعالى : ل آمن الرسول بما أنزل إلي ن ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملاتكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أعد من (1) أية (13) سورة الشورى (2) أية (123) سورة النحل (3) أية (79) سورة الأنعام 4) أة 133) سورة البقر البوضرة العخيفة 14 سده]) (1) وقوله تعالى : [ قونوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إل إبراهيم واسماعيل وإسعاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى اللنبيون من ربهم لا نفرق بين أعد متهم وتحن له مسلمون (2) [ واسجدو واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلعون 4(2) فإذا حقق الرجل اسلامه وانقن ايمانه فإن العقر بالشهادة بلا انيان الفروض الدينية فهو مسكين فإذا أنى بالإسلام والشريعة المطهرة وهو أداء الفروض والمفورض من الصوم والصلاة والحج والحلال وضبط الدين عتى لا يغتب ولا ينع فإن الرسول صلى الله عليه وسلع بقول : ((المسلم من سلع المسلمون من ريده لسانه)) (4) فإن الله تعالى قد حرم اللمز والغمز والهمز (6) فقال عز من ايل : ( هماز مشاء بنميع(1) مناع للغير معتد أثيم (7) عتك بعد ذزد تيم )(7) وقال عز من قانل : ( ولا يغتب بعضكم بعضنا انيحب أعدكم أن يأل لحم أغيه ميتا فكرهتموه 4() .
والصسمت هو الصوم ، لأن من لازم الصمت نال مقاما سنيا موله تعالى في قصة مريم : ( إنى نذرت للرحمن صوما فلن لكن 1) أية (285] سورة البقرة 2) أيا 136) سورة البقرة .
3) آية (77] سورة الحج 4) ابا في قق ، ب 26) ، حديث (6484) - ومسلم في : الإيملن - ، ب (14) حديت (65) .
5) اللمز : عيب الناس في وجوههم . ((المعجم)) ، ص (564 (6) الهمز : اغتياب الناس . ((المعجم)) ، ص (652) 1) أية (11 - 12) سورة القل (8) أية (12) سورة الحجرات البوهرة العخين 85 ليوم إنسيا ) (1) والعلم المشروع هو كل خير مودع يكون منه نتائج العقائق لأن ذلك بدليل حيث قام الإعرابي (( فقال : يا محمد كم فرض الله على ؟ قال : خمسا ، قال: والله لا زدت عليهن ولا نقصت ، قال : أفلح إن صدق ) (2) يعنى إن جاء بالصلوات الخمس على هيأتهاوفروضها ومفروضها فى نسبيحها وركوعه سجودها وتحليلها وتحريمها ووقارها وخشوعها وحضورها والحلل والعرام فإن من حافظ على ذلك وجمع وصلى حنى يعلم صلاته ويعقل ذلك ووعى وطهر لأعضاء جميعها من الحرام ومن لبس الحرام ومن اكل العرام ومن نظر الحرام من سماع الحرام ومن الجلوس الحرام ومن النكاح الحرام ومن سعى الحرام ومن الكللم الحرام ومن كل ما حرمه الشرع ، ثم صلى وادى في صلوانه كل عضو حقه ، ونلذذ بخدمة الله يحصل له من ذلك زيادة عظيمة وبركة جزيلة فإن رسول له صلى الله عليه وسلع يقول ((ان أحدكم ليصلى الصلوات وإنها لا نزن عند الله جناح بعوضة وإن أحدكم ليصلى الصلوات وإنها تكتب له كجبال أحد)) فالصلوات قربة العبد للمولى المجيد هذا حال من بيحافظ على الخمس كما قال تعالى : [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قاتتين ) (3) ، وأما طالب الحقيقة بعد أداء الشريعة فإنه ينبغى له لن يكون صائما قائما ، وان يواصل ويجتهد ، فإنه لا فرق بين الشريعة والحقيقة لكن الشريعة لصل والحقيقة فرع ن الشريعة وقال بضعهم : بل الشريعة هي العقيقة ، والصحيح أن الشريعة هى أصل ل علم أصل كل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم واما الحقيفة فقد قال 1) أية (26) سورة مريم (2) البخارعفي : الإيمان ، ب (35) ، حديث (46) -ومسلم في : الإيمان ،ب (2) محديث (11 (3) أية (238) سورة البقرة .
البوصرة العضين 86 عمر بن الخطاب رضى الله عنه : كنت ادخل على النبى صلى الله عليه وسله فأجده وأبا بكر ينحدثان في الحقيقة فلا أفهم ما يقول (وكان صلى الله عليه وسل لصل فلما واصل المسلمون شق عليهم فقال لا نواصلوا فإن لى ربا يطعمن ويسقيني ) (1) ، والمواصلة تنيب جسمانية الكثافة وتجلى ران 21) القلب نضمحل بالظلمة ، وتزيل القسوة ، ونسرع بالدمعة ، وتطوى حجب النفس ، بها تحصل الفراسة الصادقة ؛ فإن الجوع أعظم الأدوية للقلب وبه نتجم مادة لطبع وسواد النفس من الخبث والعشق والشهوة والمأثع ومدعياته حقيقته ؛ لأن لله تعالى خفف عن خلقه من خمسين إلى خمس صلوات لكن (5) كان رسول الل صلى الله عليه وسلم سيد الخلق وكان يعصع حنى يشد الحجر على بطنه ويقوم حنى نقطرت (7) قدماه صلى الله عليه وسلم ، ثع إن الصحابة رضى الل عنهع أجمعين كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه عالا إذ نتهد يشع لكبده رانحه عظيمة وأنفق ماله ، وتخلل بالعبادة ، وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه شدي البهد في الكد دلقه (8) مرقع بالجلود ورأسه (4) ملفوفة بقطعة خيش ، وقيل عليه (1) البخارى في : الصوم ، ب (48) ، حديث (1964) - ومسلم في : الصوم ، ب (11) ، ديث (11٠2 - 11٠3) .
(2) ران القلب : قسوته بسيب إقتراف الذنوب . (المعجع )) ، ص (284) 21) تنجم : تظهر . ((المعجم)) ، ص (6٠4) () في المخطوط 55 ومدغياته 4ة بالغين المعجمة ، والإهمال هو الصواب (5) في المخطوط 5 لاكن »» 61) يعصم : يجوع .
7) تفطرت : تشققت . ((المعجم)) ، ص (475) (8) دلقه : ثوبه .
9) في المخطوط 55وراثه ، الثاء المثلثة ، والمثبت هو الصعيح لبومرة العخبية 87 يساء ، وكان شديد الاشتغال قوى المجاهدة في الأعمال ،وكان عنمان بن عفان 1 ضى الله عنه يختم كل ليلة القرأن وتال القرأن على الدوام ، وكان على بن أبي طالب رضى الله عنه امام المحراب فارس الصحراء ، مبيد جيوش الكفر قامع لكفرة بالقضيب السمر وكان مجاهدا بالصيام والحسام (3) وفاتح أكبر بلا الإسلام ، ثع كان رضى الله عنه تبان (4) أطراف بنانه من قعيص ثيابه ، وكان إذا سجد ما يرفع حتى لو قلع النصل من قدميه ما يعى ولا بعرف به ، وكان ذا علم حلم وشجاعة وبراعة وزهد واشتغال وأعمال هؤلاء (5) خواص الصحابة مع قربهع من سيد الأولين والآخرين بذا كان عملهم هذا كان اجتهادهم وزهدهم وجوعهم وحقائقهم ، فالكل حق حقيقة فالحقيقة تحقيق الأمور بالأعمال غير المفروضات حقيقة في العمل وحقيقة ى النية وحقيفة في الكلام ، والحقائق والطرانف أبحر مواجة ، لا يعوم تلك لبحر إلا من سلكه الله ، وإذا كان ينبع الشريعة كما أمره الله ورسوله ونمادى 6 على ذلك ثم عهد الحقيقة ، فكلما ننج له من الحقائق يكون من أصول الشريعة 1) عثمأن بن عفان بن أبى العاص القرشى الأموى المكى ، كان من السابقين الأولين ، وممن صلسى إلى القلتين ، وهاجر الهجرتين وقد فام بماله ونفسه في واجب النصرة ، ثع إنه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، مات سنة خمس وثلانين . له ترجمة في : الريلض المستطابة ، ص (156 - 163) 2) في المخطوط 55 السمد 5ة ، والعنيت من المطبوع 3) في المخطوط 55 الحشام 44 ، والمثبت هوالصحيح . والحسام : السيف القاطع . ((المعجم )) س (151) (4) ننيان : تظهر 51) كلمة 5 وأعمال هؤلاء ، مثبته من المطبو (6) تمادي : مضي واسنمر البوهرة العخينة 88 من تعسك بالشريعة حنتى عمد للحقيقة فيأخذ من الكتاب والسنة ما يقويه على الحقيقة ، الحقائق بالقلب والقالب والروح طلبها كما قال الله تعلى في حق البيت ر إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ]) (1) فكذلك طريق الله ويخفف على- من يقصد التخفيف إنه يكون له شي من الليل يقومه م يقومه فافعل ذلك تجد قربة إلى الله تعالى فإختصر على التيسير من ورد وصوم فيكون قربة إلى الطريق إن الذوق والشم ما يحصل للمذكوم ولا معلول فلاذكم في الأنف علل عوارض فى بدن نمنع الشع والذوق وزوال ذلك معونة الله وعنايته بيدة ، وأعمال البر من صفو (3) البواطن ولخللص الضمير والمعاملة بالقلب وحقائق نبصر العبصرين فإذ النجلى القلب بالأدوية المذكورة من الجوع والخضوع والدموع والركوع والسجود وصفو النية والظاهر والبلطن عند ذلك يبصر القلب ويشم ويذوق فصحا كحل لطريق والنوجه والافتكار ، فإذا كحلت عين البصيرة بكحل الصدقة والعراقبة سكون البلطن لا يختلج فلكل شئ داء وعفف انفك عن الزكام يعنى عن الحرام شع به عطرا عطيرا ، وكذلك فمك إذا صنته عن حرام حرمه الشرع في الاكل (4 والشرب والكلام ذق الفقير ثم تذوق شيئا ما تجد له مثيلا في الدنيا لأن قصب الأنف (5) لها عيون الخلق ثع العروق ممندة إلى الهبوط متصلة بالقلب والشرايين .
إذا شع القلب سواء ذلك الأنف وذلك الذوق الربانى انما سعد له من القلب وسكنه الفؤاد والقلب فأما بصيرنك إن فتحت انفتحت فتحت فتوحا ، فتبصر بصاير وسرائر وكذلك لسان القلب له لسان ، وذلك اشارة حقيقية تدق عن 1) آية (7) سورة النحل (2) في المخطوط 5« فاقنصر القاف (2) في المخطوط 55طفو طاء المهملة 4) في المخطوط 5 الكل »» (5) في المخطوط 55 الأنفل 45 ، والمثبت من المطبوع لمورة العضيفة الإدراك والشريعة جامعة لكل علوم العشروع والحقيقة جامعة لكل علسم فسى فما ذكروه أرباب اللسان وتداولوه بينهم من لختلاف الأبواب المقلمات وهذان القولان يغنيان عن كثرة ذكرهم ؛ لأن جميع العلوم فى ضمنهم ، فتحقق نلك واللسه يحقق لجميع (2) أو لادى طلبهم ويحقق هم مطلبهسع وينيلهسع أربهم ، وكذل اى جميع لطالبين العسلمين المسلعات والمؤمنين والمؤمنات وأن ينصر المسلمين ويردهم ويعزهم ويهاك عدوهم وينصر ولى عهدهم إمام (4) الأمة وخليفة رب العزة ، وكذلا جعيع عسلكر المسلمين .. أمين .. أمين .
هذا دعاء بالهم وخاطرهع وقلبنا معهم ودعاعنا ذلك لجميع اللمة أن لا بعل منهم شقيا ولا محروما ولا مضل ولا مطمرودا عن باب رحمته إن عمن لحيم با أو لادى الطريق الطريق ولزوم التحقيق ، ولا تعملوا شيئا يشوب الشر إلا إذا سلكنم ما قلت لكم ، فاسلكوا حقائق سليمة من العيوب ، ولا تدخلوا على خليلكم طعنا أو ثلما (5) بل كونوا لهم وصلة فانكم إذا سلكتم وانتبعنتع كنتم هداة يعيش بكم من يراكع ، ويهندى بهديكم فلحكموا الحقيقة والشريعة ولا تفرطوا التفريط فما للبطالة إلا(6) وتعطيل عمل ، والهمل يشين العمل ، والجد يزين العمل ، ومن تصل نفق ، ومن أفلس فما بنفق 1) في المخطوط 5« وهذان القول لأن يعينون 44 والمثبت هو الصو اب 2) في المخطوط جميع 44 بحذف اللام 2) كلمة « وتى 44 ساقطة من المخطوط ، وانبتاها من المطبوع (5) في المخطوط 5« أم 5ة ، والمثبت هو الصواب إن شاء الله .
(5) في المخطوط 45 طعن من يسلم 44 ، وهو تصحيف ، والمثبت هو الصواب (6) في المخطوط 55 الا بطاله 45 ، والمثبت هو الصواب ، وبه يصح السياق لبوهرة العخيفة ٠ نما الرجال البذل والأخيار والأبرار إنما يغتنمون أيامهم وساعتهم ، يطيعون مولاهم ليجدوا غدا راحة في لحودهم وفى موقفهم وفي حشرهم وفي بعنهح و (1) في حسابهم ثم في عنابهم نم في مصيرهم ومأبهم ثم في منقلبهم ثم في منواهم ، شع بذلك يتنعمون في الجنان وينهنون بالنظر إلى وجه ذي الجلال الإكرام (لمثل هذا فليعمل العاملون 4 (2) وصلى الله على سيدنا محمد النبر لأصى وعلى اله وصحبه (3) وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين [ فصل آغومعا ففتم الله به من فتتوم الغيب عله لب معيبدو ضعنا وقدوننا الم الله ننعالع بوهان العلةة والدبي بواهبم بن أبي المبد الخرض الدموقه نخمده اللم بالوصة والوضوان ووضي عنا بها» قمألى :يا هذا عليك بانتباع الشريعة النقية والحقيقة المرضية والنهى عن الحرام قولا وفعلا ونطقا وحقا ومعنا وسرا ونجوى وباطنا ونجوى ، وترك الدنيا تحريم الحرام في الأكل والشراب والنظر والمثوى واللباس والقماش وحب لدنيا والسعى والرواح والمأتى والنوم والغد والصباح والمساء والشروق والغبوق الضحى والمنقلب والمشوى ، فصل يحبك المولى وصح يصونك من نوازل 1) حرف اللعلف 55و5، ساقط من المخطوط 2) آبة (61) سورة الصافات 3) كلمة 4 وصحبه 4 ساقطة من المخطوط ، وأثبنتاها من المطبوع (4) في المخطوط 55 وفحوا قة والمثبت من المطبوع .
(5) في المخطوط 55 الكل 95 ويمكن أن ينطق صحيحا ، والمثبت هو المعروف في الرسم المورة العخينة البلاء ، وصن يحميك من جميع الأذى ، وعامله يرفع في العلا مقامك (1) ، وخف يعيف منك الخلق والهدى وحبه يحبك أهل الأرضين والسماء ، وطعه يطيع لأد الانس والجن ومن هو في الثرى ويجف لك البحر والماء ، ويعطيك طريقا يبس يطيع لك الهواء ، ويريك عجائب صنعتته ، والأرض لك نطوى حذر يا هذا ان يمنعك حظ نفسك بلوغ الثناء وشؤم رأيك وفعلا منازل الأولياء ، جرد عن ساق البطالة ولا يأضذك ونى ، وقم جايما واسجد واركع واخضسع ، تبصر بنور البصيرة جمالا يريك ما تحت قعر (2) الثرى ، يا بن البطالة لو نقت شربة الإستطالة حتى تتانعر وتتكلع بلسان سر المعنى لنلت السعادة والهناء ، ورأيت مشاهدة خمر بها وتعمر ، ويبقى فبك نورا يتلألا ، وان أخذت الورقع وطرحتها في الكنف (2) أوفى الشنف (4) وطبقت عليها الدق ، حتى إذا وقع كلام قلت هذه اجازة معى هذا لاشي ، إنما هو حظ الدنيا ، لكن هذه سلوكك فاقرأه واعمل بما فيها ، وتمعن بمعانيها تتال الفائدة والزيادة ، ويحصل لك الاصطفا الاجتباء ونفحم الأعداء وهم الشيطان والنفس والهوى ، فقد نصحت لك ان قبلت لت الفوزر والهدى ؛ فانى إلى الأن أحب (5) من ينال الفائدة والربح وهذه الكرامات ذا حصلتها كشف لك عن أدق منها وابقى ، فإن نزعت الدنيا وطرحتها فلم رض (6) بفانى ولا بشي يشغل عن الرب العظيم المتعالى وتبقى في منازل البقاء 1) كلمة 55 مقامك 5 ساقطة من المخطوط ، وأثبتناها من المطبوع (2) في المخطوط 55قعرى عة والمثبت من الصواب .
(3) الكنف : جمع 5كينف 44 وهوالمرحاض . ((المعجم)) ، ص (43 5 4) الشنف : ما يعلق في أعلى الأذن . ((المعجم )) ، ص (352) (5) كلمة «5 أحب 44 ساقطة من المخطوط ، ومثبته من المطبوع (6) في المخطوط 55ترضى 99 باثبات حرف العلة ، والصواب حذفه ، وهذا واضح البومرة العخينة ى مشاهدة تجنى بها معالم معالع معالع الهدى ومولضع الإرنضاء والإجنباء وهذه وصيتى إليك بعد السلام على من انبع الهدى وأطاع المولسى وهد لريق الرشاد والفلاح والسعادة والنباح والإرباح والصملاح وذلك تجارب لمن سلا طريق من أهل التحقيق من أهل الزمان إلى أخره قرن بعد قرن وجيل بعد جيل ونحقيق بعد تحقيق وولى بعد ولي وصديق بعد صديق و الله نعالي بسعدك وينفعكم ... أمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتع النبين وعلى أله وصحب سلم تسليما كثيرا .
( فصل آشومعا ظنم الله نتعالد به من طقوم الخجبب من ربباضة دضع فه عقبوة القدعي ببوحات مععبد العوابن صله الله لبه وعلم عله فلب جدفا وضبفنا وشدوقتفا إكى الاع نصالي عببده [برادبيم الدمعولشي وضي الاه عذه واعاد ليفا من بوحانه . امين] خالي : يا هذا اسلك طريق النسك على كناب الله وسنة رسول الله صلى اله عليه وسلع ولتباع الشربعة الفاخرة الزاهرة الطاهرة الباهرة والحقيقة المنيفة والشريعة نقية البيضاء ووجوه الدلائل روضا (1) ؛ فإن الإسلام بنى على خمس شهادة ان ل له إلا الله وأن محمد رسول الله ، واقام الصلاة ، وابيتاء الزكاة ، وحج البيت صوم رمضان ، فإن شهادة أن لا إله إلا الله لو وضعت في كفة الميزان (1) كذا بالمخطوط 55روضا 5ة ، وفي المطبوع «9 ورضاها 2) البخارى في :الإيمان ، ب (2) ، حديث (8) حومسلم في : الإيعان ، ب (5) ، حديث (16) الموصرة العخيفة والسماوات والأرض في كفة أخرى لرجح قول لا إله إلا الله على السماوات والأرض ؛ فإن انتباع الشريعة العطهرة والحقيقة المنورة يثمر غرسها وييقع مرها ، فأهل الشريعة هم العلماء بلمر الله والأحكام العشروعة والحلل والعرام المفروض والولجب والمندوب ماسكين بقواعد العلة الحنفية والأخبار النبوية وكللم النفسير والاستنباط والفحص لأهل الأختللط خير كما قال رسول الل صلى الله عليه وسلع : (( أصعابى كالنجوم بأيهم القتيتم اهتديتم)) (2) وكما قال صلى الله عليه وسلم ((لا خير في العيش إلا لعالم ناطق ، أومستمع و1] 2) لكن العلم يجيب العمل كما قال صلى الله عليه وسلم : ((من ازداد علما ، ولع يزداد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا )) (4) وقأل صلى الله عليه وسلم : «العلماء ررشة الأنبياء)) (5) وقال صلى الله عليه وسلم : ((رأيت في النار ليلة اسرى بى وإذا أنا بناس نقرض شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا لخى يا ببريل ? قال : هؤلاء علماء امتك ، وقيل : خطباء امتاد الذين يخالف قوله علهم)) (6) وقال صلى الله عليه وسلم : ((بينما أنا ذات ليلة وقد أتانى اتيان فقال ى : انطلق يا محمد فانطلقنا ، فأنتينا فوجدنا رجلا ملقى ورجل ملقى على رلسه كلاب من حديد يخرق شدقيه كلما انتهى إلى شدق رجع الآخر كما كان ، فقلت ما هذا يا جبريل ؟ قالا لى : انطلق فانطلقنا ، فأتينا على رجل قأم وبيده حجارة ، ررجل ملقى ، والقانع على ذلك الرجل يفدغ راسه بالحجارة كلما انتهى إلى حجر 1) في المخطوط 55 يانع 5ة ، وكذا هو في لمطبوع ، والمثبت من المحقق (2) [موضوع] لسان الميزان 2/ 488 (3) كنز العمال (4027) 4) [ضعيف جدا] اتحف ادا ت 1 /351 ، والفوائد المجموعة (288 5) [صحيح] بن ماجة في : امقدمة ، ب (17) ، حديث (223) 6) [صحيح ا 3 12٠ ، 231 «لهورة العضيفة 94 رجع راسه كما كان في الأول ، قلت : ما هذا ؟ قالا لى : انطلق فلنطلقنا ، فأتين إلى بحر من دم فيه رجل يسبح كلما انتهى السابح إلى شاطى ذلك النهر وجد رجلا على شاطي ذلك النهر يلقمه حجارة ، ثم يغمسه في ذلك النهر ، فقلت : ما هذا ؟
قالا : انطلق فانطلقنا ، فأنينا على روضة خضراء ، وبها رجل طويل وحوله ولدلن كثير ، فقلت : ما هذا ? قالا لى : انطلق فانطلفنا ، فأتينا بناء لبنه ذهب لبنة من فضة فاستفتحنا باب ذلك البناء ففتح لنا ، فقلت : ما هذا ؟ قالا : هذه الجنة ، قال : فما بل الذي تخرق شدقاه ؟ قالا : الذى تكلم بما لا يعنيه أوسمع كلاما يبلغه إلى غيره ، ولما الذي يفدغ رلسه بالحجارة فحافظ القرآن وقيل : حامل قرأن ، وقيل : الذى علمه ولا يعمل بما فيه ، وأما الرجل الذي يسبح في يحر من دم والرجل الذى يلقعه الحجارة ويغطسه في ذلك النهر فاكل الربا والسحت وأما الرجل الطويل فأبونا إبر اهيم الخليل والولدان الذين حول فهح كل من يموت على فطرة الإسللم)) والشريعة هي الحقيقة فعالم بالله ، وعالم بأمر الله ، فأما العلماء بالله فأهال لحقائق والدقائق والوثائق والرقانق ومعرفة اسمانه وصفاته ، وعلماء مع الله وهم هل معرفة الخوف والرجاء والسهر والبكاء ؛ لأن من عقل علم ، ومن علم حلح ، ومن حلع حكم ، ومن حكم أبصر بنور قلبه ، ومن أيصر بنور قلبه غلبت حكمته على جهله ، فرقى إلى العالع العلوى وقرب إلى الغمار السنية ، وسطر له منشور معنى كرامات بيان وخيرات ويكون الله له حافظا وناصرا ، ويفتح له فتحا مبينا ؛ لان النفس إذا انفردت تفكرت ، وإذا تفكرت تقيدت وإذا تقيدت هطل عليها العلم لنفسى فنظرت بالعين النورانية ، ولحظت بالنظر الشاقب ومضت على الشريعة المسنونة فأخبرت الأشياء قبل ورودها وذلك معنى قوله : ( وعلمناه ( ن (1) في المخطوط 55 وآتيناه 45 ، والمثبت هو الصواب الموصرة العضينة لدنا علما ) (1) كأن السالك أول باب يفتح له باب التوبة مع الأخلاص ، ويأخذ من العلم ما يحبه في فرضه ونفله ولا يشتغل بالفصاحة والبلاغة ؛ فإن ذلك شغلا له عن مراده بل يفحص عن آثار العالمين في العمل ويناظر ، ويتوكل بلا عين نطرق أونطرف ، وينكره بلا لسان (2) ولاحركة ولاحرف ، ويغرس شجره لاخلاص بقلبه ، ويسقيها بماء النقوى ينشقها بنسيع ريح الرجاء ، ويعفها بالشدع.
بيكلمي بالورع ويجذبها عن الشهوات حتى ننمر فينتقل عن ذلك ولا يعود إلى ردها ، بل يكون خصاصية مطوية في قلبه .
وعامة هذه الطائفة قانلوا الفسهم تعفيفا لها ، وليس ذلك مقاما فإنما مخلص ناص الخاصة من يطلع (3) الله على ضميره فيراه مرادا له لا مريدا فإذا تجرع كأس المحبة فسكر فطرب فذهل فدهش ، فنطق كل صامت بكل لسان ونبعت حكمته ، وأبصر بقور قلبه ، فالعلم كله مجموع في حرفين من عرف الله وعبده فقد لدرك الشريعة والحقيقة ، وليس ذلك كلام مطلق مما يوجب تعطيل العلماء بل لعلم أس العمل ، ولكن قال الله تعالى : [ فإقرأوا ما تيسر منه ]) (4) ولكل فرق نهاج جمع الله العلع والعمل في رجل يفيد كل الفلندة ، ويفاد الناس به ، فالشريعة مى القاعدة والشربيعة هي الشجرة ، والحقيقة هى الثمرة إذا الشريعة نقية منقية سافية مصفية خالصة مخلصة مصطفية حنفية شرعية نقية بيضاء أطهر وأفضر أزهر وأبهر وأنور من كل ملة قال الله تعالى : ل أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله 4 (1) آية ( 65) سورة الكهف (2) في المخطوط 55 بلسان ، والعثبت من المطبوع 3) في المخطوط « بطع 55 عذف الللم ، والمثبت من المطبوع 4) آية (2٠) سورة المزمل (5) أية (1٠9) سورة التوبة الموهرة العخيفة فالسلك المناهج السديدة والشريعة القويمة السعيدة البهية الساطعة اللامعة تى من عمل بها كان عمله مصضمونا ؛ فإن من سلكها وانبع أمرها نجى ، فإن الله تعالى أمر لن تطيعوا ولاتسهوا ، وان تستقيموا ولا تلهوا قال الله تعالى : [وما تاقم الرسول فخذوه وما نهاكع عنه فإتتهوا ) (1) قال رسول الله صلى الله عليه سلم : ((يقول الله تعالى : لا يتقرب المتقربون إلى بشي لحب إلى من أداء فرائض ، نح لا يزال عبدى ينقرب إلى بالنوافه حتى لحبه ، فإذا أحببنه كنت له سمعا وبصرا إن دعانى لجبنه وإن سألني اعطيته) (2) وفي خبر آخر ((فبي يسمع وبى يبصر )) 14) ثم ملازمة الذكر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أفضل المؤمنين ايمانا أكثرهم لله نكرا) (4) قال تعالى : ( ولذكر الله كبر ])(5) وقال تعالى : ( فاذكرونى أنقركم ) (6) وفي خبر ( من ذكرنى ي نفسه نكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ من خلقي ذكرته في ملأ خير من ملئه - وقيل في ملأ من ملايكتى - ومن التانى مشيا أنينه هرولة)) (8) وقال صلى الله عليه وسلم : ((يقول الله تعالسى : أنا جليس من ذكرنى (1) أية (7) سورة الحشر (2 - 3) سبق تخريجه .
(4) وقد جاء في رولية : (امن أكثر ذكر الله ، فقد برى من النفاق 1ااصضعيف] الطبرانى (974) .
في رواية : ((من لع يكثر ذكر الله تعالى فقدبرى من الإيمان)) [موضوع] المجمع 82 ، حديث (16785) .
5) أية (45) سورة العنكبوت .
6) أبة 152) سورة البقرة .
(3) كلمة «« وقى خبر 55سالقطة من المخطوط ، ومثبته من المطبوع (8) سبق تخريجه .
9) المقاصد احسنا ص 95 - 96) ، حديث (186) . وكشف الخفاء 232/1 محديث (611) البوهرة العضيفة 9 أنا عند ظن عبدي حين يذكرني (1) ، أنا عند عبدي حين تحركت بي يفتاه (2) أنا مع عبدى ما نكرنى )) قال الله تعالى وهو أصدو لقائلين : [ والذكرين الله كثيرا والذالقرات أعد الله لهم مففرة وأجر حثليما ])(3) ، الصمت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (رحح الله يرأ قال خيرا فغنع أوسكت عن شين فسلم)) (4) ((وهل يكب الناس في النار على ناخير هم إلا حصائد ألسنتهم )) (5) وقال صلى الله عليه وسلع : ((ومن يصمت يسلم ومن لا يملك لسانه يندم)) (2) قال الله تعالى في قصة مريم : (إنى ذرت للرحمن صوما فلن أكلع اليوم إنسيا ) (7) كل ذلك حرص من الرياء فإن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول : ((ولا تراعوا الناس فيحبط الله عملكم) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنقوا الشرك الصغر ، قيل : يا رسول الله ما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء والسمعة فإن المخلص يخفى عمله ، ويطهر سريرته ويصدق نينه ، وكلما أخفاه ظهر ه الله عليه كما قال صلى الله عليه وسلم : ((لو عمل أحدكم علا يرضر له وقفل عليه سبعين بابا في سبعين بابا لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث الناس (1) لحمد 2/ 315 - 4 /٠6 (2) احمد 2 /540 (3) آية (35) سورة الأحزاب .
(4) [حسن] مسند الشهاب (582) (5) [صحيح] الترمذى في : الإيمان ، ب (8) ، حديث (2616) - ابن ماجة في : الفتز (12) ، حديث (3973) 6) روى صدره الترمذى في : صفة القيامة ، ب (5٠) ، حديث (25٠1) أية (26) سورة مريم 8) اتحاف السدة التقن 8/ 274 البوصرة العخينة أو يزيدون)) من انقطع إلى الله كفاه ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها ومن حاول أمرأ بمعصية الله كان الله له أبعد عما رجى وأقرب مما التقى ، ومن طلب محامد الناس بمعاصى الله عاد حامدهع ذاما له ، ومن أرضى الناس بسخط الله وكله الله إليهم ، ومن أرضى الله بسخط الناس كفاه الله شرورهم ، ومن أصلح ما ينه وب الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن عمل لآخرنه كفاه الله أمر دنياه ما فضل الذكر الحكيم ثع يكون العبد مخلصا صدوقا عاقلا عارفا مسنيقن كدودا جهودا طاهر الباطن والظاهر ، عفيفا نظيفا ، يقطع عمره بكاء سجودا ، واقنع بالقليل مع التاتنبون العابدون الحامدون الستالنعون الرلكعون لستاهدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لعدود الله وبش لمؤمنين ]) (1) ، وبالأسحار هم يسنغفرون ، وكان وفيا لا ينقض العهد وينلو لقرأن (وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ]] (2) فطوبى لمن كان كلامه ثكرا وسكونه فكرا ونظره عبرا ، فكل كللم ليس بذكر فهو لغو ، وكل نظر ليس عبرة فهو سهو ، وكل سكوت ليس بفكرة فهو غفلة قال الله تعالى : ل [ اليوم نخت تلى أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كاتوا يكسبون ] فالعين وما نظرت ، والأذن وما سمعت ، واليد وما بطشت ، وفو خبر آخر : وما سفكت ، والبطن وما وعت ، والقدم وما سعت ، أما العين قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلث عيون حرام على النار تين غضت عن محارم له ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكت 1) أية (112) سورة التوبة 1 أية (78] سورة الإسرا (3) أية (65) سورة بيد لبومرة العضيفة - ن خشية الله) (1) وقال صلى الله عليه وسلع : ((إياكم والنظر فإنه يبذر الهوو يولد الغفلة واياكع والسنشعار الطمع) قال الله تعالى : [ قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) (2) ، فالفاه والشفاه والآذان ، فإن كلام العبد كله عليه لا له إلا ذكر الله أو أمر بالمعروف أو نهى عن منكر أو اصلاح بين الناس فإذا تحصنت هذه الأعضاء سلع الجدسد من الشيطان لأن الرسول صلى الله عليه سلع يقول : 1 إذا أردت أن تغلب الشيطان فعليك بالصمت إلا أن يكون الكلا بالعلم )) لأنه لا مال أنفع من العلم ولا عبادة أربح من الحلم ، ولا قرين أزين من العقل ، و لا رفيق اشرمن الجهل ، ولا حسب أحسب من الأدب ، ولا كنز أعز من لنقى ، ولا عقل كالتبصير ولا ورع كالعفة ولا بضاعة مثل القناعة ولا غائب رب من الموت ، ولا شفيع أصدق من النوبة ؛ لأن الكللع حسن ، وأحسن من الكلام معناه استعماله وأحسن من استعماله نوابه ، وأحسن من ثوابه رضاؤه ن لم يعمل قال الله تعالى وهو أصدق القائلين في قصة يوسف : ل فلما ثمه قكل إنك اليوم لدينا مكين أمين ) (3) دليل على أن الكلام أفضل من صمت لكن يصسمت عن اللغو واللغط والغيبة والنميمة والوقيعة ، فان نمام يعمل في ساعة ما لم يعمله السلحر في شهر كما حكى عن موسي بن عمران : ان فيكم نماما ، قال : يارب من هو حتى نخرجه من بيننا ؟ قال : با موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماما ، ولكن توبوا عن آخركم ، فتابو فأرسل الله فيهع الغيث " ، وأما الغيبة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : (( إذا قلت لأخيك ما هو فيه فذلك الغيبة فإذا قلت فيه ما ليس فيه فذلك 1) اضعيف الحاكم 2/ 82 2) أبة (3٠) سورة النور (3) أية (54) سورة يوسف المومرة العخيفة البهتان )) (1) لأنه سأل سائل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أى شين قل من السماوات والأرض ؟ قال : البهتان على قلب المؤمن النقى) ، فإذا أردت أن تكون من المحسنين اذكر أخاك إذا توارى عنك بمثل الذى تحب إن واريت عنه نكن من المحسنين ، ولا تشاغل عما فرض عليك بعا قد ضمن لاد فليس بفازك ما قسم لك ، ولست بللحق ما زوى عنك مكتوب في الزبور "يا ابن أدم خلقتك وخلقت لك رزقك ، فبالزيادة فيه لا تطمع وبالنقصان منه فلا نجزع ، واطلبنى تجدنى ، فإن فتك فقد فاتك كسل شسين ، وإن حصلت لك فقد حصل را كل شي .
فاركب ياهذا جواد الاجتهاد والجمه بلجام الجوع واغرس الخضوع وانزل صطوان الصبر ، وسرج العزم وحزم الحزم ، واركب في منن الجود ، وكن من لاجواد ، واصلح الجياد بالجياد والبس درع النقوى ، وتزود بالزهد تكسر النفس الهوى والعجب والرياء والسخرية والكبرياء ، وقف بالباب بخضوع وخشوع ودموع وركوع وتضرع إلى الله في الدعاء ؛ ليقذف في قلباك النور ؛ لأن مادة لمواهب لا تصلح إلا إذا صفت المعاملة ووقع الصلح لكن الطمع في كرم الل الغوف من عذاب الله ، فأما الغوف فقد قال وهو أصدق القانلين : ( ويحذرك لله نفسه )(2) ، وقال عباد : اشد عباد الله خوفا في الدنيا أكثرهم أمنا يوم لقيامة ، لأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : " خوفنا يا كعب ، قال : كيف ك وكيف تصنع إذا لتى بجهنم تتقاد بسبعين الف زمام كل زمام بيد سبعين الف ملك فلا يبقى نبى مرسل ولا ملك مقرب إلا وهو جاث على ركبديه يزعم أنه فوز من هول يوم القيامة ، فبكى عمر حتى غشى عليه ، ش أفاق ، فقال : أمنا ي كعب ، فقال : يا أمير المؤمنين لو علمتع رحمة الله لأبطأتم في العمل تأخر (1) اصحيح] مسلم في : البر ، ب (2٠) ، حديث (2589) - وأحمد 2 / 230 2) أية 28) سورة أل عمران البوهرة العضينة قيل : " مر عيسى على نبينا وعليه أفضل الصسلاة والسلام على يحيى فرآه لكيا فقال : له عيسى : أراك عابسا كأنك أيس ! فقال يحيى لعيسى صلوات الل على نبينا محمد وعليهما : اراك باسما كأنك أمن فقال : لا نبرح من مكاننا حتى ينزل أمر ربنا يفصل بيننا ، فأنزل الله لهما : أن لا تيأسا ولا نقنطا ، ولا تأمذ مكرى و لا تيأسا من رحمتى وقد أنزل الله نظير ذلك في كنتابه العزيز (و تيأسوا من روح الله إنه لا يينس من روح الله إلا القوم الكافروت 14) لأمنوا مكر الله 4 (2) فيكون العبد بين الخوف والرجاء ، فيكون الخوف لنفس سانقا ، والرجاء لها قائدا ان ونت (3) على سائقها حثها قاندها وان وند على قائدها حركها سائقها ، فإن النفس ما دامت حية نسعى حية ، فحدها وجدها وأجردها واصقلها (4) بالجوع وجاهدها بالركوع وخوفها بالدموع ، فإذا صقلت (5) مرآة قلبك أبصرت ببصيرتك وسطعت الأنوار بباطنك ، وطلعت شموس المعارف بسرك ، ولمع ضياء الاشراق في ساحات صفحانك ، وساح الفيض في سلحايك ، وتلألا النور في ارجايك ، وانكشف عن غوامض الغواصض الغطاء لد .
تزايد عطاؤك وانهلت سحب الغصام وسجال الأسجال هذا مقام الرجال كلما اخلحر لعبد عمله كلما هطل من المددهمله (1) ما كللمى وعظتى إلا نصحا للمسلمين اخو انى وشفقة عليهم ، فالله يهدو ن اهتدى ويرشد من اقتدى ؛ ليكون ممن سلك إلى طريق منهجا وإلى التوفية (1) أية (87) سورة يوسف .
(2) اية (99) سورة الأعراف (3) كذا بالمخطوط «« أنت 4ة والمنبت من المحقق (4) في لمخطوط 55 وأسقلها ة بالسين المهلمة (5) في المخطوط 55 سقلت 55 بالسين المهلمة 6) كذا بالمخطوط 55 همله 45 ، وفي المطبوع : 55 من العدد عليه وابله وطله لبوصرة العضينة مريدا ، فسارع با هذا لحلاوة الأعمال ، وداوم على الاعتقاد وتثبت على الإجنهاد ، واعلم أن الطريق إلى الله نفنى (1) الجلاد ، ونفنت الأكباد ونضنى الأجساد ، وتدفع السعد وتسقع القلب وتتذيب الفؤاد فهيمان القلب في باطن الأمر وجولان الفكر في حصول السر ، ونشوان السكر وملازمة الذكر ومجاهدة لنفس والحواس والحس هو الهيمان الذى هو أفضل من هيمان كل واد والمحافظة على السنن والفرض والنأهب ليوم العرض ل وسارغوا إلى مغفرة من ربكم جنة عرضنها الستماوات والأرض أعدت للمتقين ? من انقى وانقاد (4) غاف قدوم على حكم الحلكم ، فلينزود زاد النقوى ، وليخالف النفس والهوى ، وبغض ظره عن الدنيا ، ويتعسك بطلب الأخرى ، ويشمر ويسعى سعى المتجردين ، وان ان ذا ترف فعليه بما يصل إليه من الشرف ، فإن نواضع النفل والفرض والنأهد ليوم العرض وخضوعها برفع قدرها في نموها وينلغها مقصودها ، وعليكع بالرفق ن صعب عليكم الشقة فصيام بتيسير وقيام بنتيسير ، وفهم وحضور القلب والاعندار إلى تعالى في التقصير وطيب صسوت القرأن بالوجل والعصل فإن المحبين يحضرون محبوبهم ?الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ا] يتمايلون طربا يميلون اربا وينواجدون ويحنون (5) بحنين الولهى وأنين النكلى وقد نشأ الحب ونبت ? فإذا أنزثنا عليها العاء اهتزت وربت ? وهذه صورة وصينتى السى جميع أولادى ، وابناء خرقتى ، ومن أحب طريقتى وذد 2 1) في المخطوط 55 تقى 44 وفي المطبوع ، (2) كلمة 55 في حصول السر 45 ساقطة من المخطوط ، وانبنناها من المطبو (3) في المخلوط 5 ونشأت الشكر 4 والمنبت من المطبوع 4) في المخطوط 55قإنقد ، (5) في المخطوط «5 وينينون 5 والمنبت هو الذى يقتضيه السياق (آ--) في المخطوط بعد كلمة 55 قد 4 كلمة 45 أحب 44 وحذفها من فعل المحقق لبوهرة العضينة 1٠3 بالغت (1) جهدي لمن يقتدي ثم يغتدي بلوائح قرب النسيم قرب يعيي به أرواح العاملة ، ونكمل به الرفقة بالمنزلة ، وفي أثناء ذلك أقول : اللهم انفع حامل كنتابى هذا وقدر له الخير علجله وآجله ما علمنا منه وما لع نعلح ، اللهم ي ن هو أمن من كل شين ، وكل شي خانف منه فيأمنك من كل شئ ، وخوف كل تسين منك آمن أولادى من ما يخافوا ويحذروا ، وسلمهع من البلاء ، واسرج فر قلوبهم النور المعنوى والسر السريانى والعلم الأولى والعطاء والتوفيق والوفاء ، وأن تجعلهم من الناجحين ، وكذلك من قرأ كللمى أو حضر أو نظر أوسمع أو نمع ، اغفر لجميع أو لادى وارزقهم القبول من الله والنجاة غدا من عذاب الله ير الله يا رب العالمين ... أمين ... أمين ، وصلوانه على خير الأنبياء والمرسلي حمد عليه أفضل صملاة وأفضل تسليع ... أمين «فعل آضو بعععي ((بحببدان الدوب والحشقة والإنجعععاط والطعععع) عا فقم بعهن الخبب من رباضة الففعي شو عضرة القدمق ن بوحات صبد الأنبباء عله قلب مببدنا وشبغنا وخدوف مي الله ننعالي بوهان العلة والدببن معبيد» إبواهبيم الموفعة الدموق وضي الله عنه . وأعاد علبنا عن بوحانه.. أمين 44 أل :يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نجيه محمد صلى الله عليه وسلم وإقام 11) الصلاة وإيتاء الزكاة والحج إلى بيت (1) في المخطوط 5 بلغت «ة بحذف الألف بعد الباء الموحدة .
2) في المخطوط 55 وايقام 45 بالياء بعد الهمزة ، والصواب هو المنبة لبوهرة العضيفة ٠ الحرام من استطاع إليه سبيلا ؛ فإن الشربعة هى الشرعة والمنهاج هى لملة حنفية ، والشريعة المحمدية هى الشريعة الطاهرة الزاهرة الخالصة المخلصة المروية عن الله تعالى ، قأل (1) تعالى [شرع لكم من الدين ما وصى به وعا ) (2) وقوله صلى الله عليه وسلع ((اتينتكم بشريعة بيضاء لم يأت بها نبى قيلى ) (3) قال الله تعالى ( لقد آتيناك سبعا من المثاتى والقران العظيم ل 41 إذا كان المبتدىء تابع للكتاب والسنة قامعا للبدعة ولقفا على الخبر النبوو لمرضى ، وتجرد عن الكدورات وتخلص (5) من الأشواب كان القرأن دليل الخبر مشيره والنبى صلى الله عليه وسلم نوره ، واقنفى ما جاء به ولازم ذلك لفادة الثبوت ، ورزق ببركة اتباعه لصاحب الحوض والعمامة .
إن السلك ينجلى عن قلبه حجاب يحجبه عن معاينة الإيمان ويبصر .
ه فوائد بصايره كما بصرمنه الأحداق ، ولتصل منه السمع بالسمع ، والبصر بالبصر ، والقلب بالقلب والروح بالروح ، والنور بالنور ، وسرح (7) في ميدان الروح والفسح والإنبساط والشرح والإيضاح والنصح والإقبال والنجح ، وينقل من طق اللسان في الظاهر إلى النطق بلسان الضمائر والكللم بخفيات السرانر كلام يفهع عربى ، وكللم إلهى ، ويقرأ من اللوح رموز (8) معان دقت ، ويشرب (1) في المخطوط 55 قوله 45 ، والمثبت من المطبوع (2) آية (13) سورة الشورى 3) سبق تخريجه (4) أية (87) سورة الحجر 5) في المخطوط 5 وأخلص 55 ، والمثبت من المطبوع (6) في المخطوط 5 وبصر 44 ، وفي المطبوع 5 يبصر 45 وهو المنبت وهو الصواب (7) في المخطوط 55 شرح 4 بالشين المعجمة ، والإهمال هو الصواب 8) في المخطوط 55 الرموز 99 بالتعريف ، والتكير من المطبو الوصرة العخين أوان رقت ، فيكون مع قلبه شم يكون مع مقلبه وتابع قلبه لقوله تعالى : ل إن لة يحول بين المرء وقلبه ) (1) ولكل ثم يخرج عن الكل فيطول لسانه بلا لسان ، وأعماله بالظاهر ثع بالباطن ، ثع لا حركة ولا كلام ، ولاتسمع إلا همس وصمت (2) بلا حس ويخلو (3) بخلوة ثم يخلوا مع خلوته ثم جلوة في جلوته كما يصف من صفاء الصفاء ووفاء الوفاء ، ويخلص من إخللص الإخلص فى الإخلاص للأخللص وينقرب بما يكون به جليسا ؛ فان المجالسة والمحاضر، المشاهدة والمؤانسة والمناجاة كذلك على قدر إلا أنه (4) لما قوى سلطان الصدة ودة صمصام (5) الحق قواه على لمة شيطان التخليل (6) ، وقصم عرى قييد التخليل واستتضاء (8) الاخلاص سسيوف المعانى وخرج من مغبار لمحجوبات معانى ، وأتى لمطف السر فأشتعلت وجود الوجود ونر الكون ، وانبت عرائس العجايب للآيات بقافات ، ففتحت خزائن مملؤة بالأسرار والأغبار والمكنونات ، وشعشع الجو والأفق وامتلأ وارتوى وطمى بحره وانطبق فمن كان من الذين حصلت لهم العناية المعنوية الأبدية والتحف الأزلية اللطف الرحمانى والسريانى ، والنور الكمالى ، ولما حصل لهم من مو لاهم عذايته ى أزل أسراره المكنونة ، قوله تعالى : [ يعبهم ويحيونه الكان لهم ذلك من (1) آية (24) سورة الأنفال 2) في المخطوط 5وسمت ف بالسين المهملة ، والصواب بالصاد المهملترهو الموافق لمافى المطبوع.
(3) في المخطوط 55 يخلوا 44 بالألف بعدالواو ، والصواب حذفهاكما هو مثبت ، وهذاجلىواضح 4) في المخطوط «« أن 5 ، وإتبلت الضمير من المطيوع 5) صصام : سف . صمصام : صارم لا ينثني . ((المعجم )) ، ص (37٠) 6) في المطبوع 55 التخيل 7) في المخطوط 55 قسع 45 بالسين ، والمثبت من المطبوع 8) استنضاء : إخراج . ((المعجم)) ، ص (621) البوهرة العخينة وله نعالى (1) : ل ألست بريكم قالوا بلى شهدنا ) (2) اولوا العطاء الذين كشف لهم الغطاء فهم على الدوام في حقائق " ألسد فإن الله تعالى لما خلق الخلق استخرجهم من صلب الأب أدم كالذر وقيل كالشعر وقال : ، ألست بربكم قالوا بكى " فأخذ عليهم العهد والميثاق وكتب في ورق أبيض وطرح في الحجر الأسود هذا إقراره ، وهم بيد القدرة ، فلما انتقلوا من القدرة إل الحكمة اختلفوا أو تنوعوا أجناسا مخنلفة واديانا غير مؤتلفة يهودا أو نصاري وعير ذلك مجوسا وصابنين وعبدة الجبت والطاغوت وغير ذلك ، فنسال الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة ، فلى السعادة من السبق الأول ما برحوا محفوظين والعناية فيما هم فيه لما كانت بهم العناية واختصاصهم السر والولاية (3) أورنهع علما برواية وعلما بلا رواية فرأوا علوما مكنوبه في لوح ( المعانى بالإشارة فهموا رموزها وعرفوا كنوزها وفكوا طلسمانها وطلاسمها ، وعلموا اسمها.
عرفوا رسمها ، فإن لهم في النقط مجال ومعرفة وعرفان وبحر مجان ، ولهم من شارة العيارة عبارة محكمة (5) وألسنتهع ألسن مخنلفة ، كان لسانهم ما سمح فو الأكوان فيه إشارة وعبارة ومعى سر الافهام وكذلك من مواهب الله اللدني اسراره الخفية المعنوية ، ولو رأينهم إذا دخلوا في معانى الحروف والمقطعات لا الظروف القطع والوصل والهمز والشكل واللنصب والرفع ، وقرأت الورق يعنى ورق النجر والماء والهواء وما في البر والبحر ، وقرأت الخط الهندى ، وفهم معنى الثرى ، وأقرأت ما هو مكنوب في صفحة قبة خيمة السماء 1) كلمة 55 قوله تعالى 4 ساقطة من المخطوط واثبنتاها من المطبوع 2) سقطت هذه الآية بكاملها من المخطوط إلا كلمة 55 الست 5 واثبتناها من المطبوع 3ا كلمة 55 والولاية 44 سافطة من المخطوط ، ومنبنه من المطبوع 4) في المخطوط «« الألواح 44 والمنيت من المطبو3 .
5) في المخطوط 55 معجمة 44 والمثبت من المطبوع البوهرة المضينة الإنس والجان ، وما مكتوب بلا كتابة إنما هو معنى ، وما هو مكتوب على لخلق والرزق ، وما هو مكنوب على ما فوق الفوق وتحت النحت ، قل بجب من حليم يتلقى من حليم عليع ، فإن مواهب السر اللدنسى قد أظهر يذا منه جهرا في قصة موسى والخضر قوله : ([ اثاك لن تستطيع مصى صبرا ]) (1) ولما المره ربه وأناه على جهد قال (2) : [ تعلمتى مما علمت شدا ا) (3) كل ذلك مواهب من الله تعالى وكرما وحلما قوله تعالى : وعلمناد (1) من لدنا علما أل فلا انكار على أهل الحفيقة ولا تعرض لأهل لطريفة إن العلماء بالله تعالى الأفراد والأقطاب والأوتاد والأبدال والأشبال والأولياء الأنجاد والصلحاء والأنجاب والنقياء والأحباب والأكياس وأهل الأحوال وكل فتي واب فإن فيهع من لا يدرى الخطاب فإن قلبه من سره الجواب كالحجار مودوعة سرارا ناطفة بلسان حال صامتة عن الكلام مودعة عن (5) غوامض الغوامض اللفضاء مفرق فيهم عارف ومحب ومشغوف وذاكر ومفكر ومعتبر وناطق صلمت ومنتغرق وصائم وقانع وصانع ومفطر وصائع وصانن وصائع صائع قائع دائع ونائع ولصل وواصل سهران ، وولقف ذاهل وداهش وواهن وواه وباكي وباسم ومقبوض مشدود وضاحك مستبشر وخائف وجل (1) أية (67) سورة الكهف .
(2) في المخطوط 55 قوله ، المثيت من المطبوع 3) أية [66) سورة الكهف (2) في المخطوط 95 واتيناه المنبت هو الصواب (5) في المطبوح (6) في المخطوط 95 وأهم ما أثبتتاه هو الصواب .
(7) كذا بالمخطوط 55 باكي بات الياء ، والمشهور حذفها البوصرة العخينة 1٠8 وراج محسن ظن ومختلط ومخنتبط وموله ومنوله وصائح ونائح ينوح ورضى رتضى صدره مشروح وجوال السر والفكر ومطامح بالبصر ومطالع بالباطن ومجموع بجميعه وجمعه إن خرج عن إياهما اننفع في حب ومحبوب وطالب ومطلوب وراغب ومرغوب وزاهد وعابد ، وورع وسلجد ومجاهد ومشاهد ومكاب وعمال وعامل ومستيقن ومنق ومستوطن ومسنقر ورجل ونصف رجل وربع رجل ورجل كامل وبالغ ومدرك وأصيل وموضع سر ومأمور ومظهر ومكتم وغالب عليه حاله .
من شرب بلذيذ الخمار الحلال وقادته سادة (1) أبطال وأعيان أعيان الأعيان منهم من غلب عليه حاله فمزق الثياب وحقق وتاب ، ومنهم من ناب بنوبنين وبة الكفاية ونوبة الهداية ، ومنهع من ينوب من أن يغطر أن له على نوبة العوام من الإلنفات إلى تخيل خواطر أو نطلع إلى عمل بغير دعوى وتوبة الخواص محو الكل لا يطلعون (3) لعمل ، ولا ينوبون أن يخنلج في أسرارهم أن لى أو يتوهمون أن عندى ويخشون من قول أنا ، وبالجملة فهم يراعون الخطرات ، فما لحسن نورهم وما لحاى فكاهة سرورهم ، فهم البرك حملهم سفن النجاة ، فلتكن يا هذا محسنا ظنا بهم ولا تتعرض لمن مدحهم القران .
حث على زيارتهم سيد الأنام صلى الله عليه وسلم قوله ((انى لأجد نفس لله بأرض اليمن )) (4) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أمتى رجل ظهر يقال له اويس القرنى بيدخل في شفاعته مل ربيعة ومضر فاذا ظهر فزور وإلمصرؤه منى السلام ) وقد زاره الصحابة والشرح فى حديثه يطول وإنم (1) في المطبوع 5 سعادة ،5 ل3] في المخطوط 55 بتوبتان .
المثبت هو الصواب ، وهو معلوم واضح 2) في المطبوع 55 يتطلعون لبات الناء المثناه من فوق (4) اموضوع] كشف الخفاء 1 / 251 ، حديث (659) عوهرة العخينة القصر بالغ (1) فمنهم " عمر وعلى " رضى الله عنهما قالاله : النبى صل ال عليه وسلع يقريك السلام وطلبا منه الدعاء وفي صحيح الخبر : " أن ما طلعت الشعس و (2) لا غربت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من " أب بكر الصديق " ثم عمر الفاروق " نع " عثمان " ثم " على بن أبى طالب " رضي للء عنه وعنهم أجمعين وقد حضر الالميران وزاره لمير المؤمنين " عمر ، فاتح الأمصار والأقطار ، من قرت له الأرض ودانت لورقته وسيفه أهل الأرض والكفار ، الشديد في دين لله المحامى عن ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ما أخذه في الله لومة ايم ، وعلى كرم الله وجهه " فاتح الباب وهازم الأحزاب وباب المدينة (2 ولغو النبوة ووارث العلم ، وصسلحب الحلم والشفاعة مبيد الكفار بسيفه البتار (4) عال لأمصار ومن باه الله ملايكته ، « أبو بكر، ( ثاتى اثنين إذ هما في الغار 4 (.
صاحبه وخليله ومن صدق بنبوته قال الله تعالي : ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) (6) ومن أحيا الله له النملة ووعده على لسان نبيه أن لو أقسم على الكوان 5 حيانه لكان ذلك ، وقوله ليلة المعراج " احفظنى فى أبى بكر احفظك في على شيخ الإسلام والمقدم للصلاة بالنبى عليه السلام رضى الله عنهم أجمعين ، عثمان مام المحراب ، وتالى القرأن ، وزوج ابننى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) في المطبوع عبهرح 2) حرف العطف ساقط من المخطوط ، ومتبت من المطبوع 3) يشير بذلك إلى قول النبى - صلى الله عليه وسلم - : (( أنا مدينة العلم ، وعلى بابها )) 4) البنار : شديد القطع . ((المعجم)) ، ص (35) 5) أية (40] سورة التوبة .
6) أية (33) سورة الزمر 7) كذا بالمخطوط 55 الكوان هي ساقطة من المطبوع البوصرة العضيفة ومن نطق الجلمود بكفه رضى الله عنهم أجمعين ، وعن العشرة الصحابة وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين أفضل صلاة الفصضل نسليم .. أمين .. امين .. أمين .
بيا جميع خلق الله هلموا إلى الله ، فإن الله من يحب من أتى الطاحة وانتهى عن المعصية ، ورجع عن المخالفة ، وانبع السنة الشريفة وسعى فى رضى اله اعنكف على عبادة الله ، واشتغل بالله ، وكان القرأن كللمه ، والذكر سمير الصمت عن الحرام دأبه والنوجه إلى الله طلبه ، والرجوع إلى الله معطلبه ، المعاملة لله شغله ، لا يلهو مع من لهى ولا يصبوا مع من صبى ، قون ما وجد ، ولباسه ما سنر ، وشعاره الجوع ، ولباسه القنوع ، وخصاله الخضوع والركوع ، فإن دموع الباكين في الظلام تغسل ذنوب الخاطنين ، ونمحى ذلات العاملين الدعاء بالأسحار وكثرة الاستغفار فعن خصال الأبرار العفة فى الأطعم والطعم للمطعمة ، والأكل والحسن فى الخلة والأخوة وحافظ العراقية من الغضرة (1) وضابط اختلاج (2) السريرة والمثابرة على الحسنات والمحسن لكل غلق الله ومن لا يخوض في أعراض الناس ومن لا يعم في بحر الإلنباس والمنتبه والمتيقظ فهذه طريق اسقمت أبدان ، وأخلقت شبان ، أهدمت شبان هدمت قوى مبان لإمكان ، حلوة مرة بردة شطة صعبة هينه مهولة سهلة هائلة طائلة مفاوز فانزة مقاطع مولضع عالية مرتفعة عطشة عبقة جرداء فيحاء فدفد بادنة بادنة لبادنها لمنون العشون وشيلطين الظنون ، يكابد أهمام وهموم وضرام وسموم جواد نج ساد متحزم متحفظ بالكتاب العزيز ، رمحه صدقه وسيفه عزمه ، وسهامه صف (1) كذا بالمخطوط 95 الخضرة 45 بالضاد المعجمة ، ولعله 55 الخطرة 45 بالطاء المهملة 2) اختلاج : اضطراب ، والاختلاج أيضا : خطور اشي مع شك ((اعجم)) ، ص (2٠6 البوهرة العخيفة قينه ، وسلامه اجماع الطريق فيه ، والسلوك زرعه ، ووقاينه عنايسة الله به ومخصرته تذكرنه ، وسيفه لا يرده الخوف من الأهوال ولا المضايق ول لمصاعب ولا الظلمة للمسالك بك يحمل في أعداء النفس ، ومن قصد ردها ، بيحنمل مشقة الطريق لفاندنها لكل هول بصيبه فيها ولكل شطط يلحقه منها ، فيها سهل عليه لإفادته ولسعادته لا يبرح من اكام إلى جبل إلى صعود الى للوع إلى حيث يحصل فى الحاصل ، فهنينا لمن مسك بالباب وتمسك الإطناب أو بالخيام أو بالقباب أو وقف بالباب ، فهنينا لمن وصل شع دعا الخلة الى الله تعالى قال الله نعالى : [ ومن أعسن قولا ممن دعا إلى الله وعما صالحا وقال إننى من المسلمين ) (1) فإن النبى صلى الله عليه وسلم يقول (لرا بارد إلى الله خير من عبادة عابد سبعين سنة صيامها وقيامها)) (2) يها الناس توبوا إلى الله تفلحوا واقلعوا عن الننوب تتجحوا ، واعملوا صالحا تربحوا وسارعوا إلى طاعة ربكم يسارع لكم مولاكم ، ويحبكم خالقكم داركوا قبل البلاء ، لكع تدارك قبل الموت وصرعه قبل القبر وضغطته قبل سؤال نكر ونكير وصولته قبل الحشر قبل نفخة إسرافيل قبل الموقف الأعظم والبعث الكبر قبل أن تتزلزل الأرض ، قبل أن ترجف الثقلان قبل أن (3) يحاسب الإنسان الجان ، قبل يوم النشور قبل النفخ في الصور ، قبل أن نجد كل نفس ما عملد ن خير محضرا ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا قبل الرجفة قبل الصيحة ، قبل الواقعة قبل أن تمور السماء مورا ونسير الجبال سيرا ، قبل أن يهنز العرش ويميد العرش ، قبل أن يتجلى الديان لفصل القضاء والأحكا (1) آية [33) سورة فصلت 2) سبق تغريجه .
3) كلمة 55 أن 44 ساقطة من المخطوط البوصرة العخينة 112 - قبل أن (1) يقول الإنسان أين المفر ، فرحم الله من عمل لآخرته قبل موته ، وعصر قبره قيل أن يدخله ، وسعى في الطاعة ما دامت المهلة في أجله يوم يشيب فيه الطف الرضيع ويستغاث فيه الشيخ الكبير الخللثق ، ويحل البلاء في الموقف فعليك بتقوى الله العظيم واتباع الشريعة ، فإن الله تعالى بحاسب على كل شى لقوله عالى : [ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7) ومن يعمل مثقال ذرو شرا يره ]4 (2) والله تعالى يهدى من اهتدى وخشى عواقب الردى ، فيا جميع خلق الذ لا تغرنكم الحبياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ، وعليكم بالطاعة فان الدنيا لا شىن هي راحلة متنقلة مصيرها إلى الغراب ، ومألها إلى الذهاب ، وكل من عليها فان يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ، والله تعالى يصلح جميع المسلمين ، فم حثنا ععلى تتويب الخلق إلا قوله صلى الله عليه وسلم : «(أفضل الخلق دعاة الغلق ى الله تعالى)) (3) فكونوا يا جميع أو لادي ويا جميع أصحابى واحبابي ومعبيني كونوا داعين الغلق إلى الله تعالسى فلكم الأجر في ذلك ؛ فإن الله تعالى يحب من يحبب عبا الله إلى الله ، ويحبب الله إلى عباده ، هكذا قال ولد سيد أدم صلى الله عليه سلم (4) فإن الله تعالى هدى الخلق لجمعين الى طاعة ربهم وإلى دين الله تعالى بيئيبهم الجنة والغفران والإحسان والإنعام ، ويجعلهع من الفائزين والأمنين المطمننين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رزقهم السعدة الكاملة والعناية لشاملة وكافة المسلمتين ... أمين وغفر لهم ورحمهم وعفى عنهم وعلملهم باللطف المعاملة الحسنة والرأفة والرحمة والجود والإنعام والإحسان والإمنتان إن ربو (1) كلمة «« أن 5 ساقطة من المخطوط أيضا.
(2) أية (7-8) سورة الزلزلة (3) سبق تغريجه (4) سبق تخريج المبورة العضيفة مميع الدعاء ، رب اغفر لى ولو الدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنا والعسلمين والمسلمات إن ربى سميع الدعاء سربع الإجابة ( ألا إن أونياء الله وف عليهم ولا هم يعزتون 14) ذصل و فذا مما فتح الله من فتوح الغيب كللم يئبت الإيمان ويذهب الريب فتح الله به ببركات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، على قلب سيدنا وشيخنا وقدونتا إلى الله تعالى برهان الملة والدين علامة الزمان ابيراهيع بين أنيى المعيد القرثمى دسوقى رضى الله عنه وعذا به فالى : يا هذا اسلك طريق النسك وعليك بلزوم طريق الإسنقامة والنثبت لشريعة والاتباع للكتاب والسنة وباطن الحقيقة وظاهر الشريعة المسنونة قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ل فاسنتقم كما أمرت ]) (2) وقال بعض لمريدين : الإسنقامة انباع كل أعر والإجتناب عن كل نهى ، قال من له مجال في تداب الرجال من بعض السالكين : الإستقامة سلوك كل طريق قويمة والنتباع كل المناهج السليمة ، وقال بعضهم : الإسنقامة النجاة يوم القيامة ، وقال بعضهم : لإستقامة في الدنيا صراط المنقين .
إلا أن الإسنقامة عبارة عن الصراط فإن الإسنقامة لتى الرجل على حدود الشريعة وبواطن الحقيقة ، إن المستقيم يستقيم له كل طريق ، ويندرج فيه كل حقيسق والإسنقامة صراط الله في الدنيا ، ووصلة إلى الجواز على الصراط إلى (1) آية (112) سورة هود (2) أية (62) سورة يونس البومرة العضيلة 1 الأضرى وقد قال تعالى : ل إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمد عليهم ] (1) فهذه نعمة من المنعم على عبده ؛ إذ لأهل الإستقامة خصوصية يغتص بها خواص خواصه ؛ ليننعموا بلذيذ معاملانه ، ويترنحون بععانى أسمائه وصفاته ، ويعيشون بما بيبرز إليهم من معانى كللمه فإن كلام الله هو الفوز المببن «الكتاب العزيز ، والمحرن (2) إذا تلوا آيات الله وكلماته تفجرت لهع من معجزات القرأن بحور يعومون فيها وأمواج علوم يشربونها ويشربون منها ، فيرون ويسقون ويتكلمون ببدانع من الكلام ، لا بدانع تنكر فسى الشرع ولا توقف لورع ، بل يسمع من حنينهم رقه بقلب ملكن وسر جوال وباطن مقيم الإمكان ل بالمكان ، ويرى الأكوان بسر العيان هبة من الله العلى العظيم الكربيع الحليم المنان ، ظرهم لما يشاهد يبرأ الاسقام ، ويشفى من الصدأ والآلام ، وتنور قلوبنا لحظرها وتعمر أملكن شاهدوها بمشاهدنهم ، لأنهم يرجعون من مللحظات الأسرار بأعين واطن الأضمار وبصائر قلوب الإطلاع ، فيميلون ثم يعظون فيسرى سر وجدانه إلى أعين عيان ظاهرهم وباطنهع فأما من لحظوه بعين الرحمة سعد وأفلح ؛ لأن النور المكتسب الذي في أعينهم يمق فيحق فلك من مقت عنه فوضعت في بدن من نظرته لمعته وأفادته بركة وعرفته فراسة وسلكته طريقة وأعنت وأغذت ، وهى سبب للوصلة بين خلق الله فى اتصالهم أى عجب ، فلا ندعهم يفتنوك ولا تتغيل ولا نرباب ولا تمعن معناهم ، بل سلع لمن لحسنت الظن منه وسلع لتجلى عليك معاينة ، فإن رأس مال الطالب المحبة والنسليم والقاء عصا المعاندة والمشلفة والسكون تحت مراده وأمر شيخه وقدوته وأنجاده ، فاذا كان المريد كل يوم ضى طلبه محبة ونسليع سلع من القطع ، وكفى شر المنع ، فإن عوارض الطريق (1) أية (7) سورة الفلتحة 2) كذا بالمخطوط .
موصة العخينة رعولنق الإفادة وعقيات الالتفاتات والإرادات هي نقطع عن المدد وتحجدب ع التصال فائدة الإفادة ولكن التوفيق عزيز ، لو سلم الناس كلهح وسلموا واستقامو ولكن لما منعهم مولاهم سلط عليهم عوارض عرضت لبواطنهم وظواهرهم فوقفوا متحيرين غير متحققين ، ومتأولين لمعنى يصلون ، وبقوا صورة لا معنى وكا لسماء لا فائدة ولا رسما ، ومن لزم باطن سره ان لا يختلج أو يتبهرج وكان خانفا من الحضرة او الإلنفات إلى طبع البشرية ، فأهل الله ومن أحب الله اضلاقهم أرق من نسيم (2) الجنوب ، وأنفع من هبوب الصبا المسكوب وما أوجب ذلك إلا أن الخلق ان رايناهم فيما هم فيه قصدنا ان نذكرهم بآلاء سيده ولاهم فإن الله تعالى يقول : ل وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ا] (3) فيا من حسن ان يعامل مولاه لا نقع في علم ما لا تدريه ولا في حديث ما سلكته ولا ارسته فإن القوم يتحدثون بلسان التمزيق ولسان التحقيق ، وانت تتحدث قي طرق سان الكلام ونقع فيهم بلسان راحلته ، كفى بك البطالة والوقوع فيما لا يلزمعك فان علم قوم لا عرفته ولا عرفتهم ومالهم لا سلكته ولا فهمته واسرارهم ما وصلت يها ولا أدركت معانيها ، أفتعوم البحر ولا أنت عوام ؟ وأنت يا قليل العوم نغرو فتحترق ونخطف فترجف ويكون مونك موته جاهلية ؛ لأنك القيت نفسك للمهالك الحق حرم ذلك ، فقال عز من قايل : ( ولا تلقوا باييكم إلى التهلكة ) !
وأنت يا هذا مخالف ويكون حديثك إلا مع أقرانك ، فدع ما يلزمك إلى ان وقفت ، فاحسن ما أمرك به ان تطلب دعاهع وبركاتهم ، ونلمس فائدة صلواتهم (1) في المخطوط «يتبهر ج44 المثبت من المحفق ، يتبهرج نيدخله باطل . (المعجم)) ، ص (65 (2) في المخطوط 95 تشيم شين المعجمة ، والمثبت هو الصواب 3) أية (55) سورة الذاريات 4) أية (195) سورة البقزة اللبوصرة العضيفة مبر انهع وشريف زكواتهع ، هذا إذا لع يجد قدرة على ما هم فيه ، وان عملت بعملهم فانت من المسعودين ، ولا تقع فيهم ، وان أحببت الفائدة مع السلام عاشرهم بالعقيدة الباطنة المعقودة النى لا تتحلل ولاتنفصل ، ولا يلحقها وصم 1) هذا كل قوم ولشارتهم ، ومن أعطاه الله الأسن وبواطن المعادن كلسن لخلق مختلفة القول لهم لسان والعجم لهم لسان ، والعرب لهم لسان ؛ لأنك إذا قلت سان العرب والعجع معا جمعت كل لسان ، فإننى لو شرعت أنكر لك الألسن ومنتى تفرغ نسعة ونسعون لسانا وكذلك الطريق عدد أنفاس الخلاشق واقوال المحدثين ل تنحصر ، وكلامهع مخلف والسننهم مختلفة وهو لسان ولحد ، ولا غرو وفى ذلك إمره ، ففي ذلك إشارانتهم وكلاماتهم ما يفهم ، ومنها ما لا يفهع ومن كلامهم وكذلك من أحوالهع مايعبر ، وفى لسرارهع ما لا يصل إليه مؤول ولا معب لامطلع وكامفسر إلا ان موضع سر الله لا يصل تعرفه ، فإذا كان القوم عجزو ن معرفة اسرار الله منهع فكيف لك يا مسكين ? إنما التسليع لله تعالى فى لمرهم وحدن الظن بهم لا غير فإنى أنصح لك ، فإذا رميت من يحبه ، ونجرأت على من قى به الله أبغضك الله ؛ فإن الله يحب من يحبه ، ويبعد من أساء الظن به ، يحرم بيركاتهم للمتجرا ، ويتلف من حاربهم فإن من حارب أهل الله حاربه الله من قاطعهم قاطعه الله ، ومن أولاهم والاه الله ، فالنسليم هو أنجح طريق الفلا أربح طريق الهدى والصلاح ، والله تعالى يوفق جميع العسلمين ويعفوا عنه يتجاوز عن سيئاتهم ، ويأتى بهم إلى الرشاد ويبصرهم بعين البصيرة يسلموا (2) ن هول يوم القيامة با الهى بحق شفقتى على سائر الخلق لطف بخلقك أجمعين ولا تجعل من 1) وصنم : عيب . ((المعجم)) ، ص (672) .
(2) كذا ويسلموا 5 والسباق يقتضى 95فيسلمو البوصرة العضينة 11 ولا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شقيا ولا محروما ولا مطرودا عن بابك ولا مضلولا ولا مردوداعن الله ولا عن رحمة الله ... أمين ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وأله وسلع ل[وصبة بعض إشاراته ودد موعظة مصفة من حلاص صيدفا وضبغفا وقدونفا إلى الل نتعال بودان العاة والدبين عجبده إبواهببم الدصوق القخوضي وضي الله عفه وعفا به ? قأل : يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واقام الصسلاة وابينتاء الزكاة والعج إلى بيت الله الحرام من نطاع إليه سبيلا وفرائض الصلاة وفضائلها وسننها ونولفلها ورغائبه وولجبها وندبها وفرعها وصدق ضمير الإخلاص في الشهالننين ومعرفة قواعد قواحد ، فان الخدمة لله تحب هينة جميلة ورتبة جليلة حسنة ، ويتوب نوبة الصة مخلصة ؛ لأن التوبة النصوح الإقلاع عن الذنب ، والإضمار أن لا تعور لى ما مضى منه كما خرح ؛ فإن التوبة نمحى الغطايا والزلات ونقضى به جميع الحاجات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((التائب من الذنب من لا ذنب له )) (1) وقال تعالى وهو أصدق القائلين : ل إن الحسنات يذهبن سمئات ذلك ذكرى للذاكرين ) (2) (إن الله يحب التوابين ويعبا لعتطهرين ])(3) وأول خروج العبد من المعاصى كلها صغيرها وكبيره 1) سبق تخريجه .
1 اية (114) سورة هود 3) أية (222) سورة البقرة البوصرة العخيفة وقد حرم الله المحرمات والمنهوكات حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وشرب الخمر وقتل النفس وعقوق الوالدين وقذف المحصنات والزنى وجمي المنكرات والربا والغيبة والنميمة والوقيعة والكذب واللعب والطرب والعود الجنك (1) والزمر واللهو والغناء والاشم والبغى والمعصية والعدوان والنفاق وسوء الأخلاق والطعن في أهل الدين ، وامسك عن مشاجرة الصحابة رضوان الله عليه جمعين وجزم النظر والنهر (2) في غير رضى الله تعالى والسعى والبطش ألا ان يكون كما قال الله تعالى : ( ككشفنا عنك غطأك فبصرك اليوم عديد ] (3) أما يرب الغمر فقد قال الله نعالى فيه : ( قل إنما عرم ربى الفواحش ما ظه منها وما بطن والائع والبغى بغير العق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطا وأن تقولوا على الله ما لا تعطلمون ا4 (4) والإثم : اسم من السماء الخمر كما قال عص السولحين يقول : شربنا الإثم يوما سكرنا من شرابه ومخنلف في أهل البيت ومخنلف في البيت فمن عرفه تكلم وقال صلى الله عليه وسلم : ((الغمر رئس كل جس من عمل الشيطان)) (5) وقال صلى الله عليه وسلم : (الخمر رئس كل تطيئة) (6) قال الله تعالى : ل انما الخمر والميسر والأصاب والأزلأم رجس مت عمل الشيطان فاجتنيوة لعلكم تفلحون 4 (7) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((شارب الخمر يبعنه الله يوم القيامة مجذوما )) وما أعمى 1) الجنك : الطنبور وهو آلة من آلات الطرب . ((المعجم )) ، ص (121 (2) كذا بالمخطوط 55 النهر 3) ايا (22) سورة ق (4) آية (33) سورة الأعراف (5) - (6) أضعيف] ورد بلفظ الخمر أم الفواحش )) ، الطبرانى 11 / 164 7) أية (9٠) سورة الماندة لبوهرة العخيفة ارب الخمر بعيد من الله بعيد من الحسنة قريب من النار يؤتى بشارب الغمر مسود وجهه مزرق عيناه لعابه على صدره ، يقذره أهل الجمع ، شرابه لصديد ، وطعامه خبال (1) أهل النار قيل ان أهل النار يعود ضرس أحدهم كجبل "لحد ، وقيل : يعود ما بين منكبى الرجل مسيرة سبعين سنة وقيل : غلظ جلده أربعين ذراعا ، وأما الزنا الزوانى فقد قل الله تعالى : ا ولا تقربوا الزنا إنه كان فاعشة وساء سبيلا ) (2) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((رأيت في النار ليلة اسرى بى ود كالتتور وفيه خلق كثير رجال ونساء عراة ، والنار نهب عليهم لما هبت عليهع ضوضوا فترفعهم فيعودون في اسفل التنور فقلت : ما هؤلاء ؟ قال : الزناة والزانين من الرجال والنساء من امنك)) (3) وأما النظر فقد قال الله نعالى : ( قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم 4 (4) وقال رسول الله صلى لله عليه وسلم : ((ايلكم والنظر فإنه يبذر الشهوة ويولد الغفلة ، وايلكم ومخالطة لنساء ومعاشرة أرباب الغناء)) فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((طوبي لمن صحب في الدنيا العفاف وأخذ منها الكفاف )) قال الله تبارك وتعالى :[و تركنوا إلى الذين ظلموا فتعسكم النار 4 (5) فزنا الفرج وزنا العين وزنا القلب أما زنا الفرج فقد قال الله تعالى : ل والذين هم لفروجهم صافظون(29) إلا على زواجهم أو ماملكت أيمانهم فإتهم غير ملومين ] (2) ، وأما زنا العين 1) خبال : صديد (2) أية (22) سورة النساء .
3) اى في ز ، ب 93) ، حديث (1386) - وأحمد 5 /8 ،9 ،4 (4) آية (3٠) سورة النور (5) أبة (113) سورة هود .
(6) أية (29 - 3٠) سورة المعارج بوهرة العخينة 12٠ قد قال الله تعالي : ( يعلم خائنة الأعين وما تغفى الصدور ) (1) ، ولما زنا لقلب فقد قال الله تعالى : ل يعلم السر وأغفى 4(2) تنترأ يا هذا من كل هذا ولا تتبع الضلل ولا الوبال فإن الله تعالى يسل عن لفتيل والقطمير ويسأل العود إذا حك العود ، ويسأل كل أحد عن عبنه وعن عنته .
سأل عن رمى العصفور ، ويسأل عن شهادة الزور والبهنان وسماع الأصوا حرام أصوات أهل الإجرام بل طهر اذنيك عن سماع الغناء وجميع الطرب ول تسمع إلا كتاب الله العزيز الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من لا يشفيه القرآن لا شفاه الله) (3) وقال صلى الله عليه وسلم : ((عليكم بالذكر فإنه يجلى صدأ القلب)) وقال الله تعالى : والذاكرين اللة قثيرا والذلقرات أعد الذ هع مففرة وأجرا عثليما 4(4) لأن الله تعالى يقول : ( فإذكرونى أذكركم ) (5).
من ذكرنى بالطاعة ذكرته بالمغفرة ، ومن ذكرنى بالنوبة ذكرته بالرحمة ، ومن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسى ، ومن أنانى يمشى أتته هرولة » (6) لأن رسول له صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن الله ليفرح بنوبة لحدكم كما يفرح أحدثم بضالته إذا ردت إليه)) (7) فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ، وطهر مسامعك نظرك وذهنك وجعيع أعضايك ولسانك ؛ فإن الله تعالى يقول قي قصة (1) أبة [19) سورة غاف (2) أية (7) سورة طه (3) الدر المننور 1 /6 4) أيه (35) سورة الأحزاب 5) أية (152) سورة البقرة .
6) البخاى في يد ، ب 15) ، حديث (7405) - وأحمد 2/ 354 (7) البخارى في :الدعوات ، ب (4) حديث (63٠9) مسلم في :النوبة ، ب(1) ، حديث (2675) لمبوهرة المخيفة ريم" : ( إنى نذرت للرحمن صوما فلم اكلم اليوم انسيا ) (1) ذلك على ان كللم لا يكون إلا بذكر الله تعالى أو أمر بمعروف أونهى عن منكر أو اصلا بين الناس ، فطهر لسانك عن فضول الكلام وعن جميع الأشام فإن الكللم يرعى حسنات كما تر عى النار الحطب وكذلك تطهر يديك وقدميلن فإن الله تعالى يقول : [ اليفوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كاتو يكسيون )() فقدم كانت تسعى إلى المعاصى فاجعلها إلى العسلجد تسعى قدم كانن ى المنكر تقف فاجعلها في الطاعة تقف كما قال تعالى : [ ومن الليل فتهجد ب الفلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما معمودا ا] (3) وقال تعالى لنبيه محمد صلى له عليه وسلم : ( يأبها المزمل(1) قم الليل إلا قليلا(2) نصفه أو انقص منه قليلا(2) أو زد عليه ورتل القرأن ترتعيلا ]) (4) فلازم يا هذا الذكر والفكر والشكر والعفاف والوفاء والطهارة والصمت وغض العين وحفظ الفرج وصون (5) اللسان عن اللغو وسلامة الصدر ، وعليك بالصوم والأيام البيض والصدفة والرحمة الرأفة والإنصاف والعدل والتعبد والتهجد فإن الله تعالى يقول : ( أوفوا بعهدى وف بعهدكم ) (6) وقال تعالى : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله وق أيديهم فمن نكث فإنما يتكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد علية 11) آية (26) سورة مريم (2) آية (65) سورة يس 3) أية (79) سورة الإسراء 4) أية (1 - 4) سورة المزمل 11) كذا بالمخطوط 5 وصون الذي يقنضيه سياق «وصن (6) أية (4٠) سورة البقرة لبورة العخيفة 122 لله فسيؤتيه أجرا عظيما ا) (1) فإذا داومت يا هذا على العمل والكد والجهد والطهارة والصمدق والإخلاص والنقوى واليقين والإحسان والقيام والصيام والفكر والذكر والثناء والتسبيح والنقدييس صقلت مرأة فلبك بأطلال ومداومة والعمل لذي لجلل ، وقمت بالأسحار وقمت في جوف الليل الإستغفار كشف لك عن الإنوار ، نذق بوارق الأسرار ، وطلعت شموس المعانى وأقعار الأوانى وشربت من دن لدنو من خمار الخمار ، وأوقدت في ضميرك وسرائرك أنوارا ، وصلح باطن ياطنك ، فتعود بركة تنتفع بها ان دمت وان وفيت وصدقت وحققت وصلت وانتصلت ورفعت وقربت ونقربت ورأيت وأديت واعطيت ولزمت ولقيت والتقيد انجيت وافلحت ونجحت وصلحت فعليك بدوام ما أقول لك فان اتبعته فأنت منى فإذ كنت كذلك على هذه المثابة فحينيز تتوب العاصى والدانى وتصلح العمل جهدا ، وتعمل عمل الرجال وتصبر صبر أولى المروة فالصير على الطاعة خير من أن تلقى في النار ولو ساعة فهذه الطريق وهذا التحقيق والله تعالى يوفق ولدى ولب لبى ، ويهديه رشدا ويكفيه شر الشيطان والنفس والهوى وحب الدنيا ، ويعصمه من هؤلاء الأعداء ، ويرزقه الجنان ويقلده بوشائح الإمننان ويعصعه من الحدثان ويكفيه شر البلاء ويرزقه الأمان (1) آية (1٠) سورة الفتح بوعة العضيفة 12 [فصل امووهو دعاء مجاو فالله بيدطع بجوصان وبوحات من اطقحه الله علمه ها أضبو إلبه و«و من لمه وضي الله عنه وعنابد] ال : يا من يعلم الخفيات المكنونات وأمره بين كاف ونون ، وسره مصون بحق حروف الكاف والنون ومقطعات الحروف ومشكلكت غوامض عجائب غرائب ما في الكناب العزيز وأسمانه الحسنى وأسمانه العظمى الذي غطى سرها عن لكثر اللعلماء ، وبسدل حجاب الفهم عن معنى ذلك عن كثير من الحكماء ، ومنع فائدة إسع المخصوص أن تظهر في الفعل كما تظهر في النصوص ، فهو يجمد الماء وهو يشق البحر ويرفع في الهواء ، وبه يخط الأرض ويمشون على الماء ، وبه تنزل الملانكة من سماء إلى سماء في طرفة عين ، وبه ثبت الماء على الهواء و (1) به نثبت الأرض على الماء وهو مخزون نحت سرادقات العرش العظيم ، هو منقوش في فص العمارة التمكنى ، فكم من اناس نلوه ولا بدروه ولا فهموا معناه ، لا أدركوا إذا سأل به نزل الغيث والقطر وإذا لمس ببركة ذلك الإسم العجر ينبع منه الماء من ذلك الحجر ، ولو لمس الشجر أينعت منمرة يانعة بالثمر منلونه كالذهب الأحمر ، أو ذهب أحهر .
كاية عن بعض الصلعاع : أنه مر ذات يوم بكهف من كهوف الجبل حتطب الحطب وإذا برجلين (2) خرجا عليه من غار لهح فقالا له : يا عبد الله لم لا عمدت على الإخلاص وذكرت يوم القصاص ، وغطى عليهما أمر ذلك الرجل ، تطلع إليهما ، وقال لهما : ان لله رجالا لو قالوا لهذه الحزمة عودى ذهبا وفضة 1) حرف 55 وقة ساقط من المخطوط (2) في المخطوط و5برجلان 45 والعثبت هو الصواب ، وهذ جلى واضح مبوهرة العضينة 12 نعل الله لهع ذلك ، ولكن لحبوا أن ينسببوا ويأكلوا من كسب أيديهم وضرب بيد الحزمة قضيبا ذهب ، أو بقية فضة ، شم قال لهما : لين محل الإخلاص من قلوبكما ؟ فسكنا ، فقال لهما : ارجعا إلى غاركما وتعلما الإخلاص ، فإن الله تعالى يرزقم ركة معنى حرف من حروف أظهر الله بركتها لمن شاء من خلقه وكشف لهم عن منفوع سرها ونورها ومعناها وعلاها أبخا من حلاعه وضي اللد عذه )) واب كتاب لبعص إشارانه ورود كناب من حبيب أحبه ، فذاك كثاب عندنا يضيع فلوله بالمسك خطت حروفه وآخره بالزعفران يضوع سللم بناري رباه يبا ، ويندفق محياه ورباه نسما نسيما يتبلج عن معنى ويشرح صدرا أغني يوضح من بيانه ما يشكل من تبيانه من مغلق من الألفاظ ، ومن مختم مطبق من لحاظ ، ويتكلح بلسان حال كالأذان معلدن الحان من السكر والشكر ونراويح مراويح طرب ذات لا طرب أوتار ولا غناء بعزمار ولا صوت (1) الإنكار انم من نقله بالأتار ، ودخل مكان الامكان ، وحضر وشرب خمر الخمار ، وقرع طنبور الأنكار ، وزمزم بصوت الأبرار ، وخلص من بغض الفجار ، واستتصر الله العظيم على جيش الشيطان ، ونقرب من خلاصة الدن للدنو ، ولازء لإستغفار ، وخضع تحت الربوبية برقة العبودية ورغب في بيضاء صافية صن الأكدار ، فما شأنها ططث ولا لاعها حثث ولا مسها عنت ولا لحقها عنت ، إلا حل عنى أفكار أبكار قانما بوظائف ما يجب من حق الحميا والأسرار شمة ولمة وذاته رفهمه وشغله وعزمه ونصممه وحزمه إلى غلال علا نلك الدار كونها طاهرة 1) في المخطوط كلمة رسمها هكذا 55 تده ث4 وما أدرى ما وجهه الهورة العضهذة 125 - لقلب كما أن الجسد قفص للروح ، وتحصيل الأذن كذلك الآخرة فالعزلة هي طريق المجتهد ، وأنل رغبة المبتدىء المرنضى فما كل من زار الحمى سمع النداء ولا كل من سلك الحقيقة نال كشف العمى عن الغطاء ، ويصبح له ما في شكل افلكد قائق دقائق طرائق الأرض والسماء ، فكل عند الله على قر قسمة الله له ، وم لكه كالتجار وارباب الخبرة في الجواهر فقوم يصومون لله ويقومون ابنغاء رضى الله ، يودون السلامة من العذاب والنجاة من العقاب والجنة وحسن الماب خالدين منعمين متتعمين ، لا يمسهم فيها نصب ولا تعب ولا غموم ولا هموم ولا شجن ( وقلوا الحمد لننه الذي أذهب عتا العنن ) () وقوم يتحيلون ليجدو خواطرهم وقوم ليجدوا قلوبهم ، وأخرون في البرارى فروا من النلس سلموا لكن ضعفا (2) في الطريق ، وغاية قدم التحقيق ، وخواص الطريق من رسخ قدمه في النبوت وفر من قلبه وسره ، وتحمل به لكن العالم الكثيف الانسانى الجثمان لحيواني إذا عاركه وجاهده وكابده وخرج منه إلى مولاه كان أفضل ممن لا يفر إلا من الناس فالعاقل الراجح يفر من عمله ، ويفر من وهمه ويفر من فكره ويفر من يخطر له غير ربه ويكون مع مقلبه لا مع قلبه فأه .٠. آه ... لو كشف حجاب عن الأثواب وعن العمى الحرف الذى لا حرف ولا ظرف فليس للعمل كله إلا فائدة العطاء من المعطى ؛ لأن وضوع (3) المشكلات ، وبلوع مليات الإشارات ، وفك ما خفى من الغمض ، وفنتح قفل العقل وفك لزرا مزرور والموشح والمعنى المطرز بالكتاب العزيز وقول سيد المرسلين استشهادا هو الحاصل : ((الا كل شين ما خلا الله باطل)) (4) فواشوقاه مع ان الشوق 6 (1) أية [34]) سورة فاطر (2) كذا بالمخطوط «ضعن 55 3) وضوع : انتشار . ((المعجم)) ، ص 3841) (4) البخارى في : الأدب ، ب (89) محديث (47 61 امسلم في : الشعرفىفاتحته ، حديث (2256) لهوهة العضينة يكون إلا للعبيد أو لقريب شديد ، إذ عند القوم من لع يكن مشهودا شهيدا ومشاهدا ومحلضرا وغائبا ، وتتجلى على قلبه أنوار التجليات الجماليات أو الجلاليات أو كماليات ، وإلا فهو بطال العمال بلى وصول ، فهو مسكين المجتهد ، فلا كشف له ععن معنى شئ من سر الواحدانية والسرمدية .
فاين الراغبين الراهبين (1) تحت قع باب التمكين وكنس وجود النمهيد بثقل العزة ، ومن لم يكن سيده قلعه من الأشكال والأوصال والعلانق في الطريق الوقوف مع العوارض وقلع عن عينيه حجابا وعن بصره وبصيرنته زكاما ، فإذا ان بالنور الرحمانى والسر السرياني الكمالى عاش ، وكل من تحجبه أعماله وكثرة أقواله عن ردد ما شاء فهو محجوب عن جميع النوحيد ومقام النفريد ، ولكل لحد مقامه وذوقه ، لا انكار على أحد ، ما يقدر أحد يطلع درجة إلا بسلمها ، ولا مكانة إلا بنسببها ورقيتها ، وكذلك الغلانق في عالم علم الطريق ومعالمها كل أحد ى مقامه ، واغرون يرقون إلى ان تركوا كل شي خلفهم من المقامات والدرجات ما اشتغلوا سوى بمن أغناهم عن كل ما يكون إلى كل ذرة من الوصول وتجلى الجمال خير للرجل من القلل والحال والمقام والأعمال فالله يرزق الأولاد ببرك قوام تاهوا في زهرة نور الإيمان وانكشف لهع معانى الأنس ، وما يكون فسى دال لأمان والطريق والحق الحقيق للصيام والقيام والذكر والفكر بالتحقيق والقيام الأسحار وخوف الجبار وملازمة الأنكار والدعاء والتضرع ، فلعل أن يفتح الله للبلكي بابا إليه وللمتضرع طريقا إليه وما خاب من وقف بباب مولاه ، والشرع هو مل هذه الطريق ، ومن لم يسلك لم ينل لذة الطريق وكانت حقيقته خداج 21) شية فإن كل العلوم مبنية على هذه الطريفة الشرعية وكنتبت هذاالكتاب في موقت 21) (1) في المخطوط 5 الراغبون والراهيون 45 وهو نصحيف ، وصوابه ما أتبنناه 2) خداج : نقصان . ((المعجم)) ، ص (186) 3) موقت : مقدار من الزمان . ((المعجم)) ، ص (677) البوهوة المخيفة 12 سكر في خطى ضعف والسلام [ وشال أبضا وضم الله عفه وعفابه الا هذا اسلك طريق النسك وانباع الشريعة العفيفة الطاهرة المطهرة الزاهرة الفاخرة فإذا سلك ما امر به من اتباع الذكر النبوى والفط المرضى الإلهى ، وهو ن يحلفظ على الصلوات الخمس وملازمة الذكر والفكر وتجنب الحرام ، وصون الأعضاء عن الحرام والشبهات ، وان لا يلمس شيئا مما حرمه الله عليه ؛ فإن الله عرم الفرى والكبرياء والسخرية (1) والقذف والزنا وحب الدنيا ، ولا يكون لك على لمحرمات سبيل ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاعشة وساء سبيلا )(2) وقول النبى صلى الله عليه وسلع : ((ان الزناة يعلقون بفروجهم مقدار الدنيا عشر مرا ثم يخلق الله لكل انسان ملكا يجلده في كل وقت سبعين جلدة) ذلك عذابه أبدا ، وقد قتل عمر بن الخطاب ولده لبابه في حد الزنا (2) .
المحصن أعنى المتزوج كان أولا في حكمهم يحجر ثم يرمى بالحجارة حتى يموت هذه حدود الله وأما غير المتزوج فهو العازب فيجلد ، حد الله وهو ككل المقت والبعد والطرد والقلى (4) فإن الزانى دعاءه مردود وكلامه لا يسمع ودعاءه لا يرفع هو مبعود وعمله مردود ، فاعنصم بالله نعم المولى ونعع النصير ، ولانركن لى ها حرمه الله ؛ فإن الله يحب المعسنين ولا يقبل الخاطنين إلا من ناب ورجع عن المعاصى واقلع فإن الله يحب النوابين ويحب المتطهرين وقال صل الله عليه (1) في المخطوط 55 السخريا 4» الالف في آخره (2) أية (32) سورة الإسراء 3) سبقت الإشارة إلى هذه القصة (4) القلى : الطرد والبعد البوصرة العضين 128 وسلع ((إذا اظهر العبد توبته خلصا واضمر أن لا يعود فإن الله يقبله ) فإحذرو الزنا فإنه يحط الحسنات ويمنع البركات ويحصل به البليات ويحط الدرجات ، ومن جنبه واعتصع بالله في أمر الزنا وحافظ على صون فرجه وصمم فى النباح فرضه ، وداوم على فعل البر ومضى (1) في الخير فإذا كان السالك يغقض فرج الزنا من الزنا ، ويطهر طهارة النظافة حيث لا يخلى أحدا يسمع منه ولا عنه ، ويلازم لهارة الأعضاء ، وكذلك فمه يطهره من المنكر والمسكر (فإن ما أسكر كثير حرام قليله)) (2) واعلم ان الخمر أم الخبائث جعلت الخطايا كلها في بيت وجعل الخمر مفناحها وقال صلى اللء عليه وسلع ((يؤنى به يوم القيامة مزرق عيناه متغير وجهه ، ولعابه يسيل على صدره يقذره أهل الجمع يأكل طينه لغبال) وهى صديد أهل النار في النار شارب الخمر يخلق الله له حية وعقربا ينلوى عليه وتأكله ، ولا يشفق عليه فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلح ((حين يقول فقالوا له : يا رسول الله اليش لكبر الكبائر كلها ؟ قال : شرب الخمر)) فإن شارب الخمر إذا لسكر فسق ونافق وطغر وبغى وعنى وزنى وسفك وقتل وخرج عن الطريق المسنقيمة وكان عونا نفسه على هلكها ، ومالت النف إلى الفتنة والهوى والسى حب الدنيا والأد وحكمها الشيطان ولها غرى (3) وأوقعها في هلاكها ولع يجد فكاكها وسنل النبى صلى الله عليه وسلع ((فقال : شرب الغمر وقتل النفس وشهادة السزور عقوق الوالدين) (4) فإن شارب الخمر بعيد من الجنة قريب إلى نار لا (1) في المخطوط 55اومض 5ة والمثبت من المحقق 2) اصحيح] أبو دد في : الأشربة ، ب (5) ، حديث (3681) - الترمذى في لأقربة ب (3) ، حديث (1865) .
3) غري : افسد . ((المعجم)) ، ص (449 4) ي ت ، ب 2) ، حديث (6871) ومسلم في :الإيمان ، ب (38) ، حديث (87) لبوهرة العخينة 2 بل الله له صلاة ولا صياسا ولا ركوعا ولا سجودا ولا عملا ، من شرب الغمر لمن هدم الإسلاع سبعين مرة .
تير : حلف تبن عباس" رضى الله عنهما الذى هو وارث عمل رسول الل صلى الله عليه وسلم حلف بالله الذي لا إله إلا هو : (( أن شارب الخمر يحول رجهه من القبلة في قبره وامسكونى واحفروا إذا مات شارب الخمر فتجدوه كما ولت لكم)) ويخش على شارب الخمر أن لا يموت على طريق حميدة .
ان في زمن «عمر بن الخطاب" رضى الله عنه جرى (1) ودخل على رجل فوجد رجلا وكلبا يلحس في فيه فقال : ما هذا ؟ وقيل : أن بعضهم وجد جلا يقذف من فيه خمرا والكلب يلحسه ، وهو يقول : افعل يا مبارك مارب الخمر تشبه عليه أفات الأعمال ، ويطرح قدره ويمقته ربه وبيحير في أمره ، وسخط عليه ، لا نشربوا الخمر فإنما هى الخمر يعحق الله مل لشاربين ، ويلف لموال المؤمنين ، وقد لعن الله الخمر في سبعة ، وأهل لطريق تأولوها واستتبطوا من العلم إلى أن لعنوا في شرب الخمر سبعين رجلا وأما النبى صلى الله عليه وسلم ((لعن الله شاربها وعاصرها وحاملها والمحمولة إليه وقت عصرها وغارسها إن غرسها على نية الغمر وبانعها وأكل ثمنها) قال الله تعالى : ل ألا لعنة الله على الكلذبين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا هم يحسبون أنهم يحسنون صنحا.
فتجرد يا هذا عن اللعب والنرد (3) والنمائيل وشرب الصهباء !
والسكر من 1) جري : حدث وحصل (2) [صحيح] أبو داود في : الاشربة ، ب (2) ، حديث (3674) - وأحمد 1 / 316 2) النرر : لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين من العظع ونحوه ، ويكثر أن نكور ب يها للحظ ، وتعرف عند العامة ب (الطاولة) . ((المعجم)) ، ص (61٠) 4) . ، ص (372) بوصة العضينة لآلات والأشربة من جميع المسكرات ما يغير الذهن والفكرة ويورث الفتنة والبلية ويمنع ارجاء معروفك ان تمطر سحائب معروفك بنجرم صمصام عزمك لنقطع «شهوات نفسك ونقصع به عرى عينيك واعلم ان المبايعة لله تعالى قال الله تعالى [يد الله فوق أيديهم فعن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد كليه النه فسيؤتيه أجرا عظيما ال (1) سارع إلى التوبة قبل النوبة واحفظ ولا تخر إن الله لا يحب كل خوان أثيم وكن سالكا بتصصيم [إن الله لا يعحب كل خوا يع م واعلم أن هذه فمن حفظهما حفظه الله ومن لعب أو نكث أو لهى بعد البيع العبايعة فقد غضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساعت مصيرا واعلم أن لكل غادر لواء السود يوم القيامة (2) ويكون الغادر والناك والباغى والزانى والشارب والخاطي والمجنتري والمعتدى يكونون من حزب التيطان ، فإن يا هذا شروع الطريق إلى المولى الجليل العظيم الرب القدي خلص الطالب في الشهادنين ، ويجنهد في الصلاة والزكاة والعمل ، ولا يلتمد زنا ولا الأذى ولا الهوى ولا حب الدنيا ولا المعاصى ؛ فإنها تبعد عن المولى ويكون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((طوبى لقوم جعلهع الله مفاتيح للخير مغاليق للشر)) (3) فإذا اتبعت الديانة والصلاة والعفة والحفظ للفرج اللنجنب لشرب الخمر ، ووقفت مع الغبر النبوى ، وسددت أبواب الشيطان ، وقفت على ما يمحى عنك خطاياك فإذا تحفظت من الهوى والفننة والردى ، وحفظت الفرج ، وقعت بالفرض ، وحفظت لسانك الذي هو عليك أعظم من 1) آية (1٠) سورة الفتح (2) البخارى في : الجسزية ، ب (22) ، حديث (3188) - ومسلم في : الجهاد ، ب (4) ديث (1735) .
2) [حسن] بن ملجة في : المقدمة ، ب (19) ، حديث (237) حوالزهد لابن المبارك (344) البوهرة العضيفة رجك ؛ فإن لسانك إن لطلقنه أوقعك في هلك لم تجد منه نجاة أبدا ، ب كلام يبعدك عن المنان ، فإن نكلمت بما لا يعنرك ، فإن بعضهع يقول ومتى خشيت ملامة من منطق ، فاخزن لسانك في الشهادة ، وأطرق واخفض سمانك لانقول فتخطي ((ان البلاء موكل بالمنطق)) (1) وأوصى بعض السلف أضا له لزم الصمت أن كنت بالكلام فصيحا وإذا أردت فاجعل مكانه تسبيحا ن اغنتنام الصمت خير من الكلام ، فإن كنت تحب يجنمع عليك عقلك ذهذك ولبك ، ويرضى عليك خالقك ويقبلك وينقبلك ، ويقبل منك فطهر أوعية لعبارة مثل الباطن يكون طاهرا من الضمير الخبيث والنية الرديئة والأضمار للشى بل تخلص وننوى طهارة النية وطهارة الصلاة واركان العلبدة ، ولا نخرج عن صدق الباطن ، فهو محل الأسرار والأنوار ؛ لأن القلب جمهور الجسد ، فأخلص نية القلب ، ولا تمل إلبى الهوى والشرب والطرب وصن أركان عبادتك فإن الفاه ما حواه إنما يحب الطهارة والنظافة ، والفاه مودوع فيه اللسان فيتجنب كل حرام من طعام أو مادم أن يعبر فيك ، وكذلك شفاهك ان تقبل اسرأة لا تحل لاد تترشف زلال أومنكر حرام ، وأما اللسان فاحذر ان ترمى لحدا بوقيعة او بهتان و كلام بغى أو طغيان أو غيبة فحش أو كلام فسق ، أوزيادة غناء أو ضياع كلا ضارج عن الطريق ، فإنك إذا صمت حصل لك الزبيادة أعنى صمت عن اللغو «الغيبة ، لا كلام بمعروف ، أو كللم حسن ، أو فعل بر أو قراعة كثاب ، أو استغفار ، أو تذكار أو افنكار ، أو اعتبار ، أو اهتنام أو سماع ذكر أو قرأن وصون عن الغناء والجدل والطرب والدف والقينات والرباب وألة الطرب الحرام ونجرد من ثوب الوضاحة (2) ، والبس قميص النظافة تطلب شيئا بلا شين م لر(2 اضعيف] الخطيب 7 / 389 2) في المخطوط هكذا 5 الوضاحة 44 ولعل صوابه 55 الوقاحة القاف ، أو 5 الوساخة سين المهملة الموصرة العضينة 13 يحصل لك شي ، فإن خرجت عن المعلصى كلها صغيرها وكبيرها ، ولازمد العبادة والإخلاص من الطهارة في الفرج والأعضاء وكذلك الفاه والشفاه واللسان والفرجان والمطعم والمأكل والعشرب والمنشق ، ولا نلكل إلا صلالا ، ولا تشرب للا حلالا ، ولا تطعم إلا حلالا ولا ننكلم إلا في الحلال و لا نغتنم إلا الحلل ، لا جالس إلا في الحلال فإذا سلكت مساك الحلل المأمور به المندوب إليه المفروض عليك كنت ممن اتبع طريق الهدى فتكون تتلجى ربك إن دعوته أعطاك إن سألته لباك نكون غونا وغيأا ورحمة يكشف لك عن حجاب نفسك لتري وجود صنعنه فيك ويحضر ذهن فكرك لنري ، وبيحضر عجايب قدرته فيك وتعبر بما فيك وتخرس لسانك وفيك ، فارجع إلى الله بما فيك ومالك وما علياد نالله إن لم توقف ونرجع وتحلف وتخشح وعن المعلصى جميعها تقلع فلا في دنيا النور لا تقثمع وفى الآخرة حيات وعقارب تأسع فإذا كان سيد الأمة محمد بن حعيد الله يقول صلى الله عليه وسلع وهوسيدالأمة الذى شرع الشريعة والسنة يقول ( سددو او اعملوا وسددوا وقاربوا ولا يدخل بعمله الجنة أحد قالوا : ولا أنت ، قال : لا أنا إلا أن يتغمدنى الله بفضل منه برحمته) (1) فأين أنت يا هذا ويا هد شمر عن ساق الإجتهاد وشد على الصافذات (2) الجياد واركب سفن النجاة وكن من فتيان العرب الأجواد ممن لهم المرؤة والفتوة ، وتقلد برمح العز وسيف الحزم ، البس سلاح العجاهدة مكلا من تبيض بيضة قلبك ومن زود ظاهرك وجنة قايدك .
إنك ياهذا تحب تسير في طرق بالها من طريق ، طريق نمزيق وندقيق وتحقيسق تضنى كبود الرجال ، وتنضج الفؤاد ، وتمزق الجلاد ، فسارع إلى (1) البخارى في : الرقاق ، ب (18) ، حديث (6464) - ومسلم في : صفات المنافقين ، 17) محدبث ، (2818) (2) الصافنات : الخيل . والجياد : السراح . ((ابن كثير 1) 4 / 27 البومرة العضينة طلب والحصون بالتحصين فإنك تجد فى طريقك عدوك وعدو أبيك أنع من كبلك فلا تغتر ، وإياك أن يحسن لك كلاما يرديك ؛ ليسلك بك مكانا يغويك ، فإن زعم في كلامه أنه ينصحك إنما هو يغشك ، فتجنبه واياك يفنى لك في الرخص فل تقبل رخصة ؛ فإنه إنما يأمرك بالغى والبغى ، فلحذر سهامه فإنه أخرج أباك آد من الجنة فأسكنه الأرض المقفرة ، فلا نتبعه والعنه ، ولا تتبع إلا فارس العرب العجع والنرك والديلع سيد الأقطار النبى المختار ، فقد بينت لك من أدلته واقواله لفعاله ونهيه ، وكيف نسلك اليبلب خالقك ؛ فإنه شفوقا عليك ؛ لأن الله أنزل عليه (يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك 4 (1) فهو مأمور بالنصيحة الكرم والفتوة والشجاعة والبراعة والمرؤة الكاملة والإحنمال الشامل والعف والصفح الجميل والكظم والرفق بالرعية واللين في الأحكام والنلطف بسالفقرا لمسلكين والأينام والمرملات ، والمبادرة إلى نصيحة الآنام ، فقام صلى الله عليه وسلع على ساق الإجتهاد وبالغ في الصوم والصلاة والحج والعمرة والجهاد وحث لى النجاة والطاعة وبين الطريق وبالغ في الدقانق ، وعرفكم مكاند الشيطار لغوى ، وأمركع بأمر خالقكم ونهلكم لأنفسكم وسقاكم إلى باب بارنكم ، وحرم عليكم ما حرمه الله وأمره بتحريمه ، وحلل لكم ما حلله عليكم الله وأمره بتحليله انبسطتم (2) أنتم لمخالفته ومعاندة أخباره ، وانبعتم عدوكم ، وخالفتم ربكح ، اطلقتم عنه نفوسكم فلم نقفوا مع أمر نبيكم ، قلنع هذا مقدور وقد نهلكم ربكم لن خرجوا عما نهاكع به نبيكم ، ولا نخالفوا ما أنلكم به سيدكم فإنه من خالفه خالف ربه ، وقد بين لكم هذا في الكتاب المنير لتكونوا متبعين ولا تخطنوا ولا نلهوا قال ه العظيم الصادق الحق الحكيم البر الرحيم المولى الكريم الحنان الحليم وهو 1) أية (67) سورة العاندة 2) انبسطتع : سعدتم البوهرة العخبفة 134 صدق القائلين : ل وما آتاكع الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )(1) ثمروا وطنبوا واعملوا واحزموا ولا تخالفوه ، وكونوا كما أقول لكح واتبعوه يا هؤلاء واعلموا يا أولادى أن الله عظم حرمة نبيكم ، وأمركم باتبا لريقته وسلوك شريعته والإقنداء بما أمر به ، ونهي عن مخالفته وكونوا كم قال الله تعالى لكم وخالفوا عدوكم وشيطانكم وهولكم ونفوسكم ودنياكم واموركم كذا ولا كذا إلا بانباع إن كنت تقنع بورقة نزعم أنها إجازة إنما إجازنك حسن سيرز الخلاص سترنك وجواد مضمرك الذى رفع قدرك ويعظم أمرك ، ويكون سيبا نجانك يوم الفزع الأكبر .
انما الإجازة هى سلوك نتسلكه من الإنباع من القيام والصيام والنوج واصلاح الأعمال والأقوال وصدق النيه واخلاص السريرة وسلوك الطريق الحميدة ن الإتباع الذي قال الله فيه وهو أصدق القائلين : ( إن الذين قالوا ربنا النه ثم ستقاموا تتنزل عليهم الملاتكة ألا تخافوا ولا تعزتوا وأبشروا بالجنة التى كنت وعذون ]) (2) إلا ان يا هذا ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات)) (3) فإن كنت تحب أن تنسلك فاسلك ، فهذه الطريق الصبر ؛ لتنال الأجر إنما يبتلى أحبابه ؛ لأن الأعمال إنما هي تتقلب على العبد ، قإن الأعمال الصالحات خفية على من يعاينه ليبرز له من معانيها ، فكلما خدم قدم ، وكلما باشر بأعر الإخلاص ويحصل له مدد الاهباط من الامداد ، فإن كنت با هذا نسلك طريق القوم اخلع نفس الطمح اطلب طريق الاشتغال ؛ لينجمع فيك كلامنا ، تتنال به الدرجات العلى ، إن كنت ريد وصلنا بدد خعرك ، إن كنت نريد قربنا لكسر زمرك ، إن كنت نريد حبن 1) أية (7) سورة الحشر (2) أية (3٠) سورة فصلت 3) مسلم في : الجنة / في المقدمة ، حديث (2822) - والترمذى في : صفة الجنة ، ب (21) ، حديث ، (2559) - وأحمد 2/ 26٠ ، 308 البومرة العخيفة 135 اصفى سرك ، إن كنت تريد حبنا اصلح امرك ، تب واستحى منا وإلا غدا ما يكور ذرك تجهل وتخطي ، وعندنا خبرك تتجرأ عليناوما تستحى إذ لك (1) اغسل نواب خطاياك المدنسة واستغفرنا نغفر لك ابكى على حرم زللك ونؤه على اسراف تطيئنك ونح على جريعزك ، ونضرع نضرع المماليك لعل يحسن عليك فكم ننع ديك وأنت تتنفق ما في بيديك على معاصى امرناك بتركها فعصيت ونهيناك عن تباعها فصأ اننهيت وزجرناك (2) فما انزجرت وما انتهيت ، أمرناك خالفت وبغيت كلامنا جمالك وحشننا حسنى لك (3) ورزقنا عليك ، فاسنعنت بنعمنى على معصيتي آنرت كدك عليه وسعت كأنك ولهان قط ما وعيت كم حرام لبطنك وعيت كم حرام فيه سعيت كم نجرات علينا فماابقيت كم تخلو او تصبو كم نشهوا وتلهوا كم كذبت ووليت .
عجبا لك إلى لين تهرب ، وأين ملجأك وأنت تطلب ونسعى فيما ليس لك ونترك باق ينفعك ، لا المواعظ بيا جسد نتفع فيك ، ولا صفيت ولا وعيت ، لا لمواعظ تنفع فيك ، يا جسد حاضر فيه قلب ميت يا ميت القلب ، يا كثير الذنب ، كم تجرأت ؟ ! أما حان لك (4) أن تعرف قدر ما أخطأت من الذي أنعم عليك بعد أن كنت نطفة مدرة (5) بين أظهر رفاة ، فإنما خلقتك من نطفة وصورتاد ؛ لتكن ممن إقتدى فاهندى بعد أن كنت في بطن أمك وحيدا فيدا، أخرجتك من بطنها صحيحا سليما وعطفتها عليك حتى قامت عليك سنتيبن ، من أحلى لك اللبن ؟
ولذذت لك الطعام والمنام والشراب ، فلما كبرت ونشأت استعنت برزقى على 1) كذا بالمخطوط 55 إذ لى »ة ولعله 55 ذ لاناى ، 2) في المخطوط 55 وجزرناك 5ة بالراء المهملة بعد الزاى المعجمة ، وهو تصحيف 3) هكذا بالمخطوط ، وهي عبارة غير مسنقيمة المعنى (4) في المخطوط «5حالك 95 والمتبت هو الذي يقتضيه السباة (5) مدرة : جمعها (مدر) ، وهو الطين اللزج المتماسك . ((المعجم)) ، ص (576 البوصرة العضيفة 13 معصيتى أغرك حلمى فجهلت أغرك كرمى فلخطأت لننظر نعمتى عليك كيف جعلت لك أنعاما وبنين وخيلا راتعين (1) لما رزقت ذلك اشتغلت بالمخلوق عنن لخالق واعجبك بريق لميع ذهبك ورزقك وحب ولدك ، فأثرت المخلوق على الفك ونسيت الذي صور ل فغدا يبين للك إن كان ينفعك مال أو ولد ، أويشفع فيك افع حتى أخذ منك حقى ، وينضج منك بالحريق بالجسد (2) من نومك فكم نتام بد ننام نوما طويلا تزود إلى الرحيل ، فزادك قليل ، أما نستحى منا أما تشكرنا على نعمنا ، بصرك سليع ، وسبحك قويم وسمعك مستمر ، وشمك يشع النسيم خدم ما خدمت ولا وعيت ولا استمعت ولا سمعت إذا كان نعمنا (3) عليك ولنت تعصينا فكيف نعمنا عليك إذا أطعتنا بيا عاصى با قاسى القلب يا كثير الذنوب نب لينا حتى علبك ننوب ولخلص ضمير الجإنهاد واطلب نجد وجد ووحد ونفكر في لموت وسكرانه والقبر وحشراته والموقف وحسراته فإن الموت بسكينة يذبح ما طاب منكم واجباه ، انكم كالغنم والذابح يأغذ منكم كيشا بعد كبش وأننم تنظرون كيف يذبحه ، وقد أفني ذابحكم كنيرأ منكم فنيقظوا قبل مجي توبتكم تحد سكلكينكم ، ويسجر تنوركم (4) فما أشد غروركم وما لكثر غفلك م وفجورك وما اكثر تقصيركم فما ينفعكم لهوكم فقد صبوتم وغفلتع ونسيتع من ليس ينسلكم يا مساكين ، أين أباؤكم ولين من كان قبلكم ?لما ألهلكم نوبوا تربحوا والقلعوا عن ذنوب الآبقة نفلحسوا ، ولا تغرنكم الحبياة الدنيا ولا يغرنكمبالله الغرور فليعع 1) راتعين : راعين كبف شاؤا في خصب وسعة . ((المعجع)) ، ص (254) (2) بالمخطوط في هذا الموضع كلمة لم يتبين لى وجهه (3) في المخطوط 95 عنما 5 والتصوبب من المحفق 4) تتوكم : هو افن يخبز فيه . ((المعع )) ، ص (78 5) صبوتع : ملنع إلى اللهو . ((المعجم )) ، ص (359) (6) كلمة 55 الغرور 55 ساقطة من المخطوط ، وإثباتها واض لبوهوة العضينة 137 لمسكين الغافل ، وليكن عاملا ولا يكن بطالا ، ويقنع بالمحال فسددوا وشمروا وأقلعوا عن الذنوب ، وتوبوا إلى الله نوبة نصوحا ؛ فإن الله تعالى يفرح بنوب لنائب كما يفرح أحدكم بضالته إذا ردت إليه (1) ، من أقبل إلى الله أقبل الله إلي ن عامل الله عامله الله ، ومن حصل له العمل وسمع فوعى وكان من أهل التقوى فإن الأمر ما هو سهل ، فتأهبوا (2) وجدوا ليوم (2) المعاد فإن الموت طالبكم ومجنهد في تحصيلكم تحت لطباق النرى ما من يوم إلا وملك الموت يقول : اتصفح وجوهكم في كل يوم خمس مرات ، فإذا وجدت الإنسان ق نفذ لجله وانقط عمله الفيت عليه كرباتى وغمرانى فمن أهل بينه الناشرة شعرها والصارخة بويلها والبلكية بشجوها (4) ، فيقول ملك الموت : ويلكم فيما الفزع وفيما الجزع م ذهبت لولحد منكم رزقا ، ولا قربت له أجلا ، و لا أتيته حتى أمرت ولا قيضت روحه حنى استوعمرت ، ثعم إن لي فيكم عودة نع عودة حتى لا ابقي منكم أحدا الذي نفس محمد بيده لو يسمعون كلامه أو يرون مكانه لذهلوا عن ميتهح ، لبكوا على أنفسهع حتى إذا حمل الميت فوق النعش رفرف روحه وهى تناذى : يا أهلى ويا ولدى لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بى جمعت المال من حل ومن غير ل ، وخلفته لغيرى فالهنينة له والتبعة على ، فاحذروا مثل ما حل بى ، لقد اسو أحالى ذلك ما أقله لو علمه العاقل حصل له المقصود ولكن نودعك أمانه الله ورسوله إلا عملت ولا تخرج عما أمرك ولا عما لمرك ربك ولا نشهر نفسك طريقنا ، ثع نصي لنا وأنت مسي ، فيكون الله خصمك وخصع من استهزي بذ 1) سبق تخريجه .
2) تأهبوا : اسنعدوا . ((المعجع)) ، ص (29) 2) في المخطوط « اليوم 4 وحذف الهمزة من المحقق (4) شجوها : همها وحزنها . ((المعجع)) ، ص (336) (5) في المخطوط 55 ياهلى 45 بحذف الهمزة .
البورة العضيفة 138 لع ييب ويسلك طريقنا ولعب أو كذب ، وإذا كان أحدكم لا ينعظ ولا ينفع فيه الوعظ فلا يلم بنا ولا يمشى في ركابنا ، بل يكون منفردا عنا فإن كان قد آتانا وقصد جنابنا فما نحبه يكون إلا شاطرا ، ولا نودعه السر إلا أن يكون مليكح الشمايل ، ومن خاف لا كان ومن الفضيحة وقلة المرؤة والتجرؤ على رب البرية ن أحدكم يأتى بإحدكم عبد من عباد الله فيستمطر مواده ، ويرنشف مواهبه ، يتنسع معالمه ، ويزعع أنه أتى ليغنرف من بحر علمه أو يقتدى به وبعلمه أو بعمله فيقصدنا لنكتب له ويشهر بهذا نفسه بين البرية ، فإن الله تعالى لا يحب أهل لغدر فإن من مكر فن الله خير الملكرين وإن نكث واسنهزي فقد قال الله تعالى وهو أصدق القالنلين : ( ويل يومتذ للمكذبين ا )1) فيت كنت تدغل نحت طريق الأمر فانشر مواعظك إنما هى مواعظ لعلها نتجع فيك وان كنت مالك عزم أنت وكل من سمع كلامى فناشدنكم بالله ل نسوؤا طريقى ، ولا تلعبوا في تحقيقى ولا ندلسوا ، ولا نلبسوا واخلصوا نتخلصسوا فكم اجتبيناكع وخيرناكم ، فلا تتكدروا علينا ، ولا ترموا طريقنا بالكللم ، ولا يركنن أحدكم إلى صاحب معصية أولشرب خمر أوغناء أومزمار أو غير طريق أو دى ؛ فإنهم يغووكم وعن الطريق يضلوكم ،وقد وفيت لكم فوفوا [ولا تبخسوا الناس لشسيالهم )(2) [ ولا تعثوا فى الأرض مفسدين ]] (3) أمانة الله أمنتكم وهو شاهد بينى وبينكم إن نقضنع مواثيق عهدكم أو خالفتم أمرى فى طريقكم إنما أمركم بما أمر به ربكم وما أتاكم الرسول ، فإن كان لا تأخذون إلا أورلما وسوء تدبير وأخلاق ، فلا حلجة لنا بكم ، وان كنتع كما بيننا وبينكم من العهود والمواثية 1) أبة (15) سورة المرسلات (2) آية (85) سورة الأعراف ) أية (6٠) سورة البقرة لبوصة العضينة 39 ن لا نصحبوا صلحب بدعة ولا تعليق ولا من خرج عن المشروع ، وانبع الذى هو غير المنفوع ، بل كونوا حافظين في جميع وصيتى لكم وكللمى وربكم شاهد .
فكونوا كما أمركم وقوموا من الليل قدر خدمتكم واسمعوا وأطيعوا يحصل لكم قربكم ، وينور باطن سركم ، ويكشف لكم عن غوامض علوم ونشاهدون من لبوارق اللوانح ما يشد أزركم ويحثكم على طاعة ربكم ، وكونوا كما أقول لكم ولا دنسوا طريقي يا من سمع يا من وعى ؛ فإنى ما بايعت الله الإ على انى لا التمس أمو الكم لا آخذ ترائكم ، ولا أدنس خرقنتى بما في ايديكم وأن لكون ما اريد إلأ كما أريد نفسى ، فمن كان من أو لادى له العناية فلعله يعف ويكف عن المحارم كلها ويكف عن اخذ ما أيدى الناس والنملس أموالهم وظلمهم ، أو أمر يؤلمهح ، بل شفعة لهم ، والرحمة مع تجنب ما لهم فواعجباه انما كلنا راجين عفوه وحلمه كرمه واحسانه ولطفه وغفر انه وخيره ، فإن بعضهم يقول : من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك ، من لا يزعع أنه كان طانعا يقصر ، ويزعم أنه لا عمل له فالمحسن لعله أن يرحمنا ، فما لنا غير رحمته وتوكلنا عليه ، وله الاختيار فيما شاء ، وهو الجبار ، له الفضل والمنة والدرم والجود منه هو الذى تصدق علينا بهدايننا فهدانا وما لنا في الوسط إلا فضله فعساه أن يحفظنا بمحافظتنا ودام لذا بقاء طريقنا أن يرحمنا والا الملانكة يسبحون الليل والنهار ولا يفترون قونه ونسييحهم وشفاهم ذكر هم واماماينا (1) فإنا تحت مر احم فضله واحسانه يا جميل الإحسان يا جزيل الإمتنان يا عنان يا منان با عظيم الشأن ، أنت الله الذى لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك مستجيرين به أن وفقنا وأن تسلك بنا وبمن سلك بنا وتتسلك واقندى أن تهديهم لجمعين ولا تفضحهم 1) كذا بالمخطوط 55 ولملماين المورة العخيفة ينا ولا تفضحنا فيهم ، وأن نجعلهم ممن اهندوا ، لما اقتدوا وسعدوا لما اتبعو كونون محبين ويزيدون في العمل ولا ينقصون ، و لا تجعلنا ممن منع سبيل هداك ممن اسعدته فقربته ، يا الله يا الله أصلح من قصدنا ولا تعرض (1) بهم عن لحق ... أميين .
إنما إيانا قاصدين نصرة الدين ، وطهر أولادنا من الزيغ والزلل واحميهح ن الشيطان الرجيم اللعين ، ولا تردهم خانبين ، يا سواد وجه من يسود وجهه أبيض بعد شهزنه بين خلق الله ، أو يذكر الغير ، فإن عاد فإن الله يكره المرتدين ( حافظوا على الصتلوات والصلاة الوسطى وقوموا لذه قانتيين 14 ل أبيخا فصل اغوعن حلام صببدنا وولافا بوهان المة الدبين إبواهيم اللخوضي الدصوقي وضو الله عنه لة ي ألى :يا هذا عليك بطريق النسك ، وهو أن تسلك الطريقة الطاهرة عن صدق نية طاهرة صادقة سالمة من كل بدعة وفتنة وأفة وغلبة ل أفعن أسم ييانه على تقوى من الله 4 (2) فاتبع يا هذا شعار الله واقنفى اشار أخبار رسول له صلى الله عليه وسلم واقندى بشريعة الملة المحمدية ، واتبع السنة المرضية ، سلوك طريق الهدى وملازمة افعال البر ، واكنساب الأجر ، واستعمال العمية يتصجع (4) الدواء ، فأول بحدك معرفة حسك ورطوبة نفسك من علة ، فإن أول ما 1) بالمخطوط كلمة غير واضحة ، وكلمة «ثنعرض 44 من المحقق ، لقربها مما يقتضيه السياة (2) لية (238) سورة البفرة 3) أيا (1٠9) سورة التوبة 4) ل : فع ظ ا . عج)) ، - ص (603) لبوصرة العخيفة ستععل علم دينك ومعرفة مالك وما عليك واليش علرك وايش بينك وبين ربك تؤدى لكل ذي حق حقه فأصلح طباع المطعم ، ولا تخرج عما أمرك ، ونجندب الحرام من قولك وفعذا ، ونفى باطن سريرنك ؛ ليحصل لك طلبك وخذ من اصلاح دينك من معرفة شرانعه وسننه ، واعرف علم عقلك ، ونقى مكان الشربة ستعمل القراءة الظاهرة والرياضة الباهرة ، واعلم أن جميع الموانع إنما هي علل حجب فراسك وتعكس رهنك وتنكد خاطرك ، فإذا أخذت من الكتاب ما شده ومن طريق ما حده ومن العمل ما يجده ، فعاد العلم والفهم والكتاب والآداب والأغبار والآنشار نعضدك ، فاسمع وع(1) وصف قدميك بين يدي ربك سلجد شاكرا لنعماء مولاك على ما أولاك ، واندلج ساجدا وانعطف مرابطا ومشاهدا ، واعلم أن خلونك قلبك ، وانعطافك في مر القيتك ، فاذا حصلت من التمكين قر طريق والمتمسكين بحبل الطريق سلكت الطريق وجاهدت حق الجهاد ، وكديته لصافنات الجياد وهذبتها فأدبتتها وسلكنها ففرقتها وسلكت فجاج الأرض ، وقمت ظانف السنة والفرض ، وحملت فعلمت وعملت ودققت فرققت ونشقت فإسننشقت وهب نسيم الأسحار وأنت راكب جولك منقلد بسيف عزمك في يدك رمح همتك جحفة (2) حزمك ، وقد استعديت لعدوك ولمعادك ، فإن تعرض لك العدو المخذول لشيطان المتبول حملت عليه بحربة يقينك وطعنته (3) بسنان تقواك وحملت فيه مإن قوى عليك ولهاك وتصور في حينه كبير ، فاحعل عليه بعزمك ، فإنه إن علم (4) اذك حملت عليه وله نطعن ، نكص الملعون على عقبة وأرمى بسلاحه ؛ نه مغلوب من الشجاعة والبراعة مسلوب ، وهو مطلوب انما يجربك إن كنت من (1) في المخطوط 55وعى 4ة بإثبات حرف العلة ، والصواب حذفها ، وهو واضح 2) جحفة : بقية . ((المعجع)) ، ص (43) 2) في المخطوط 55 طعنه 44 والمنبت من المحقة (4) في المخطوط «« اعلم 55 بحرف المضارعة في أوله لموصرة العخيفة س 142 الذين سماهم مو لاهم وحماهم من الشيطان قال عز من قائل : [ إن عبادى ليس ك عليهم سنلطان) (1) انما يتعرض ليحبس ويتتبهرج ويبهج ويتصور يتطور نارة يخرج لك صفة امرأة ذات جمال وقد (2) وإحددال وصورة بهية وكمال ثانية الوجنات ؛ كأنها حوراء اخرجت من الجنان ، ترفظ في عطر ومساد عقبر ، وتجر أذيال المجد من سني العطر ونتبختر مجلية ، لها لميع وبريق أومض من وميض البرق ، واخفض للقلب من سنى (4) الصعق بذوائب مرصعة بجوهر ثمين ، واسباط لؤلؤ مصفح بزمرد ويلقوت منير بقلائد نسرج ومصافد تبهج ، وعنابر تعمج كظلال الشمس والقمر كأنها جلاء عليها ، والكواكب كأنه على علاها نقول : نعال الى والنظر حسنى النام وجمال الذى فتن الخاص والعام ن أين لك واحدة كمثلى أو من أين لك كمظرفى وأثلى أنعرفنى ، فاستعذ بالله منها انما هي صورة لبسها شيطان .
إذا صممت العقيدة وكلت النوثقة اما كففت النظر ، أو غضضت البصر ، أو طعنت فيها كونها تتعرض ، فإذا لع تجد منك ملمسا ولا مين (5) ولا ملبسا فامندت ونتكرت عجوز شمطاء انتن من جيفة ولا يروعنك رؤينها ولا يجنبك شيبها واستعذ بالله منها ومن شيطانها واعلم أن نفسك فيها شيطان خناس وهو الشيطان والرجيم ، فإذا حكمتها وإلى الطاعة ألممتها وبالمجاهدة قلنها ، فأحييت لبها يا شاطر كل فنى لا يتفتى عند ظهور هذه العجائب ورؤية هذه الأمور ويمسك (1) اية (65) سورة الإسراء (2) قد : القلمة أو القوام . ((المعجم)) ، ص (491) (3) أومض : المع . ((المعجم)) ، ص (682) (4) سنى : ضوء . ((المعجم)) ، ص (325) (5) مين : كذب . ((المعجع )) ، ص [597) ، ولعله ميك اللام 6) خناس : إذا ذكر الله خنس . ((ابن كثير)) 4 / 616 المورة العضينة 43 نفسه ويدورها ويفهم مقصودها فاسمع نصح نصوح لوح لمن يهندي ، لكن خشى بذأن يبوح .
يا مسكين الع أن أصل القاعدة أن عدوك أصعب عليه يوم يعلم أنك تصحب يه مؤمنا وذلك ان نقر إيمانك بقلبك وجورحك من غضبك ولا نلهى ولا نسهى ولا تتحدث فيما لا يعنيك ولا نتؤذى أحدا من المسلمين ولا احدا من الخلق أجمعين و لا نتمشى على الأرض عبثا ولا تميد لتميد ، وراقب المولى المجيد ، و لا تنظر قسك إلا ان نكون مسكين واحذر نقول أنا ؛ فإن الله يعجز المدعين ، ويبيد المتنافسين ، و لا تكون إلا عبدا عارفا وأنك بمعل نقصير وان عليك ذنب كبي إذ اشنغلت لإصلاح شأنك لوقت زمانك حللت معل الإرنفاء ، ومتى قلت أنا عجزك مولاك ، ولم نكن ذا عنل هبطة او منزلة اسقطها فمن أنت ومن أنا.
انما الحمد للمولى نساله لنا ولكع طريق الرضى والحماية من سوء القضاء ، والسلامة من شر الأعادى ، والنجاة من كيد النفس والهوى والعصمة من مكائد دنيا مما يغضب المولى والبلوغ إلى رضاه وان يسلك بنا كل شي فيه رضاه وان يجعلنا ممن رضاه وأرضاه وقبله وارتضاه واصطفاه ووفقه وهداه قربه ولجتباه وبالعناية المعنوية عباه وأحياه وبماء الإنصال أحياه ، انما هذ مواعظ فاطمعوا في فضل ربكم فقد حذركم الله نفسه ، وأوجب عليه أن من عصاه كان مأواه ، وهو تحت سخطه ، ومن اطاعه البسه شوب الوقار شمله بالعز والإحبار ، وسلمه إلى هذه الدار في دار القرار واثابه الجنان والنظر إلى كرمها إنه حنان منان وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ثم الصلاة على النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم تتسليما كثيرا بوصرة العضيفة 14 أضا ضصل من لام صبده إبواديم لقوضي الدعوثي وضو الله عنه وعنا بعا ثال : لو وجدنا الى الخلوة سبيلا ، أو وجدنا إلى الإنقطاع عن أعين النلس من سبيل حتى لا ننظرهع ولا بنظرونا لفعلنا ، فالقلب متعوب والكبد في كل وقد وب ، فلى أين اللجأ وأين المفر من أهل هذا الزمان ، زمان كثر فيه القال والمقال ورهج 11) الناس ، وكثر الإختباط ، فلا قوة إلا بالله العلى العظيع الذى كنا بأهله ، يدبرنا ويعيننا ولا يفسد علينا ديننا ولا يسلط علينا من يشغلنا عن طرفة عين ؛ فإنا به مستجيرون وإليه مسنصرخون ، وعليه متوكلون ، وبعزه عترفون ، وبما عنده من الجود والنعم والكرم واثقون وبحبل عصمته معتصمون بجنابه لانذون ، ونحت كنفه داخلون ؛ فإن من التجأ إليه نجاه ، ومن توكل علي كفاه ومن وثق بلطفه وقاه .
لعاقل من عقل نفسه عن المعاصى ، وأطاع مولاه وخالف هواه ، وعمل بما يعب عليه في الشرع ، وصمت عن الرفث واللغو واعنصم بالله في جميع الأمور رجد واجتهد ور لقب الله في أفعاله ، وخشى من الله وعمل بالطاعة ، واتبع النب الأمى الزمزمى القرشى المكى العدنى النهامى الأبطحى لأن من يتبعه سلم ، ومن الفه ندم ، فيا من قصد السلامة نتبع الشريعة المطهرة والحقيقة النمورة ؛ فإن حوال الصدق يعنى في ذلا ببا أولادى امتقلوا نسعدوا ؛ فإن سلوك الطريقة يجد العبد بها حلاوة الأععال قد أفلح من تزكى (10) وذكر إسم ربه فصلى ) (2) وقال صل له عار (1) رهج : تغبر . ((المعجم)) ، ص (279) (2) أية (14 - 15) سورة الأعلو بومرة العضينة 145 سلع (امنى لا ترقد الليل) (1) وكلما نلاطع موج البحر وقوى وفاض غاص تعكر كره وفاض فيا جميل الإجمال يا عظيم العظمة والكمال اسلك بحق جلالك غطنى بحلمك استرنى بجاهك ؛ فإنك سميع الدعاء سريع الإجابة رب عظيع حليع كريح حكيم ليع رحمن رحيم حنى قيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ، له العزة والجلال ، وله للعظمة والكمال ، كبير لا مثل له فيا من نعسك بعرى الدين القويم بجاهك استرنى 0٠ أمين ... أمين إن شاء الله !
(1) لم أقف عليه بهذا اللفظ في المصادر التى بين يديى ، وقد ورد في قيام الليل أحاديث كثيرة نها : حديث سهل بن سعد - رضى الله عنه - قال : ((جاء جبريل إلى النبى صلى الله عليه وسلم - فقال : با محمد عش ماشئت فإنك ميت ، وأعمل ما شنت فإنك مجزى به ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه اسنغناؤه عن الناس )) .
سححه الحاكع ، وحسنه العراقى . ((فتح المغيث )) ، ص (284) ، حديث (691) (2) السنة في الدعاء أن يعزم الإنسان المسالة ، ولا يستثنى ، فعن أبى هريرة حرضى الله عنه - أن رسول الله حصلى الله عليه وسلم - قال : (( لا يقولن أحدكم : اللهم اخفر لى ان ننت ، اللهم ارحمنى إن شنت ليعزم المسألة ؛ فإنه لا مكره له )) لبخارى في : الدعوات ، ب (21) ، حديث (6339) بوهرة العخيفة 14 «« أبيضا فصل آغو من = لام عب دفا ومولافا واصناذف ضبغفا إلع الله نعاله بودان العاة والدبين بوادجم الغوض الدموضه وضو الله عنه ال (1) : يا هذا اسلك طريق الشرع العسنقيمة المستوية القويمة والحقيقة الرضية مرضية بشروطها وشروعها وفرائضها وما يجب فيها من فرض أو ندب أو سنة أو حقيقة زكية أو شرعية طاهرة ، ثم يجتنب الحرام في مأكله ومشربه وملبسه منكحه ورواحه ومنقلبه ومثواه ونظره وسعيه وبطشه ويكون حافظا لأواصر الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه بيلا والتوجه إلى القبلة واخلاص ضمير النية وضمير السريرة والحزم والعزم الهمة القوية ، واستعمال الأدواء وشرب الدواء ، لإزالة الداء اعلح ان أول ما نذهب عن قلبك رانه ومرض امراضه ، وصمم أذنيه 1 رعمى عينيه ودعش انسانه وكثافة الطبع وقلة حرمان الدمع انما يجب أن تسنعمل ل دواء الشربة وهو الإيمان بالله تعالى والإسلام والإسنتسلم والإيمان كلاهما واحد: ان الإستسلام دليل من القرأن ، ثع دليل من حديث المختار بذلك نتبين قوله تعالى ( إنى وجهت وجهى للذي فطر السماوات والأرص حنيفا مسلما وما أنا من العشركين 4 (2) وقوله تعالى : ( أم كنتم شهداء إذ عضر يعقوب الموت إذ قال لبتيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعيد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل وإسغاق 1) كلمة 5«قال قة سقطت من المخطوط ، وأثباتها من المطبوع (2) في المخطوط 55 أذناه 5ة والمنبت هو المشهور المعروف 3) أية (79) سورة الأنعام 4) في المخطوط 55 وإسحاق وإسماعيل 5ة والمثبت هو الصوار البوصرة المضينة إلها واعدا وتحن له مسلمون ) (1) وأما الإيمان فقد قال الله تعالى : أمن رسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملتقنه وقتبه ورسل نفرق بين أعد من رسله وقالوا سمعنا وأططا غفرانك ربنا وإليد المصير 4 (2) وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الإيمان أن تؤمن بالله ورسله وبالقدر خيره وشره ونفعه وضره والإسلا شهادة أن لا إله إلا الله وحده ل ريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وايناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام من اسنطاع اليه سبيلا») (3) (( والحلل بين والحرام بين)) (4) وقال صلى الله عليه وسلع (( لا يكمل عبد الإيمان بالله تعالى حتى يكون منه خمس تصال : النوكل على الله والنفويض لأمر الله والرضى بفضاء الله والصبر على بلاء الله انه من لحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) (5) فالإسلام قاعدة القواعد كلها ، وهي الإخللص فى الإسلام ولإضمار الأسرار ، والصدق بالنية وخالص خلاصه صفو السريرة ، وكمال طهارة الفكر سلامنها من الفهع والوهن والإنعكاس ومن شر الوسواس ، فإذا ثبت إسللمه لشرعى الظاهر النقلى والبلطن النبوى ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قول : (( من قال لا إله إلا الله خالصا صادقا من قلبه دهل الجنة )) (6) وقال رسول لله صلى الله عليه وسلم : ((ان الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر لقلوبكم 21 آية (133) سورة البقرة .
(2] لية (285) سورة البقرة 3) البخارى في : الإيمان : ب 38) ، حديث (5٠) - وأحمد 1/ 319 4) بخاى في ان ب 4) ، حديث (52) ومسلم في : المساقاة:ب (2٠) ، حديث (1599) (5) اتحاف السادة المنقين 9 / 678 6 ، والحلكم 4 / 251 (7) مسلم في : البر والصلة : ب (1٠) ، حديث (2564) - وأحمد 2 / 285 ، 539 لبومرة العخيفة 148 - وفال بعضهم : يقول الله تعالى : (( لا يسعنى سمائى ولا أرضى بل قلب عبدو التقى)) (1) فاستعمل يا هذا شراب الحب وحصية الطب وهو أن تصفى ذهنك الرايق من ذهنك العائق ، ونقطع في البواطن العوايق ، ونتجنب مايكون لعمك ماحق فان ظواهر المحرمات هي تمنعك عن الحقانق ، وتحرمك الدقائق ، وذلك أن الأعضاء حب الطهارة من الحرام واللعس ولكتساب الإجزام فن النظر كله يبذر الهوى ويولد غفلة قال تعالى : ([ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعيدون (56) ما أريد منهم] الأية (2) عنى : من عبدنى عبلنى ومن عبدنى وجدنى فإذا عرف الله كان ملازم لأوامر الله خائفا من ما أمر الله فالعين يكفها ويغضها قال تعالي : [ قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم ا] (3) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثة أعين حرام على النار عين عفت عن محارم الله وعين بكت من خشية الله وعين سهرت فى طاعة الله)) (4) فإذا اخفضت النظر احرز عليك ضوء البصر ، وإذا اطلقت اعكس علاق القلب والقالب ؛ فإنه يوزع عليك من الهوى والنفاق ، ويبذر من لطنك أمرا يعكس عليك مناعك ومنافعك ، ويفشى ناظرك ويغشى بلطنك ونظل لرقات هداينك ، وينحكم عليك شيطانك ونفسك ويركب الشيطان همتك وينبعت اطنك إلى ما غلب عليك نظرك ، فنقع فى مخالفة ربك ، ونظلم طريقنك ، وإن غضيت بصرك رجح لك عقلك وانحرز لبك ، وانحرس فهمك ، وقويت معالمك .
وكثر علمك وقوى عزمك ، واسرج نور الهداية بقلبك ، وطلعت أقمار السعادة بلطن سرك وتجلت شموس المعارف على صفحانك ، فتلألأت أنوار العناية على (1) اموضوع] نذكرة الموضوعات (3٠) 2) أية (56) سورة الذاريات (3) أية (3٠) سورة النور (4) سبق تخريجه البوهرة العخينة 149 بحانك ، وأضاعت كونيتك ، وسرت الكواكب الدرية في سماء سمو باطنك ، النتصل السر الإلهى بسرك ، وتشعشع النور المعنوى على جلبابك وبدر البدر منير على طلعتك ، وقرع السر في سرك ، واضاعت معالم آنارك وسطع لمعاز لهعا في ذهنك ، وانفتحت أقفال قلبك ، وسمع فوعى ، ونظر فرأى ، وشاه شسا وقمرأ وبرز له من العلوم والرقوم منباعات جليات ، فاحفظ يا هذا سرك من رك ، اشرب شراب الحب أوله الكناب والسنة ، وعليك بطهارة الطهارة طهارة قلبك وصون فرجك ، وتجنب أذانك سماع الحرام من المطرب من العود الجنك والطنبور والرباب والغنى والمزمار والقينات والمعازف وسماع الغيبة الحرام أو يقطر في أذنيه النحاس المذاب قال رسول الله صلى الله عليه وسل ( أنهاكم عن الصونين الأحمقين صوت الغنى والمزمار)) (1) فطهر سمعك وبصرك ونظرك ، فقد قال الله تعالى في القرأن : ل الذين يستمعون القول ميتبغون أعسنه ]) (2) أعنى والقول هو القرآن العظيم وهو الحبل المنين ، وهو لصراط المستقيم ، وهو النور المبين ، وهو الضياء اللامع ، وهو النور الساطع هو الذى لا يخلق عن كثرة الرد ولا تخنلف فيه العلماء من قال به صدق ومن عصل به أجر ومن حكم به عدل اليد فطهرها ؛ فإن الله جعلها كل النسبيح والصلاة والركوع السجود ، فطهر يدك عن تلميس الحرام والزنا ، ولمس الأذى أو بطسش يجب فيه الرد ، أو لا نعمل بهما شسيئا غير الذكر والصلاة ؛ فإن الله تعال قول : ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أييهم وتشهد أرجلهم بم (1) احسن] الترمذى في : الجنائز ، ب (25) ، حديث (1٠٠5) - شرح معاني الآتار 4/ 293 2) ايا 18) سورة الزمر 3) في المخطوط «5 يخلوا 44 هكذا والمثبت هو الصواب لبوهرة العخيفة ١5 اثوا يكسيبون ]) (1) فاليد وما بطشت والعين وما نظرت ، والاذن وما سمعت البطن وما وعت والقدم وما سعت ، واللسان وما نطق ، والجنان وما إسبق ، فيل تكلم بعا لا يعنيك فإنه هرام عليك إلا نكر الله وتسبيح ونقديس ؛ فإن ذكر الل سسمعك ويرفعك ويوصلك (2) إلى درجات العلا ، وتعطى به الظفر والثناء ترزق بسببه سعادة الأخرى ، ويفتح عليك ببركته في الدنيا والأضرى قل الله عالى قولا فرضا : ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) (3) الغيبة تأكل الحسنات تذهب بالبركات ، وتفسد الذهن ، وتفسى القلب ، وتبعد عن الرب ، ويعظم به الذتب الغيبة تهدم الحسنات ، وتتلف المعاملات ، وتعكس الننيجات ، حد الغيبة أن قول في أخيك ما هو فيه فإذا قلت ما ليس فيه فذلك البهتان (4) وقد تهى رسول الله صملى الله عليه وسلم عن الغيبة وقال : ((من اغتاب رجلا مسلما فقد أكل لحمه)) (5 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أخر من يدخل الجنة المغتاب والنمام فإن النمام يعمل قي ساعة ما لا يعمل السلحر في سنة ، والنميمة هى نقل الكلام العرمى بين الإسلام والنورش بين الأنام فيكون النمام قرين الشيطان ؛ لأنه وسوس ويكذب ، ويرمى بين اناس ، وينقل الحديث ونقل الحديث حرام إلا ان ثون ذكر الله .
هور لسالك من الغيبة والنميمة ، وحد الغيبة : أن فلانا قصير أم طويل أ 1) آية [65) سورة يس 2) بالمخطوط 55 ويوعملك 44 العثبت من المحفق ، وهو الصواب إن شاء الله تعالى 3) اية (12) سورة الحجرات (4) سبق تخريجه .
(5) وبنحوه : ((ومن أكل لحم أخيه في الدنيا ، قرب له يوم القيامة ، فيقال له : كله ميتا )) مجمع الزوائد 8 / 92 6) كذا بالمخطوط «5 التورش لعله تصحيف ، صوابه «5 التحرش ، لبوعة العضيفة 151 كذا أم كذا فإن امرأة مرت بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قصيرة بدا فقالت عانشة رضى الله عنها : ما أقصر هذه المرأة فقال لها النبى صلى الل عليه وسلم ابصقى دما ، فبصقت دما ، فقال لها : العقى بها تحاللك ففعلت ذلك 1 احذر من كثرة الكلام فيما لا يعنى فتسلم من كلها ؛ فإن الكلام لا خير فيه إلا لمن تكلم بالقرأن أو بالذكر أو الأخبار النبوية ، أو بالآثار المحمدية وألا يكف عن الكلام ؛ فإن كلام العبد عليه لا له إلا ذكر الله أو امر بمعروف أو نهى عن منكر أو اصلاح بين الناس ، ولنكر ربك كثيرا وسبحه كثيرا ؛ فإن الله تعالى يقول : ل فإذكرونى أذكرهم ا) (2) من ذكرنى بالطاعة ذكرته بالمغفرة .
يا أيها السالك احفظ ما لمرك به من الفرائض والنوافل والأمر والنهى لعل ن نصل إلى وصلة الوصل ، واحذر من مقاربة الزنا واللغو والكرب وشرب الخمر والصهباء ، فتتب يا من يسمع كللمى وطهر بحق الله الأوانى ، واعمل بهذه المعانى ، ولا تكن تنوانى ، فصبرك على الطاعة خير من أن نثقى في النار ولو ساعة ، اصبر وصابر واعمل بالبلطن البلطن ، وان نظفت ثوب التوبة وغسلتها ماء الإقلاع عن الذنب وصدق النية ، وقبلت شروط الشريعة وسلوك الحقيقة في القول والقصد والعمل والنية ، وطهرت أعضائك جميعا بالكتاب والسنة فانئفل مراة لراك بخوفك من ربك وابك على سالف ذنبك ، واسمع وطع ربك ، وابك على ذنبك احذر غيك ولعبك ولهوك ، وداوى مرض قلبك ، واقلع رانه ببرك ، فإذا داومت على الحمية وسلكت طريق الطاعة واستعملت الصيام والقيام على قدرك ونجنبت ميع الحرام من قولك وفعلك ، وداومت ذكر ربك ، وأخلصت في فكرك كشف لل عن غوامض العلوم ، وابصرت بنور قلبك ، وذهب عن بلطنك رانك ، وانجلت 1) تفسي ن كي 4 / 229 2) أية (152) سورة البقرة البوهرة العضينة 52 اللظلمة على سرك وانفصع عن ماء الحياة نجرى بباطنك وشاح النور على وشاح روحك وسبح سبحاتك وأتلك المدد والمواهب فأسرح في دواء قلبك ، واعلم ان واء أمراض الأديان أعظم من دواء أمراض الأبدان والمعالجة لذلك وقاية من لمهالك بدليل مبين قال الله تعالى وهو أصدق القائلين : [ وذكر فإن الذكرى تنف لمؤمنين 4 (1) الذكر يجلى صدأ القلب ، الذكر يمحى به الذنوب ، الذكر تبصر ونعيش به القلوب ، الذكريبلغ به العيد غاية المطلوب ، الذكر هو للقلب كأنيوب احلم من بايعت فإنه ما تتبايع رجلان إلا وشهد الله عليهما ليد الل و أييهم ) .
فالله علياك يا أخى لا تغدر ولا تنكث ، فتبتل بالباطن إليه تبنقلا ، وقع من لليل ما استطعت ليكون لك في الجنان مقيلا فقد أنزل الله على نبيه [يأيه ممزمل (1) قم الذيل إلا قليلا ) (2) فقم باجتهاد الأجواد بخضوع وخشوع ودموع ركوع وسجود واجنهاد وإذا قصت فتضرع إلى الله بذلة ورقة وخوف وانكار واعتراف وتنصل (3) ورجوع حسن ونية صادقة وسريرة خالصة طاهرة ومعاملة نقية بيضاء ووجوه الأعمال مخلصة يفيض عليها علم الله فيضاعوكن ذا رحمة خلق الله وشففة على جميع خلقه فإن الله يحب من عباده الرحماء (4) يكون من خلالك العفو والرحمة والنجاوز عن الجانى والعلم والكظع والإحتمال ومقابلة السينة بالحسنة والكلمة الطيبة ؛ فان ادخال السرور على قلوب الصؤمنين من الأعمال الزكية ؛ لأن من أدخل سرورا على قلب مؤمن أدخله الل (1) آية (55) سورة الذاريات 2) ابة )1 - 2) سورة المزمل (3) تتصل : إزالة ما سوى الله من القلب (4) أورده القاضى عياض" في ((الشفا)) 1 / 52، لموهرة العخيفة 153 الجنة بلا حساب ، من اخاث لمهوفا أغائه الله في الدنيا والآضرة ، من فرج عن كروب فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة (1) ، من نصر مظلوما نصره الله يوم قيامة ، من أقال عثرة أخ مسلم أقال الله عثرته في الدنيا والآخرة (2) من أمن خانفا أمنه الله يوم الفزع الأكبر ، من أطلق اسير اطلق الله سراحه من النار ، من فع ثوبه إلى مسكين كان له عند الله نوبة ، من تصدق ولو بشق نمرة أرباه الل تيره كجبال عظيمة ، من أسقى مؤمنا شربة من ماء أسقاه الله من شراب الآخرة من سعى في نفع المسلمين كان جزاءه الجنة والنعيم ، من فرج على معسر فر ج ه عسره ، من لطف لطف الله به ، من رأف رأف الله به ، من حلم حلم الله ليه ، من عفى عافاه الله ، من كف كفاه الله ، من فعل المعروف ودوام عليه أقبل بكل الخير المزيد إليه ، من فعل المعروف ودالوم عليه كان له يوم القيامة لشرف من نواضع لله رفعه ، من نكبر على خلق الله وضعه الله من غفل عن نفسه تلف ن لع يسارع وإلا كشف سارع إلى طاعة اللع واتبع أمر الله .
واعلم أن الله ما أهلك لهذه الأشياء إلا أن نكون رؤفا عادلا في نفسك تؤدى لكل عضو منك حقه مما يجب عليك من فرانض صلانك وسنن عبادنك ، واعلم أن له قد رفعك فوق من هو تحدك لا أن يستخبرك فإن شفقت ورضيت وانضعت وحلمت ورحمت داوم عليك نعمه ووافى إليك بكرمه ، فاستغنم يا أخى بالله نصحى و لا نضيع منه شيئا ، فإنما طلبتى لكل المسلمين اخونى أن يكونوا سالكين ولأوامر النبى صلى الله عليه وسلع متبعين وقد بالغت لمن اقتدى وبينت واقنصرت 1) بن ف كرب الدنيا 4 ، البخارى في : المظالم ، ب (3) ، حديث (2442) - ومسلم ى : البر والصلة : ب (15) ، حديث (258٠) .
(2) اصحيح] أبو داود في : البيوع ، ب (54) ، حديث (346٠) - وابن ماجة في : التجارات ب (26) ، حديث (2199) لبومرة العخيذ 54 لمن اهندى ([ فلا تغرنكم العياة الدنيا ولا يغرنكع بالله الغرور 4 (1) واعملوا عملا نرضونه ولا تخرجوا عما أمركم به ولا نلقوه ، ولا نطرح كنتابى هذا ورائك بل قم به وعافيه ، واعتمد على معاينة ؛ لتنال مغاليه واصبر كما صبر أولوا الصبر على الطاعة فالصبر أوله أمر من الصبر وآخره أعلى من العسل ، فإذا صبرت على الطاعة تجد الحلاوة الربانية من الفائدة والاستقامة وفتك البواب الكرم انما أنا ناصح لجميع أولادى وخلأنى كما أمر العظبيم المتعالى ، فقع لى ساق قدم وإجنهاد على قدرك بشي لا يألمك ألا تقوى عليه ولا يقوى علياد فاعمل بالصدق بنمو غرسك ، ويحسن عملك ، وتكون من المفلحين ، واحذ ن يغلبك الشيطان أو النفس أو الهوى أو العجب أو الردى ، بل كن كما أمرك الله كما نهاك الله قولى في خباء ليس ألبس عليه العمل ، لكن ألبس العمل بالصدق في الباطن والعقد في السر لا الشهوة ، هو السترة السالمة من الرياء والسمعة إذا جن الليل قم رقت السحر لعلك بالغنائم نظفر ، فتأغذ من القسم ؛ فإن الملك يتجلى كل ليلة ، فيفول : ((هل من سايل ? هل من تائب ? هل من مستغفر فأغفر له ? هل من لالب حاجة فأقضيها له) (2) ، متى ظفرت بوقت قضاء الحاجة وجدت الإفادة فتنفع وينتفع بك ، والله يوفق ولدى والمسلمين ومن سمع ومن وعى ومن رجى ورزق النجاة فى الدنيا والآخرة إن شاء الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله علي سيدنا محمد و آله وسلم تسليما كثير 1) آية (5) سورة فلطر 2) البخارى في : التهجد ، ب 14) ، حديث (1145) - ومسلم في : صلاة المسافرين ، ب (24) حديث (758 البوصرة العخيفة 155 قصل أهوعن حلام بدفا ومولانا إبواهيع اللة وضه الدمويثه وضه اللد عنه وعدابد) قال :سللم الله تعالى ورحمته وبركاته على الأوحد حسنا والأعرف علما وعينا المجيد فعلا السموح (1) كفا ، والنجوح عطفا (2) المؤيد في أفعاله ، السعيد ى حركته وأقواله المسدد شفقته للاييمان ، والمخلد نعما جود الإحسان الكريم لطف الإنعام ، الفتى الهمام الأسد الضر غام المحب الذى سطر معروفة على فم الأياء وطرز طراز خلع موشحات الأزمان ، فلا زال في عز منيع وخير رفيع ، ويغرب شجر العفو فيطلع باسق الغفران ، وزرع حب الاصنناع في غراس الاننفاع في بقاع الحراز ، وحاز حوله وجاز وطرد عنه معاربين النقوص وخائنين اللصوص نقاه لبقاه وأبقاه لبقاه فانقاه وانقنه ، وأطلق مياه البر فاسقى مواضع الحزن وجر من حلوبهم الخزق ، وطاف رجال العزم من كل جهة يأتى منها جاسور التبطيل وتجمع كلامه بعد أن غرسه من مسنمع السؤ ومن مسنرق النسلوا يغدرن (4) إلى العدر والصدر فصدر صدور صدر نصدر صدر صدور ، وفرو تقطع لسان شيطان الإنسان وخرس كيد ناطق الشيطان ، ونقدم فتحدث ، وخلصر تتب زفير ، ودفع عن رجال كثير ، واوعد بخللص الأسير المكسين الذى ظلم نفسه وأطمس نجم حسنات حسنه وأوقع نفسه في التلاف ولم يبق عليه إنتلاف (6) 11) السموح : الشديد الكرم والسخاء . ((المعجم)) ، ص (32٠) (2) النجوح عطفا : الشديد العطف ، بحيث من توجه إليه بظفر بعطفه ويفوز 3) كذا بالمخطوط 55 وجر من حلوبهم الخزق (4) كذا بالمخطوط 55 يغدرن 4 ولعله 55 يصدرن الصاد المهمل (5) التلاف : الهلاك . ((المعجم )) ، ص (76/ (6) اثتلاف : جمع . ((المعجم)) ، ص (22) البوصرة العضيفة 56 - لا يجد إيلاف إلا أن يطلق مناصه فيجد نعيما منعما ، ويفوز بأجره نكرما فإ- النبى صلى الله عليه وسلم أمر بأدب اللصوص واطلاقهم وحدنهم ((والنانب من ذنب كمن لا ذنب له ) ( وأبضا من حلامه وضو الله عفه وعنابه] يذ كل : يعير البدر غرة وجهه ، وتحكى .
يداه في السماح الغمائم سلام على مرئ كريع الحميا جميل المعنى سنى الأصنوى له خلق رضى ووجه بهى مضى فعل مرضى ، وقدر على عطوف لطيف التأنى كريع المآثر زاده الله سعادة وزيادة ورفعة ومكانه عاليه وموضعا وحفظا وعونا وعناية كافية ، ومكانة سعيده خلود نعمة ودوام سعده ، وعصمة محروسة من اللغو والأهواء ، ومن البؤس والردى ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر طارق الأذى (1) سبق تخريجه (2) تحكى : تشابه . ((المعجم )) ، ص (165 البوهرة العضينة /57 ( فصل اغو عن حلام ععيدفا وأصنناذنة وضييفدة لدوثفا إله الاه ننعاله بودان الماة والدبب عي ده ابواديم الدموقه وضم اللهعنه] ال : يا هذا لازم طريق النسك ، وان يغسل جسده وأعضاءه بصاء الطاعة يطهر الآراب (1) وجميع بدنه من الدرن والنجاسة ويمنعه الحرام ؛ فإن الله تعالى ما خلق ابن أدم إلا ليعبده وبوحده ويقدسه ويمجده ويذكره ولا يعصيه ويفبل عليه لا يسرق ولا يرقث (2) ولا يزنى ولا يعبث ولا يكذب ولا يعنت ولا يقتل ول كل الحرام ولا يلبس الحرام ، ولا ينظر إلى حرام ، ولا يستحل ان يركب حرام باه عنه مولاه ، ولا يجذب على مؤمن سيفا ، ولا يعتمد على اذية الحد من خلق الله تعالى حتى البعوض ؛ فإن الله تعالى يحاسب العبد على انية النملة البعوضة والعصفور ، فكيف من يجذب سللحه ويصقل (4) سيفه ويفوق سهامه رمه ويقوم سنانه ويصبح ويمسى فى نية أنية المسلمين أو يتصفح بضربات جوههم ويسل عليهم صارما لو يكون على قتالهم عازما ولهم مصارعا ، أو عله تربهم مصمما أوينوى أو يعين من يقصد المسلمين بأذية أو يهيش أو يجيش ، أو يطلق عذان فرسه في غارتهم ، أو يتكلم بكلمة تكون سببا لأنيتهم أو يجالس سفا يماء ، أو مصرا على قتلهم ، أو طلب حربهع أو فكهم أو تزلزلهم من أوطانهم ، أ خيفتهم ، أو صراخ نسوانهم ، أو عويلهم وبكائهم أو سبى حريمهم ، أو همة فيهم (1) الآراب : جمع 55 إرب 45 وهو العضو . ((المعجم)) ، ص (11) .
(2) يرفث : يصرح بما لا يحسن به التصريح من قول أو ععل . ((الممجم)) ، ص (27٠ (3) في المخطوط 45 يجدب 5ة بالدال المهملة ، وإثبانها بالذال المعجمة من المحقق (4) في المخطوط 55 يسقل 55 بالسين المهملة ، وصوابها بالصاد المهملة كما هو مثيت لبومرة العضينة 158 او وقعة تؤذيهم ، أو صرضة تنكبهم ، أو نكبة تضر (1) ، أو خوف فزع يفزعهع ، أو ذعر يذعرهم ، أو خوف يققلهم ، أو رجيف (3) يرجفهم ، أو جمع يجتمع به أو جيش بيسؤ لفتة ، أو لتلاف يقصدهم ، أو طلب ذهاب أرولعهم ، أو لخذ أموالهم أو شتتهم أوقطع آنارهم أوأخبار هم ؛ فإن من فعل ذلك نلعنه أهل السماء نود الأرض أن تتبنلعه ونسنغيث من مشيه عليها وتصعد أعماله الردينة الخبيث ها نتن جيفة وسواد مظلع وقنام مزكم والملانكة تستعيذ ونتعوذ من أولئك المفسدين معاندين لله ورسوله النلفين المسرفين الموبقين المنجرئين المعتدين الباغين المقعدين الطاغين المتلفين الفاسقين الخاسرين الدابرين المفتتزين على الله الكذب المقاتلين أمة مسلمة مؤمنة الذين يعشون في غضب الله ومفته وسخطه ومكره ، لا شتهيهم الأملك ولا نود تطلع عليهم الأفلاك ؛ فإن حل قحطة فمن ذنوبهم ، وإ قلت بركة من الأرض والزرع فعن تجرنهم على خلق الله ومعاندتهم لقدرة الله نقاما من أحدهم مع عتوه وكبره وبغيه وعدوانه ومشيه الخيلاء وعجبه بمعصينته ومقاطعته المولى أن يكون بعد صحته وقوته أن تخسف به الأرض أو يبتكيه السقع ، أو يأخذه على غرة (4) ولم يجد قدامه من الغير ولا من العمل يقال ذرة ، وقد فرغ الامر قوله تعالى : ( لمن تبعك منهم )(5) لأملئن جهتم من الجنة والناس أجمعين (2) ما أسوأ حال عبد له مولى حلكم لكل ناصية وأخذ بزمامه ، ومنتصرف فيه 1) في المخطوط «5تظر 5 بالظاء المعجمة ، واثباتها بالضاد المعجمة هو المشهور 22) في المخطوط 55 تقلقلهم ،، والمنبت من اللمعقق (3) رجبف : زلزال . ((المعجم)) ، ص (257) 4) غرة : الغفلة أثناء اليقظة . ((المعجم )) ، ص (448) 5) اية (18) سورة الأعراف 6) أية (119) سورة هود موصرة العضيفة وهو مخالف مولاه ويعصيه أمره بالطاحة فبدلها بالمعصية ، أمره بالطاعة فعصى هاه عن المخالفة فصبأ (1) ونعدى ولهى ، بين له طريق الهدى من الضلال والغى استحب العمى على الهدى ، فانبع العمى ، قد بين له خالقه ألا يرحم من خالفه قى بنقم منه أشد الإنتقام ، ويشهره بين الخلاثق بالعذاب والتتكيل والإهانة في لك المقام يوم الجمع الأكبر والموقف الأهول والخطب (2) الأصعب والعرض الأقسم والمحط الأعظع بيا أخى بالله عليك تعال أنت وكل السامعين ومن سمع كلامي هذا من سائ ناس لجمعين حين حال من الأرض نتدحضه والهوام نصغره تود أن نقتله الطير والوحش يسنتعيذون منه والماء يود أن لا يشربه والهواء يكره أن يهر به .
إن عصف (3) الريح فمن مقته له ، وان قل الماء فعن عظم ذنوب القتالين السفاكين المذنبين والخاطئين الذين يجاهدون في الملة المحمدية المختارة من جميع خلق الله تعالى ، والأشجار لا تشتهى أن يلمسها ولا يلكل من ثعرها ، فإن رمت ورقها أو طرحت طرعها ، أو امتتعت أن يكون عليها مار ، فأن ذلك من معصية من جرأ على الولحد الجبار ، وان لم يدر (4) الضرع ، أو لم يكن بركة في الزرع ، من أين يحصل ذلك ؟! والسيوف تتسف العسلمين والحراب ترتوى من دماء المؤمنين المسلمين ، وان منعت السماء عن غعينها فمن سوء فعال هؤلاء السفاكين مخالفين القاطعين للرب جل وعلا والحجر تتقلقل والأرض تشمزز من وطا محاربين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، والأملاك والأفلاك والنجوم 1) صبا : خالف ومال إلى هواه . ((المعجم)) ، ص (359 2) الخطب : الأمر الشديد . ((المعجم )) ، ص (2٠2) (3) في المخطوط 55عسف 5، يالسين المهملة ، وإثباتها بالصاد المهملة هو المشهور (4) يدرالضرع : يمتلا لبنا . ((المعجم)) ، ص (225 البورة العخينة الأرض والزقوم والجبال والدجال (1) والآكام والأقطار والأمصار والسموات واللبحار والوحوش والدواب والأنعام والخلائق العلوية يستغينون ممن تجرأ في بلاد لله تعلى وجاهد في المسلمين في خلق الله تعالى ، وجاهد الرب وعنى عتوا لجبابرة ، وبغى بغى الفراعنة والنماردة والعمالقة الشداد الذين كانوا أشد منكم قوة بطشا كانوا يقفون يسدون الريح وتحك روؤسهم السحاب وكانوا طويلين الأعمار ، فبغوا وعتوا وطغوا وتعدوا وقطعوا وقاطعوا وتجرؤا ، فما أغنت عنهم وتهع ولا عظع اجسامهع ولا طول أعمارهم ولا قوتهم ، ولا أغنى عنهم من الل شيئا ، ولا وجدوا لهم ملجا ولا مسلكا ولامكانا ولا هربا ولا مهربا إلا نسفتهم ريح نسفا ، وتركتهم صرعى قتى ، كأنهم ما كانوا ولا على الأرض بغوا ول لمولاهم خالفوا وطغوا ، فأفناهم وجعلهم مثلا للأولين والآخرين وإلى يوم الدين بيما أنتم يا مسلكين ما يجي أحد منكم قلامة ظفر أحدهم وكذلك قوم " صالح "لما بغوا وطغوا وعصوا أمر ربهم وخالفوه ، فعل تسعة رجال منهم كانوا سببا لقتل الذلقة ، أهلك الله القوم ككلهم ما تعلمون أن الله تبارك وتعالى بهلك المفلح بالمفسد ، ويأخذ بمخالف أو متجرأ لناسا كثيرا ، فكيف والطابع بين هؤلاء المعتدين ?! يا عاقل بدل طريقك السوداء الظلماء الغبراء الشنيعة الوحشة المظلمة الكثيرة التخلف والشقاوات ، بدل صحيفتك السوداء و مسلكك القبيح ، وثثاؤك المنتن الغير مليح ، خبرك بين اطباق الأرضين وأفق السماء ولعنتك وسبتك ومقتتك ، ولا أحد فمى الكونين يحبك ن غضبهم لغضب مولاهم ، لما أن غضب على أبيك آدم ، غضب عليه الكونان (1) الدحال : الصياد يصيد بالداحول . ((المعجم)) ، ص (222) (2) عتى : استكبر وجاوز الحد . ((المعجم )) ، ص (406 (3) كذا بالمخطوط 55 طويلين 4 والمعروف 55 طوال 4 االبوهرة العخضين ما الكون العلوى فرفضه ولفظه وزجره ورماه ، ونادى مناد من كل شجرة وكل لحائر وكل ملك وكل أفق وكل سماء وكل ورقة وكل غصن وكل دار وكل قص وكل شهر وكل مسكن وكل خلق وكل لسان : لخرج يا عاصى عنا هذا بجنلحه ضربه ، وهذه الشجرة بورقها نخطفه ، وهذا الملك يوبخه ويعنفه ، وارتج الكون تجاجا ، ونادى مناد ثم جاءه الوحى بعد ما لحقه من ضرب الأطيار والأوراة تتكيل كل من في الكون فناداه مولاه : لخرج منها واهبط منه كيف يا مسكين ، هذا كان صفونه هذا كان خيرته ، هذا كان لب الوقت ، ذا أسجد له ملانكته هذا اعطاه ما لع يعط لحدا قبله من الملانكة اجمعين ولا الإنس والجان ، هذا أطلعه في ساعة حتى سمى كل أحد باسمه ، هذا إسجد له ملانكته ، هذا أسكنه جنته ، هذا اتحفه والبسه حللا وتيجان در وقلده بقلائد الجوهر المرصعة ى دائر حلقه ، ووشالح الأنوار أمامه وقدامه ، وجعل كل من في العلى خدامه ، وقربه فلم يكن أقرب منه ، وعلمه فلم (1) يكن في وفته أعلم منه ، واعطاه نعما وتحفا وكرما ولباسا ومعاشا حسنا وجنانا بما فيها فرضى ، وبعد ذلك أننب ذنبا وأحدا أهبط إلى الأرض وبعد أن كان نمعمامكرما صار قمشفا مرهدنا (2) انزع قعاشه ، واسقط التاح عن رأسه ، واقلع عنه رياشه ، وأخرجه منها ، واسكنه إلى ذه الأرض والحر ، والقر (3) والبرد والنعب والنصب والحرك هذا جزاء المخالفة ، نادى بعد أن انزعه ما كان فيه إننادى عليه (وعصى نم ريه فغوى ) (7) ، هذا بعد أن بدل نعمه بكدر العيش ، وحلله بالعرى 1) في المخطوط 95 ما لم 4 والعثبت من المحقق (2) كذا بالعخطوط 55 مرهدنا 5ة ولعله 5 مرهبا ، أى : مغبر (3) القر : البرد . ((المعجم )) ، ص (496) (4) أبية (121) سورة طه البورة العضينة ونيجانه بحر الشعس ، ولباسه ببرد القر ونيهه (1) في الجنة وخضرتها ومائه لمنسكب وقصورها الذهب ، وظل سقف عرش الرحمن ، بعد النقريب أبعده ، وأهبط إلى الثرى ، وجعل بعد فرشه المفروشة ولسرنه المرصعة العانويتة ( وجواهر نتيجان ويواقيت حلل امتنان ، وعبير النسيع وماء التسنيم وريح المساك لأنفر ونعيم حسن ونور يزهر ، اهبط إلى الأرض ، وجعل بعد ربح المسك لعرق والأوساخ وبعد الفرش التراب ، وبعد جوار المولى وخدلمت (4) الأملاد ثلق له البقر تحرث ، بعد غدوه في الجنة عاد غدوه في الأرض والحرانة جعله في الأرض ، بعد علاها اهبطه ورده إلى لسفلها ، ودفنه في ترابها هذا ، وهو آدم اسنيقظ يا هذا وتب إلى الله تعالى ، وكلامى هدا لسانر من يقف عليه من الناس ينتفعون به ما كلامى ولا حديثى خصوصه لنفس ، إنما هو لأهل العنو والنجبر والبغى وللفساد في الأرض قبل الموت .
يا جميع الغافلين الذين غفلوا عن الطاعة وسلنوا هذه الشناعة توبوا قبل لموت تبدل سيأتكم بالحسنات ، ونمحى عنكم الزلات وتغفر لكم الخطيئات ، تزكى اعمالكم ويغفر لكم خالقكم ، وتبدل صحفكم بالبياض ، وترفع أعمالكم إلى لسماء ويعود لكم فيها ثناء وحسن ،هذا لمن عبر سماعه هذه النصيحة ، يتوب يعمل بكل ما فيها قبل أن تفوته التوبة أو يموت فيلقى عذالبا عظيما ونكالا شديدا وحالا مرا صعبا وضيقا وحيات ونيرانا وافاتا وعذابا شديدا ، فاليش ال من مات ، ولع يتب ، فالمولى العظيم قد حتم على ان من مات عل 1) نيهه : فخره .
2) كذا بالمخطوط 55 المانوبتة 44 (3) الأذفر : الشديد الرائحة . ((المعجم)) ، ص (245 (4) كذا بالمخطوط 5خدلمت 45 والمشهور 95خدمة 9 (5) في المخطوط 55 نكدلا 45 والمثبت من المحقة البوعرة العخينة ثير توبة من الكبائر عذبه ، وأوراه (1) قماساتا ضراسا ونيرانا وسموما وحميما سرابا من غسلين .
الدوبة النوبة قبل النوبة ان التوبة تغسل الخطايا فتوبوايا معشر المسلعين طفوا عما نهلكم مولاكم وما جاء في الكتاب قبل سوء المنقلب والماب ، فنوبوا إلى لله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، النانب يغفر ذلاته فإن تاب محدث النتوبة إن الله تعالى يقابله بالكسرامة والمغفرة ، وإن طال أمره بعد الثوبة فغسلت التوبة خطاياه وابيضت صحيفناه ونارت طرق أعماله ، وارنفعت الأملك نشكر من أفعاله ورضى عليه الجليل ونشكره الأملاك ، وتداولو طيب عمله يرفعونه ، لا يزال كذلك حتى تبيض صحيفته وتملا نورا وسرورا وحبورا وخيرا وثواب ومأبا ، ومن كان يسبه عاد يحبه ، ومن كان يقاطعه عاد يواصله ومن كان من العخلوقات لا يشتهيه عاد يثنى عليه ، ويسر به وبمقعده من الأرض ويصعد ععله ى السماء ويربح بتوبته الماء ، ويسهل الهواء ، ويستكين الثرى ويقبل مولى هذا لمن أسرع ، لم يضمر بعد ذلك لكبيرة ولا صغيرة فإنه إذا رجع إلى ولاه قبله ونقبل منه عمله ومسعاه .
هذا للتائبين المخلصمين أما سمعت قوله تعالى : ل إن الله يحب التوابهير يعب اللمتطهرين ))(3) من سمع نصحى أفلح ، وما بعد الحق إلا الضملاك ، هذه (1) كذا بالمخطوط 55 وأوراه 5 والمشهور 55 وأراه 21) غسلين : الى قتادة : هو شر طعام أهل النار قال الربيع والضحاك : هو شجرة في جهنم قل ابن عباس : الزقوم . وقال أيضا : الدم والماء يسيل من لحومهم فال أيضأ : صدبد أهل النار . (تفسير ابن كثير )) 4 / 444 3) أي 222) سورة البقرة البوزة العضيفة يصيعقى إلنكم بعد السلام عليكم ، من سمع افلح وربح ونجى وسعد وعاد له ثنا فى السماء ، وهذه طريق الطالبين العلقلين والحمد لله رب العالمين فعل آمو صلام جدنا ومولانا وأصتاذفا وشيغنا ضدوشفا إله الكقه تعاله بوهان العلة والدين ععب دو إبواهب م الدعوغي وضي اللععفه ] خالي : الحمد لله ولى الحمد وصلحب الثتاء والمجد الذى لبس أولياؤه النقر 1 الوقار ، وسماهم أولياء وأبرارا ، لحعده على الإنعام ، واشكره على الدوام اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ارسله الجاهلية في جهلعا تتخبط ، وظلم وظللم منعكفين على عبادة الللت والعزى وهيل الأعلى والأصنام ، فأبادهم بالحسام ، وقانلهم بالمهند (3) الصمصام حتى قروا بوحدانية الملك العلام ، وامنوا بالله ذي الجلال والإكرام ، وصاموا وجاهدوا حجوا بيت الله الحرام ، وحققوا سيد الأنام يا هذا عليك بكتاب الله العريز وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بعثت بمكارم الأخلاق )) (5) ، (بعثت أنا والساعة كهاتين )) (6) يعنى السبابة 1) كذا بالمخطوط 55 النقر 5ه 2) ال : ف اقطع . (المعجم)) ، ص (151) .
2) الند اف اطع من حديد دن في ين خير اديد لعجم)) ص 653) 4) م ذ لي . لعجم) ، ص 37) 5 امالى اشج 2 /178 . وبنحوه رواه مالك في العوطأ 2 / 69٠ ، حديث (8) .
(6) البخارى في : الرقاق ، ب (39) محديث (65٠4)ومسلم في الفتن ، ب (27) ، حديث (2951 المورة العسينة - 165 والوسطى ، وقال صلى الله عليه وسلم : (كأنى بكم والساعة قد اتتكم بمعالمه وشروطها فساعة كل واحد موته) ( بل الساعة موعدهم والسناعة أدهى وأمرء) (1) وإنما الابد من الموت والفوت (2) والعرض والعيزان والحساب والصراط والوقوف بين يدى الرب الععبود الحى القيوم والمحاسبة على الكلمة والخطرة والنهرة واللحظة والحركة والصمغيرة والكبيرة في كتاب الله لا يغادر سغيرة ولا كبير ة إلا أحصاها .
رحع الله من بادر وقام وشابر وحافظ على الصلاة والصيام ، وبكى فى جنح الظلام وركع وسجد وراقب مولاه الذي يعلسع سره ونجواه ، ويطهر 21 مسالك القران وموارد الإطعام والإفهام وجمع اياه وخاف ممن برأه 1) رخضع لعن سواه ولمن أنشاه ، وأحب أن يكون له في السماء نكرى ، وان يعظم ه لجرا ورضا وقدرا ، وأن يكشف له عن شمس وبدر وأن يحصل له ليلة تجلى ليلة قدر ؛ فإن من قام في الأسحار ولازم الأنكار أبصر بنور قلبه غوامض حجبه يجب الحجاب كما حجب الممسوك عما في الكاب من المعنى والسر والخطاب ، كما حجب من اعطى سر الإخفاء والأسماء وقد بالغت جهدى في أن تختموا أيام الفسصة والمهلة وتعتدوا لأهوال يوم منه العرش ينقعقع (5) والكرسى يزعزع الأرض تميل والخلق في ألعم وهم شديد ، فالمعاملة وقت الإمهال أنفع قبل أن قعل : ( رب ارجعون ) (2) ينادي عليه : فلم ترجع ؟
(1) أية (46) سورة القمر (2) العراد فوت الأهل والأحباب والجيران والأصحاب .
(3) في المخطوط 5« ويظهر ف بالظاء المعجمة ، والصواب إهمالها ، ومعناه : ينظف 4) برأه : خلقه . ((الععجع)) ، ص (42) (5) يتقعقع : يحدث صوتا عند التحريك أو التحرك . ((المعجم )) ، ص (51٠) 1 أية (99) سورة المؤمنون بوهرة العضيفة فالعاقل عرف ما له وما عليه وطلب دار البقاء ، وسعى إليها ، وترك دار الشقاء ورفضها ، وطلب رضى مولاه وخرج الكرب عن بلطنه ، واستثعر عروفه بقدرنه على العليم والخبير ، وكفى بربك هاديا ، فطوبى لقوم جعلهم الله فاتيح الغير مغاليق الشر ، فإن أسعد الناس من أجرى الله الغيرات على يديه ان الله ليربى لأحدكم صدقته كما يربى أحدكم فلوه (2) ، ومن سن سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها الكى يوم القيامة (3) قال رسول الله صلى الله علي وسلع : ((يقول الله تبارك وتعالى : ما نقرب المتقربون شينا أحب إلى من لداء م ترضته عليهم)) وقال : (( من أدى الفرائض ثم لا يزال عبدى ينقرب إلى بالنوافل حتى احبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذى يبصر به ، ويده تى .
يبطش بها اجعله يقول للشي كن فيكون)) (5ا فإن اخنرت أن نكون كم أمرك الله تعالى فانك تبرئ العرضى باذن الله تعالى ، وببركة من تعنقده ، فتكون اليد كثيرة مشغولة بكثرة التسبيح مشنعلة على كثرة السجود ، وتطأ الأرض بعدميك طاهرة من كثرة الوضوء برب ما قلت لك ، فإن سمعت افلحت ونجحت ورشدت ، لا نتنبع غير لمرى ؛ فإن من عبد الله حقا وصدقا أبرأ بإذن ه 1) في المخطوط 45 أحدكم 45 والمثبت من المحقق (2) القلو : الجحش أو المهر يفطم أو ببلغ السنة . ((المعجم)) ، ص (481) الحديث رواه : البخارى في : الزكاة ، ب (7) ، حديث (141٠) - ومسلم في : الزكاء ب (19) ، حديث (1٠14) 3) اصبح اد 4 / 361 - وابن ماجة في : المقدمة ، ب (14) ، حديث (2٠7) 4) في المخطوط 5 أحدكم 4 والمثبت هو الصواب .
(5) الحديث سبق تخريجه ، وقوله : 55 أجعله يقول ....... الخ 44 هو آخر جزء من حديث وضوع نصه 55 عبدى لطعنى أجعلك عبدا ربانيا نقول للشي كن فيكون البورة العضيفة 167 - زمنى (1) ومن بهم علل ويكون ذلك مسنمر لك فاعترض من النوم الأوسط واعل ياولدى لن هذه الطريق طريق تحفيق وتصديق وترفيق وندقيق وجد وجهد وعمل مر وصوم ولزوم ونمك واشنغال وتنزه وضض بصر ، وكف طرف ، وطهارة يد وسلامة فرج ، وصمت لسان عن الكللم الرفث وجمع خاطر ، وخوف من الله عز وجل والمراقبة في السر والعلانية من الله تعالى في الخلوة ، وأن تحرص فو يامك وفي مناجاتك ودعائك بالصدق والإخللص والنية الخالصة والمولاة على للك والجهد والجد والقيام والصيام والإشدغال والفكرة الطاهرة والتصميم في الإجتهاد الدعاء والإبتهال ، والتضرع في السحر وحسن النظر وقوة العزم والشد والحزم والالتزام والخلوة والبكاء في الليل ، ووضع الخد على الأرض انصافا للرب ، احرص (2) أن تصبح كل يوم في زيادة واحذر أن تمننع من وردك ليلة واحدة ؛ فاين من انقطع عن ورده انقطع عنه مده ومدده فإجتهدنسعد وترشدونفلح كما قيل : ولقد جعلتت في الكتاب محدثي بحت جسمي من أراد جلوسي فالجسم هنى للجليس مؤانس حبيب قلبي في الفؤاد مؤانسى وكما قيل أيصا من كلام المحبين : رعوا الوشاة وما قالوا وما نقلو بينى وبينت ما ليس ينفصل كم سرائر في قلبي مخبنة الكتب تنفعنى فيها ولا الرسل صانل الشوق عندى لؤبعثت بها إليكيم ليم تسعها الطرق والسبل ضيتى في الهوى والله مشكلة ما الرأى ما القول ما التدبير ما العمل أمسى وأصبح والأشواق تلعب بى وأنما أنا منها شارب ثهل وارحمتاه لصب قل ناصره فيكم فضاق عليه السهل والجبل (6) الزمنى : المرضى . ((المعجع )) ، ص (292) 2) في المخطوط 5« تحترص 95 والمنبت هو الصواب العورة العضيفة 16 ع السعادة ما للنجم هن أث ملا يغرنات هريخ ولا زحل لمرجو من الله حسن الخانمة والعاقبة ، وخانمة غير من لع يعمل بما يعله كان كما قال الله تعالى : ( مثل الذين حملوا التوارة ثم لم يحملوها قمثل الععار حمل أسفارا ) (1) حملهم على ذلك كفرهم وحسدهم وشقوتهم حتى خالفوا فيما المرهم الله تعالى من حقوف النبى صلى الله عليه وسلع وقد ميز الله حملة القرأن العزيز فقال تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفين (2) من عبادنا فمنهم ظالم نفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو اللفصل الكبي (3) والله تعالى يصلح لولادى وسائر المسلمين والحمد لله رب العالمين وصلواته على أشرف المرسلين وأله لجمعين [ فصل اضومن حلامه وضه الله عنه وعنا بد ) 4 4لى : الحمد لله الواحد اللصد الفرد الصمد الحنان المنان العليم الحلي لكريع الديان الرؤوف العطوف الرحيم الرحمن الخالق الباري المصور السلطان المتجاوز ، رب الإنس والجان ، العفو الصفوح ، خالق النقلين لعزيز الغالب ، القاهر فوق عباده العظيم الشسأن ، فرش الأرض (1) أية (5) سورة الجمعة .
1)) في المخطوط 55 اصطفاء » (3) أية (32) سورة فاطر .
ى المخطوط في هذه الآية قبل قوله تعالى : ( ذلك هو الفضل الكبير ] قوة -ر كونه : ( ذلل ضل الله] واقحامه في الآية خطا من الناسخ 4) في المخطوط 55 الثقلان 95 والعثبت هو الصواب .
البومرة العضهفة 69 ولدحاها (1) ورفع السماء وعلاها في أعلاها ، وسير فيها فلكين رصعها بشوامخ الكولكب ونورها ، وجعل فيها النجم التاقب والصيزان ، أرسل السحب هوايل تجرى بالأمطار ، وأنبت فى الأرض كلأ وأشجارا وعرانس وجنان من كل الأنواع قضبا (3) وعنبا وزيتونا ونباتا ورمانا فالجلنار (4) والذ اللثوار والليل والنهار ، والأنهار تجرى بلماء لتحى اثمارا وأشجارا ويعيش بها حب الحصيد ، والنخل باسقات لها طلسع نضيد ، فما أعجب ما ترى الأثمار مندلية على الأغصان ، بقدرة الله القدير القاهر ، الذى أنرل على عبده سبعان) نرى الأرج والأترج والنفاح يحى روحه ميت الأشباح كأن ذلك قناديل علقد على الأشجار فيها فيها أو مصباح ، وكم شمرة وكم أفنان والخوخ والمشمش كأنه يحان ، يحلو لحان والطلح (5) والتوت والطلع أمرهم عجيب ، فلا عجب من قدرة الله مكون الأكون والفستق والبندق والجوزفي أمرهم أمروتبيان والأس والسوسن 1) ادحساها : قال ابن عباس : أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق فيها الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام . ((تفسير ابن كثير 14 4 / 50٠ (2) في المخطوط 55 فلكان فة والمثبت هو الصواب ، وهو واضح (3) قضبا : هو الفصفصة التى تأكلها الدواب رطبة ، ويقال لها : القت يأيضا . قال ذلك ابن باس وقتادة والسدى . وقال العسن البصرى : القضب : العلف . ((ابن كثير 1) 4/ 504 (4) كذا بالمخطوط 5 فالجلنأر 44 5) الطلح : الموز ، والواحدة : طلحة . ((المعجم )) ، ص (393) 6) السوسن : حنس نباتات (9 الأيرس 49 من الفصيلة السوسنية ، تسمو إلى نحو [60] س تهى بزهرة أو عدة زهور ، جذابة تخرج كل منها غلف حرشفية ، يختلف لونها باختلاف النوع ، فمنه الأبيض والأزرق والأصفر والأحمر ، وتعرف بعض أصنافها بجذور الطيب ؛ لأنها عطرية . ((المعجم)) ، ص (328) لموهرة العضيثة /7 الياسمين والنرد والنرجس والنسرين (1) والأقاح قف وانظر نتظر أعمرا وأصفرا وأخضرا ، ومن كل الألوان والنملم عجبك ريحه والريحان كلها أشجار خضراء وعيدان ، أبهج فيها صانع القدرة صنعته وأسر أسراره فيها وحكمته ، فالماء واحد والفواكه والأثمار ألوان ، والعاء واحد والأنمار مختلفة من حلو وحامض ومر ولفان شجرة طعم ورائحة مختلفة بممها وأكلها تزيل الهموم والأحزان ، وأمياه جاريات ، وأنهار منطاردات وحيات ورعد وقوت وطعام ونراب ، ومن أناس وجوار ومعز وبقر وبغال وحمير تحملكم وتحمل انقالكم إلى كل مكان وسفر في البحر أرأيتم ، ونجوم تهددون به ى البر والبحر ، والمآثر والغداء والصباح ، آه ... ما أغفل وأعصى الإنسان شمس تغدون فيها ونغدون في ضوئها وسجف (3) ليل تسكنون فيه وتستريحون نتام منكم العينان ، فالنوم راحتكم والليل استراعنكم ، رلحة لكل تعبان فما هذه نع كر ، أما هذه النعم ذكرا وفكرا كل ذلك ليدل على وحدانية الملك الحنان قوله عالى : ل وما غلة ت الجن والإنس إلا ليعيدون )4 (4) يعنى : ليعرفونى، اعتبروا يا أولى الأبصار ، واعتبروا يا معشر التقلين أنشا الحلق ثم صورهم من ماء وعدلهم فاحسن صورهم وعلمهم البيان ، خلق الجسد ، وجعل معظمه الرأس وأودعه العينين وفنح الفع وجعل فيه اللسان ، وشق السمع والأذان ، وحسن عحسن الوجه حمرة وبياضا ، وجعل ضروسا للطحن ، ونابان ، ونغاعا في الرأس ، وشبلكا مشتبكة ، رقبته وتحتها عظع ، وفى العظم مخ ، والمخ كثر (1) النسرين نورد ابيض عطرى ، قوى الرائحة مواحدته : نسرينة . ((المعجم)) ، ص (613 2) الأقاح : نبات زهرة أصفر أو أبيض ، ورقه كأسنان المنشار ، واسمه عند فللحى بساتين في مصر حوان 45 . ((المعجع)) ، ص (31) (3) سجف : ظلام وسنر . ((المعجم )) ، ص (3٠3) (4) سبقت هذه الأية الكريمة لموهرة العضيفة - 171 بارة رزاه (1) ابن آدم وان جفى أو جف حف حف شبات عقل الإنسان ، وجعل حل النطق الفم والشفتين ، وركب الرأس على الرقبة ، وجعل العلق فيه لبلعوم للبلع وشرب الماء وطلوع النفس ونزوله ؛ ليجعل بذلك النفع للأبدان والصدر وخرز الظهر والثديين والبطن والطحال والرنة والمصران والقلب والكبد والروح والنفس والمرارة ، فاعتبروا يا أولى الأبصار .
هذا كله دال على وحدانية الواحد الغنى القوى العلى (3) البديع الذي له ما في لسماوات وما في الأرض ، كل ذلك من مخلوقاته فالعلوى والسفلى وما فيهما له يسجدان ، والأمعاء والفغذان والعجز والركبتان وجميع الجسد والساقان والبدن وما نيح والقبلان ومصارين الإنسان والمبزلان ومواضع راحته والمخرجان والقامة القدمان والهيكل واليدان كل ذلك يدل على وحدانية الرب العظيح ذى الجلل والإكرام أحمده على ما وفقنى من الإلهام ، وأشكره على ما انطقنى من الكلكم ، استديع الشكر والحمد له على الدوام ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله والعرب فى جهل طام ، وبحر من العمى والكفر عام ، ونيران الطغيان قد اضرمت ، وشياطين الغى فيهم تحكمت ولكابرهم للأصنام والأشجار قد عبدت ، وفي اللات والعزى مشايخ قريش انعطفت وأخلصت بواطنهم ، وظلوا مع عقولهم حتى أن أحدهم كان يحمل الصنم في جيبه حتى يعبد الصنم ، واشند بهع الظلام والظلال والقتم ، ولع يجدوا ذلك فكاكا ولا عنة براح ولا انصرافا حتى بعث النبى الأمى صلى الله عليه وسلم وبلع صلى الله عليه سلم ، وبالغ وادى الرسالة والأمانة ، وأنقذهم من الشرك والكفر والضلالة صلى له عليه وسلم وعلى أله وصحبه السادة الصحابة ما طلع نجم في فقه 1) كذا بالمخطوط 5ة رز (2) في المخطوط 55 الثديان لمنبت هو الصواب 3) في المخطوط 55 المسلى العثبت من المحقق البوموة العخيفة 172 وأرمى شهاب .
أين أدم كم غرور بك كم كم غرور كم زهو كم لعب كم غقي كم هويك افتراء كم ضرام كم نكد كم عدوان كم لهو كم سهو كم نسيان كم غفلة كم زلة كم جرام كم نعد كم تعتى كم زور كم فتور كم كلم كم قلة ، لستعدانكم غفلة في النجهيز ليوم الوعد والوعيد والمعاد أما بين لكم الموت صرعاته فنسيتموه أما أخلى القصور ولخذ أقمار الدور ، أما ترك المنازل دارسات ، لما فرق الألفة وشنت لجموع اما لخلى الأماكن والربوع ، أما ترك الأم لاطمة على وجهها منهلة دموع أما أبكى الإبن على ليه (1) والأب على ابنه ، وقطع قلوبهم بسهع بلاه ، لما نعق ففرق ، لما زعق فشقق ، أما مزق نعمة وحول ، أما أفنى جيوشا وخلقا ثيرا أما أهلك الأولين وسيهك الآخرين ، أما جعل في الثرى نتعقر ، والخدود ف الأخدود مع الدود مع الصديد والدود ، يقسع الجمع ويشطر ، أما أنزل الملوك عن اسرتها ، لما استطاع عليهم بسوطوط يخطفهع بسطوته ، أما أدى الغمة بلله أحرقهع في الدنيا ونعمتها ، أما بعد الفروش نبحهم فحملوا على النعوش ، جمعوا ما أكلوا ، وبنوا وعلوا وكثروا الكنوز وظنوا مع خيلهم ورجلهم وجمعهم ان لا يؤخذوا ، فهجعم الموت على الأول الشداد فمنهم عاد وشود وشداد ، أين عاد ونمروذ وفرعون ذي (2) الأوتاد فما نفعهم ملكهم ولا رد عنهم قوة بلسهم ولا منع عنهع مانع ، صرخ فيهم صاروخ الموت فهلكوا ، وبدد شملهم فامتحقوا ، بنوا مدائن الذهب وقصور اللجين فأتاهم الحين ، فكأنهع ما كانوا وكع ملوك بعدهم وكم قبل وكع سادات وكم ابطال وكم خلق وكم رجال ، أهلكهم الموت بطعنته وترماح في العجال ، وأخذ العمالقة الشداد وأفنى بتابعة الجلال والأكاسرة والجبابر (1) في المخطوط «5 أباه 5ة والمثبت هو المشهور (2) في المخطوط 55 ذو 45 والمثبت من المحقق الهوصرة العخيفة 173 - الفراعنة وأهل الفساد وأهل الفدفد والملوك من سبأ وملوك العرب ، وأهلك عاد ثودا وشداد ، فشد عليهم بالأمر الشديد إله العباد ، فما تبعهم جياد الأمال والأعتار لا لجناد فافترسهم واقتلعهم وأهلكهم وأنلفهم ومزقهم وأبادهم وأفناهم وفطع لخبارهم ودكهع ودلاهم في العفرة والنقر أصغر من الذر وأضعف من البعوض صرعى في يديه كأنهم رميم ، فكم أفنى جيلا بعد جيل ، وكم قرون ، وكم عبر ، ما ابقى على مخلوق ولا يبقى على كبير ولا صغير حتى يدعهع في اللمود قتلى بأسع العوت .
فالله اكبر تنبهوا واعنذروا وأيا من حضروا القلعوا عن الذنوب والخطليا الآثام والعدوان ، ويكفى بهذا الخبر ، واعقلوا عقولكم ، وصونوا أبدانكم ، وكذلك اجسادكم عن الحرام والزنا والآثام واكل الحرام والربا وشرب الخمر والزور والمزمار والمنكر ، ومخالفة الرحمن فالأمر عظيم والغطب جسيم ، ما أصعب لموقف والمحشر والصراط والبعث والقيام والحفر والصحف تتطاير ، وكل أععالك تجدها في صحفك نسطر ، وتتاقش وتحاسب ، وتلاقى أهوال الهول الأعظع لأكبر لجارنا الله واياكم ... أمين ! فصل آهومعا ففم الله به من فتتوم الغبب عله لع شاذفا وعبدنا ومولانا وقدوفا إلو الاه نتعالي ب و«ان الملة والدبن مبدي [بواهح بن أبه اليد لققوضه العمعوثو وضو الله ننعائو عند ) ثال : يا هذا عليك بسلوك الشريعة فإنها أساس كل علم وأساس الدين ، لأن لشريعة مبنية على أساس التفريد والتنزيه والتوحيد والقواعد وقواعد القواعد ، الموهرة العخية 174 - فأما القواعد فشهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة كما نكرنا القواحد فالأزل والأبد ، فعن سلك الشريعة البيضاء النقية المضينة الزكية النيرة المنورة الطاهرة الزاهرة الفاخرة الباهرة البهية العشرفة المضيئة الللمعة النبوية ، وشرب من ماء علمها واقتدى بنون افنانها ، واقتبس من ضياء بهجة نورها ، وتعسك بعروة علمها ونوقها ، ومسك بعرى زمامها ، واقتدى بإمامها وفتش في حللها ، واندفع عن حرلمها ونثبت في اقتفائه الثارها وعام في حرها واتبع أنوارها وجنى من نوارها فهى الشجرة النابتة المثبتة النابنة الباسقة لمرتفعة العالية السامية الساطعة العطرة المعطرة المغروسة في لصل لا حد له الشريعة المشرفة عن جميع الشرائع المضمونة عن الله تعالى بالصدق النام الشلسع فعن سلك الشريعة بالفروض وأنتى بالفرانض وانبع الكناب المنير والضياء اللامح الحبل العنين الذي من قال به اجر ومن حكم به عدل لقوله تعالى : (لو أنزكنا فذا القرآن على جبل 4 (1) .. الآية لأن القرأن كلام الله تعالى لا يدرك أص تفسيره بل يدركون بعض تأويله وما يعلم تأويثه إلا الله والراسيخون في لعلم م () لأن من قرأه وتضمنه (3) وعرف واستغرق فى معناه «فكل حرف منه تحير فيه ألوالعقول والألباب ويفحم قارثه عن الغطاب .
يأولى العقول نفكروا في معنى "ياء " و " ألف لام " ذلك الكتاب ، ليس من يعبر بأول لكن من وفف عند حرف من حروف القرآن ، فه كنلب جامع قد حوى علم الأولين وعلم الأخرين ، وجميع الكتب المنزلة وكلما كان وما يكون من الأزل إلى البعث والوقوف والحساب فلو فتح عن قلوبنا أقفال السد 1) أية (21) سورة الحشر (2) آية (7) سورة ال ععران 3) في المخطوط 55 نمعناه عوهرة العخيفة 175 - عرفنا ما فيه من عجائب وحكم وعلوم جمة قوله عز وجل : ( ما فزطنا في الكتاب من شى ] (1) فكلام العظيم عظيم اللذاذة فى معناه ومن يأهله الله ان يمعنه (2) فإذا كان يؤجر من يقرأه سردا فكيف من يذأوله حرفا حرفا ؟! ومن فهمه له أول كل حرف وما هو ومعناه وما سبب كل حرف وما صفة كل حرف ، وكنابة الحروف في العلوى والسفلى والعرشى والكرسى والسماء والماء والفلك الهوء والأرض والثرى ، فإذا كان المقتدى بالشرائع والكتاب واقفأ بين الأمر والنهى كما فتحه حقيقى حقى ، وفك له عن المشكل وعرف كل العلم المبهم مقامات بلسان العرفان ، فليس من حفظ علم الكسللم وترنتيب وصف المقامات اشتغل بنقل كسللم الناس فن ذلك شغل له عن إلراك الإدراك وعما عين النظر لى مشاهدة علوم الحق ، فليس من وصف واشنغل بالوصف كمن عرف وحمل عبز بالحقيقة ما اسنوسطه ، فكم من حملته عناية حنتى شاهد ولو سئل عن وصف المقامات ما وصفها ، فالذي يبرز من ضمير الفوائد أن الإختلاف في كللم القوم مى المقامات كلها من علم النتوحيد والمعرفة والمحبة والتوبة والزهد والور والإخللص والصدق واليقين والتقوى والوصول والإتصل والمجاهدة والمشاهدة التصسوف والصفاء والعروة والفتوة والفقر والحقيقة والصبر والنصبر والخوف والرجاء والفرج والهع والحزن والقبض والبسط والإستغراق والحال والوجد والصحو والمحوم (3) والسكر والشكر والذكر والفكر والغناء والبقاء الاستغفار والحمد والسياحة ، فإن الأبوب كثيرة والمقامات عددها كثير وانما قتصرنا بالتعداد ، فليس الفائدة في كثرة الوصف ؛ فإن كل محقق يقول على حسب ياله ونوفه ، وهذا بحر عظيع قد غرق فيه خلق كثير ، فإذا حصل التوحيد بالقلر 1) آية [38) سورة الأنعام .
2) في المخطوط 45 يتتعمه ، (3) كذا بالمخطوط 55 المحو وهوة العخيد 176 وحد القلب هيبة الوحدانية ، ونطق لسان حال القلب لا لسان فعاله ، فله الوحداني كثف له عن سر التوحيد ، وذاق فائدة مواهب الوحدانية ، فحينئذ غسل ماء التوحيد قلبه ، ونقاه وطهره ولحياه وأععره وغمره فصفاه ، وتصفى وسرى سر توحيد نور فنور قلب القلب ولب اللب ، وشعشع منطلقا في أرجاء القلب فتلألأت جاءه ونار ظاهر القلب وباطنه بالسر فنظر بعين الغطاء ، وكشف له عن غوامض الغوامض الغطاء ، فمن رزقه الله تعالى أن يوحد الله تعالى فأولك كل علوم والفوائد من قطرات التوهيد اعلم يا ولدى أن اشتغالك برواية من يختلف قوله انما هو شغل ، فأولئك ان لهم ذوق وكل مجتهد منهم نل ما تكلم به فهم كانوا يعبرون عن لحوالهم مقالهم ، أوعية كانت ملآنة بعطاء الله تعالى ، ومن مواهب الله ففاضت فقطرت انبجست (1) فانفجرت وتفجرت من عين عين عين عين عن حلصل من ماء الحياة والناقل اخبار مقامات اختلاف القوم إنما هو وصاف مسك بقشور ووقت المعذ واللفاندة ما يجد نقطة ولا نبذة من ذوق القوم نرة وإنى (7) لقد الجد الحياة الدني الإيمان أن الرجل ليستحى ان يذكر مقاما أو صفا أو يوصف عن غيره فيسمي وصافا ، وليس ذلك هو المقام ، انما إذا تركت هذه المقامات واحتزمت بحزم أهل النوحيد والمعرفة والعحبة والصفاء والعفو والصدق وذوى العروءات ، فإن سلك عن النصوف أو عن المعرفة والعحبة والتصوف فلا تجب بلسان قالك حتى يبزز لك من صدق معاملتك ما برز لهم ، فنكون نتكلم عن حاصل وعن محصول ، فذا تمت بالأوامر الدينية واهنممت في صدق عملك ترجع بلسان الفوائد ، ولا تقول التصوف لبس الصوف ، لكن الصوف من بعض شعار التصوف ، فإن دقية (1) انبجست : انفجرت . ((المعجم)) ، ص (36) (2) في المخطوط 55 وإن المثبت هو الصواب لبورة العضيفة 1 التصوف ورقيق صفاته ورونق يهجة ترقية يندرج به الصوف والصوفى في بعض مض ذرة من الصفاء ، فاذا وصلت إلى حقيقة التصموف المعتدى رضيت لبس ما شن ؛ لأناد تصل إلى مهلقات اللطافة ويعود ظاهرك الحسن في باطنك الألى .
يجمعك من فرقك ويجردك مجارد الهبة ، ويسبكك نار نور القبس ، ونقد فياك جذوة الإحتراق ، ويعود الماء يحرقك والتلج والبرد يقوى ضرامك (1) ؛ لأن أول ريقك تسعى في ميدان العلم المكسوب ترعى فكنت تأخذ بالتقشف ولبس الخشن الصوف ، يعنى هذا التأدب نفيسنك (2) ، وتذل وتتكسر وترق وتخضع ، ويكون زئك لها تمهيدا لمعلمها فلما رجع ظاهر الأمر باطنا دق دقدق السر بالقلب ، فسرى باطرب ، وماج واحترق واغرف والله يا ولدى ما يطيق من كان في قلبه نور الأنوار أن يحمل على ظاهر دنه رقيق الئاب ، كما قال بعضهع : تحملت أثقال المحبة كلها وإنى على حمل القميص لأضعف فيافهع وفقك الله لأن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : ((إن في الجسد بضعة - وقيل : مضغة - إذا صلحت صلح الجسد ، وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهي القلب )) (3) يعنى : أن للقلب جمهور الجسد ، وهو لبه ومدبره ، فاجمع ي ولدى همة العزم وقوة شدة لتعرف معنى الطريق بالإدراك لا بالوصف ، فأى مقاء قفت فيه كان حجابا يحجبك ، بل ارفض كل ما يحجبك عن مولاك ؛ فإن كل ما ون الله ورسوله والصحابة وكتابه العزيز باطل ، يعنى : الأغراض تورث 1) ضر امك : ما تضرم به النار من كل سريع الاشتعال كالحطب وغيره مماليس له جمر . واحدته : ضرامه . ((المعجع )) ، ص (38٠) (2) في المخطوط 55 نفيسنك 44 ومعناه : الشئ ذو القيمة .
(3) البخارى في : الإيعان ، ب (4٠) ، حديث (52) - ومسلم في : المسساقاة ، ب (2٠) حديث (1599 الموصة العضياة 178 لأعراض إن استغرقت فى الفاء ، ووقفت متمعنا معناها ، وتعمل بما في سر نجواها نبع لك الألف ل م ، وتلتيك ميع ، فالميع من الألف وان حققت سر الالف حرالألف ميم ، ثم تأتيك من ميع ميع ، ثم ناء وباء وهى نكفيك اقسم بها المولى عظيم ، نتح عنى يا هذا من كللم الوصافين وتعال يا ولدى بلله عليك بقلبك وبكليتك ، واسبق قبل أن (1) تسبق ولا تحرمن نفسك لذاذات الفتح يبربانى واستعمل جاء 55 فالكل مجموع لك إن جمعت جمع مهع الجمنهع م ى أسرارك لا جمع تفرقة ظاهر أمرك ، فإذا قعت بوظائف ما أمرك به فعليا با هذا بفائدة «وق 5ة ندري ما «وق 4 وما يتبعها دعك يا ولدى من البطالة ، وتجرد من قالبك إلى قلبك ، نع الزم الصمت عن لاشتغال بما لا فائدة لك من الجدل والنقل ، فمتى يحصل لك شمرة تسعدك يا ولسدى قد نصحت لك ، فإن اخنليت في خلوى سر قلبك وعاملت مولاك بباطن سريرنك فقد قال بعضهع : لذرة من عمل القلوب خير من الدنيا وما فيها ، ولياك شم اياك ضيع زمانك في بطلان وزخرف الأقوال ، بل احتمى حمية قبل الشربة ، تكون باطنا ، واشرب شرابا فيه صحو وفيه سكر فإذا كنت كذلك وسلكت مسلك الطريق إلى هذا العلم الشريف ، وكشف لك عن دواهى الطريق ، فإن خبرت عن غيرك أو برت غيرك عنك فما ذلك الا نقصير منك لكن صمم تصميما ، واركب جوا طريقة ، آه .. آه .. ما أحلاها ما أسناها ما أبهاها ما أمرها ما أقتلها ما لحياها م جلها ما أشدها ما أحدها ما أقدها ما أهداها ما أجدها ما أصعبها ما لكبدها ما أقتله ما أعجبها ما أغربها ما أكثر مصائدها وما أعجب واردها ما أعظم مواردها ما شط شطها ما أقوى شططها ، ما أعمق عمقها ، ما أخمق خمقها ، وما اجل ردا سمسها فيها أسر ، فيها مدد ، فيها عدد ، فيها آلام ، فيها أسقام ، فيها سعر ، فيه (1) كلمة 5ة أن 44 ساقطة من المخطوط ، وأثباتها من المحقق ؛ لما يقتضيه سياق الكلام البوصرة العسينة هر ، فيها تعب ، فيها نصب ، فيها مغابر ، فيها مصائد ، فيها مكائد ، فيها فلك يها حلك فيها علل فيها اسل فيها غسل فيها رماح فيها كفاح فيها صفاح فر قطا فيها أوجاع ، فيها حيات ، فيها عقارب ، فيها لادخات ، فيها أفاعى ، فيه لمم ، فيها همم ، فيها جوع ، فيها منفوع ، فيها ضرام ، فيها قتام فيها مهالك ، ثيها مسالك ، فيها غرائب ، فيها عجائب ، فيها تقشيف ، فيها تعفيف ، فيها الماء من القرب فيها غرأب من الحكم فأسلك يا ولدى مسلك أيادى مبادي ، فنقيس خارج عنبيس نادر ، وبادر لأهل النعبيسن من قلب شهشمان دد ضمته العنسوف ، وكركبه كركوب الأنبوب ، يغبوط الفهم عرفوط الوقت قبرمانى الحداقة شهبرى البساقة ، أموج الرموز ، عسوج النهوز بسماحة أفق فرد قانية البرمق ليست من لغط قيس الأيادى ولا له بها أيدى تزهل النبهاء شهبانية الروهباء يا وميم وجيم ونقطة عين تنعيم ، قال الله تعالى .
إنما يغشتى اللة من عبلده العلماء ) (1) واللذين لهم المحو الصعو والتبين التصبيت ، حمى الله الوجود ببقائهم والحقنا وايلكم بعلا انفاسهم ، ورزقنا وانيلكم ركة كلامهم ، فإن فيه ما يفهم ، وفيه ما لا يفهع ومن رزق معنى مضينا محنتنك محتبكا ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دقا وخر موسى صقا فلما أفاق قل يحائك تبت إليك وأنا أول المومنين ] (2) إلا سمعت فالذي أوصى ولدى به أن نفرد ويخنلى ويشنغل ويجنلى ، ويقوح قياما على قدم الإختصار والشغل والإعتذار وحضور القلب والأدب بين يديه فإذا صليت فصل صلاة طيبة على وضعها ، ثانك نفف بين بدى عظيع فإذا أديت الفرانض على مشروعها ومنفوعها ، ووقفت وأحسنت وركعت فأجعلت وسجدت فاطمأنت ، وحضرت ودنوت واعترفت بالعبودية وخضعت خضوع الممالك ، وتصلت واعتذرت إلى الله تعالى وخفت (1) آبة [28) سورة فاطر (2) أية (134) سورة الأعراف الموهة المشينة 8 غشعت وسجدت وركعت ، وناديت بذل العبيد ورفعت قصنك إلى الحميد المجيد القبلت بقلبك وسرك وقالبك خلع عليك خلع الإحسان ورجعت من صلاتلد تتوت بنتيجان الإنعام وتحف الإكرام ، ووشحت بحسنات فواند القرأن الحرف بعشرة إلى ائة إلى ألف إلى لف ألف إلى ما لا يعلمه إلا الله تعالى أما الصلاة فهد قال الله تعالى ( والذين هم على صلتهم يعافظون () أونثك هم الوارثون (1٠) الذين رشون الفردوس هم فيها خالدون ] (1) وقد قال رسول الله صلى الله علي سلم في حق من أحسن وضوئه : تخرج خطاياه من خياشمه ، ومن أظافر لميه ومن أطراف بنانه ثم يقعد على قبة خضراء ، قد بان واجباته وفسرنا بعض طبقاته .
والما أركان البدن فقد قل النبى صلى الله عليه وسلع ((ثلاثة أعين حترام على لنار ، عين غضت عن محارم الله ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكد ن خشية الله) (2) وقد قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يفضوا من أبصاره ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله غبير بما يصنعون (3) وقل للمومنت فضضن من أبصارهن) .... الآية ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اياكع والنظر فإنه يبذر الهوى ويولد الغفلة) (3) فيا هذا إذا جن الليل قم بين بيدى الملك العلام فإن الله تعالى يتجلى كل يلة ثثث الليل الآخر ، فيقول : ((هل من نائب فأنوب عليه ، هل من طالب حاجة فأقضيها له ، هل من مسنقيل عثرة فازيلها عنه واقيله منها )) (4) فإذا نامت العيون (1) أية (9 - 11) سورة المؤمنون [2) سبق تخريجه 3) سبق تخريجه 4) سبق تغريجه البوهرة العضينة 181 وتجلى الحى القيوم ، فلحضر قلبك ، وقم بين يدى ربك ، وابتهل إلى مولك نتزل للياك البركات ، ويشملك بالسعادات ، ويوضح لك المشكلات ويكشف لك عن العغيبات .
تاحفظ وصيتى ونصحى ، واقبل منى نفلح ونرشد ، وتصلح وتنجى ونعد إنما ذكرت وصيتى من شفقنى على المؤمنين إخوتى ؛ فإن (1) رسول الله صملى له عليه وسلع يقول (2) : (( لا يكمل عبد الإيمان بالله حتى يكون فيه خمس خصما : التوكل على الله ، والتفويض لأمر اللله ، والرضى بقضاء الله ، والصبر على لاء الله ، ومن لحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنح لله ، ومنع لله فقد متكمل الإيمان) (3) وقال صلى الله عليه وسلم : (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) (4 (والمؤمن من أمن جاره بوانقه)) (5) ( إنما المؤمنون جكوة فاصلغوا بين أخويكم ) (6) .. الآية فيا هذا فاز القوم بالغنائم ولنت يا مسكين نائم ، ركبوا سفن النجاة وقطعوا لمراحل ونركوا علو المنازل في سمو المصاعد ، فإن كان نخبر شينا من خير ليلى فأنت تصل إلينا ، وان كنت مع عز الها ولوامها وسؤالها والمنكر عليها ، المعرضين لها من أين تبرز لك بجمالها ، أو تتحفك بعالها أو تسفر لك عن حليه (1) في المخطوط 95 قال 4 والعثبت هو الصواب .
(2) في المخطوط بعد 65 يقول 5، كلمة 5 المؤمن 44 وحذفها من المحقق 2) سبق تخريجه 4) سبق تخريجه 5) في الحديث : ((والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ! قيل : من يا رسول الله : إل : من لا يأمن جاره بوانقه) البخارى في :الأدب مب (29) محديث (6٠16) حومسلم في :الإيمان ، ب (18) ، حديث (46) .
6) أية (1٠) سورة الحجرات البوهرة العخينة 82 و ها وجلبابها وتتتبرج أو تتحلى لك وتبهج ، أو تسقيك من شراب مدلمها ، أو تريك حسن جلالها أو تأنمن لك يا خائن عهدها ، أو نلمن نقبل عزل عزالها ، ه ظهر لمن نهتك فيها ولم يقبل عدل عدلها ، ولا يسمع كلام منكرها ، ولا يرجع إلى من يرده عنها فإن ليلى لا نزضى بمن يقحم غيرها أو يحب سواها وينالها ل يطلب إلا رضاها ، أو يختلج فى باطنه سواها ، أو يرى احدا في المعالم شبيه كلها بل يكن محب ليلى أوحد في طلبه صادقا في حبه ، مجنونا بوده ، مغمور بشربه ، ثملان بقربه ولهان بورده ، ذهلان بنظهره ، لهفان بحرقه غرقان في أرو ، حبيران في سربه ، نشوان في طلبه ، هيمان بولاية في مطلوبه اوحد في اخللص قصده ، لا يرجع إلى اللوم ، ولا يقبل كلام العزال ، بل يكون حبه لحبه عقد صحيح معقود في صميع لبه دلخل في سويداء قلبه باطنه ملن بربه ، وظاهره مسكن بالإيمان ، لو اجتمعت الأنس والجان وكل من في الثقلين على أن يحلوا قيدة فما استطاعوا ولا قدروا على حله ولا اسنطاعوا فإذا رآه محبوبه عادل عن الواشى والكاشح (3) النافى والمصفد والمتلف المقعد المفك المبرم والمنقض للعهد اللازم ، والشيطان الإنسى ، والشيطان الجنى ، والشيطان النفسى ، والشيطار الهوانى ، والشيطان الطبيعى الممازج حتى ، والخليل العادى الذين بيودون حل قيدنه ، فإذا يثيب بالإسعاد وجعل له المنزلة والإزدياد ، انجذب إليه الكاشح والواشى والمعاند ، والنفس تخعد ، والشيطان يبعد ، والهوى ينكسر والعزال يعود مساعدا على المقاصد ، والخل يعود يساعد ويمارى ويحاسد .
دعنى يا بطال من كلام أرباب المحال وزخرف الأقوال وكثرة الخطاب لقلقة اللسان والهفوان ، ولا تطلع إلا لمن عمدة مسافرة جد وكد ، يطلب المنزل (1) في المخطوط 55الثقلان ف، والمثبت هو المشهور 2) الواشى : النملم الكذاب . ((المعجم)) ، ص (671 (3) الكاشح : العدو المبغض . ((المعجم)) ، ص (535) البوهرة العخيفة - 183 - يحث على المقيل ، ويقصد الباب والمكان مدة سنتين في الطريق وأعوام ودهور أجال ، وقد لخلت منه الطريق ودقته النمزيق حتى عاد كالخلال ورق من مجاهدات ومكافحة الرجال وملاقاة الحروب والأبطال ومقاربة منازل الشجعان ، ومطاعنة الأفيال ومجاهدة الجوى والحروب والنوى ، ومقاسية الهموم ، وتجري براب السموم والجد والوجد والنلف والعطش والجوع والعراء والبعد والفاقة والففر والنوى والصبر على الجمر والجوى ، والسعى في طريق ابادت رجالا واللفت بطالا ، والذابت أجسادا ، وأفنت أجلادا ، وفنتت أكبادا ، اعرف كل ولدى أن لصوال الرجال الواصلين بلله لا تنكر نوم العالم فى فراشه غير من عباد عابد سبعين سنة ؛ لأنهم علماء بالله تعالى ، أكلهم أفضل من صوم من لا صيام له فما للعاقل إلا النسليم ، ألا يخسر وينحبر وينقطع في الدنيا والآخرة ويتحسر يفوته ويفونهم رفاقهم المصدقون ، قد أفلح المصدقون ، وخاب المستهزؤن ، إن له وأقا إليه راجعون قال بعضهم : در خواص الله لا يطلع عليه ملك مقرب ، ولا نبى مرسل لا بدل ، ولا صديق ولا ولى ، هذا قول بعضهم لا هو عنى ، إنما هو عن بعض لعلماء لكن يا حبيبى احتجب سرهع عن العلماء ، وعن البلغاء وعن الصلما وعن الأولبياء ما خلا فدفدا حتى سلكه ولاد ، ولا معطشا ، ولا مهلكا ، ولا متجعا ولا نجعا ، ولا واد في الطريق ، ولا مكانا ولا فريقا ، ولا حيا من حى العرب لا مضعبا ، ولا متعبا ، ولا معبا ، ولا شطا ، ولا شططا ، ولابرا ، ولا بحرا ، ولا قفرا ، و لا مقفرا في الطريق ، و لا حجرا ، ولا مدرا ، ولا بقاعا ، ول مناعا ، ولا سماعا ، ولا سباعا ، ولاضباعا ، ولا وحشا ، ولا حيات طريق ، ولا عقارب ، ولا لوادغ ، ولا لوافع ، ولا لأفعى ، ولا هزبر 16) (1) هزبرا : أسدأ . ((المعجم)) ، ص (649) البورة العضيفة 18 لا وادى غيلان (1) ، ولا مخوف ولا مهول ولا هولا ، ولا مطلعا تنقطع فيه لأكباد ، و لا موضعا نضنى فيه الالجساد ولا معطشا ، ولا مقفرا ، ولا جبلا ، ولا جلا ، ولا صبرا ، ولامرا ، ولا مالحا ، ولا يابسا ولاخشنا ، ولا مبادى ، ول مباينا ، ولا ليلا ولا نهارا ، ولا انسا ولا جانا ، ولا واديا بعيدا ولا مسافة ، ولا شكلا ، ولا نخاما ، ولا متعبا ، ولا تعبا ، وناثى في الطريق ، وبطن الباطن التحقيق إلا وسلك ذلك كله وشاهده ورآه رأى العين ، وكابده مكابدة القلب والروح انفس ولاجسد والرأس والبدن والعين والجسع والأمعاء والكبد والمرارة والمصران البطن والفخذ والقدمين والصدر واليدين والخرز والظهر والبطن والنظر والظاهر والفع واللسان والرغبة والشفتبن والجبهة والحاجبين والجسد بعا فيه بسر ييسرى ينطوى ويدرى ويعهد ويعنمد ، ويسى ليلا ونهار اوصباحا ومساء وغدوا وابكارا ١ مقيل ولا هدوء عن السعى نهارا وليلا جواده قد فرغ من اللحم ، وامتلأ من لشجاعة والهعع ، وهو طالب قدام مطيته قد شفها السرى وقد أسقمها الثرى ، وهى نزرفل كلما حتحتها غدت تعدوا جريا وجواده لززا سفا وهصمه سعيا ، لا يفنده مفند ولا يهول مهلك ، و لا نرده ضربات الصوارم ، ولا طعنات القنا (2) ف لخرانع ولا يفشله شيطان غوى إنسى ، ولا شيطان مارد جنى ، ولا مستحيل قصد نن يفك من العحازم فإن هو حازم عند لك عازم بالسيف لقاطعه عن طلبه للعلا صمع ، ويفك الجملجع ، ويزفز بصوت ، ويتكلم بكلام يهرب منه كل من كان عل العرب والقتال عازع ، وملازمة من قصد رده وعانده من لحقه جد منه فى قلب فضربه ، فهند النور الساطع ، وجلب عليه القبب البدر الللمع ، واستتصر بجيش (1) غيلان : هي في زعع العرب : شياطين التى تظهر للناس في الصلاة ، فتتثون لهم في صور تى وتغولهم ، أى تضللهم وتهلكهم . ((المعجم )) ، ص (457) 2) القنا : الرماح الجوفاء . ((المعجم)) ، ص (518) البوهرة العخينة 185 كالأعلام ، وطلب بركة النور الزاهر والملك العلام ، فانتصر على خصوم فرجعت خصومه مخصومة فصار يجد ويجنهد ويشد ويشدد ويطلب فير غب ولايخاف الموت في طلبه ولايرهب وماكان جواده يلكل عليقا ولا زادا ولا سويقا إلا في الثثاء الطريق لما رآه يكد ويهد ، لاطفه للفا ، وعطف عليه عطفا روف وكان اعكق ما لمطيته سفرها في القيظ (1) ويلحقها اذ لع نستقر ذلك الوقت غيظ ، وكان في الحرور تتفدى بالحرور نستنشق هن شدة وهجها نسيم الجنوب ، ونشنكى رام البرد في الحر ونتوسل إلى الله تعالى في ذلك الأمر أن يهدى بردها لسيره ى قوة العر فكيف يرجع لها برد ، فلفتها وطويت عليها زمامها ونقلت مسامعه الغطاء مما تشكوا فى الحر من شدة البرد والهوى ، كانت كأنها عود بان أو قضيب خيرزان او شن بال أو وتر دان ، ولها من الهمة والقوة والعزمة ما يعجز ن همتها لسد الفلاة وشجعان كل واد واقليم وعداة فقعدت سنين سائرة وأياما مثابرة لا ترعوى ولا نهدا ولا نتام ولا تضحى ، لى الدهر كله لها سواء إلى حيث جاءها إلى القباب والخباء والخيام والأطناب ( الدرى والباب ، فلما نظرت قبابهع وبابهم أنلخت نبكسى ، ونظالت تشكى ووضعت خدها على ثرى ارض الأحباب وانطرحت كأنها لاتعى ولا تتحرك ، ول تنطوى الا منضرعة خاشعة خائفة باكية داعية ، هاملة هاطلة باهرة ، فنهضها بمعالمها ، وتركت حطامها ، فقالت : ذهبت نكك القوة والقوى في طريق الولاء الصفاء والرضى ، قالت : فما نريد منى إليك عنى فإنى بباب كريع ومن نزل بساحة راحة منزل الكريم له عليهم الحرمة والزمام ، وانا ضيفة ونزيلة وخادمة (1) في المخطوط 5 القيض ضاد والمعجمة والمثبت من المحقق ، ومعناه : شدة الحر ((المعجم )) ، ص 5222) (2) الأطناب نجمع الطنب موهوحبل يشد به الخباء والسرادق ونحوهما .(المعجم )) ، ص (395) .
لبوصرة العخيفة 1 ولى حق النزول والقرى وحق العبودية أماسمعت قول من قال ، ادعوا مطايا فانها تحملكم إلى باب بارنكم ، قلت لها : دعينى وأويني ، قالت : كان ملكان نحن سمعنا بكريم ببذل النوال ويجزل العطاء للقصاد للسؤال الطالبين ، ويعطى من غير سنل للقاصدين الراغبين ، لا يخيب من قصده ، ولا يطرد من طلب قربه ولا يعنع مت استرشده ، ويعطى من غير سيل ، ولكل أعد مقصد يقصده ، والناس أطوار ، قوم يقصدون الكراماء ، فقلنا نقصد رب الناس هو لكرم الكرماء وناس يقصدون لجاه فقلنا نقصد ربنا من اعنز بعزه عز ؛ فإن العزة لله جميعا ولرسوله وللمؤمنين ما حست بالتعب والنصب حتى حصلت بالمكان المقصد ، فحطت وجدها تستريح استريحى لقد فراحتها لفصول شتى لما سمعت في بلطنها قانلا يقول : اسدريحي لقد عنيت وتعبت ذقت ورقت فطابت انتهيت ، والمنتهى إلى اللعطف والرلحة والنوم والأكل والشرب والأشراح والاشراقة والإنفساح والترافة والتدلل لعل ينعش مت احتراق الم الطريق والتمزيق ليلا والعياذ بالله تعالى ، يحترق فيموت ، أو يتلف فيكون مخالفا لأهل الطريق ؛ فإنهم جميعهم اذا انتهوا اسنراحوا ولولا محبنى ما نصحت ولدى ، وهذا سبيل من يقع والسلام «ومن حلامه وضي الله ننعاله عفه خال :ورد كناب ظل يظله ، فكان سحابة سجل يظله فنتق من ثغره فوجد في رته دررا والطرس قعرا والخط عبرا والأحرف عنبرا والنقط مسكا أثيرا والشكل مردا أخضرا ، وللقطب بحرا غير محصور ، وفتحة نور ونشوة شمس ، وبدور كللمه عجب أحرفه ذهب ، صحفه فمة ، مدلده يحصل به الإمداد ، فيه غر انب ن أخبار ، ونتبأ عن آثار قورن ملضية وأمم خالية مثل قوم عاد وثمود ، أخبار العوصرة العضينة 87 ينة ، وأثار منتبينة وصافى آلة من اخفائه من مضمون معلق احبائه وهو أن سيد مرسلين وقائد الغر المحجلين أخبر أنه لما أنذر نوح قومه ألف سنة إلا خعسين عاما فلم يجيبوا إلا أنهم كانوا يغلظون الكلام وجسروا (1) عليه لهلاكهم والسلام فعصوه ولع يجيبوه فدعا عليهم فأمره الله تعالى أن يعمل سفينة فحمل ، وحمل عليها ، فوقف ولع تجر ب ي اترعقب عليها اسع النبى الأمى واصحابه فكتب ، فجرت ببركتهم وبركة سيد الأنبياء ، ثم طف العاء لى الطغيان ، ففرقهم كانهم ما كانوا أو لا بانوا وكذلك قوم صالح صلحب الصيحة فلم يخلص حتى نودى عليه : ياصال سع عليها بنى الامة وكاشف (2) الغمة ومجلى الظلمة محمد بن عبد الل الصحابه ، فانشفت وخرخت الناقة ، وخرخ منها الفصيل (3) وكذلك كل بنى فلما كلم الله موسى قال لمه : يا موسى اذا كان لك عندى حاجة فاقسع حلى بالنبى صلى لله عليه وسلع الامى واصحابه فكان ذلك ، فلما جاء عيسى ، قال : انى مبشر برسول يأتى من بعدى اسمه الحمد ، وكان آدم بحاله مسرورا وبجاهه مبرورا ، فلما ابنعثه الله إلى الخلانق إلى الشرق والغرب ضجت قريش الطاغية ، وقعدوا له بالطريق والسكك وعاندوه وافترقوا عليه فرقا فنصر الله عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ونصره بالملائكة المسومين ، وكان معه فرس أو فرسان ومعظع سيوفه جريد نخل ، وقسى قليل ، فنصره الله ثع إن المختار لماجاء بالأنوار حسدتته لكفار والمشركون واليهود والنصارى أجمعون ، فأما اليهود فجاءه منهم علماء وهم مل مرتين ، تلبس له بنوا الأنبياء ، فولد القلب خير من ولد الصلب ، فولد الصلب له أثر الظاهر من الميراث وولد القلب له إرث الباطن من السر قال صلى ) جسروا : تجرؤا (2) في المنطوط 55كاشفوا ،ة والعثبت هو الصواب (كما الفصيل : ولد الناقة . ((المعجم )) ، ص (473) المورة العخيفة 188 له عليه وسلح ((افضيل الخلق إل له تعالى دعاة الغلق إلى الله) (1) وقال صلى الله عليه وسلم (خولص عباد الله النين يحببون الله تعالى لخلقه ويحببون خلق إلى الله اولنك هم الأبطال حقا)) (2) إذا أراد الله ان يفعل بأهل الأرض لمرا فيهم يرفع البلاء ، وبهم ينزل الغيث وبه تطفأ أوزار المعاصى ، وبهم يلين القلب قاسى ؛ لأن بعضهع يقول : ذا وردوا الأطلال تاهت بهم عجبا ات لمسوا عودا أزهى غصنه رطبا وإن وطنوا يوما على ظهر صخرة أنبت الصماء من وطئهرم عشبا وإن وردوا البحر الأجاج شواربا لأصبح هاء البحر من ريقهم عدب فهم محجة الخلق ظاهرا وحجتهم بطنامتبعين الشريعة الظاهرة والحقيقة الطاهرة الزاهرة ، نسأل من خلق النفس وسواها أن يزكيها فهو خير من زذاها ؛ لأنه سيدها ومولاها لأنه من كرمه وجوده وانعامه على عبيده يوضح لهم العبهم ، ولن يعرفهع المعجم لطفا بهم ورحمة وفضلا منه ومنه ، وذلك فضل الله يؤتيه من شاء والله نو الفضل العظيم ؛ فإن الله يغار على عباده فيحميهم ، ويحمى له ومنهم ، وياغذ لهم حقهم بالعزة من غير سئل ولا اختلاج باطن سر ولادعا ، وق نكر بعضهع في صفة بعض شروط المحبة ، فضرب بعض الشعراء مشلا خليا صديق كان له يصحبه ، فرأه يصحب خيره ، فقال : غار عليلت من نظري بعين ي أين اخبثت من نظسر العيون أحسد كل أرض أن تطأها فليتلت لا تطا إلا جفونى هذه صفة العحبة الحقيقية ، فالنستر إنما هو اوجه عديدة فإذا أبقى على الخواص موضع الاستتار الظاهر الذي يذهب بقطع النلوين ، فإذا كان الاستتار مع التستر ) سبق تخريج (2) سبق تخريجه الموهرة العضين 8 للطيفى ، فذلك مكان يجدون وجدانهم في جميع الجمع ، ويرزقه اله الواح القهار وقد قال بعضهم فى اللنستر الظاهر : برث عن دهري بظل جناحيه فعيني تري دهري وليس يرا تي لؤسأل الأيام ما اسمي فما درت وأين مكاني ما عرفن مكاني فالتستر لطف من الله وإنعام وعز ولكرام ، وغاية عين حر البصيرة ل يعلمها إلا العاملون ، وخاية حد عين الحقيقة لا يدركها إلا العارفون ، شهد ذلك من عطى سر النوفيق والتحقيق وجعالها ، انقشع عن عين بصيرته حبائلها ، والتخصت عظوظ نفسه خيالها وتخيلها ، ولم ينعسك بالدنيا ولا بحبالها ولا بالخيرات ولا كرامات ولا المعجزات ولا الكلم ولا النظام النفسلنى ؛ لأن من لدخل دار لفردانية ، وكشف له عن الجلال والعظمة ييفى هو بلا هو ، فعينئذ يبقى زمان فانيا ، فيعود في حفظ لله وكلانه ورعايته ، سواء حضر أو غاب ؛ لأن الله تعالى ينولى حفظه والله يتولى العالمين ، فيكون الله متولى كل جهه للعبد ، متولى قلب نيته ومهجته ؛ لأن الله تعالى يقول : ( ما يكون من نجوى ثلثة إلا فهو رابغه لا خمسة إلا فو سلسهم ولا لننى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم )(1) فإن الأعمال بالنيات ، وما دامت نية العبد دام عون الله له ، فإن قصرت ته قصر عون الله عنه ؛ فإن الله تعالى يجعل الأمة كلها لا فيها إلا من له لإدراك والتسلييم كما كان من السلف لا حسد ولا غيبة ولا بغى ولا رفث ولا تفدن لا محاسدة ولا عنت ولا عبث ولا معاندة ولا مكايدة ولا منافية ولا مقاطعة ول مخادعة ولا مكابدة ولا مصاراة ولا مماحقة ولا ممالقة (2) ولا مكالذبة ولا منافقة ولا صلقلة ، ولا نميمة ، ولا وقوع فما ليس ، ولا كذب ولا كبر ولا عجب ولا ترف 1) أية (7) سورة المجادلة .
2) ممالقة : هي ادد تضرع . (المعجم)) ، ص (59٠) بومرة العخينة 9 لا لجناف ، ولا افتخار ولا شطح ولا حظوظ في العجالس ولا نصدر ولا تصدير ولا طول على أخ ولا جدل ولا جدال ولا امتحان ولا استفخار ولا تتقيص ولا سوء ظن بأهل الطريق ، ولا من تزيق بزيق ولا تطلع لأعوام ولا جاه بالدنيا اهلها ولا نظر إلى حطامها وأودها ولا طلب خذلانا ولا تخييل لمعان ولا قدر سرار باختيار ولا قدح في رب خرقة ، ولا ممالقة ولا معاندة لرب البرية ، ول اننقلص قدر من لا يفهم أو من لا يعلع لكون ان لا يعلم ، كما حكى عن إبراهيح ن إدهع رضى الله عنه قال : ((بينما أنا في جبال بيت المقدس ، وإذا أنا بصو عقين من قلب حزين وهو ينادى ، فأتيت الصوت فوجدت طفلة صغيرة السن ، قلت : يا بنية ما تخافين من لا يخاف الله في هذه المواضع ؟! فقالت : يا بن أدهم لقرأ لى شينا من كناب الله فقرأت " كهيعص ، قالت "كاف " فهو الكافى هاء هو الهادى ، "ياء ، يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، " عين " فهو لعالم صاد " فهو الصادق ، فإذا كان الكافى والهادى والعالم والصادق معى فممن أخاف فرلينتها رئة الثياب ، فأخذت خمسة دراهم أعطيتها لها ، فقالت : مر يا ابن أدهم نحن ما رضينا ننفق شيئا لع تسلمه السماء والأرض ، فكيف ننفق شئا خل السوق ، ثع ضربت بيدها إلى السماء فأرمت بدينار كحافر البغل ، فبكيت ثع سحت عيناني ، فلم لجدها )) .
اصحاب العطاء كثير لا أهل هذا الزمان ما فيهم إلا المناقثة اما يسألون ن معنى الصفات ، أو معنى الأسماء ، أو معنى مقطعات حروف (2) المعجم وهذا لا يليق ، أو يليق للعارف المتمكن إذا خلى أن يعظر تلوح يسير فإن (1) إبراهيم بن أدهم : كان من كورة (بلخ)) من أولاد الملوك ، وكان زاهدا عابدا محبا لصالحين . ومن كلامه - رضى الله عنه - (أثقل الأعمال في الميزان أثقلها على لأبدان)) . له ترجمة في : حلية الأولياء 367/7 ، وطبقات الشعرانى ، ص (59) 2) في المخطوط الحروف بالتعريف ، وتتكيرها من المحقق لموهرة العخية يصع جوابا ولا صمت يضمر ضجرا عنه ولا قلة إذا وفق له ، وأما قوله : مقام عيان ، فإن بعضهع يقول : إذا انفردت النفس نفكرت ، وإذا نفكرت تعبدت ، وإذا تعيدت هطل عليها سحاب العلع النفسى فنظرت بالعين النورانية ولحظت بالنظر ثاقب ، ومضيت (1) على الشريعة المسنونة فأخبرت عن الأشياء قبل وروده ذلك معنى قوله : ( وعلمناه (2) من لدتا لعما لم فعلم اليقين وعين اليقين وحو اليقين وحقيقة اليقين يخبر بالعيان أو سر التمليك لللسرار ، حنى للا حجاب من صجب الأعمال ولا القلوب ولا الصسلم ، ووقفنا الذي نحن فيه نشكر الله عليه إذا قال صلى الله عليه وسلع (يلتى زمان على امتى تراهم اخون الظاهر أعداء بسرائر والضمائر ترى عابدهم ذليلا وعاملهم حقيرا القابض على دينه كالقابض على الجمر ، قيل : يا رسول الله لع ذلك ? قال : نلى في حضرة رسول الله صلى لله عليه وسلم (يأيها الذين أمتوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا هتديتم )(3) قالوا يا رسول الله : لا نأمر بمعروف ولا ننهى عن المنكر ؟ قال بلى أمروا بالمعروف وانهو عن المنكر ، ولكن اذا رأينتع شحا طاعا واعجاب كل ذي رأى برأيه فعليكم أنفسكم ، وان العامل منهم له كأجر سبعين عامل نكم لأنكم تجدون على الخير أعولنا)) ، أولنك الذين يؤمتون بالورق المعلة الطريق عدد النفاس الخلائق والمقصود واحد بذلته فرد بصفاته ، والقلوب كماقيل لبان - وقيل ثلاثة وقيل أربعة - فقلب يزهر وقلب من الشمس أبهر ، وقلب أسور نكوس يقلبه الشيطان ، فأما القلب السليع فهو القلب المحفوظ حشوه المحبة الإيمان والمعرفة والعلم والعقل والحلم ، والحليم عنايته وحراسته ليس للشيطأ (1) في المخطوط هكذا «5ومضة ،، (2) في المخطوط 55 وآتيناه 4ة والمثبت هو الصواب 3) أية (105] سورة المائدة .
الموصرة المخين 192 ليه سبيل ولا للموانع والنتوابع والقواطع والران ، والقلب إذا صفى اطغى قى عالع اللطف حجاب ، يكون صاحبه تحت حجابه ، ولما غاية العناية أن يكون عم مقلب لا مع قلبه ، ونكون الأطوار كلها فيه ، وأما الأرواح ، فهى في الأزل متعارف متكلمة متحاببة ، كما قال : ((ما تعارف منها اثتلف وما تنلكر منها اختلف)) (1) والقلوب والأرواح مع لطفهالاتنحجب بالجدران لأن الأنوار الربانية المسرجة ف باطن سرالإطلاع ممتد أنوارها كالشمس في السماء وضونها في الأرض ، نلأد تصال قلب العحب ، كما قال بعضهع : ن كنت لست معي فالذكر هنلت معي عاك قلبي وإن قد غبت عن نظرق فالعين تشهد من قرب وتفقده وخاطر القلب لا يخلو من النظ فالاتصمال دانع ان كان كشف العيان لازب ، فلمناعة والكامل والمواصلة بالأسرار في حضرة قرب الجبار ، وكل لحد من أهل الإختصاص قد ترك كل لحجب والمراتب والإلنفانات إلى السبب في الطلب سلامة واخللص من خفايا الشترك الخفى أو بقاء من تعلق بمطالعات فواند الأعمال من النوكل والورع والزهد واليقين أو النيقن او الإخللص أو الصدق أو الحب أو القرب أو الحضور أو الشهود اوالوجود او المحو او الصحو أو السكر أو الشكر او الحمد أو الود أو التجلى أو العسامدة والتعلسى ، أو ميم الجمع ، وحتى لا يكون يعلقهم بشين ملول أو قصد مدخول ، أو كرامة من علم مجهول ، فإنما توكلهم بلا عين نطرف ، وذكرهم بلا حركة ولاحرف ، لا ألواح مبانى مبادي صحف صحائف صفحة صفو صفاء ماء الحياة فترانفت أنوار بواطن سرهم قد غسلته أمياه القدرة ، نع عمد ثبوت معاتى أسرار فخدمت أنوار كانت من شموس المعرفة وكولكب الرجوم ، وامتلأ الوجود بالوجود ، وجاء النور الجامع للجامع ، فطعس الغمس ، ونضائل المخلوة (1) البخارى في :الأنبياء ، ب (2) ، حديث (3336) حمسلم في : البر ، ب (49 احديث (2638 العومرة العخهفة 692 - نصاعد كل دقيق ، وصلت التصالات وصملت معرفات بعنايات فصلات ارجاء لأطباق ، فبهت من بهت ، واحنرق من لحترق ، واندلج من اندلج ، وارتعد من لرتعد ، وشط من شلط ، واخنلط من لختلط ، ورجف من ملمنه الجبل يرجف وخرج من خرج ، وعاد من شاد ، وفاد من ناد ، وعاد من عاد وتعزق من تملق واتفق من سعبق ، وطرح من طرح واشنعل من اشنعل ونا من ننا نن لدن ولغذت المعارف وللعرفان باهلها والأحوال والمقلمات شكلها ولا برحت الأسرار الربانية تسمتقى كل لحد بشرابه وذوقه ووجدانه ووجده والجادة ومعرفته وسكرن حقه وحقيقته واخلصه وصدقه وطريقة ، حتى شغلت قل شاغل معا حمل نتشاشل .
اما أهل الباء ولنقط والواو ولجيم والعيع ، فثينهع بعا ثبت به ماشاء ونبتهع بشمة زالت منه الجبال ، وامدهم يعناية سر الوحدلنية ، والبسهع حللا من لتوفهيق نوقيق الهيبة والجلل ، وانيعث فيهم من العطاء الإلهى شي عقل عقول العقول حتى يقيت لها عقول تعقل العقول لا المنقول ؛ لأن عالع العقل العالع لإنسانى اكتسى سر عقل العطاء ؛ ليدرك معاني الاصطفاء بالاجتباء بعد النقليل بالكتاب المشروع فتراهم ينلون باسرارهم إذ مروا ، ينلون من لمر ترقيهم وقربه ووقت لهم من هذا ، وهو نظر ربهم إلى قلوبهم ؛ فهان الله تعالى قد ذكر عطى سان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : أن الله تعالى لينظر إلى قلوب أولياؤه ف الييوم والليلة لثين وسبعين مرة ينظر إليهم باللطف والرافة والرحمة والعطف وإلا توكداد الجبل من جزء ولحد من نسعة وتسعين جزء من سع الخياط قال الله تعال ( وتعن لقرب إليه من حبل الوريد 4 (2) فالله تعالى لا يشغلنا بتثفيق الكلام ولا (1] في العخطوط 95 شيئا ، لمنبت من المحقق 2) أية 16) مورة ق لموصرة المخهفة ١9 بوصف أهل العدام ؛ فلن من لشتغل بحفظ كلام الناس أو جمع الحقائق ولسا متكلمين في الطريق والطريق فمتى يعيش عمرا آخر حتى يفرغ من علم الفناء إلى علم البقاء ؛ لأن القوم كان كل منهح منكلما بلسان محبته ونوقه ، فهو كلام حصى ولا يحصر لأنه بحر غرق فيه خلق كثير ، ولا وصل لحد إلى قعره و6 ى ساحله بل الإهمام (1) لن يكون الشغل بعالك الوجود ومليك الأكوان ، فإذا كأن بلله لا بالكلام ولا بالنظر الى الععل ولا بالتصدر في المقام أو بين الأعوام لو بين ن ضيع عمره أن يكون في الجمع بعد تعقيقه الجمع والتقرقة وخروجه عن عللم الحس والخيال ، ولا يكون قوله غارق بالكلام لومحب بوصف المحبة .
قد شهد الله العظيم ما لتكلم أو اخط في قرطاس لا واتلحى (2) ان يكون ذلا شاغلا أو كاشفا لمعنى خفى الإتعام ، وليس الإرادة الإ سمة الإصورة وصمد لطن العسطور ، وقلام بلا تعب كما قال بعض أهل التحقيق : اهل الطريق يعبرون بسر الأبدية والأزلية والأحدية ، وليس طلب من طلب والوحدة لضعف من يقول الخلوة ضعف ، لنما كان قد قطع كل الحجب ، ولع يرص بالعلم المكسوب ، لا يفف مح الموهوب ولا المرغوب إلأ مع علام الغيوب لكن ضفلا من الله تعالى اصطفاء واصطناعا وخلود نعمة قد سببه ، وأمور ربانية ، ومحبة معنوية خالصة ؛ لأن الله تعالى اذا أحب عبدا قال : يا جيريل اننى الحببت فلانا فأحبه ، ثع يوضع «القبول في الماء وقيل في الأرص ، فكل من شرب منه حب ذلك الرجل وأهل الله بحمد الله محبوبون ؛ لأنهع لحباب الله وخاصته ، وهع متقربون من الله تعالى وبالله وبأمر الله ؛ لأن محب المحبوب محبوب ، كما قال بعضهم : (1) كذا بالمخطوط الاهمام ، ولعل صولبه 5ه الاهنتمل (2) كذا بالمخطوط .
لاوانتاصى 2) سبق تخريج الموعرة العخهنة 195 - ب الحبيب احبه كل الورى ضحى محبه للورى محبوبا عقا يحبوه لحمي حبيبهم ن الحبيب لهن يحب حبيب ولا عجب من قول عالع النلس وعالع الغلق والصفات قد ألبسته سرائر النف لعزيزالت والارتياح ؛ ليكون مفيد للأرواح وحديث الأرواح كثير من عالم الروح والأرواح شى من كتاب الله تعالى ، وشي من سنة رسول الله ، وشي من معجم يعرف مغلق غرائب كلام أهل الوصول ، وقوله شكرا ، فالشكر للعشكور على ما ولى من الغير والسرور والإجمال والأقوى الأكمل الأسنى الأضوى الأشعل ، ولة ال بعضمهم يصف شكر النعمة : ومنى أقوم بشكر ما أولينتى من نعمة يا سيدى لا أقدر حصرها فلك المحامد كلها ، فالعمم ما برحت تجلت وتحلت ، وتترك بلبها ما لم يصل الرجل بعلمه ، فلا لنفصال لمن أوصله ، ولا انفصام للحاضر ، وإن قل عمله ذلك بعون الله وفضله لذا كان النفع عن المنفوع علم من علم العلوم أن يعين دارك الفهح المفهوم ، فالأولى لأولى النهى ؛ لأنهم في غيب الغيب ارولحهم سخت فحظيت وحميت وتفجرت ، نبعت نبعا سرا وجمعا فلا ونفعا سرا وجمع بلا معنى فعنوان منشور مناشيرا أهل الإسعاد تزور خارقات خوارق عادات وتصرفات اعلات فضلا من الله لمن يشاء وحال وبقاء وولاء وحيش مقيم مخل ونعيم نعمة النعيم لا نعمة الكريم [ قل إن للفضل بيد الله 4 ، والتوفيق من العطاء عطاء الله ؛ لأنه مولى عظيم وحليه المكرمين لأن مقصودنا مصروف لى العولى الرحيم والرب العظيم وليس العقصود إلا ان معارف العرفان تجر بى مزايد الإمتتان ، فيستقل بعا يظهر بين العالم الإنسانى ؛ إذ المطلوب هو جد لمعنى ولكن المفلحين والعارفين لهم الإيثار في العوقف الأعلى ، فكيف في العالم لأدنى فما لنجح ذوق الوجدان وما لحلاه ، إنما ذلك مطلوب العبد من سيده ومولاه الذى خلقه وسواء لعوحرة العخها لكن العحبة كما قال : ( إغواتا ععلى سنرر متقلبيين ] (1) وهذا لبرح لمن وقف مع الشريعة ، وحق حقيقة الحقيقة والطريقة القويمة المستقيمة (( لا تباخضوا و لا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا » (2) والسعد والقبول من الأزل وتبعه العمل ، وإنعا من دلغله الوهل استتبط نفسه وخطى ومشى فى حعى حماة الله لا بالعلم لعكسوب ولا المخزون ولا المكنون ولا بالعلم العكسوب ولا بالعلع العوهوب العنشود ، والنية قد علمت إنما هي وهي درة فما التعارف بحظ ولا بخط ولا بكللم إلا هن النية في الله وبالله لسنقرت ، والمعونة من العطاء به قصدت وحصلت ، ضلا من كرمه على ذات عيده فالأبرار نقدمهم الأنوار باعين الأسرار يشهدون المغيبلت البرزخيات ، فاكثر شهوده لوجوده ؛ لأن الأبرار يرون رتبه حضور من وهل وحصل ؛ لأن هذا إلا هذا المتبصر والخير من نزع منه الالتفاتلت (3) وتخيللت وطويات حتى إذا كان خير حقا اعطاه العولى الغيير السميع البصمير الأطلاع على ضمائر السرلئر ، ولو كان في أخر بلاد الصين ووراء البحر للمحيط في البعاد ، فصلع للقدرة ، وخصع للعظمة ، وخنع للوحدانية وتظال للربوبي فإن لمر يزوره إلى رجل لطلع عليه ، فكان ذلك بإنن الله تعالى هذا إذا كان مقلمه ، وهو مقام الفناء ، ويكون صلحب الاطلاع طالب ناديا لا ينتظر مراعات العخلوقين لافي العرمة ولا الجاه ولا فى القيام ولا في لعقود ولا في القبول ولا في الأعراض ؛ لأن معاملة للخواص بباطن علم للفنا قلا بلتفنون إلى الأمر الظاهر ، ولكتهم متعانقين متحاببين (4) مجنمعون متكلمون بإسان الأسرار ، فلا لنفصل بينهم أبدأ ، فكيف ينفصلون وهم بحضرة الله سرمدا (1) أية [47] سورة العجر 21) البخارى في النكاح ، ب(46) ، حديث (5143) ومسلم في : البر ، ب (7) ، حديث (2559) (3) في للعخطوط 45 التفاتلت ، والمثبت من العحقق 4) في المخطوط 45 متحلببون ،والعثبت من العحقق المومرة العخيفة 19 هل اللطريق الحلم دلبهم إلا في الظاهر ، شم آخرا في البلطن ، وهم متحدثون حتى لا يرسلون بقلبهم ولا بقالبهم ؛ لأنهع لا فرق بينهم لأن المطلع أغناه في نلاد علمه بالمقامة ، ولهع لسان تحقيق ، ولسان توفيق ولسان في الظاهر ولسان البلطن يعرفهم هذا ، ويعلمهم هذا فلا علام كالاعلام وكل ذلك مشهور لمن يقرا العرسوم لمسطور ، فكل مدرك كطلع عليه ، قد انفصل ما ببنهع الكلام حتى قال القائل وقد مازجت الرجال كما تعازج صوف الراج بالسماء ، وما دلم لنا ولنت فلا التعام له تتتى يخللك الحب بالروح والجسد ، ونحن بحعد الله معتقدون أن نعن والقوم كلهم لا انفصل لا عطى الدوام مجتععين ملتعين ، وأهل الطريقة أهل الأدب ، ومن محى فسه اثبتها الله تعالى ، فالله تعالى يجزى من لحسن لنفسه خيرا والمظاهرة في ى العشاهدة وقد حصلت بركة النية فالقلب والنية والعين الباطنة تملا العين ظاهرة ، فبصسر اليصيرة لقوى نمق من بصر البصر ومن رزق التسليع من مولى الاكبر حصل له للفخر الأفغر ، سواء قرب أو بعد ، والعتتقد يقدر وان كان بلطفه لجدر ، فدلاله المعرفة الربانية اطلاح البصر على جذوة قبس الو لكث إذا كان بالنور الأزهرى لول التوفيق ، فالبرز لهم وما فهم فيه من شهيد ومشهود مشاهد فيقول له الله اكبر ، فتكون البهجة بعض لمعان مطالع السجود وبرور للنة البقاع السعيدة والمواضع السديدة والنظرة العفيدة تغنى عن اللفظ والخلط ، فإن كان السبق للنغس ، فأنعم عليها فعنعها وحقق لها ربحها لصدقها وحقها ، وليس الممنوح والمنح إلا من الله تعالى ، وهو حال بعض المحبين المغيبت ؛ لأن غيبنهم منعتهم عن ادرلكهم العنحة ، والمنعة والفقراء بحمد الله تعالى ملا ح ، واللمليح مليح ، ومن تحقق باطلاعه رجال الله وما هم وجمعهم فيه مجمه الجمه ، فكيف نعب إليهم منع أو دفع ، فكيف من يطلع بعين عناية ، ورف يالظاهر أمرا عند 1) في العخطوط يقد فه بحذف الراء العهملة الموص« العسيفة - 19 العحجوبين يعيبون عليه ، وعند المواصلين يمدحون من وصل اليه لأنهم يرون كل ما هو من الله تعالى ، وتتفرق الأرباب اما بالأمر وهو فناء أو بالنتصرف وهو بلطن البقاء وقيل : هو البقاء ، فإذا كان للمشاهد يرى أن القوم اهل امانة لا نطقون إلا بالصدق أو بالحق فممن أين يقع عنب بل يكون مادعا ، لأنه يحمد «ل ويشكره لله تعالى في كل حال ؛ لأنه طلبه لله تعالى ورحعنه قوله نعالى : [ وكولا فضن الله عليكم ورحمته ما زقى منكم من لعد ابدا ) (11 وقا بعضهع : مجبت نهن يقول ذكرت بربي كيف امله دكرت لعا نسيت قل أخر : بكف العين رأتات العين عينى عيون ناظرات لكل عيني عين ولانظر بعين بصائر اختفت عن كل عين الذا كان في الآخر فيكشف عن الغطاء والعزم والعزم هنالك مقلمات لسولاك ونواضع لله الواحد العالك ؛ لأن من طريق النساك أن نكون سسالكا ناسكا ، وان يرى كل شئ دون الله هالك والقوم متيحون في الأداب مع سيد الأمم إذ أنزل عليه الصلاد الوهاب : ( يأيها الذين أمتوا لا تدد لوا بنيوتا ضو بيوتلم حنى تستاتسنوا ) (2) فقد كان الحد الصحابة إذا وقف يقول نعم ثلاث مرات ، فإن الذن له وإلا رجع من حيث اتي 2 لكن نحن ما رأينا مفارقة من اعد من القوم كلهم كما قيل لبعضهم : هذا ابن دهع يقدم عليك ، فقال : لا ما القاه ولا لجتمع به ، فقيل له في ذلك ؟ فقال : إن 1) آية (21] سورة النور 2) أية (27] سورة النور (3) ويشهد له قوله - صلى الله علبه وسلع - ((الاستنذان ثلاثا ، فلن اذن لك وإلا فارجع عصن] القرمذى في : الإسنئدان ، ب (3) ، حديث (269٠) العوهرة العضينة ملت بتشديد الطريق فلياك ولذا اظهرت الود والكلام الحسن ، فاخشى ان يكور ربياء وميلا لإسبجلاب الخواط الن وفعت مجادلة إيك الحظوظ تتبرا اباعثا نفسانيا أو عجبا دنيويا لو مدارا ليس بهذا حلجة فلما اجتقمع به وما اقلاه سالمة إلى أن الوقت عجيب هذا في زمن ولئك ؛ اذ هم تابعوا التابعين فكيف بهذا للقرن السابع اللذي اكثرهم يجهلون شريع لسالد قدحا وحقيقة العحب بدغ ، كأنهم ما علموا عطاء الله ومواهب مدد الل وخوارق عجائب خرائبه ، فأمنوا حتى استحلوا المحارم ، والوقع في تحاديث مجامل النفع ولأثر طريقهع بالسنتهم وشرعوا ينفضمون سلوكهع كأنهم لطلعوا لن بلب العطاء خلق ، أو العلق العبق سمق ، وقد حكى عن إبراهيع أنه كن با البرية وإذ قد اشد به العطش ، وأضر به القيظ والنفت في جانب البلدية فوج رعيا متوكثا في عصماه ، فأتى إليه فقال له الراعى : يا ابن أدهم عطشان انت ال : بلى ، فقال له الراعى : يا مسكين لو اخلصت لله تعالى لأسقاك ، ولكن قف نظر قدرة مولاك ، وتقدم الرعى الى صخرة كانت هناك مطروحة فضربه بعصائه ، فبرزت بشيين كثييى المرأة ولنهلا يسكبا ماء بيض من اللبن ولحلى من لشهد ، قال : لشرب يا بن ادهم وتعلم الإخللص ، قال : فشربت حتى رويت فضرب الحجر كما هو بعصاه وقل له : اهدأ وسكن مائك بإذن الله فسكن الماء شع ال : يا إبراهيع لوحققت صدقك لضربت للحجرنبع ماؤه .
عطاء الله خير معنوع يعطى الله لعباده في ساعة ولحدة في ليلة وفى زمن وفي أمر ومن يعترض من سائر الععترضين النعا يعترض على الله تعالى في عله ، ونعوذ بالله تعالى من التعرض ، بل النا نحن نطرح معنا أنفسنا للفقراء كلهم نحذرمن يعابهم ، أو ينكر على أحد منهم حاله ، على أى حال كان ، وان يخدمو (6) في المخطوط 55 يتعرص ، المتعرضين ، يتعرض 45 ، والعنبت من المحقة الهوهرة العخيفة 2 يتحلوا فما أحسن كلهم ، النظر ترى عجبا محلقين روسهع ملبين متضرعين بالوله والفلة حفاة عراة ، لباسهم الشعر والوبر وغير ذلك من لصناف الألوان ولصفات ولهم طرائق قدا فعا لجهل من جعل قدرهم ، وما أعماه وما اسعد من لطف نعم وما اسناه إيش يقال في قوم كلهم طالبين الله أينكر عليهم ?! كلا والله قيل ، لاب عبلس " نرى قوما يحلسون بلا علم ، قل : العلم لجلسهم ، قيل : فهع يتواجدون ينعليلون ، قال : دعهم مع الله يفرحون ، ولا ينكر إلا على العصيان مثل الهوى وللزمور والقينات والمعازف وجميع اللهو من طرب إلى طرب إلى عود إلى جناك إلى مزمار إلى كل اللهو وجعيعه وأهله وأهل شرب المسكرات والعنكرلت والغمر المزاز ونبيذ التعر ونبيذ العسل ونبيذ للرملن ونبيذ الزبيب ، ((كل مسكر حرام ، وما أسكر كثيره فقليله حرام » (1) وقتل النفس وشهادة الزور وقول الزور ولكل معرال الناس ، هذا للذي يقع قبه الإنكار والقول ، وهذه العحرمات فهل أحد بندر على قوم قطعتهم الطريق ومزقهم النعب والنصب والتعويق والعرى والبرد والحر والكد والجهد والسفر والضجر بالإقلمة والوحدة والغلوة والانقطاع والعزلة والقلة ، قد الخذت منهم الطريق والتمزيق فضاقوا رزرعا فما يحسدون من لفص أنينهم ضوخسا (2) بهم ، وييرد غلبهم ويطفا حرارتهم ويقوي عزيعتهم كما ل : المؤمن لغو المؤمن ان لع نيصره لا يخذله ، ولن لع يجبره لا يكسره ، وان لع يستره لا يخجله ، وان لع ينفعه لا يضره وان لع ببصره فلا يعمه وهذا هو الأدب إن الكمل الأدب حسن الأنب كما قال بعضهم : قلة معرفة لخلق القوم من الحرمان ؛ إذ خرق سياج لدبهم يؤدى إلى العطب ، والبلب مفتو 1) مبق تخريجه .
2) كذا بالعخطوط 55 ضوخصأ» الموهرة العخيد ماغلق إلا أن القوم ولقفون ببلب الله تعالى والجولب منادملت فى الغيب الغيب ، وكهذا وقت يعرف ، فلن لكمل الحال الابصى الأشرف واستغراج أمور الله تعالى بالأنب الأشرف يحصل الممنوع ، منع عن سر تبيان الفحوى وخير السر النجوى ، وصحبيح أن الأمور من الله تعالى قد قدرت وحعلت على مقدورها ذلك من الشريعة المطهرة وليس إذاك مانعا يصيد مجتهدا ، بل الإجتهاد شرع مامور به ، وهو سبب قوله تعالى : [ وللذين جاهدوا فينا لنهديتهم سسبلنا 4 (3 ثبت الكسب في مكان ، والأحنبى قي مكان ، فلا يكاد يعجم على الندبير إلا على من لم يدرك علوم الجمع مفوض فيه العدبر يدبر الأمر كيف يشاء ، من استبصر يبصر عين العين للعين بعيان بعين عيان عينه عن العيان ، فكيف ينكر شينا من ذلك إذا لمعضاه مالكه ومتصرفه والعتصرف فيه ، فإذا كان اللطف هبة من اللطيف اللعطلوب ، فلا يغنلج ساكنا عنده يعزم الفصم أو اسم أو رسع أو جسم او شم أو ذوق او منع أو رق أو فهم أو علم أو كسب أو لمر اونهي لو دراك مطالعار غيوب أو نقولات أو بواعث ربانيلت واسترسالات رحمانيات او توارث بعا غذي قاطعات أو أحمال بحركات أو تحاركات أو مخكجات متنوعات أو قادحات أ جاريات أوباينات أو غاديات أو واقفلت أو موانع مانعات ، ولا شيعم مانع ولا قاطعر ولا خادم ولا خادع ولا قادح ولا قامع ولا ممانع ولامكاتب ولا مدارس ولامصالر لامولرد الآلاء قال جل من قائل : ( قى لو كن البعر مدادا لكنمات ربى لنف البحر قبل أن تفد كلمات ربى ولو جئنا بعثله مددا 4 (7) فكل المعبرين المبصرين والمولين والمتكلم في علع الكلم أو النفسير ما وصلوا إلى عشر عشار معرفة كنة ادراك معنى حرف واحد من حروف القرأن ، أو معرفة كلمة (1) آبة (69) سورة العنكيوت (2) آية (1٠9) سورة الكهف البومرة العخهفة 202 واحدة من كلام الله نعالى ، ولكن كلامهم يغير ويطير وبفسر ويسكر ، يكت ريعلى ، ويقرا ويظهر ويبدى ويعيد على قدر ما يفتح له عليه من مفاتيح فتوح الغيب ، فينكلع بذلك ، قد يكون في علع التفسير شي ينقل مرويا فهو اجعله واسلمه ما كتبنا ألا لما ورد محرك ، فاستقتحنا باب الكريع ففنح لنا بعا راينعوه ، وليس حد كلام ولا إفهام ولا علم ولا ععل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، فالكلى منه فضلا من دنه موهبة من رحعنه بمنه وكرمه نعمة من جملة ودود بنعمته أهدالنا فاهتدينا ، وبجوده أنعم علينا وبكرمه افاد قلوبنا ولا من أين لن إلا من واسع عزيز طوله وحوله ، فكل منه يفضله وبحمده وبنعمه وبنعمته وليس العوض منء في الدارين بشي إلا هو وليسن الغرض كراملت ولا منقبات ولا أيات ولا مقامات ولا نعات ولا حال ولا قال ولا بال ولا مناجات إلا صمت سمت وكلما دونه عرض ، وكما قال بعضهع : وكل شي دون الله باطل وقد ذكرنا معنى نلاد أن فيض الربوبية إذا فلض أغنى من الإجتهلد فصاح الجهد قاصر إذا لع يقرا من لوح المعانى سر عطاء القانر وإلا ما يوصله عمله و قصره وهنه ، وقد يعطى المولى من يكون قاصرا يعنى في العخابر والمحابر اقتحام المهالك والهواجر والعوم في البحر الزلخر واموج للزاجر ماكل صن رقى العلبر نابر ، أو برى وكتب بالعحابر ولكن من رقى منبره بإخللص السرائر ثمرة صدق إيمان الضملئر ، وخطب خطبة العحلضر بلسان الأدب المصانر وسلع للتدبير والعقانير ، ومقطوع عن حصول غرضه وعند وصوله لغرضه فاذا وقف ع مطلوبه انحجب بعرض عن محبوبه فليس المطلوب علما وعيا وغنى وخيرا وادراكا وليس إلا للنه قال تعالى : [ وتحن أقرب إليه من عبل الوريد ) !
1) أية (16) سورة ق المومرة العخينة 2٠3 [ وهو معكع أين ما منتم ) (1) فليس مطلوب من عرفهم مو لاهم حقيقة لمعرفة ب ليص مطلوبهع إلا هو والنظر الى وجهه الكريع يوم القيامة ومن كان خضعا لقدوس مشنغلا بالقدوس عن القدوس ، وبالحق عن الإنس وبالعنح من الله تعالى برها ثم الجمع ولسن الجمع ولسلن ما قل وكفى عع ان لول ما سلك لله أهل طريقه ومحبته واهل تعقيقه خروجهم عن كل شين إلا الله تعالى ؛ لانه غاية المنى والغلية القصوى ، وان الغاية القصوى طلبه ز لا لغيره ، ولا لشئ من الأشياء ؛ لأنه الغلية العظماء ، وليس غيره منفع ، ول بونه مطمع إلا ان المعاطف لا تكون إلا من العلطف ، ومن وقف دون العلطف حجب وان كان عرفا إلا لأن يكون عن المعروف لا مع العارف ، ومن خرق الحجلب كيف منع حجب نون ربه ، وكيف يجم مع قبره بعدا ، وأما الفتى فصت فى في الفناء ، بقى في البفاء فعلع للفناء بصحبة علم البقاء وعلع يصحبه على فناء الفناء من للحجب إلا أن يكون فناء البلطل ، كما قال بعضهع : لفنى موس عن موسى حتى عاد هو المكلم ، فلا نعوذ إلا بالعلك القدوس ؛ لأن هذه مقاما ناس مارقوا على مقام ولا خرجوا تعد عن المقامات ، وليس الكثزة في ذلا للقط بيقيده لا بالمقامات ولا بالأرواح والقلوب ولا بالنفس ، فمن قام بعلم للقياج طلفت عليه شموس المعلنى والععرفة فينور شعس العرفان وطوالع مطالع لموثر لإيمان ، يكون للعحقق في ظل لطائف نسمات جنات الأعباب قد شرحناه من لنتويح ما مده مقام التصريح والقوم نكرهم الله تعالى في كنلبه العزيزحيث قال ل رهل )(2) وقد قل صلى الله عليه وسلم : «« الأمثل فالأمث ) (3) إلى يوم لين وهم أهل ورلته ، والله نعالى يفيد كلهع معهم ببركلت مقصدهم ومقصودهم (1) أية (4] سورة الحديد 2) أية (23) سورة الأعزاب 3) اح الحلكم 2 / 43 العومرة العخيلة .
(وع ح«مه وضو الله ننعاله عده اة ثأل :لما ورد العطر الكريع والنشر (1) الزكى والذى هو كالنسيم وارق من عليل النسيم ، يسفر عن جوهر مضمين وعن در هنين ، يكلد سنا برقه يغطف بالأبصار وسنا طلعة بهجنته مشرقة الأنوار ، وشموس المعارف من فيه المعارف بدو ونتجلى وتظهر بكلام دقيق لحلى من المن والسلوى معطرة الأرجاء مكملة الأنواء نفنر في الجمال ، ونعشى وتخطر في الدلال غريبة الألفلظ ، عجعية ألحاظ نجلى معنوى ومعنى إلى مقلدة يقلايد قلدها الجليل ، ووشائح تخطر فيه وتميل ، منسوجة بالإيمان واليقين مطمخة بالصدق والتعكين ، الشعس وجنتها ، والقعر غرتها والكواكب شمسها والبرق لنمتها والشروق طلعتها ، ونهتز ونمشد وترتجز قد مر شذاها وند عطرها ، وفاح عبيرها ، ولاح على صفلئح وشائح الواح الأرواح النور المعنوى والسر الجليل العضين ، فبدرت بندر ونتشد فيشكر من يسمع أو ينظر أو يجد فيننئر من خبق الغبوق في الغروب والشروق ولوام طوالع جوامع مجامع جمت الجمع بلطائف وظانف عوارف معارف منابع مصانع مشارع مرابع مواشيح اورلد حقائق نقائق رقانق لوامق سوابق مغالق عوامع ملاق عوانق جداول حداول الحقايق فإن أول الحقيقة الشريعة ؛ لأن الشريعة مضمونة قال رسول الله صل لله عليه وسلع (اتينكم بشريعة حنفية بيضاء نقية)) (2) فإذا أمسك وتعسك بها أولو لألباب افالنهع الحقيقة ؛ لأن الشريعة هي الشجرة ولحقيقة هى النعرة وهى المعرفة ، فإذا تعسك العبتدىء حال بدايته بالشرائع في الأمر والنهى والزجر حر2) الفشر : الريح . ((المعجم )) ، ص (616) 2) سبق تخريجه اتممومرة العسين فابته الحقيقة عن اصل شابت وفرع نابت ؛ لأن الكتاب والسنة يفيد النه غاية الفائدة والشريعة شجرة عالية العلى عامرة الرجاء أصلها ثلبت وفرعها في السعاء فالعاء سكون بأصولها ، هم العلماء بلمر الله فهي شجرة مثمرة ، والعاء سكون باصوله فروعها هم العلماء بالله ، فهى شجرة منمرة بانعة طيبة أمنة زاهرة باهرة لخرة مفتخرة مغدقة محدقة باسقة نقية عطرة ، لها رائحة تجفى العسك من نداها والعنبر من شذاها والرياحين من ورقها ونسيع الوجود من نسماتها ، وزهر الأرض منن نشفلنها ، واعندال الكونين من نبانها والعلماء والفضلاء ولعكماء والعرفاء بع كون يوعون ويفسرون ويعبرون ويتاولون ويبحثون ويجادلون ويعتون (1) منها ويشربون منزلالها ، ويستقون من جداولها ، ويشتشقون من طيبها ، فمن النامر من تعسك يأصلها ، وماحسن يعير عن فرعها ، فعن زكم من نداها وماعطى ان ينظر إلى قعتها وفرعها ، فإذا ورد وارد معن قسك الأصل ثم ارتفى إلى الفرع وجنى ثمارها وشرها ، ورأى عجالئبها وغرائبها المعنوية المنوعة المجوهرة ؛ لأن فى علاها لوصاف تحير فيها أولو العقول العاقلة ، وتدهش عند رؤيتها أولو الفط وترتعش عند فلقتها وبهجتها أولو الهمة ، ونذهل عند وؤبتها وتغيب لولو الإدرالك عند معناها ، ويسكر من حضر من شرابها ، ويعيش بقية ععره بغداء من خذانها ، فأول قواعدها قواعدها وسواعها ومسالكها وموافقها أصلها الشابت ، وقواعدها شهلدة أن لا إله إلا الله ، ش قواعها العناية السابقة ، فإذا كان للعبد سابق عنلية سادقة كما قل رسول الله صلى الله عليه وسلع ((شهلدة لن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله إقرار باللسان وطملنينة بالاركان ) شم معرفة العلل والحر والامر والنهى والزجر والحج والعمرة والصملاة والصيام واجتاب المحرملت في القول والفعل ، فإذا كان مخلصا في شهاته ، يجب عليه معرفة وضوءه وجلست (1) كذا بالمغطوط 55ويعتون لعورة العشين وصدق نيته ولخلاص ضميره ، ثم معرفة منته من فرضه ونفله من واجبه وندبه وقرعه وأصله م يعرف لمن يجلس ينوضا بهيبة ووقار ورفق ؛ فن بعضهع كان إذا جلس توضا يأخذه اصفرار ، شعم يخنار مكانا طاهرا أو بقعة طاهرة ، ويصبغ اصباغ سنا ؛ فإن الذنب يخرج من خياشيمه إلى لطرلف بنانه إلى اطرلف قدميه إذا كان على الصدق والولاء خرجت خطاياه بإسباغ والوضوء ، ويختم وضوءه بالتكبير التهليل والتعظيم وللنبجيل التسبيح والنقديس ، ثم يأنى إلى محرابه عارفا بعا يجب عليه ، وبكم يدخل الصلاة ، بكم فرض ، وبكم سنة ، فإذا تقدم يعرف لمن يتقدم ريحضر نيته وصدقه واخلاصه ويخاف ربه ؛ ليكون كما قال رسول الله صلى اله عليه وسلع ((إذا قام لحدكم في الصلاة فليكن كأنه يرى الله فإن لع يرى الله فن الل يراه» (1) وكان إيراهيم الخليل عليه السلام يسمع لقلبه في الصلاة وحبة عظيعة ، إذا نقدم أحدكم للصلاة فليكن بالنية ، والنية والخوف والهيبة والإيعان وصدق في لإسلام والصفاء والصفاء وحسن الإصباغ ومعرفة صلاته ، والمعرفة بعأذا قاء بعاذا يصلى ، ويحضر قلبه بين يدى ربه لعله يكون من المقبولين ؛ لأن رسول له صلى الله عليه وسلع يقول ((إن أحدكم ليحلى الصلاة وليس له منها إلام مقل حشى ذكر خعسها أو ربعها أوسدسها أو عشرها) فعن كان على طريق لشريعة يغترف من بحر الحقيقة والهداية وعضته العناية أفادته الربوبية سلوك الشريعة بلمرها ونهيها وزجرها ، شم معرفة العناية بالله نعالى قال الله تعالى ك إن الله يعب التولبين ويحب العتطهرين 4 (2) من سابق عايته بعبده شم قا صلى الله عليه وسلم ((التائب من الذنب كمن لا ثنب له )) (1) احسن] احمد 2 / 132 - وعلية الأولياء 6 /15 6 صبقت 2) سبق تخريجه المورة العخيفة .7 ل الله تعالى : [ إن الحستات يذهين السييئات ذلك نعرى للذاكري 11 قال تعالى : ( وما خلقت الجن والنس إلا ليعبدون )) (2) فمن عرفنى عبدني جننى ومن وجدنى عرفنى ، وقل الله تعلى : ( يعبهم ويعبونه )(2) من أحبه عرفه ، فإذا سلك السلك في العلم طريق الشريعة والعحبة الععرفة وللتوبة الحسنة افاده الإخلاص والصدق والعلم والعقل والعلم والأب والصفاء والعفاء واليقين والوفاء والنقوى والحقائق والدقانق والطرائق أفاد ذلك علع يقين ، فإذا كان اصول هذه لشجرة شابت في الشرع طالعة فى العلم اخذت على لطريق ، فإذا سلك العلم الشريف والشريعة المطهرة افادته العحقائق المعارف ، يرنقى من لصل الشريعة إلى فرعها فلما ععلوا بما فتح عليهم وعنهم أقفال لحجاب النفسانية والحظوظ الدنيوية (4) ، وكشف عن ابصار هم وعن سراز بصائر ضمائرهم ، وجلى عنهم الظلمة فنظروا عاسة الشجزة وهى الشريعة الحقيقة متصلة بالشريعة إذا كان العلم أولها والحقيقة أخرها ، فلما مسك من نعسك بها ، فقوم رزقهع الله العلم بعملها فارنقوا إلى أغصانها ، فلما رأوا في سنائها ما لع يروه في أصلها ، فذهلوا ودهشوا ، فبقى أكثر ثعرها ما عرفوه ، فسطع لهم نور منها فظهر لهع أسرارا ، ورأوا بها لنوارا وأزهارا وأثمارا ودررا وجواهر وياقوت غرائب وعجانب ، فمنهع من عقل فتكلم عن بعضها ومنهم من سكر ، ثع لفاق فما عى ولا لفاق ولا عبر عنها ، ومنهم من سكر ثعم افاق فوعى فعبر فما ظهر منهع نتائج الشريعة المحمدية الذي هم تمسكوا بفرضها ونفلها وستنها ، فانتبعوا لمرها حتى فتح لهم من العمل بعلمها ، والإتباع لأمرها نتائج رقت بهم «يمشون في العلم (1) آيه (114) مورة هود .
(2) أية (56) سورة الذاريات 3) آية (54) سورة العائدة .
4) في العخطوط 55 الذنوانية ، العومرة العخينة 2 لى حيث يشاؤن من الشجرة وعلوها وما فيها ، فبقى خلق كثير يقولون : إن هولاه خارجون معاذ الله بل يشك الذي ما رأى نورها ولا لرتقى المرنقى الأعلى ، فعنهع ن رزقه الله الشح والذوق النظر إلى الشجرة العجوهرة ؛ لأن في علاها أوصاف تحير فيها أولو العقول العلقلة وتدهش عند رؤيتها ، والعشاهدة إلى علوها وعلومها النظر إلى رقومها والمعرفة بها والإدراك لكل معانيها ما هو مثل من تعسا اصلها وما ارتقى إلى فرعها قال الله تعل : إن لذين قلوا ربنا الله ثم ستقاموا تتنزل عليهم العلتقة ) (1) وقال صلى الله عليه وسلم حكلية عن رب لا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى احبه ، فإذا احببنه كنت سمعه الذى سمع به ، وبصره الذي يبصر به ، فبى يسمع وبى يبصر » (2) والله تعالى وفق لولادى راما قول من قال فوعزة الله إنى طيب ، وهذه معرفة من عرف فلو حصمل لهم اطلاع لما وقعوا ولا يكون الفقير فقيرا حتى يكون حمالا يحمل ويحتمل ، ولا يؤذى من يؤذيه ، ولا ينحدث في ما لا يعنيه ، ولا يشمت بمصيبته ولا يذكر أحدا بغيبة ، ويتجنب المحرملت موقوفا من الشبهات إذا بلى صبر ، وإذا فدر غى ، فهو كالسلطان مهابة أو كالعبد الذليل مهانة طريقه اليذل والإيثالر والصفو لإحتمال ، خضيض طرفه ، يعمر الأرض بجسده ، ويسكن العلا بقلبه ، فكل من تحدث في ما لا يعنيه ، وقع فيما لا يرضيه ومن نطق بالحق في الطريق وكان محاميا عن خرقته نال العلا والمعالى ولحبه المولى المنعالى فجزى الله من حصى ن خرقته خيرا ، فإن ذلك كله عضوا ولحد (1) آية (3٠) سورة فصلت (2) سبق تخريجه المومرة المخيفة [و حاعه وضه الله ننمائه عده ا] لثالى : الحديث يدل على لن من خلق من الصفاء صلح للمصافاة ، ومن خلق من الكدر لا يصلح للقرب ولا للمناجاة ، خلق ابليس من لصل غير طاهر فكانت لعة العبادة عليه علرية ، فشجرة معاملة بإيقاده الخوف تحته ، فلما أعرض عنه ماد إلى بروده وطبعه .
خلق ععر بن لخطاب رضى الله عنه من أصل نقى فكانت أعمال الشرك عليه عارية كلما عجبت نيران حمية الجاهلية أنرت في طبعه إلى ان فنى دد حطبها بمده أعراضه فعاد أى العرفان فقتل لباه رضبة في الإسلام ، وله في معنى ذلك ، وكل إلى لصله عائد ، وإن صده الصد عن قصده كما الماء من بعد سغانه يعود سريعا إلى برده ، من جرد عزمه من الإلتفائات الباطنة وقوي عقيدته فصح ومسك وتعسك وجرد صمع اليقين على جيش النفس ولشيطان ، فانهزم الشيطان مقهورا ، وهواء النفس ذليلا مكسورا وتملك الصدق والإخللص ركن القلب ، وليس التوحيد بقليا التيه والعجب وجاءه مياه القرب فاسقت ارض لقلب وترشفت ععيون التوحيد كعال النفريد ، فتدلفق البحر الأعظم وانصب جلاء نور الشغاف وسرى يجرى فيه السر وجرى ، فلما لمتلا بلطنه نورا فاض يض فياض الفياض الفياض من لدن فيضا فأملته الأنوار جلالا وجمالا لدفعت الأقمار بأمور وليس لها مثال ، واخرجت لولوا سلكا سلكا وجواهر عقة عقدا مصضيئا محتبكا ، وعلقت در إخلاصه ، وعملت سلكا فلم اي لمياه العياة تسقى في صفائعه وتربي منلنعه فلبرق من لمعان برق لمعاني بظواهر الأوانى أن هذا شراب من شربه تعايل ، ومن مزجه تطاول بالجمائل ، فلسات ناطقة ناطقة وولثقة ، فقل : كم من فوال ملذاق طعم قرب لا شرب شرلب الخمر الحلل لا خمرا حرمه القرأن قد لعن شارب العوهرة العخينة وعاصره وحامله وحاضره والعحمول له (1) ، لاشربة اللبن والغمر ، فاللبن قعرها ، والخعر شعسها ، فلبان البون ينفع من البون ، فكل من لم يشرب شعم الصهباء الربلنية الحتكريسيه ، ويشرب لبن يدى الوصل فعن لين يحصل له القطع والوصل والإدر لك فأقتنى خمار العيش بفضله ، واجنبى شارا ينهنأ بتحصيل محصوله فإذا كان ذا اشنغال على وبلطن مغنى خفى ، تراه يقرأ معانى الرموز ويتفرج في مفاتيح الغموز ، ويفتح اقفال الكنوز من العلم المخزون والعلم الموزون ، فيجد رموزا كلها صحفا ، وصحفا كلها عن معنى دق وخفى وفهم بسر الله معنى مشكلات ، ويعرف بعلع الله وبأمر لله المغيبات ، فيندرق بالمونقات ، وبيخرج عن العنثفات ، ونعمل به العنايات ، ونحمله سفن النجاة وتطوى في طى طي مقامات والطبقات ، فلا عجب من الأملاك حين يهيطون من السماوات فى طرفة عين ، ثم يرجعون في طرفة عين هذا كلن دأبهم في زمن الأنبياء صلوات الله عطى نبينا وعليهم أجمعين ، وقد وردت الأيات ، وثرادفت الاخيار عن المغنار والأبرار أن قلب المؤمن وروح تمزق فتحرق الحجب ثم ترجع فتتحجب وقيل فيها : من لا يحتجب باطنه عن الله طرفة عين فيا ولدى عش عيش الأبرار ومعايش الأغيار ، واحفظ مواضع الأسرار وكن داخلا في العلجلة والإضمار خلرجا عنها بضصائر الأضمار ، وحصمل ما حصل منها زولدة دار القرار ومتحصل منها من دقق الأسرار ، واعمر مرآة قلهاى يالخوف والمهابة من الجبار ، وسكنه الرسوخ والاسنتزال ونكعيل نق عين بصيرة بعلوم ترجى النوال ، ونشرع الكمل ونور الجلال وطلب العلوم الشرعية لولا لمن طلبها والنسبها فرضها وسننها وواجباتها ورغائبها فإن حصل له من ذلاد (1) سبق تخريجه المومرة العسينة ماصل يحفظ عليه لساس النقوى ، وينفع عنه الفنتة والردى ويقلل في عينه حب دنيا ، فإن كان فقيرا أعجميا لا يدرى من العربية لفظا ، ولا يعسن لن بفص لحظا ، وهو من المعبين للجمال والمستعرفين في تجلى الجلل ، فهنينا له فيداوم لى ثلك ، ولا لأحد حليه سبيل ولا طريق على تسليط في العالم ؛ لأن فص الدرلسع والمولسع والعناسع اعظع من المولسع والعراسع والمنلسع والعباهع من ننبيان بيان الكلام باللفظ والعللصم ؛ لأن هذا الأعجمى يعنى ما كان تكيا أو إصجمى أو من جميع الألسن غير العربية وجميع الأجناس هذا الأعجمى صدق لله في حب الله بالتكويين في مجارى النتييين ولا خلض بحر الطلسعم ولا للطصس ، ولا عرف الخعس بل وحد الله بالشهاننيين ، وحقق طلبه ، ولع يتعلق بشي من الدلرين غر محبوبة ومطلوبة ومرغوبة ، فكم عالم لا يعمل بعلمه ، وكم دين يحكم الحكع وهو بديد في غضبه ، فإن علم وعمل فاز وحلز وكان أوحد في العالم قال سيد ولد آم محمد صلى الله عليه وسلم (من الزدلد عما ولع يزدد هدى لع يزدد من الله إلا بعدا )).
فيا من وقف على كتابى هذا إن كنتعم شبابا يافعا فبالله عليكم يا شباب اقبلو صح من نصح لكم حنه على نصحكم الإيمان وشفقة الإسلم ومحبة النبى صلى له عليه وسلم فارحموا شبابا خضرا رويا يترونق ويزهر عليه بهجة حسن رونق ويعيس كالبان ميلا وكلامك طريا وينشد بلسان الشبوبية الحانا وينشح ويتبهرج جهلا وعمى .
انقوا الله واخشوه من سوء العنقلب فما أعسنكع با شباب القوى ، فيا من ه بى لصمحة والعافية سالما من البلاء والجوى ما لجملكم إذا فرشتع وجوه الحسن ربكم ، وسجدتم لغالقكم وبارنكم ، وذبحتع النفسكم ، كما نكر عمن تقدم لنبح اولاد (1) [ضعيف جدا] الفوائد المجموعة ص (288) ، واتحلف السادة المنقين 1 /351 و 47/8 الهوعرة المنهنة من الأنبياء ما لحسن وجوهكم اذا أبهاها إذا هى خدمت ، ما لقرب التحف العواهب للشياب التانب ، كم من شباب اصلح طربقه ومهد نحفيقه ، فبرز قامات النمكين له ، فقطع شيوخا وكهولا ، ونقلد بالنقول والمعقول ، فأفادن معرفته علم العنزول ، ونفجرت عليه بركات الله وبركات الرسول ، فورد عليه وارد يسلكه اقتفاء أثار رسول الله صلى الله عليه وسلم فكم سلقت الحسايات عن الصالحين والأخيار وعن المباركين : ان الشباب لهع نعكين ما منهع من اللسلف برجل من الكبار إلى ولجنعع بشاب صاحب عطاء واشتغال ، ولظهر لهع من النال بلسان الحال لا بلسان مقال وردهع إلى الأعمال وعجزهم في ادراك ظواهر بواطن الوجدان بنصمديق فعل لا بفول لسمان فلولخذت اذكرلكم خبر الشباب الطائعين العحبين الواصلين لضباق الوقت وفرغ الزمان جعل بدك يا شلب وافتحها حد بديه من قبل لن تقدم عليه ، ومرغ خدك على بيع الأرض قبل لن يسود وجهك يوم العرض ، فالوقت أن والساعة قد جاع يشروطها ، وغرجت بعجائبها .
يأ شباب اختتموا صمعة الأبدان والعلفية ولغدموا الرحمن قبل ان نتقلص الشفتان ، قبل ان يخرس اللسان ، قبل يعلق العيزان ، قبل بغرج الديوان ، قبل ترجف النقلان ، قبل يحضر الإنم والجلن ، قيل نبين فضلئح الإنسان ، فعا الستك فيه إلا مكشوف ، وما العسكين العاصى فيه إلا مرجوف .
١ هذا خلقاد مولاد وأعطاك وطلب مناد فرضا فأبيت فضا ، وعجباه طلراه سيدك وربك وطلب منك لنفسك ، فحسيت على روحك ، طلب مذك ذرة ليجعلاد كالجبل فأبيت لنفسك إلا المضرة ، اشرع يا هذا في رضى الله وبره ، واعمل ى قلبك سره ، لعل نتسلم من نار عرة سوداء حعراء مرة محيادهما (1) ظلما منكرة (1) كذا بالمخطوط حيادهم لعوع» المخيدة 21 إذا برزت في الآخرة بعجانبها والاهوال ببوايقها ، والساعة برجائفها ، فما دكت الأكوان ميدا ورجفت وزلزلت واختطفت ، واهنز العرش ، وماد القرش وهد وقام كل العباد بصرخة البعث ونفغة الصعق حفاة عراة الأبدان فتنقطع السماء قطعا ، وتتتشر لكواكب معا ، وتتكور الشعس ، ويخسف القصر ويذهل كل البشر ويقول الإنسان يومئذ اين المفر ، تراهم شلغصين باتأبصار الى السماء يوم تجثو فيه الأتبياء على الركب ، ويشتغل الولد عن الوالد وكذلك المولود عن الأب لم يبق إلا اعمالكع وصحفكم ، ومالكم ترون الملنكة قد كتيوا كل السيئات والحسنات صغيرة وكبيرة كلمة ذميمة أو حقيرة لكزة ضحكة غمزة لعب لهو قمار فسق لطلطة كذب سوء نصب طرب شرب لهو أو منكر قينات معازف نفوف كفوف فرقعة أصابع لطرب غيبة نميعة كبر عجب حب ريب بغي على مسلع ، ظلم لمنقطع ، نعاد على كبيرة نجرأ على جزيره ، نظر إلى ذات معر بعين غضب ، لو عين خيانة ، غش لعسلع غيب لمؤمن حقد لأحد مفنى ، ممارة حسد مطمع ، قلة إجابة لداعى النعكاف على نسيان الموت والآخرة والبعث والحش والعوقف والهول والأعظع يا شيوخ ما بعد البياض الا الفياض اليوم إذا عشش على ربع اتإنسان لخلاه أغربه ولقلاه ، فإن كنت يا شيخ ضعيف الشيبة فنتب واعبد مولاك ورالفيه فالشيب حلة ووقار لو عرفته انت مطلوب إلى الرحيل نسعى في ععل القامة والأمل طويل الزرحع بعد أن يبيض حد له سكين الحصد ، وشرشر له جلزر الجزر ، وم قى إلا هيوب ريح القلع بزوبعة نقلع لصمول المنكور من الزرع ، فاغننم ما بقى من حياتك قبل مملتك ، وانظر وخف الله ان بوبخك على رؤوس الأشهاد فيقول لك : يا شيخ السوء وعظتك بكنابي وبكلملتى وبليات غر اثبى ومعجزات أياتي وباختللف الليل والنهار وبالأنهار والأشجار والشموس والأقعار وبالعجائب من صنعى ، وبكونى خلقتك في بطن لمك ، وحفظك وأغرجك إلى هذه الدلر فوجدد لهومرة العسينة 21 بن نعمتى ارمضا نقلك وسماء نظلك وطعام يقوتك ولباسا وركبا وصروجا وفروجا «نعما ونرارى وماء جلريا وفواكه مختلفات ونبلتا واقوات وأيلت بعد أيلت وحياة ومعات فنسيننى ولهيت حتى رحل عنك الشيب وولى بعارضيك العشيب ، فلعلا أن تبلدر قبل العفترش لك ، فتادر قبل ان يكون البلاء بك نازلا قبل ان تخ نك الأملكن والعنازل ، فعن شلب فى الإسلام شيبة كانت له وقارا فكيف ل ستحى من شاب من الجبار ولا يخاف من نجرجره إلى النار وهى مقر الأشرار الكفار والفجار ، فيا لها من دار بالها من دار .
ولنتن يا نسوان اعملن كلكن ، ات الله تعالى قد نكركن (1) في القرا الآيات ، فقل جل وعلا : [ والمؤمنون والمؤمنات 4 (2) وقد امتركن 21) الصلاة والصيام وغض البصر وحفظ الفرج وان لا تسبن احدلكن زوجها ، وان لا علو بصوتها على صوته ، وتحذر إحدلكن من كبرها وعجيها ، وتؤدى فرضه ونخاف ربها ، وتكون لبعلها مطيعة في مطلوبه مجيبة له فيما يقصده من أموره في طاعة الله ، وتقضى حولنجه المعروفة به ، ولن لا تقول احدلكن لزوجها : ما رليت منك خيرا قط ، فإنها نقع في سخط الله ، ولكن يالجواد إذا صهرتن واحنبن فلن الصرأة الذا ععلت "ميدة وقدمنها لبعلها أو بين يدى عاثلتها كان لها لجر كبير ، منكن في حملها ورضاعتها كالمجاهدة قى سبيل الله ، فلا تضيعن ما لكن من الأجور الجزيلة باخلاقكن وجفلكن ومخالفتكن لازوجكن وان لا نخرج حدالكن لى دار جلرتها إلا بإنن زرجها ولا تتبرجن نبرج الجاهلية الأولى ، ولا يعلرن لى ذلت محرم منكن ولتقين ربكم ، ولازمن الصلاه دالنعا ؛ فإن النار تشرب من 1) في المغطوط 55 أنتم ، اععلوا ، كلكم ، نكركم 8 ، والمثيت هو ر للصحيح ، وهو واضح (2) آية (71) سورة التوبة 3) في المغطوط 5 لمركع والمثبت هو الصواب العوهرة العخهنة لع نكن معاملة مولاها ، وتدعكن على انواع فعنكن معلقات بثديهن وشعورهم ريذولنبهع ، ومنكن من تحبس في نار عراة الرجال والنساء خليط محيوسين في غانر ، هذا في بعض الخبر وبعضه لا ، إنما كل امرأة منكن تؤخذ على قدرها فنبن وصلين واعبدن الله وخفن النار ومن غضب الجبار تهذه وصيتى اليكم ومن ولى ولاية أو أمر لمر فليحكم لأمر الله ، وليعدل حدلا ، ولنيصف الضعيف من القوى ولا يميل في حكمه ولا يحيف ولا يجور ولا يتعدى ولا يبغى و لايفنري فإن كل راع مسؤول عن رعيه حتي راعية بينه والرجل راع بيته ، فكل راع يلبث في للنار خمسين خريفا إذا لم يعدل فيمن حكم هم فخافوا يوسا يكون الحق هو الحاكم الحكيم العادل المنصف العدل يفصل بين خلائق ويأخذ للشاة الجماء حقها من الشاة القرناء .
هذا نب ولا تخلى من توليت عليهم بيتعلقون بك عذا في عرصات القيامة يأخذون حسناك ان كان لك حسنات ، ثع تطرح في النار ولنتبه من رقندك ، واستيقظ من سنة غفلتاك وحاسب نفسك في ساعك ووقتد ، فالوقت كما قال رسوال الله صلى للله عليه وسلم ((بعثت والساعة كهاتين ، وأخى لسر لفيل قد قد جله الواحدة ولخر الأخرى للنفخة ، وقد جائتكم الساعة بشروطها)) (1) استيقظو ن نومكم وانتبهوا من رقنكم يا غافلين استيقظوا من سنتكم يا كل من تحكم اعلموا ن الخلق كلهم عيال الله ولعحب الخلق إلى الله اشفقهع على عياله (2) قيل ان موسى على نبينا وعليه السلام لما رعى الغنم فما ضرب منه ولعدة بعصاه ولا جوعهن ولا أذهن ابدأ ، قيل : أنه تفقد نعجة منهم فلم يجدها ثأتى لها فوجدها في وسط ذئاب ، وكلنت ترتع وتبيت بينهم ، فقال لها : ضيعكك (1) بيلض بالأصل قدر كلمتين (2) إضعيف جدا] لبن عدي 7 /261٠ و 2611 العومرة العخهة الله أحملنك على عنقى حتى الحق باصحابك ، فعملها على عاتقه عتى لحق بها لصحابها ، فلما علم الله منه شفقته على الغنم بعثه نبيا ، وجعله الله كريم راعيا لبنى اسرائيل ، وبعثه الليهم نبيا وناجاه على طور سيناء ، والخلق عند الله مزاز فعن اعزهم اعزه الله تعلى ، وانما العق سبحانه ونعالى يريد يستخبر الخلق ، فيعطى كل أحد إمرة على الناس يحكم فيها إما بالعدل ليسعد لو بالظلم فيكون بب هلاكه ويبعد ونيعزل ، فإن نعم الله خلعة على العيد مكساها ، فإذا كان تحت لغلع طهارة طريق ووقار عدل وحكم وققة ظلم وحسن ثلبت فالعق يحبم خلعته عليه ويجعلها خلعة رضا ، ان لنقطعت الدنيا فهي تتقضى ، يعنى : الغلعة تكون غلعة ظاهرة تعود بطنة ، وظلت إلى الآخرة فإن كل شي يفنى إلا الله نعالى والعمل الصالح والبر والجهاد والفرض والصلاة والصوم والععروف العج واكتساب الغير والشفقة على الخلق وقلة الجور والنصفة الاحنصال والبذل ولإيثار فاغتنعوا يا اخواني ما دلم في القنديل زيت يغنيكم عن البطالة فلن البطل من ضبي زمانه في مجلس الكلام وقطع لوقالتة في الغفلة عن الإحتشام ولع براقب المذاك العلام ، من ضيع عمره ونفد لجله ، بماذا يلقى ربه اذ لكان غدا لول رجف عصل له سؤال الملكان وضيق قبره مع ضيق الأكفان .
ظر بماذا خرج منها من كان وكل من كان عليها خرج صفر اليدين مطروح الساعدين مقتول العوت وأهله متحسرون عليه لا يقدرون اذا بردو عنه ، ولا يستطيعون أن يدفعوا عنه ما نزل به فإنتبهوا واعملوا تصلحوا ، فكم لعب وكم طرب وكم غفلة وكم سهوة وكم ردا جعلنا الله وايلكم ممن عاملهم مولاهم برضاه ، واقبل علينا وعليكم بكرمه ونعماه وحراسته ، وحفظنا وعصمذ (1) في للمخطوط 5 مصفرا اليدان 5 ، والعثبت من العحقق (2) في المخطوط 5 الساعدان 5 ، والمثبت من المحقق العوهرة المسينة ونجالنا ولا يعوجنا ولا يكلنا إلى أحد سواه ، معمد ومن نباه وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلع وعن حامه وضو الله دعاله عده . اصجن وعن الععلصق] شال : لعا ورد الكتاب من حبيب من الأحباب فضضته ونشرته وصفعته وتأملد لسطره وكشفت خبره ومخبره ، فوجدت معالمه ناطقه ورسومه في سطوره باسمة اسقة ضاحكة مستتبشرة كلن الشعس قد حلت رداها عليه او للقمر فسا (1) بنور إليه وآيانه كالكواكب ولمحلته كالنور الثاقب يشير ويترجم ويبدى ويترنع بلسان لحب يتكلم وهو بخضوع ورقة التملس بركة الخرقة ، نظمه بين الربوع ، وقلبه بها مولع ، لو كانه ماء وارد العرابع وبسفح العرالتب ، واما حديثه قان العين م نظرت بل السماع فالأنن تعشق قبل العين لحيانا فإن العدد من الفقراء يعصل التعب أو القرب هذه جعلة الحب ، فإن العحبة إذا كانت بقلب مصعع سويداه فترى مطالعات العيون والعدد بها مغدقين والعشاهدة والعساعدة والمحاضرة والمنادمة حولها وبسلحتها منشبين ، وله اخصمان سعد وفروع عز وتعكين فألأغصمان والتمكين والثر المعرفة ، واليقين والبروق والعطر منها هو علم اليقين ولطيف نسيعها هو عين اليقين ، والأستتشاق المسكى من شها ، هو حقيقة حق يقيي فشعر يالخى عن ساق الإجتهد ، واركب على الضمر الجياد ، واطلب طرية تقطع منها اللكبد ، ولمت فيها نفس العنت والعناد ، ولا تكن ممن غفل عن العراد أسرج بسرج فرس صبرك ، والجمها عن جهرك ، إلا بذلك الملك الجولد ، فلذا (1) كذا بالعخطوط 5* فسا 5ة المومرة العخهنة تددنتها بمحزم الحزلع وسففتها فاعوس اللجام وركبت على مثناها ووشحتها على دفها فلدبها لأنبا وهذبها إربا حنى تعيل وتصيد وتتحرف بأنب ولين ، وتخاف من صوب الحديد ، فإذا بأدبت واطاعك اسنرحت بطاعنها ، وقويت بضاعتها وغلت يمناها وعلت همنتها فالفقير ثوب جديد لا ثوب رقيع فاسمع با مريدى إذا انقصمت على العود فشعر وسر واسفر عن اللنام ، وافصح عن التثمام واستعمل السهر والقيام والتهجد والصيام ، وأن تحسع تحصل صقل مرأة القلب الأدوية اللتى ابينها ك وابنها عليك استعملها نجلى صدأ قليك ، فهو مراتك انظر إلى الصيقل كرف يجزد بمجراد ويبعث عليها كلسا وشيئا من الاعلاج ويحكها ، فيغرج رضها في دهنها ، فتبيض وتصفى جوهرنها ، فلما صقالتك قلبك ، فإذا كنت كذلك ، فعليك بالجوع والخضوع والخشوع وفيض الدموع والأفكار الظاهر ؛ لأن الظاهر جولان السر ، فإذا كنت كذلك قبست من قيس جدوة فتتفجر على صفحات وجهاك من صفحات قلبك ، فإذا كنت كذلك ارسل شيغك اليك الرسائل الغيب من الغيب ، فتسمها ونصرها وتهينها وتوعيها وتفهمها نعلمها وتحملها وتنكرها للعاملين للمحققين الطالبين المدركين الراجير خلص ولا تشرك معاك فى محبتاد احدا ينكشف لاك عن عين ماء الحياة تتهل من مناهلها وتشرب من زلالها وننلفى جواهرها ونضين لك دررها ، يا خى والله البطالون محرومون ، اما تعلم ان الملك يتجلى في كل ليلة ، فاذا وقفت فى جنح ييل ، فاعلع لعن نقف ، وبين يدى من نقف وحقق العبودية بوظائفها ، ولخضع خضوع الأرقاء بنل ولنكسار وتضرع وبكاء ودموع غزار من غير شعدث ولا صراخ ، فإن يا أخوانى حضرة الملوك ما تكوعن إلا ساكنة لطيفة الادب والرق ، فلعلك تظفر بوقت تتفتح الغزائن ونفرق الأنصبة ، وتفوت الغنائم ، من كان لنعا عند الصباح فحمل القوم السرى ويشهد ربك عليك ان ما لأحد فيك غير من تقد ، فعاهده وبليع الله على ذلك ، فإن صممت وتصعمت فاطلب حينئذ تجد فإذ العومرة العخيفة كنت كذلك فقد النن لك ان تفتح ما تريد وتدعو (1) الناس السى ربهم ، فانا نأدبهم ونذودهم عن النار ، كما قال العختار صلى الله عليه وسلع (لراد شارد إل الله نعالى خير من عبادة عابد سبعين منة)) (2) فشد واحتزم ؛ فان التمسك وحسن لظن هو غابية المعنى وبعد ذلك جود سيف النتج والنجح ، والله يفتح وهو الفتاح العليم ، فهذه وصيتى إليكم بعد السلام عليكم ( ومن حلعه أيخرض اللدعدء ? خال : قد افلح المؤمنون ، لله در قوم جدوا في سراهم ، وعامنوا مولاهع ليلهم ونهار هم حتى أتاهم من الله غلية مناهم ، فهم يوم القيامة أمنون ، قد افلح مؤمنون ، مكروا من حبه وهاموا من بعده وقربه وخافوا من وعيده ووعده ، نتراهع خاشعين قد أفلح المؤمنون ، تجلى في سرلئرهم ، وعلم ما في ضملئرهم فقوى عزائمهم ، فهم من شراب الله بشربون قد الفلح المؤمنون ، بين لهم الطرية الفردهع فيها بلا رفيق فذهبوا يستبقون إلى البيت العتيق حفاة ماشون قد افلع العؤمنون ، أحبهم فاحبوه ، طلبهم فطلبوه ، أمرهم بذكره ، فهع له ذلكرون قد افلح المؤمنون ، اوصلهم الاتصال ، ولشغلهع به عن قيل وقل ، واصبح له دليل حيث قل : رجال عاملون قد لفلح المؤمنون ، غابوا عن الدنيا وعلموا لنها نفنى ، فأفنوا أنفسهع لما علموا لنهم فانون ، قد افلح المؤمنون لما كمل أوصافهم رفع لهع أعرافهم ورضى احو الهع واقوالهم وقبل اعمالهم حينيلر بنلدي عليهم : (1) في المخطوط «« تدعوا 5ة بالألف في آخره ، والصولب حنفه 2) سعيق تخريچه 3) في المخطوط 55 مناد 5ة ، والعثبت من المحقة المومرة العخياة 22 يا عبادى لا خوق ععليكم اليوم ولا انت تحزنون ، قد أفلح لمؤمنون فكلنى به على نجب تغرق بهم الحجب ارجلها من الذهب ، وأزمتها من الزبرجد وهع عليها رلكبون قد لفلح المؤمنون ، نلقاهع رضوان بالرحب والرضولن ، وقال : رضى عليكم العنان ، فهل أنتع راضون قد أفلح المؤهنون ، تجلى لهم ورفع لحجاب ، ولم يحاسبهم حسابا ، وقال : انظووا فهم ناظرون قد لفلح المؤمنون منهم أن تطوف عليهم ولدلن وزوجهم بحور حسان ، ولجرى لهع عينين نضلختين اعطاهم من كل فاكهة زوجين ، فهم على الأرانك منتكون قد لفلح المؤمنون فهم فى الدنيا مسجونون اجسادهم عارية ، وأبدانهع ناحفة ، وأعيتهم بلكية قد شاهدوا من عذاب والنعيم ما يكون قد لفلح المؤمنون ، فأوليك هم لكتابه سامعون ولأمر ربنا طانعون ، وفى الننيا زاهدون ، وللعرلم مجتتبون ، لذكره ذلكرون ومن خلقه مستوحشون ، أولئك هم التائبون للعابدون العامدون السلنحون الرلكعون الساجدون لآمرون بالععروف والناهون عن المنكر والعافظون لعدود الله وبشر المؤمنين [(ومن صحلعه وضه اللعده ا? لمال : باهذا أبوك أنم لما اراد الله ان يوجده من العدم وأن يجعله في هيئة حسنة فقال : إنى جاعل في الأرض خليفة ، قالوا : اتجعل فيه من يفسد فيها ويسفل دماه ، وكان في كل وقت تفخر الأرض على السماء ، فقال : يا ملانكتى اسكنوا ، «أنى عالم وعالى قد خلقت أخرى ودنيا وخلقت نارا وجنة الماوى ، فمن عيدني وانقى ، فإن الجنة هي المأوى ، ومن خالفنى ولهى وعحسى فعأواه لظى وبنار الجحيم يكوى ، فأمر الله عزرانيل ان يقبض منها قبضة من لحمر وابيض واسو أصفر ، فتى بكك الصفة إلى رب السماء فنفخ فيه الروح ، وخلقة بيده وصوره لبث فغارة ما شاء الله ، فعر به إبليس ، فقال : لابد لهذا من ذرية تملأ الفضعاء لعومرة العصيفة لواقعه الحسد والعناء وكان كثير العبادة لربه ، وله في السماء ثتاء ، فما برح كذلد حتى لوجد الله أنم خلقا سويا ، وأجرى فيه دما ولحما ، فحرك على راسه ريح فعطس فانشقت له العينان والأذنان وانفتح فيه هذا عن الروى ، فلمر الله اللملانك ن بحملوه وعلى لكتافهم يشيلوه ، شم على اعاقهم اسنوى ، فأمرهم ان يسجدوا له يعظموه وييجلوه ، فقل : ليه لى من خلقى صفيا مصطفى مقبول مرنضي ، يا نع اسكن الجنان ، وكل من جميع الأشجار إلا شجرة الخلد واحذر من الفننة الهوى ، وكان في المرة الأولى سجد له جميع الملانكة إلا البليس أبى ولستكبر ركان من الكلفرين قل : ما منعك لن تجد لما خلقت بيدي لسنكبرت لم كنت من العالين ، قد ضيعت عبلتكك وانت من المتعبدين ، لخرج منها فانك رجيم فغضب عليه الرحمن وسماه الشيطان ، وقال له : احنر من هذا ، فإنه لاك عدو مبين فأخذ البليس بالعكر والوسوسة الحسد والبلاء ، وهو مطرود مبعود فتجرا آنم من مكره ، وانخل لله أنم لجنة ، وهو ينظرفى منلمه كلن بجنبه صفة على صفته ، فاستيقظ فوجدها حواء بلنن العلك العلى الأعلى فأزوجه الله بها ، وطلب منه نقدها ومهرها ، قال : يا رب وما مهرها ؟ قال : أن تعاشرها بالتي هي حسن ولانسبها ولا تسوء وجهها ، ولا توصل إليها بلذى فأزوجه الله بها ولجلس لهم كراسى الذهب ولفضة ، وعقد لهما عقدا بالكملك ، وامره أن يلكل مقها ما شاء ، ولا يقرب شجرة الغلد أبدا ، فابليس إلى الحية لتى ، وقال : هل لل ان اعلماك كلمات من عرفهن لا يعوت ولا يبلى ونعبريني في فيك إلى لن اكلم على لسلاك حواء ? فلتاها وقال لها : باحواء ألا أنلكما على شجرة الخلد وملك لا يبلي فحلفته فحلف إنى لكما لمن الناصحين ، وقد لمرها بالخديعة والويل والمكر إليه لا آدم ألم أسجد لك ملانكتى ، اللم اجعلك صفونى الم اخلقك بيدى الم أبح لك جنتى ، ألع لزوجك بحواء أمتى ، فعصيت أمرى وخالفت قولى وأردت التعب والعناء نظر أدم مقصرا وقال : استغفرك يا رب مما قد جرى لأناد قدرته علينا : ربن الهوهرة العخهلة 222 للعنا انفسنا فتب علينا ، فأوحى الله إليهعا قد قبلت توبتكما ، وأجبت دعوتكما ، يا أنع اسمع قولى ، وكن مطيعا ولخرجا من العنة واهبطا جميعا ، فهبط أدم وحوا لبليس والطاووس والعبة وقد مسخ الطاووس ، فنزل آنم " بالهند وولدي سرنديد بفطع ليله بكاء ونحيبا ، فما برح كذلك حتى جرى دمعه كالأنهار فأنبت الله في ذلك المكان من جميع الأشجار ، وتك الأشجار تتكلم بقدرة العزيز الغفار ، وقال اجبار وهو لا يرفع رأسه من الثرى حتى سمع النداء : أن يا أنع ارفع رأسك قد قبلناك فقل : يا رباه لجمع بينى وبين زوجنى حواء ، فقال الله : يا آدم لأجمعن بينكما على جبل أول ما وضعت الجبال تواضع لعظعتى فقلت لأجعلن يقف علياك ن الخلق كل سنة ما شنت ولأرفعنك درجة عليهما فمن اجل لجتماع أدم وحواء سصى جبل عرفات ، وكان قد تغيرت صفنهما من حر الأرض وبردها ومن حزنمه على معصيتهما فأوحى الله إليه يا آدم احذر من ابليس أنت وولدك وولد ولدك ، لفمن تبعه منكم خلدته في النار سرمدا ، قال تعالى : ( إن عثيك لضتى إلى يومر دين ) (1) ولع اقبل لك توبة وقد أبلستك والبعدتك بعد أن كنت اقرب الى من ملانكة المقربين ، قل : ( فبعزتك لأخويتهم اجمعين(م إلا عباك منهم لعغلصبين] (2) قال الله نتعالى : من عصانى فلى لهاوية والعذاب المهين يفدمهم منكوس مهتور ومذلول ، بينت له ما في الكتاب العزيزفانك لهم عدو مبين (قل العق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعد متهم أجمعين ( هذا لا نأثرن دنياك على آخرتك ، ولا تعبد حجر الذهب ، وانظر أين من ات قبلك معن ملك وقهر ولمر وزجر ، كيف ذهب إن كان على غير صلح فهو 1) أية [78) سورة ص 2) أية 82 - 83) سورة ص . في المخطوط 95 فوعزتك ، والعثبت هو الصولب (2) أية (85) ممورة صر الموهرة الفخيفة 222 لجهنع حطب ، الناس ينسببون للخيرات حتى يصلون إلىى رب السماوات ، ولنت تجعل المعلصى لبعدك من الله سبيا تفتخر بالجاه والعال والنسل وليس ذلك فغر (? قوى الله ، هو الذي يوصل إلى أعلى الرتب كم تسمع مواعظا وخطبا ، وأنت من أهل الخطأ والتعب ، نفكر حبن تقدم على مولاك تلقى غدا تعبا ونصبا ، وتحاسب على جسر جهنم على للصلاة ، فإن كنت اتعمت ركوعها وسجودها وإلا ففى لجحيم تنقلب ونحاسب على الجسر الثانى على بر الوالدين وحقهع للذى عليك عين ربياك واحسمنا إليك وصملة الرحم فإن لم تكن بررت ولاوصلت فسوف تصلى لهيبا وتحلسب على صغيرة وكبيرة في يوم لا نقدر نزيد فيه حسنة ولا تتقص من سينة ، والصراط على متن جهنع نصب ، والعقاب سنين عدة حقا بلى كذب ، ثم يلمر بأ ن تجوز به على الصراط ، فإن غيرت فلك سوء المنقلب ، وان جزت عليه فهنية ك نقدم أيى نجب تركب ، وتخلع عليك غلع من خز وخلع من بز ، وتختع بخواتع من ذهب ، ثم يؤتى بك إلى جنات فيها أنهار من خعر ولنهار من لبن وأنهار من سل جار منمكب وقصور من لؤلؤ وقصور من جوهر ويسط مطرزة مرفومة غير كاتب لها كنب وحور وقصور وولدان بين الأرلثك تلعب ، وقد تجلى لع ربهم ورفع الحجب ، وقال : لنظروا فغروا سجدا لهيبة الله ما شاء الله هذا ورد في الكتب ، فيرجعون لأزواجهم عليهم بهاء وجمال ونور بلهب ونلدى مناد (1) قد زال عنكم العناء والتعب والرسول قدام على أن يسقيهم من حوضه شرابه لبيض من اللبن وأحلى من العسل ومن الشهد والسكرمن شرب منه شربة لا يظمأعليه أوانيه عدد نجوم السماء كل هذا ببركة النبى للعتتخب ، فما أسعد ن من حوض النبى شرب ، هؤلاء اهل الخير والنقوى والعيادة ، هذه (2) كراملتهع (1) في المخطوط 5 منادى 5 ، والمثبت من المحقق 2) في المخطوط 55 هذا كة ، والمثبت من المحقق المعومرة العخيلة 224 - على قدر اعمالهم ، اما أهل الشقاوة فإلى انحس حالة ويلقون حصب ، ركنوا الى ذه الفانية وتتركوا دار الآخرة الباقية ، وأين يفرون من الله وإلى لين هذا الهرب ما خاف الله يوما بعد يوم ، ولا صاموا له يوما ، ولا اتقوا الحرام لم يعلموا أن كل أحد هنهع يحاسب على ملكسب فننيلكم جيفة ، وما هي إلا لعحبيها في لكمل زينة الناس كلابها وكل منها عليها كلب ، فان وعى فالجيفة والقذرة ، ولن لكل فقير محصول والعدرة فالعاقل من تخلص من حبالها ، ولع يرض بمقالها ولم يتبع مرها ولا سلطانها ، ويحذر من إشرلكها ، ويعلم لن ذلك فخ له نصب فلا يشعر إلا وقد أوقعته وجرعته مرارتها حتى حلاوتها من اضراسه قلعت ولذلقته مرارة ، رجردت سكين العوت فنبحته ، فهى والله ليس لها صاعب ولا تبقى على لحد إلا وأهلكته ، فالول للويل لمن له اصعب إلا ان يكون حجة وعمرة وصدقة وصلة صياما وامرا بععروف لو الجهاد بالقنا والعضب ، فتب إلى الله منها ، ولا تكب لى حبها فيحرق متد الجسد والعصب ، فلن أنم على حبة تكدرت عليه المحبة وعلى بره نغخير عليه لعره ، فلنظر إلى عدوك ان يضلاد كما اضل الباك من قبلك ، لنه يلمرك بالسوء وللفعشاء والعنت ، ويحسن إليك الحرام ، ويلمرك بترك الصبلا والصميام حتى يضميع عليك الأيام ويجعلك في الدنيا مشنتا ، ولا يجمع عليك عقلك ، ولا يرجع إليك وهنك ، ولا يزال كنذأد حتى بمداد قليلك ، فيوقعك فى كل ذا ويضحاى علياد ، كيف دلرت حيلته عليك كيف دارت ، ويمنعك ان لا تذكر الله يحرض نساءه وبنيه ، ويقول : ونكم وعدوكم ، فهو سبب بعدكع عن ربكم ، اما لنا فقد دلم عليهم مكري وحيلتى أنيتهم من جهة الأنفس والحظوظ الدنيوية (1) ، فأمرت بعضهم يتكلم في بعض ، ويحبون جمع العال يشتغلون به عن الفرض ، ويقول : انا لوحد في علمى 1) في العخطوط 55 الدنياوية 55 ، والمثبت هو الصمواب البوهوة العشيفة من عليه الدنيا انعكفت ، وقلبه شارد عن الذكر والفكر ، ولا في قلبه أية رسخت ما تتنظر الموت ، كيف بين الأحباب يشتت ، ويحرق القلوب ، ويفرق بين الحبيدب والمحبوب ، ولا يرحم ، ولا يرق لدموع دمعت إذا حضرت لخلاقا لقتلعنه ، فيظسل يارعته كأن نفسه لم نكن في الدنيا مشت جعله مبطولا وبين الرجال محمولا عدمنه أهله وكم ابنة فيه يتعت اخلى منه الكون واورث اهله من بعده الحزن القسوة ، وفي الكفر بغضه ، وحزن لا يرحم كبيرا لكبره ، ولا صغيرا لصغره رنهم كلس المنية ، فاستعد يا لخى لملاقاته فرحم الله من عمل شينا يلقاه أيام حيانه قبل وفاته حسن تعطل يداه ونشعث صفاته ، ويعود ملقعا من ينظر كما بين العالم ، يدور وهو في ظلمة لا انتهى ولا رجع عن لغرور ، أخرج عن الدنيا ، اعصل للآخرة وأمت ما حيا وأحيى ماكان ميتا اعيد من كفلك حين كنت طفلا ، فخافه وصل له كل يوم ولو ركعة ، اعنق فسك من نفسك ، فإنها سبب هللكك ، وسبب كل محنة فإحذرها هي وشيطانها فهى جالبة الياك المعاصى ، ولم تخنفى من شهوته كان من كان قبلنا يقوم لليل في ركعة ، دارك قبل ان البلاء بك يدارك ، خافوا من الروح إذا سلت فعا أمر العوت ، وما أشده ، وما أصعبه ، وما أحده ، وما أمره حين توجهك إلى القبلة ، فاصبر على الطاعات ، تتال كل نعيم وجنة وأسرع إلى الحسنلت مبادرا لكي يعحي ما في كتابك أثت واخش (1) ربك من لفحات جهنع حين ندعي ول تجاب ولا يكشف عنك كرب في أسوء حال أهل النار وضيق مكانتهم اذا هم في انعس حالة ولا ينفعهم مالهم ، ولايمنعهم من العذاب جاههم ، ولا يرد عنهم المو بأسهم ، ولا تلك الصولات ، فكم عصيت وتصنع عير الجميل ، وكم صبات وكع وعظتك فما وعيت ، وكم خوفتك ، فلا خفت ، ولا بكيت ، أغرتك السلامة حتى 1) في المخطوط 95 واخشى 45 ، والمثبت هو الصواب ، وهو واضح لموهرة العضينة سيت ، إنما عملك لك إن أحسنت أو لسات ، فقد وعظتك وما أبقيت ، وكم كلمتك ببعض الكلام ، وكم ناديت ، وأنت كللما أمرت بالطاعة غدرت وبقيت ولع تعبده ، ولهيت وما انتهيت ، ماتعبت في العبادة ، ولا كديت ، تطلب تكون من الناجين ، ي لييك صليت الفريضة ، يا جسد حى فيه قلب ميت ها قد بينت لك كل ما عليك .
وماصنعت واتبعت ابقيت واتبعت الشيطان ، وهويت نقاد غدا ذليلا يقال لك : يا لول ما غويت ، استغفر الله وتب إليه ، وقل يا رب أشهدك أنى قد خرجت عن كل ما عصيتك وتبرئت فما انقيتك ولا راقبت الله ولا صمت ولا صليت ولا كسوت ولا طععت ، يا طول ماخالفت وافتريت (وة صلامه رضه اللعنعاي عدهلة قال : اسع الله يليق به التبجيل ، وأحرف الهجاء كلها معظمة منها وبها يعرف النأويل والتنزل ، وإذا كان اسع الله تعالى في عتاب ، فكيف يمى ويستهز ي به لما اسع الله الذي يكون العاء ، أما اسع الله الذي عمرت به الأرض والسماء ، أما اسع الله الذي دحيت به الأرض والسماء فمسكت بالقدرة بلاععد ولاطنب ولا علانة لما اسع الله تعالى الذي يثبت الأرض على العاء ، وسخر به الهواء ، الما حرف من سمه ملأ بفضلها الوجود ، أما اسع الله بركة النفع واقرار المعبود ، أما اسع الل تطرة او نقطة حير فيها الثقلين وعم بها الملايين اقسم بالله بعزته أن اسمه ما وقع على شي إلا وبارك فيه والشنعى به وعلفى ، والعاقل يعلم كنه ما يجب عليه وما جعل السماء إلا ليشمل الكتب بركتها ، ويعع الأحرف عنايتها ؛ إذ هي أول حرف ولكنها جعلت " با " وهي 7 الف " يعنى : اسع الله فقرأت بسع الله الرحمن الرحيع ال الله تعالى بيانا لذلك [ اقرأ بلسم ربك ...... الذى علم بكتمع البومرة العضينة 227 - الإنسان ما لعم يعلم ) (1) شم إن الله تعالى لما عرف أصل العلم ، هذا الكنز العظيم بركة بسم الله الرحصن الرحيم ، فإنها لو فسرت لملات صاحفا وفاترا يعنى غيرها ومعناها وبدأتها ومعناها وتأويلها وتفسيرها وسبب نزولها وبركة معناها والسر المكنوم فيها ، وكونها خصوصة خص الله الننيى صلى الله عليه وسأع بها خلاعن سائر الأنبياء إلا سليمان صلى الله على نبينا وعليه ، ثع ان الله تعالى لما خلق خلقه وابداهم وأنشأهم وميزهم خص كل واحد منهم بعا خصه من النعمة والوحمة والمثالة والمرتبة والمنزلة والأمر والعطاء والعلم والمعرفة والمكانة والعبادة والطاعة ، قال عز من قائل : ( فاذكرونى أذكركم واشكروا لى و فرون )(2) فشكر النعمة ظهورها بالشكر والطاعة والمحبة والصدقة والمنة والرغب الرحمة للمساكين والرفق بالضعفاء ، والنولضع مع الأقلاء ، والجبر للمنكسرين وأقالة عثرة العائرين ، واجابة السائلين ، والخوف من رب العاليمن ، وكف الأذى ين الخلق أجمعين وقلة البغى ، فإن الله تعالى إذا البس عبدا من عبيده نوب البغي رداه ، وإذا قلده بقلادة الطغى من ديوان أحبابه المحاه ، واذا أرداه برداء الكبر صغره (3) ولحطه واذا كان العبد مدمنا لشي فيه غضبه ، فليتب وليحذر كبائر ذنوب وصغائر الوقوع ، فإن الله قد بين في السالفة عبرا وسيرا وخبرا والرا ، فذلك أن الله حذر وأنذر وزجر خلقه ممن مضى لما كانوا على المعاصى ، كيف فعله بهع وابادهم وكانوا اشد منكم بطشا واشد قوة ، كانت رؤسهم تحك السحاب .
فأرسل عليهم من بلانه وما أرداهم ، فأصبحوا كأنهم أعجاز نخل خاوية ، قوم نمود 1) أية (1 - 5) سورة العلة (2) آية (152) صورة البقرة (3) في المخطوط 55 صغيرة ، والمثبت من المحقق لبومرة العضيدة 228 خالفوا أمر ربهع فلم يبق لهم باقية ، رأس الجبابرة نعرود أهلكه بالبعوض ، رأسر فراعنة هرعون أغرقه ، قوم لوط لاطوا فأخسف الله بهم ، بنو إسرليل بغوا على قومهع وأنبيائهم وعصوا التوراة الإنجيل سلط عليهم " بغت نصر " قتلهم ، وأخرب بيت المقنس وسبى نراريهم ولستعبد أبناءهم ، واخرب ديارهم عوضا عن بغيهم عنوهم .
قوم نوح لما غلظوا على نبيهم أغرقهم الله تعالى وجعلهم مثة ، قوم يونس لما أمنوا كشف عنهع الخزى وعذلب الخزى في الدنيا ، عبر لا تبقى على لحد لا لك ولا خفير ولا أمير ولا وزير ولا وضيع ولا حقير ولا غنى ولا فقير ولا دنن ولا رفيع ولا على أحد ، لكن الحق ميز الغلق ، وجعلهح رعاة وكل ولحد راع ؛ أن كل لحد من خلق الله تعالى جعل الله له رعية لما ولاة الأمور ، فالناس رعينهم فيحلون الرفف بهم بالعدل والنصفة كشف الضمر والإجابة لهم وذهاب نعررهم وغوث لهفهم وطمأنينة خوفهم وسكون روعهم وانصافهم ونصفتهم ، ورد القوى عن الضعيف ، والمعتدى من المرتدى ، والأحكام بالالطاف ، وكل من اعطاه الله مكانة على رجلين كان له ان يق الله في ذلك ، ولينصفهم ولا يجور عليهم ؛ فإن نحم الله خلعا تحت الطهارة والشكر والإحسان للخق من للفعل والقول والنطق ، يديم النعم بذلك الكريم ؛ فإن الكريم يحب من عباده العحسنين ، والمؤمن لخائف فو أسفاه لو هاجروا مهاجرة صحيحة ، ودخلوا تحت الأوامر ، يعنى الأولاد لأغناهم ربهم عن كل لحد ؛ فإنا نأمرهم بما يشغلهم عن مولقع المكاره والمحذور فإن الله تعالى يقول (1) : ( أفامنوا مكر الله (2) .. الآية يغار على عبيده الصالحين ، ولا يحب من طغى ، ولا من بغى ، ولا من (1) كلمة 5ة يقول 44 ساقطة من المخطوط ، وإثبلتها من المحقة 1) أية (99) سورة الأعراف المومرة العضيفة 229- جرا ، ولا من افترى ، وكل من هذه الأفعال من مرصد إليها من الله لحول .
يتب التائب والعمر اقصر والزمان أدورقل الله تعالى : (افامنوا مكر لذه 4 1 . الآية ، وهذا كللم جامع كل لحد نصيب منه حتى الرجل راعى بيته والعرء راعى نفسه ، فلينق الل سالى ويحلسب نفسه لما عليه وماله في طاعة الله وفي محبة رسول الله صيى الل عليه وسلم ، ولقام الصلاة وايناء الزكاة ، والطاعة والعبادة والفرض والكف والطهارة وحفسظ الموانع من البدن ، ومن الفم واللسان والأذنين واليدي الفرجين (2) والجسد كله والشم والطعم والأكل والشرب والعشى والسعى ولفكر ويهتع بعد طهارته من الرذائل كلها ومن الحرام كله في الأكل والكللم والغد الرواح والنظر والفكر والعبر والنصبر والنوم والصفاء والرقاد والتسبب والدزد والعبادة والصفو وقلة الغش والغل والحسد ويكون حبيبا خائفا من الله وجلاله.
يعمر آخرته ، ويتزود لقدومه على لسرع الحاسبين بالزلد من الأعمال ، وإن كان له في الدينا سبب فليصن سببه مما يؤذى المسلمين فان الله تعالى يكره العبث فى الأرض ، ويكره المتجري على لحد من امخلوقين كلها ، ويحب الشفوق والرفوق كل مخلوق ، قلن كنت عالما ، فالعلم قدونة والقدوة علم نقى مشهور ونقى منشور جعله الله شفاء لللمراض والعلل والأعراض ، والزمن يقطع الدواء ، ويوجد الدواء وقد وصف الله العلماء أطباء ، والطبيب يكون عارفا يعمل بما يعلم ، قيل عرف غيره ، فإن العلماء ورشة الأنبياء ، والوراثة يكون تحنها النظافة الصفافة ، فالديانة اصضعافا مضاعفة للمقتدى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( العلماء امناء الله في أرضه ما دلموا قائمين بالكتاب والسنة 1) الآية السابق 21) في العخطوط 55 الأننان واليدان والفرجان ،والمثبت من المحقق ، وهو العشهور.
) اضعيف] جامع يان العلم 1 / 388 البوهرة الخينة 230 داوين (1) الإسلام ، وجهابيذ العلة الحنفية فعالم بلا عمل كبحر لا نفع له ؛ فإن فضلهع كبير واجرهم كثير ؛ إذا كان صلى لله عليه وسلع يقول في حق ((من حفظ يكث القرآن فكانما اعطى ثث النبوة ومن حفظ ثثى القرأن فكأنما اعطى ثلثى النبوة ومن حفظ القرأن كله فكأنما اعطى الذبوة كلها)) ( فكيف بعن حفظ القرآن والعلم جميعا لكن يحبون عند ذلك ان يأمروا أهل لمنكر بالمعروف ويعظوهم ويزجروهم ، قال الله تعالى في حقهم (شهد للله انه لا إلة إلا فو والعلاتكة وأولو العلم قاتما بالقسط ] (3) فما أشرف درجتهم وما على مكانهم قال الله تعالى : ( « يعلم تلويله إلا الله والراسخون في العلم)41 كن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من ازداد علما ولع يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا )) ولقارئ القرأن ، ان يطهر فاه ومعناه ان يقرأه بخوف ويتمعنه ؛ فبلن حمل لكتاب هو أهل الله من علداهم عادى الله تعالى لكن قال صلى الله عليه وسلم (( يخرج القرأن يستغيث من صدر الرجل اذا لع يعمل بعا فيه)) ، علم بلا عمل كأرض بلا رى ، ولفقيه ولحد عند الله افضل من الف عابد ولركعة واحدة من عالع نضل من الف ركعة من جاهل فالسخاء شجرة في الجنة يقاد اليها كل سخى .
الكريعم السخى افضل من العابد البخيل شارب الغمر لا يقبل الله عمله اربعين صباجا ، وإن مات وجد قبره نار محرقة ويحول وجهه عن القبلة ، وينزع الله الرحمة من قلبه ، وتسكن القساوة في لبه ، نارك الصلاة بعيد من الله ، بعيد م (1) كذا بالمخطوط 55 دلوين 5ة ، ولعله 5 دواوبن (2) [موضوع] الفوائد المجموعة ، ص (3٠6) ) أبة (18) سورة أل عمران 4) آية (7) سورة أل عمران البومرة العضيفة 93 الرحمة قريب من النار تارك الصملاة ثلاثة أيام لا حظ له في الإسلام من ولى امرا من امور الدنيا وشفق عليهم ورفق بهم فارفق به ومن شق عليهم فاشقق عليه ن كان له مماليك فليكرمهم أو عبيدا أو إماء فإن الله تعالى أوصى عليهم ببيه صلى الله عليه وسلع قأل صلى الله عليه وسلم ((ان للله قد جعل اخوتكم نحت ايديكم ومن جعل الله اخاه تحت يده فليكرمه فلو شاء الله ملكهم رقلبكم كما للككم رقابهم) (1) وقال صلى الله عليه وسلع ((شر الناس من جلد عبده وامنع رقده والكل وحده)) (2) وحليكم بالوصية بالنسوان ، والنفقد كهم ، والتوسعة عليهم ، وأن لا يضربهن احد عبثا ولا يكلفهن شططا ، ولا يستعملهن (3) كدا فيما لا يحل ه ، ولا يضيق عليهن ، ولا تكلفهن تكالف الشيطان ، وعليكم بالرلحة بهن ول تضربوهن فإن هذه اخلاق العناه والرجل راع بيعته والمرأة ن لا تغلظ ولا تجور ولا يعلوا (4) صوتها على صوت زوجها ولا تقول له مارأيت منك خيرا قط ولا تخرج ولا ندخل إلا باننه ولا تنظر إلى غيره إلى إلا من أحلهم لها الشرع من العصب الأقربون وماعداهم فحرام ثم حرام ، وعليكم بالصدقة والصدق والرافة الرحمة بالغرباء والصعاليك والفقراء والمنقطعين والمحبين والعبا والصالحين قال صلى الله عليه وسلم : ((الفقراء يسبقون الأغنياء يوم لقيامة بنصف يوم)) (5) ، فالدعاء يطلب من القلوب ، قال صلى الله عليه سلح : (( ما سعد من سعد ، إلا بالدعاء ، ولا شقى من شقى ، إلا بالدعاء ) (1) سبق تخريجه .
(2) سبق تخريجه (3) في المخطوط 55 لهم ، عليهم ، يضربهم ، يكلفهم ، يستعملهم 4 ، والمثبت هو الصواب (4) في المخطوط 55 تعلوا 45 بالواو ال (5) [صحيح] الترمذى في : الزهد ، ب (37) ، حديث (2353 / 2354) ، وأحمد 2/ 43 6) أحاديث القصاص ، ص (43) البومرة العضيفة 232 - (الدعاء سلاح الأنبياء) 1) يرد القدر إلا بالدعاء (2) ولا يطفى البلاء إلابالصدقة واسعد الناس من طلب الدعاء وكان في القلوب الفقراء ولا يكون في قلوبهم ، اتقوا سهام اللل فإنها خارقة باركه (وع حام وض اللدعنه ثأل :سلام ان تبسع البرق من افواء الغصام لوسبح الرعد برحيل الكلام ، أو عبق الكون بالندى ، أوضح الطيب والعود والندى ، أو سبح الوالبل بالسح أو هطل الغيث من السماء بالمنح او بلبلة الأطيار على دوح المعنى ، أو روح روح الفحوى الحيران في النجوى أو طلع بدر الإسعاد في بروج الإقبل ، أو تجلت الغزالة فى شحاها ، أو سطع نورها في ضحاها ، أو البرق من غوامض شكلها ، أو زمزم المنشد بلغات معانيها أو معارفها ، أو طلعت الكواكب الدرية والأنجم العلوية أو مجراة في فلكها أو المسيرة في قطبها ، أوبروز دقلئق من الدواق أو رقائق من النوق أو عامق من الغمق ، أو عوف من العوف او بركة العقد في عاقدة الحل النجح والبر والأجر فتمردح باطن الباطن في كناستها وكنت قلب عقلهما في صفحة عقيدتهما عقدا معقودا لا يحل و لا عد وصحيحا صحيحا معنويا وصدق ول بانيا ولسانا معنويا لسانا معنا ولسانا سرا ولسانا فكر ولسان باطن (1) بلفظ : ((الدعاء سلاح المؤمن ) ، الحلكم 1 / 492 (2) [حسن] الترمذى في : القدر ، ب (6) ، حديث (2139) ، واحمد 5 / 277 البوهرة الخيفة 233 [ وة حمه وضه الله نعالي عفه] 5 ألي : سسلام الذهب الجنوب الفتق أو الضياء المعبق أو الضى المروق أو لشمس المتحفة والأضحية المعترفة في الأبرجة المعنوفة والمحبرة العحتفة والشرة لمحطوطفة واللطيفات المخنثفة المسنوجفة الرابح والأرباح المقولحة المسنودجة فالشهار والأنهار بالأبهار فالنهار المستوططح والصفو العزرورق والعستوطح العقنودح والمفنودح والمفنوح والسنبابواه والسريابوا الجبراود والسمر اددو النشواب والشوشامد ولشربوشاسع وللفع وصاجع وللبر فوشاند وللبلوا بلكد ولليربيا هابد فالنهبا ماقد بالسريا كبد والكربا كابد والبردا بارد فالسريا ياشع وللمصربا بويد الفريا يولد والنعما باهد والنجما والرحما شاهد والقربا قاند والبرها جاهد هاو هاهد هروي شروي لروي بروي نروي ويادي نفهم من اللفظ لأن كللم العرب لا شاطل الغرب واتما العرب بيذا ولون لغة العرب وما ليس هو في الكناب لا يفهم إلا من له قلب أو من فهمه الرب والانكار على علماء الحقيقة وهع يكلمون بكد اسان ولهم لسان عجام (و حلمه أببخا وضه الله عه 2 ال :سلام كانه جمانه سلكا وعقوده عبلا وجواهره احلا وسطورة تتكلم بلسان سطورة وتبى صحفه بما فيه مترجعة البيان فالقلم لسان مسطورها والأحرف اطقة بمعني سطورها تبدو بكلام ومعني وسر ونجوي ، تنلجيك معالمها وتترجم ى مظارفها ، وهي عوضا عما كتمه القلب أو ابداه من الود والحب إلى من احب قلب لب وقلب ومعنى قامت معانى المحبة فيه عادت لحما وعظما وروحا وبدن البوهرة العخيفة 234 فمن حقق محبته بين المقراض لا يفك طبع المحبة ولا الماء ولا الأهوال والأعرض والأضسى ولا المحل ولا النار ولا العشقة ولا النكد ولا النعب ولا الشطط ولا النوى ولا الهول ولا الموت ولا الإمنحان ولا النثوى ولا القل ولا الذل لا المحن ولا بوص الدنيا ولا العسر ولا الضير المضر ولا الأسر ولا الجوع وال فم ولا غم أبدا ولا كلنم ولاضرام ولا ابتلاء ولا امتحان ولا مجال ولاجد ولا يد ولا ولد ولا شي أبدا ولاكلام ولا نظام ولا قتلا ، ولا شين قط يغير المعتقد ، فاز لمحل ما يرى في نفسه إلاخيرا ، ولايطلب له إلا هدى وصلاحا والطريق ل سلوك فالأول الخروج عن النفس والتلف والضيق والحظ بيا كل أولادى اعلموا ان الفلاح والنجاح والصلاح والهدى والأرباح لا يصح إلا لمن نرك الحظ وقابل الأذى بالخير والشر بالبر ووسع خلقة ولا يزول ول يبرح مناد بالله ومع أولياء الله ، فإن الله تعالى إذا رأى عبدا من عبلده على صسورة الإشنغال يشغل الخاصة فالفقير لا يكون له يد ولا لسان ولاكلام و[ صلف ولا سطح ولا تلف ولا فعل ردى ولا بيطرده عن حبيبه ، لما رد ولا يغيره لسيوف ولا الرماح ولا العواصف ولا المصاعب إلا ان يكون ثابنا صالدقا مصححا عقيدته ونينه وطويته وسريرته لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولشيخ لإخوانه ؛ فمن كان كذلك كان في رضى السالك ويقبل الله اعماله ورض افعاله ولقواله واحوال فيا كل اولادى وأصحابى عليكم بالإجتماع على الطاعة ، ولن تخالف أحد اشارة شيخه ولا يخرج عن أمرة فالجماعة رحمة ، فالله تعالى يجمه الفتكم على البر والتقوى ويكفى الولاد شر الأعداء والنفس والهوى والدنيا والشيطان ؛ فانهم الأعداء الموهة العخيفة 22 حوعة حلامه وض اللهعهل ال : سللم ان تنسع البرق او حدى حاد بيا بذكر الحى ونحت الالطناب والقباب اذا تجلى في لكمامها برقوم أو الخيم اذا برق من دليرها نجوم فكانها مرصعة بالدر مفرجة الغموم ومحملة بكمال النور والبدور والأفلك والشمس حين نسبح الأملاك ى مجراة دالئرة قطر السماوات وزين العراتب بالكولكب من حسن صنعة من الآيات ودلالات من له الكرامات على الكائنات سطح الأرض ورفع السماوات انبت النبات انبت الزرع وله كل شي خضع وخلق المخلوقات جل وعلا فيما صنع ، نشأ من طين " أدم " فهو أبو البشر ولسجد له جميع الأملاك إلى من شقى بالكبر فابعده وقلاه واوعده بالوعيد وجفاه ، وارماه بالشر وسماه على روس الملانكة شطانا والبسه ثوب الحسرات ، وبرده الخجل والإنع والعدوان وسماه رجيما ، ولم يحلم عليه لأجل " آدم " ولا نفعه أكثر عبادته ولا تطاول السنين ولا النقادم ومن عد عبادته اصبح مفلسا اعدمامعدما وؤيسا نادما فحمل على نفسه مما اصاب مزق في الغيظ اثوابه ، وجعل العدواة لآدم وبنيه دابه وقال : خلعة معلكتى صعت على غيري ، وتاج منزلتي وعلو مرتبني ورفعني ونفاذ كلمتي وتصريف عاد لغيري ، وكان سبب ضري وضرري وهمي وبعدي وطردي و نعبي و هجري و جفاني وبلئي وشقاوتي وشقوتي وشتاتي وعزل ولايتي وقطع منشور ولاني لبسها للطين الذي أحدثه حدثا ليس له تمكين ، فوعزنك وجلالك وعظمتك وكمالل ارتفاعك في مكانك لأقعدن لهم بالطرائق والطرق ، ولأكدرن عليه منهله ومشربه لعرنه ولأغوينه ولأنتلفن في رتبته كما اتلف رتبدى ولأكونن له ولبنيه خصما وعدوا ولأمرنهن بالقتل وسفك الدماء وتغيير الصنور وارتكاب العظانع والجرائج الكبانر والفواحش والردى والهوى والزنا والوسوسة ولأنتهكن الكثرهم ، لأغيرن امرهم ، ولأدخلن عليهم من كل باب ولأفرقن وجوههم ولأمرنهم فليبنكن المومرة العضيفة 236 ذان الأنعام وأمرنهم فليغيرن خلق الله تأوحى الله إلى عبده " آدم ، وصفوته من خلقة : ان يا أنم ان هذ عدو لاد لزوجك فلحذره فأنه لك بالمرصاد ، وقد حنق لعا مسخته من لجلك ؛ لكونة لع يسجد لك وقطعت وصلتى ايخا له ونزعت خلعة قبوله وطمست معالى مجده ، يططت رفعة مكانه وطردنة طردا وابعدتة بعدا ، وقاطعته كان لم يكن باتصال و طئ مكان الوصال واشهرته بين ملانكتى والبسنه ثوب الذل ، وغضبت عليه بع اذ كان بحضرنى هرحا يتصرف بطيب قلب ونفس وصدر منشح ونفاد كلمة وام لجح ، فأصبح دعوه ومله وبقى شهرة وحيرة اخرة وعدم منزلة وسقوط حظه ووعد بالنار والشنار والعار والدمار كان لع يكن في عزل ، وبدل بعد العز بالغزى مذا كلة من اجلك لما امتنح ان يسجد لك ولتعرضه لمشيئنى وقدرتى ولدعواة لتفكره في طول عبادته وبكر سنه وتطاول زمانه استصغر قدرك واستضعف حالك وقال منشأ في وقت حدث من طين وصلصال وفغار من أرض مظلمة لا نور ولا نقادم سنيين منلى في العباده ودهور فأنثفه ، ما سلم لقدرتى ، فإن امرو بين كاف ونون ، أقول للشي كن فيكن وعطائى في ساعة واحدة نسبق سنيين دهور ، وعناينى في لحظه يقصر عنها العاملون وكرمى في طرقه يحير فيه لعارفون ، فإنى اعجز الكبير بالصغير ، والعزيز بالحقير ، والغنى بالفقير الجبابره بالبعوض والذباب ، اعجز الجبال والارض والرمال والشور والحوت البهموت فلم لا سلمت قال : يارباه ما قدر الشقى على ذلك ولكن وعزك وجلكا لاغوينهم لجمعين الاعبادك منهع المخلصين ، وعمد إلى حكايه مشهوره وتخابل صار شيخ محدوب الظهر ، ودخل على حواء في فم الحية ، وتحايل بما يطول عنه الشرح إلى اذا خرجا جميعا وقد قيل ان الانسان والطير والوحش ما يجينون عشر معشار نسل الجن فإن لبليس اللعين ما يوسع الحيلة إلا فى الخراب ويجيش حزبه ، فالله تعالى لا يمكنه من هذه العصابة المحمدية وليس ذا نسل ابليس ال البوصوة العضينة 237 كظع الغيظ وطرح سيف الغيظ وخذلان اللعين بالتجاوز وقلة طاعة النفس فإن الل عالى يقول : ( والفتنة اشد من القتل ) (1) وما يغلب لعنة الله إلا بالعفو وقلة ستعمال القيل والقل ولا شك الا ان الواجب على العقلاء أن يتحققوا (2) ان رسول لله صلى الله عليه وسلم قد نكر ان : ((خير الزمان زمانى وخير القرون قرنى ث ذين يلونهم ثم الذين يلونهع أولائك ثلاث قرون)) واما القرن السابع ، فكانوا ينعوذون منه ، لكن كان في اوليك الوحى والتزيل والصحابة والتابعين وأما نحن في زمان ما فيه إلا بركه الله ورسوله وأوليايه زمان قال فيه رسول صلى الله عليه وسلع (ترى عابدهم ذليل وعالعهم حقير)) العلماء بالل مانا تظهر فيه الفتن ، ويكثر فيه الهرج و المرج لكن الوقت معتاج إلى فكرة حسنه وان نتطف بقلوب العسلمين ، وأن تعاملهم بالرحب والسعة والاكرام ؛ فأين الناس عازمين على سنيين حرب وجهاد وكفاح وجلاد ورجال وأتحاد وعدو كبي من المشرق وهم " التتر » فاذا كان الناس يدا واحدة وقلبا واحدا وكلمة واحدة نتج امرهم ، والولجب في هذا الوقت ان تقابل الأمراء والأجناد وغيرهع بالرحب السعة والغلع والعطاء ، فان هذا زمان فرسان الغيل وابطال الرجال والشجعان فانهع رعينكم وكل راع مسنول عن رعيته موقد قال صلى الله عليه وسلعم : ((اللهع من وسع امرا من امور المسلمين ورفق بهم فارفق به ومن شق عليهم فأشفق اللهم ليه)) .
قد دعا لعن يرفق ويعطف ويعطى ويلطف ، والوصاية لجميع المسلمين 1) آية [191) سورة البقرة .
(2) في الصخطوط 55 يتحققون بالتبات النون ، والصواب حنفها 3) البخارى في : الرقاق ، ب (7) ، حديث (6429) - ومسلم في : فضائل الصحابة ، ب 52) ، حديث (2533) الوهزة العضيلة هذا كلام فتح الله به على قلب سيد ى 5 اييراهيم " فلا مير يستحق السلام به الخير اللدين العارفى السخى الوفى النقى النقى صاحب القلم الطاهر الذى يكتب أفخر المغامز والمسطر البحر الزاخر والرحمة الواسعة والبر الواسع المحترس بن يكتب إلا بعلم التوفيق ولا تصوير الاخر فتبنى على ل ريع اتتقيق ، وبذلك رد الخبر عن سيد البشر أن الاجر المدخر لكاتب القوان ما دام رسمه فى المصحف مسطر (1) فله البشرى وكذا يكون فى الجنان يخطر وعلى الأرائك تكنا على لجمل حال ولحسن الصور والاستبرق والسندس الاخضر وتتيجان والدر والجوهر نتق عبق المسك الأنفر ، وذلك المقام الأنور على أجل منبر وأشرف منظر ، واشرف محضر لا تعب ولا يؤس ولا نصب إلا حلل وحلى وخلع لؤلؤ عبقر وذهب وياقوت لحمر ومسك أنفر والعطرز الالسنى الأطهر إلى وجه الله والأمن يوم الفزع الأكبر هذا لمن قرأ لقرأن هذا لمن كتبه فى المصاحف طرزه بالإنقان هذا لعن عمل البر في البر والبر للبر ، هذا لمن لخل مسرة على قلب أخيه المسلع ، واوصل راحة لأخيه المؤمن ، هذا لمن نسبب فى دفع العنن ورفع ما يؤلع البدن من دخيل يكون يشوش على الإنسان أو سبب خبال الشيطان (3) الإنس والجان ، هذا لمن زرع زرع العرفان فى مكان الإحسان هذ لمن أودع معروفه صفاء وكفاء وعفاء وولاء على قدر خيار الأرض يكون فلاح الزرع ، فهذه اصول نابته فروعها عن الله ، وقد جاء فيها القرأن والنص عن سيد (1) في المخطوط 55 مصطر 44 بالصاد المهملة ، وإثبلتها بالسين المهملة من المحقق (2) عبقر : قال ابن عباس : العبقرى : الزرابى قال مجاهد : الديباج قال زيد بن اسلم : العبقرى : أحمر ، واصفر ، واخضر ((ابن كثير )) 4 / 201 3) في المخطوط 55 الشطان 5 ، والعثبت هو المشهور البوصرة العخيفة 23 لثقلين قوله عليه السلام اخناروا لصدقاتكم وبركم ومعروفكم والنفع المتعذى أفضل وصدقة جارية ادخال السرور على قلب المؤمن ، والإعانة على ما يعين على الطاعة ، ورد اللهف والمساعدة على دين الله تعالى وفي محبته ولا شك إلا ان المحبة والمعاملة لله تورث الجنة قال صلى الله عليه وسلع (لكل طعامكم الأبرار صلت عليكم الملانكة وغشيتكم الرحمة ونزلت عليكم البركة وذكركم الله في ملئ من عنده) (1) ، طوبى لقوم جعلهم الله فاتيحاللخير مغاليق للشر طوب هم وحسن ماب ، طوبى شجرة في الجنة يسير الرلكب في ظلها الف عام فصل اغوضي موعظة لبعض أصعابه وضو الله عنه وعنابد] أل : يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله وسنه نبيه محمد صلى الله عليه سلم ، والقام الصلاة ، وابناء الزكاة ، والحج الى بيت الله والمعاملة لله تعالى و لا وفعلا ، فإن الله تعالى يقول : ( ولقع الصلاة ) (3) فكن على الصلاة محافظا على الطاعة مداوما ومكاثرا ، وللحج ساع للقراءة والوعظ واع (4) ولاتقرب الحرام ولا المدام الحرام ولا الكللم الحرام ، ولا الفعل المذموم ، ولا البغى ول كلوم ولا نسعى إلى في الأجر ومللحظة الباطن ، ونتظر ما عملت في يومك وليلك ، فإن الأملك الحفظة يكتبون عليك ما أنت فيه وما تتكلمه وتعلمه وتوعيه ، لا نسود كتابا يكون ديوانك ، ولا تضيع مالك فيما عليك ، وكن صموتا وقور (1) ابن ماجة في : الصيام ، ب (45) ، حديث (1747) - وأحمد 3 / 138 و 1 .
(3) سبق تخريجه (3) آية (114) سورة هود 4) في المخطوط 55 واعى والعثبت هو الصواب لهوهرة العخيفة 140 - صبورا شكورا ذلكرا لآلاء الله ، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ول ترجع إلى ما خرجت عنه ؛ فإن التائب ما لم يكن يخرج عن الإنم والفولحش والكبر والشوب واللعب واللهو والزهو ؛ فإن الله تعالى يقول : ( إنما الحياة دتيا لعب وكهو وزينة وتفلغر بينكم وتكاثر في الأموال والأولد ) (1) ، فالفقير العشتغل بالله تعالى لا ينظر البى الزخارف ولا إلسى اللهو ولا إلى الدنيا ولا إل للمطالب ، ولا إلى المطايا ، ولا إلى المرلكب ، ولا إلى القماش ، ولا إلى الزئاسة لا الى الرفعة ، ولا أى الحظوظ الدنيوية ، ولا يكون إلا صادقا صالحا .
لا نسلك إلا ما سلكه الشرع الشريف ، ولا نعدل عن ذلك ؛ فإن نمن الجنه رخيص غال وثمن النار عار فعن شرب او اشترى مسكرا فهو من ثعن النار ومن عب بالقصار والنرد والشطرنج والكعاب والأنصلب والصور والتمائيل فهو حرام ، ومن اكل حراما وقف عليه ووهن دينه ؛ فإن الحرام قي الكلام يفسد على المبتدى ععله ، والطعام يفسد على العامل عمله .
عيتدى ضعيف لا يكون يعاشر أهل البدع ولا أهل اللعب ولا بعن يحصل ه بمعاشرته الخراف او مزاح ؛ فإن معاشرة اهل الأدناس تورث الظلمة للبصمر البصيرة ؛ فإن العلقل يكون طاهر البدن والأعضاء والجسع ، وهي في مكانه من لكد والجهد ، فإذا أخلص وتخلص من الأعمال الخبيثة وتعمر قلبه بالأعمال لصالحة ، فان الله يحب من عباده أخوفهم منه وأطهرهم وأزهدهم ولحفظهم راعفهم واعفاهم ولكرمهع وادينهم واحسنهم خلقا واشدهم توكلا واكثرهم ذكرا ولوسعهم صدرا ، وأنفعهم لخلق الله بالقول النوبة ما هي بالورق ولا هي بالدرج ولا بالكلام ، بل قف على قدميك بين يدى ربك ، واطلب من المولى الكريع الرحيم اعترف الذي فعلت من الذنب ، واقلع ، ولا تتبع زور الأقاويل والأفاعيل ، وصل 1) أية (2٠] سورة الحديد لموحرة العخينة 24 ملاة الأوابين ، وتكلم بكللم العاملين والمجاهدين ولقصد مولاك في الرجاء وخاف لأجل لكن العفو ارجى ولا يغرنك رهط وخيل ولا كثرة ولا خول ما اضعف ابن آدم وما اقله وما لحقره وما انله انما المولى الرحيع الرحمن ذا اعتذرت بالعذر والإعتراف اخانك لذلك الإعتراف فالمقصر والمعترف إذا أراد ن يحصل له الأعمال الصمالحة فلا يعيل إلى أهل الدنيا ولا يكن إلا ذلكرا شكارا لكرا ؛ فإن الذكر يعمر قلب المؤمن والحياء نعم جلباب المسلم ، ولحذر من المعاصى ؛ فإن الله تعالى يقول : ( والذين هم لفروجهم صافظون ))(1) واعلم سجن (2) من استهز بالأشياء استهزء به ، ومن عاند في المعاصى فقوى عليه شيطان قلبه القاسى فصف الأقدلم في حندس الليل البهيم ، وإقطع ليلك بكاء ونحيبا ، ول تكن ممن يشتغل بالبطالة ويزعم أنه من أهل الطريقة فاهل الطريقة إنما هم عل قدم التفريد والصيام والقيام والذكر والمداومة والديانة (3) والخيرية والمعرفة العحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلع ، واعلم ان الأيام تتقضى والأجال تتطوى ، والأعمال نلنتوى فعا ترى إلا مصل ، أو بالذكر أو بلخدمة لله تعالى ، فإذا صم الأيام ، ودوامت على القيام والأعمال الصالحات والعزلة من المجاهدة فمن لم يكن له في يومه خلة ولا عزلة ، وإلا فهو من المعتدين ، وقله من يفلح إذا كن مخالط الناس ، فلن الطريقة مبنية على الوحدة والمخكى يجمع عضاؤه وأرابه ، ويهت بالطاعة ولا يسلع على من قذف الكلام والزور والبعتان والإثم والعدوان والقلقلة لقلقة اللسن .
استعذ بالله من كلام لا ينفع وصيام لا ينفع ، فلا تكن إلى على نقة فيما أول (1) آية (5) سورة المؤمنون (2) في العخطوط 5ة انما 5 ، والمثبت هو الصواب 3) في المخطوط 55 الدياينة 45 ، والمثت هو الصواب لبوموة العضيفة 242 لك ، فإن من صان نفسه من الحرام في القول والأكل والشرب إلا في خير وعافيه دين وطهارة وحبا لله ، وطلبا لرضاه ورغبة فيما عند الله ؛ فإن الله قد كشف لكم من تبيان ماجاء في القرأن ، فإن خافتم ما جاء من ربكم خسرت صفقتكم وضعفت قولكم وخسرتم أخرنكم ودنيلكم فان الطاعة جنتكم اما ان العبد المملوك تتمسك بامر الملك وخضع تحت الأوامر والنواهى ، ويكون لا يسلك النواهي وللمحرمات تارك ، فإذا حقفت طلب الأعمال حصل لك البركة ما حصل لأولى لإشنخال ، يا شباب الشاب كالعود الرطب ولورقه نظارة وله ميس ، فاغتنع يا شاب قوة المنعة والصحة والعافية ، اعصل قبل يعود العظم نخرا أو قبل يعود لشباب اصفر ؛ فإن النلبيس للأمور ما هو جيد ، والما لا يصح لبس الخرقة ولا من يلبسها إلى رجل فقير قد درسته الأيام وقطعته الطريقة بجهدها وانتصمل بحبل جهد ويدمن العبادة والمعاملة خالصا وزكى وردها ، وقعد على طريق القوم يعبر عن من يعبر فيهم ويقرأ معاني رموزهم ، وينظر في اخبارهم ومقصودهع وطريقهم ومخافتهم من ربهم وطلبهم وخلولنهم والسنتهم ودعوانهم ورياضدهم سيلحتهع وراحتهم ومشقتهم وتعبهع ونصبهع وكدهم وسفرهع وظعنهع واقامتهم وردهم واعنكاف بواطن سرهع وملازمتهم للقلوب والخلوات والجلوالت الإستزلات الربانية والأسرار العنيرة الطيبة الطاهرة الخالصمة المخلصمة الزكية النافعة فأين كنت تطلب طريق قوم صدقوا الله تعالى ، فلا تكن مجانا ولا لعابا ول صبى العقل فهذه عليك لا لك إلى ان وفيت ما فيها ، واديت بعض حقوقها ، ولزمت شرابها وشروطها ، فما ذلك بالورق ولا بالدرج ، انما ذلك بالصدة والطلب لذي الجلل .
لا نغفل عن الإشتغال لمولاك والدنيا رلحلة وأعمالها وما فيها فانية لا نغن مغرور بزحرف الدور وهذه صورة الإشتغال لمولاك قال الله تعالى : [ رجال تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكرالله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوم البوصة العضيفة 242 تقلب فيه القلوب والأبصار ](1) ( رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضب نعبه ومنهع من يتتظر وما بدلوا تبديلا ) (2) لا تصحب إلا ن يقويك على طاعة ربك ويذيدك من الغير فإن الصدق انفع واجمل وامنع كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فإذا كنت على الطاعة نظمت في سلك من قال الل عالى في حقهم ، أو قال فيهم : ل ألا ان أولياء اللة لا ضوف عليهم ولا هم يحزتون ) (3) والله تعالى ينفع ولدى وينفع به جميع المسلمين .. أمين .. أمين مين وصلى الله على سيدنا محمد وأله وسلع تسليما كثيرا ( أضة من حلام بدنا ومولانا وشبغغا وفدوددا اله الله نصاله بوهان العلةة والدبين مجدو ابراهيم بن أبه اتصجد الشرضم الدمعوي وضم الله عفه وعنا به ? فيألى : الحمد لله الذي خلق ورزق وفتق وبسق وأحيا وقدر والحمد لله حمد على حمد والشكر لله على ما أولى وله الحمد واشكره وله الثناء والعلا والدوام الخلود الولحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا لحد أحمده عل ما أولى من نعمه واشكره على ما لجزل من كرمه حمدأ ما عليه مزيد احمده وهو الحميد المجيد واشكره وهو القوى الشديد واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله النبى الأمى السعيد الذي البنعنه الله إلى الخلق ثافه فاهدى من كان غويا غير رشيد ، صلى الله عليه وعلى اله وصحبه على الدوام (1) آية (37) سورة النو (2) آية (23] سورة الأحزار (3) أية (62) سورة يوند العومرة العسيفة 14 مديمة ما عليها من مزيد دائع إلى يوم الدين ، من خاف لقاء الله فليعمل علا بديدا في كل يوم جديد أيها النلس من عاش مات من مات فات وكل ما هو أت أت فيا أهل المرؤلت عليكم بالمهمات للأعمال الصالحات والدرجات العاليات فإن ازكى الأعمال واحسنها واخلصها واصدقها ، (( فن الأعمال بالنيات ولكل لمرئ ما وى ) (1) ، (ونية العرء خير له من عمله) (2) يا من غفل عن الطاعة عليك الشكر والقناعة والشكر والسخاء والعفاء والنجاء والأبوة والعروة الكاملة ، فإن الله يحب من صمدق وحقق ورفق وشفق فإن خير عمل ما رضى به الغالق ما بعد ..
فن الولد يسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واقام الصلاة ، واينتاء الزكاة ، والعج إلى بيت اله الحرام من ستطاع إليه سبيلا ، وان يقوم بالسحر ودموعه كالمطر ، وبيلازم الفكر ، ويدوام ذكر ، ويقوم حتى لا يمل ، ويصلى حتى لا يكل ، ويحسن الأفعال ، ويسارع إلى الأعصال الصالحات والإسعادات النلجحات ، ويكون مقبلا على الله تعالى بقلبه وباطنه وظاهرة وكله لعل يقبل الله عمله قال تعالى : ((من لتانى يعشى أيت هرولة من تقرب إلى باعا نقربت إليه نراعا» (3) ، فيا أهل الهمع العلية الا تغتروا بدينا دينه ولا بأحوال حانلة ؛ فإن ما كان لله فهو دائم ، فاعمل علا يكون أجود الأعصال وأصلحها وأجلها فإن الله تعالى يقول : ( وقيمنا إلى ما عملوا من عمل قجعناه فياء مقثورا )(4) وقال : ما كل من دغل الحما سمع النداء من أهله أهلا 1) سبق تخريجه (2) اضعيف] الطبرانى 6/ 228 - والحلية 3 / 55) (3) سبق تخريج (4) أية (23) سورة الفرقان الموهرة العضيفة 245 هذا الزانرفأن يا أخى الدعاة إلى الله تعالى يكون فيهم العمل الصالح والتقوى و« الجهد واليقين ولا تتأسف على فانت ولا على ما يكون من الدنيا فإن الدنيا قنطرة عبور والجواز قال تعالى : ( يوم تجد قل نفس ما عيلت من غير معضرا وم عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه أمدا بحيدا ويعذركم لله تفسه ] فيا طلا لأعصال الصمالحات جدوا ؛ فن الصدى ما يجليه إلا الصقل والصقل يجب ان يكون وى الصنعة ويحك حكا جيدا حسنا مليحا ، لا يكون فيه اذ ن الجوع هو الصقل لقلب والروح ما تتروض إلى بالجوع والمولصلات ، فلما كان هذا الوقت بقى لكسل بعطى والسيف جرب فما تبصر عين الإطلاع لعدم النور فالنور ما ضيعنه ى التكانر والتكانف على يبس الطبع الكزيز ، فإذا حلكيت حديثك خرج منها ثارا وتقنف بقيت مرآة مصقولة ينتفع بها وتتتفع بها الناس فلا تغفل عنها اجعل بها علاجها تستريح ، وكلما حسست من للنحافة لو الركاواة فاجليه جلاء لصدا وامحيه مصوا ولا نكن إلا على تجهيز كل يوم فإن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : ((لا بورك في يوم طلعت فيه الشمس ونحن لحم نكن في زيادة من لأعمال الصالحة والبركات الى بحات والخيرات الشامخات احسن ممر ولكصل موطن ومسنقر ) قال الله تعالى وهو اصدق القائلين : (يليها الذين أمتوا اركعوا واسجدوا واحيدوا ريكم وافعلوا الغير لعلكم تفلعون 4 (1) فالنايم عن الأوراد من مير ادراك القوع فعلان لأن النوم لا يصح ويحصل المسنقر قرر فيه ملازم الأشها ومراقبة المشهود والورود والصدور والنور والبدور وطلوع الشمس والنجوم والرقوم والكولكب ، فالمبتدى يكون قوته الجوع ووطنه الخضوع ومطره الدموع وطره الرجوع لا يحيف ولا يكون رجيف لا يكون لعابا ولا عمدادا ولا تكداد انما يكون يصوم حتى يرق ويلين ، ويقوم حتى يهين ويلين ، وتدخل الرقة قلب (1) آية (77) سورة الحج البوهرة العضينة 14 يفح مسامع لبه فيزول الوقر من صممه ، ويسمع بانن وقلب كلام القرآن الفواعظ ، ومن أكل ونام ووقف دون البحر وما عام يخاف عليه من الغرق ومن بطالة والنلف لأن قلة العمل عماه وممر ضد دواءه ودواه وطلب الحمية وتصحرح الشربة فكيف يعقل الأزم عن فوائد الصحة ، فما هى بالأوراق ولا بالكناب ، تما هو بالأدب وعطاء من الله لمن اعطاه ، واوهبه فلجعل قوتك في يدك لقمة وحدة أو جرعة جوع لك مع ملازمة عبادنك واجهاد عذايتك فما اسوأ حالك الحالك الع ترق من حالك إلى مالك وإلا قأنت هالك يا سالك ضيق على نفسك وشيطانك المسالك تكن سالك فإن سالك عن مقلمك وحالك ، لخبر بلسان حالك وكللم جدك ، واعمالك تكن مالك ، ولا تقل إن من عارك حالة من الحالات إنها شعارك بلى والله ان قبلت منى نصيحتى ونصحى لك ليتفجرن لك من الحجارة أعينا ومن الظمأ موقنا يعنى إن صدقت عملك تفجر قلبك من قالبك الحكم قال الله تعالى في القلوب القاسية : ( ثم قست قلويكم من بعد ذلك فهى لعيارة او اشد قسوة وان من العجارة لما يتفجر منه الأنهار وان منها لما شقق فيغرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية اله وما الله بفلفل عما عملون )(1) طالب الكد بالصبر والأعمال بالسرلير والحفظ بالظاهر والباطن ما هي لريق بيع ولا لون ولا تزين ولا زى ، إنما جد حد السيف للعزم والطريق يعنى نفسك المستحيلة إذا حكمتها علمتها وإذا علمتها علعتها مسالك الهدى والنجوى ، فلا عيش إلى عيش السعداء الأبرار والنجباء البدلاء الأخيار ، من خاف الله خاف منه كل الحد ، ومن عامل الله عامله كل لحد ويحببا الأقطاب الأوتاد الفرد الأحبار الرعاء الأخيار محل الإنوار ) أية (74) سورة البقرة البوهرة العضيفة 47 يا طالب ما تبث طريقنا إلى على التبار والنار والبحر الهدار والعوع والأضوار ، ما هي بمشدقتك ولا بالفشار ولا بالقشر والحبتار ، دعنى فما وجدت من أولادى مقتفى اشار الأنقال لغبار لم تكونوا لبناء أسرار وجسار شطار يخوضوا (1) بحر كزار وتعوموا ونقطعوا أمداء الدنيا والأعمار في العمران لكن أرجو () من الملك الغفار وحسن العلقبة لأولادى وللمسلمين وسائر الامصار والله تعالى يهدى كل من سمع ووعى وكل من حفر سطرنا ونقى وجعيع المسلعين والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ورضى الله عن أصحاب رسول الله لجمعين معيرقس الصلاة : أما بعد ...
يا هذا عليك بسلوك طريق النسك على كناب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم وانتباع الشريعة الزاهره الطاهرة الفاخرة الحقيقة الباهره ، فإن الشريعة من بعها سلع ، من سلك شروطها ربح وغنم ، لأن الشريعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلع (انيتيكم بشريعة بيضاء لم يات بها نبى قبلي لو كان لخي موسي في زمانى ما وسعه الا انتباصى )) (3) فأول قواعد الشريعة شهادة أن لا إله إلا الله وأن حمدا رسول الله صلى الله عليه وسلع والقام الصلاة وأنياء الزكاة والعج الى الله الحرام من اسنطاع اليه سبيلا ؛ وأما الصلاة فقد قال رسول الله صلى له عليه وسلم : ((لايتقرب المنقربون الى الله بشى لحب من اداء الفرائض ثعم لايزال العبد ينقرب الى بالنوافل حتى أحبه فلذا أحبيته كنت له سمعا وبصرا)) 1 فإن الصلاة تحب خشوعا وخضوعا وحضور قلب ، وإن النبى صلى الله عليه (1) في المخطوط 5 يخوظو 5ة بالظاء المعجمة ، والعشهور بالضاد المعجمة (2) في المخطوط 55 أرجوا لبات الألف بعد الواو ، والصواب حذفها (3) سبق تخريج (4) سيق تخريجه مهوهرة العخينة 248 سلم كان يسمع لقلبه رجة عظيمة مسيرة فرسخ وقال صلى الله عليه وسلم إن قام لحدكم الى الصلاة فليقع كأنه يرى الله فإن لم يكن يرى الله فهو يراه 11 ليحضر قلبه ما دلمت وسكون باطن فإن النبى صلى الله عليه وسلع يقول إن احدكم يصلى الصلاة وليس له منها الا ماعقل حتى ذكر خمسها او ربعها الو دسها او عشرها)) (2) وكان على كرم الله وجهه الذا أصابه نصل لا يقلع الا وق صلاته من حضور قلبه مع ربه ، وذلك أنه أصابه في أحد قدميه نصل نبل فلما صلى أنوا لخرجوا النصل من قدميه ولم يحس به ولا علم ولا وعى ولا عرف واخرز وامكان النبلة ، ومضوا وخلوه ساجدا فلما فرغ لم يجد ألما ولا وجعا مكث أياما وهو لا يشعر بذلك ، فهو ينتوضا ذلت يوم واذا قد نظر تحت قدم رازة ، فقال : يا فاطمة (3) ما هذا تحت قدمى خرازة ؟ فأحكت فاطمة رضى الل عنها له ما جري ثم ان الزبير (4) رضى الله عنه كان كثيرا خشوعه في صلاته ، فلتى من (1) سبق تخريجه (2) سبق تخريج (3) فاطمة : هي بنت سيد ولد آدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأشبه الناس به وسيدة نساء العالمين ، ولدت قبل النبوة بخمس سنين ، وتزوجها الإمام على - رضى الل نه - في السنة الثالثة من الهجرة وفيت - رضى الله عنها - بعد النبى - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر ، وذلك ليلة الشلاثاء لشلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة . لها ترجمة في : الرياض المستطابة ص (282 - 285) .
(4) الزبير : هو أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد ، امه صفية بنت عبد المطلب عمة سول الله ، إسلم الزبير قديما وهو بن نمان منين ، فعذبه عمه لكى يترك الإسللم فل يفعل ، وهاجر إلى أرص الحبشة الهجرتين جميعا ، ولم يتخلف عن غزاة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال فيه النبى صلى الله عليه وسلم لكل نبى حوارى وحوارى لهوة العضينة 249 يمتحنه وقت صلاته ، فبينما هو سلجد وإذا قد صب على رأسه ماء حار فنزل على وجهه مع رأسه فكشط لحم وجهه وهو لا يشعر ، فلما فرغ من صلاته خرج من محرابه فرآه بعض الناس ففالوا : ما هذا ؟ قال لهم : وما هو ؟ قالوا ه كذا وكذا ، قال : هذا شي لسم أعرفه ، ولع اعس به ، وكما حكى عن بعض لصحابة أنه كان بالبصرة أو الكوفة بمكان يصلى وإذا قد وقعت نار وهو سلجد ، لع يرفع رأسه حتى فرغ من صلاته فوجد الذار قد تدانت ، فقال : سبحان اله وقل رباح العبسى انتيت إلى "رابعة العدوية» (1) لأزورها فوجدتها راكع ساجدة فلما فرغت ، قالت أهلا يا رباح ، فقضيت الزيارة ، فلما اردت الإنصراف عنها قالت : كأنى لحس بعينى خشونة فإذا بها قصبة مرشوقة في حدقتها وهي من ملاوة صلاتها لع تحس فما قلعت القصبة إلى بعد جهد جهيد ، وقال صلى الله عليه وسلع ((من نقر صلاته فإنما ترد ، ويضرب بها وجه صاحبها)) لأن الصلاة تعب صدق النية واخلاص السريرة وطهارة الأعضاء وطهارة السرائر والضمائر ، لأن الزبير ، ومناقبه كثيرة ، قتل يوم الجمل وهو بن خمس وسبعين منة . له ترجمة في صفة الصفوة 1 / 180 و 183 .
1) رابعة العدوية : كانت - رضى الله عنها - في أول أمرها كما قال ياقوت في معجعه ((إنها كاتت تطوى تحت احنحتها منلت من دور العزف والغناء واللهو الناعم ثع تغير حالها ، وأصبحت " رابعة ، التى يضرب بها المث في الزهد والتقوى والخوف من الله - تعالى -) تال أبو على الفقيه : سنلت " رابعة " كيف بلغت هذه المرتبة العالية في الحياة الروحية فأجابت : بقولى دليما (( اللهم إنى أعوذ بك من كل ما يشغلنى عنك ومن كل حال يحول يني وبينك ) قال سجف بن منظور : دخلت على رالبعة وهي ساجدة فلما أحست بمكاني رفعت زلها ، فإذا موضع سجودها كهيئة الماء المستتقع من دموعها وآخبارها واموالها والقواللها كثيرة جدا . لها ترجمة في : صفة الصفوة 2 / 71٠- 712 البوصرة العضينة الجسد مقسوم ثلاثة أقسام قلب ولسان وأعضاء (1) وقد جعل الله على اللسان حفظة الأعضاء أيضا ثم تولى الله القلب قال بعضهم : القلب بيت الرب وقال بعضهم : يقول الله تبارك وتعالى : ((لا نسعنى سماءى ولا أرضى بل قلب عبدى العؤمن النتقي)) (2) من غير تحيز ولا تكييف فاذا تقدم المصلى إلى الصلاة فهو يعلم أن قدم بين يدى رب عظيم ، فيوجه القلب ولا يطلع يمينا ولا شمالا ولا يلتفت وليطرق (3) راسه نلللا وأدبا وخضوعا وخشوعا وخوفا بعد عرفانه بفرايض صللته وفرضه ونفله وحسن إسباغ وضؤه ؛ فإن أو ل الباب إسباغ الوصضوء ، فإنه ختار بقعة طاهرة ومكانا طاهرا وماء طاهرا وسترة ، ويجلس مسنقبل القبلة بأداب الخدمة ويعقد النية ثع يسبغ وضوءه بتمكين فإن الرسول صلى الله عليه وسل يقول : (( إذا توضأ المنوضي وغسل يديه خرجت خطلياه من اطراف أصابعه ومن اظفاره ثم إذا غسل وجهه كذلك نع لا يزال يغسل ، فإذا استنشق خرجت خطاياه شم لا يزال يغسل قدميه فتخرج الخطايا من أظافير قدميه ثم يعقد عليه قبة خضراء ما دام يتوضأ فما يقوم من مقامه إلا وقد حطت سيئاته وخرجت ذنوبه من ضوءه)) (4) شم يقول سبحان الله العظيم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله ال انت وحدك لا شريك لك وان حمدا عبدك ورسولك استغفرك ولتوب اليك يا ارحع راحمين ، ثع نعلم أن هذا مفتاح الصلاة فهذا المفتاح فكيف بالخدمة والوقوف بين يدى الله تعالى وليقع (5) المصلى خائفا ويستقيل محرابه ، ويعظم الله في احرام ليخدم مليح بقلب صحيح ، ويقف حتى يطمن ، ثع يركع ركوعا حسنا ، ويسجد (1) في المخطوط 55 واعظا 5ة بالظاء المعجمة مع القصر ، والمثبت هو الصواب (2) سبق تخريجه .
(3) في المخطوط 55 واليطرق 45 بالألف بعد الواو ، والصواب حذفها 4) سبق هذا الحديث (5) في المخطوط 55 واليقم 55 بالألف بعد الولو ، والصواب حذفه ،دنها للموهرة العخينة 251 سجودا حسنا بطمأنينة للأحضاء حنى يعود كل عضو مكانه وليدعو وليبتهل عل الله ركعة واحدة منه يقبل فن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول : ((ان لملانكة لنتقبض على الأعمال فترفعها فيعظمون عمل الرجل ويصعدون به بار السماء الدنيا ويستفنتعون ، فلم يفتح لهم ، نع يقبضون على العمل فيعظمونه ، شم يصعدون به من سماء الدنيا إلى سماء الثانية فيستفتحون الباب الثانية ، فلع يفنح لهم ثم يقبضون على العمل فتحف به ملنكة فيصعدون به الى السماء النالشة كذلك الرابعة والخامسة والسادسة كذلك لا يفتح لهع إلى تى السابعة فيقبضيون الملاثكة على العمل ويعظمونه ويبجلونه ويحفون حوله ويستكثرونه ، ويسفنحون فلا يفتح هم فيقول الله تعالى : يا ملانكتي ما هؤلاء فيقولون ربنا أنت أعلم منا ، فيقول نى اعلع ما لا تعلمون) ولهذه شرح يطول ، ولكن جمع الجمع فيه أن العب يخلص ضمير عقيدة نيته ، ويصفى باطن سريرته ويحذر من الرياء والكبرياء وحب الدنيا والكذب ويدجنب الغيبة والنميمة ويستعمل العلاك في ملكله ومتمرب وملبسه ومنكحه ونظره ومشمه وسمعه ونوقه وسعيه وبطشه وامره ونهيه وزجره وحكمه على هواء نفسه ، وانضاعه لربه ومعرفة نعمة ربه وسلوكه الحلال وما أتى به نبيه من أمره المشروع وكلامه المنفوع ، ولا يكون حقودا ولا حسودا ، بل يكون أوسع الناس صبرا وأكثر الناس ذكرا وأذل الناس نفسا ضحكه تبسما علم فهما ، مذلل للعاقل ، معلم لجاهل ، لا يؤذي صن يؤذيه ولا يتحدث فيما لا يعنيه لا يشمت بمصيبته ، و لا يذكر أحدا بغيبته ورع عن المحرمات موقوف عن الشبهات ليل الأذى كثير الوفاء لا بخيل ولا جبان ولا حقود ولا نمام ولا حسود يحب في له ، ويبغض في الله في الشدائد صبور ، وفي الرخاء شكور اذا قدر عفى ، وان وعد وفي ، قليل المؤنة كثير المعونة ، فهو كالسلطان مهابة ، وكالعبد الذليل مهانة 1) في المخطوط 55 واليدعوا واليبتهل والمثبت هو الصواب المورة العخيفة 52 يعمر الأرض بجسده ، ويسكن الفلاة بقلبه ، قال الله تعالى وهو اصدق القاثلين : ( إن الحسنلت يذهبن السييئات ذلك ذكرى للذاكرين ) (1) قيل هن الصلول الخعس يكفرن ما بينهن من الخطايا قال صلى الله عليه وسلم : ((الايحب احدك ان ينغعس كل يوم في نهر خمس مرات ايبقى عليه درن ، قالوا : لا يارسول الله أل : هي الصلوات») (2) ثم يستعمل الرياضات ، والرياضات تتقسع على ثلاثة قسام القوت من الطعام والغمض في المنام والحاجة من الكلام ، فيتولد من قلة الطعام موت الشهوات ويتولد من قلة العنام علوا الدرجات ويتولد من قلة الكلام لوغ الغايات لأن رجلا لتى رسول الله صملى الله عليه وسلم (فقال : يا رسوق لله عظنى واوجز ، ففال رسول الله صلى الله عليه وسلع : افش السلام ولطعم لطعام وقم بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام)) واعلم ان التسعك بالشريعة التباع الحقيقة يوصلان العبد إلى علوم معنوية ربانية فقد قال الله تعالى : (وما خلقن الجن والإنس إلا ليعبدون ) (4) يعنى ليعرفون فعن عرفنى عبدنى ووظائف عبودية اقرار بالمعبود ورضا بالموجود وخروجا عن المفقود وملازمة الذكر الفكر والصبر والسخاء والعفاء والوفاء والصدق والإخللص والشكر والعزلة حين البدالية فإن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول : (العزلة عبادة) فإن الخلوة فيها المجاهدات والمساعدات والعشاهدات لأن السنن والنوافل مع الفرائض يوجب القرب ن الله عز وجل لأن للوضوء مفاتيح وللصلاة مفالتيح وللطريق مفاتيح وللحقائق مفاتيح وللدقائق مفاتيح بلوائح وللرقائق مفلتيح ، فإذا خلا المبددى والعنتهى مع ان 1) أية (114) مورة هود .
(2) اللبخارى في : المواقيت ، ب (6) ، حديث (528) - ومسلم في : العساجد ، ب (51) ديث (667) .
(3) اصحيح الترمذى في :الأطعمة بب (45) ، حديث (1854 - 1855) - ولحمد 170،156/2 4) أية (56) سورة الذاريات المومرة العخياة 253 - المحبة لا انتهاء لها ابدا فإذا كان منقطع مختلى في خلوة وعزلة اشتغل بالذكر ثم العمل ثع بالإفتكار ، ش بالإعتبار فلا يزال ينكر بلسانه وجنانه حتى ينتقل الذكر إلى قلبه ثم ينتقل الذكر من ذلك ، فيعود بسره ثعم يننقل من سره إلى سريرنته شم لا نكر ولا فكر إلى داهش وباهت ، وخائف وواله وضايب وحاضر ومتقرب فالمتقربون يقولون لا ننسى حتى نكون له ذلكرون غير ان الميق دأبهم والمتق بربهم والعشاهدة موردهم فلا ننساه حتي نكون له ذلكرون فهم سكري صحوي غيرهم فسكرى ولا صحوى فإذا دقت الروح ونقت فرقت ، فعلدت روحانية لطيقة نورانية حقيقة تجول في العلكوت والحب لها قوت .
واعلم ان الطريق لها سلوك وهى مرة فيها سباح فيها قطاع فيها عناء فيها رارة ، فيها حرارة ، فيها عطش ، فيها ظعاء ، فيها عناء ، فيها بكاء ، فيها غرا بها جواء ، فيها اضرام ، فيها سجام ، فيها مشقة ، فيها موت ، فيها حياة ، فيها شطط ، فيها شطف ، فيها تحف ، فيها قشف ، فيها عراء فيها الذي ، فيها عجائب ، يها غرائب ، فيها قطاع ، فيها مودة فيها أهوال ، فيها أقوال ، فيها مجال ، فيها لعوال ، فيها سهر ، فيها ضرر ، فيها نفع ، فيها شمس ، فيها قمر ، فيها حج فيها ععرة ، فيها جععة ، فيها هلكك ، فيها فكاك ، فيها نجاح ، فيها صلاح ، فيها الم ، فيها سلع ، فيها تعب ، فيها كد ، فيها جهد ، فيها تقطع الأكباد فيها ذهاب الزوح والجلاد ، فيها غناء ، فيها بقاء ، فيها عفاء ، فيها وفاء ، فيها خبل فيها وجل فيها حزم ، فيها عزم ، فيها مصائد ، فيها مكائد ، فيها محاسد ، فيها معلند ، فيها معليد فيها مزاليد ، قيها مسلجد ، فيها محامد ، فيها فلك ، فيها حلك ، فيها سبر ، فيها مر ، فيها عسل ، فيها لسد ، فيها سلاح ، فيها رماح ، فيها صفاح ، يها كفاح ، فيها نور ، فيها سرور فيها خير ، فيها لشراف ، فيها بهاء ، قيها سياء ، فيها هدى ، فيها نجوم ، فيها رقوم فيما حيات قيها عقارب لادخات ، فيها مم ، فيها لمم ، فيها عزم ، فيها جوع ، فيها خضسوع فيها خوف فيها لمن فيها العومرة العخيفة 254 - اهوال فيها سفر فيها طرائق فيها عوائق فيها عمليق ، فيها علانق ، فيها غوامق يها انهر ، فيها ابحر ، فيها اشهر ، فيهاسنين ، فيها حت ، فيهارت ، فيها حنين فيها انين فيها سخاء ، فيها اذي ، فيها نفع ، فالراكب في الطريق أول ما يجب عليه عرف المفتاح ، فم يفتح ويعبر ، فاولها من (ألست بربكم ) ومن العناية السابقة كم عطاء وهبة من العولى ، حيث قال : ( إن الذين سدبقت لهم منا 1) الحسنى ) (2) ثم حصلت العناية بالعبد والأمر له من ربه أن يصدق توبته بقلبه ، نما اول خلقة الدخول ، لأنه كانت اعمال الجاهلية على ابى بكر وعمر عارية وسبق لهم العناية من رب البرية فارسل فيهم سيد الأمة افضل خلق الله فحثهم امرهم فتحركت عليهم عناية ربهم المعنوية السابقة الأولية ، فأجابوا وسلكوا ودققوا وانبعوا واقتدوا وسمعوا ووعوا فلفادهم ان لو اقسم ابو بكر على ان احيذه اهل السموات والأرض لفعلت له ذلك واحيا له النملة واعطى أنه شانى الثنين اذ هما في الغار واعطى هذه المنزلة بهذه الرفعة في العنزلة ، وألبس الملكية من اجله لعباءة وجعله خليل المصطفى وخليفة وحى الإجتباء والإصطفاء ، ثم افاد " عمر ن امر الأرض ان تطيعه وكذلك العاء ، فأرسل إلى نيل "مصر رسالة وحث ليه بستطوته قال : اذا كنت تجرى بقدرة الله وعظمته فلجر وان كنت تجري قدرتك وعظمتاك ، فلا حلجة لنا فيك ، ولا في الماء فجرى البحر وطمى وانهلت لعيون وكذلك لما منع غيث السماء ، فخرج عمر ، فاقسم بالله قسما لا يزول و ببرح عمر من هذا المثوى إلى ان جرى من بين يديه الماء ، وكذلك كان ومد يد قلع عين ملك القسطنطينية العظمية من مدينة المصطفى وفتح حصون الأعداء واعلم يا اخى ان الطريق لول ما تقبس جنوته القبس ؛ لتقد نار نور المعني (1) في المخطوط 55 منى 5ة ، والعثبت هو الصواب (2) أية (1٠1) سورة الأنبياء الهورة العضيفة 25 لا يحصل النور في القلب إلا بفضل علام الغييوب ، فإذا صفت المعاملة وصدقت التوبة واخلصت السريرة قلمت الأحضاء ، فلكل عضو مجاهدة ، وعلى كل عضو حق وزكاة فالتائب السالك الذي يحب السلوك والتسلياك يستعمل الحمية ، ويدواء على تجريد الياطن من البطشة ليحصل له الشربة ، فان الإوجاع ولعلل كثير الجسد فما يحجبك إلا علل في النفس ؛ فا العلماء والحكماء متعدثون في علم لأديان والأبدان وكلاهما عبارة عن الآخر فالتحجب لسماع اللغط والهوى والغن صوت الطرب والزمار أو حرام حرمه الشرع ؛ فإنه من داء السماع الذى هو د علع الأبدان فإن لصل الدماغ مركب طباقات وشبكات ونخاع ومستحدث في الأذان ماهما من الرأس ، قلعلماء والحكماء كل منهما له قول ، فمنهم من قال : من الرأس ومنهما من قال من الوجه ، والحكماء يبعلون الدماغ محل الحس الحركة والشع والذوق والنطق والسمع والبصر ؛ فانهم يقولون ان لكل شي لم وام جسد في الرأس فعندهم اذا عرض للدماغ عارض من هواء او ماء فيسمونه نزلة يصيب من العلو الى الأعضماء ، اعنى الفاه والأذان ، لأن الصمم لا يحصل فى الأذان الا اذا ورد على السمع شئ من حواث الطبقة ، لأن محل الأذان عرف مجوف واحد فهو السامع فاذا حصل له هواء وبله ، يسمى خلطا قاذا رعا مسمعه علو طبقته يسلع محل الإنهباط الذي ينصب منه الأذى واذ لم يتحفظ بقول الحكماء م ينجح فيه الدواء وتحكم عليه الداء فصعم الذنيه وقوى الهواء والخلط عليه وام نظير فقد قال الله تعالى : ( صم بكم عمن فهم لا يرجعون 4(1) اصمهم اذاه منعهم هواهم وتحكم عليهم غيهم وبلواهم فاشتدت مسالك سماعهم فصموا بقلوبهم باذانهم وناتى طبقنهم اما المحققون ، فقد حذروا من قول سيدهم ونبيهم ورسولهم وشفيعهم ، الذي 1) أية (18) سورة البقر لموهرة العشينة مضله قد عم فقال صلى الله عليه وسلم (الحب يعمى ويصم)) (1) لما هؤلاء لعحققون فهم عن استماع اللغو وعن استماع اللغط والغيبة والوقيعة وعن الدنيا عن سماع حديثها وحديث اهلها وصموا عنها باسرها لما صم فلختطوا وذهلوا فدهشوا فلو سأل العحب في حل حضرته وحضور قلبه او ناديته ما سمع او كلمته أو قلت او ناديت جع (2) سمعهم عن سواه وطهر اذانهم ومسامعهم فلا يسمعون لا كتابه او مدد عطاءه بكم عن كلام الدنيا قل الله تعالى في قصتمريم (نى نذرت للرعمن صوما فلن اقلم اليوم اتسيا )(3) الا ان يكون نكر لله وقراءة تاب الله فان الرسول يقول (ومن يصمت يلسع ومن يقل الخير يغنم») ال وقل سول الله صلى الله عليه وسلع ((لكثر الناس ننوبا اكثر كلاما فيما لا يعنيه) (5 رفا فآل في ذلك ((الصدق جنة واللسان لكبر ، والصيام جنة ، واللسان اكبر ، لن الكللم ليرعى الحسنات كما ترعى النار الحطب)) بكم انما لعم اطلعهم على حبة يلاح لهم لوائح وروائح ولوامح وجولمع المجامع ومع الجمع واما عمى فلما يصروا باعين قلوبهم وشاهدوا مطلوبهع ، فغابوا عن اجسامهم ، وتلاشت ارولحهم فهم صع (6) بكم عمى ، أسأل المحب العشتغل قلبه بحبه او بربه ، فهو عن غيبته لا يسمع ولا يبصر ولا ينطق لذا تجلى له ، لو لظهر منه نرة على الجبال لتدكدكت (7) ، لكن لهذا نليل نبوى مشروع ، قول رسول الله صلى الله عليه (1) اضعيف] أبودلود في : الأدب ، ب (124) ، حديث (513٠) - وأحمد 194/5 2) كذا بالمخطوط 55حع 5ة ، ولالدرى ما المقصود منه ، فلعله تصحيف من الناسخ (3) أية [26] سورة مريم 4) ص اتذى في صف قية ، ب 5) ، حديث (25٠1) - وأحعد 2/ 159و177 (5) اضعيف] العل المتتاهية 2 / 216 (6) في المخطوط 5 صمى 5ة ، والمثبت من المحقة 7) في المخطوط 55 لتكدكدت 4ة ، والمثيت هو الصواب لموهرة العضيةة 57 سلم ((ان الله نيظر على قلوب اولياءه في اليوم والليلة اثنين وسبعين مرة)) فيا لطفه والا الجبل ما يطيق حعل نذلك ، كما قيل : ان الله تعالى انما لبرز م ورة ذرة واحدة من اثنين وستعين ذرة من سع الخياط فتدكدكت الجبال (2) وكما كى عن عيسى صلي لله على نبينا وعليه : انه مر بقلة عابد فقال : يا روح الل سال ربك ان يرزقنى ذرة من العحبة ، فدعا له ثم انطلق (3) فاتاه بعد قليل ، ثع لتى على الجبل ، فوجد القلة قد غارت الى اسفل الجبل ، فنزل عيسى صلى الله كى نبينا وعليه في اسفل البنر فوجده قانما داهشا غلئبا فساله فلم يجبه وسلم علي فلم يرد عليه السلام فدعا الله له ان يكلمه ، فناداه فلجابه فقال له من منعك عر الجواب ، قا ل : المحبة منعنتى ، فاوصى الله اليه ان ياعيسى ان هذه المحبة مدخر لأولياء أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهذا معنى الحب يعمى ويصع .
وأما العين فعركبة من سبع طبقات وداها مما ينصب من علو الطبقة ص للين والأذى فتارة من الحرارة ، وثارة من البلغم ، وشارة من الماء ، وشارة من هوى والإنسان (4) انما هو ماء مدبر ، فاذا هيطت هذه المواد الى العين لورنت غشى على الناظر والتخليط ولمس مواقع الأذى تهت عنه الحكماء يورث ذلك الذي مى الرأس والعين ، فهذا اعم الأبدلن ، وهذا علم الأديان ، فعن احتمى وحمى نفس بريلضة الطب الروحانى والحيوان والنفساني ، وترك ذلك ابصسر وسلم الناظ لإنسانى في الظاهر واما ناظر القلب وهو حبة حب العب المغروسة في السويداء وعين القلب انما يغشيها ونورها انما يعميها قلة مصلحة دانها الدفين المحادى لمنذاك من لع يشرب الغمار ، ويدخل الحان ، ويشرب شربة معالجة للزاد ، وذلك من 1) سبق (2) في المخطوط 55 الجبل فة ، والمثبت من المحقة [3) في المخطوط 55 انطرق 45 ، والمنثيت من المحقق 4) في المخطوط 95 وانسان 45 ، والمثبت من المحقة البوهرة العضينة 258 طهارة الفكرة وصدق الإيمان واللخللص ، ومعالجة الجوع ، وقدح النور أو النار باذا جردت مرآه القلب بمجاريد الجد والجهد والجوع والخضوع ومخالفة النفس والهوى وحب الدنيا ، فعند ذلك يبصر القلب بعينيه ويرقى سنا سنائه ، ويجود سره وثاقب نظره وشهاب قبسه فان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((ان في لجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد ، واذا فسدت فسدالجسد الا وهي القلب )) (1 ان الحكماء يتحدثون به ماسك الجسد وسلطانه ، فان القلب شرايين صاعد وهابطة يوزع على الجسد مما يحصل في القلب ، فتوزعه للقلب على الأعضاء ؛ لأن الكبد من عنده ، وهو مجوف له مجراه بيسكن تحته الطعام يذيبه حتى يعود دما غبيطا فيوزعه للقلب ، والقلب يوزع الدم في الشرايين صاعدة وهابطة تفرق على الأعضاء صاعدة وهابطة ، يوزع على الجسد والعرارة كضع مص الدم ، وقيل لماء الأصفر الذي يتبقى من الدم فان بعض الحكماء ينكر انه يورث عللا في الجسع من بواسير او نواسير ، وبعضهع يقول : انما يتولد من الأغذية المقاربة للمخنثفة ، فالحلال ينور القلب ، والحرام يظلمه كالأغذية الردية تعكسه ؛ لأن القلب الذا شبع ، ويروى طلمس وعصى ، ولذا انتقت وتتقنقت الأمعاء فقد مثلوا ذلك النجوم طبقات سماء فالنجوم هي الرجوم للشياطين النفس والهوى ، وهو الذكر الخفى الوعد والوضى ، والنور المضي وليس لشيطان عليه سبيل بدليل من القرأن قال عز وجل : ( إن عبلرى ليس لك عليهم سلطان ] (2) كما قال العلك الواحد ( وحفظا من كل شيطان ملرد )(3) ما حكى عن بعض المشايخ قال : يا ولدى مذ صرفنا هممنا اليه اغنانا عم (1) سبق تخروجه .
أية (42) سورة الحج (3) أية (7) سورة الصافات الموموة العضيفة 59 سواه إنا لا نعرف ابليس ، فلجمع العزم ، واشد بعناطق الحزم ، وجد بالصلاة والصوم ، والتفى الأنار واعلع ان خلوة العنظور في المقلمات من خلوته الى جلوته فخلونه سجادنه وجلوته سره ، وخلوتة سريرته ، والله الموفق للععل بالعمل والعلع بلعمل ويجعلنا ممن علم فعمل ، ومن عمل فقبل ، وممن قبل ... أمين ولا يكل الى اعمالنا ، ويعاملنا بلطفه ورأفته وحلمه كما حكم علينا ، ورفق بنا في بطون مهاتتا ، وربانا بين الحشا ، واخرجنا من ظلمة الأحشاء الى نور الدنيا ، فنساله استعرار كرمه الذي فتح لنا به العينين والفاه والشفاه وشق لنا الأذنين وسوى الهيكل والوجه وتقب المنخرين وخلى الراس والشعر العنق والخلين والساعدين واليدين والحلجبين ثع الصدور والودجين والترقوتين والبطن والقلدب الفخدين والركبتين والاليتين والساقين والقدمين والنطق ، وحفظنا بذلك ، فنساله إن يحفظنا كما حفظنا في ظلمات الأحشاء ويعاملنا بكرمه ، ويعيننا على طاعن يجنبنا بلواه ويدم علينا مدده وكرم فضله ، ويتقبل من وينفع بنا ، وينفعنا وينف من لقندى بنا ، فانما ذلك نصيحة لسائر المسلمين ، والله يوفق للعمل بعرنضاه ويوفق الخلق لجمعبن ، ومن تبعنى فانه منى والله تعالى يوفق ان شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم نسليم ثير العوموة العضيفة 60 - ( فصل آضوع حم شيعنا وقدوننفا أله الله «عالي بوهان الحماةة والدجبن جدي اهراهيم الدصوة وض اللص عنه وعنابه? ألى : يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العليم النور الساطع والضياء اللامع الذي جمع الجوامع هو للنور المبين ، وهو الصراط للمستقيم ، وهو الحبل لمنين وهو الذي لا يخكف عن لكثر الرد وهو الذى لا يخثق عن لكثر الرر وهو الذي لا يخنثف فيه العلماء من قال به صدق ومن حكم له عل نللونه على ضوء كل حرف بعشر حسنات ، والحسنلت تترفع الدرجات وتمحى السيئا ترالدف كرامات من عشر حسنات إلى مائة الف الى الف الف الف الى ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، ولكن يا ولدى اعلع ان القراءة لها شروط حقيقة بها ليس يكون العمل حبطا وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((طيبوا مسالك لقرآن» (1) في نقاء النوب وتعطير الأعضاء قول ربكم : (خنوا زيننقم 214 .. الآية وطيبها فاعلم انك اذا صنت لسانك عن اللغط وعن الفحش وعن محرمات النطق عن مسلك الأطعمة مما يغير في الفاه من مطعم يكون حلالا صرفا قوت من تمير سرف ، فإذا حفظت اللسان والجنان من فضول اللكلام ، ومن قيام حرمة النبي 1) ينبغى لعن اراد القسراءة ان ينظف فاه بالسواك وغيره ، والاختسار في للسواك ان يكون بعود من أراك ويجوز بسلئر العيدان وبكل ما ينظف كلخرقة الخشنة والإتصلن وغير زلا يستاك عرضا مبتدنا بالجانب الأيعن من فمه ، وينوى به الإتتيلن بالعن ألع العاوردى : يستحب أن يستاك في ظاهر الأسنان وباطنها ويمر السواك على لطراف لسنانه وكعرلسى أضراسه ، وسقف حلقه ، إمرارا رفيقا . ((التبيان فى آداب حمل قران)) ، ص (58-57 (2) أية (31) سورة الأعراف المهوهرة العضيفة 261 ملى الله عليه وسلم من المسكرات والمنكرات والمغيرات والموبقات والنثفات الناشطات .
اعلم ان تطيب المسك للقراءة بالظاهر فطهارة (1) الفم واللسان من غيبة وذي ومن نميمة تؤذى ، من أكل مؤذى ، ومن شرب يطغى ، واعلم ان اخذ لزينة بالظاهر مما ستر من لباس يكون حلالا طاهرا غير نجس معطر من غير لون ولا قد وسحيق تدقيق اوعبيق ، فان نبينا صلى الله عليه وسلم كان يتعطر تى اذا لعس طفلا واحدا يعكث ند الطيب فى ذلك زمانا وكان صلى الله عليه سلع يبين وبيض لميع الطيب من مفرقة صلى الله عليه وسلم واما المعنى فى قوله عز وجل (خذوا زينتكم ) (2) فان الكمل لزى واحسن الزينة الغضوع نحت لنلة ، والخشوع تحت القلة ، والخضوع تحت العبودية ، واجتماع البلطن تحد قهر الربوبية ، واصلاح الهمة وحضور الذهن من غير علة وان يخلص بقلب، ويقف بنية صلنقة لخدمة ربه رب البرية ؛ فان الأعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلعم ((نية المؤمن خير له من عمله ونية لكلفر شر له من عمله» (3) ، ثم طهارة الحواس الخمس والأعضاء كلها والقلب ذا اشندت ابواب الشيطان عنك سلمت لك مدينتك ، فحض سلطان جسدك بدع لنقوى وزرد النجوى والفحوى ، وطى سريرة النجباء في الحجا واعلع ان عليك في سماعك فرض وزكاة وحلل وحرام ، وكذلك بصرك عليك فيه حلل وحرام ومقام ، وكذلك ايضا لسلنك عليك فيه فرض وزكاة وحلاا حرام والفاه واللسان الأعضاء عليها فرض ونوافل ومندوب ومرغوب وحشر رزجر وامر ونهى ولنر ونفع وضر ، الحلال والكللم بالقرأن والخبر النبوو (1) في المخطوط 55 فطاهرة 5ة ، والمثبت من المحقق (2) آبية (31] سورة الأعراف (3) سبق تخريچ لموصرة العشينة 262 ذكر للرحمن عز وجل والحرام كل ما اتى فيه النهى من قوله عز وجل : ([ولا يغتب بعضكم بعضا أيعب أعدقم ان يأقل لحم أغيه ميتا ) (1) فلا غيبة ول ميمة ، قال بعضهم ، لسانى اسد ان اطلقته اكلنى ، وقال آخر : لو كنت مغتاب لأحد لاغتبت والدى لأنهما أحق بحسناتى واعلع ان الغيبة فلكهة القرى وضيافة الفساق وبستان الملوك ومراتع النسوان ومزابل الأتقياء وظاهر الأمر وباطن الأمر ان نستعمل الإخللص ؛ ليحصل إلى السلامة من هول يوم القصاص يوم لا يجد منه مناص ، يوم الزلزلة ، يوم الرجفة وم الصاعقة ، يوم الصيحة يوم المناقشة ، يوم المنافسة ، يوم العحاسبة ، يوم الموازنة يوم يسأل عن الفتيل والنقير والقطمير ، يوم يدهش فيه الكبير ، ويذهل يه الصغير ، وتحاسب كل نفس ما صنعت ، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت .
وم تشيب الولدان ، بيوم تصارخ النسوان ، يوم يتجلى الديان لفصمل القضا والأحكام ، يوم الحاقة ، يوم التغابن ، يوم يشتعل الحطب ، يوم يحتد الكرم ، يوم تتائر الكولكب ، يوم تخطع المصائب ، يوم تظهر العجائب ، يوم تنطق الأعضماء .
يوم نتقطع السماء ، يوم يعوم الماء ، يوم تكبح الرجال ، يوم تدكدك الجبال ، يوم نشقق السماء فتعود وردة كالدهان بيوم ترجف الثقلان ، يوم نقوم الناس حفاة تراة الأقدام ، يوم تخسف الشمس والقمر ، يوم تتحير جميع المخلوقات من الجن أنس والملوك والبشر ، ل يوم لا يتفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى يطب سكيم )(2) ، يوم الغبون ، ( يوم يفر العرء من أغيه (30) وأمه ولبيه(35 وصاحبته وبينه(26) لكل امرى منهم شأن يغنيه )) (3) ( يوم لا يجزى والد (1) أية (12] سورة الحجرات.
(2) أية (88 - 89] سورة الشعراء (3) أية (34 - 37) سورة عبس الهوموة العضيفة عن والده ولا مولود هو جاز عن والده شنيئا ] (1) يوم الحسرة والندامة يوم لرجفة والقيامة يوم ينتصف المظلوم من الظالم على يديه ندما فكم من شاب قبص بناصيته ، وهو ينادى .. واشباباه ، وكم من شيخ قبض على لحينه ، وهو ينادى ..
اشيبتاه وافضيحتاه ، ونسحب النسوان بالذوائب من عظع العصائب ويهنز العرقر يميد العرش ، ويلجم الناس بعرقهم ، ويشخصون بأحدلقهم سكاري حياري ذلاي وم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين ، يوم تخرج الصحف ، يوم يذل العزيز الشريف يوم ينتساوى فيه الملوك والمماليك يوم يسأل الله تعالى فيه العود عن حاد العود ، ويأغذ الحق للشاة الجماء من القرناء يوم يجشى الأنبياء على ركبها يوم تبرز النار مسعرة محرقة مغضبة سلخطة ممزوجة بغضب الله لغضبه سبحانه نعالى قد نعيت طبقاتها ونظامها واظهرت افانها من حافانها ، ومزجت بسطوتها ، ودمدمت بقولها ولعبت فيها حياتها ، ولخرجت من بطنها عقاربها وننينها وقطاملها ونشاطها وسمومها وهمومها ووقودها وجحيمها وحبالها ونيرانها والسنتها وسباعه وهللكها ، فعن لم يستطع حر الشمس فكيف يستطيع حرها ولهيبها ، نالله لو كان نا عقول عاقلة لسارعنا في الزاد للمعاد لعلنا نرزق السللمة من سمها الذى اذا فرت نساقط الناس عن منناها كما يتساقط الحب في ريح يوم عصف .
فما لنت يا مسكين نفرأ لقرا قصة أدم القريب من القريب اصطفاه واجتبا خلقه وارتضاه وقربه وادناه وأعلى قدرة ومقامة ورفع منزلته واعلامه ، فلما خلقه اسجد له ملايكته وشرفه بخلع نعمته ما نسجها نساج الإ بارقة اللموع ساطعة لطلوع ، فلما كمل صورته وخلقته في اكمل صورة بهية بهى فلخر وفكر متزاهر ، جميل الوجه مشرق البهاء مضي الآلاء ، فحث (2) عليه : ان يا أدم ق 1) أية (33) سورة لقعان 2) بالمخطوط 55 دفحث 55 ، والمثبت من المحقق المومرة العخينة 264 اتعطينك نععنى ورفعة منزلتى بكرمى ، واسجدت لك ملانكتي ، وجعلدد صفوتى من خلقى البستك حلل الوقار وتيجان المهابة ، فانظر من هو عدوك ، فانه كان طاووس الملانكة ، وحامل منلجاتى ، فلأجلك طردته بعد قربه ، وابعدته بعد حبه ، وبلسته بعد ان كان لسمه " عزازير وانزعته ثوب المهابة ، والبسته كوب للعذلة وما ذلك إلا لأنه حسدك وعاندك ، فلما رأى من عطاءى وخلع قبول معناي عليك لجزعه ذلك ، واختر دون ذلك المهالك ، وضاقت به المسالك ثم قال : كيف سجد لطين أو صلصال أو تراب أو فخار مجموع من سائر الأوان والقطار ، فان ير منه خلقتى من نار لا (2) من حمأ مسنون ولى دهور بالعبادة ، ولى منزلة ومكانة سجادتى بين عرشك وكلامي نافذ ، وانا اعلى من الملانكة المقربين ، وانا بوهرة التعكين وواسطة العقد النمين من نار ونور ، ولى في العبادة سنين عالم عارف كيف اسجد لعحدث من طين انى لا افعل ذلك ، ولو سقطت من منزل التمكيين قال له من اقنع انه العظيم : الحق والحق اقول من عصمانى ، ولو كلن من المقربين اسقطت منزلته ، واخمدت كلمنه ومزقت حرمته وابعدنه ولقليته انا العظي لكيح ، اخرج منها فانك رجيح فقد ابلسنك ، وطردتك وابعدتك ، وكذلك من الفنى وعصانى بيا أدم هذا كان طاووس ملانكتى وصاحب امامة نقدمه ملانكتى له من الغدمة كثير ، وله من العبادة والعمل ما هو كالبحر العزيز ، فلما عصى امرى وخالف سلطاني ابعدته ولا لبالى ولقصيته ، وله في الآخرة الخزى وفى دنيا كما انه انبع البغى يا آدم اعلم انه عدو لك ولزوجك ، واعلم يا آنم ان ما عصاني لحد الا اقتصميت منه فان كان مما يوجب بعده ابعدته ولحرمنه ، وان كان مما يوجب نوبة (1) كذا بالمخطوط 55 عزازير ث بالراء المهملة في آخرة ، والمعروف باللاء (2) كلمة 55 لا 5 ساقطة من المغطوط ، والثباتها من العحقق المومرة العضينة بت عليه وقيلته فأتى لرؤوف بالعاصى ان لا يتعزق هيبة سطوتى ويتم الغلق كى حرمتى ولخذ الحق من الجانى ، ولا يغرنكم كرمى ، فان الحق والحق اقول من عصماني قليته وجفيته وعذبته والحرمته فاعلع يا آدم ذلك فلما لبس آدم تيجان خرة ورفظ في اذيال عزة ودخل الجنة سلكن نحت عرشي دلخل البليس علي مقوط (2) منزلته وبعده وقرب غيره ، وقال : بعثت وطردت وابلست ومقت ، وغيرى قرب وما اوتى على إلا بسببه ولا سقطت منزلتى إلى لأجلة فلأكيدن ولأكيدن نسله ، فلخذ يوسوس ويتحايل ، ويغش حتى حامل فنصب في فم الحية بحيلة نع عبر وقعدت بين لسنانها وقال لها دعينى لكلم حواء على لسانك ، واعلمك كلمات لا تعونين ولا نفنين ، فنافقت الحية واجلبته لذلك فانت الحية لعواء وهو في مها فقال علولسان الحية : يا حواء ان في الجنة رجل يحفظ الكلام نح انه يقول ان بى الجنة شجرة من لكل منها لا يفنى ولا يبلى فحسن لها العبارة وكان المر الله ددرا مقدورا فأتت الحية حواء فخرج من فيها ، وتحيل عليها ، وتصور في صورة رجل شيخ كبير السن محدوب ، فقال لها : يا حواء من لكل من شجرة الغلد لا يعوت ولا يبلى ولا يهرم ولا يفني ، فحلفته فحلف ، وقاسمهما أنى لكما من لناصحين ، فدلاهما بغرور وشهادة قول وزور فلخلت سنبلة وكان تقدم ذلك ان الله نعالى قال لآنم : ان يا أنم ابحث لك جنتى فكل ما شنت إلى شجرة الخلد ، فلجعلها ك ولذريك المؤمنين ولا ياخذهم المخاض ، ولا يلحقهم فتر بل هم لحياء هرزوقين نعمين منلدين ، ولكن هذا ادخرتهم لنفسى ، فان خالفت لأقلعن تيجان حرمنى عنك ولأضعن رفعنك ولأهبطن منزلنك ولأجعلنك مثلا للأولين والآخرين واحذر لنفس والهوى فغلب القضاء ، وعمى بنر الاسنقصاء منير من لسان الفصحاء فأتت (1) في العخطوط 95 صطوتى ، والعثبت بالسين المهملة هو العشمهور 2) كذا بالمخطوط «5لمقوط 45 ، وهو تصحيف واضح ، ولعله 55 علو ، او ارتفاع العوصرة العخين يواء لشجرة الخلد فأكلا منها فنودى (وعصى آدم ربه فغوى (1) . يا هذا البوك أدع لأجل حبة تكدرت عليه بسلم وعلى كرمه تغير عليه امره المحبة وعلى بر عكس عليه سره وعلى سنبلة ضاقت عليه نسله وعلى كرة تغير عليه لمره ولما للت البلية ( وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ) (2) فانقلعت تلك التيجان وتعزقت حلل الإحسان ، وذهبت بهجة الإمننان وطفى نور إشراق كان ولظلمت مسلك مشارقة والأركان وبدت سوأتهما مكشوفتان ووبغتهما العلايكة ، ونادوا عليهما بالعصيان ، وحل بهما الخجل وانكسر ناموس العمل ، وبطل حسن إمضاء واظلمت طرقات العضاء ، ونادهما المولى الذي له الحكم والقضاء : يا دع الم اسجد لك ملانكتى الع ازوجك حواء امنى الع اسكنك في جنتى الح البسك لحلى والحلل والتيجان الم ابيح لك اللبن والعسل وسائر الألوان ، الم اخلقا اجمل الإنس والملانكة والجان الم اقلدك بوشانح الإمتنان ، الم اجعل في خدمدا لأكوأن الم انعم لك نعمتان ، العم ابح لك جننان ، الع ارف ك قدر ، الم اعظم لل برا ، الم اودعك سر عجزت به الملانكة ، العم لحسن اليك بالدلال ، الم ارزقاو عرمة الحلال فخالفتتى بعد ان اقسمت ان عصيتتنى وعرفتك ان الشيطان الذى طردته وابعدته وابلسته واخرجته هو يحسدك ولسقوط منزلته يحب يسقطك تبعت عدوك ، وخالفت ربك ، فانى لع اعاديه إلا فيك فبكى أنم وتضرع تضرع ما وبذلة وقلبه مرجوف بعد ان كان ملكا عند مملوك بعد ان كان يسجد له لملايكة عاد يخصف عليه من ورق الجنة .. آه آه آه آه .. وآه ، كيف تعمل كيف خللص لذا كان هو العييب المقرب بمعصية واحدة ابعده مولاه ، واسقط منزلته مثواه ، واهبط الى الأرض بعد ان كانت الجنة مآواه اذ قال له فلما اشند بابيكم 1) آية (121) سورة ط 2) أية (22) سورة الأعراف سبوهرة العضيفة 267 لأمر وضاقت عليه النسع قطع يمينا وشمالا فاذا بشي مكنوب على ساق العرش هو " لا إله إلا الله محمد رسول الله " فقال اللهم بحق من قرنت إسمك باسمه إلا غفرت لعبدك ذنبه وقبلت توبته فقال له لأجل من به استعنت به قد قيلناك لكن اهبط من الجنة انت وعدوك وزوجك فاخرجه من النعم السى حرث البقر السواد والحال الذميع والحراية والدراسة الزرع والقرع والشقاء والتعب والنصب فكيف ببعدنا ومخالفتا وعصياننا ليلا ونهارا وصباحا ومساء ، اذا كان ابون المقرب المدلل اخرج من الجنة لأجل حبة وابليس طرد وهرم لأجل سجدة فك لنأ من كل الألف الف ولع نعقل عن الألف الف سجدة فكل صلمت هذه عنده فائدة نه ، لكن فضل الله يلحقكم وله المنة ، فقد قال : ( ويحدركم لله نفسه 4 1 قال : ( رهمتى وسعت كل شتي ) (2) وله الرحمة وله العنة نحن طامعون في بودة وامالنا به ان يغفر كل زلة ويكون ذلك ببركة سيد الملة واعلع ان الإملمة لها شروط والقراءة لها شروط والأذان له شروط ولكن با ولد قلبى ان شرحت لك يطول الشرح لكن والقصر بلاغ قم في الدجى بخدمة مولى تالى القرأن بعد صفو الباطن وطهارة الأركان وصفوا الإيمان ولكن جد بالصيام والقيام والتوجه إلى القبلة والمحافظة على العزلة والحملة والجمعة والنذكار الفكرة والعمل والكد والجهد والنيسير فان الله تعالى لا يمل حتى نعلوا ولك للشاب ان يغتنع شبابه وينقى اثوابه ويدخل من عشاء الآخرة الى محرابه الى الفجر أسطع فليجلس بعد فراغه من صللته ، ويتوجه ليشرب الخمار النشأة الأولى مأذا دب نسيم القرب على صفحات ساعات رلحات راحك ، وهل بذلك الأدواء علو نوح قصك ، وغنت ورق الأوراق على شجر معرفك ، وغر القمر على اغصان 1) آية (28) سورة أل عمران 2) أية (156) سورة الأعراف الموهرة العخينة 268- حبنك وبقى الهزار يهنز طربا ويرقص تحت طيك وغني الحمام بصوت شجي وند العبير من عبير صدقك وطلعت ريلحين البساتين ، وازهار ياسمين اليقين ونسرين نمكين ، ونرجس الحنين ، وبنفسج الأنين وأس التعطير وسوسن الوصول واقاح لأنواح وشقائق الإشقاق وقف وابصر ، قف لتتظر عجبا وامرأ وطربا والوان نكون من اشجار اصلها ذهبا طرحها حببا قرعها قببا سقفها اربا ، العنبر ارضها .
والعبير سعقها ، والعسك عطرها تتعيس وتهتز طربا من عجب ، وماذا عجبا فل سمعت لوصيتى ، وقبلت مسألتى ، واحييت كلمتى وسرت كما امرك الله تالله تشاهدن معنى وصف ما الوح لك ولتبصرن بعين قلبك ، ولتشاهدن غرائب لع ثبت لها عقلك فيا الله يا ولدى ويا لخى لا نودعن كلامى لغيركم اعنى الا من كان منا واحب ان يسلك طريقنا ، وهذه موعظة فعظوا به كل لحد من الناس ، ولا تلقو لا لمحب محقق يدخل تحت طينا ، الا وليلكم تحرمكم شهوات العنام والدينا من ذات الآخرى وبروا نروا لذلذة لسرار تظهر لكم في العاجلة قبل الأجلة فشدوا وجدوا واجتهدوا وصموا وقووا واعظموا وصونوا انفسكم واععلوا تصلوا بسعادة من خالقكم ويحى قلوبكم بنور بواطنكم ولا تغفلوا بقونكم فرحة قلوبكم مما يفتح لك ن بركة اعمالكم وسلوككم طريق الإسنقامة من الكشف الغارق والإطلاع على الغرائب ومشاهدات العجانب فاجتهدوا واستعدوا ونرشدوا وتظفروا يحصل لكم فى الدارين وتتقد كلمنكم عند ربكم والسللم على من اتبع الهدى وخشى عولقب الردى واطاع العولى ، وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم البورة العخين 269 ون مه ض اللدعفد2 أل : ياهذا اسلك طريق النسك على مقتضى كتاب الله وسنة رسول الله صلى له عليه وسلم والمناهج السديدة الرشيدة الشريعة واتباع الأمور المشروعة ، السنن الدينية من غض البصر وعفة المطعمة ، وكف اليد وعف الفرج ، وحفظ اللسان ، وصدق القول في البنان والذكر والفكر والشكر والصبر والسخاء والعفاء والمرؤة الفتوة الحياء والرأفة والرحمة والبذل بالغض والحض بالوعظ والأجمال للأخلاق الرضية والشريعة العخيية والأفعال السنية والآثار النبوية والحقيقه المرضية والقيام والتعطف والصميام والخروج عن بواعث النفاق والإتتباع في علم والحقم والنقل والفعل ما وقع عله الإنفاق فإن يا بنى أدم نعم الواعظ كلام الله ، ونعع الدواء كتاب الله ، من لا يشفيه القرأن ، لا شفاه الله ، فإذا كنت يا سامع كللمى مقتدى بالخير النبوى والكتاب العزيز المرضى المضي نلت الألقاب الذى سماهم الجبار الألباب من غير شك ولا ظنون التائبون العابدون الحامدون السائحون الرلكعون الساجدون الأمرون بالمعروف واللناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنبن ، فإن سول الله صلى الله عليه وسلع يقول : ((انينكم بشريعة حنفية نقية بيضاء لع يات بها نبى قبلى) (1) فالهناء والسعادة لمن تبع قولى ولمرى ، فإذا كان السالك يتبع منهج علوم نبيه كان هاديامهديا تتبع الحكم من قلبه وتظهر الخيرات ، له وينال به ، ويسلع من غضبه وعطبه فتبين حقائقه منورة بذور الله زاهرة بنعم الله حفوظة بكلنية الله معنية معنوية محروسة بعين الله صحيحة مصححة سليمة سالمة ، ان نطق فكان عن اصل ، وان صمت فكان بحق وعمل ، فان نطق فبالله (1) سبق تخريجه البوهرة العخيفة 70 ران نكلم فبالله ، وإن سكت فمع الله فمن اراد السلامة يوم القيامة فليحرص ما طوى عليه جنانه وليحسن عمله وليقصر املة ( لا غير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أومعروف أو إصلاح بين الناسع هذه اشارتي لعن لبس خرقتي ما هي طريق تمليق بل هي طريق تحقيق وصدق وتصديق وندقيق وموت وكد وجهد وشد وحزم وكرم واشتغال والنزاء ونشاط وفك عقال بالعقل وكسر نفس من غير دعوى واتصاع وخضوع وذلة ومعزة وعزة ونيابة وفراسة وعلوم ورقوم والقمار ولنوار وبدور وشموس وانوار سعود ووقود وقيام وقعود وكنوز وسجود ونجائب وغرائب وجبائب ووساد مسائل ورسائل يا لخواني انما هي موعظة فإذا بلغت منكم امانيكم وعات اشارتي كلها فيكم نععنتم وعنيتم فاغنيتح واغنيتم معانى الرجال ومعاني الأبطل كانت لجازتي مطهرء مكملة بالسر والمعنى ، فهذه تقرأها على ابناء علم وتفقهونها ومن قال بقولكم ونعلمون بما ورد لكم من ابيكم الشفوق عليكم والله عليكم وعلى سائر المسلمين الذي يودكم ان نكونوا شفعاء وتقصدوا النصيحة لجميع خلق الله لكى تبلغوا نعيم لله فان الأشياء ما هى محجوبة عليكم إلا بكم كلامى هذا عن سائر التاثبين والعريدين والأشارات وأهل العبارات ينقظوا لمعنى لا للاوراق ونتبصر والدقائق لا لللفاظ ولا للنطاق فاذا اتبعتم رسوم ما امركم به سلكتم ، واذا سلكتم رقيتم ونلنم وفهمنم وعملتم وادركتم ، فما الكلام غير انه يودى الى الرباحة في اليجتهاد ، فان ادركتع حقائق الرقائق وطريق الدقائق ثم العوائق الغوامض فلمروا بها لمركع به تفلحوا وترشدوا وتتجحوا وتربحوا وتتالوا الشرف التام الذى هو شرف من العلك اللعلام ، فتخرجوا من دعواكم ولا تقللوا نجولكم فان اكرمكم عند الله اتقاكم ، التبع نتنفع ولا تغتر بالدنيا ولا بنسبها ولا بحسبها ، فقد اوجدت لكع الأنساب والأحساب النافعتماهى وبينت لكم الطريق كما هيوالسللم على من لتبع الهدى واطاع المولى .
البوهرة العضيفة 271 ل تصل آهوع حلام صبدنا وولانا وشيفدا وثدوتتفا إل الد نعاله بوهان الملة والدبي امراهيم الخوض الدمو? أل : هذا كتاب الى كل من يقف عليه من اولادى وغيرهم ويقرأه ويصغى إلي فلض عليبحر الكلام جوهر النثر ودر النظام ، وفصيح اللفظ النتام كللم من فتوح لغيب ينبت الإيمان ويذهب الريب ، انى وجدت العلع العكتتسب يحصمل من الكتب فلم يكن ذلك اربى غير انى توكلت على ربى ، فوجدت افضل العلم علما من الحى القيوم ، ولقد تقدم ذلك البيان "لآنم والخضر «عليهم (1) السلام ، اذ قالت الملايكة ( اتجعل فيها من يفسد فيها 4 (2) مع قدم خلقهم وعز علو قربهم وطاهر ععلهع ، فقذف في قلوبهع ادع السر المكنون ، وعلمه ما كان ومايكون ، وذلك ليعجز علما العلا نكة وكبراهم ، قال : ( يا آدم أنبنهم بلسماتهم ) (3) ثم ان موسى صلى الله على نبينا وعليه كن عالما بالشريعة الطاهرة ، وقد خطر لع يكن نه احد احلع منه في فعله وقوله ، فاوحى الله اليه : ان لنا عبدا يسمى "خضر6، (4) ذو عقل وفهع ، واتيناه من لدنا علما فجرت الحكاية العشهورة لهما (5) ،موسى يحكم الشريعة " وخضر " يحكم بالحقيقة في قصة السفينة وقتل الغلام واقامة جدار الأيتام ، فكان جواب موسى للخضر : لم لقمت الجدار حتى تتخذ عليه أجرا ، فقال 1) كذا بالمخطوط 55 عليهم يع الجمع (2) أية (23٠ سورة البقرة 3) اية (33] سورة البقرة (4) في المخطوط 5 خطرا فة بالطاء المهملة ، والصواب بالضاد المعجمة 5) كذا بالعخطوط 55 لها 5ة ، والمثبت هو الصواب الهومرة العخيفة 272 - موسى الخضر : انك لن بسنطيع معى صبرا، وابلغ العلم ولحسهن الصدق جمع الجمع فعن اراد سلوك الطريق وبلوخ الحقيقة فليركب جواد العزم ، ويحتزم بالصمبر ، ويعنصع في السر ، ويصقل قلتيه بأنواع المجاهدة ويشرب شربة الحب نكى (1) ينل القرب لقول رصول الله صلى الله عليه وسلم : ((في الجسد مضغ اذاصلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد الا وهي القلب)) (2) بيت الرب قال بعضهم : نور الإيمان لضوأ من الشمس والقعر فإذا انعم الله على عبد عمر بالمراقبة ثم يتولد من المراقبة والعشاهدة والمجالسة والعؤانسة ، فعند ذلك يخلع على العبد خلع القبول ، ويعطى العلم الموهوب الذي هو روح العلم المكسوب نضمعل حجب النفس فيحصل النظر الثلقب والعلم والحقائق والشرانع والعذاهب ، لى هذا مواهب لمن ترك الكسل والجبر ، قال عمر بن الخطاب : ((يا سارية جبل ) فعن كان في الحضرة نظر الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلع زويت لى الدنيا وسيبلغ ملك امتى مازوى لى منها ») (3) فقوم يملكون بقلوبهم اذا بعضهع اجساده بين أهل الدنيا تسعى والقلوب في رياض الملكوت نزعا ايعتاج ي الرجل الى معرفة البلدان اذا كان جائل في الأكوان واذا حصمل للرجل المعاملة تفجرت عليه ينابيع الحكم ونطق بالعلم ، واعطى علم الدراية وعلم الوراثة وعلم لألى فاصدق العلم بالله مطالعة الحق على قلب العبد في سر السر وعلامة ذلك من نطق ويلمس الحجر فليطلع عليه الحشيش الأخضر فاعلع با ولدى الول ما يلزم المبتدى المحافظة على الفرائض والسنن ويجننب لبندعات من الأنفال والفتن ويتعلم وينفعم وينلقن ، ويعظ نفسه ، وينظر في المطعم المشرب ، ويتأدب ويوفى بالعهود ، وينجهز لليوم الموعود ، فان الدينا حلوة ((] في المخطوط 95 لكير 55 ، والعثبت هو الصواب (2) سبق تخريجه .
(3) ابن ماجة في : الفنن ، ب (9) ، حديث (3952) - والشفا 1 / 519 لبورة العضينة 27 يضرة نضرة (1) ، والله مستخلفكم فيها فقيدوا ظواهركم وبواطنكم بتقوى الله فالتقوى شجرة اصلها الله وفرعها رسول الله ، ونمرها عباد الله الصالعين ، اصلها خيب محجوب ، وفرعها علع ممدود وايلكم شع اليلكم والدعولت الكانبة ؛ فلنها نتسود الوجه ، وتعمى (2) البصيرة ، واياكع واخوة النساء ، والقول بالمشاهدات العشى من الأحداث فان كل هذا نفوس شهولت ، فعن احدث فى طريق القوم ما يس فيها فليس منا ولافينا [وما لتلتع الرسول فغذوه وما نهاكم ع قاتتهوا 4(3) فيا معاشر الفقراء احذروا ان يرلكم حيث نهاكم او يفقدكم حيث لمركم ، فلسان الكلام يقصر عن البيان والسر المعانى كثير ، فكل لسان مشكل ، وانما فضحه لسان لا لسان له كللم ولا كلام فعدائق العرائس واشجار الرحمة طرحها ى ظل وابل رحمة الله ، فاذا مر عليها هبوب جنوب سر الوصول حركها بي معنى ( وهزى إليك بجزع النغلة تساقط عليك رطبا جتيا) (4) ... الآية فهزو ثتمجرة القرب والوصل يفوح شذا يعدى الروح ، ونفوح نفحات منفحة على صفحة صحيفة وجو الوجدان ، فيسنتشقه من لازكم عنده ، ويتصعبه من لانم ، فطرح تك الشجرة نور وسزور وبدور ونور وعلوم مخنثفة مانعة محجوبة معلومة لا معلومة معروفة لا معروفة غريبة عجيبة شطة سهلة حسنة كريمة فائقة طعم روانحه وشم معنى محتتكا مضيئا محنبكا ( فلما تجلى ربه للجبل جعه نكا وخر موسى صعة للما أفاق قال سنبحاتك تبت إليك وأنا أول العؤمنين (1) في المخطوط 95 نظرة ، االظاء المعجمة 1 في المخطوط 55 تعم بحذف الياء (3) أية (7) سورة الحشر (5) آية (25) سورة مريع (5) أية (143) سورة الأعراف البوهرة العخيفة 274 - ميم محل جليل جمل جهد اب علوب قطط بنوط هزبيط وشهبط جرموط خميط غلب من عسب علب عرباد علمود على عرود غلمائ شرود قدقد وفرص مم صباع صبغ صبوع نبوت جهمل جمايل جهايد جربوعس جربوع قنبو قنبدود سماع نباع صربوع حلوف كداف ارف كرورب كمتوف شهدا شهدنيك ختلوتف ختل حذف حتوف دصص خصيص شامن قمد قر قبود سعي طبوطا طرطبوطا همط هملا قرد هابيد سجيم سحح سكبوس سح سحيس سحلوحس سنام منب كهف لهد جد جهاييد قبلدودات كهلودات كيكل كلوب فافهم مبرم وفرم منعم خبر سدم سرس سغيوس كلابند لا تهتوا عن غنب لا نسعسد سح تزيد لا تتكوكع مد حدا هدام سكهند وقد سطرنا في هذا الكتاب تحفا سنية ودرة مضينة سرياي .
ممسية قموية وكواكب درية وانجم خفية علوية ، فلا عجب في أول الكتاب المبه المغلق المغرب المغلق المقلق الذي ستره مغطى بالرموز .
هذا عليك باتباع الشريعة الطاهرة العطهرة الزاهرة الفاخرة والأقتداء بعا عليه سيد الأمم والأثر والغبر والإقنفاء لسيد البشر والمداومة على حفظ الملة الحنفية ؛ فان من خرج عنها لحظة ولحدة او خالف في امر واحد ضاع ععله ، رضل سعيه ، ومن لازم طريق الاستقامة ، وحقق طلبه ودقق في اموره وبيض في سلوكه وحافظ في نسكه وراقب مولاه الذي يعلم سره ونجواه ، وخاف من قيوم السماوات والأرض وأدى السنة والفرض ، وخصى من يوم الوقوف والعرض وشرع في الفرض الجسد في طاعة الله ، قائع بذكر الله ، مانع والود قد خرق لشوف ، والدموع تجرى من العيون والأفاق والعحاجر ، والدمع يغسل ما في الربوع من قد أبى (1) أوشداء الأن في النموع ما يكون ينبوع ،لأن فيض الدموع ن ضرب عصى الخوف مع ثقة الإيمان وترياق العلاج ، وعصر حصر آيا 1) أبى : رجع إلى ربه - تعالى الموهوة العضيفة لخطاب ، وزجر أيات التخويف ، والرحيق الإرهلب والإرغاب ، ونار النحدير القدوم على اللطيف الخبير وجثى الأنبياء على الركب وسوء المنقلب ، فلما عولج قلب المؤمنين بعلاج منتوعا ، وعمل القلب في سجن الخوف ، ووقد عليه نار جوى ، ونفخ عليه كير التشديد والتحديد عزت ولان وانشق وزعفى فانفلق ، فانفجرت من عيون فمنه ماء عين العين ، ومنه ماء عين النظر ومنه ماء عين حكمة ومنه ماء عين الحياة للقلوب ، ومنه فلق ، منه عجر ، فانفجرت منه الثننا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم فاعذر من ردم يسد الأعين ، فعليك بالجوع والغضوع والسجود والركوع والجهاد والجلاد والكفاح والصفاح والرماح والسلاح ، فاستعمل با هذا كتاب الله ، واشرب شراب ما يرد عليك من ذكر الله ونق وجود باطنك ، واكنسه بشغل لانح لعظمة ، واجلبه بنور المجاهدة ، وانسجه بسجية أهل الوجود ، وقويه بتقوي الإجتماع والجمع ، وعامل ظاهرك بمعاملته وباطنك بطوياته ، ونتلطف لطف سريراته ، وعقد نيات عقيداتك على مسامرات ثبات النيات ، ولا تدع علاج القلب (لاعلاج الجسد ، فاذا داومت على ذلك عاد ظاهرك في باطنك فسر في نور فلحم وأصفر واخضر وابيض واسمر ونار فدعنى يا هذا وشجع الكللم والنشديق .
لمجلس والجدد والرد ، فما تجد الى الأعمل والأقوال مع الجهد والجلاد ، واحذر ن تقنع بالشكر في المجالس ، او ان نتميز عند المجالس الا ان تكون قمت فحنيت وفي دحور الظللم بكيت ، فما ينفع قت الحلجة الا الوجد والوجدان ومن يقول من طرق لسانه مفعا هو مش من يقول من قلبه وقالبه ووجدانه ، هكذا حصلوا النجب والعركب فان الطريقة مبنية على لعمل لا على القول ، وعلى القول والعمل صلحب الأعمال اغلص مع العمل ، فيا هذا لو رأيت المحبين وقد شدو (1) في المخطوط 55 واتشديق ، بحنف اللام لبوهرة العضيفة مطاياهم وخدموا مولاهم ، ووقفوا بباب الرجاء يرتجون ويترنمون ، ويدعون ويتتنلجون تنسعع أصاتهع حنين ولقلوبهع رجيب ، وله نحيب ولاجسادهم صراخ وضجيج تراعوا معنى الكلام ، وبز لهم من معنى صرف الكتاب وفهموا معذ لخطاب فهع اولو الألباب فهموا معنى الكللم وبرز له من معنى صمرف والخذ هذ شئ تذوب منه الجبال عرفهم الإفهام ، وافادهم الإلهام ، فتدبروا القرأن ، وفهموا معنى الخطاب ، فاعتبروا يا اولى الالباب فلكبادهم مقطعة من كلام الله قطعا ، وقلوبهع صدعت صدعا كشف لهع عن غرائب ما يكون فلصبحهم بالأدب تقال نهع العجب ، ونتفرج على ميادينهع وفى معنى لشراقهم ، وهي مطاع انوارهم عد احتراقهم ، فنشملك سعادتهم وتبهج عليك انوارهم بعد لحتراقهم ونشملك روانح طيبهم ، ويطيب طلائع طمائع صممهم وقال يبقى لله () رمن لم تكن ليفي بطي ضماره ذاك خراب ليس فيه عمارة وما تلت من ليلى بليلى أن نيالي الوصل عن ليلي عبارن ليالي التجلى والتملق والهنا بع الوصل عن ليلى نصب سماره كل الليال لة القدر اذا دنت وافهم يا هذا المعنى والإشارة : ري الشعس تك سي هن يكسف نجم في السماء سيارة فلوشاهدوا كل اتورى لنوره لماتوا جميعا عاشقين سكارة خيره لبعضهم : اذا ها بدت ليلي تبدي جماله واسبت عقول العالعين بحسنه 3 ة بينن فشاهد من ليلي بهاء كصاله فيا ولدى المحب يحب الله بالقلب صدقا وبالسر حقا فاذا احب حبا واودعه لر (1) بالمخطوط كلمة بعد لفظ الجلالة عسرة القراءة البوصرة العخيفة 27 فانجلت اليه الروح نتمرحت وبرونحت الروح ، وقرعت باب الفتوح مع ان بلب الله ما برح مفنوح لكنه بذكر اسباب غلقه عن الذى قلبه محجوب ، بلطن سره مسدول مسدوك فهنينا لمن صبر على علاج الطريق ، وفرغ بباطنه عن التعويض وملأ وجود سره بالتحقيق .
ماذا حصل للباطن عمارة عاش القلب ، وماتت النفس ، ودقت الأسرار معان لا رد فيها وهمل الحى الميت ونعمه ليهدى ، فيزيده رشدا وسعدا ، فيسجد ويعبد يركع يخضع ، فلا تضيع علاجا تننفع به وتنفع ، ولا تطلب الأبجد ، واعمل بلا كل ولا ملل ، فان الله لا يعل (1) حتى تملوا ، فعجبا للإنسان كيف دعاه مولاه العنان المنان وخاطبه ونبهه وعرفه مكائد عدوه ومصائب حاسده ومعانده وعرف بالنفس وهواها وعلمه علجها ودواها ، وبين له طريق السلامة من العطب وسلوك لطريق اليها وسبيل الإقبال ، وحثه على طلب الرلحة والنعيم والعذاب والجعيم .
وانزل في هكم كتابه العزيز ان قل يا محمد : ( قد نصعت لكم ولكن ل« تعبون الناصبحين ) (2) وقد اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الحكيم العلي لطيف الكريم الغفور الرحيم العلى الغظيم القوى المجيد رب السماوات السبع وم بيهن ، وهو رب العرش العظيم : ث يأيها الناس قد جاعكم برهان من ربكم ولنزكنا إليكم نورا مبينا )() فالدلالات والآيات المعجزلت والبراهين الواضحات والغوارق للعادالت والنور وهو الكتاب وهو الصواب ، فان كللم الله قد بين كل مشكل واجلى كل مبهم للنبى صلى الله عليه وسلع ، ونفجرت من بنانه الأنهار ماء يجرى حتى به (1) في المخطوط 55 يميل 44 بالمثناة التحتية بعد الميم ، وهو تصحيف ، والصواب حذفه 2) أية (79) سورة الأعراف 3) أية (174] سورة النساء لبورة العخينة 278- العطشان يروى فيا من حقق الطلب لعل عسى ان تكون من المقتفين العحبين الطالبين اولى الصدق والنجوى قال الله تعالى : ( وما أتاقع الرسنول فخذوه وما نهاكم عته فتتهوا) فيا ولد قلبى جد تجد ، ولا نكن ممن خالف مولاه ، وطمع في البطالة ان كون هن الناجين اذا قصت في الحمدس والليل اذا غسق ، والصبح اذا تتفس .
فتظفر بتحف الإفادة والحسنى وزيدة ذلك جزاء بما كنتع تعملون ، رضى الله عنهم رضوا عنه ذلك لمن خشى ربه من طلب الآخرة مما فيها وعجائبها وغرائبها سلع من هول الفزع ، وادخل جنات عدن ونهر قال الله تعالى : ( لا يعزنهم الفذع أمير 4(1) .. الآيات ، فرحع الله من ادان نفسه قبل ان يدان ،فات الخطب بسيع والهول عظيع ، والأمر صعب والموقف شط والمناقشة والعحاسبة والعرض القدوم على الصراط والميزان والحساب والعقاب والغلود ودخول الجنة أو النار ، وهذا كلكم يظعر للعقول ، ومعنى يبهر لمن يقتدى ، شع يهتدى بقلب خالى من تعلقات البشرية ، ومن علائق الأمور الدنيوية ، ولم يخطر فيه الى الأمور الأخروية ثع ان النفس اذا كانت صافية صفية نقية بهية قد رفعت عناء حجبها.
ررات معنى طلبها ، وحصل لها مطلبها ، فهي ناظرة بعين خوفها واملها ظل يودم بعين بصيرتها وسريرتها للحقيقة الخفية ونلى عليها [يا أيتها النفس المطمتنة إرجعى إلى ربك رلضية مرضية ) (2) والنه تعالى ينفع او لادى وجميع العسلمين .
أمين .. أمين .. أمين وصلواته على سيدنا محمد وصحبه اجمعين والحمد لله رب العحالمين (1) أية (1٠3) سورة الأنبياء 2) أية (7) سورة القارعة البوعرة العضيفة 27 ( وقال أبضا وض الله عفه فه أشفاء الحدناب ) سلام على امين حى المحيا جميل المعنى سخى المراشق ارحى المعاطف تريع الخلق سنى الصدق ، عرفوظ الوقت ورد سبانى الذهن نافت الرحر مكيو الرحب ، فهبانى الحداقة سهبرى البساقة ، امور الرموز عموز اليهو وبسلحان فق فرقانية امق شوامق البرانق ، حيدوفر قيد وفر علظ الأسسباط وبيط البساط البسلط الكر قولية والقدذا القيلولية ان جدول شدول وان عردل خردل البسك البسل من بيط العقود النملحة ، جلجوى نبا ، كلكوى سبا مقطعات حمع ومحمكات تنعكهح بدائع لوانع ان شدت انشدت عنبقيات رسمانية تاتوية ناهينه بالية ارس ارشنون لمين كيبوب نانون ميم وجيم ونقطة عين ننعين ابح همدح ننسح رهيج دهر غيو قنداف قيدوف لجمتان تستعمل عرايس مجليات شعشعانية يموت على قطط النبط ل ننمط والنعب لا الشطط فلاق العندم وحلاق الرندم ذابقى الهندم ان طاطا فطا وط لن نعلطا فاستبرق وسطا يتسمع عنين النبكك وعنين اللنبك ارباح فوائد واداراح قلايد ليس من لفظ قسى الأيادى ولا له بها ايادى نهدبانية اليها سهتانية الرجا قد بشلقت بالنباهة اميا وتعطرفت بالسباهة عببا طراليقا عجيا عرايف حببا ان تعادا تعدا وان تعد عدد القطه بارق لحظة خارق ان نشذ فرد قونية قد اغندت بالربشطاط من قربوز بان ، وحرموز ان كندم المرتباه ، ولا لشباه الع يك والر يك والتر كه والر ك البومرة العضيفة وال ابخا عضه اللهعده سيدي طال الشوق يا سيدي ولمقه انت خير مقصودي يدي تصدق علي فقري ولقه انت صاحب الجود سيدي اجبر بالوفي كسري وكمه لأفرح العبودى يدي فرح بالوصال قلبي ولله ذاك الي (5 نوم عيدى سيدي يوم انظرك عندي ولله هو ديني وتوحيدي سيدي عشقلت يا حبيب قلبي ولله هو نسكي و تجريدي سيدي كسري فيات هو تمزيقي يدي هذ عشت واصحابي قله ضاع الصبو هن أيدع ولله ما نعرف سوي سيدي ( وفال ابخا وضو الله نعاله عدد!
يدي صح الوصل يا سيدي فله هذا اليوم يوم عيدي سيدي روح القلب حياتى ومله في سعدي وتأييدي سيدي لا خوف علي عبد ومنه قدشاهدش مودي سيدي قد ابقيت افراحي له في قربلت وتأييد سيدي ها بعدك لي سيد (لنه يا غايت ص امقص ود5 سيدي بمقه يهنينى وگفه قيها ايد بيد5،5 يدي يا وحدي ومولاي ولله انت الحق يا سيدي المورة العضيفة - 28 (دده فايدة توبع الوأص تواعة وصملا» بسم ا لله الرحمن الرحيم وبه نستعين الصى بسبوت الربوبية وبتعظيم الصمادانية وبسطوة الأنهية وبقديم الجبروتية وبقدرة الواحدانية وبعوه الفردانية أن تشففى عاجلا هذه العاعة تع المجنرو للبا ركي س (لجرو وللضية فى حلرك اللطالب رص (دبر يلره (جرو للا سه قر : ( وما غلقت الجن الإنس إلا ليعيدون ) 2 (1) تع الحزء الأول من ((العوصة العخهفة)) ويليه الجزء الثانى بمشيئة ال (2) سبقر المومرة العضيفة 28 ل قةلايت ب يسر يا كريع هذا مما فتح الله به من فتوح الغيب من ريلضة النفس في حضرة القدس من بركة سيد الأنبياء على قلب شيخ المشايخ برهان الملة والذين سيدنا ومولانا وشيخت قدوننا إلى الله تعالى سيدى إبراهيع ين ابى المجد بن قريش العدلجى القرش الدسوقى رضى الله عنه وعنا به وعن جميع المسليين أجمعين ال : قال الله تعالى ( وما غلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) يعنى ليعرفون فمن عرفنى عبدني ، وقال تعالى : ( يعبهم ويحيونه (1) فمن احبه عرف ، فاذا سلك السالك في العلم طريق الشريعة والمحبة والمعرفة الحسنة أفادنه لاخللص والصدق والعلم والعقد واليقين والتقوى والحقائق والدقائق والطريق وافاده ذلك علم اليقين وعنين اليقين وحق اليقين وحقيقة حق اليقين فإذا كانت لصول هذه الشجرة في الشرع طالعة في العلم آخذة على الطريق ، فإذا سلا العلم والشريعة لفادته الحقائق والمعارف والطوالع ، فيرنقى من أصل الشجرة إلى فرعها ، فلما علموا بمنا عملوا فتح عليهم أقفال الحجب النفسانية والحظوظ الدنر وقشع عن أبصارهم ، وعن ضمائر ضملئرهم ، وعن أسرار سرلئر بصير ه ضمائرهح وجلا عنها الظلمة فقشعوا غعلية من الشجرة وهى الشريعة والحقيقة منصلة بالشريعة اذا كان العلم اولها والحقيقة آخرها مسك بها وتمسك بها من تمسك فرقوا بها ويرزقهم المعرفة والعمل بها وبعلمها وعملها فارتقوا الى اخصانها فلما رأوا في باطنها ما لم يروه في اصلها فذهلوا ودهشوا فيها لكثر شرها ما رفوه ، فطلبه لهم انوار مضاءة وظهر لهم اسرار ورأوا بها اقمار وانوار وازهار (1) أية (54) سورة العائدة (2) في المخطوط 55 قيشع 55 ، والمثبت من المحقق الهوهرة العخينة 84 ولثعار ودرر وجواهر ويواقيت وغرائب وعجايب فعنهم من عقل فتكلم عن بعضه ومنهم من سكر فما وعى ولا افاق ولا عبر عنها ومنهع من سكر فوعا فعبر عذها فلما ظهر منهم نتاج الشريعة المحمدية الذين هم مسكوا بفرضها ونفله تلافوا امرها ، حتى فتح لهم من العمل بعملها والإتباع لأمرها يبرح لهح بالإتباع نتانج رقت بهم ، يمشون بالعلم الى حيث اطلعوا عن الشجرة وعلوها وما يها فبقى خلق كثير من المسلكين يقولون ان هؤلاء الخارجين ومعاذ الله تعال لى الذين ما رأوا ولا ارتقوا فعن رزقه الله الشم والذوق والنظر الى الشجرة العشاهدة لعلومها والنظر الى رقومها والمعرفة بها والإدراك لحل معناها فعا مو مثل من تمسك بأصلها وارنقى لفرعها قال الله تعالى : ( إن الذين قلوا رينا الله ثع استقاموا تتتزل عليهم العلاتكة ل قال رسول الله صلى الله علي سلع : (( يقول الله تتبارك وتعالى لا يزال العبد يتقرب الى بالنوافل حتى احبه فات) حببته كنت له سمعا وبصرا فبى يسمع وبى يبصر لكون سمعه الذي يسمع به بصره الذي بيبصر به )) .. الحديث بكماله والله تعالى يوفق من يشاء ، واما حديث من نكلعم بغير لطلاع ، فهذا على قدر معرفته فلو عرفوا شين او حصل لهح طلاع لما وقعوا ، ولا يكون الفقير فقيرا حتى يكون عمالا يحمل ويحمد لا يؤذى من يؤذيه ، و لا يدحدث فيما لا يعنيه ، و لا يشمت بمصيية ، ولا ينكر أدا بغيبة رع عن الشبهات لذا بلى صبر ، ولذا قدر غفر كالسلطان مهابة ، وكالعبد الذليل مهانة غضيض طرفه ، يعمر الأرض يجسده ، ويسكن العلا بقلبه ، وطريقه الغض الكظم والبذل والإيثار والعفو والصفح والإحنمال لكل من يتحدث فيه بما ل رضيه ، ومن نطق بالحق إلى الطريق وترك العحال كان الغالى وأحبه (1) سبق تخريجه لبورة العخيفة 85 (وع حلاه وضه القدبده? لظأل : بسم الله الرحمن الرحيم وسلامه ورحمته وبركلته على جميع اولادى لإشارات ان يا لولادى عليكم بنقوى الله العظيم ، وتلوة الذكر الحكيح التصعي وصون العرض ، العوت اعجل للسريرة والنوجه السى الله نتعالى في الحقيقة اعتماد القلب على الله ، وليكن تحت القدر ، وقلة الجفا لجميع البشر وحسن السر وسلوك طريق للصبر ، وقدح زناد الفكر ، وعوم لحج البحر والوقوف على سلعل سلحة والنلجج في ميدان الإباحة ، وعون الضمير بعرد النصبر والعراقبة الإشتغال بالعمل ، ثم بالنظر ثع بالفكر شم بالمحاضرة ثم بالعنانبة ثم بالمشاهدة ويكون كلامه نكرا ، وسكوته فكرا ، ونظره عبرا ، فكل كلام ليس بذكر فهو لغو كل كلام ليس بفكر فهو غفلة وكل نظر لغيره فهو شهوة ، وما الطريق ل الترويق ولا بالنمليق الا بالجهد والجد والإجتهاد وسلوك طريق الأجواد والأنجاد ، فما انجدك وقت الحاجة كالعمل وملحلى السيف الاكما انه يقطع وعليكم بحفظ محوالكم ولحفظوا شلنكم من الدخلاء ومن المسلكين الذين لا عقل لهع ومن النتبيس فواغوثاه لو مكث الوقت لأتحدث الوحدة بأكمة الجبال لكن الرجل لذا كان بين العوالع فهو في شد جهاد يكون يحفظ روحه من العشرة لهع ويصون نفسه عن الود لهم ويغض بصرة ويصبر على كل فتنه وشهوة ويكون مشدغلا بشاد ليوم معاده ، ولا يهمل ، يوما لا يصبح على العبد بزيادة فهو بطل إما من صيام لو قيام ل نوجه او صلة فان للله نعالى يقول : ((عبدى لقمنك لخدمتى وانمت ضيرك فلا تبلك (1) على ذلك ، ولشكرني ») فيا بني اعلع ان من لقامه الله خالصا له ، فهو من الصالحين ، من له العنلية (1) في المخطوط 5 تبكى 5 بإثبات حرف العلة ، والصولب حنفه ، وهذا واضح البومرة العضين 286 - ولحقته سوابق السعادة والزيادة ، وعليكع بوصيتى ترشدون ونوفقون ان شاء الله تعالى ، يا جماعة النور ، يا اخوانى فى الله عليك بالإشتغال بالتوجه بالتعفف والقيام في جنح الظلام والصمت والرفث والذكر والإستقامة على الدولم ، فانك بالغنائع تربحون ، فلا نقطعوا العواند ، فإن الله لا يمل حتى تملوا وتاخذون اللباب من لب الريلضات والرتبة والعلوم اللدنية والشريعة لبعضهم بعضا تتلون وتععلون ويكون ان ابدأ منكم حبيب ليكون لكم من الصدق اوفر نصيب فإن الدعاء لا ينع لسؤال ، وما يقبل ، ويرفع بخصال وهي ان نقفوا بجنح ليل والدمع يسيل والصمت عما ليس وكثرة الفكر والخوف من الله ، والإعنماد على الله ، والنوكل على الله واستعمال الدواء والحمية رأس الدواء ، واعلموايا بنى كع من واقف في للماء وهو عطشان لهفان اعنى اذ لم يحصل له الصفاء والصدق في طلب المولى ، فم حصملت الدرجات العلا إلا بصدق النية ولخللص السريرة ، فجدوا وجردوا النفس ليحصل لكم مقام الصدق ، وتظهر لكم بركات وكمالات وكرامات كفلق الفجر ، فاعملوا واجملوا تحملوا جملة في الطريق تتالوا مقاصدكم احلموا يا ولادى قال الله تعالى في كتابه العزيز : (إلى بلد لم تكونو الغيه إلا بشق الأفس ] (1) فاذا جن الظلام كونوا كالأعلام ، وابدوا واقفي بسركم وعبيق عطركم بين ايدي العلك العللم والدعاء والتضرع والذكر في لطراف النهار ، وذكر الله في وسطه نتلوا لنسمع قلوبكم الآثارواخبار ومجاهدة مشاهدات .
فيا لولدى كونوا عمالين يقبل الله منكم ويقبل عليكم فاذا انفرد قلب احدكم وقع في باطنه ما يغذيه ، وجلى بصر بصيرته ، فحين فكرته يبصر حين ما اقصد إلا ان با ولدى السباق ما يحصل إلا لأجاويد الخيل ، باب ربكم مفتوح ، وهو ساحب ، العطاء والفتوح ، إلا من ينام وقت الغنائم ، وقت فتح الغزائن وقت نشر (1) أية (7) سورة النحل البوصة العضينة 287 العلوم وقت اظهار الرقوم ، وقت تجلى الحق القيوم ، وقت الناس غافلون ، وقت نادى من لا تأخذه سنة ولا نوم : ((هل من مستغفر فاغفر له هل من طالب حلجة فاقضيها له) (1) وقد بين المصطفى المجتبى في الحديث : (لا يزال عبد قرب إلى بالنوافل حتى احبه فاذا احبيته كنت له سمعا وبصرأ فبى يسمع وبى يبصر وبى ينطق فعند ذلك ، اجعله يقول للشي كن فيكون) (2) فهذه وقت الخلوه وقت الجلوة وقت العنلجات ، فان كان با اولادى تريدن مقامات الرجال والامن العضمون عن سيد البشر عن رب العالمين ، فها قد بينت لكم فاععلوا واجتهدو تى نعلوا فاذا وصلتع مر امكم وحصل لكم الوصول نفعتم جميع خلق الله تعالى ، م يعرض عليكم جميع المكرمات من السفلى إلى العليا فما لهممكم راقدة لا ترقدون عن طلب المولى ولحذروا تعتمدوا على غير ما امركع به ، فما يحصمل الأمر إلا بالإمتشال وعمل الرجال ، كما قال ذو الجلل والإكرام : ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ] (3) وقوله تعالى : ( رجل لا تلههيم تجارة ولا بيع عن كر اذه م () عن بعض المحققين قال : الزهذ ليس هو خروج العبد عن الشي إلا الزاهد ان يكون دلخلا في لمريته او جديته او صنعنه وقلبه خارج جائل ذلك مثابر مجاهد مرابط محمول ، فعليكم بشكر الله وبمعروف الله وبمجيرة الل ، والإشتغال بذكر الله والرضا بقضاء الله ، والصبر على طاعة الله والصسبر ملى كل شي ، والله يوفقكم لجمعين وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلء 1) سبق تخريجه .
(2) أخره ، وهو قوله : (« البعله يقول .... إلخ ) زيادة موضوعة ، وقد أشرت إلو لك ساية 3) أية (23) سورة الأحزاب (5) أية (37) سورة النور لموعرة العخيفة 28 احد بتهو قال الشيخ الصالح الإمام الحبر العلامة قطب الزمان الفريد في دهره لرب برهان الملة والدين المسمى حقأ المحب إلى الله صدقا الذى سبك نفسه قى محبة له وبرئ من الهوى ولخلص طلبه عن حظوظ الدنيا فنعع من امتثل وفعل لقول لله تبارك وتعالى : ( إن الله اشترى من العؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن له جنة19 فعليك يا ولدى بالإشتغل في جنح الليل ودموع كالسيل وتضرع رقيق ، وبكاء وشهيق وخضوع وركوع وسجود بقلب خالص مع المعبود ومراقبة ظاهرة وخوف من الله ، واشتخال القلب بنكر الله ، وحفظ الحواس المخمس وربح الجوارح ، وتصميم القصد ، وصدق النية ولخلاص السريرة ؛ فاذا اخلص مع الخوف والإشتغال ، ثع تتفرد فإذا قلبك حضر وشكر اسنغنى ان ينكر امتلكت الأعضاء والقلب والأحشاء تقل المطلوب ، فإذا كنت ثعلان خعار سكوان بشراب الجبار شدان نشوان بغذاء نسيم الأسرار ، ولهان بحضورك وقت فتح الخزائن الأسحار ، فان انت داومت كل وقت الغدمة والتلصص في الليل والجهد والسهر ، ممعت وقت الأخيار استمعت من سماع الأبرار ، فان لهم وقت يحضرون فيه لشراب ، فسمعهع جمعهم ومزقهم سهرهم ، وانسهم صيامهم ، وشرابهع سرايهم ، ودنهع دنوهم ، ووترهم وترهم يسمعون مغنيات الكون بالألحان ، ويطربون على سماع القرأن فانتبه يا ولدى فقد نصحتك جهدى ، وهذه نصيحتى لمن لخذ يدى ، رجدد عهدى ، لم لسائر العسلمين .
يا لخوانى ويا أولادى عليكم بشرب القهوة القرقفية ، واستعمالها فوعزته متى (1) آية (111) سورة التوبة البورة العضيفة لازمت شرط شروطتها ، عليك تفلح عليكم بالصدق والإخللص حتى تكون من مسة يبعث فيه الحكمة له السكرة ، فلا تقنعوا معاشر اولادى بالدون إلا ان يكون لدنو من الدن ، فكم نال أهل الكرامات من الكرامات الخارقات ، وأهل الصفاء والصمدق نالوا الخطوات ، شم اهل التمكين والتقريب الدنيا كحلقة بين اعدينهم يعشون ابلا الأقطار والى الدوار ، وقوم ياتى اليهم الأقطار والأدوار فيا ولادى اعلموا لتتفعوا لترقوا من درجات الى درجلت فاني فى تربيتي م لريد الا ان ابصر اولادى واخواني بقطعون مقامات نسترهع ويرون مقاملت تضرعهم ، فاذا تنوع فيك سر الله تعود بشر تننفع بك وكل من اخذ عهدك ينتفع نك ، واصدق ولحفظ لسانك من ظاهرك وبلطنك وسرك فان الله لا يقبل الدعا لا ممن يحفظ الشروع اللازمة من حفظ القلب والبلطن والظاهر والتعفف عن شهيات وعن الكلام في الناس ، فإذا حصمل ذلك المعنى كله في العبد نلك الوقدت جل له تيهنا ، فلحفظ وصيتى واسمع ما اقول لك فقد بينت لد وان رضيت باليدل النحال من كل شين من اعمل الرجال محال والأقطار اجمل والجعال البلوغ بيعنى من التضرع ، ومن لا يدرك الإشارات لع يفهم العبارات ، فافعل ما امرك به شيئا عد شي ، ثم جرب نفسك فيه ، وان نبت تبت ، وان همت وصلفت وأن عملت قبلت ان سمعت سمعت ، وان اطعت لطعت ، وان قصدت مسالك الرجل فى نعل لأقدام تتال المرام ، وان صمدقت وحققت واتقيت اربقيت ، فالنار والماء والأرض لا تطيع إلا مع فرض الطاعة لله تعالى ، فإذا اطعت الله حق الطاعة باليقين الصمادق اطاع لك الماء والنار والأرض ، واطاع لكل من يصدق من الصلدقين واطاع لهم الماء والهواء والحظوة والإنس والجن ، والله تعالى الموفق والحمد لله وحده المومرة العخيفة ال صدنة ومولانا وشجغا وشدونند بودان العلكه والدبين ابواهيم الدموقه] ن اراد الخلوة يعلع ان الخلوة تحب سلكا وسسليكا والولد بحمد الله عامل مستمر فاسلك طريقها لترقاها وترقاها واقدح رتادها في حريقها وز ادها في طريقها وعج مويقها وعوقها ، والنفخ في بواقها بواقها ، فإن التعلق قى الغلوة بمجاع لا يفيد غير مفيد انما الرياضة والكياسة بالفطنة الحسنة ، والسياسة الكيسة والرياسة والفضيلة وهو النعع ، وان نسقى ارض خلوتك ماء شراب رفق وروح روح لطف لطافية يزيل عنك التعب والنصب والنشط والشطط : يحصل لك المسلك بالمسك فهيهات ان لع نكن شربة الحق على الصدق ، وندريج لجوع مع القنوع قليل قليل وملازمة الذكر بالفكر فلقى حرها ، ولا تقطحع سبب القلوب على قدر شبعة من المزادة ، واليسير لغذاء النفص ؛ فإن الأنفس طليا الرجال ، ومن يقل اطوار الندريج فما يحصل الى المعاريج ، وهذا الولد كون قليلا قليلا ان اعبر الخلوة بزيادة فإن نوالين سبقناكم لكثرة العداومة ، وقد مبقكم من نقدم لمعاركة الغلوة فى الطريق ، فوجدناها ترقيق وتدقيق وتوفيق وصبر واضع وكد وجهد ورفق نقوى على سلوك الطريق ، قال : أول دخول مشروع امرها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلع ينهى عن العواصلة ، وكان يواصل وكان يقول صلى الله عليه وسلم : ((ان لى ربا يطعمنى ويسقيني لا تواصلوا)) (1) لكن الجوع والإشتغال سببا لجلاء صدأ القلب ، ويرفق الدمعة يكشف عن القلب الكرب والحجب المحجوبة وتعبير الكشف والإطلاع ، ذلك بقية الإفادة ، فقير في خلوة ، نكون جلوة خلوة مرة ، يكون فيها للزيادةل (1) سبق تخريجه لهومرة العخيفة للنقصان ، والغير الإزدحام والإختصار ، والتوكل على العزيز الرحمن وصل ه على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلع ( فال صبدنا وشبففا وفودنا إله الله ننعاله بوهان العلن والدبين صبده ابواهم الدعوقي وضه الله عفه وعنا به] ثال : يا هذا الزم طريق النسك على كتاب الله وسنة رسول الله صلى اله عليه سلم وانباع الشريعة المرضية الزاهرة الباهرة الذي نورها جلى الظلم وسنا برقها قد ذهب بالبهيم (1) وازال سواد الليل البهيم ، وانار بطاح مكة والمدينة والشالم ومصر والعراق واليمن والمشرق والمغرب والأفق العلوى والسفلى واذهب الله بنور نبيه ظلم اهل الضلال ، الذين كانوا يعبدون الأصنام والأزلام وهدى بنور نبيه صلى الله عليه وسلم الكفار وكثيرا من الأحبار والرهبان وهدى صلى الله عليه وسلع بشريعته طريق العق وازال البلطل ، وطرد جيش الشيطان ، واطلع بشعس رسالته على من كان من اهل الضملال والعناد ، فابصروا بعد العمى واهتدوا بنور الهدى ، ولخذ بسيف التريعة يهذبهع ويؤدبهم حتى انتبعوا واسلموا حق الإسللم ، أمنوا حق الإيمان ، واقاموا يجاهدون في سبيل الله حق جهاده ، ويدعون بالحق لى طاعة الله ، ويعبدون الله على وفق الشريعة ، وإذا ذكر الله وجلت قلوبهع ، رفاضت عيونهم ، وفرحت جفونهم لقول الله تعالى : ( إنما المؤمنوت الذيت ذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ايته زادتهم إليعاتا ] (2) فالذكر والشكر والصبر والسخاء والعطاء والعفاء والوفاء والصدق والإخلاص قولى فان الرسول (9) البهيع : الأسود الذى لا ضوء فيه ، ((المعجم)) ، ص (65) (2) أية (1 - 2) سورة الأنفال لبومرة العشيفة سلى الله عليه وسلع يقول : (ان الله لا ينظر لصوركم ولكن ينظر لقلوبكم)) 1 ثإذا وجد قلب العبد سلكنا تحت القدرة افادة البركة والرحمة وقسم الجسد ثلاث فقلب واعضاء ولسان ، فاللسان والأعضاء وكل بهما ملائكة وجعل لهما عليهما حفظه ، والقلب تولاه الله تعالى ، وقال تعالى : ( وأتيوا لى ربكم وأسلعوا نه 4 (2) وقال صلى الله عليه وسلم : (( اعملوا وسددوا وقاربوا وكونوا بباد الله اخوانا») (3) فاذا امتثت لشاراتى ، واتبعت كلمتى رشدت وسعدت فحيئذ نلمر الناس بالمعروف وتتهاهم عن العنكر ، وافعل بما فيها واسمعها وواعيها تتتفع بعا فيها ، قلذا وقفت مع لولمرها ونواهيهلحق لك ان تلمر خيرك فان رسول للل صلى الله عليه وسلم يقول : (( لأن يهدى يا فلان بك رجلا خير من الدنيا وم فيها ) (4) اعنى رجلا سماه صلى الله عليه وسلم ، وقال صلى لله عليه وسلم : (( لمراد شارد الى الله خير من عبادة سبعين سنة) (5) فاستعن (6) باللذه تعالى في جميع الأمور وكن في جميع لمورك عابدا وصن قصدك وعزمك ، يا رجال العزم ، وجدوا تجسدوا ، فانه كان رجل له اخ عابد فسير له لخوة من الجهاد يقول ي خى لو حضرت الجهاد خير من انقطاحد فقال الرجل لأخيه وسير اليه ان يا اض لو كان رجل لخر او رجال ينقطعون انقطاعي واشاروا بليديهم علي سور تسطنطينية لأنهدم ، فاذا جمع العمل والهدى والإيمان والإسللم والنقوى نشجع قلبك (1) سبق تخريجه .
(2) أبية (45) سورة الزمر ) سبق تخريجه .
(4) البخارى في : فضائل أصحاب النبى ، ب (9) حديث (37٠1) - ومسلم في : فضائل لصحابة ، ب (4) ، حديث (2406) .
5) سبق في أكثر من موضع (6) في المخطوط 55 فإن ستعن 55 ، والتصويب من المحقق البوهرة العخين يعفى قلب الرجل وبقى لو هم على جيش الكفر ، فانا وجدنا العلم ان في زمان عيسى بن مريع صلي الله عليه وسلم على نبينا وعليه يكون قوما يقال لهح الاسحاقيون قتالهم بلا اله الا الله وحده لا شريك له يلتون ظاهر قسطنطينية العظمى ويقولون لا اله الا الله فينهدع ناحية صورها ثع يقولون ثانية فينهدم جملة صورها ذلك من صدقهم وقوة الدين يقوى على الجهاد وعلى الجلاد ، فالله تعالى يرزفكم الهدى ، فقووا عزلنمكم ونيتكم واصدقوا قولكم وفعلكم ينصركم الله ويمدكع التوفيق ، فالدين السملحة والإشتغال والربلحة النية وصدق السريرة والععلملة فى لسر والنية ، وصلى الله على سينا محمد ولله وصحبه وسلع (وسد- «صصبدنا بودان الما والدم٣ بواهجع الخرضي الدصوخي وهمه الله تعالي] أل : يا هذا اسلك طريق النسك وتتبس الخرقة بكمالها ووظانفها وشروعها وواجبها وفرضها ونفلها وان يكون سالكا ناسكا اما شروعها الواجبة وامورها المكينة اللازمة ، فان السالك يسلك طريق التحقيق ويغسل اعضاء العبادة بعاء حياء ليقين والإخلاص ، ويجتهد في لصملاح قدومة على الملك فان الآلاء كلها معالجا لطيفات ومعانى دقيقات ، وهو ان يغسل جميع اعضانه ، وينقى بدنه ، فان الجسد يحب من يطهره ثم يطهر باطنه ، قل الله تعالى : ( يأيها النين امتوا إذا قتم لى الصيلاة فاخلوا وجوهقم وأيديكع إلى المرافق وامسعوا برؤسكم ولرجلكم إلى قعبين 4 (1) فاذا قعت الى الصسلاة فاجلس على هيبة واغسل اعضاء الوضوء خسلا جيدا ، واعقد النية في الوجع ، واصف خالص الإخلاص ، واعمل ليوم 1) أية (6) سورة العلئدة الوصرة العخينة 29 فزع الإكبر والموفف الأعظم ، فانك اذا توضأت ضوعا مشروعا ، ويعرف من لين يبتدأ الوضوء وكيف يتوضا وتتعلعم كيفية غسل الوجه وتعلم ماهية شيل الما ليه وتتحقق كيف نبدأ بغسل وجهك ، ونعلم من اين بدؤه ، وكيف تعر بالماء عليه ومن اين يكون اسنعراره ، ومن أين يكون أخره وكيف يكون شيل مائه ، وكيف يدلك منه ، فإن اختل وضوئك المشروع وفرضك المعروض ، فليس لك وضو لا صلاة ، فان الوجه هو اول فروض الصلاة ، فالفرض فرض وان نؤدى فرضا لى فرض كما هو عليك ، وتنعلع كيف تبتدي خسل يديك ، وكيف مسحهما ، ومن أين ترد المسح عنهما ، واذا وصلت الغسل بأطرافهما كيف انفصالك عنهما ، وبع تعرف عدد الغسل لهما ، وايش الواجب عليك في كفيك عند كفيهما وعند ساعديهم كيف هيئتك في غسلهما عند مرفقيهما ، واين يجب الرفق في امرهما فإذا فرغت بن ذلك ، وعلمت كيف ذلك ، فامسح برأسك واعلم كيف مسح رأسك ، وكيف ول المسح هل تفرق او نترشف الأعضاء ، وكيف تصنع بيديك وايش اول م نمسح بر السك ، وكيف تعر بيديك في المسح ، وكيف تصنع في نعلم ذلك ، فإن لك بى اول المسح شينا ، ولك في آخرة شيئا ، ثم تبتدى بمقدم رأسك الى مؤخرة على ترتيب حسن منصوص مشروع ، ثم من مؤخر راسك نرجع علي شي علي ترتب يئة اخرى غير الرنبة الأولى في المسح والمضمضة والإستنشاق ، وكم لهما من الماء ، وما يجب من المرهما ، وكم عن ضرف الماء ، واذا شال الماء هل يكون نعرفة ولحدة لهما جعيعا ام غير ذلك ، واذا استتشق بعاذا من بنانه يلمد ه منخريه ، وكيف يكون اسنتاره ، فان الرسول صلى الله عليه وسل ( مر برجلين (1) يعذبان في النار ، فغرس عليهم عسيبا من النخل ، فقالوا : ما ذاك يا رسول الله ? قال : انهما كانا لا يستتثران من البول وقيل (1) في المخطوط 55 برجلان 45 ، والمثبت هو المشهور بوهرة العضينة 65 وقيل لا يستتران) 1) ثع ان مسح الرجلين يحب ان يعلم اول مسح الرجل من الين والى اين ، وكيف ماهيته وكيف ذلك ، وكيف اول العسح وايش آخره ، وما نحته وماذا عليه ، وبما يحتاج من العون في اليدين ، وأى معين من الأنامل للأطراف ، ماذا علمت ذلك ، وحكمت واجبه ، وعرفت فروضه فهذا فرض ثع فرض فرض فيجتمع لك ثللثة فروض في فرض واحد ، فإن اخنل اول فروضك أو ثانيه بطلت صلاك ، ولع يغنى عنك ثالث فرضك موان قضت فرضيك الأولة ، ثعم نسي ثالث فرضك ، او تعمدته بطلت صلاتك ، ولم يغن عذك فرضيأد شينا ، وأن لخدكي في وضوئك ، ولع تحسن رنبنه ولا ماهيته ، فان اخليت في شئ من تروض الوضوء ولع تحسنه على ما جاء من النص فليس لك وضوء ولا صلاة ، لجلس الى من تتشده عن كشف غطاء ذلك ان بعدت مسافتك ، ولجيزت قصرك ، فان العماء يبينونه لحسن نبيين ويعلموك ما تقول ما يكون قال الله تعالى وهو الذى قول للشي كن فيكون : [ فسالوا أهل الذكران كنتم لا تطمون 4 1) تأخذ العلع بالوصف ان لع تجد إلينا سبيلا فأسال عالما كيف هيئه نلك و نعنيك وصفه يرديك ، هذا ان كان لك عذر يوجب قلة ما نال فاسأل عن ذلك ال حيث تحضر عندنا تجد لك التخلص في ذلك ، فاذا حكمت شروع الوضوء واسبايه قم الى الصلاة بخضوع وخشوع ووقار ومعرفة واعلع يا أخى ويا ولدى ان القدم والتقديم والتقدم بين يدى الله عظيع شم تعرف كيف تدخل الصلاة بكم فرض وكم سسنة وكح فضيلة ، ففرائض الصلاة عشرة وشعانية ، وسننها أربع (3) وثلاثون ، وفضيلتها خمسة ،وتريد تعرف كم فيها 1) البخارى في : الجنائز ، ب (81) ، حديث (1361) - وأحمد 5/ 66 (2) أية (7) سورة الأنبياء (3) في المخطوط 55 أربعا 5ة ، والمثبت من المحقق الموهرة العخينة تكبيرة وما في النكبير مفروض ، وكم ركعة وكم سجدة مكم نسبيحة ، وما في التكير تحب تعرف تحريمها وتحليلها وخشوعها وتسبيحها ووقارها وتكميل هيائتها بترتيتها ونرتيل قراعتها ، وتحسن كيف نقوم ، وكيف تكون قدماك (1) وكيف تتوجه وكيف يكون نظرك وتحسن ترقيع صلاك ، وما يجب علرك في سرك وجهرك في سلانك والجهر ان تجهر فيه والسر ان سسر فيه ، فان فعلت بالعكس كان علياى ترقيعه وسجوده ، فلفهم ذلك ، وان سهوت عن الجلوس فقمت كان عليك سهواك فان الرسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم سهى ، فسلع من اثننين ، وانصرف فلم يجسر لحد من الصحابة رضوان الله عليهع لجمعين يسل النبى صلى الله عليه وسلع غير رجل يقال له " ذو اليدين " فانه قال : يا رسول الله سلمت من كعنين فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرقع الصلاة (2 فافهم من اسنقبل قانما فى صلاته ساهيا في اثنتين فان سبح الله له قبل سنقلاله ، فرجع الى تشهده ثم سجد سجود السهو وان لم يرجع الى تشهده بعد استقلاله اتع صلاته ، وسجد سجدتي السهو فاعلم جعيع صلتك بجميع فرائضها وقوافلها وتسبيحها وركوعها وسجودها فاذا علمت ذلك وتعلمته وحفظته ، فاعرف كيف تقف ولعن تقف وفرغ بلطن سرك وامرك ، وخف الله ، فانك نقدم على عظيم جليل احذر من فكرة في الدنيا ولا في امرها ولا في الثلتها و لا نبلتها ؛ إنه قيل في بدء الإسللم انه اتى قفل تجارة الى مدينة النبى صلى الله علي وسلم ، فانطلقوا الذين كانوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق منهع إلا مقدار مارأيت عليه الأمام الشلفعى رضى الله عنه صلاة الجمعة ، فلع 1) في المخطوط 5ة قدميك 5ة ، والمثبت هو الصواب (2) البخارى في : الصملاة ، ب (88) ، حديث (482) - ومسلع فى : العسلجد ، ب (19) .
بديث (573) .
(3) الإمام الشالفعى : هو أبو عبد الله معمد بن إدريص بن العباس القرشى المطلبى المكي الموهة العضيفة 297 عضروا من النقائهع الى قفل التجارة لنزل اله على نبيه صلى الله عليه وسلم ان قرا عليهم (وإذا رأوا تجارة أو لهؤا انفضوا إليها وتركوك ققما ق ما عند الذ ير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين )(1) ثم قل صلى لله علي وسلم : ((لو خرجتم جميعكم لحرقتم ) (2) فافهم ذلك فهذا ظاهر الأمر ومحل السر الذي هو القلب ، إنما يجب طهارته وقال : ولخللص نية في الإضعار حنى لا ينقط اطنه الى جهة من الجهات ، ولا الى فكرة من الدنيا ، فيخرج من صلاته خسران ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول : ((ان احدكم ليصلى الصملاة وليس لى نها إلا ما عقل )) (3) فلقبل الى الله بكلينك في الصملاة ، ولا تتناول ، ولا تفكر ولا تكن الا حاضر القلب ، طاهر السر واقفا خائفا وقلبك راجف ، ولا تلتفت يمينا ولا تمالا واعلع ان الله مطلع عليك في كل وقت ولا سيما وقت صلاتك ، فان ما جاء ه رسول الله صلى الله عليه وسلع والذي لتى به عن ربه مما لمر من الحلاك وسلوكه واتباع الأمر وتحقيقه ، واجتناب النواهى العشروعة من النظر والفعل والفال والحال والمال واستماع الحرام من الغناء والأصوات المحرمة في الشرع.
انباع الحلل في الأكل والشرب والجماع والنظر الحلل ، والسهر العلل ، السعى الحلال ، والفكرة الظاهرة في آلاء الله تعالى ونعمه وعونه والصصنوعات ومن صنعها والسعاوات ، ومن رفعها والأملك وهيأتها ، والكواكب ونزينها ، اقعر ونوره ، والشعس وضياؤها وبهجتها واعتدال الكونين والملاك ، والافلك نزيل مصر إمام الأنمة وقدوة الأمة . كان - رضى الله عنه - يحيى الليل كله إلى أن ملت قال بن المهدى : ما أصلى صلاة إلا وأنا أدعو للشافعى فيها . ملت سنة (204) . له رجمة في : طبقات الحفاظ ، ص (157 -158) .
1) أية (11) سورة الجمعة 1) الجاع اكم /1٠ 3) سيق تخريج البوهرة العضينة 29 الجاريات والجبال ، ومن نصبها والأرض ومن فرشها وبسطها ، وكيف تبدل لأرض والسماء وكشطها والنجوم وتنائرها إن في خلق السموات والأرض الختلاف الليل والنهار لآبيات لأولى الألباب ) (1) ، ثم تكمل هيئة الوقوف الأدر وحضور القلب مع الرب ، وتكمل قرانك قراءة حسنة سالمة من اللحن في جعبيع الأشياء ، وتكمل هيآت ركعات صلاتك ، وكذلك في جميع أركان صلانك تستعمل الطمأنينة في الأركان ، ثم تركع حسنا ، ثع تسجد حسنا ، وتسترخى ثم تقوم فتجلس ثع كل ركعة بنسبيحها وركوعها وسجودها وشعارها ، وان ذلك وقاية لك وسللمة جدها تتفعك .
مخدمة الله عظيمة انما تخفف عنك ، وقد ضرب الله المثل الأعلى في السموات والأرض ، واعجباه انك تقدم على مخلوق يكون له هيبة او رفع او سطوة او سيف مطلق او امر فتصتك فرانصك ونرعد حواسك ، وتغيب عن حسك كا ذلك مما يدلخلك ، فكيف خدمة المولى العظيع العليم الذي تجلى لموسى بن عمران على جبل طور سيناء جزء ولحد من نسعة وتسعين جزءا من سع الخياط ، فندكدا الحجبل وخر موسى صعقا ، يتخبط كأنه الطير المذبوح فوالله يا ولدى لو لحضرت قلبك لاختلط عقلك وذهب لبك ، ولع تقدر تقرأ سورة واحدة من كتاب ربك ، وفيما معنا من ثقات عن ثقات من الأجناد ان بعضه كان يكرر الفانحة من العشاء إل كرة ، فلم يستطيع ان يكملها هيبة وخوفا ووقارا ، وكما حكى عن رابعة العدوية إن بعضهع كان بحضرتها يقول : قرأت البارحة ختمة من القرن ، فنقول رابعة : يا هذا ما كان في كتاب الله تعالى شي يردنك أو يردعك ، والله انى لكرر في * الهاكم التكاثر " البارحة من العشاء إلى الصبح ما اسنطعت اكمله وإذا كنت في صلاتك كما ذكرت لكم ، فلعل الله يتقبل مذك صلانك ، فإن 1) أية (19٠) سورة أل عمران الهوصرة العخينة 99 له لا يقبل الدعاء الملحون ، فان أهل العلم والشريعة يزعمون أنه نقويم الألسنة ن اللحن وفصاحتها من الدعاء المقوم ، وأما المحققون فيزعمون أنه بالصدق ؛ أن اللحان الكذاب الذي بطنه بلطن الذناب ثوب على ذئب في الألحان قول رسول لله صلى الله عليه وسلع : ((من اصلح سريرته اصلح الله علانيته) (1) وقول صلى الله عليه وسلع ((ان الله لا ينظر الى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) وفوله صلى الله عليه وسلع ((إن الله لا يقيل كلم الكذابين ، ولا دعاء البر الببين لا دعاء المغتابين ، ولا دعاء الخاننين ، ولا النعامين ، ولا النانين ، لا الشر ابين لمنكر ولا العصاة الخالفون نبيهم وربهم ، ولا من لاط بصبى ، ولا من زنا بلمرا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلع يقول ((من أصاب رجلا فخذيه بعثه الله يو القيامة صلوبا في جذوع من نار » اللواط تكاد الأرض تخسف بهم ، وتهنز من تحت أقدامهم ، الزناة بعيدون من الجنة الطغاة مرصد لهع العذاب الباغون يعجل هع العقاب في الدنيا والآخرة الفارون ولا يعطون بما في الكتاب ويل لهع من سوء لمنقلب وسوء الحساب .
لظالمون يدكدكون في الدنيا والآخرة يأكل أعينهم الكلاب الفسقة ، لهم المقت ن الله ولهم العذلب ، الزناة لهم بنس العنقلب وبنس المشوى ، اكلون الحرام لكلون في الآخرة النيران وفي الدنيا لا يقبل لهم دعاء ولا يسمع كلم ، تاركون الصلاة يقلل الله ارزاقهم ، ويذهب بالنور من وجوههم ، ويقلع سيما الصمالعين من وجوههم ، ويقل البركة من أعمالهع ، والبركة من أرزاقهم وإن ملت تارك الصلا بدوا قبورهم حفرة من حفر النار ، ولا يقبل الله لهع دعاء .
الحس ود لايم النعام فى آثا المغتاب في عذاب والكذاب بعيد من الملك الوهاب ،والمراثى بعيدمن الباري (1) مكارم الأضلاق [للغرانطى ] (150 لموهرة العخينة 00 العدعى مبنلى والزانى محروم بركة العطاء ، واللاغى مقرون بالباضى ، والبغى حرم ، ومن بغى بغى عليه ، ومن ارتكب العحارم كان في بحر الهلال ، ومن كان في الإفاد والشك والإنثم ، وشرب الخمر والغناء والزمر والطرب والعود القينات والمعازف .
اركب يا هذا طريق الإستقامة ، وتجنب معاشرة أولى المقال والجدال إلا تكون العلماء الراسخون ، والعارفون العفسرون ، والبلغاء المستتبطون ومن لجتمع عليهم علم الشرائع وعلم الحقائق ، ولما التراب الحلال فهو السكر من الح (الضوف من الرب ، فعا كل من قال نال ، لكن المقلمات على قدر العنايات السابقات والسعادات الأوليات وافهع يا ولدى أن طول هذه الأوراق لا تغنى ، إنما البلاغة في ذلك والخوف من الله يورث الجنة ، فيا هذا إستعد ليوم العرض والوقوف بين بيدى الملك رؤوف ولا تتشاغل عما فرض عليك ؛ فلا نكن جاهدا فيما يصبح نافذا واسع في عمل ينفعك ، كما حكى عن بعض السلف : مررت بأربعين رجلا في مجلس ذكر فتذاكروا الله ، وتليت عليهع أيات الله ، وتفكروا في العوت والحساب ، وهول لعطاف الأكبر والعرض والماب ، فماتوا عن أضرهم فيا هذا يكفى من الموحظة صدق الإيمان والعمل بطاحة العلك العنان المنان رحيم الرحمن ، فإن من اقبل إليه اقبل الله بجميع الخيرات لديه وفتح له بفتو الإرشاد ، فإن كنت ولى حقا ومتبعى صدقا فلخلص لله رقا ورقا ؛ فإن هذه طريقى من احبنى سلك تحقيقى هذه موعظة لكل السامعين ولا ولأولادى اجمعين ، أما سمعتم قوله عز وجل : ( إن النه اشترى من المؤمنين أنفسهم ولموالهم بان لهم الجنة )) (1) فالفقير الصالق من يطعم ولا يطعم ومن يعطى ولا يعطى ولا يأخن 1) سبقت العوموة العخيفة .1 ومن لا يلمس الدنيا ولا عروضها ، فإن الرشى في الطريق حرام ، وشيخكم قد ليع الله تعالى أنه لا يأخذ لأحد فلسا ولا درهما ، إنما لمركم بأمر الله ، لا لغرض نيوى ولا لأتأئم ، وليس دعوى إنما المرجو سلامة النمة .
واعلموا يا ولادى ، ويا جميع الحاضرين لجمعين إن من استحسن في طريقى أخذ شي ومن لعب به هواه ، وسولت له نفسه هواه بزهوها ، فقد خرج من لريق شيخه ، يا جميع لولادى اعلموا أن لوساخ الدنيا نسود القلب ، وتوقف مطلوب ، ويكتب بها الذنوب ، ويمقت العبد بذلك علام الغيوب فإنى غير راض عمن أخذ في إجازة فسا اوحدا أو غيره إجازة ؛ فإن هؤلاء الطالبين الدنيا بالتبس خيره يععلون ويذهبون ، الدنيا خير لهم ، وإنما هى طريقي التحقيق والتصديق والتمزيق والتدقيق والترقيق في الطريق ، اللهح لن كانوا هؤلاء الأصحاب خلف فعلون ما لا أشتهيه ، ويأخذون وينلبسون ويستحسنون ذلك ، فلا تهلكنى بذنوبهم فإنى أبرأ من يدعى أو يأخذ أو يتلف طريقى أو يخالف أو يأكل الدنيا بالدين ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
ما لولادى السبب الحلال فإن كل درهح من الصدقة ولخذ ما فى يدى الناس مما يسود الصحيفة ، ويملأ الأرض قساوة والفقير ما له القيام صور من صدقة.
ان الله لا يحب من يبيع سره أو يلكل عليه شينا ، والفقراء الصادقون خرجو بالجملة عنها في باطن الأمر ، وان كانوا على ظهرها وكثير منهم أوصى أن ينفق من الغيب ، فما وصى ، وخرج عن ذلك فكيف بكم بيا أولادى ان كنتم أولادى وخالفتمونى ، فأنتع كذابون كما حكى عن " إبراهيم بن ادهم 3 رضى الله عنه : لله تصدق على طفلة صدقة ، فقالت : مه يا إبراهيم إنا لا ننفق شينا لع تلمسه السماء ولا الأرض ، فكيف ننفق شيئا دغل السوق ، وضربت بيدها في الهواء فأرمت بدنانير الموعرة العخيفة (وعن حلامه وضه الله عده وعدابه ?) لولد المحب يريد أن يكون في الخير مزيد متعسكا نمتسكا لا يجيد راغب امعا فتى جيدا سامعا تابعا صديداخضعا خاشعاشهيدا سكرا جورانارخريدا ثملانا شوانا بلا جربا ولا قنديد عالا حمالا لكل هول شديدا صواما قواما في الليل بين يدى الرب المجيد صوتا منكلما ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عنتيد يرشى بحنين ويشكو بأنين ، ويطرب في الوله ويريد يسلك الأدب ، ويعذر من العجب ويجعل سفح الدمع على خديه خديد ، فإن قال قائل ان الشيخ من مريده بعيد ، فالذى قال مو الممجوب المسدول البعيد أوصى أولادى أن كان اتخذ اخللص قلبه وهو مسلع سادق في حبه ، وقد انجلى بلطن سره ، وصفى لبه وتمهد سره بالعكاشفة تمهيد ، يعلع ان شيخه معه ، وأنه أمامه وأنه عنه لا يحيد فإن صدق الله ، وخاف الله ولخلص لله ، ولحب أهل الله ، وسلم ومحى الشرك من قلبه ؛ لأن مشاركة النفأق التمليق والمملكسة إنما هى تذهب بأنوار العطاء ، وتخنم على القلب طائعا ، وتطمس على الذهن ، وتمنع مطالعات الغيوب ، وتننر كواكب شهب الرجاء فإن ور العحبة ونور المعرفة ونور الإيعان ونور الإسلام ونور اليقين ونور الهدى وتور الصدق ونور الإخلص ونور المكاشفات ونور المباشرات ونور المشاهدات ونور المجاهدات ونور العنايات ونور قوارير الزجلجات ونبات الشجر اغرس شجرنك بتقوى من ربك يكون جميع ما نكرت نمر غرسك ، وأيقن ان شيخك أنسك ى سمعك وذهنك وطرفك في طرفك وحواسك في جوهرك ، فإن استعملت أنوية ما أقول لك ليكونن مقام المشاهدة للى .
كن يا ولدى والله ما أرضمى اللعب لأحد من المخلوقين ولا أرضاه لد ، فان أخذت وصيتى بقبول كما ذكرت لك ، وجهنت في سرك وعملت في سرك وعملت ى جهرك ، واتبعت طريق هداك ، وأخلصت لمولاك ، فلتسمعن كللم شيخك وان الموهرة العخيفة كنت بالمشرق ، ولنبصرن شيخ شخصه ، وان كنت بالمغرب ، فعهما ورد عليك تباين لك من مشكلات سرك أو منوعات وادد باطنك ، أو يساررك ، أو شى ستخير فيه الله أو لحد يقصدك ، أو رأى تحبه أصدا ان يسترشدك توجه وجهاد وأصف سرك واطبق عينك ، وافتح عين قلبك ، فتري شيخك فتستشير5 في جميع لمرك ، وتطلب حاجك فمهما قال لك فاقبله ، وامتثله وإن صقلت محل تدبيرك والذي عليه مدار دورك اجمع عليد فيه شمس أنوار وضياء ، فتجلى في الضحى فى سعاء سمو الأسماء الإغمام في صحوها ولا هوى في معينها بل روق ورونق وف حلت ردائها ، فأبصرت وتعالت ، فسطح النور في سماها وحماها وثزراها ودخل النور النجش المغلوقة فتروها والضياء البقع المعكوسة فعمرها ، وتعاظع معناها ، قال الله تعالى : ([ أغطش ليلها وأغرج ضعاها ) (1) ثم يطلع قمر الأقمار ، يعنى قمر الأسرار يعنى قمر المعرفة ، فيسطع نور الهدالية ، ويتجلى بين الكواكب الرنتبة ، وتبهج نجوم الزينة ، فإن طلب مستقر السمع يتشبث بنيول سماء ليسمع من سر المعنى فيرجم بالكولكب ، ويرمى بالشهاب الثاقب ، فأول سيطان اعرفك كيده ومكره الشيطان العريد الغوى هي النفس النى تحت الرفاهية الزينة السمعة والرنتبة والحلال والحلى كلما رقت ، وكشف لها ورأت ، كلما ادعت فعندها علوها مع دعواها فهبطت ووقعت وكلما رفعت وطلعت كلما انعكدت ما أظلم النفس ما اغواها قط ما تحب طاعة مولاها فإنها إذا كانت كذلك وجد بليس إليعا سبيلا ، وجر حولها نيولا وسوس يفل عزمها ويثلف شد حزمها .
ويقول : ما هذا التعب والنصب ، وماهذا الشقاء والكد ويقسعم لها قسما باطلا ، فإن حكمت النفس بهواها ، مالت القلب إليها ووسوست وسوس الشيطان لها ، وقالت (1) أية (29) سورة الذازعات البوصرة العخيفة لقلب دعنا تكن مستريحين ، ونرنع ونلعب ونلهوا ونطرب وإبليس يحوى ويغوى ويأمر بالكذب ، ويحسن لها اللهو واللعب والطرب ، حتى إذا انقادا له فأشدهما أشد نمكين ، وقاسعهما إنى لكما لمن الناصحين وحلف كما حلف لآدم زور ودلاهما بغرور ، فاهبطهما عن رتبة البهاء والعلا ، وخلع عليهما أبواب الشقاء ونزع عنهما لنواب السعادة والتقى ولدى ان كنت تصوم الدهر أو نقوم الليل وتعامل معاملة أو لك سريرة للاهرة أو لك معاملة خالصة أوجد في الطلب ، أو لك كد في النصب ، فلا تدع ولا نجول ولا نقول إلا انك علص ومفلس وتوبخ نفسك ، ولحذر غرورها وزورها لا تسمع منها ؛ فإن في الحقيفة والطريق لو صام أحدكم حتى يعود كالشن البالى ، و قام حتى يعود كالونر ما قام بضوء البصر وفي الجعلة إن صمت ، فهو الذو صومك ، وإن قعت فهو الذي أقامك ، ولن عملت فهو الذي استعملك ، وان التقيت فهو الذي وقاد ، وإن ارنقيت فهو رقى نولك وليس لك في الوسط شى إلا أن تعرف بأنك عاصى قط ما لك حسنة ، وهو صحيح ، من لين لك حسنة ، وهو الذي أحسن إليك ، وهو المولى وهو الحلكم إن شاء قبلك ، وإن شاء ردك أو شاء بطأ عنك عذبك ، فإن كثر العمل مع يقين ان العمل ينفعك ، أو تطلع فتقول عملد يجعيك أو نعجب يوم بنفسك فتسقط من عين ربك بوك آنع اعطى منزلة القرب والولاء ومحل الإصطفاء ومكانة الإجتباء علعه علم الأشياء ، وأطلعه على جعيع ما كان وما يكون في الأرض والسماء ، فعلى خطرة واحدة أو برة بعد أن قال في حقه : ( وعلم آدم الأسعماء كلها )(1) علمه أسماء ما في الأرض واسماء ما في السماء والأسماء العظمى ، وأسماء الأملك واسماء الأفلاك ، وعلمه القصعة والقصيعة الصبة والصبيبة ، فلما حصل (1) أية (31) سورة البقرة البومرة العخينة مخالفة واحدة بعد حلى وحلل وتيجان الكرم وذوائب اللؤلؤ والجوهر ، وحلل الإحسان ووشائح المن والإنعام ولبس ثوب المهابة وعليه اظهار الجلالة والوقار ريلوح بطلعة بعجته مخرق الأنوار بعد سجود الملانكة الكرام طانفة تحمله وطائفة سجد له وصورة بهية أوجده في الجمال ، قويمة في القوام ، عالية في الرتبة نصمرفة في الأحكام ، مطلعة عكى علوم جميع الأنام والغلق مستتيح لها الجنة جعيع لرزق ، ناظرة إلى عرش الرحمن الحق قريبة أعلى من جميع الخلق ، أمر الله صلحب هذه المكانة إن لكلت شجرة الغلد طار التاج من مكانه ، وتسقط ن منزلة الرفعة وتوبخ لك الملانكة بعد ان قال له : لا تجذع (1) فيها ولا تعرى ولا تظما فيها ولا تضحى وان لك الحلول ، ولك العز والنفوذ ، فما برح عدوك وعدو أبيك من قبلك لما ويوسوس ويعكس عليهما حتى اسقطهما من منزلتهما ورماهما بالمحنة وطفقا يخصفان عليهم من ورق الجنة فسقط التاج عن رأس وهوى ، وانزع لباسه عن جسده ونادى عليه منادى الاجماع : اسمعوا وابصرو يف بعد قربه وهي نسان الإطلاع والإطلاق والجمع ينادى عليه (وعصنى آد به نودي عليه كما نودي على إبليس بعد أن كان طاووس الملايكة وكان لعرش من الحفدة وما بقى شبر في السماء ولا شبر في الأرض حتى سجد علي بجدة ، وبعد ذلك ادعى في سجدة وأمره (2) أن يسجد لما خلق بيده فزعم أن لغير الله لا يمكن سجوده وكيف بمن هو أوحد الزيق أوحد الطريق أوحد النمزيق أرفع المكانة اقرب من جميع خلق الله أن يسجد لغير الله وأعلم أن أمر الله طاعة ، فإن لمره فلو امتت كن طانعا وذلك نفسه سولت له وقالت : أنت أوحد العبادة صفوه الخلافة طاووس أملاك السماء ، أوحد أهل العلا ، مخلوق من نار ، من نور من الحمأ المسنون ، ولك عبادة ولك منزلة ، ولك فنون ، وهذه طينة سوداء من (1) كذا بالمخطوط 95 تجزع 45 ، والذي في الآية الكريمة 55 تجوع (2) في المخطوط 55 امراة 45 ، والتصويب من المحقق البوهرة العخيفة 06 سلصال من فخار فتسجد الأنوار لطينة الفخار لقد يكون ذلك كسر لا انجبار وفضيحة وعار بين يدى الجار ، ومعيرة بين يد الأملك ، ورفعة لمن إستجد له وكيف ذلك يكون وأنا لكبر منه نكرا وأطول منه قدرا ، وأعظم منه أمرا وأوفر منه سرا وأكثر منته ذكرا وأطول منه عمرا وأنا وأنا وأنا ونعود فنعوذ بالله ن مدلخلة العناء ، أما أبونا أدم لما جرى ما جرى ، وامتحن بعا سمعة مى الكتب مسطرا ، فدعا الله أن يقبله من تعبه وذلك العناء فأجرى الله على قلبه وله ( ربتا ظلمنا أنفستا ]) (1) فتاب عليه ، وقبله وأخرجه من الجنة والنزله من العنزلة الى هذه الغبراء القفراء ، وما كان بها ورقة خضراء وأوصاه على عدو بين له مكانده وعرفه مصائده ، وذلك عبارة لمن يتفقه ، وصلى الله على سيدن محمد واله وصحبه أجمعين ومن ح لام ععبيدنا وضيغفا وقدوننا إله الله تعاله جبده ابواهيم الدمصويته وضي اللع عدد] لشالى : يا هذا انقش على صحفة صفيحة صفحة لوح خدك توراة درسك .
انجيل فهمك ، ومزامير ذكرك ، وزابور (2) صفويك ، وفرقان تفريقك ، ومجموع جمعك ، ومشهدك لذلك ، وصحف حبيبك وسريان سريرة سرك ، وفنان حورل وماقبة رقيبك ، واشتغالك بك عن القيل وقلة النفاتك إلى من يضيع دينك ، ورغبداك ى مشاهدنك لأعملك ، محاسبك لنفسك فيما عليك ولك ودع بطالة نسويفك ، وأعقل عقلك ، وزن عملك بميزان نظرك ، وارشد طريق سلوكك ، وان (1) أية (23) سورة الاعراف (2) في المخطوط 95 زبو 55 والمثبت هو الصواب البومرة العضينة صححت عزمات عزمك ، وتركت تخيلات وهمك واستقضاء قصتك ، وولجت حر الحقائق وسلمت الأمور لله تعالى ، ثع اقتديت واقنفيت أوامر شيخك ، وألقيت عصاك ، وتوكلت على من خلقك وسواك ، ولم نستخير من غيرك غير خبري ولم تفائل بعد ظهور النور لك ، ولم نكن كالمساكين الذين وقفوا مع التخيلات الظواهر وتركوى وفقا للشريعة المطهرة والحقيقة العنورة قوله تعالى : [وما أتلقم لرسنول فغذوه وما نهاكم عته فتتهوا ) (1) فإن الإسلام له قواعد واساس ولصل تحقيق تدقيق الإسللم ، وننبيت الإيمان شع يكون على الأوامر النبوية الآثار المرضية والأخبار وأن يعقل العقل بعقال العمل ، فإن من علم عمل قال بعضهع : من عقل علع ومن علع حكم وحلم ، ومن حلع ابصر بنور قلبه ومن ابصر غلبت حكمنه على جهله فيرقى إلى العالم العلوى وقرب إلى المنزل السنى قال بعضهم : تعود الأرواح روحانية لطيفة نورانية تحول جوالن لسر والقلب والمعنى ، هذا إن كان على نسق الإنباع الشرعى ، قال الله تعالى : [ يأيهالذين امتوااركعواو اسجدوا وابدوا ربكم وافعلو الخيتعلعم تفلعون 14 فلول طريق المبنتدى بعد تصحيح الإيمان ، وتحقيق الشهادنين ولتوبة الخالصة لمخلصة الحسنة الكاملة المكملة الطاهرة الصادقة ؛ فإن التوبة توبتان توبة العلمة ونوبة الخاصة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : (( التائب من الذنب كمن ل ثنب له)) (3) وقال الله تعالى : ( إنه كان للأوابين غفورا 4 يا هذا إن كنت تحب تسلك طريق القوم السالكين ، كن توالبا لوابا ، فإن 1) سبقت هذه الآية الكريمة 2) أية 77) سورة الح 2) سبق تخريجه .
4) أية (25) سورة الإسر لعوصرة العضيفة - 308- الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((ليغان على قلبى فأتوب في النيوم والليلة لثنين وسبعين مرة)) فلحكم يا هذا أساسا ، ثم أت بالرياضة والحسنة وطهر أعضماء النتظيف كما تطهرها بالوضوء فطهارتها من أن تلمس أوتتظر أوتغتر اوتلهو4 11 وتعذر فإن الله تعالى يقول : ((من أتانى يمسى اتيته هرولة) (2) وقول صلى الله عليه وسلم : ((إن الله ليهرح بنوبة لحدكم كما يفرح لحدكم بضالته إذا رد ليه) (3) فاعمل وأحسن وظائف العبودية وأوف يوف اليك قال الله تعالى .
( وأوفوا بعهدى ) (4) وقال صلى الله عليه وسلم ((لكل غانرلواء في النار )) وقال الله تعالى : ( نت3 ونوا شهداء على الناس ويتون الرسول عليتم شهيدا )() فقم يا هذا قياما دانما وجاهد جهادا ملازما ولا تمل ولا نولى ولا تدع الإشتغال ؛ فلن البطالين اساميهم بطالين ليس كل من تزايا بزى قوم يقنع بزيه ، أو ورقته ، أو بلبسه ، أو بنعته ، إنما القوم جعلوا نعتهم ديانتهع وعزتهم ومعملتهع لاعتهم وغناهم قناعتهم وكنزهم نكرهم وبضاعتهم مجاهدتهج رمعاملتهم لربهم وربحهم بعلمهم وصالحهم فلاحهم ، وفكرهم شكرهم ، وليس هم قانعين إلا بالعمارة الجوانية عمل بالقلب والقالب والسر والمنى والأعضاء فالصبر معتمدهم والتوكل دأبهع والغوق سجنهم والرجاء أملهم والرضا طلبهع والإخلاص خلاصة خلاصتهع والصدق معتمدهم ، والسخاء دأبهم ، والعفاء مرادهم ، والتسكيم أدبهم ، والإقبال في (1) في المخطوط 55 تلهون 5 بإثبات النون ، والصواب حذفها ، وهذا واضح 2) سبق تخريجيه (3) ايح لحعد 316/2 و 3/ 213 4) أية [40) سورة البقرة (5) ممبق تخريجه (6) أية (143) سورة البقرة الهومة العضينة 209 - للاعة الله بضاعتهم ، والإشتغال بالعمل لليوم الآخر عمدتهم قوم سكروا بحب الل تعالي فتراهم دهشا سكاري باكين مولعين ذلكرين شاكرين متبلين لعبادة مولاهم قد علموا على الخلد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((طوبى لعن شغله عيبه عن عيوب الناس) كن عاقلا ولحذر من السبع فإن اللسان اعظم من الأسد والكللم يرعى حسنات كما ترعى النار الحطب قال بعضهم : الغيبة تهدم بناء العمل ، وقأل بحضهع : لو كنت مغتابا لأغتبت والدى لأنهما أولى الناس بحسناتي ، وقيل : يوتى بأهل الغيبة ألسنتهم معقدة ، وقيل : مدليان على صدورهم ، وقيل : بل نكون أفواههم أنتن من الجيف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( آخر هن دخل النار القتات)) ألا وهو النمام ولجعل مكان الكلام نكرا لله فإنه تعالى يقول : ولذلكرين الله قثيرا والذلكرات أعد الله نهم مغفرة ولجرا عتليما ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قال الله تعالى من نكرنى بالطاعة نكرت المغفرة والرحمة)) اعلم أن الذنوب لها لدوية كما للأبدان أدوية فعلاج كل ذلك على قدره تكون عمالا في الدوام فإن كثرة الكلام تميت القلب ونتبعد العبد عن الرب فان لكللم كله لاشي الا ان يكون الكلام في ذكر الله تعالى لو الذكر أو النسبيح المجادلة في القراءة بالإعلان والإجتهاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا وإن كلام العبد كله عليه لا له إلا أن يكون ذكر الله تعالى ، أو أمر بمعروف كمو نهى عن منكر ، أو إصلاح بين الناس» (3) فاحفظ مسالك القرأن من الحراء (1) في العخطوط 5 الحسناتي 5ة ، والمنبت هو الصواب .
2) [حمن] الترمذي في : الزهذ ، ب (62) ، حديث (2412) 2) سبق البومرة العضيفة المحضن فإن النبى صلى الله عليه وسلم يقول : ((طيبوا مسالك الذكر )) يعنى : ن الفاه واللسان والفم لا يكون فيذلك كله حرام ، ولا يدخل في فيه (1) حرام ، ولا شرب خعر حرام ، ولا كلام حرام في عرض مؤمن ولا مؤمنة ، فإن الله تعالى يقول : إن الذيين يرمون العحصتات الغافلات العؤمنات لعنوا فى الدتيا والأخرة ) (2) فصن (2) الأنن عن الإجتماع والإستمعاع وعن اللغو والغيبة والنميم والوقيعة إلا ان يكون ذكر الله وكتابه العزيز فإن كتاب الله هو الشفاء والعفاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : (من لايشفيه القران لاشفاه الله ، ومن كار قرأ القرأن وادعى الفقر لا اغناه الله) (4) فكن عاملا بالقران ، ملازما للعبادة الزيادة ، فإن الله تعالى يقول : ( كاتوا قليلا من النيل ما يهجعون وبالأسعار ه يسنففرون )(5) فكن يا هذا ساجدا رلكعا ؛ فإن الله تعالى يقول : ( تتجلفى ينوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوضا وطمعا ) (6) فاعمل عملا تجد قربة إلى ربك ؛ فإن الله تعالى يقول : (ستفرع لكم أنيها الثقلن 4(7 انظر يا هذا الأمر وهذا الوعيد واحنرس على السلامة ليوم القيامة ؛ فإن الموقف عظيع والخطب جسيم ، والفزع الأكبر فيه كل ذي لب يفزع ، يوم ترى الناس قد قاموا عشعنا غبرا كأنهم الجنبيذ حفاة عراة شاخصين الأبصار من هول الطلع ويوم الفزع ، فاجتهد في أعمايد ، وحسن حالك ، واعتد تيوم القدوم والعرض 1) في المخطوط 95 فاه 45 ، والعثبت هو الصواب .
2) ايا 23) سورة النور (3) في المخطوط 5 فصون 44 ، بإثبات حرف العلة ، والصواب حذفه ، وهذا واضح 4) سبق تخريجه .
(5) آية (17 -18] سورة الذاريات 6) أية (16) سورة السجدة (7) أية (31) سورة الرحعن لبوهة العخينة 311 لى الحى القيوم ، يوم يخرج الزقوم والصحف والدواوين ، وتجد كل شئ مسطرا عليك ، فتجد كتابك يا هذا هنييا لك إن اخنته باليمين ، وترص اعمالك كما هو قول نعالي : ( فأما من أوتى كتلبه بيمينه فيقول هلؤم القراوا كتلبيه إنى ظننت أنى للق حسابيه فهو في عيشة راضية ) (1) وأما من أوتى كتابه بشماله فهو في شدة الأهول وضيق الأحوال والسموم والجحيم والعذلب والآلام والهوال عظيمة واعر شديد جدا [ ووجدوا ماعملوا حاضرا ولا يظليم ريد أصدا ) (2) فليس من ضيع نهاره وعمره في البطالة والنسوف ، إنما دلك غفلة وخوف ورجيف فانتبهوا رحمكم الله من غفلة النوم والرقاد قبل ان يوقظكم البعض ليوم الحسساب والجدال وتجدون أعمالكم مسطرة وأسطاركم مشهرة كتمان ما كنتع نكتمون ولخفي خفي م ننم نستترون قد نودى عليكم بالصريح والنوبيخ فلان عمل كذا وكذا ، وكان يستتر ن الناس ولا يستتر من الله ، فلان اقتحم العهالك والمعاصى ، ولم يفكر في اخذه بالنواصى فلان كان مرتكب المحارم والكبائر والموبقات والعظائم ، ويشرب لخمر ، ويسمع الطرب والزمر ، ويحن إلى الغناء والنصب ، وإلى الدف واللعب ، كان ممن يسمع الردى والمنكور في الشرع ، كان يصم عن سماع المواعظ ويهزا بالمواعد كان لسانه يفترى ويتجرأ ، وشفتها تمص لقداح الصهباء ويتحرك في طلب الردى شعره ينشره لإصطياد الفواحش ودنوه لمواقع النجائس ويديه ولسانه فاحش وقلبه هاجس وطرفه يعطف ويعيل ويحرف إلى صيدلته كان لص سارق أو منافق أعين عن الطرف ؛ فإن الطرف له سرقات وسهام يجليها للقلب فإن القلد زناه خفى نوى نية بعكيدة النفس ، وأن يصبر على صميع يؤذيه معصينه (1) آية (19 - 21] سورة الحالقة (2) أية (49) سورة الكهف (3) في المخطوط 5 المهاكد 44 ، والمثبت هو الصواب لبومرة العخيفة 12 - فيكنب ثك يا هذا قوله تعالى : ( يوم تجد قل نفس ما عملت من ضير عضرا )(1) فاعتد للغاية ، فإن الله تعالى يقول : ( لا يغدر صغيرة ولا كبهرة إلا اعصاها ) (2) ويقول عز وجل : ( ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض لا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في قتلب منبن ) (3) فامر بالصلاة والزكاة والجهاد والغزو والصوم والصدقة والبر والطاعة والغفران والرحمة وصلة رحم والكللم الطيب ، فإن اله تعالى يقول : ( ومكل كلمة طيية قشجتر4 طيب صاما ثابت وفرعها في السماء(0) تؤتى اكلها كل حين بإنن ربها ويضرب الله لأمثل للناس لعلهم يتذكرون(25) ومثل كلمة خبيئة كشجرة خبيئة اجتؤت من فوق الأرض ما لها من قرار 9(4) واعلم ان الله تعالى أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالتبش ، قال جل ن قائل : [ وتبتل إليه تبتيلا ) (5) فامر يا هذا بالمعروف ، واجذب الخلق إلى طاعة الله لاراد شارد إلى الله خير من الدنيا وما فيصا وخير من عبادة عابد سبعين سنة صيامها وقيامها فإن الله نعالى يقول في حق قوم لا يأمرون بالمعروف قوله نعالى : [ كاتوا لا يتناهون عن متثر فعلوه لبس ما قتوا يفعلون )() وقل سول الله صلى الله عليه وسلع : ((إن لم تأمروا بالمعروف أوتنهوا عن منكر ليوشك ان يسلط الله عليكم عدوا ظالما لا يوقر كبيركم ولايرحم صغيركم) (1) آية (30) سورة أل عمران 2) أية (49) سورة الكهف 3) آية (61) سورة يونس .
(4) آية (24 - 26) سورة إبراهيم (5) آية (8) سورة العزمل 6) أية (79) سورة المائدة الهوهرة العشيفة - 313 - ما قل المعروف فى قوم الاكثر فيهم الظلم والقتل وقلة البركة من ضرعهم وربوعهم فإن اله تعالى يقول : [ و«ا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاقم والبغي )) (1) فاحذر ان تستطيل على أحد بمالك وجاهك ، وإن رأيت أخاك لمسلم ، فانهه وعظه وحذره (2) وانذره وخوفه من الله تعالى وذكره رحمة الله ونعع الله وفضل الله وسعة ورحمة الله ولن لا إله إلا الله ونعمته وجنته وغفرانه وعذلبه وعقابه ووعيده ، قال الله تعالى لنبيه : ( وأمر أهذك بالصلاة وصطه كيها لا نسأك رزقا نحن نرزقك والعلقبة للتقوى 4(2) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((رأيت في النار ليلة اسرى بى قذا رجلا قد احتوشته (4) ملانكة عذاب ، فجاءه بر الوالدين ، فاستنقذه من ذلك ، ورأيت رجلا قد بسط عليه عذاب القبر ، فجاءه ظنه بالله تعالى ، فزال ذلك عنه ، ورليت رجلا من لمتى والناس ملقا حلقا ، وهو يلهث عطشانا كلما جاء إلى حلقة ردوه ، فجاءه صيامه فسقاه أرواه ، ورأيت رجلا من امتى يتقى النار وشرورها بيده وبوجهه ، فجاعته صدقته ، فصارت ظظلا على راسه وحجابا بينه وبين النار ، ورايت رجلا يرتعد لما يرنعد الزعف في يوم ريح عاصف فجاءه خوفه من الله فسكن رعدته ، ورايد جلا من لمتى قد اتى إلى ابواب الجنة ردته الملانكة ، فجاءه شهادة لن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانفتحت أبولب الجنة له) فيا جميع من يقف على كتابي هذا ،إنما هو مواعظ وتذكير وتخويف وتحذير (1) آية (151) سورة الأنعام (2) في العخطوط 95 وحظره ، والمثبت هو الصواب 3) أية 132) سورة طه 4) في العخطوط 95 احتوشاء ، ، والمثبت هو الصحيح 5) سبق تخزيج بومرة العضيفة - 214 - ترغيب لمن يتأنب فتشرع ويتحترى ، ونسرع قبل أن لا ينفعك مال ولا بنون ول ولد عنون ، قبل أن يتبرأ الوالد من ولده والولد من أمه قبل أن تكور الأرض وترجف رجفة ، قبل الوالقعة والرادفة قبل الحسرة قبل الصيحة ، قبل المنثفة ، قبل صاعقة ، قبل البعث والنشور ، قبل أن يبعث من في القبور ، قبل يوم لا ينفع لظالمين معذرنهم ولهم اللعنة وله سوء الدار ، قبل سسمع ضوضوة الكبار كضوضوة الصغار ، قل أن يذوب الخلق خوفا ورجفة ، قبل وقف الموقف ، قبل يوم لا ينفع مشكور بالثثاء من الناس ، قبل ان لا يفدى احدا على الأرض ذهبا ولو جاء بمثله مددا ، قبل الواقعة الكبرى ، قبل الداهية الدهوى ، قبل يوم لا ينفع مال لا بنون ، قبل الداهية العظمى قبل النفخ في الصور قبل أن يبعث من فى القبور بل الصيحة والنشور ، قبل الداهية قبل الحيرة ، قبل ان نتشقق الأرض ، قبل أن تبدل الأرض غير الأرض قبل أن تسأل السنة والفرض ، قبل أن ينصب الميزا للعرض ، قبل تحرير الحساب ومخرج الديوان ، قبل أن يتجلى الملك الديان للفصل القضاء والأحكام ، قبل أن نتطاير الكتب ، قبل أن تعرق الحجب ، قبل أن تبرز النيران ، قبل أن تتصارخ النسون ، قبل ان يتملل الثقلان قبل ان تحضر الخلانق قي صعيد ولحد ، قبل المناقشة من العلك الولحد ، قبل ان يحاسب على الذر ، قيل ن يسأل عن الفنيل والقطمير ، قبل ان تحتر الأرض من نكوير الشمس ، قبل لبطش ، قبل ان يركب النلس على الناس ونشخص الأبصمار قبل ان تقوم الخلانق حفاة عراة الأبدان بلكيات والنسوان هلكات وعبرات منسكبات وأفات وحيات وقلب ترجف وأرض ترجف ، وجبال تنقطع وتقلع ، والنجوم تتناثر ، والكواكب تتتالثر والفلكان يكسفان ويخسفان ، وقد قرضت الشفتان وغرس اللسان ولا احد يستطيع جواب الرحمن فلا تسمع إلا همسا ، قال الله تعالى : ([ اليوم نختم عتى أفواههم وتكلمنا أيريهم وتشهد أرجلهم بما كاتوا يكسبون )(1) ، والعين تشهد بما نظرت (1) أية (65) سورة بيد الموهوة العخينة 215 والأنن تشهد بما سمعت والأقدام تنطق بما سعت ومشت وبغت وطغت ، والأعضاء اطقة باللسان والكلام والشعر والبشر ، والفاه قد سد ونطقت الأعضاء والشفا لسان ، بل بلسان الحكمة والآيات يا سعادة من كانت اعضاؤه نشهد له لا عليه ومعينة له لا شاهدة عليه ، هد ددموا الخلايق إلى مولاه ووضسع الكتال ، [ فترى المجرمين مشفقين مصا فيه يقولون يا ويلتنا مل هذا الكتلب لا يفلدر صغيرة ولا قبيرة إلا أعصاه وجدوا ما عملوا حاضيرا ولا يظلم ربك أعدا ) (1) يحاسب العودعلى حك العود أمر الشاة الجماء أن تأخذ حقها من القرناء يأتى العصفور وله صراخ يسمع .
يقول : رب سل عبدك فلانا لع رمانى من غير منفعة .
يا ولدى الشرح يطول في هذا ، فعليك في طلب الله ، وملازمة الله وخدمة لله ، وخدمة أهل الله والأدب الحسن وحسن السر ، ومعلملة الله في الإصلن والإسرار والإخفاء والإجهار ، فإن الله نعالى يطلع على قلوب عباده في اليو والليلة الثنين وسبعين مرة ، فاجعل مكان الطلاعه طاهرا مطهرا حسنا نقيا زاهيا يرأ صادقا خالصا خلصماحققا واثقا وأنقا وأمقا ناسقا ناسكا مسكنا بسر الله نعالى مرنعا في رياض حيلض قدوس قرب الرب الذي جلا وعلا ؛ فإن الأسرار إذا رقت وصفت ودقت ، فتجتمع باهل وتزين بنور الله لقول رسول الله صلي إل ليه وسلم : ((انقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر فيكم بنور الله تعالى )) (3) وقال الل تعالي : ل ولا يحيطون بشن من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات الأرض ولا يؤده عفظهما وهو العلى العظيم 14، 1) سبقت هذه الآية 2) في المخطوط 95 الصفور 45 ، بحذف العين المهملة ، والمثبت هو الصواب ، وهو واضح 3) اضعيف] الترذى في نتفسير القان ، ب 1) ، حديث (3127) ، وحلية الأولياء 4/4، (4) آية (255) سورة البقرة .
المورة العخيفة 316 فيا جعيع من وقف على كنابي هذا بالله عليكم كونوا متبعين مطيعين مقنفي لثار الأغيار والأنوار ، واتباع سنة النبى العختار صلى الله عليه وسلم فإن من انبح امره تجح وأصلح وافلح ، وبانت تجارته وربح ، وربحت صفقته ويربح وكشف له عن غطاء الغطاء ببركة سر الإتباع ، فإن النبى صلى الله عليه وسلع هو الباب ، رهو الجولب ، وهو البركة ، وهو القاعدة ، وهو الننير البشير ، وهو الهدى وهو النور ، وهو الإتباع ، وهو قربة ومنعة من اتبعه قل لللي : من يطع لرسول فقد اطاع الله ) (1) والله تعالى يسعد من نظر وقرا وس ووعى ولطاع والتبع .. أمين .. أمين .. أمين (فصد 2 إذا أدى العبد حقوق ما يجب عليه اقبل الله نعالى بكل خير لليه واذا شرف المدلم وصف الأقدام في الليل والظللم بين يدى العلك الديان ذى الجلل والاكراء قد في حلل الوقار بالذكر والذكار والتذكار ، وكشف له عن المغيبات ، وهو فى بذه الدار ، ولاحت عليه لوائح الولايه ، خلع عليه خلع العناية ، وقلد بسيف الكفاية ورزق من سيده ومولاه الهدلية ، ثع ينتقل من هذا المقام إلى مقام الذكر الجلى إلى الخفى إلى السكون الوفى سكون القلب تحت القدره ، فلا نسمع عند (2) نلك للقلد الإ همسا لاحركة ولامشيا ، لأن الأعمال إذا كانت مدقة بالشريعة نتجت نتائج عن لصل ثابت ، فيكون أول سلوك هذه المسالك الصسلاة والصميام والقيام والاهنما والذكر والفكر والشكر والحر والصبر والعذر والإعنذار ،والغروج عن هذه الدار (9) أية [80) سورة النساء (2) في هذا الموضع كلمة 55 إلا 5 ، وحذفها من المحقق ؛ لأجل السيلق الموعرة العخينة 317 وإخللص النية وايقار الأخيار على النفس والعال والأهل والولد ، فإذا دوامت الخدمة والذكر والخلوة ، ولزمت مقام الخلوة والعحبة العمل والكد والجهد ، فينتقل إلى مقام اللطائف إلى باطن البولطن والأسرار ، شع ينتقل من القلب إلى السر حتى الذا امتللت ارجاءه وجملة أعضاؤه فيعود كما قال بعضهم : الذرة من عمل القلوب خير من الدنيا وملفيها شع ينتقل من الطالعات ، ثع إلسى السكون ، فإذا صدقت أعضاء العحبة فيعود الرجل لمس (1) العجر لنبع (2) ماؤه أو مريضا لدهب دلؤء دواؤه ، كما حكى عن إيراهيم بن ادهم 5 : انه راى راعيا ضرب له العجر نبع ماء منه فشرب ماء أبيض أبرد من النكج وأحلى من الشهد (3) وكذلك ، الشبلى النه لعس جماعة مرضى وزمنى وغيرهم فبرؤوا فقأل له رجل : اشتهى ان لصحبك ، فقال له : لتستحى من مولاك ان يراك مشتغلا بغيره فتسقط من عينه .
وإذا كان العريد جعل طعامه الذكر وقوله الفكر وخلوته الأنس ، وهو مشغول ليوم معاد فتعود النفس ريلضتها العلع ونديعنها الحلم ووزيرها النقى ومرأتها العراقبة ، وسراجها الحكمة ، وبستانها الخلوة وسحرها الخوف ، وأدابها الفراسة ، وهي مشتغلة بتطوية رجلها ناظرة إلى سبيلها ، فطوبى لها إذا نوديت وم المنة (ياليتها لنفص العطعننة 4 (4) هذه الإشارة والعبارة كلها لمن يصغ وان يسرع في عمله أو يبادر لوقت لجله ، ويرفع خلة ، فعل عسى ان يغفر الله ل فيندر ج في طريق القوم المحسنين كما قال الله تعالى : ( إن الله يحب التولبين يحب العتطهرين ) ، وقد نكر في الأخبار : ان المصلح يغفر له الزلات لقوله 1) في المخطوط 95 ملس 55 ، بتقديم الميم ، وهو تصحيف (2) في المخطوط 55 النبع 5ة ، وحذف الألف هو الصواب (3) سبقت هذه الحكاية .
4) أية (27) سورة الفجر المورة العخينة 318 عالى : ( أولئك ييدل النه سئاتهم عستات 4 (1) ولابد لكل علم من معلم ، ونحن نتظر من فيض ما لفاء الله علينا وليس نعرف غير طريق ربنا ، ثم علع مكتساب ن الكتب وعلم موهوب من قبل علام الغيوب فكل عاقل لا يغينه الحب فهو لاشى فما قصدنا به إلا شأن الأوابين الذين سلكوا على الطريق ومقام اهل التحقيق اعلم يا هذا أن من كان مراقبا لا يفرع الطلب الكاسب ، كما قال بعضهم : وتفرغت لإس تطالت ليلى اولرعى النجوم كنت مخلا إن العاشقين عن قصر الليلي وعن طوله عن الحب شغال ست ادري اطال ليلي ام لا كيض يدري بذاك من يتقا هذا إذا تجلى عروس الكلام على رتبة الإلهام في سرائر الإفتهام ، ولاح ن الغيب لانح العناية الابدية السعادة الأوليه طافت شموس المعارف ، وذلك كذلاك جد جدوة القبس ، وتتجلى البدر المنير في الليل البهيم ، فمنهع سكرى الظواهر صحوى البولطن والضمائر والسرائر ، فإذا جن عليهع اللل بانوا قائمين متهجدين هبت عليهم ريح السحر ، فمالوا مسغفرين قطعوا البيداء في المجاهدة ، فاصبحو 1 لصلين فلما رجعوا وقت الفجر بالأجر نادى منادى الهجر يا خيبة النائمين فعليكم بفعل الغير الجميل والإقتداء والإهتداء لتجدوا (2) بذلك قربة ودرجة كاملة ورقعة سامية ومكانة شاملة ، ويقرون لك التوفيق والتحقيق في قرن يتلألا على سفحك اللؤلؤ والجوهر الأنوار ، وتكون في زمرة الأنبياء والأولياء والصديقين الشهداء والصالحين ، أو نكون من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة في ظلة يوم لا ظل إلا ظله ، الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((وهم : امام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، وقلب متعلق بالمساجد ، ورجل ذكر الله (1) أية (7٠) سورة الفرقان (2) في المخطوط 54 لتجدون ، بإثبات علامة الرفع ، والصواب حذفها ، وهذا واضح البوهرة العضينة تعالى خاليا ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال إلى نفسها فقال : إنى أخاف الله رب العالمين ، ورجلن تحابا في الله اجنمعا على ذلك وافترق عليه) جرد يا هذا عزمك ، وشد واسط حزمك ، ودعنى من خطبك واذبح نفس نفسك بعدية خوفك وسكين قيامك ، فيا حبيبى من لم ينخلع عن طرزه ويخرج عن تسه ويأتى هو بلا هو ، فيجدعند ذلك هو وقد بالغت لكم جهدى ونصحت لكم غالية صحى ، فلذا اتبعنتم افلحتم ورشدتع وارنقيتع درجة في أعلى عليين ، فاعمل لعل ن نكون من أهل الصلاح الفلاح والنجاح والأرباح الذين عادت أرواحهم روحانية لطيفة نورانية خفيفة جوالة تجول في الملكوت ونتاهد الحى الذى لا يموت والحب لها في جميع الأشياء قوت ، وهى تنظر عجائب غرائب ما يكون عن الأمر المكنون فإذا حفظت يا هذا الشرائع المحمدية والعقائق الإلهية والأخبار النبوية العلوم المرضية والسنة المحمدية كان لك ما هم فيه ، وشربت من بحر هم فيه يعومون ويسبحون شربوا من زلاله فهم شاكرون وغرقوا في قعره فهم محققون للما علم مولاهم صمدقهم ووفائهم ورقة قلوبهم وما هم عليه سالئرون رزقهم أعانهم وأغايهم ، وأنزل في كتابه العزيز على لسان تبيه القروم : ( قد أفزح لمؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون .... هم فيها خالدون 4 (1) فهذه نصيحتى لسائر المسلعين الذين بيتبعون طريق هداهم ، ويقصدون رضا مولاهع الذي خلقهم وصورهم ورزقهم وانشأهم وكفلهم في بطون أمهاتهم ورباهم ، وأخرجهم من ظلمات الأحشاء وبالإسلام هداهم ، فأهل السعادة بعمل أهل السعادة عملون ، فلما تحركت أشجار المعاملة بين العبد وبين ربه حركتها العناية السابقة الأزلية الأولية قامت الأعضاء طائعة للقلب خارجة عن الذنب منعكفة على طاعة (1) (1- 11) سورة المؤمنون المومرة المسينة لله شعارها التقوى متحفظة من السمعة والعجب والرياء والكبرياء وحب الدينا .
فالبس يا ولدى قميص الغفر النظيف الطريف يا ولدى ويا لخى ما هو بلبص الثيلب لا بسكن القباب ، لكن ولله يا ولد الشيخ ليس الفقير بالخانقان ولا بالزوليا ول لبس العباعة ولا بلبس القبا ولا بالأرزق ولا بلبس الصوف ، ولا بالنعل العخصوف لكنه إذا اخلصت عملك في قلبك ، ولبست ثوب صدق عزمك ، واحتزمت إيمازك ررفقك ، صارععلك كله في قلبك كان لك فائدة وربحا ونار ذلك ، فأضرم سره ولحرق الحشى جواه فما رقيق الثياب يغنى ولا خشنة ؛ لأن القلب إذا ملي خوف من الله ومحبة الله لشتعلت نيران المحبة فيه ونار وقويت فيه الأنوار فيعود جميع لعوال ذلك الرجل في قلبه ، فهو القلب الذي قيل فيه : لذرة في عصل القلوب خير من الدنيا وهاقيها ، ولا يرجع يطيق حمل ثوب رقيق ، ولا إزار ، كما قيل تحعفت اثقال العحبة كلها وإنى على حمل القميص لأضعف ثإن تهنك فلأيام وان صاح أو باح ، فقد حمل عنه الملام ، وان رش عليه ماء في الليالى الأربعانيات ، فما يزيد ذلك الإضطرام ، ولا يزد الماء قلبه الإ نار فإذا حصل في القلب شغلى لشتغل ، ونار ذلك القلب واستتار ، واشتعلت فيه أنوار ، فكيف يطيق حمل ثوب رقيق أو إزار يا لولادى كل الفقراء عندى ملاح ، وأهل الوفاء والجود والسماح فلو وصفنا كع شغلهم واشتغالهم وسرهم ورياضتهع ومقلماتهم وسيلحتهم ومجاهداتهم ، وما كانوا عليه لضاع (1) الوقت وفرغ الزمان ، لكنهم رضوان الله عليهم لكل والحد منهم مقام ، قال الله تعالى : [ وما منا إلا وله مقلم معطوم 4( أهل الإختصساص والخصموصية من خاصة الخاصة منهم من مقامه أعلى وسنى (1) في العخطوط 95 لضال قة ، والعثبت هو الصمواب (2) أية (164] سورة الصالفلت الموهرة العضيفة من ذكرناهع من أهل التقشف والتزهد ولبس الصوف والنعل والمخصوف ، وإنما ناص الخاص وأهل الخصوصية المختصون من الخلق جعلوا أزيانهم (1) قلوبهم ولسسهم نفواهم ، وخوفهم ممن خلقهم وصورهم وبرأهم وهم كما قيل : من السعادة أن لا تبعد الدار هل يبل غليل الشوق تذكار يت العنازل بالجرعا دافية منا وذاك والذي نهوا بها جار نسمة القرب إذ هرت بهم سحرا تعايلوا وبدت للسكر آنار هيم صاحبوا ليلهم كيما يعرفص قطع الطريق كان الليل غيار بقاهم الوجد كاسات السرى فغدوا نه سكاري كان الوجد خمار مقلدين سيوفا من عزائعهي مدرعين دروعا وهي أستا ناموا قعدت قليلا بت فانتبهوا اليت م ايقظ وفى عندما ساروا قشتاقهم كل ارض يتزلون بها كأنهم في بقاع الأرض لمطار كن خواص الخواص رضوان الله تعالى عليهع لجمعين رفضوا الكرامات لع يعبؤا بها ولع يرضونها ، بل طلبوا من الله تعالى حسن النظر إلى وجهه لكريم ؛ لأن ذلك أعلى مقاما عند القوم كما قال الله تعالى : ( وجوه يومنذ ناضيرة (21) إلى ربها ناظرة 4( ولما الكرامات النى خرجوا عنها كما هى ضمين أعمالهم وهل مثل الطيران في الهواء والمشى على الماء والخطوة وقطع لجة الأرض فى ساعة « دون ساعة ، ورمى الذهب من الهواء ، وتسغير البر والبحر والدوا الهوام والحيوان ، ثع تتبصبص لهح الأسود وغير ذلك مما لم يحصوه ولم يعلم ولع يعد حتى إن أحدهم كان يضرب الأرض برجله فينبع له الماء الزلال (1) في العخطوط 55 أزياهم 55 ، والعنبت من المحقة 2) أية (21 - 22) سورة القيامة البوهرة العخين 322 - يروى (1) منه كل ظمنان ، وأن نكون مفاتيح خزائن الأرض تحت يده ، فحيث م ضرب ما ضرب بيده ، فله كنز إن أراد ، ولينما نزل فله ما يريد يحضره إن قصد ويبرى بتفلته العليل والسقيم والكسيح الأجنم والأبرص ، ويضرب العجر ينبع منه لماء فيشرب منه الظمأن ماء أبرد من النج وأبيض من اللبن ولحلى من الشهد رغيره ذلك مما يطول شرحه ووصفة ، لكن اقتصرنا على ذلك لا فصل فه صة الصعبة وعا أعد الله لأدلعا من الفعبيم والوامة ] نم خال وضو الله عفه.. أصبين] من أجاب السائل ، وقبل العسايل وجبر قلب أخيه المؤمن ، فله بذلك دخان مدخرة وحلل نفيسة باهرة واستتبرق وله قصور من الذهب الأحمر وفرش وطين ن السندس الأخضر وبيوتا من اللؤلؤ والعنبر وأسرة من الياقوت الأحمر ومصابيح من نور تزهر وجواهر منظومة وحل مرقومة وأنهار من الخمر واللبن العدل وقطوف التدانى وشريف الأوانى والنعيع العقيع وحور وولدان حسان ، ونوقيع الأمان وخواتم من الذهب والفضة وعبقرى حسان وجنى الجنتين دان وعذار وابكار وعربا أترابا ومسك منشور ونعيم وسرور وفرش وستور وأسرة مرصعة بالدر والجوهر وحصباء اللؤلؤ ، وأشجار المرجان ، وعنبرى العبير العابق ونسيع ريح الجنوب من المحب إلى الأحبار إلى القرب والاطناب ، ونعيم قيم ، ونظر مديم وجوار الديان ، والنظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ، وركوب الخيل المنوعة المنورة خيل أزمتها الزبرجد ، ومعارفها اللؤلؤ الرطب وعباها من الياقوت وحجوانبها مسك أنفر وعبير وعنبر ، تمشى على صفحة صفيحة تراب 1) في المخطوط 45 فيرى 45 ، والمثبت هو الصواب العوهرة العخيفة 323 - جنة ، بلاطها وظلها في ظل ظلل اقطافها ، ويندفق بإزائها مطرزة بألوانه اختلافها ترابها مكنونة ، وحلها منسوجة مصمخة (1) موضوعة بعضها فوق عض لا نسجها ناسج ، ولا بها اعوجاج وليس لها خياطة ، إنما قال لها العجليل كونى ، فكانت من شرب من سرابها نعل وتمايل وطرب لا بؤس فيها ولا هم ول تعب ولا نصب ، ولا قتم ولا أقتم ، ولا سطر ولا شطط ، ولا شظف ولا عنف ولا كد ولا تد ولا عل ، ولا عمل ولا حذر ولا جهد ولاجد ، ولا نوم ولا سهر إلا راحة واستراة وطيب خلطر وانشراح بلطن وظاهر وزوال التعب والنصسب والوصب والتمتع ، والنظر إلى وجه من خلق الخلق والبشر ، وخلود نعمة ، ودوا أمان وحلل ونعيم مقيم وخير عميم ونظر مديم ، وأنواع وخير وفنون لمثل هذا فليعمل العاملون .
هذا لمن لبث في الأيام مداوما ومسافرا فله القصور ، وله الأزواج من الحور العين التى لو أبدت واحدة منهن زندها لأضاء منه ما بين الخافقين المشرة المغرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((في الجنة جارية يقال لها لعب و بصقت في البحر لعذب ماء البحر من ريقها ، مكتوب على نحرها سطران من نور : من أراد مثلى فليعمل بطاعة ربى)) (2) وقال رسول الله صلى لله علي وسلع : (( أنا أكرم ولد أدم على الله ولا فخر ، يطوف على ألف خادم كأنهن لؤلو كنون (1) في المخطوط 5 مظمخة ، والمثيت بالضماد المعجمة وهو المشهور 2) هذا حديث موضوع 3) دلائل النبوة 1 / 13 البومرة العخيفة - 32 فص (5 فالر اهبون (1) النتل في هولمع الأعمل يتلون المثانى والنكر ، يجتلون المعالنى بالفكر ، فهع يحن إليهع الحجر ، فكيف لا يحزنهم البشر السعيد ، من كاذ له منابر الذر ومرلتب الجوهر وكراسى العنبر وجمال حسن بدانع الجمال النضير ما اشتد من اختتع أن يزرع حدلنق العرفان في مسحقها ، وجنى من شعار الإيثار ، والستجلت الدعاء وقت قصر صفاد درج دوح روج ريحان عبيق وشراب عية وقت دن وخمار ما هي خمار أخعار الإخمار ولا العصمار ولاوثر ولا مزمار بل حنين عنة ، وايسر معة لطف لطيف رنة ، بل قرب دنو دنة ما هي طاسات طاس لطفاس انما هي خمر الحلال شراب مسكر طيب قمل ، برزت من أيلته القرأن ومن لوائح روان لثار النبى العختار صلى الله عليه وسلم وعلى اله وعترت الطيبين الأغيار وعلى بقية أصحابه المطهرين والأزهار ما هي والله صار ولا خصار ذه الدلر إنما هي خصرة ديان دار القرار ، فما بعد البيلض إلا البياض البيلض وبياض قلب الإستقرار ومبادرة الفرض من عقل العقل المفترض فان الفرض إذا بدأ يستقيم ما هي والله بالكلام ولا بالمدام ، إنما هي خمرة من شربها يشرب لبنة العنب ولا ابنة الكرم ، ولا صفو الجرار ، من شرب خمرة الزهر فهى جمرة ، ومن شرب خمرة المحبة فهي قرة نورث نعيما ونضرة ، ما أعقل الناس عن سعادتهم لو ذلقوا ورقوا ونظروا جميع لولى النهى عن شراب الأحباب حولها ينمايلون شهدهم ويفرحون بتجلى سر سيدهم شرلب حدث عليه اللعختار وشراب نهى عنه الجبار ، فشرلب الأحباب خوف وقرب آداب ، وشرلب اغرين (1) في المخطوط 55 فالرهابين 45 ، والمثبت هو الصواب بوهرة العخيفة 25 جس الشيطان وعذاب ونكال ووبال هكذا حصل لهع النجب والخيل والعنب ومراكب الجوهر في ماء الكوشر قصور الذهب الأحمر ، ويفوح العبير والعنبر مع حشيش الزعفران الأثير ، هن نسيمه فى نلك المراكب ركب يتلقاها علالى الدرر وبيت من القصب وسررر مرصعة مطرزة بالياقوت الأحمر موشحة بالزمرد الأخضر وأنهار النعيم تتطر ونسكب ، والنظر إلى من خلق الخلق وبسط الرزق وفلق الحبة وبرا النسمة ، سبب السبب فأفضل ما ورد في الكتاب أن الإحسان لبنى أدم والصدقة بالمال الجاه والكلام الحسن وكشف الضر عنهع وزال الظمأ والنصب يتحفظ به المنازل في الاولى والأخرى والرتب ، فقد طويت الدنيا وجشى (1) أولها إلى عند لخره والسعادة لمن طوطى طوة على طوانا تتطوى مضمخة معتبرة ممسكة معطرة إذا نشرت ذوائبها يكشف البدر دونها ريحها عطر وظهور نشرها ذكيا فئحا نياحا تلألا بطول طويل يشرب به صلحبه والمؤمنون يلذذون بذلك الجلال مع جمل الحسن مع بديعات مبدعات أبكارا أعربا لترابا القرب القرب فيا أصحابى الجناب الجناب القباب القباب الأكواب الأكواب الظل المهد اللعاء العسكوب والكعب والأنوب ، والنعيم والخلد والعز والبقاء بلا نفوذ ولا تعب ولا نصب ولاغع ولاهم ولارد ولا بلاء الطعام ، ومدلم وسلام وزيارة (2) العللم ثم كوب وسرور وفروح وفرش واسرة ، وفيها ما لاعين رات ولا الذن سمعت ولاخطر على قلب بشر، ومكان حسن في مستقر أمين مأمون ومستوطن ( وقالو الععد نله الذى أذهب عتا الحزن إن ربنا لففور شكور 14 1) في المخطوط 95 وجتا 55 بالتاء المثناة 2) في المخطوط 5 زياكرة والمثبت هو الصواب إن شاء الذل 3) أية (34) سورة فاطر هوصرة العضيفة فيها أنهار الرحيق والسلسبيل والخمر واللبن والعسل وفيها ما نشنهى الدنفس وتلذ الأعين وفيها ما يطول الوصف لى بعض بعض درجة منها ان قاربتها فاح الى شذاها وان نشدت لك نتسمع صوب الطف من نسيم الحياة ومعناها لحياها القلب من بير أكل وشرب وأمياها ، فنتتعش بريحها ، وتتغذى برشحها ان اظهرت لل وجهها شاهدها أو زند معصمها ، أو بهجة طلعتها مكتوب عليها : أنا مراحدب الرحمن أنا الذي لا أو لادى أحبابى ولا الخلان ، لنا الموفية للعهد لا النسيان أنا الذي كتب لى مولاى ورقة الأمان ووقع ثي عليها دايم الخلود والإمننان صدقنى وابد حقى وفغرى وفخم خلقى وسمانى الجنان أنا اللطيفة العليحة الظريفة الشابة لطفلة القصرية ، التى لا أشيب ولا أهرم ( ضصل بشدعل عقه اعتواز الوم اهوا وباطنا وما أعطاهع الا نعاله من العشاقن والدشاتة وبالله التتوفية (فال ضبغفا وشدونفا إله الله نعاله بوهان العلة والدبية ععبده إبواهبيع الدموتثي وضي الله عنا به ا? سلام يبدو بسلام وينطق بلسان الحال عن لسان مقال قال فالمتكلم الناطق لكتاب وإنما الناطق به يترجع عنه برد الجواب ، فلو لح نكن الأسطر تخب الأحرف تتكلم لما كان العخبر يقرأ من البيلض رسما ابدأ ، ولا يجد ما يحدث عن قرطاب لكن الأقلام عبارة عن اللسان والمداد محل الإمداد والدراة رقبة الإنسان ، فالإنسان إذا صدق وحقق ودقق فالدواة فاهل الغير رضوان الله عليهم أجمعين رعوا الخطرات اللحظات والهفوات ، وفتشوا على سينات الحسنات وكما المذنبون يخلفون من السيئات والسواس ، وصفوا صفونهم من كدورات الطبع وتعلقلت لهوهرة العشينة 31 الأنفس بالدعوات والنفات إلى الاعلال والكرامات تخليص أو تخليص الملخص خلص أو إخللص الإخلاص يحتاج على تخليص أو تخليص من إخللص إخلاص لمخلص أخلص ، وصدقوا صدق الصدق يصدق الحق لا بصدق شهد به خلق ، ورجعوا إلى معاملت الإفعالات يسرونها ، ويشدونها ويبنون بناء بقواع ن نور الكشف في باطن الفمص ، ويسكت الحس والبطق والحركة والنفس ، فإذا ورد وارد البعث فانه حرك باسق البحث والنطق باللسان ، ومعنى أو حركة الاء خرج عن أحرف تملا من شهدك نتلى أو يهزك جملا أو بحركة نململا أو نظر أو ول أو جمل أو فصل أو ذكر أو سجل لو وهم أو فكرا أو صحوا وسكر جلاء أو ابهام أو إفهام أو اعلام أو خيرا أو شرا او إحسان أو تخيل سر كلم الأقاويل التى طرى طى وطوى وأما الدنيا عنهم ففي نوى نوى ، فالأعمال والأقوال والأفعال الأحوال كل منهع عن ذلك قد لنطوى ، فإذا كان العلمل الشلكر الذاكر المخابر المجاهد المشاهد الذي صنف الإفادة عليه تتلى إذا كان في مقام ذكره في حضور فكره او مشاهدة بلطن سره إذا حس بالقرب نادي مناديا بالالنكار وما سكن بقبس الأنوار فقصد ذلك ، بينوا أهل الطريق تبينا ، فقالوا : حسنات الأبرار سيئات المقربين ، مع أنهم ليس لهم سيئات إنما محل محاسبات الجوهريات العاليات النفسانيات ، فعند صدقها حضرها ببعض جوهرى الدهن واللبب مر القلب عند فرحنهع بانهبلطات الكشف لهح عن المغيبات وظهور عيان العشاهدات يقولون : أه ما أحلاه ، وصفق كل منهم بكفيه فما تكفاه ، وصرخ فعا كفاه وشق ما أعناه وتأوه فما شفاه ، وضرب برأسه الحجر وهام ، فعشى على الماء ، وقفز طار في الهواء ، وغعس فانغعس في الثرى وخر قانطفأ نار الجوى وحر الشوى وهام وطام وعام في بحر اللطف وما كتم ، وما استطاع الصبر حتى بقر الخوف سبح بحمد ربه فنقصوه أهل الطريق ؛ لقلة ثبوته على الواردات بل سلموا له حاله لعلبة حاله عليه وجعلوا حسناته سيئات أهل الصم البوموة العخيفة 28 يعنى : أهل الثبات إذا كان من هذا دلبهم نسبوهم للنغافل ، وانهم خرجوا عن لتهع الراسخة لهع من القدم فلذا كان فعله مرة واحدة ، فتكون سينة نلك الرجل العثبت ؛ لأن الأحوال والأقوال والأفعال انطبقت عليه ، وشغل هو بما هو فيه من ن يلتفت البى مخلوق ، فإذا وجع من نهايته إلى بدليته ، وجمع الأمر حسنا وان انفرد بسر جوعى الى شي من ذلك ، فهو الذي قيل فيه : حسنات الأبرار سيئات المقربين فإذا كان هذا دأبهم واحتراصهع ومحاسبتهم لأنفسهم على هذه الدقيقة فكيف حال من يشتعال (1) لأفعال بظواهر ويرضى بالأفعال الردية فنعوذ بالله من الكبر والكذب والغيبة والنميمة والوقيعة في الناس ، ولحاديثهع عراضهم ؛ فإن هذا مقام الصلح ، وهو مقام العلمة فكيف يكتب أحد عند الل عالى صادقا او صديقا او لوليا أو حيبااو حبوبا او طالبا أو طلوباأو زكيا أو مريضاأو يينا أو حقيا او حقيقيا وهو يلتعس شيئا من بقايا البقاء والمناهى الإما حث علي اساسها وقوى قاعدتها وعقيدتها ، فكل ولقف علسي كتابي هذا يتحقق ان ول الطرق النتزام البواعث الدينية في الرياضات والصمت ، وصدق اللسان وحسن الإيمان والتوبة النصوحة والتواضع والترد وكف الأيمان اللسان والجنان ، وفعل الخير ودفع الشر ، وكشف الضر وتسهيل العسير والشفقة على الصغير والكبلير وعلى جميع المخلوقات والخير صرفا ونعوذ بالله من كللم ارث أو سوء أو بغى لو حقد اوجعد أو سماع أذي في المسلمين إلا سماع الغير ، وفعل البر ، وذكر الغير وخير الكسر ، ومساعدة الفقير وان لا يذكر أحدا بغيبته ولا يشعت لعسلع بمصيبة ، فإن نلك من أخلاق أهل الكرم والجود والعفو والنجاوز ومحو الخواطر المذمومة ولا غل ولا غش ولا طعن ولا حقد ولا ضرر ولا أذى مسلم ذكر ولا أنثى ولا لشي من المخلوقات إل (1) كذا بالمخطوط 55 يشتمال البومرة العضينة 369 بحق ، فصدقوا قوله يمشون على الأرض هونا ، وقال الله تعالى : ([وما من دابة بى الأرض ولا طتر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) (1) وكذلك سنة فاعمل وتعل ما يجب عليك من فروض الفروض في جميع اداء الفرض وتحقيق ذلك شم معرفة تلاوة الكناب العزيز ، وهذا لمن لجتهد واسستفاد وان كان ما قدر ولاطاق .
ضاق به فرجع إلى فوله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى ألوانكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)) () فإذا قوم لسان الفلب مع الالكن اللسان الظاهر بقلبه لا يستطيع الالكن والألسن الأعجمية فعتى وقفوا حتى قوموا للكلام بطل لمرهم ، لكن ضمائرهم وأسرارهم ومعاملتهم وصدقتهع ونيتهم وخضوعهم ، وإعتقادهم وحسن حديثهم ووقوفهم وصدق لهجتهم تعنى لمن لم ستطع أن يتعلم أو يقوم لسانه ، ولقرب عليكم المسأة فعليكم بنقوى الله العظيع والإجتهاد في الطاعة وقيام اللل والبكاء والإستغفار بالأسحار والنضرع والغشع] الجوع والقناعة والإعنذار والإحتقار والإفتقار فيا جميع التانبين والمحبين الطالبين اعلموا أو حفا اوحدامن القرأن يعجز عن نفسيره أهل الثقلين ولو اجتمعت الغلق بأجمعهم في معنى ب " لعجزوا عن الباء وما معنى " ب " وما تكميلها في الأرض والسماء بالله نتقطع قلوب العارفين ، وتعيل وتهنز ارجاء الواصلين وترتعد وتتحير الات العحبين أن يتحققوا معنى لفظة الياء ، والمفسرون والمكتسبون علوم الرقوم من الكتب والكسب والتأويل والتفسير نقلهم عن بعضهم بعضا نعتهم ، وأما تأويل أهل لسان الطريق والرجال التابعين لمحققين ، فإنه يفتح لهم سر مكنون لسرار نفيسات لا في التأويل ولا في التفسير رلا غيرهما ، فلو رأيتهم عند رموز المعانى إذا تثيت المثانى وعزة الجليل المولى (1) آية (38) سورة الأنعا (2) سبق تخريجه .
المورة العخيفة 330 لعظيم لقد إن ألف يمكثون لياما في برورها ونيلها ، والعدد يستمد ، والإسننزالات تهبط من الرب جلا جلاله ، وعلى هبوط وفي الإلهام : ( وأوحى ربك إلى النحل 4 (1) غلام الجد وحاوها ... آه عند الحمد ، وما معناها ، وقد يحضرن وتلهمنا نع يعر لأنه فتح ولقد كثير من الفتوح يعجز عنه مترجمة ميم الحمد وداله بإذا قلت : نفس الدعوى وذبحت شبح قولك وطرحت نفس نفسك تعدت قدم أقدامك ، وجعلت نفسك أذل واحقر واكثر ذنبا من جميع خلق ربك حفظ ولنزل بالرحد الشاسع (2) إليك لأنه ولى عظيم متكبر جليل ردلنه الكبرياء ، وله العظمة والجلال سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجلحدون علوا كبيرا فإذا لبس لحد رداء كيريانه اذله الله وأسقطه وأفله ، وإذا أدى العبد حق العبودية والذل تحت قدر الربوبيه وغفر خذية على التراب وقال إن العبد لقبضة من تراب وماهى قيمته خضع لله ربه واعنرف بكثرة ننبه وعلع ان الله العظيم ربه وخاف منه في سر جهره ، فإذا صلى فيقول اترى أقبل ام لا وما صلاتي عنده وعبادتى إلا كبعوضة لى حلمه وكرمه يغمر العبد والإ فما لأحد شين قل ولا لأحدكم من عامل مل وعامل زكوم محجوب لا شم لا لع ولا أفاق ، ولا رأى ولا طعم ولا استطعم ولا عرف العنلجاة ، ولا أدرك الإدرلكات ولا جال في مجال العارفين ولا استشق من بظارة الروح ، ولا علع ولا حسن يعبر عن شين ؛ فن المعانى كالمعانى والعحب إذا قواه حبيبه تكلم بما سمع أو بما قيل له وكل من لم يذق ولم يرى ولم يشاهد لح يحسن يصف بحر الاقرار له ، ويترجم عن سلحل لا آخر له أو يعوم في قعر اللنخوم ، أو يصل إلى النون أو يدرك معانى السر الموصوف ، أو يتحقق حرف النون أما قدرته إذا أعطى عبده عطاء متى يلحقه الجلرين كما قيل في بعض كتب المنزلة : ((لا يزال عبدى ينقرب إلى بالنولفل حتى لحبه فإذا أحببته (1) أية (468 سورة النحل 2) في المخطوط 55 الشيسع 45 ، والمثبت من المحقق الموهرة العخيفة نت سمعه الذي يسمع به وبصره الذى يبصر به ، ويده النى يبطش بها ، ورجله النتى يمشى بها ...) الحديث بكماله (1) ، وفي بعض دلك بلاغ لمن يحضر نعمة الله ، ومعاذ الله تعالى : ( وإن تخوا نعمة الذه « تعصوها ل1) وتعم الله تعالى كثيرة لو كانت الكتاب والخلق والدواوين والأقلام يكتبون الكلمات لن (3) يحصروا شيئا من نعمة الله إنما ذلك عى قدر ضعف العبد واننا عبيد مسلكين ، لكن صدقاته علينا وبركلته لدينا كثيرة ؛ لأن كرمه إذا أعطى عبدا منى للحفه أحد ما فضله ومنته ورحمته علينا فله الحمد على ما أولانا من جزيل كرمه ونسأله لنا ولكم ولجميع المسلمين أن يعلملنا بلطقه وبجوده ونعمته لا يعاملنا بأعمالنا ، فوعزته ما لنا شي إلا منه إذ المملوك مملوكه والروح بيده فإن هدانا ذلك منه ومن رحمته ، وإن وفقنا للصلاة والصيام فذلك منه ومن رحمته فإذا كان لكل منه فما لنا شي إلا أننا نطمع في لحسانه ، وفي جزيل كرمه علينا ظاهر باطنا ، ومن زعع ان له شين فقد سقط من عين الله تعالى ولا يكون من الأولياء ، والله ... إن العبودية قليل لعل ما تحصل إلا لممن اصطفاه الله تعالو ووفقه وهداه .
ننا نرجوا رحمنه وكرمه وأن يهدينا ويهديكم إنه جواد كريم .. أمين 1) سبق تخريجه 21) أية (34) سورة ايراهيم 2) في المخطوط 45 أن 45 ، والتصويب من المحقق لبورة العخيفة 332 ( فصل ض اتعحاتبات لأمجو العام إلو بي الله العوام ثأل : سلام على أمير ركبنا وسائق اظعان ركبنا وحائز ابل ركابنا والناظر بعين رحمته إلى مطايانا والعطلع على عيشنا والرفوق بقفلنا والشفوق على إبلذ والعطوف على مسرى لباعرنا والنوق تحت السرى سانقة (1) المطايا ترفل إل الجناب طالبة والصعالم قد تركوا أولادهم وأموالهم ولنفسهم طالبين راغبين ذاهلين داهشين محبين مخلصين لا يشارك طلبهع حب ولدهم ولا مالهم ولا أهليهم سكاري بحب أحبابهم ثملا بخمار شاربهم ، تراهم زمرا زمرا ووفدا وفدا من خاصة وعالمة ولمراء وفقراء ومن سادة صالحين وأولياء محققين وفقراء سالكين ولقطاب صادقين وأبدال غير وانين وأوتاد تاثبين مثبتين علم تتنبت الجبال ، وتهدى ويستقر الملان .
ولتحاد كبار وافراد تعتد بهم أولوا اللنهى من الأقطلب والأقطاب والأنجاد الأوتاد نورعين فزاهدين وبلكين وضلحكين وخانفين وطيبين ومنشرحين كلهم يتخطون ، يعشون طالبين بيت ربهح العتيق وموضعا بيرون فيه ما عميت أعين التعلية كشف لعين التحقيق وكل لحد منهم بشرابه على قدر شربه الذي اسقنه احبابه .
قوم شرابهع حبسهم وقوم شرابهع صومهم وقوم شرابهم فكرهم وقوم شربه قربهم وقوم شربهم كشفهم وقوم شربهم شهادتهم وقوم شربهح شهدهم وقوم شربهع شاهدتهم وقوم شربهم تجلى الأنوار الخارقة على قلوبهم ، وقوم ذهلوا فغأبو حملوا وحمل عذهم كل شين فلع يحسوا نبعبهم ولا نصبهم ولا املهم ولا لحقهع شططهع وقوم ينلذذون بواقع الغطاب من سرهع ، فهذا شراب لا يشربه من في قلبه عكره ولا بقايا عكس ولا النقاب طبعى ، ولاحظ نفسانى ، ولا دعوى شيطانى ول (1) في المخطوط 55 شايقة 45 ، والمثبت من المحقق الموصرة العضيفة 333 كبر نرف ولا صلف ولا وجود عمل ولا نفس ثايرة إلا من اراد الأحباب ولا يحظى بوقوفه على الباب ويمسكه بالأطناب القراب والأملكن السهلة الشطة الصعبة لعرام فينسلخ عن أياه ومعناه ويتمعناه ، وأن لا يتتور في باطنه سوي نور مولاه فلعل ان يلحق بحضرة خلود جلوته بين العلم والأطناب والمعالع في حضور الجمع يوم الموسع اللكبر ؛ فإنه يوم ما أعظمه واجل لشأنه واعلا مكانه واكبره لجله عند ثالقه ، فالناس لهع حال والرجال لهم فيه لحوال قوم يطوفون بالبيت لوجدوا نسكا يحنتكوا تبركا وشعارا ويقتفوا آشار وبركة ولخبارا ، ويلتمسوا مواقع مواضع الأنبياء ، وسيد الأنبياء ليحصل لهع البركة ما لحسن من رأى الدحجاء الجنصاء لكحلاء الروجاء السمحاء النجحاء المذبحة العطرة الحسناء المليحة الظرفاء الأوحدة الطيباء أو عبيرا أو عنبرا أو نشرا أو عطرا ، وعقدت ذوائبها مسك أذابت القلوب رعزتها روح جلت كل الهموم طلعتها قعر والقعر من خدامها ونشق ريحها فطاف بها وصارت الخلق كلهع سعوا ، وطافوا مبتهعن منوسلين ، متأدبين معها وأدم أبو لبشر سعى إليها ، وقبل غرتها ووضع يده على نحرها ومرغ (1) خديه بسحية سكها وما عداه من الأنبياء أتوها وحجوا إليها وسيد الأنبياء والأمم والعرسلين الملايكة المقربين والمجتبين العختار المصطفى الأوحد في قرب الملك الأغاحلي القريب الذي كان كقاب قوسيين أو أدنى ، المتكلم على بساط النور في المقام لأعلى صلى الله عليه وسلم حجها ومشى إليها ، وقتل معالمها وشعارها ، فهى وضع الأماكن وهي خيرة الله نعالى في أرضه وبقعة الصفاء هي التى من تكحل بنورها سلم من العمى ومن نتشق من طيبها خلص من زكم الهوى با للرجال ان لها لجوة لو رليتها بعين العيان ، وكشف لكم عنها معنى البنيان لرليتم خبليا عجيبة فيها وجمالا وأنوارا في حافتيها أو تطعم من داخل مكانها فيا له (1) في المخطوط 55 برغ 44 ، بالباء الموحدة في أوله ، والمثبت هو الصواب البوصرة العضينة 334 ن عروس حلل أباح المولى بقبيلها وحلل مسالك مسلك دلالها ، ونهنز وترفل والناس محدقون بها فلو رأوها في تجليها وحللها عليها ومن هو كاسيها ومن ذا لذى يشيل أنيالها من هم خدامها فالأدب ثم الأب في باب حضرنها ونظرتها إنما تنظر الحجر القبا فلو كشف الغطاء عن الاحباب من ذلك الوقت قريب يا مسكين كم أيت من رجل مانت عند رؤيتها ، وكم تفنت اكباد عند طلعتها إنما يعمل العسن منها والمللحة من شمائلها والظرف من ظرفها لو عرف الناس ماذا فيها وماذا فيها ماذا جلها أو كشف لهح عن أمرها ، فالسعيد من شد الرولحل والروامل إلى حجرة الرحمة والغيث الهامل وساق الركائب إلى الأطناب والستور وإلى كعبر نور المدبجة المكحلة المطرزة بطراز البحر والسناء وبهجة طلعته تطوف بها ملاك السماء خيرة الله تعالى في أرضه ورحمة الله تعالى لخاقه كسلاد عجا عروس معطرة الأرجاء مضمخة بالعسك الأذفر والعبير والعذبر شريفة مشرفة ، طاف بها سيد البشر واسنلع الحجر وهلل وكبر والحرم ورمى الجمار واعنمر طاف وسعى ولبى ودعى ووقف بجبل عرفات ومنى وقصر الشعر وأهدى وبجل عظم أمرها قال صلى الله عليه وسلم : (حجوا قبل ان لا تحجوا)) (2) ولا يحج حدكع إلا في مال حلال ؛ فإن الله تعالى لا يقبل إلا الطيب فإنه محط الأوزار وكل من وقف في ذلك المكان وظن أن عليه إنم أو خطينة فقد شك في رحمة الله لا أن يكون لخذ أموال الناس باطلا وظلما ، وكل من وقف بعرفات غفر له الزلات ، هئذا قال صلحب المعجزات صلى الله عليه وسلم لكن يا إخوانى لكا لحد مشروب ، فاعملوا على كل حال تتالوا المطلوب ويحصسل لكم المرغوب الموهوب ، والشرح يطول في شرح ذلك اليوم ونخشى أن نبينه لكم تذهل العقول ندهش الأبصار ، ويصل المعقول لكن العلماء بالله طباع العالم عتى أن أحدا منهم 1) في المخطوط 5 فعالسعد 5 ، والمثيت هو الصواب .
(2) [موضوع] الدارقطنى 2 / 302 - والعلل المتاهية 2/ 2 الموهرة العضينة 335 يزول عن الطريق ، وكن من علم يسمعه من لا يفهمه يتلفه ، فصن أحل ذلك ان العلماء في الأرض لا يودعون العلم إلا لمن له عقل عاقل أو من له فهم شابت أو مت يكون من أهل الوصول وإلا لو شرحنا معنى مكة حرسها الله تعالى والبيت الحرام العشرف المكرم وما فيه وما حوله ، وما ينزل إليه وما فيه من الرحم العنة والنعمة لضماعت العقول ، لكن العلماء بأمر الله تعالى رضوان الله عليهم لجمعين ، نكروا الشرائع والسنن والمفرض والحج والعمرة والفضل والأجر الجزيل وحذفوا ما يذهل العقول ، لكن عش يا سعيد يا عابد إليها ويا سعيد اترك الأشياء كلها من أجلها نالله انك لسعيد ، وان رليك لسديد ، فالتوفيق كماله أن الحاج صبور شكور رؤوف شفوق ، له إلثار وشفقة له والتزام وحرمة على جميع خلق لله تعالى ، وان لا يتلف ولا يسب ولا يغضب ولا ينكبر فيا أمير حجنا وركبنا وصينك برعيتك ، فإنها تحت ذماماك وتحت نظرك فالرفق والرحمة الشفقة والعطف والرأفة ، ولا نسب ولا نعنف ولا تحيف فى عكمك وتنصف الضعيف من القوى الحمل للضعفاء والرفق بالأقوياء والعطاء سائر الفقراء ، وأن تحمل من قل حعله وتردف به دابته ولم يجد مطعما ولا مشربا لا محملا فإن النبى صلى الله عليه وسلم أول من رد فيها خلفه وجبر وأثر وأطعم فهذا موضع الصدقة من سقى شربة من ماء في مكان صعب لع يجدوا فيه ماء كتب الله له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة ومحى عنه ألف ألف سيئة كل درجة بينها وبين الأخرى مسيرة خمس مائة عام من أعوام الآخرة ، ومن سقاه في مكان لايجدوا فيه الماء أعطاه الله تعالى من الحسنات اضعافا مضاعفة ومن اطعع لقمة وسقى شربة كانت له كحجة وعمرة ؛ لأن الله تعالى ما خلق عن من ابن أدم ، فتصدقوا وأثروا واسقوا وأطعموا الطعام ، ومن رأه أخوه الموهرة العخيفة - 336 لمؤمن تلهبا جائعا أو عطشانا وتركه فليس ذلك فتوة ولا إسلاما ولا اليعانا ، إنما المؤمن لخو المؤمن إذا أستعطاه أرفده ، واذا رآه في ضيق وسع حليه ورأف لطف ولان وعطف وتكرم وجبر واطعم وآثر وأوى فإن الفقراء المنقطعون صضياف الله نعالى ، ومن قام بضيف وجبره ، وكان كالأب العطوف كان الله له جبره وكانت حجته كسبعين حجة مبرورة مضعفة مشكورة .
فيا أمير ركبنا إغتنم الأجر في رعينك وأرحم وانفذ عدلك فيهم ورحعتك بهم ، وكذا في الأجور الجزيلة ما يعلمه إلا الله تعالى وقال رسول الله صلى الله ليه وسلع : ((اللهع من ولى من أمور المسلعين ورفق بهم فارفق به ، ومن شق طيهم فاشقق عليه)) (1) ودعا النبى صلى الله عليه وسلم لمن يشفق ويرفة ويعطف ويتكرم ويعطى الوصية لجميع الفقراء والمسلمين بالشفقة (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم واموالهم بأن لهم الجنة )(2) والحمد لله وحده صلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلع ( وقال وضواللهعنه ) علم يا هذا وفقك الله تعالى لما يرضيه أن أول ما خلق الله تعالى العقل فقال له : أقبل فأقبل ثم قال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : اصمت فصمت ، ثم قال : اقعد فقعد فقال : وعزتى وجللى وعظمنى وكبرياني ما خلقت أعز منك على ، باد خذ ، وبك أعطى ، وعليك العقاب وكذا الثواب (3) فعز من أقبل ، ونل من لدبر ١) سبق تخريجه (2) سمبقت هذه الآية الكريمة .
(3) [موضوع] اللاكي المصنوعة 1 / 68 لبومرة العشينة 337 فإن الله تعالى لا يتحيز ولا يتكيف ، وقيل : العقل فرض وله سنة ، وله أول ، وله خر ، فإن من عقل علم ، ومن علم حلم ، ومن حلع حكم ، ومن حكم أبصر بنور قلبه ، ومن أبصر بنور قلبه غلبت حكمنه على جهله فيرقى إلى العلم العلوى ، وقرب المنزل السنى وشكر له معنى منشور انك ولى ، ويكون الله لك حافظا ناصرا ومعينا ، ويفتح لك فتحا مبينا ، ثع تعرف أى شي لك ، وأى شى عليك أى شي الذي بينك وبينه قال الله تعالى : ( فل في ذل« قسم لذي عجر 14 يعنى : العقل لأن العقل كالعاقل ، فعلى قدر قبول العقل قدر قبول الأعمال والعقل عقل والحد لكن لما قيل فيه ان مسكنه الرئس والدماغ فصار معل الحسن والحركة الشع والذوق والسمع والبصر وأما حديث أهل الحكمة فهم يزعمون أن مسكن لدأع والدماغ ؛ لكون الرجل إذا لحقه طيئى ووجع برأسه خف عقله وقل وعيه ، اعتمدوا على أنه في الرأس .
أما العلماء فقد قال بعضهم : العقل عقلان تفرد كل بصنعته ، وعقل بستفيده العرء بتأديبه ، والصحيح من قول العلماء أن العقل في القلب ؛ لقول نبى صلى الله عليه وسلم : ((إلا إن في الجسد معغة - أو بضعة - إذا صحلت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد إلا وهى القلب )) (1) فإذا فكر المعبر المقتدى الفقير المبندى والعارف المننتهى والمحب المستضي والواصل المنزلى في كنة العقل ، فبعقل الرأس يدبر أمر الدنيا ، وبعقل القلب يدبر لمر الآخرة ، فيكون ستبر بنور الهدى مستضينا بدفقات جمال الإغتداء وبنار علمت مناجاة الإصطفاء والإجنناء ، فمعن جاهد شاهد ، ومن رقد تباعد ، قال الله تعالى : [ ولنين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ] (2) جعر (1) سبق تخريجه (2) أية (69) سورة العنكبوت لعوهرة العخيفة 38 - الإجتهاد للكسب سببا للهداية وفي مكان آخر جعل ذلك عبرا متعلقة ، فقال جل علا : ( وجتبى إليه من يشاء ويهدى إليه من يتيب ) (1) وقد قيل : من ه العاقل (2) ؟ قال : هو الذي لا يعصى الله تعالى من لجل لقمة طيبة يأكلها ، وقيل : ن العالقل ؟ فقيل : من عمر بيته قبل أن يسكنه ، وقل : من العاقل ؟ قال : من لم نسره الدنيا وما فيها ، وقيل : من العاقل ؟ قال : من تزود ليوم معاده ؛ والعلقل من علم أن عليه حسابا وعقابا وله ثواب ومآب وقبر وسؤال وقدامه عقبات واهوال صراط ، وميزان وبعث وموت وضغطة وحرقة القبر ، وضجة النشور ، وصعفة نفتح وأهوال البحث وشدته وطول الموقف وصدمته ، ومصدم الموؤدة ، وسوق خلق والتجامهم بالعرق ، ونار الحرق واليم القلق ، واشخاص الأمق وازورا الحدق ورجيف الحقق وتقديع الدواوين ونصب للموازين وقراءة الكناب وتطار لصحف وهول الرجيف وميد الأرض في الطول والعرض وسوقهع إلى بين يدو العلك الديان والرجيف والخوف ودقة القلب ، ورقة الصراط ، وخفة الميزان العحاسبة على الذرة والبرة ، وعلى اللحظة والخطرة ، وعلى الكلمة والفكرة الرديئة وعلى الخطرة والخاطبة وعلى السعى إلى معصية على البطش والمشى إلى محرمات والمأثم الموبقات ، لقوله تعالى وهو أصدق القائلين : [ لمن تبعك منهم ملئن بعكم منكم أجمعين ا) قلايغتر مغدر بالتفريط والتسويف فليس لحد كان أقرب من إبليس شع من أدم صى الله على نبينا وعليه فإبليس خالف في سجدة واحدة فطرد وأبعده وأبلسه ، ونكد عليه ، ومنعه لذة طعم الوصلا ، وحقره ولعنه وخلع عنه ثوب هداه ، واطرح قدره بعد علو أمره ، ومحاه من رتبنه ، ومحاه من ليوان الملايكة ، فنعوذ بالله من الكبر والبغى والعدوان والغزى والعجب والمخالفة المعصية والدعوى والفتة والبلية والكبرياء ، فإن إبليس كبر قدره وكبر سقه 1) أية (13) سورة الشورى (2) في المخطوط 55 هو العقل ، والعثبت هو الصواب الهورة العخينة 39 تقادم عهده وكثرة طاعته وشدة عبادته فزعم أن الأمر بالسنين وان العطاء كثرة الخدمة والحنين والأنين ، وأن من كان أقدم كانت له منزلة يتضاهى بها ويتباهى ، وان يكون له مرنبة على غيره ، وما علم علم الآداب ولا سسلك ولا فه معنى سلوك التسليم لقدرة الملك الوهاب ، ولا علم ان الله تعالى أمره بين كاف ونون ، يقول للشين كن فيكون في لحظة وأقل من لحظة ، لا يسأل عما يفعل وهح سألون ، ومافقه في معنى الكتاب ولا حسن يرد الجواب ولالدرك حقيقة العتاب [ قل اللهم ملك العلك تؤتى العلاك من تشاء وتنزع الملك مصن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الغير إنك على كل شمي قدي (26) تولح لليل في النهار وتولح النهار في الذيل وترزق من تشاء بغير عساب ) فإذا كان احد عملا بالكتاب العزيز والقرأن المجيد بالكد والجد والمجاهد والمكابدة للفرائض المفروضة والشرانع المشروعة وأدابها على وضعها ف موضعها بكمالها وحرمتها وجاهها ، لأن من صلى رضا الله كان عليه أن لا يمل جوفه حاصا وألا يلبس عليه حاما وان يكون طاهرا سالما من الرياء والسمعة لتكلف ومساجد مبنية ومثانى معالية حامدة سلجدة على وضع السجود برقة العبو مماليك ، وذلة حقر العبيد لعزة الرب العلى الأعلى المجيد الفعال لما يريد وميله وخوفه ورعدته للرب جل وعلا قال الله تعالى : ث ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع لوبهم لذكر الله وما نزل من العق (2) والقلب الخاشع الخائف المرتجف يخرق سفح الحجب ، يعنى حجب القلب ويخرق بقليا التخيل والعجبة ، فيخضع تحت الذلة للربوبية ، ويغشا تحت القلة ، وينطوى تحت المسكنة ، ويصغر نفسه حتى يراه أنل ذليل وأصغر صغيرة أحقرحقيرة ، عيناه تذرف دما على عمله وهو خائف لا 1) آية (26 - 27) سورة أل عمران (2) أية (16) سورة الحدي الهوهرة المسينة 2٤ يزعع أن له علا معنذر منتصل من الكبر والنظر إلى العمل توسلا بلسان الإفنتقار الإعنذار ان لا يخجله مولاه ، ولا يخذله ولا يقطعه ، ولا يحرمه شدى وصال رضعة ولا موطن قريب استوطنه ، ولا يرى أن له ذرة ولاحركة ولا عملا ، نعوذ بالله من النفس ودعواها وفشلها وشرها وبلواها وأفاتها ومكرها وخيلها وخدتها وبأسها وبؤسها وتعلقها ونجواها فلحبسها قعم الشريعة واخنم عليها بخلتم حقيقة ، ولقتلها بسيف المجاهدة ولمرها بأنواع الرياضات وسقها بلجام الجوع.
وحنكها بكثرة الصوم والغضوع ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صمت نجا)) (1) ينجو من كل أفة ، وقال : ( من يصمت يسلم )) وينجوا من لنفس ودواهيها ، وينجوا من الدنيا والآخرة ومافيها ومن رأى ان له عملا سف من عين ربه ، وحرم من ملاحظة الأسرار ، ولم يعظ مفاتيح الإلهام والإدراك ومعنى سر الأسرار ، بل يكون المشتغل داعيا تصلا معترفا بدنيه ل يرى الحسنات إلا ذنوبا ، وقال بعضهم من لع يزعع ان هلكته في طاعة الله ، فهو مالك ، وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
فصل فه آداب الصعبة ومشرن الأفوة فه الله دعالهل إل الله تعالى : ( وتعاونوا على السبر والتقوى )) () وقال تعالى : ( وتواصوا بالصبر وتولصوا بلمرعمة ) (كاوقال الله تعالى في وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشداء عقى الكقار رضماء بينهم 4 1) (1) [صحيح] الترمذى في : صفة القيامة ، ب (5٠) محديث (25٠1) - وأحمد 2/ 159 و177 2) أبة [2) سورة العاندة (3) آية (17] سورة البلد 4) أية (29) سورة الفة المورة العخين 4 هذه الآيات تنبيه من الله تعالى للعباد على آداب حقوق الصحبة فعن اختار صحبة لو أخوة ، فأدبه في ذلك أن نفسه وصاحبه إلى الله تعالى بالمسألة والدعاء والتضمرع ، ويسأله البركة في الصحبة ، فإنه يفتح على نفسه إما بابا من بواب الجنة أو بابا من أبواب النار ، فإن كان الله تعالى يفتح بينهما خيرا ، فهو باب من أبواب الجنة قال الله تعالى : ( الأغلاء يومكذ بعضهم لبعض عدو الا العتقين ) (1) وقيل : أن أحد الأخوان في الله يقال له ادخل الجنة فيسأل عن منزلة أغيه فان رأه دونه لع يدخل الجنة حتى يدخله معه ، فإن قيل له لم يكن يعمل مذل عملك فيقول : إني كنت أعمل لى وله فيعطى جميع ما يسأل لأخيه ويرفع لخاه إلسى منزله وان فتح عليهع بالصحبة شرا فهو باب من أبواب النار قال الله تعالى : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى أتخذت مع الرسول سبيلا بيا ويلتى ليتقى لم أتفذ فلاتا غليلا ل فإن كانت الآية قد وردت في قصة مشهورة من الل نعالى تتبيها لعباده على العذر من كل خليل يقطع عن الله أخبار الصحبة والأضوة فا ق ضير نية في ذلك ويثبت في أول شأن أرباب الغلطة الجاهلين بالنيات والمقاصد والمنافع والمضار وقدقال عبد الله ابن عباس فى كلام له : وهل يفسد لناس إلا الناس ، واعلم أن الخلاص المحبة فيها شائبة خطا عاجلا واحسانا دائعا فإن كان عليلا يزيل عنه ومن يستتدل في خلته إلا لعلة يحكع بدولم علته ومن شرط العحبة فى الله إشارة لأخيه بكل ما يقدر عليه من الدين والدنيا قال الله تعالى : ( يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم عاجة مما أوتوا أي » جدون لخوانهع على ما لهم فبهذا يكمل صفو المححبة وان لا ينازع لحدهم أح لى شي من أمر الدنيا والإيثار المقدور ، وفي الخبر عن سيد البشر عليه السلام : ( يحشر المرء على دين خليله)) ، ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك كم 1) أية (67) سورة الزخرف المبوصرة العشينة رى لنفسه وكان " أبو معاوية الأسود " يقول : لخوانى خير منى ، فقيل له : كيف ذلك ؟ قال : كل منهم يرى إلى الفضل ومن فضلنى على نفسه فهو خير ني باب فه آداب الصعبة والأدوة فال ضبندا وقدونفا إله الله تعاله ببده امواهببم الدموقو) أل : سئل أبو حفص عن آداب الفقراء في الصحبة فقال : حفظ حرمات لمشايخ وحسن العشرة مع الأخوان والنصيحة للأصغر وترك صحبة من ليس في طريقهم وملازمة الإيثار ومجانبة الإدخار من أمر الدنيا ومن أدبهم التغافل عن زلل لإخوان والنصيحة فيما يجب فيه النصيحة وكتم عيب صاحبه واصللحه على م ععله ، قال جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران : قل لى في وجهى ما لكره فإن رجل لا ينصح لخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره فالصادق يحب من يصدقه الككذب من لايحب من ينصحه ، قال الله تعالى ( ولكن لا تعيون الناصحين] النصيحة كانت في السلف من الصوفية القيام بحقوق الإخوان واحتمال الإذي منهم بذلك يطهر جوهر الفقير ، يروى عن عمر بن الغطاب رضى الله عنه أنه أمر بقطع مزاب كان فى دار العباس كان بن عبد المطلب إلى الطريق بين الصفا والمروة فقال العباس : قلعت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلع وضعه بيده ثقال : الذن لأرده إلى مكانه بيدك ولا يكون لك سلم إلا عانق عمر ، فلقامه على عاتقه ورده ، ومن أدابهم ان لا يرون لأنفسهم ملكا يختصون به ، قال إبراهيم بن تيبان : كنا نصحب من يسقط نفسه البوهرة العضيفة 342 قال أبو احمد القلاقسى : دخلت على قوم من الفقراء بالبصرة فاكرموني وبجلونى فقلت يوما لبعضهم : أين ازارى فسقطت من اعينهم ، وكان ابراهيم بن أدهع إذا صحبه إنسان يشارطه على ثلاثة أشياء ، ان تكون الخدمة لى والأذان له وأن تكون يده في جميع ما يفتح الله فقال له رجل من لصحابه : أن لا اقتصر على هذا فاعجبه صدقه ، وكان إبراهيم بن أدهم ينظر البساتين وبعمل في الحصياد وينفق على أصحابه ، وكان من أخلاق السلف أنهم كانوا إذا لحتاج أحد منهع إلى شي من مال أخيه استعمله من غير مؤامرة ، قل الله تعالى : [ وأمرهم شورى ينهم ? ومن آدابهم انهع إذا اسنقلوا صاحب ينهون انفسهم وينسبون له ذلك من بواطنهم لا بظنون ضمير على لحتمال ذلك الصلحب وربحه في الصحبة ، قل أبو بكر الكتمانى » : صحبنى رجل رليت على قلبى ثقلا منه فوهبت له شينا بنية أن يزول نقطة في قلبى فلع يزول فغلوت به يوما فقلت ضع رجلك على خدى فأبى ، فقلت : لابد من ذلك ، ففعله ، فزال ما كان في باطنى ، قال " الخرقى " : صدت من الشام إلى العجاز حتى سألت الكشلنى عن هذه الحسيلة ، ومن أدابهم لا يعرفون لهم فضلا على اخوانهم وحكى ان « عليا بن تبدار الصوفى " ورد على «عبد الله بن حقيق «زائرا فتماشيا فقال عبد الله : نقدم ، فقال : بأى عذر ، قال : أنت لقيت الجنيد وأنا ما لقيته ، وما ترك من همه شيئا من فضول الدنيا قال الله تعالى : [ فأعريص عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا العياة الدنيا ) (1) ومن بنل الإنصاف للأخوان نرك المطالبة باللإنصاف قال " أبو عنمان الموينى حق الصحبة لمن وسع خلى لخيك بما لك ولا تطمع فى ماله وتتعب له عن نفسك ولاتطلب منه انصافا ، وتكوت تبعا له وتستكثر منه يعصل إليك منه ومن آدلبهم في الصحبة ين الجانب وترك النفس بالصولة ، قل " أبو على " الصولة على من فوقك (1) أية (29) سورة النجم البومرة العشينة 244 قلحة وعلى من مثك سوء أدب وعلى من دونك عجز ، ومن أدلبهم في الصحبة ذر المفارقة والحرص على الملازمة ، قيل أن رجلا اراد العفارقة فاستأذت صلحبه فقال بشرط ان لا تصحب لحدا إلا أن يكون فوق منا وان كان فوقنا اليض لا تصحبه لأنك صحبتنا أولا ، فقال الرجل : زال عن قلبى العفارقة ، ومن ادابهع أنهم يتألبون مع بعضهم بعضا .
(ضصد» كان إبراهيم بن ادهم يعمل في الحصاد وينفق على أصحابه وهم يجتمعون ى موضع بالليل وهم صيام وكان تأخر عنهم بعض الأيام في العمل فقالوا تعالوا فطر ونخليه حتى لا يعود بعدها فافطروا نح نلموا ، فجاء إبراهيم فوجدهم نانمين.
قال : مسلكين لعله لا يكون لهع طعام يفطرون عليه ، فعصد إلى شين من الدقيق تعجنه فانتبهوا وهو ينفخ في النار ووضع محاسبته على التراب ، فقالوا له : ما بدا لك فقال : قلت لعلكم لع تجدوا شينا تفطرون عليه فقالوا : انظروا بأى شي علملذ وبأى شئ عاملناه هو ، قال بعضهم : إذا قال الرجل لصاحبه قم بنا فقال الى لين فلا تصحبه ، وقال آخر من قال للخيه احطنى شيئا من مالك ، فقال : كم تريد فلا تصحبه ، ومن أدابهم ان لا يتكلفوا للأخوان البوهوة العخينة 34 (ء أفصل» لما ورد " أبو حفص " من العراق فلختلف له الجنيد في الطعام فانكر ابو حفص نلك وقال يا أبي القلسم أنظن أصحابى مل المجاتبت والفضول عنه ما ترك تكليف واحضار ما حضر فإن التكليف يورث مفارقة الضيف ومن لدالبهم ستر عورة الإخوان ، قال عيسى بن مريع على نبينا وعليه السلام : كيف تصنعون إذا ايتع نائما وكشفت الريح ثوبه قالوا : نسنره قال : بل تكشفوه ، قال : من فعل ذل كان كمن يستمع في لخيه الكلمة فيزيد عليها ويشنعها باعظع منها ، ومن أدابهم الإستخفار للإخوان بظاهر الغيب والإهنتمام بهم مع الله في نفع المكاره عنهع ، حكى أن بعض الإخوان البنلى بهوى فلظهر اخاه عليه فقال : ابثيت فإن بقيت لن نقعد على محبة الله تعالى فافعل ، فقعد لخوه بينه وبين الله ان لا يلكل ولا يشرب حتى يعافيه الله من بلانه فأقام أربعين يوما يسله عن هواه فيقول ماز إل فبع (أربعين لخبره ان الهوى زال فأكل وشرب وعن على بن ابى طالب رضى الله عنه قال : شر الأصدقاء من لحوجا لى مداراته أو الجأك إلى اعتذار او تكلفت إليه ، وقال جعفر : اتقل لخوانى على ن تكلفت له واحتفظت منه ، ولخصهع على قلبى من لكون معه كما لكون وحدى وكل من قام بحقوق الله تعالى رزقه علما بمعرفة النفس ومحاسن الأخلاق ويعرفه محاسن الآداب ويوفقه مت الأذى ويوفقه في ذلك كله ، ولا يفونته شين مم يحتاج إليه فيما يرجع إليه من حقوق الحق والى حفوق الخلق فكل نقصير يوجب من حيث النفس وعدم تزكيتها أو بقاء صفلتها ، فإن صحبت طلبت بالأفراط تار وبالتفريط لخرى فيما يرجع إلى الخلق وإلى الخلق والحكايات والمواعظ والآدلب سماعها لا يعمل في النفس تأثيرا ويكون كالبئر غلبت فيه الماء فيمكث فيه ول يننفع به ، وإذا أخذت بالتقوى والزهد في الدنيا ينبع منها ماء الحياة وتفقهت لبوهرة العضينة 2 علمت وأدت الحقوق ، وقامت بواجبات الآدلب بتوفيق الله تعاكى ومنته وصلى لله على سيدنا محمد وسلء [وع دعاءضبففا وقدوننفا إلي الل عايع ععببده إبواهبم الدموف » اللهع تحقق تقديرك ، ونفذت إرادك ، وبلغت مشيينك ، فاجعل نصيبنا مذأد لأوفر الأوفى الأسنى الأنفع الأصطع الأضحى الأقوى خيرة منك وخيرا فلول المنصوص بالدعاء لما كنا حياء منك ندعوا ، فانت قلت وقولك الحق : ( ادعونى ستجب لكم ) (1) فلإجل ذلك دعوانا وابتهالنا دعاء يعود نفعه علينا وعلى والدين وعلى جميع المسلمين ، فانت قلت يارب وقولك الحق اذا قلت يا محمد : ( وقل ب زدنى علما ] (2) فاذا كان حبيبك وخليلك وصفيك ومن خلقت الوجود كله من جله طلب الزيادة ، فكيف بنا ونحن مساكين وفي اصعف حال وأخر زمان اللهم فبلنا وتقبلنا ، واختم لنا بالسعادة كلها صغيرنا وكبيرنا انك سميع الدعاء ... أمين مكابيه أين نيرد السطن مى رضى الله عنه ، قيل : إنه كان في جبل عرفات لبى مع الناس ، فعانبته نفسه ، فقالت له : يا أبأ يزيد كم تلبى ، وكم تتضرع إل له تعالى ، وكم في الدنيا مثلك خائفا وملا وباكيا بالجوع إلى الله تعالى ، وك في الدنيا مثلك خانفا وجلا باكيا بالجوع والعطش ماشى وأنت تنادى من يشترى خمسة واربعين وقفة على هذا الجبل برغيف ، قال : فعند ذلاد قام إليه رجل ن الرجال ، وقال : يا أبا يزيد يعنى قال له : بعنك ، قال : أشهد الله عليك إنك (1) آية (6٠] سورة فاطر (2) أية (114) سورة ط بوهرة العضينة 7 قد ابعتتى ، قال : فاشهد الله عليه بالبيع ، نع لخذ الرغيف ثع رماه إلى الكلاب ، ثم نزل من أعلى الجبل ، وشد على نفسه ، وقال لها : يا نفس ما تتفع عبادتك هذه خمسة واربعون حجة برغيف ، ما أكله إلا الكلاب ، شم أنه لبس قلنسوة ومضى لى بلاد الروم إلى ان وصل إلى فسطنطينية (1) ، فقام بعض الرهبان فعد م عليه وجعل يده في يد أبى يزيد ، ولتى به إلى منزله ؛ وخلى لمه مقصودة كانت في داره لجلسه فيها وكان يأتيه بالطعام بالغداة والعشى ، فأقام في تلك المقصورة ثلاثين ليله م قال لنفسه ذات ليلة يا نفس وصل بك ذلك ما جنت بك إلى بلاد الروم إلا لأشمت يك ، ثم أراد السفر فقال : يا أبا يزيد ان الراهب ععل معك خيرا ، فاستخبره اسمه تتى تودعه وتعرض عليه الإسلام فن اسلع فهو ذلك ، وإذا بالراهب قد دخل عليه قال له ابو يزيد : ما اسمك أيها الراهب ؟ قال : اسمى عبد الصليب ، فقال له أب ليزيد : ما أحسن لو كان عبد الرب القريب فقال له الراهب : ما اسم الشيخ ؟ قآ بواليزيد ، قال : ما أحسنه لو كان عبد المسيح ، فعظم ذلك على أبى يزيد قال : ويحك يا راهب أعرض عليك الإسلام ، وتعرض على الكفر .
لما أصبح أبو يزيد عزم على السفر فوثب إليه الراهب ، فقال له : انت في ينى وحكمى فلا تتعرض على في دينى ولا لتعرض عليك في دينك بل أحب مزأ أن تجلس عندى تصام الأربعين يوما ، فلما كان تصام الأربعين دخل عليه الراهب فسلع عليه ، فرد عليه السلام ثعم قال له يا أبا يزيد لع هذا اليوم أردنك ؛ فإنه يوم عظيم ، قال أبو يزيد : وما هذا اليوم ؟ قال الراهب : انه يوم عيد يأتينا فيه رجل عظيع ، وهو ما يخرج غير يوم واحد في السنة ، يورد علينا من الأخبار والعلوم ما نقوم به إلى السنة الثانية ، فسر معى إلى مجلسه ، فإن سمعت كلامه ولع ترغب فى ديننا فأنا أسلم وأدخل في دينك ، فاوثق أبو بزيد عليه عهدا وقال : سر بنا إليه ولا حول وكلاقوة إلا بالله العلى العظيم ، فعند ذلك قال الراهب : وكيف تدخل 1) في المخطوط 5 قصطنطينية 44 بالصاد المهملة ، وبالسين المهملة هو المشهور الهومرة العضينة - 34 بين ألف راهب ، وعليك هذه العرقعة ؟ فقال له أو يزيد : وما أصنع ؟ قال له الراهب : لخلع هذه العرقعة ، ولنا البسك لباس الرهبان ، واجعل على رأسك لنسوة وتحط المصحف ، وتحمل الإنجيل ونشد الزنار عتى لا ينكر والرهبان عظم ذلك على أبى يزيد ، فنودى في سره إفعل ذلك فلنا فيه مشيئة عظيمة وتتبير لنا على كل شين قدير ، فعند ذلك فعل أبو يزيد جميع ما لمره به الراهب ، وسار من وقته هو والراهب ، فجلس بين الرهبان (1) فما كان إلاساعة ، وإذا شيخ كبير ه من العمر مانة وسبعون سنة ، فقعد على الكدرسسى إلى ارنفاع النهار فما قدر بنكلم بكلمة ببركة أبى يزيد ، قال : فعند نلك وثب إليه بعض الرهبان ، وقال يا شيخ : نحن نراك يوما اوحدا في السنة ، فإن كنت عجزت عن الكلام ، فما نشة عليك فقال : ما أنا بعلجز ولو سالتعونى عن علم الأولين والأخرين لاجبنكم بل بينكع رجل محمدى ، فقبض على لسانى ، قالوا : أين هو حتى نقطعه ، قال تحلفون انكم ما نؤذوه وأنا أظهره لكم فحلفوا الرهبان كلهع أنهع لا يؤذونه ، قال : قام الشيخ وقال يا محمدى بحق ما تعتقده من محمد قم ، فقام لبو يزيد فقال : الأر سدق عديثي فعند ذلك قال أبو يزيد : السللم عليكم أبها الراهب فرد عليه السلام .
فقال له : ما اسمك ؟ قال إسصى أبو يزيد ، فقال أبو يزيد : فما إسع الشيخ ؟ قال : سصى مهنان شم قال : يا أبا يزيد تعرف من العلوم شيئا ؟ قال : أعرف الذي علمني ربى عز وجل ، فقال مهنان : اريد ان اسألك عن شي من المسائل ، فإن بينتها لن فنعلع ان الحق معك فقال له أو يزيد : سل عما بدا لك تسمع الجواب إن شاء الله تعالى فقال الشيخ : يا أبا يزيد ما قولك في أول لا ثلني له ? وثانى لا ثالث له ؟ وثالث لارابع له ؟ ورابع لا خامس له ؟ وخامس لا سانس له ؟ وساس لا بابع له ؟ وسابع لا شامن له ؟ وشامن لا تاسع له ؟ وتاسع لا عاشر له ؟ وعاشر «احادى عشرله ? وحادى عثر لا ثانى عشر له ? وثانى عشر لا نالث عشر له ؟
2) في المخطوط 5 الراهبان 45 ، والصواب حذف الألف كما هو ثبت الهومرة العسينة فقال أبو يزيد سألت ، فاسمع الجواب أما الأول لا ثانى له فهو الحق سبحانه وتعالى وثانى لا ثالث له فهما الشمس والقعر ، وثالث لا رابع له الطلاق الثلاث ، والرابع لا خامس له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلع ، وخامس لا سادس ل خمس صلوات ، وسادس لاسابع له السنة أيام التى خلق الله فيها السمولت والأرض ، وسابع لا ثلمن له السموات السبع والأرضين السبع ، وثلمن لا تاسع له حملة العرش ، وتلسع لا عاشر له فهو لشهر حمل المرأة ، وعاشر لا حادى عشر له فهم أصحلب العشرة أصحلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحادى عشر ل ثانى عشر له فهم إغوة يوسف وشانى عشر لا ثالث عشر له السنة اثنا عش شهرا فعند ذلك قال مهنان يا أبا (1) يزيد : من خلق من الذار ? ومن حفظ من النار ؟ فقال أبو يزيد : خلق من النار إبليسس وحفظ من النار إبراهيم ، قال : يا أبايزيد من من الماء ? ومن هلك بالماء ؟ ومن حفظ من الماء ? قال أبو يزيد خلق من الماء أنم ، وهلك بالماء فرعون ، وحفظ في الماء موسى ، قال : فمن خلق من الحجر ؟ ومن هلاد بالحجر ؟ ومن حفظ من الحجر ؟ قال أبو يزيد : خلق ن الحجر نلقة صمالح ، وهلك الحجر لصحاب الفيل ، وحفظ من الحجر لصحاب كهف ، قال : يا أبا يزيد فمن خلق من الخشب ؟ وهلك بالخشب ؟ وحفظ في لخشب ؟ قال أبو يزيد : خلق من العشب يحيى ، وهلك بالخشب زكريا ، وحفظ بالخشب نوح عليهم السللم ، قال : فصن خلق من الهوى وهلك بالهوى وحفظ بالهوى ? قال خلق من الهوى عيسى وهلك بالهوى قوم عاد وحفظ بالهوى سليعان ن داود عليهمالسلم .
قال مهنان : ما قولك في شجرة منها في الجنة خمسة أخصمان ثلاشة منها ل الوا في الفي والتان لم يزالوا في الشمس ؟ قال هي الغمس صلوات ثلثة منها 1) في العخطوط 55 أبي والعثبت هو الصولب لمومرة العضينة فى الفين الصبح والمغرب والعشاء ، واثنان منها في الشمس الظهر والعصر ، قال ثع ان مهنان رفع راسه ينظر إلى أبى يزيد وإذا بنور يلوح من بين عينى أب يزيد كأنه البرق الخلطف فعند ذلك حرك مهنان راسه وتفكر في أمره فقال له أبو زيد يا شيخ أنت سألتي شمانية وعشرون مسألة ولجبتك عنها ، وإنا أريد ان أسألك مسالة واحدة وأحب ان تجيبنى عنها ، فقال : مهنان اسأل ، فقال أبويزيد : اجبنى فما مفتاح الجنة ؟ فسكت الشيخ عند نلك ، فقاموا إليه الرهبان ، وقالو له : سألته عن شمانية وعشرين مسألة فأجابك ، وسألك عن مسألة ولحدة فلع تجب عنها ، فقال لهم : ما أنا بعاجز عنها ، ولكن لخشى أن افسرها لكم ما توالفقونى عليها ، فأقسموا بأجمعهم أن يوافقوه ، فعند ذلك قال مهنان : انا أقول الحق فعن شاء ان يوافقنى ومن شاء ان لا يوافقنى ، مفتاح الجنة اشهد أن لا إله إلا الله و لنهد أن محمدا رسول الله فوالفقه خمس مائة راهب وامتنع خعس مانة راهب .
فقالوا الذين امتتعوا يا أبا يزيد أرنا من الكرامات ما تقر به أعيننا ، حتى نسلم معك فقال لهع أبو يزيد : أليس اعتقادكم ان عيسى الهكم ؟! فقالوا : بلى فقال : سيروا بذا لى صورنه ، فإن أشارت الصورة اليكم تسلموا فأسلموا قالوا نعم ، فقال : فساروا ى صورة عيسى ، فدنا أبو يزيد من الصورة وفال للصورة أنت قلت للناد ننخذوني وأمى الهين من دون الله ؟ قال : وكانت يد الصورة على ركبتها رفعت الصورة يدها إلى رأسها وانشقت في الحيط ، فلما رأوا ذلك تقدموا عل بى يزيد ، واسلموا على يديه ، فنودي في سر سره يا أبا بزيد شددت لنا زنار قطعنا من لجلك ألف زنار فعند ذلك نزل مهنان من على الكرسى ، وجدد إسلامه على يدى أبى يزيد ، فقرأ أبو يزيد ل ألا إن حزب الله هم المفلعون ) (1) وخرج أبو يزيد فتبعه مهنان 1) أية (22] سورة المجادلة لهورة العخيةة وحج به إلى بيت الله العرام ، قال : فلما وقف مهنان بجبل عرفلت ورجع إلى مكة تعلق باستار الكعبة وشهق شهقة ففارق الدنيا رحمه الله ، ودفن بمكة وهذا م انتهى إلينا من خيره والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه سلع [ دذا مزب عجدنا وشبففا ملطان الأولجاء بوهان الدبين مدمعوظه دفع الله به الععطمبن. وهو العزب الحبجو) لفع الله الوحمن الوحيع للهم صلى على سيدنا محمد اعوذ بالله السميع العليم من النار والشيطان الرجيم ومن شر ماخلق ، ومن شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من لجنة والناس ، ا وما من دابة إلا هو آخد بناصيتها إن ربى على صراط ستقيم ) (1) فغذ اللهم بنو اصى النفسنا إليك رغبا ورهبا دعوناك الله ربنا نوكلذا عليك فاستعملنا فيما يرضيك وحببنا لطاعنك وجنبنا عن معاصيك ، وهب لنا شغلا ك مزيلا لكسلها وقتامها وايقانا بما عندك مثبتا لنزع بغلها وجبنها وهلكها بأنوار يسك حنى تبعد عن كل حس إلى انسك وغيبها بحب القرب عن كل عيب وظن غيب لوتلفت يقطع خبتها وازالة وساوسها وفك طلسع ران قلبها بقوة حديد بصر بصيرتها انت وليها في الدنيا والآخرة فمنعها اللهم متاعا حسنا وهنها بما أوليتها من نعمك اللهم عليها وبركات كنالبها وايمان رسلها وحسن ظنها بامامتها ولا خوف عليها قل لا من بين يدها ولا من خلفها كذلك وقد أحاط بها حفظة من لدنك اللهم لكل جهانتها ? يا أيها الملا إنى القى إلى قتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسعم (1) أية (56) سورة هود الهومرة العخيفة 52 - الذه الرعمن الرحيم أن لا تطوا عتلى واتونى مسلعين ] بنقدس توحيدك الله طهارة السمك وبركات كلامك لبلوغ غالياتي بك مند قائلا قل نعم (وإلها ققاب عزيز لا يلتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزل من هكيح ععيد ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك وإن ربك لذو مغفرة وذو عقلب أليم ] (1) وانتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من العشركين (هو اجتباقم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراعيم هو ستملكم المسلميين من قيل في هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء علنى الناس فلقيموا الصيلاة واتوا الزكاة واعتصموا بلله هو مولكم فنعم العولى وتعم النصير ) (2) وم نوفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب قل هو ربى لا إله إلا هو عليه توكلت وإلي ناب في الحركات والسكنات انطقا بلسان شكره ومقصرا في العلن والسر أبد مؤبدا لله خلصا قولنا وععلنا في سرنا وعلانيتنا وما انطوت عليه خفى خفاياهه ليرنا ، وله محيانا ومماتنا فأبدا ما أحيانا لوجهه الكريع مسعانا وإذا توفانا شهد لذ عنده ما سبق منه منة على ذات ضعف عبده من خلاصات صدق صدق بيننا التى رسخت بقدم صدق عند بارثها لكل وجهة ، فكأنما ترى الله فإن لم تكن ترى الذ إن الله يراها كذلك يجزى الله المتقين الذين تتوفاهم الملانكة طيبين وبه نستفين ، وهو حسبنا وكفى بالله وكيلا ولأهلنا نعم كفيلا حسبنا ( قل ما يعبو بكم ربى لول دعاتكم فقد ذبتع فسوف يكون لزاما ))(3) فالزمتا اللهم منك بإخلاص قام لله غالب من الله علينا بقوة عزم الإبتهال فى طاعنك وكمال الإيقان بثيوت الإيمان عند حلول طوارق إرادنك المتثو بعذوبة منطق صدق اللسان حق تلاوة ما به لمرتتا (1) آية (42 -43) سورة فصلت (2) أية (78) سورة الحج 3) آية (77) سورة الفرقان البوهوة العشينة 53 إنه لا علم لنا إلا ما علمت (قل لن يصييتا إلا ما كتب النه لنا فو مولاا وعكى لله فقيتوكل العؤمنون ] (1) وبه إيصالا لمواهب ما بقى من فرط مالا يسنطيع توصفه السنة المخلوقين ولا يدركه كنه معرفة لسرار أنوار العارفين ولا تصل إليه خصوصية مقاعد صدق المقربين من مدد إمدام ما له ليس له نفاد قدرة ممن يبد الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه (وله المثل الأعلى في السنمولت والأرض وهو عزذ الحكيم ]4 (2) ليكون لنا عزة وكفوا مع من وقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا [ورد الله النين كفروا بغيظهم لم يتلوا خيرا وكفى العومنين القتل وكان الله وقويا عزيزا 4(2) قفى ذلك اليوم وقبله وبعده اشغلنا بالنظر إلى وجهه الكريم عن كل هول في شغل فاكهون ، والإنس النام بك فى الضلاء والملأ عمن سواك حتم لا نرى إلا أك وكشف الغطاء عن الغطاء لنعلم قدر ما به الله علينا لجزل وانعم واعتدال قوم تعمك السابقة علينا ظاهرة وباطنة ( لكيلا تلسوا على ما فاتكم ولا تفروا به لنلتع والله لا يحب كل مختال فخور الذين يبغلون ويأمرون الناس بالبخل ومن تول فلن الله فو الغي الحعيد) (4) عطاء غير مجنوذ بصحبة لا تديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ؛ فانك تباركت ربنا بننب ولحد أخرجت عبدك آد صفوتك من جنتك ودار كرامتك ، وبمخالفة واحدة لعذت وقليت إبليس عن مشاهدنك فامنن بمواهب تغني لمن بلي ولكن ليطمئن بها كل ذي قلب كقلب من تعجب ( وضرب لنا مكلا وتسى غلقه قل من يحيى العظام وهي رميم قل (1) أية (51) سورة النوبة ل2) أية [27) سعرة الرو 3) آية (25) سورة الأحزاب (4) أية (23 - 24) سورة الحديد الهوصرة العضينة 54 يحييها الذى أنشأها أول مرة وهو بكل غلق عليع الذى جعل لكم من الشجرالأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوكيس الذى غلق السموات والأرض بقادر على أن يغلق مثلهم بتى وهو الغلاق العيم إنما أمره إذا أراد شينا أن يقول له من فيون فسبحان الذي بيدد ملكوت كل شن واليه ترجعون )(1) فسبحانك اللهم أحى قلوبنا وعمرنا بسر نورك المكنون (وذا النعن إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحايك إنى كنت من الظالمين فاستجينا له وتجيناه من الغع وكذلك ننجى المؤمتين ) (2) فنجنا اللهم يا مولانا بفتح مبين ونصر عزيز ، وعلم نافع لدنى موهوب ومكسوب والمرغوب عن الكل علام الغيوب لتغنينا به ، وتعيننا على اداء الإمانة النى عرضت عل لسموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان إنه كار ظلوما جهولا ?ريثا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغلير لنا وترهمنا لنكونن من الخاسرين )(3) ( فتلقى آدم من ربه قلمات فتاب عليه إنه فو التواب الرحييم ]) (4) ( فلولا انه كان من المسهحين تثبث في بطنه إلى يوم ييعثون ) [ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله العمد في السموات والأرض عشيا وعين تظهرون يغرج العى من الميت ويغرج الميت من العى ويحى لأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ] (2) سبحان الله العظيم وبحمده سبعان (1) آية (78 -83] سورة يس (2) أية (87 -88) سورة الأنبياء 2) آية (23) سورة الأعراف 4) سبقت 45 أية (144 - 145) سورة الصافات (6) أية (17 - 19) سورة الروم الموهرة العضينة 3 العظيم ، سبحان من سبح له السموات السبع والإرض ومن فيهن (وان من شى إلا يسبح بعمده وككن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان عليما غفورا ) (1) قل سبحان لله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم انا لله وانا إله رلجعون باغياث المستغيثين ، وقابل نوبة التايبين ومصرف فى ملكه المقربين الذو شرع لعباده علم الدين على لسان النبين ، وحتع على نفسه لأملأن جهنع من الجنة الناس أجمعين ، فالحكم لله العلى الكبير ، قاسع خلقه فريقين (2) فريق في الجنة وقريق في السعير غلبت إرادته حتما مقضيا فعال لما يريد ( يمحوا الله ما يشاء يثبت وعنده أم الكتاب )(3) ( يثيت الله الذين امتوا بلفول الثابت في الحياة لدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفع الله ما يشاء ) (4) سبحانه وتعالى ماء ولع يأمر وأمر ولم يشاء لا يسأل عما يفعل وهم يسألون نسألك جيعل لطفك بنا رحمة لضعفنا ونعمة سابغة منك علينا يحى بها ظواهرنا حياة طيبة أبدية وتري روح قدس ريحانها بواطننا راحة سرمداتية ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل لله مواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) (5) ( وتنبلونكم بشي من الخوف والجوع تقص من الأموال والأفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصييبة قالوا لنا لله وإنا إليه راجعون أوليك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأوننك ه لمهتدون )(2) ، ولهذا وجب علينا أن ننوسل بحقهم عليك وبجاههم عندك وكتبك (1) أية (44) سورة الإسرا (2) في المخطوط 65 فريقان المثبت هو الصواب (3) أية (39) سورة الرعد 4) اية (27) سورة إبراهيم (5) أية (169) سورة أل عمران (6) أية (155 - 157) سورة البقرة الوصرة العخينة 356 لمنزلة عليهم وصفاوة قلوب من اصطفيت ، وبقوم يحبهم ويحبونه أنلة عل المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لانم ذلاك ضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (إنما وكيكم الله ورسنونه والذين امتنو الذين يقيمون العثلاة ويؤتون الزكاة وهم رلكعون ومن يتول الله ورسنول والنين أمتوا فإن حزب الله فم الغالبوت ] وبكل ذي لهجة صدوق كذلك وكل مخلوق معى هو لك سائل باختلاذ السنتها والوانها ما نطق منها وما همس ببركات بسم الله الرحمن الرحيم بفضا ير ق فو الله أعد النه الصمد لم يد وكم يوند ولم يقن نه قفوا لحد 4(2) ان نصلى على سيدنا محعد وعلى أل محمد بقدر فضل ذلك وصل بركاتهم صملاة طيب مباركة راضية مرضية له وواصلة إليه لا نفاد لمدد بركات بدايتها عافا مضاعفة سرمدانية عليه لا فناء لبقائها مملؤة ظيما بقوة قدرة جريان الإتصال وسريان سر يس له انفصملم ، ولاعنه لنفصال من غير ذي عوج منها له ولا ممنون عليه ، بل بنه مرسلا بالدوام بشرايين يدى رحمته ، وهو شديد المحال ، ولله العزة والقهره والقهر والكبرياء والعظمة الكاملة عن كل وصف يوجب نقصان والرضى فوق مبالغ أولى النهى بكل المحامد المرضية والسبحات المقدسة حسباموفورا لوجهه الكريم رفيع الدرجات ذو العرش ولى حسبى عبد مملوك مصروف إلى حيث يشاء فى قبصة الرب الرحيم وهو القاهر فوق عباده الكبير العتعال ذو القوة العتين الجبرونية العال شديد البطش واستغفر الله العظيم لنفسى ولكافة خلقه من ظواهر ننوبنا وبواطنها وهولجس الأنفس وسوء مظنونها ومن كل ذنب استخفيناه من الناس ، والله اعلم به منا إذ هو معنا أيتما كنا ، ومن جيمل ععلنا بين خلق 1) أية (55 - 56] سورة المائدة 2) أية (1-4) سورة الإخلاص الموحرة العسيفة 35 جره ومن قبيح عمل منا عن أعينهم ستره وعليه عكوفهم ، فلم يظهره خصنا وعمنا بكفيل خيرا بدعه فكنا في انفسنا نعلم الله بخلاف ذلاد كله (ققل الإتسلن ما أقفرة من أى شي خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبل يسره شم ملته فاقبره شم إذا شاء انشره كلا لعا يقض ما أمره 13 يا من أمره بين كاف ونون وسره مصون بحق حرمة عظمة عزة سر لا يكفيه المخلوقات يا من إذا أراد امرا فيكون بين اتصمل الكلف بالنون قيض لنا من لدنك لسطانا حميما ، لنتخذه عونا على كل شيطان رجيم ويسره لقيظتتا فإنك المؤمنين رؤوف رحيم ؛ فإنه لا حول ولا قوة لنا إلابك (بل الإتسان على نفس يصيرة ولو القى معلزيره ] (2) استغفارا الله بارا وتوبة نصوحا تدركنا برحم لله وعفوه وحلمه ولطفه إدراكا أسرع إلينا من لمح البصر أوهو لقرب إن الله على ل شي قدير ، قبول يسير ما ألهمنا إليه من توحيده ، فإنا ضعفاء عن القيام بحق يرة كما لكمال جمال جلال وجهه الكريم ، تعالى جد ربنا منزها عن إدراك العخلوقين ، وكذلك كلامه يتلألا نهايته معرفة عقول الأولين وعلم غيبة ، ولايظهر عليه إلا من ارتضى ( من ذا الذى يشفع عنده إلا باننه يعطلم ما بين يديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشن من علمه إلا بما شاء وسع كرسيا السماوات والارض ولا يؤده عفظهما وهو العى العظيم )(3) تعاظم إله كل له اننون ومن فضله سايلون بديع السمولت والأرض انى له ولد ، ولع نكن له صلحبة خلق كل شي وهو بكل شين عليم ( فلله العزة جميعاوكرسوله وللمومنين 21 أية (17 - 15] سورة عيس 2) اي 14 - 15) سورة القياس 3) أية (255) سورة البقرة (4) أية (1٠) سورة فلطر موهرة العشيفة 258 ولكل كذلاك من المؤمنين ([ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصنالح يرفعه ) 1 كل سالك ان تصلى عليسيدنا محمد وأدم وإبرهيع وما بينهع من النبين والصديقي والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وعلى أزواجهع وذرياتهح والتابعين لهع بإحسان إلى يوم الدين وعلى ملائكك اجمعين من أهل السموات وأهل الأرضين على كلفة خلقك المختصين من رحمتك برحمنك سواء إن كانوا في غيبدا محجوبين وفي حكمتك موجودين ، واغفر لمن آمن بهم وأسلع صلاة وسبيحا ونوحيدا واستغفارا كالهمت ، ولهع زلفى على ما أنعمت عليهم مخلدة عدد سعة ما لحاط بهم علم الله في الغيب والشهادة وزنة ما ملكت وملء نلاد أضا مضاعفة أبدية دائمة بدوام الله تجزل لقايلها إليك وسلئر المتوسلين أن يكون لهم رفيقا قريب لاك عبدا حقيقا فهب لنا اللهم بفضلك من فضلك (وكولا فضل الذه علية رعمته ما زكى منكع من أعدا أبدا ) (1) فزكنا اللهم بفضلك فيمن زكيت وعافذ بيمن عافيت واهدنا فيمن هديت ونولنا مع من نوليت انك ولى المؤمنين ومدول لصالعين فتول أمورنا كلها بلطائف معروف ذاتك وافعل بها ما هو أهل لرأفة صفاتك ولاتكلها فى منقلبها ومثواها إلى لحد سواك طرفة عين ولا أقل من ذلك من إذا دعاه المضطر لجاب وسأله عباد له مكوربون بإلهام التوفيق هداهم لحسن مأب واواهم لعزيز جناب ( وإذا سلك عبلدى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجريوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون يامن هو لقرب إلينا من حبل الوريد هذه معاذير مسكنتنا مقدمة بين يدي مناجاتنا ستنزال بركات رحمنك ، فجد على فقرنا وفلقتنا إليك وذلنا بين يديك بكل ماهو تبير لنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا ، وعاجل أمرنا واجله وظاهره وباطنه ، وسر 1) أية (21) سورة النور 2) اية 186) سورة البقرة البوهرة العخيفة وعلانيته بمواهب ذي أبد أنت أهلها بقول فصل وماهو بالهزل وصلى الله على سيدنا محمد الذي ارنضيت لنا به الإسلام دينا وبه استفحنه وبالصلاة عليه ختمته ومن مكرك امنته ولمن نشاء رحمتك في بركاتك أدرجته ، فببركاته سألناك وبأهل خيرتك عليك وبك عليهم قبول بسائط المعذرة أمنين من مكرك غير أيسين من حمتك (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم القافرن ) (1) مقرين بقضائك خير مقصرين عن معاصيك ومزاج كافور سلسبيل قولك هو استشهالنا ، ومنه جانا (قل يا عبلدى الذين اسرفوا على أنفسهم «تقتطوا من رعمة الله إن لله يغفر الذنوب جميغا إنه فو القغور الرحيم ) (2) واعنا على كتابك العظيم ، سنة نبيك الكريم وامض لنا فعل الآيات النافعة ومقائقه الجمة ما سكن في صدور نطق رحيق ختامه مسك عبق بالصلاة على من دنى فنلى فكان قاب قوسين أو أدنى صلاة لا ينقطع مريدها ، ولا ينحصر عددها ، ولا ينفد مديدها مكملة مدخرة رجوها ليوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وعلى الذييين وألهم أجمعين ب اطقى بجميع بلسان معاذيرى (قل لو كان البحر مداد لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى ولو جننا بمثله مددا 14 تقبل جهد مقصر الهمة لما دعا ونطقنه بقلب سليم وفوق كل ذي علم عليم قبول حسن وانبته عندك نباتا حسنا ، انه عليك هين ، وان الله لم يزل شلكرا عليم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحابته وأهله لجمعين صلاة طيبة مباركة معربة معجمة يعجز عن سر افهام صلتها نطق كل مخلوق ، وينطق عن زياد لوغ نهاية قاب قوسين دنو دناها كل مجموع ومفروق لله منتهاها من قبل ومن بعد (1) أية (87) سورة يوسف 2) آية (53) سورة لزم 3) أية (1٠9) سورة الكهف لمومة العشيفة 360 ربها يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله بالفتح المبين دعاء مباركا مسموعا وقربة لله رفوعة ومرانتب مسنولة ، ينزل به غيث السماء ، ويجرى ببركاته مياه الأرض نتبت السماء من رطبها ويابسها بلغتلاف ألوان الزرع ، ويعيش منه الضرع والأنعام والبلاد ، وتتتفع به العباد ، وتخضر أعين الدمع بانواع الرياض والأزهار يملا مسك نشرها ما فوق فوق نلد الديموم وما تحت تحت قعر ثرى النجوم تصلة بالدوام ، تحيى بطيب هبوب نسمتها النامة رميم عظام الموتى ، وترحم بلطيف خفى خفليا سرائرها الأحياء ، وتبرئ الأكمه والأبرص والمسقوم ، ليس لها ن دون الله كاشفة (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبقون ولنتم مامذون فسجدوا لله واعبدوا ] (1) وكلنا (2) لك عبيد سائلون منك فضلا ان سبل بسترك الجيمل لعورتتا واسدد بفضلك الجزيل جوعتتا ولمنن بعنك الكرر 3 ورحعتك الواسعة وحلمك القديع من مكررك روعتنا يا من هو آمن من كل شئ ليس كمثه شي وهو السميع للبصير الا إلى للله تصير الأمور ، فاعبده وتوكل عليه ، وما ربك بغافل عما تعملون تساوى مندك طرف الأين كلقربين علما وحكما وقدرة وعلى سرائر سر الد الخصالم ت الرقيب الخبير ، يا غلية رجائى بك غناى عن الإجتهاد ، واليك منطقى عن حلاوة الأسباب ولملى منك فوق ما رجوت من بلاغ نهاية الأمل ولحمل يا من هو قانع على كل نفس بما كسبنت ، ومنفرد بالوحدانية ومحجوب بقوة الغيب غير فقود من مكان إلى مكان حاضر بالعلم موجود ، لا يخلوا منه مكان ، إليك انتهت الأمأنى ، وفوضت لمرى إليك يا صلحب العافية أنت الذى لا تختلف علياد شتبهات اللغلت ، ولا ضجيج الأصوات ، أنت الذي أوجدت نلك كله ، وإلدك 1) أية (59 - 62) سورة النج 2) في المخطوط 55 واكلنا 55 بالألف بعد الواو ، والصواب حنفه كما هو مثبت لعوموة العخيفة - تضرعون ، يا من يداه مبسوطنان ينفق كيف يشاء لعن يشاء بغير حساب ، بلا تكييف ولا تحييز صعد ربنا لع يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا لحد تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت ، ولع يحصل السبيل إلى معرفته إلا بالعجز عن إدراك معرفته حوذ بك كما أمرت ، فأعننا كما وعدت مما استعاذ منه نبينا محمد صلى ألله عليه وسلع ، فاعذته ، وما أعنته منه بغير سؤال ورغبتنا إليك في كل خير رغبة فيه فناله ، وما نوليه منك خصوصا له بغير سؤال ، ونعوذ بك أن نسألك ما ليس لنا ن رزق عبادك صنيبا فروضا من راحلت مبدات امرك يا من لا رد لأمره ول عقب لحكمه لتطمنن قلوبنا بالإيقان لنيل ما وعدتتا به على لسان نبوك محمد صلى الله عليه وسلع ، لنك قلت ووعدك حق وصدق ، ولا تخاف سوء منقلب [وهو الذي يسيركم في البر والبحر ) 1 فليكن مسر انا لخير قوم واهنا بقاع ، وأطيب كللم ، ونتك الأيلم ندلولها بين النالس ، فلجعل لنا خير اليومين واصرف عنا شر الدارين ، وأعتق البطن وما حوى والرأس وما حوى إنك أنت العلى الأعلى دعواهم فيها سبحلك اللهم وتحيتهم يها سللم واخر دعواهم ن الحمد لله رب العاليمن و االكررب الصيازك بتمع الللة محة ااع كن لاعالييأ (1) أية (22) سورة يونس لبوهرة العضيلة - 6 ((140العزب العغيو) لحمد لله رب العالمين بجميع محامده كلها على السنة خلقه كلهم أجمعين مدد المعلومات والخطرات والحركات والإرادات وانفاس الأحباب المقربين اللهم صلي وسلع علي سيدنا محمد عبدك ونبيك وحبيبك وصفونك من خلقك سيد سادات لخلق أجمعين صلاة وسلاما دائمين أبدا إلى يوم الدين وزده شرفا ورفعة وبهاء ونورا وجللة وحبورا فوضلا مؤبدا أبد الأبدين ودهر الداهرين ، ورضى الله عن ساداننا أصحاب رسول الله لجمعين أفاض الله على سيدناومولانا قطب الوجود نبع سحائب الفضل والجود من بركات نللوة الكتاب العبين ، وامدنا بإمداد انواره نفحات قربه ، واوصلنا إلى مقام الامين ... أمين يا دائع لك الدوام الأزلى والبقاء السرمدى ، حتى ترث الأرض ومن عليها وانت خير الوارثين سبحانك يا دائم أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا ، وانت خير لغافرين سبحانك ، يا دانع ارزقنا حلاوة محبتك ، واحشرنا فى زمرة العحبين .
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد هادى القلوب إلى حضرة الغيوب ومنورا أرجا لكونين بشعس معرفة ما لها غروب با رب العالمين .
سم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله والسلام على عباد الله أعدد لكل هول لا إله إلا الله ، ولكل نعمة الحمد لله ، ولكل رخاء الشكر لله ، ولكل اعجوبة سبحان الله ، ولكل ضيق حسبى الله ، ولكل ذنب استعفر الله ولكل ه غع ما شاء الله ، ولكل قضاء وقدر توكلت على الله ، ولكل مصيبة إنا لله وإذ ليه رلجعون ، ولكل طاعة ومعصي حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، اللهم انيى اشكو لك قساوة قلبى وجمود عينى ، وضعف همتى ، وقوة غفلتى ، واقتراب جلي ، وقلة عملى ، وكثرة ننوبى ، و عظم خطاياى وعيوبى وها قد أنيت ما يصلح لى ، يا سامع الأصوات ، يا مجيب الدعوات ، يا غافر الذلات ، يا مقيا المومرة العخينة 63 - عثرات ، يا منتهي الرغبات يا قلضى الحاجات لا تردنى على عقبى ، ولا تفض بريرتي ، يا من اقالنى من عظع العثرات ، يا من أمرنى بالدعاء ووعدنى بالإجابة يا من ارتضى عبادا بسخطه فلعم يكلني إليهم ، واخنانى من سعته .
« أ » يا من أكبر حسناتى لا نكون ثنا لأصغر نعمته ، 0ب "يا من ارزته بالخطايا فبادرتي بمغفرته ، "ت « يا من توكلت عليه فجاد على بجزيل عمته ، 7 ج " يا من جاد على بنعمنه ، فأهنت نفسى في مخالفنه ، فامهانى في كرامنه ، 7 د " يا من دعانى إلى جنته فاخترت ركوب الذنوب إلى ناره بمعصيته ، فلم يمنع ذلك ان يفتح إلى أبواب نوبته ، ،ه "يا من هو بكل شى محيط ، فلا عزب عنه ذرة من برينه ، ويا من وسع كل شي رحمة وعلما فطمع العصاة فى حمته ، " ز " يا من زالنني من فضله ، فازددت من معصيته " ح " يا من هبان عافيته ، فلع اشكره فلم يسلبى ثوب عافيته ، ،ط 5 يا من طال ما دعوته فاجابن ودعانى فتغافلت عن اجابته ، ٠ ى " يا من يعصيه عباده في الأرض وقد وكل بالإستغفار لهم اشرف ملائكته ، ، اى "يا من كتم عيوبى واظهر محاسني كأنى لم ازل بطاحته " ل "يا لطيفا بعبده وعبده في غفلته ، 7م " يا من ملكه لا يفنيه كرمه وكرمه عام على أهل مملكته ، " ن يا من نصح لي فتركت نصيحته فلم يبدرني بنقمته ، * سن 5يا من سألني بعض ما أعطانى فبخلت عليه بنعمته فتكرم لى ولع يمنعنى من هبته ، " ع " يا عظيم العفو با واسع المغفرة حتى لا يقن العسرفون من رحمته ، ، ف " يا من فضائح عباده مستورة لديه مع علم وكدرته ، " ص " يا من صحائف خلقه إذا إمتلات من الذنوب محى ما فيها بنظر من مسامعته ، " ق 3 يا من قد أمهلني حتي اشتفيت من لذلتي شع عهادني على تركها بجنته ، " ر " يا من رزقني عمرا وعقلا فأنفقت رزقه في معصيته فأنفق على من عفوه وفضل عطيته ، " ش " يا من شكر القليل من عملى فيثيبنى بالجزيل ن كرامته ، 0ت " يا من تجاوز عن المذنبين ووعد به أهل الكبائر بدعوة محمد الموهرة العضيفة 364 - وتقفاعته ، ،ث 5 يا من ثوابه مضاعف للعاملين بطاعته ، 5خ 5 يا من خزائن ملكه لا ينقصها دوام إنعلمه على سائر خليقته ، " ذ " يا نخر المذنبين إذا انقطع رجاؤه لا في رحمته ، «ض " يا من ضاعف وعيده للعصاة وبدل سيأتهم بالحسنات عزد جابة دعوته ، " ظ " يا من ظهرت حكمته في صنعنه وقامت حجته بادلته ، 0 غياث المستغيئين عند ضيق اللحد وعسرنه يا غياث المسدغييين عند ضمة اللحد ضغطته يا غياث المسنغيثين عند هول نفخة الصور وصعقته يا غياث المستغييين عند هول الصراط وعثرته يا غياث المستغيئين عند تحرير الحساب ودقته يا غياث المستغييين عند وضع الميزان وحدته يا خياث المستغيئين إذا سيق العسي إلى دار هوانه والمحسن إلى دار كرامته يا غياث المستغينين إذا نادى المنادى يا أهل النار لود بلا موت ويا أهل الجنة خلود في الجنة ، اللهم ارحمنا بترك المعاصى أبدأ م ابقيتتا ، وارحمنا بترك ما لا يعينا وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا ، والزم وبنا حفظ كتابك كما علمتا وقور به أبصارنا ، واشرح به صدورنا ، ولجعلن بتلاوته على ما يرضيك عنا ، ولخرج به عن قلوبنا واطلق به السنتتا واسنعمل ب بداننا ، ولخرج به أوراحنا اللهم ندعوك محتلجين ، ونتضرع اليك خائفين ، ونبكى إليلى مكروبين ، ونرجوك ناصرا ونتوكل عليك محتسبين لهع فاهد قلوبنا وامن خوفنا واعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما طن اللهم طهر السنننا من الكذب وقلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء ونظرنا من الغيانة إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصكور ، يا من لا يشغله شأن عن شلن رلا سمع عن سمع ولا نشتبه عليه الأصموات ولا تختلف عليه اللغات ، يا من لا يسأمه إلحاح الملحين ولا تضجره مسائل السايلين اذلقنا برد عفوك وحلاوة مغفرنك وارحمنا رحمة من عندك تطفى بها سخطك عنا وتكف بها عذابك عنا ، اللهم شرح صدورنا للإبسلام ونور قلوبنا واطلق السننتا بتلاوة القرأن ، اللهح نسألك امن والإيمان والهدى والصدق في كل لوان ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ربن المومرة العخينة 365 عليك توكلنا وإليك انبنا وإليك العصير ، ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ، واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم وصلى على سيدنا محمد سبع مرات ثم يقول : (إت الله وملكقته يصلون على النبى يا أيها الثين امتوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .
ثال صبدنا ومو«نا وضيفنا وقدونننا إنه الذ تعاله بودان الملة والدبن صبددا ابراهجم بن أب لعجد بد فرب الدموقه الخوضي أعاد الله علع اتعكمبن من بوحاتته وبرحات عاوهه ذي الدفيا والاموة? 4 أل : لحب الخلق إلى الله من حبب الغلق إلى الله ، يا ولدى اسلك طرية النسك على مقتضسى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمناه السديدة الرشيدة الشريفة ، واتباع الأمور العشروعة والسنن الدينية من ضض لبصر وعفة المطعمة وكف اليد وعف الفرج وحفظ اللسان وصق القول فو البيان والذكر والفكر والشكر والصبر والسخاء والعفاء والعرؤة والفتوة والحياء الرأفة وللرحمة والبذل والعطاء والغض واللحظ بالوعظ والإجمال للأخلاة مرضية والأفعال السنية والأثار النبوية والحقيقة العرضية والشريعة المحين والقيام بالليل والتعفف والصيام بالنهار والخروج عن بواعث النفاق والانباع في العلع والحلم والنقل والفعل ما وقع عليه الإنتفلق ولقام الصلاة وايناء الزكاة والعج ى بيت الله العراح من استطاع إليه سبيلا وسلوك الطريق ومولطن التحقيق ، وان يصوم يوما ويفطر يوما ذلك صوم المجاهدين ويديم الصوم ، ويصوم الأيام البيض يصوم الإنتين والخميس البوصرة العضين 36 اعلع يا ولدى ان صحة هذه الطريق وقاعدتها ومحلاها ومحكمها الجوع ، فإن أردت ان ترشد إلى قصدك وتتسعد ، فعليك بالجوع فإن يا ولدى بالصوم يفح أعينا عميا ، ونبصر بصائر التمكين ، وتورث الفهم ويوسع عليك الطالب إقادة لعلم ، فإن الفهم من الله يورثه من يشاء ، ولكن لكل فهم سبيل معدن ، وإلى كل سبيل سببا ونسبا ، فالجوع يتخطى التليس والتلبيس ، ويغسل من الجسد موض إبليس ، فالصائعم المنوكل يسبح فى بحر الإصابة والإدراك عوم ، فالجو إدام تمرى وكسر النفس ، والهوى يسلك بصاحبه إلى الغرفات والعرفان الأولى أصل ن الصول الأنيان ، نم عرفان يورث من قدح زناد القلب ومن جنود معانى الإسلع الإيمان والجوع والخضوع والخشوع والإحسان والركوع والسجود والدموع الأسرار والإخلاص والإشتغال والتقوى واليقين وقيام الليل مستتيم مع السكون والعقل والأدب وقلة الإضطراب والصدقة والخير لا اللعب والصدق لا الكذب والتولضع وقلة الدعاوى والغروج عن العجب والغلبة وترك الرياء والسمعة وحس لسيرة وخالص السريرة المخلصة الخالصمة والصمت عن الهج والمج وقله بماع المكروه ومحاضرت السوء واللعب ، والمسك عن أعراض الخلق ؛ فإن الله تعالى حرم أعراضهع ، كما حرم أموالهم عن غيرهم إلا بالحق ، وان يكف اليا وغض الطرف وصون الفرج وصمت اللسان مع الإنسان من اكل الحرام والكلام الحرام ، وحرم على الشفتين تحريكهما فيغير حلل ، كذلك اليدان والقدمان والأسنان من لكل الحرام والكلام الحرام واستعمل غسل البلطن وطهارة الأسرار ونقى ضمائر الطويات لمواسع الإستار وقم إذا اسبل الأستار وتجلى الستار الغفا فيا ولدى تريد شربة بلى حمية هذا لا يكون فإن علاج الأبدان يجب مللطفة وصبر كنع وتحصيل وجمع المنافع فن قليل من دواء الجدد ، ويجنمع الجوع وفائده ومنفعته والقيام والسلوك والتسليك والمعرفة وما فيها ، والمححبة ومعانيها معنى رسما واسما وشوقا والنوبة النصوحة هل لول باب الفنوح ، فإن شرعت ابين لاد الوهرة المخيفة 367 طول الشرح فيه ، فإن يا ولدى ذكر الطريق وبيان التحقيق بحر عميق فمتى يوصف الزهد والورع وفروع الطريق والنمزيق وفروعها فطويل وان قلنا اصدة والمعرفة والمحبة والإخلاص والإسنقامة النقية المستقيعة ، وكما في دعاء الحمد لله أهدنا الصراط العستقيم صراط الذين ، وقال تعالى : ( وألو استقاموا على طريقة)(1) وقال تعالي لسيد ولد عدنان (فاستقم قما أمرت (2) فاجني يا لدى معالم المعالع بوجد العلا من أنواع ما نكرته لك فلان لازمت الذكر والفكر والقيام تحتم بفناء كل ملائك الوتر ونقوم من العشاء إلى الفجر والنلث إلى طرف النهار مع الإستغفار والتسبيح فإن كثيرا من أرباب المكاشفات قيل لهم : بع نلت الفراسة ؟ قالوا : بالجوع وقل بعضهم : بملازمة الصوم ، وقال بعضهع : يالصيم والفطور بعد العشاء وصوم كل يوم يعنى عن صيام الدهر ، وقال بعضهم : بل من لنكر ، وقال آخرون : بل من الفكر ، وقال آخرون : بل من الصفو ، وقال أخرون : بل من الصدق ، وقال أغرون : بل من السر وقال أخرون : بل من لنور ؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ((انقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر فيكم بنور الله تعالى )) (3) فإن احببت ان تسمع وتتبصر وتعقل فع وأع (4) في باطنك مجموع الإفلدة ، ولاتقنع بيؤس اليد ولابالزياسة ، فعن لا يرزقه مولاه نورهدى .
وينكلم لمعارف الحقيقة معنى لا نقلا وفعلا لا قولا وليس البلس الأصفياء بالسر والمعنى فتمعن ، وتكلع بالحكم ، ونطق بالمعجم ، وباشر المكنم ، واطلع وحقق فم يرى الأصدقاء ، ولا ينطق الإ حقا ، فإذا إمتلات بفوائد الله تعالى وفاض ، ورأى (1) آية [16) سورة الجن (2) أية (112) سورة هو (3) سبق تخريجه (4) في المخطوط 55 فعى واوعى والمثبت هو الصواب ، وهو واض البوموة العخيفة 368 نعمة عليه مفضية متزليدة والبركات لديه متزايدة فعند ذلك يدع الخلق إلى الله تعالى بالنوبة الحسنة ، وبيأمرهم بالإقلاع عن الععصية ومحوا السيئات والمبالغ في الذكر واكتساب الأجر وفعل البر ومعلملة السر والغير والأمر بالمعروف النهيعن المنكر وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والإجتماع في الله تعالى ، التفرق عما يغضب الله تعالى والمذلكرة والعسامرة والعجالسة بالوعظ والتكذير الخوف والوعد والوعيد وبسطوة القوى الشديد فيا ولدى كن على حذر من الدخلاء والدخيل السوء فإذا تعاين لك من أخيا عنفا او حسنا عاشر بالمعروف واحفظ ، نفسك عنه وصديقك إن صدقك ، فاحفظه وصا للمرء إلا ان يكون عليحذر من جميع البشر فانا نحن في لخر الزمان ، وقل نصح كثير وعاد من توليه سرورا فيوليك نكدا وشرورا ومن ترفعه يسعى في أن وضعك ومن تعطيه يماريك ، ومن لم تحسن إليه اساء إليك ، وثع من تحسن إلي يميي إليك ، ومن تشفق عليه يود لو على الرماح رماك وعلى الشوك داسك من تنفعه ضرك ، ومن أوليته معروفا فبالجفاء لولاك ، واقلق مسعاك ، ومن لوصلته قطعك ، ومن أطعمته حرمك ، ومن قدمته ان استطاع لخرك ، من زينت ثمال انا الذي زينتك ، ومن أخلصت له غش ومن هشيت له كش ، عجبا للدنيا لأهلها إلا ان النفاق ما خلا في زمان الأنبياء فكيف يخلو (1) في قرن سابع استعمل الوحدة من أهل الدوء ، والكسب من اهل الخير وان استطعت لا صحب من تتعب جهنه نندم على صحبته ، ولا تتأسف على معاشرته ، لكن أهل تمكين تركوا أخلاقهم ، وغفروا لهم افعالهم ، وغضوا أبصارهم عن اختلاج لختلاف وقوع ظواهرهم ، وعن سمع أقوالهم ولنعالهم ، وتركوا الكل لله ، وطلبو ت الله وسالوا لأهل هذا الزمان عفوا شاملا ونكرلحامدا ، فققللوا سيئاتهع بالحسنات مضر اتهم بالمسرات والمبرلت ، ودع هذا التطويل والتطويد وما قل وكفى خير (1) في المخطوط 55 يخلوا 5ة ، بالأف بعد الواو ، والصواب حذفه العورة العخينة مما كثر وضر ، وكن كما قلت لك مشتغلا بالله ، وبالفرائض وبعحبة رسول الله لى الله عليه وسلم اعرف من أين حصل لك النفع ، فمن لم يعرف من أين صل النفع ، فهو غير عامل ، والمريد مع شيخه على صورة العيت لا كلام له يقدر ان يتحدث بين يديه إلا بإننه ، ويكن منطويا تحت أوامره ،هكذا طريق السلف الخلف ، هكذا سلوك الأب والإختيار والتواضع وقلة المخالفة ، فإن شيخه والده يسره فيجب على الولد قلة العقوق للوالد ؛ لأن للتربية شروط ، فكل من عاق والده كان من العخالفين ، فعليك يا ولدى بطاعة والدد ، فإن والد السر ينفع ولده ما لع ينفع والد الظهر فكم والد يأخذ ولده ، وهو قطعة حديد جامد ، فيسكبه ويذيبه ويقتره ويلقى عليه من سر الصنعة سرا يجعله ذهبا ابريزا ، فلستمع تتتفع فلا عجب من ذلك ، فإن قوة الصنعة تحرق في ساعة ولحدة وكثير من الفقرا ما يحصل لهم الإنتفاع ... أه من صدور الرجال ومن واسطة أهل المحال الأحوال والمقال والأقوال والأفعال ، وهذه وصيتى اليكم يا أولادى وإلى من اتبع الهدى وخشى عواقب الردى قيا جميع أولادى عليكم بشكر الله العظيم على سيدنا محمد واله لجمعين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله طمأنينة باللسان وطمأنينة بالاركان)) (1) ثم معرفة العلال والحرام والأمر والنهى والزجر والحج والعمرة والصلاة والصيام ، ولجتتاب المحرمات في القول والفعل ، فإذا كان مخلصا فى شهادته يجب عليه معرفة وصونة وجلسته وصدق نيته إخللص ضميره ثع معرفة فرضه من سننه ونفله واجبه وندبه وفرعه ، نع يعرف ن يجلس يتوضأ بهيبة ووقار ؛ فإن بعضم كان إذا جلس يتوضا يأخذه اصفرار ويكون قد اختار مكانا طاهرا ، ويسبغ اسباغا حسنا ؛ فإن الذنب يخرج من خياشميه إلبى أطراف بنانه إلى لطراف قدميه إذا كان على الصدق والولاء خرجت 1) دبق بوهرة العضيفة 370 غطاياه فإسباغ الوضوء ، ويختم وضوءه بالتكبير والتهليل والتعظيع والنمجي والتبجيل والتسبيح والتقديس ، ثع يقوم إلى محرابه عارفا بما يجب عليه ، ويعلم بكم يدخل الصلاة بكم فرض وبكم سنة ، فإذا تقدم يعرف لمن يتقدم ، ويحضر نيت وصدقه واخلاصه ويخاف ربه ، ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(( إذا قام لحدكم إلى الصلاة فليكن كأنه يرى الله تعالى ، فإن لم يكن يرى الله ، فإن الله يراه)) . 1) كان إبراهيم عليه السلام يسمع لقلبه في الصلاة وجبة عظيمة ، وكار رسول الله صلى الله عليه وسلع يسمع لقلبه في لصسلاة وجبة عظيمة فإذا تقدم احدكع للصسلاة فليقم بالنية والخوف والهيبة والإيمان وصدق الإسلام والصفاء والعفاء وحسن الإسلام ومعرفة صلاته والمعرفة بماذا قام ، وبماذا صلى ، يحضر قلبه بين يدى ربه ، لعل أن يكون من المقبولين ؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : (( ليصلى العبد وليس له منها لا ما عقل حتى نكر خمسها أو سدسها أو ربعها أو عشرها) فعن كان على طريق الشريعة اغنرف من بحر حقيقة والهداية ونعضده العناية ، وافادنه الربوبية سلوك الشريعة بأمرها ونهيه وزجها ، ثع معرفة العناية سلوك الشريعة ، وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثير تم الجزء الثانى من الجوهرة بعمد الله تعالي سن توفيةه «الحمد لله وده وصدى الا ء عفى م نبي بعده .-- ج ت ) سبة لبوهرة العضيفة 37 فنالواتاتحي ب يسر يا كريع فقد استخرت الله نعالى وأننت للولد المبارك أن يأخذ العهد وأن يلبس الخرقة مشار اليها لسيدى وسندى قطب العاركين تاج المحققين برهان الملة والدين برهان لدين أبى المجد القرشى الدسوقى نفعنا الله والمسلمين ببركاته وبركات علومه على الوضع الحقيقى المعتبر المرضى ، وأسال الله العظيم أن يوفقنى ويوفق من يعما بما علم من وصيتى واتبع اشارتى وعمد على الناس غرقتى ، وأن يرزفه التثبد الرضى والقبول وحسن المعاملة فى جعيع الأحوال والأقول والأفعال ... أمين ران ينفع العاملين بكللمي والمستمعين والمجتمعين والحاضرين والمتبيعن والسالكي العحققين والطالبين والصادقين والملتعسين والملتجين والمحسينن والمعتقدين ، وتدب عكى العصاة والمذنبين ، وكن للخلق لجمعين ، وارحع موتى المسلمين ، وانصر ملطان المسليعن واغنه واعنه على الطوايف المارقين واعضده ، وكن له حافض ومعين ، وأصلح اللهم الخاصة والعلمة وأولى الأمر من المسلمين والمسلم المؤمنين والمؤمنات انك عواد بالخيرات ، مستجيب الدعوات ، وصلى الله عل بيدنا « محمد " صاحب المعجزات اللهع انفع الولد المشار إليه ، وانفح به .
واوصل سبب الخيرات إليه وسببه لمن صحبه وفق اللهم جميع المسليمن لطاعناك يا رب العالمين الموهرة العخيفة (و حاع وضو اللهعدء اايا نديمي قم ثملا بخلوتي ولذ بجناب العز واحضر بحضرثى ونادم جبيا كلها طاب ذكره يخاهرنا من ذكر5 طيب نشأتي ما دام بها السر القدييم لنا بدا على عرفات النور من بعض نشأتي ينادمنا خهارها بلطافة ملى الدرة البيضاء قبل الخليقة بالسكر صحوي والغرام منادهي وكذا صلاتي في هواه هدايتي كل الذي سكروا جهارا وعربدوا أنا المقيم فلا اغير حالتى وإذا سألنى هلت من طربى به تصل العصون وكأسها في راحتي وأقول في رد السؤال مجاوبا بد أتاك انت أهل كواهتي يجيبي باللطف هنه تكرها العف وصفحي والرضي من عادتي رهذه صلاة التسايح .
روى عن بن عباس رضى الله عنه قال : ((قال رسول الله صلى الله علي وسلع : ألا الخبرك الالبجلاك الا اعطياك ؟ قلت : بأبى وأمى انت يا رسول الله .
وظننت أنه يستطيع لى قطعة من مال ، قال : أربع تصلهين نقرأ في الركعة الأولى بانحة الكتاب وسورة ، ثع نقول بعد القراءة وقبل الركوع : سبحان الله والحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثع يركع شم يقولها عشرا شم يسجد، فيقولها عشرا شم يجلس فيقولها عشرا ش يسجد فيقولها عشرا فهذه ركعة ، يفعل قى الثلاث كما فعلت ، ثع تقول بعد التحيات وقبل النسليم : اللهم انى أسألك توفيق أهل الهدى وأععال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصفاء وطلب أهل الرغبة وجد أهل الخشية ، وتعب أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك اللهم الموصرة العضيفة 372 انى اسألك مخافة تعجزني عن معاصيك ، حتى أعمل بطاعك عملا استحق ب ضاك وحتى أناصحك في التوبة خوفأ منك ، وحتى لخلص لك فى النصيحة حبا اى ، وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن الظن بك سبحان خالق النورفاذا قلت ذزز بن آدم غفر ذنوبك كبيرها وصغيرها سر هاو علنها قديمها وحديثها حمدا وعطف واوصى بذلك إلى عمه العباس والسلا فتة الروبة النب ش الله عليه ولع 3 وهوأن نتوضا وتتطهر وتصلى ركعنين وتكتب هذه الأسماء وتجعلها تح أسك ، ثع تقول : اللهم إنى أسألك ان ترنى وجه نبيك محمد صلى الله عليه وسكم وهذا ما يكتب : يامحمد يا محمد وعليصلح صعطهنجح وأسطح سعطت .
عن محمد بن طمح الأخشيدى أنه ظلم في آخر ملكه فكتب له بعض الفقراء مى أعيان اللبلد : ( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا منبلنا ولنصبرن على من يتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكذون 4(1) ملكتم فأسالتم ، ووسع عليكم فعصيتم ، ونسيتم سهام الأسحار وهن صوائب لا سيما قد خرجت من قلوب قرحتموها ، وأكباد أوجعتموها ، وأجساد جوعتموها ، ولجساد اعريتموها ، ول بصرتع لأنتفعتم ، وكفى محنة رجل يكون في هللكه فرج العالم ، ومن المحال أن يذهب العنتظرون ويبقى المنتظر له ، ولو دامت للعالم لما وصل إليها الجاهل ولو قيت لعن مضى لع وصل إليها من بقى فاعملوا ما شنتع فإنا صلبرون وجوروا فإنا بعزة الله وسلطانه واثقون ( ولا تحسبن الله غلفلا عما يععل الظالمون 1 (1) أية (12) مورة ابراهيم 2) آية (42) سورة ايراهيم البوهرة العضيفة 374 [ وسيطم الذين ظلموا أى متقب يتقلبون 14) للما رأها فاضت نفسه في نلك الساعة شعر : قذكرت أياها نقضت مجاجري غاضت دموعي حسرة من محاجري احبتنا ان طال ذا البعد بيننا فاني علي طول المد غير صابري ويا لهفى ان لم تمنوا بمرجعة ويا حسرتي ان لم قلوحوا لنانقرى تمحبه قلبي ودع وتي عشية وقد خلفوا لنيران خشوا ضمائري فيا عادلي دعني فعينلت لو رأت محاسن احبابي لأصبحت عاذري ولم أنس لعا ان نزلنا براعة بانت لنا الأعلام من حرى عامرى اشرقت الأنوا و من ذلت الحمى قال لي العحبوب أهلا بزائري فكم عاشق قد هات مضنا بحبك أضحى قتيلا ثاويا في المغامرى ذه نسبة شيخنا وقدونتا إلى الله تعالى الشيخ الصالح الزاهر القطب الغوت الفرد الجامع العالم العلامة الناسك المسلك علامة زمانه وفريد وقته واوانه في لريقه وبيانه لسان النتكلمين بأقوى قواعد التمكين من بحر علوم منهج المحبين ، مفتاح أقفال غوامض عجائب معنويات اشارات المحققين معبر مجمللت المتقين واسطة عقد السالكين ، ريحانة وجود الصالعين الذى اقامته قدرة رب العالمين رربته العناية الربانية ، وتوج بتاج الولاية والفردلنية وهو ابن خمس سنين ، الفقير لى رب العاليمن سيدى ابراهيع أبى إسحاق بن ابى المجد القرشى بن محمد بن أبى لنجا بن زين العابدين بن عبد الخالق بن ممد أبى الطيب بن عبد الله الكاظع بن عبد الخالق بن أبى القاسم بن جعفر الزكى بن على أبى العلا بن محمد الجواد بن حلى الزضى بن موسى الكلظم بن جعفر الصادق بن محمد البأقر بن على الزاهد بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشع بن (1) أية (227) سورة الشعراء الموهرة العضيفة 375 عبد مناف السيد الجليل الحسيب النسيب الشريف القرشى الهاشمى قدس الله روح نور صريحه ورحمنا به وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركاته في الدنيا والآخر 00. أمين ، صاحب المناقب البرهانية الذي سلك الطريق الإلهية متبعا للكتاب العزيز والسنة النبوية بما اقتدت به الصحابة المرضية وتفقه في مذهب الشافعية واقتفى آثار السادة الصحابة الصوفية وملس فيها في مرتبة الشيخوخية وحمل راية البيضاء البكرية ونتمسك بالشريعة الطاهرة المحمدية عدى نبع له منها ينيوع الحفيقة الحقبية فعسك أصل الشجرة البهية وتمسك بفروعها الزكي وهزها بأشارات معنوية فتساقط عليه ثمارها السنية وفتح الله عليه بالإفتتاحات والعلوم السنية والأسرار الربانية ، فانتفع ونفع صن لتبع مناهجه الرضية .
وعاش من العمر ثلاثا وأربعين سنة زكية وهو يجاهد النفس والهوى الشيطان والدنيا الدنية واسنشهد بسيف القدرة وحرب المحبة ولمر المشيئة علم بت وسبعين وستمائة تغمده الله برحمنه الذاتية ومنعه بفسيح جنته العلنانية م الستخلف من بعده أخوه وشقيقه الشيخ الصالح ، القطب العارف ، الورح الزاهد ، العابد العجاهد المرابط ، المربى ، السالك الناسك المسلك .
«أبو العمران شرف الدين موسى "صلحب السيف القاطع ، والسهم الأغر الصادع الدى لا يمنعه الحصن المانع ، أسد الفلوات وألف الغلوات ، حتى جاوز عشر السبعين واستشهد بثغر " اسكندربة " بجلمع العطارين بعد عام تسع وثلاثين سبععانة رحمه الله ورحمنا به في الدينا والآخرة ... أمين .
ثح استخلف من بعده ولد لصلبه الشيخ الصالح القدوة العارف الفقيه العال لعلامة العامل الزاهد الناسك السالك الملك " شمس الدين محعد " نفع الله به وبسلفه جميع المسلمين ... أمين م اسدخلف من بعد الشيخ الصالح ولده لصلبه الشيخ الصالح الورع الزاه العالع العامل السالك الناسك المسلك جمال الدين ارحمه الله ونفعنا به وبسلفه الكريم .
العوصرة العخين 376 ثم استخلف من بعد الشيخ الصالح الورع الزاهد الناسك السالك المسلك العالم لعلامة قدوة الصالحين ومربى المهدين " أبو عبد الله شمس الدين محمد " بن الشيخ الصمالح السالك الناسك العسلك ثاصر الدين محمد بن نحمد بن أيوب بن أبى المجد الخليف بعقام عمه : سيدى إبراهيم : لاحظنا الله بأنفاسهم الخفية وتداركنا ببركاتهم الوفية ... أمين إنه على ما يشاء قدير ... أمين ومن حلام يغنا وقدونفا إله الله فتعاله صجدد إبراهيم الدموقه) انا حجازك شريف ونسبتي لها شرف سادت علي كل نسية اسمي [براهيم سمي والدي عبد العزيز العجد شيخ الحقيقة كن أبو العجد الععظم شأنه ليه من الوحهن أزك ى نحية ووالده يسمي قريش وجده حمد العختار خير البرية والده يسعي محمد ناجيا له رتبة تعل وعلى كل رت والده يسعى بزين قزينت ه الأهل والخلان أعظم زينة والده يسعى بعبد الخالق ليه جمال بارح ومهاب والده يس عى إذن بعحهد أبى الطيب العشهور بين «لخلية ووالده يسعى بعبد لله الذى ليم عشقا حاز علما بعفة والده ي عى بعبد الخالة عيل المحيا خير آل وعترة ووالده يسمى أبو القاسم الذي دا نحه سادت علي كل مدحة والده يس عى بجعفر الذكى له رفعة بين الأنام بحرمة (والده يسمى على له العلا تلقيه الهادى معانية جلب الهورة العضهفة 37 ووالده يسعي هحمد سيد يكني جوادا حاز علما بجود ووالده حقا يسعى على الرضي له همة أ رم بها خير همة والده موس ب [يدعي بكاظ له بين خلق لله أحسن سيرع والده يسهي بجعفر صادة له همة ترجى لكل هلمة ووائده يسمي محمد باقر فيقا رفيقا دوحياء ورأف ((الدهيعي علي هكانه لي وفيه نلعساكين وحمة ووالده زين لعباد ربه نشأ في رضى الرحمن أفضل تشأة والده سبط النبي هحمد يسعي حسين «و وقاروذمة ووالده الكرار سيد قومه لي أبو السبطين حامى العشرة وبحل بت ول بضعة من نبينا حمد العختار خير الخليقة عليه صلاة قله ثم سلامه دى الدهر ها سار الحجيج لعك وشال ضبغنا وشدونننا اله الله نعايه صبده إبواهيم أعاد الله علجقا وعلو العصتمين مق بوحانه ) أل : انا موسى في مناجاته وانا على في حملاته ، انا كل ولى في الأراضى جميعهم بيدى خلع الفقراء البسنيهم الله ربى وبهم ورب كل شين ، أنا في السماء باهننه وعلى الكرسى خلطبته ، أنا بيدى لبواب النار غلقتها ، أنا بيدى جنة الفردوس فتحتها ، من زارنى وزاره ، يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى جنة الفرهوس السكننه .
اعلع يا ولدى ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يعزنون متصلون بالل وما كان على ولى متصل بالله إلا وهو يناجى كما كان موسى ينلجى ربه وما البومعرة العضيفة من ولى لله إلا ويحمل على الكفار كما كان على بن أبى طالب يحمل على لكقار ، وقد كنت أنا وأولياء الله أشبلحا في الأزل بين يدى القديم الأزل بين يدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلع وان الله عز وجل خلقنى من نور رسول له صلى الله عليه وسلع فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال لي يا إبراهيم نقدم فتقدمت فقال لى : يا إبراهيع انت مقدم عليهع ونقيب عليهم هدا سول الله صلى الله عليه وسلم نور يتلألا بين يدي ربنا جلت قدرته وهي كقاب قوسين أو أدنى وكان اجتماع الأحبة على الدرة البياء فلهذا قلت : على الدرة البيضاء كان اجتماعنا فى قاب قوسين اجتماع الأحبة فأمرنى سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخلع عليهم بيدى فقال لى : يا لبراهيع انت من نوري لخلع عليهم بيدك فغلعت عليهم بيدي وانا من نوره صلي لله عليه وسلم خلقنى الله عز وجل من نوره وليا لله قبل ان يخلق الأكوان الموجودات فكنا على الدرة البيضاء والأولياء حولى على الدرة البيضاء ولهذا تلس : كف ولي للأله هؤيد يشهد أني نابت في ولايتي هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يعزنون ، كنا نسبح الله ونعظمه ونمجده ونوحده ونحن اشباح بيد يدي الله عز وجل وجبريل ما بيننا واسر افيق وميكائيل وعزرائيل وربنا جل جلاله ينظر إلينا قبل جبريل واسرافيل وميكائيل وعزر اليل وهو أعلم أين كنتم ؟ فيقولون : كنا نذكرك مع أوليائك المقربين منك فيقول الله عز وجل : قد غفرت لهم ولكم معهم ، ولمن ينتبع طريقهم ويقندى بهم ، فمنهع الذين لا يشقى بهم جليسهع ، فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك مر ان يسير بارولمهع إلى الجنة - او قال : بأشباحهم - فكنت أنا أمام الأولياء ورسول الله صلى الله عليه وسلع امامى وكان لخى عبد القادر الكيلانى خلفى وابن الرفاعى خلف عبد القادر مقدم على بقية الأولياء هذا ونحن أشباح في الأزل وكل المومرة العخيفة الكون أشباح فالتفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لى : يا إبراهيم سد لى مالك وقل له يغلق النران وإلى رضوان وقل له يفتح الجنان ، فجنت إلى مالك وقلت له أمرك سيدى ان تغلق النيران ، قال : ومن هو سيدك ? قلت : ذي خلقت من نوره ، قال لى : أنت من نور من خلقت ؟ قلت : من نور رسول له صلى الله عليه وسلم ، قال مالك : ان رسول الله صلى الله عليه وسلح لم يعر على النار تخلق بغير إذنى ، فإن كنت من نوره فانر اليها فأشرت إليها فغلقت ابوابها ، ثع مضيت إلى رضوان وقلت له : لمرك سيدى ان تفت الجنان ، قال : ومن هو سيدك ? قلت : النبى صلى الله عليه وسلع الذي خلقنى ألل ن نوره قال رضوان : ان رسول اللله صلى الله عليه وسلم إذا أشار إلى الجنة نفتح بغير إنني فإن كنت من نوره فأثر إليها تفتح ، فلشرت إليها ففتحت أبوابها بقدرة الله عز وجل ، نع جنت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسار بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجنة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام وأنا من خلفه صملى الله عليه وسلع وعبد القادر من خلفى وابن الرفاعى من خلف عيد القادر وانهما على قرعا ونعن في الجنة فعلمتهما لعما مما علمنى رسول الله صلي الله عليه وسلم فامتلنا من العلم ما لا يحمله غيرهما من الأولياء إلاما كان من علم ن أبى طالب كرم الله وجهه واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففلقا علمهما على من تقدمهما من الأولياء ، وكان حاضر معنا عبد الله فسمعنى وانا نكر في مناجات ربى فعارضقى وقال لى : يا إبراهيم تأدب إنما يناجى الله موسى بن عمران من أين لك ان تناجيه كما يناجيه موسى ؟ فقلت : يا عبد الله أما علمت أنى خلقت من نور رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن النبى صلى الله عليه سلع ينلجى ربه في حظيرة قدسه جل ربنا وتعالى فأكون من نوره فيقول لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يا رب اغفر لنا ذنوبنا ولخى موسى كليمك ما يدوس الهوهرة العضهفة 380 البساط فيقول عز وجل : يا محمد موسى كليمى وانت عبيبى ونديصي فلكون مع ورأ من نوره صلى الله عليه وسلم وفال ضجنا وتموندا اله اللهعال صبدد ابراهج م الدصوقه؟؟
لما كان هذا من عند الله النفت إلى رسول الله صكى الله عليه وسلم فقل ه : بيا رسول الله صلى الله عليك ان كنت تعلم إنى خلقت من نورك فاهد عبد الل للحق فلما سمع لخى عبد القادر وابن الرفاعى كللمى غشى عليهما وعلى كل ولى له وهاموا وطربوا ووجدوا حين سععوا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلع هو يقول : يا عبد الله كن من إبراهيم على حذر فإنه من نورى ومن نشأتى فلهذا قلت كيم نشاتي في الحب من قبل نشأتي من قبل نشأتي ظفرت ببغيتي فقال عبد الله : يا رسول الله ان إبراهيم يقول من زارك فقد زاره ومن زاره فقد لزارك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأولياء العلماء بالله يا أولياء اللد شهدكم انه من زاره فقد زارنى فإنه من نورى ، واعلموا يا أولياء الله ان الل قد ولاه درك النشث في السموات والأرض ومن زاره فقد زارنى ويكون كمن حج فلهذا قلت : حجوا إلى فداتي كعبة نصبت والسر فيها كسر البيت والحرم فإن للكعبة رجالا يطوفون بها ولله رجال تطوف الكعبة بهم الموصرة العضيفة 1ققل بمنة وقدونفة اله لله تعاله بده إبواهيم] فساروا الأولياء كلهم وهو أشباح خلفى والنبى صلى الله عليه وسلم لمامى فلما خلنا الجنة ارغت الحور العين لشامهم على رسول الله صلى اله عليه وسكح «التفتوا فرأونى ، فأرلدوا أن ينثشوا فقال لهع رسول الله صلى الله عليه وسلم : ل لثموا فإنه من نورى ، فلما دخلوا الأولياء ، وهم أشباح ، ونظروا إلى أرواح هل الجنة ، فسكروا بغير مدام ، فأسبلت الحور العين لشامهم ، فبكوا الأولياء .
ضحكوا فرأوا ما أضحكهم وما أبكاهم فسكروا فطربوا ، وهاموا فغلبوا شم بكو رضحكوا ، فلهذا قلت : علي هذهبي كل المحبين يممو ونشأه خمر أهميتهم فهمهمو وكل ملاح الحى أرخوا لثاهه عي وعن غيري أبوا وتلثموا أنا الصاحى السكران من غير خهر أنا الضاحت الباكي وسري، مكت اعلموا يا أولادى هذا مبدأ أولياء الله وسر من أسرار نبينا محمد صلى الله ليه وسلم فكتمته وعلى القلب أبديته فلهدا قلت : وسرى مكتم ، ولهذا قلت يرلنى واراه بالقلوب لا بالعيون ، وقلت : ذا ها حضونا والرقيب بععزل توانا سكوتا والهوى يتكلم مال : فكان مجلسنا وحضورنا بالجنة في رياضها وكان الرقيب علينا رين جلت قدرنه فهامت أرواحنا قلت : حق الهوى من مات من نفحة الهوي يبطل أصحاب الحديث العضمغيم لا عين إلا هثل عينى قريحة ولا قلب إلا هثل قلبى هتي هولنا إلى محبوبنا ومحبوبنا هو الله الحبيب فتهنينا في الجنة ينظرنا وهولنا بنا ونبينا وكلنا كذلك في النشأت حتى صرنا في الموجودات لموعرة العخيفة 38 [ وقال عضه الله تعايدعده)» يقولون لي هن أنت ترجوه لقاعه بدت ذاره فانهض بغير تواني فقلت لهم والعين تجرى صبابة مدامعها والقلب في خفقاني ثن يعدت أجسامنا فقلوبه علي حكم صفو الود يلتقياني ما زلت في قرب المزار وبعده راه بقلبي حاضرا ويراني اناجيه لا أخش ي رقيبا يصدنى وأخلو به سرا بصفو جنانى فمعناه في قلبي وذكراه في فعي ومثواه عندي في اجل مكان دع وكي فلي مولي اذا ما دعوته جاب وان ابطات عنه دعان ولى عنه وصلا كلعا رهت وصله نحن على التحقيق مجتمعان (ولبعضعص وعمه اللءنصافة ? طابت بطيب وصالكم أوقاتي صضا بقربكم نعيم حياتي وعلي في حانات ذكر هواكم طابت بخمر رضا بكيم كاساتي وديت لما أن بدت وتشعشعت سرق اشعة نورها في ذاتي استعدبت لذات ذاتي كلها صفت بصفوتها جعيع صفاتى فهي التي ما خاهرت قلب امري إلا أزالت ظلمة الشبهات ببيت حانتها أطوف هلبي بنورها أسمي إلى ديقات رهت بخمرقها صميم حشاشتي القلب مقلى على الجهوات لت العنى بعنى وفى عرفاتص انكرت آلاقي علي عرفاتي العوصرة العخينة 283 وفال أبضا وضه اللهعده) يا أيها العدعى له عوفان وقد تفوه بالتوحيد إعلانا وتطلب الحق بالعقل الضعيف فهل دركت ويحلت تحقيقا وتبيانا ظننت جهلا بأن لله ندركه تواقب الفكر أو تحصيه انقانا لو العقول احاطته بديعتها و هل أعلا مت به أولاه برهانا اذا العل وم وما سطرن من كتب عل هن إلا على التحقيق عوف ان] لله أعظم شيئا ان يحيط به لم وعقل ورأى جل سلطان درات عقلت أن عطلته عده وخانلت العقل ان صورت ديان بياك ويحت والتعطيل في صفة وأ حذر تكن عابدا بالوصف أثوان فإن سمعت أحاديث الصفات فقل آمنت بلله تصديقا وإيمانا ورد علم خفاياهالعاله وآن تأولت قد أولت بهتان آن قلت كيف استوي قل كيف شاء ولا تصفي الي كيف تضحي انت ندهان وقيل أين فقل حيث اتجهت تجد مولاك ها غاب طرفا لا ولا بان وهو الذي فوق كل الفوق رقبته حيث كنت وجدت لله ديان من ظن جهلا بأن العرش يحمد قدا فتري واجتري ظلما وعدوان لعرش والفرش والكرسى صنعته وقد براهن إحكاما واتقانا عرش من طلب قد عز هطلب ولم يزل في طلاب الحق ولهانا الخلق في العلم تاهوا في تطلبه العليم في لأسم لا يبقيات حيرانا العلم دل بسر في غواص على المسعى فصار الإسم عنوانا عين ذاك السمي ليس يدركه ن ولوح ولا انس ولاجانا هذا اعتقادي وان قصرت في قلمي وانى أتمنى من فله توفيقا وغفرانا البوحرة العخيلة 38 «وقال عض القءدعالعد | اب اكنين بقايي متى أ وزبحبي بتموقى هذ ع اناا يد لبي ع رب وادي العصلى أنتيم خي فزيلكم هستهاء موله العق ه ت أسلو هواكم حاشا غراهي فاخب ي اذا وضيتم تلافى فداع قصد قلب ي وحى لكم ان قبلتم 1)( زي 53 د العحب عتكم وبح بي د تهت من فرط عجبي وا ت سكرا ولم لا منكم كاسش ربي وقدس قاني حبيبي خصن ي دون ص ب (وشال عضي القمتتعالعده? اعل ى اشق إذ اح وابدي ما اسره كيف يخف وهوا قد سقاه الحب خهر ومناه قد دعا كرة من بعد كر يها العنكرحانى و5 ولايعرف قدوه كم فدق من كاس عشقي خهرة بل اي خهرة ي اء ى!
5] 5 هى للعي ن إذا ها جليت في لكاس قرة الموصة العخيفة 8 ى للأرواح راح هى للأشباح خضوة ه ي للعشتاق نو ٥ شاق خمرة (ولبعض _ اقى حجابا قعى العانى واب ابرز الكأس وفيها عن سنا الوصل حبانا دخلوا - ان اتصالى ععوا فني خط ا صن جمالا قد تغال نا أضح ى ههان (فعت ليلى التدافى في دجي يل نقاب واذا جئت خي اها وري عاوقب قل مشوق سستهام جسچچمهاعي هداب وصة صحلقمه وضم القء نتعاله عده ?ا سقانيي الحب كاسات الوصائي فقلت لخمرتي نحوي تعالي سعت ومشت لنحوي في كنوس نهمت بسكرقي بين الموالي انا الباز الشهير لكل شيخ فمن ذا في الرجال عطي مثالي باد لله هلكي تحت حكمي صفا وفقتى وعحب وبي ملال صار السر سري من حبيبي وسر السر من مولى؟ لموالي لو لقيت سري في جبال بدكت واختفت بين الج ولو القيت سري في بحار صار الكل نورا في زوالي لبوهرة العضيفة 3 ولو ألقيت سري فوق هيت لقام بقدرة الع ولى سعى لى مريدي لا تخف واعلم بأن تريب السر من مولي الموالي مريدي طب هم واش طح وغني وافل ما تشاء فالأسم عالى هريدي انني ادعي الدسوقي وجدى المصطفى كأسى ملالى (وصن حلامه وضي الله نعال عنه )» اق وقتى ولى الحق دعا سقاني باردا كاس الطها فرأيت الكون تحتى واقص مذ شربت الراح بالكأس هلا أنن من قبل وجودى الورى ست قطبا وإماما واصلا نظر العرش وما فوق السماء أرى الحق تجلى فانجلى أنا قطب علىكل ولي وعى ابن الوفاعى قد علا كل شيخ أخد عهدي كذا كل قطب كان قبلى أولا ما عطي قبلي وبعدي أحد عن عل وي واتصالي خرد = ق تجلي بالن وو والهدي من أقى رحمة شفعا مرسلا يس لي شيخ ولا لى قدوة غير طه من أقانى أولا مريدي طب وهم واشطح أو غب أنت من بيت به الخيرما نا ادعي بالدس وقي قدوتي حاتم الأنبياء طه العرسلا قرشى الوقت حقأ نس بتى قد عطانى خالقى وب العلا الموصرة العخينة ) اوص صلامه وضه اللمعد ?? قانى محب - وبى بكأس المحبة فتهت على العشاق سكرا بخلوت ونادمني سرا بسر وحكمة فما كان أهني جلوتي ثم خلوتي لاح ثنا نور الجلالة لو أض صى الجبال الواسيات لدكت كنت أنا الساقى لعمن كان حاضوا طوف عليهم كرة بعد كرة و كان دليلي يوم حضرة قديه عقيى العرقضى الكرار يوم الكريهة إذن عن المختار خير ههذب وان رسول لله شيخي وقدوتي عاهدني عهدا حفظت لعهد عشت وثيقا صادقا بمحبتي وحكمنى في سائر الأرض كلها وفى الجن والأشباح والعردية وأوهبنى منه عصاة لسجنهم كنت عليهم دعوة ثم نقمة وفي أو س صين الصين والشرق كلها إلي أفصي بلاد فله صحت وايتي انا الحرف لا أقر الكل هناض وشاعت طريقي في الوري بعد غيبتي وكم عالم قد جاعني وهو هنكر فرد بفضل لله من أهل خرقتي عريدي هحفوظ بعين عناية ن فمله إذ لاحت عليه إشارقى وذكرى ملأ الأقطار شرقا وغور وكل الوري من أهر ربي رعيتي ما قلت هذا القول فخرا وانما أتى الإذن حتى يعرفون طريقى نا عن حقيق بن المجد في الورى وشيخي رسول فله خير البرية البوهرة العخية 8 لا وع صحلمه أبيضا وضي اللدعنه? جلي لي المحبوب عن كل وجه شاهدته في كل ضي «صورة خاطبني مني بكشف سرائر تعالت عن الأغيار لطفا وجلت فقال أتدرى من أنا قلت أنت يا مناي أنا إذ كنت أنت حقيقتى يقال كذلك الأهو لكنهما إذا فيبت الأشياء كنت كنسختى اوصلت ذاتي باتحادي بذاته بغير حلول بل بتحقيق نسيي لضرب فناء في بقاء مؤيد ذات بديعومية سرمدية ذا رمت أثباتا 5 ينبني به محاه وجودي محوة اي محو فيأخذ منى فأصبح سافلا ذاتي عن ذاتي لذاتي بغيبتي وانظر في مرآة ذاتي هشاهدا ذاتي بذاتي وهي غايه تعايتي أغدو وأمرى بين أعرين وافف لومي تمح (ني (وهمي مثبتي حبيب له في حبة القلب منزل ترفع عن دعد وهند وعلوة نا ذلك القطب العبارك قدر وان مدار الكل عن حول ذروتي وما ص ورقى للذات إلا جلية هى النفس والكون المحسن جنتى أنا شمس أشراق العقول ولم أقل (نا غبت إلا عن قلوب عمية يروني في المرآة وهى صقيل وليس يرونى في المرآة وهى صفية قد تعبق الأفاق من طيبى الشن اها نش ق المزكوم فياح نسمتي وأصغت إلى داعى الفلاح ققلته وعنه أذون الجاحدين اصه ولوزنادى في الطبيعة قادح لما قامت الأشخاص من تلك طينة لى فاحت الأنباء من كل هملة بمختلف الآراء والكل اهتى لا جامع إلا ولى فيه منبر أخطب في أعلانه بعصوتى البوصرة المضينة لا هشهد إلاكنت أمامه في حالة الخمار طفت بحانتى قاني بكاس من يدي من لجة فبت بوجدي عن وجودي بسكري كنت أنا الساقي ومني منادمي ووجدي وفتحى والخيال بحدتي كنت أنا الداعي ومني إجابتيي وكنت أنا الصاغى لأسماع دعدتى (ولا سكري إلا وكنت نديمه في حضرة المختارفزت ببغيتى وما شهدت عيني سوي عين ذاتها لأن سواها لا يلم بفكرقى ذاتي تقوم الذات في كل ذروة أجدد فيها حلة بعد حلة ان موجد الأشياء هن غير حاجة بكره كان الكون من غير التى فليلى وهند والرباب وزينب وعليا وسلما بعده وبثينة بارات أسماء بغير حقيقة ومالو حوا بالقصد لا بصورتى نعيم نشأتي في الحب من قبل آدم سري في الأكوان من قبل نشاتي أنا كنت في العليا ونور محمد فى قاب قوسين اجتماع الأحبة أنا كنت في رؤيا الذبيح فداو بعين عنايات ولطف حقيقتى أناكنت بع أدري س لما رقى العلا سكن في الفردوس أحسن بقعة انا كنت مع عيسى في العهد ناصاة وأعطى داود حلاة نغمتي انا كنت مع نوح بما شهد الوري حارا وطوفانا على كف قدرتي داكر المذك ور ذكري لذاكري نا الشاكر العش كور شكري لنعمتي أنا الحامد المحمود حمدى حامد كذا العرش والكرسى والكون جلستى أنا العشق المعشوق في كل مظهر أنا السامع المسموع في كل نعمت إنا الواحد الفرد الكبير بذاته أنا الواصف الموصوف بالعهدية وقالوا فأنت القطب قلت مشاهد الي كتاب للله في كل ساعة وناظر ها في ألل وح من كل آية ما قد رأينا من ش هود هقال البومرة العشيفة قلت وكان السر هنى ثاب «قالوا فأنت الفرد حقا على العل أنا القطب شيخ الوقت كل ههذب انا السيد البرهان شيخ الحقيقة وقال بعض لعقض العضاة ساقى المحبة قدسة أس المحبة والش وادارها من شأن على الخلي فة معطلة لك ل عبد قدرها ن ذوقها ها ذوة ووهاهها بي د الذ ك فسها قدروة اذا أراد لعاشة فيها بطيب الملتقى آبدي له من سيره ر نورا هشرقا راي الس لوك لحانها خلي وأعلي هوتقي وأصبحت كما يأقى لغقير ن الت دلل حماه لما أن رأي باب ألس عادة هرقة ومن حسن جعاله الج اه ان يتعث ولكم بذي اك الحه ب غدا هتمزقا قطع الهوى شوقا إليه عه ره قد انفة هنا سري هتألقا بكي اذ برق الحما ي صبا هرت علي ك الي اض 4شقا يفني وه ان ودمعه في حبكمهاق ان هات دون وصالكم ف كم بذا طول البقاء لموهوة العخيفة (وله أيخا عض اللهعفه لي حبكم انفقت شرخ شبابي من أجلكم في الحب عز مصابيي شرفت بكم دهرا فلما هجرتموه فاني صديقي فيكم وصحابي قد كان لي الأكسوان طوعا فأصبحت ولا شى إلا وهو مولع بشبابى ظنت باني آمن من صدودك خيبني ظني وساء حسابي وها كان ذنبي عاقني غير انني لغير كما وجهت وجه ركابي لارضيت باللل نفسي ولم تزل عزيزة قدر في أعز جنا ككم منكم الكاسات تجلي لنا وفي يظيرة قدس في الذ عتار فنادمني سرا بسر فطال ها تجلي علي قلبي بغير حجاب ى أن وهانى بالقطيعة والجغا صحت وقلبي في اليم عذاب للت الخير فاسلم مااستطعت من لهوك اياك عني لا يكن بك ها بي ولعأبخا عضه اللدعدد ? صب أصابته سهام القضاء فاضرمت في القلب نار الغضا أف اسه تجري وأجفانه سري[ذا برق الحما أو هض يذكر ه بريق ايعاضه عيشا تولي وزهانا مضى ياسادتي عطغا فقد هربي زهان وصل معكي وانقضى انني عبد وحق اله وي ان أقل الدهر وان أعرنن باضيعة الأهر الذي قد غد1 نهب يد البين وما عرض لي متي الهجران يا سيدي للحب للعشتاق قد أهرض لعوهة العخين نخلر الى قصة حالى عسى لعرس وم بالعقتض ى لوقع يفصل الحكم ويجرى عل موائد العفوزهان الرض وقال بعض العنقطحبت عحب الناس من حبي بي إذا جعل الهجر من نصيبى ن بعد وصل وجمع شعل ابعدني عنه كالفريب قد كنت دهوا عزيز قوم فصرت بالذل كالهريب م ليلة قد سبقت فيها كأس وصال بلا رقيب ونحن في حضوة شذاع ذ كان ندا هن الرطيب وعط رب الح ى قد تغنى يا ليلتي بالوصال طيب ي لم أدرك حتي وهيت مته عمدا بسهم القضا المصيب فرحت اشكي الطبيب ما بي فكان ما بي من الطبيب ليم أجد قط لى هعي حلى الذى بي سوع النحيب كلما فاض هاء عيني زاد ها بى من اللهيب تل ت يا للرجال هن صاب صب به كثيب قاعت بروا بالذق وهان شرح حالى من العجيب كم به من لطيف معني فطن العاقل اللبيب البوصرة العخية وقال وضي الله نعاله عفه ? اذا كان حظظى منكم الهجر والجفا سيان ان جار الزمان وان عفا ومن يسعد من ظلمه الهجر والجفا اذ) كان هصباح الوصال قد انطفى «كل قليل الحظ في الحب هكذا يعود عليه بالبعاد وبالجفا سأبكي وما يغنى عن العدنف البكاء أبكى وقلبي بالصبابة قد شقى فما حيلة المبعود إلا بكاء وما فرج المهجور إلا التأسفا ( وقال عضي الله تتعاله عنه الا اعا رأيت القضاء هضى بغير أهري ولا مرادي وحيلة العاديات تجرك بالح كمم في ائر العباد وللعقادير صائبات تصيد للأسد في البوادى وهت أمرأريد !
امت الحرب في عناد و كلما قد قضاه يعضى ما احتيالي وما اجتهادي البوهرة العخين 394 (وثال أيضا عضي الله عنه? أحبابنا ان زرتم وصددتم حقكم من أجل عقد ولاك فعا استحسنت عينى مما رأيت سواكم ولا سرت لغير رضاكم قضيتم بين البين بييني وبينكم ما حيلتي إلا الرضا بقضاكح بان هناي أن يدوم لي الوفاء كان الجفي والهجر منكم مناكيم فومله ما انسي وقد مرلي بك زهان مضي من وصلكم وحماك أتية على الأكوان عجبا بحبكم وأغدو وقلبى آمن من جفاكم وما كان ظن ي انني بعد صفوتي عود على حكم القضاء من عداكم لي سوء حظي كان عنوان شقوتي صدود كم عني وما لي سواكيم كان رضاي في رضاكم وحقك لى فاها في القضا برضاكم وما حيلتي إلا وقوفي ببابك علكم ان قعطفوا وعساكم أمد إلي أحسان حكمكم يدك رجي غني فقري بفضل غناكي دعاني اليكم جودكم فاجبته عادقكم ان تجبروا من آتاكم فإن تحرمونى نظرة من جمالك فلا تحرموني عبقة من شذاك وإنى لأتى إلى رضاكم لا لحاجة لعلي آراكم أو اري من يراكم الهورة العخية 395 (وقال بعض العربدبين خلت الحانات اطلب راحتي عاني إلهي ان تقرب لحضرتي فصرت أنادي من تعاظمم فرحتي نا قرحي قد زاد في الحجب نشاتي قد أنعيم العولى على بنفحة عوت ليي المولي اجاب لي الدعاء قربني هنه بأقرب موضعا ثناد مني الساقي وكأسي عنزء هنينا لكم يا شاربين العشعشعا وبشراكموا قد فزتم بالتحية» هنيئا نمن أمسى على الوقت حاكم وأصبح بالواد المقدس عئما ص ههده من يومه كان اصئما وجنبه أعلا العلا للعاثما قال تقرب يا ولى لحضرتى مو القطب شيخ الوقت يا قوم فاعلمو اقضح البرهان فهو مكره رهانه قد شاع في الكون معلم عو العالي تبر الإمام الععظم موالسيد البرهان نور الحقيقة له رتبة فاقت على كل رتبة وهمته تعلو على كل همة وعاين انوار الوج ود بنظرة عنزلة أدني لها ابن سبع بها شاع تذ كار له في الخليقة فكم لابي العينين سر هكرم كم لأبى العينين ذ و( منظ 33 على بحوه كل المحبين يممو أس قاهم كأسا رحيقا مختيم ارواهموا من بعد جوع وظما مم كلهم صاروا وقوفا بباب اسقاهم من صرف خمر شرا به چيههم من طيب لبن خطابه فطابوا وغابوا من شريف جوابه أيدهم منه بسر عناية البوصرة العخيفة محولأقوام أتوا بحقيقة وصحوا لأقوام أتوا بشريعة وسرى من الحالين في كل وجهة لا تكروا حال الفقير بحال فإنى خب أمور الخفية قلا تعترض يا منكر الجود حالنا ادخل حانا كي قنال وضاءنا لذ بحمانا واقرع اكان بابن فنحن الذى نحمى لمن أتى نن اذ قال غثني يا دسوقى بنية أغثه على أسرع من الطرف منجد له من سيوف قاطعات من العدى أي اخذ عهدي وقيت من الردك ويا منكرا لا تأمن اليوم من غد وسلم لنا قسلم وتأمن هن قطيعة ويا منكرا حال الفقيرين لا تخن فكيم من عطاه الله من سر حرف كن ريدي بعهدي قي الأنام مول لا تتبع قول الوشاة ودع لعن واضرب باسياف حداد صقيلة قل للذى قد أنكر الوجد يا خلى تحلى بأحوال المحبين واسألى فقير محروس من الواحد العلى اذا كان في شرق أو الغرب قال لي خثني أغثه من سيف قطيعة أنا القطب حقا قبل خلق الحقيقة وقبل ابتداء الكون أعطيت بغيتي وجنبنى ربى لكل خطين أيا منكرا قل لى طريق الحقيقة وألا اختبر منى على كل حاله فلفوح أحوال يفلت رموزها عيد على صاح يكون زعيمها فإن صف ى فيها وصل لكنوزها تمست بأزي الى فإني عزيزها إنى قديم في وجود عناية يا هنكرا سرا سري بسرير فلا تعج بن عن حالة احدية لعوصرة العضيفة راهاتنا بسري بعين عناية أنا لعريدي سائر بط ريقي نا صاحب التصريف في كل حالة ذا ها عريدي جاءني بتادب قا منصبا يسمو على كل منصب وأحرسه من كل ليت محرب أنا القطب شيخ الؤقت خير مهذب نا السيد البرهان نور الحقيقة وقال بعض العالعبن) ضيت الفقر ثم القصد حالى وقبي شاخص نحو المعالى «شبري مؤنسى والفقر زيني حهل الصبر أحوال الرجال ها الدنيا وما العق بول فيها وى اقبلها عين الزوال أنى صابر القصد فيها بحمد الته ربى ذو الجلال غنائي ظاهر في حال فقري وقلبى واث ف والفقر حالى اضى باختلالي لا أبالى وأت الدهري رى بانتقالي ما الدينا وما فيها بدار كظل زائل تحت الخيال اوفال بعض الصلض العالعين) نيت بحب من أهوي غرانا لولا ان فنيت لها بقيت وفي حكم الغرأم محوت رسعى ولو لا محيت ليم حييت البوهرة العضيفة 398 (وقال وصو اللدعده سهر العيون لغير حبت باطل وبكاؤهن لغير هجرك ضانع وما العال والأهلون إلا ودائع ولا بديوما أن ترد الودائع ( وقال وعمه الله ننعالي) قل لمن يفهم عنى ما أقول قصو الق ول فذا شرح يطول بيه سر غاهض من سوه ضربت وقله أعناق الفحول نت لا تصترف اياك وا تدر من أنت ولا كيف الوصول ولا تدري صفاة ركبت نيلك حارت في خفاياه العقول ين هنات الروح في جوهره هل تراها أو ترى كيف قجول عذه الأنفاس هل تحصرها ولا تدري متي عنلت قزول اين هنك العقل والضهم اذا لب النوم فقل لى ياجهول كيف تدوي من علي العرش استوي لاتقل كيف استوى كيف النزول هو لا كيف ولا أين له وهو رب الكيف والكيف يحول موف وق الفوق لافوق له هو في كل النواحي لا يزول جل داقا وصفاتا وسما دره مع علمه عما أقول لهومة العخية ف وفال وضي اللدعده) يا ساقي القوم من شداه كل لما سقيت تاهو لحابوا بالسكر فيات غابوا وصرحوا بالهدي وفاهوا عادلي خلني وشربي ست تدر الشراب هاهو قم فاجتلي قهوة المعالى في صقوة الكأس إذ جلاه وأسح إذا عنت العثانى ول ياهولبيك ياه ما قلت للقلب أين حبى الا وقال الضعير هاه ها شرب الكأس واحتلاه لا محبا قد أصطف ا وقال غبوه)ة فردني عنهم هوا ليس لي مقصدا سواه أهيم وجدا بصدق وجدي حسن قصدي عس ي أراه انك ر صحبي غرام قلب ما دري بالذي دها و حببت ه ولى إذا تجلى اقتبس البدر هن ضياه قد حارت الناس فيه طوا جملة الخلق فيه تاهوا لا اسعيه غير اني ن عده الوجد صحت يا5 الموصرة العخيفة (وبعض ع اللهعنه » بد آتاك اقصدا قصرا منقطعا فهب رضاك سيدي لعدنب تضرعا من لي صرت غدا إلى البلا مشيعا وعدت رهنا بالذي كنت له مجمعا احسرتي لو أننى أذكر ذاك العصرع ولو عقدت توبة لعلها ان تنف [ وفال عضا الله نعاله عفه ?ة اذا لم يكن معني حديثت لي يروي فلا مهجتي تشفي ولا كبدي يروي نظرت فليم انظر سواك أحبه لولاك ما طاب الهوى للذى يعوى ولما حلا لى الذكر فى خلوة الرضي غبت فقال الناس ضلت بت الأهو لعهرك ها ضل المحب وماغوى ولكنهم لعا عموا اخطئوا الفتوى ولو ش هدوا معنى جمالك مثل شهدت بعين ما أخطئوا الدعوي خلعت عذاري في هوات ومن يكن خليع عذا رفي الهوي سره نجوي ومزقت اثواب القارتهتك عليلك وطابت في محبتك الدعوى فمافي الهوى شكوي ولو مزق الحشا حار علي العشاق في حبلت الشكوى ما عملوا للحب داسوي الهوع وعندي اسباب الهوي كلها ادري وقد كنت من خوف الهوى اتقى الهوك لكن إذا اشتد الهوى غلب التقوى البوهرة العضيفة ( وفال أبضاوض اللهعنه » يها الزانر الذى زار فضلا حبا مرحبا واهلا وسها انت ضيف والحق للضيف عندى ن ادانيه ان دنا فتدلي احليف الفرام رفقا فهذ وجه مولاي للقل وب تجلى فتمني ان شنت ماشنت منا تهنى وبالوصلا تها انما الحسن والجمال مصون جليل على الوجود تجلى فدع الحب وارفع الحجب وانظر حسن من قد علا وعز وجلا وقال عض اللدعده د بعت روحي لكم وهالي لجنة الخلد والوصال جثت عبدا لكم فقيرا فأنتي أكره العوالى با من حلا الصبر في هواه عزة الوصل والدلال ولقه مالى منكم سواكم لله رفقا بضيف حالى افيت في حبم وفاتي مالى وللحياة مالى حبى دعانى إلى التدانى لبيت يا داعى الجمال الموهرة العخين (ضبي لست في الحان والدنان مطيع من لحاني فيها وقد سب حاني عظه) ان دخلتم حان ذكري ان ساقي العدام عنقم شاني حيت ما كنت في الوجود آره وعتى غبت بالشهود يراني تلمني أذا سكرت لحبى بد سقاني من صرف كأس الدنان طها رمت شربة نزوقلبي من كؤوس الدنان إلا سقانى ولا جنت طالبا لحماء احتعى فيه إلا حمافى ( وفال غببوه] جسدي على حكم الضنى موقوف أبدا وطرفى بالبكاء مطروق والقلب حول حماكم ورضاكم سعى علي قدم الضنى ويطوف وبكم عوفت فكيف تنكر حالتي الفضل ان لا ينكر المعروف ( وقال أبخا عضي الله نعاله عده ) كبد دعاه لوصله مولاه أجاب لعا أن إليه دعاه وو تروان خلع العذا وزقا طماره فرحا بما آتاه قود لوكانت حشاشة روحه طوعالمزقها لأجل يراه لا تعدلوه لما يري، في سكره أحدا يعطيه الغرام سواه ن تاه سكرا في المحبة هكدا عشاق في تيه العمحبة تاهو لهوهرة العضينة دع يا عذول فليس قلبات قلبه كلا ولا أحشاك مثل حشاه أن الهحب إذا دعى بصلاح أبي فهذا كذبت دعواه قف وقفة العبد الذليل عساه أن يرضي فيرفح حجبه لتراه اهدد إليه كف مفتقر له يي لفقيريتال هنه هناه فاذا سثلت وقيل من هذا الذى يش كو إلي أبوابن بلواه قل الفق ير العستجير بعفوك من نار هجركم وحر جواه لله يجبر كسره وعصابه وينيله احسانه ورضاه لا وفال عه اللدعفد لا 4 سكاري الشوق عنا لا براح ما على من هام في أحب جناح ن تكن قي حبناذاهمة بدل الروح فما الحب مزاح اهجر العادل في مرآتن قد تجلي ن ور معانا و«ح يا سكاري حبنا طيبوا فقد سمح الساقي ونادي لا براح وجلا خهرقه في كأسها اكتسى الليل إلى ضوء الصباح يا قتيل الحب هذا نور قد تجلي وشذا المحبوب فاح ( وقال وضه اللدعفه » لهم همم للقاطعات قواطع هم قلب اعيان العراد انقلابه لهم كل شي طائع وهسخر لا قط يعصيهم بل الطوع دا ترك الهوى امسوا بطيرون في الهواء يمشون فوق الماء من حبابه قمد شعروا في نيل كل عزيزة ومكرمة عما يطول حسابه البوهرة العضية 04 إلى ان جنبوا ثمر الهوى بعدما حق عليه م وصار الحب عدبا عذا به حتى اصتحال العرء في الحال خاليا وحتي دنا النايى وهانت صعاب عليهم من الرحمن ازكى تحية افضل رضوان ولا زال با ه مدي الدهر مفتوحا لأكوم وافد به اقبلت تطوى الفيلفص ركاب لا زال ذللت القرب والأنس والصفى وحال عن دون الحبيب حجابه ( وتقال وضي الله تصالي عفه حن ضى ألحان حضرنا حد كسو فجبون ولنا الساقى قجلى ا قانافم كرنا شربنا وطربنا حه دقاوش كرن ثم نادي يا عبادي قدة درنا و ونا (دعوناكيم إلين أجبتم هادعون د خفرنا ها جنيتيم وفظرفا وسترفا وعليك د رضينا واليكم قد ن وسحنا بالتهاني ولكم جعيعا رحهنا أنتم الأحباب طيبوا فعليك لكم جمعا قبلنا اعف (نا وصفحنا وصن قر كم أردن البوصرة العخين ٠5 (وققل إبخا عضي اللهعده ? دخل الحان قلقنى يا صاح ئفا بالدنان سكران صاحى فهدتني بالليل نجوم كاس بي لاحت فلاح صبح صباحى وجه ساقى العدام شمعة انس اطف عني يا صاحبي مصباحي واقركوقي في وسط حاني طريح اجدانحوقبلة الأقداح ثندامي العدام حولي قياه ليؤدوا فريضة الأصطباح نديعي ومن سواك نديه ي هات راحى فليس غيرك رأحي ي عيش قد عاش في الحب ناي ومداهي مدامة الأفراحى [ وقال وضي الله ننعالهعده رح إلى الراح على رغم الضحى لحا فله عليها من لح خمرة الحب التي قد دقته كأسها بدل حزني فرح نجم طاف بها بدردجي خجلت بهجته شعس الخحى احت الأرواح في راحته تثبت الفر وتنفى الترحا يها العادل فيها خلنى ن عدري في هواها فض لا تلو هن فقيرا ان بكي و تفني أو شكى أو هرخ «نعا العش ق زناد قادح بحراق من فوادي قدحة فأرح نفسك هن هذا العنا اطرح النفس إلى من طري المومرة العخيفة (وقال عضه القدعنه لله قوم شروا بالدين أنضهم وأقعبوها بذكر لله أزهان ما النهار فقد أخفوا صيامه با لظلام تواهم فيه وهبانا بدانهم تعبت في الليل أنفسى وأنفس أتعبت في الليل أبدانا ابت لحومهم خوف العذاب غدا قطعوا الليل تسبيحا وقرآن فلو رأيتهم في دار ملك قد توجوا من حلى الخلد تيجانا وقد دعاهم الي الفردوس خالقهم الزيارة والتليم ركبان تلي نجائب خيل قد تمر له بدي لهم وجهه الرحمن سبحانا حتى إذا بلغت دار النعيم بهم شقت بهم في العلا وردا وسوسانا تروا سجودا فناداهم بعزته فى رضيت بكم قربا وجيوا انى خلقت لكيم هذا النعييم فلا ترون بأسا ولا تخشون إخوان هذا النعي الذى لا ينقضى أبدا لا تغيره الأزهان ألوان ( وفال وضه اللهعنه له قوم اخلصوا في حب حبهم واختارهيم خداه قوم إذا جن الظلام عليهم اموا هناللت سجدا وقياما تلذذون بلكره في ليله فهارهم لا يبرحون صياه حمص للبطون عن الحرام تعفف ( يعرفون سوى الحلال طعام شف لهم حجب الغيوب وعاينو ذلكا الجمال فزادهيم انعاما يتشفعون بآدم ومحمد يسكنون من الجنان خيام البوصرة العخينة [ وفال غجوه اصحب من الأخوان من سره اصفى عن الياقوت والج وه وهن إذا سر أودعته م يظ هر السر إلى المحت هن إذا أدنبت ذنبا أتى معتذرا عنلت ولم يصبر 42ة 5 الوجد ولم يذكر ومن إذا غبت عن عينه ل وفال بعض العوبدبن عضي الله عنصم ?؟
ملي باب عزكم وقفت بذلت وأطرقت رأسى من عظيم خطيتج وعفرت وجهى رغبة في رضاكم بفضل نعماكم ثم اسبلت دعتي ومن عظيم ما بي الف السهد ناظري وجافي الكري جفي وضاقت حضرتي واصبحت حيرانا وأهسيت طاوي وفي الليل لا تهدى لواعج حرقتى ملاني اصغرار واكتناب لفقد كم شخصي اختفي من عظم وجدي ولوعتي سهام جفاكم اورثتني تصدع صدكم عنى قتمة قتلتى انه تائبقه فيها فعلته اني يا فقرا بقر بفعلتي وانتم محل الجبر والصفح والرض حاشاكموا اني ارد بخيبكي وقد ص ح ان الاعتراف من الذى اتى الذنب انصاف واثبات حجتي وها أنا يا اخوان اسلت عبرتي وحفيت اقدامي وارميت عمتي كشف راسي ثم اكتف ال وعي ورايى قد أرعيت نفسى الخبيية وجنت اليكم خضعا دتدللا حبا فحبوني بعثل بحبتي أني اليكم جنت هستشفعا بكم فلا تطردونى واقبلوا الأن توبتى البومرة العضيفة ان تقبلوني كنت عبدا لعيدكم وان كانت الأخري فيا طول حسرتي ما شئتم قولوا وما شيتم اصنعوا قاني راض في رخائي وشدتي ما شيتم استرضوا علي فانني مبور ولو افتي الفقير بقتلتي فعالي وما املكه من ص وهبته اليكم فان ترضوا به فهو بغيتي فولله ها اختار عنكم هحولا ولا عن بعدكم يوما أخترت عزلتى وفقه لوارميت ونى على اللظى قطعتموا بالعرهفات لميجتى لما حلت عن حبي لكم ومودتي ولا سنعت نغسى لت للت العقوبة ألتكموا بلففه لاتطردونني لا تقطعوا حيلى وراقوا لذلتى ولى فاجبروا بالوصل ثم تعطفوا علي وجودوا وارحموا فيض عبرتي مثلي من يخط معكيم بجهله ومثلكمو يعفو ويدفع بالتى نا عبدكيم حقا عتيم حبك طفيلي علي ابوابكم بعحبتي ان شتتعمو بيعي فاني هسلم كم في الذي قرضوه مثبت عهدتي ان شنتمو عتقي فقد قل انكم لعثلى اعتقتم من الوجد جمل للا تعتبوني في الحديث الذي جري ولا تقطعوا ودي ودلوا قضيتي مالي يا اخوان عنكم قصبر وليس الي هعني سواكم تلفتي فقد كان ما قد كان متي جهال حضوكم والجود يحمل جهلتي لاع عليكم افني جنت تاثب هستغفرالله رب البرية تيتكم ابغى الأمان فما جرى كضي فاقبل ونيثم قيلوا لعثرقي عن بعد هذا سلكوني طريقكم فان حدت عنها فاحكم وا بقطيعتي انتي رياحيني وروحي وراحتي وسف ومطلوبي وقصدي ومنيتي يا معشر الفقواء اني نزيلكم حبكم فرضي و نفلي وسنتي عبدكم الجاني علي نفسه يرو لرضا منكم قبيل العنية المومرة العضينة قد جاءكيم هستشفعا بعحهد وبالأنبياء والرسل وأهل الوسيلة وبالأولياء الصالحين اولى التقى بالفقراء الحاضرين بحضرقى ليكم سلام ما هبت الصبا وما ناح قعرى الأراك بروضة لاو حلامه وضي اللدعنه] جلي علي الأكوان في ليل كري ولما دعاني شاهدته محاجري اواني مياه فغبت عن الورة أصبح في الوادى المقدس حاض (ولانى الخهوا فصرت نديمها مام لهم لا يخلغون أواهرع وناداني ادت القوم جهر دعوته وقد اقبلوا من كل وادي وحاجري قلدني تصريف دنياه كلها فصرت على الأكوان في الأرض ناظر وتوجنى تاج الوصال فليم يزل لي ععيم الفضل منه هأث قد خصني ربي بأعظم وسله عفى الدرة البيضاء وقدس خاطري اشاهد من أهواه لا حجب بينن ولم يت مادام الزمان بها جري هقام صارلي فيه وتب نا البح ر حتى في العلوم بزأخر أنالحان في الحضرأنا الكأس في الرضا إنا ان غبت عن كل الورى أنا حاض أنا الرا3 والأرواح والوجد والند أنا الروض قد أصبحت بالزهر زاهر قي الهوي وليت ارباب دولتي كل هلوك الأرض صارت عساكري نا القطب في وقتى أنا السيد الدى معاني كتبها في دفاتري أنا السيد البوه ان بل انما أنن لمام وقبل الخلق «حت بشائر ) اننار والجنة أنا صاع يوسف أنا الأن سيف لله سارت مفاخري الموهرة العخيفة 1 أنا الباز في العليا أنا حامى الحم نا طرق مسراي بغير أواح نا الأن شيخ الوقت غوث مهذر انا ولي ثابت في تصابري نا المنهل المورود حفت أواثلي وأهل الحما أمنوا من البعد حاجرك نا الصحف الأولى وآيات شرحها أنن الأن روح الروح حظى واة أناعن حقيق بن أبي المجد فيا لوري ادعى الدسوقى في علو المحاض انا شيعتي في الكون من قبل نشاتي سيري بأمر لله يبدي سرائري سواي لم يعلو هقاهي واتعا دليلي وس ول لله جدي وناصري وامرت بأمر لله ان قلت كن يكن وعدى بإذن انله ما شنت حاض اماهي رسول لله شيخي وقدوتي اجل الورى قدرا عظيم العآثر عفيه صلاة لثه ها لاح بارق وما طلعت شمس علي غصن زاهو وع حل صببدنا وشدوننا انه الله ننعائه صبيد بواهيبم الدععوقه أعاد الله علهفا من بوقته . أصين لم أنه لقال : مسكت من تعملهم الريح ، وقيل : أنهم أولياء الله الطياره واقعدتهم الأرض وأنا ابن سنة ولحدة ، وأمسكت من يمسك الريح ، وقيل : أنهع بن الأرض واقرأتهم القرأن وأنا ابن سنتين ، ووليت وأنا ابن ثلاث سنين ، وفتح لى من فتح العناية قدر غرم إبرة فرأيت من العشرق إلى المغرب وأنا ابن أربع سنين ، فبينما أنا على وضوء لخنتام الأربع سنين وإذا بنفلحة نزلت بحجرى فأرميت بها من حجرى وقلت لعل أن تكون لقطة ، قال : فنوديت في سري كلها يا إبراهيم فإنها هدية الله إليك من الجنة ، قال الشيخ رحمه الله : فأكلتها ، فبينما أنا متماد إلى النصف منها إذ نودى فى سرى ارمها يا إبراهيم فإنها حرمت عليك البوهرة العضيفة 411 - رميتها من يدى فنوديت في سرى : انظر يا إبراهيم جالت روحى في المككوت فإذ أنا واقف بين يدى الله تبارك وتعلى فتقطبت وأنا ابن خمس سنين ، وشاهدت ما في العلى والنا ابن ست سنين ، وجاوزت مرتبة كل ولى لله وصرت أنا ولخى محى لدين في الفضل سواء وأنا ابن سبع سنين والفغر لرسول الله صلى الله عليه وسلع ، ونظرت في اللوح المحفوظ وأنا ابن نمان سنين ، وفكيت طلسع السماء وأنا ن تنسع سنين ، ورليت في السبع المثاني حرفا معجما حارت فيه الثقلان الإنس والجأن ففهمته وحمدت من له الحمد على معرفة الحمد وأنا البن عشر سنين، وضعت قدمى في الدنيا فلم يسعه إلا رحمة أرحم الراحمين وأنا ابن أحد عشرة سنة ، ونقلت مريدى من الشقاوة إلى السعادة أى من النار إلى الجنة بإذن الله تعالى وأنا ابن اثنا عشر سنة ، وجعلت الدنيا في يدى كالكرة أو الخاتع الفضة أقلبه يف اشاء وأنا ابن ثلاثة عشر سنة وحركت ما سكن في الكون بإذن الله وسكنت ما تحرك في الكون بإنن الله تعالى وانا ابن أربع عشرة سنة وخاطبت جبريل عليه السلام وأنا ابن خمسة عشر سنة ، وجاوزت سدرة المنتهي ولنا ابن سنة عشر سنة ، وكنت اقعد على الثرى ولنا أرى ما يخطه القلم في اللوح لمحفوظ كرؤية أحدكم الاناء لى يده وأنا ابن سبع عشر سنة ، فإن الله سبحانه وتعالى اطلعنى على السنين وشهورها والشهور وجمعها ، والجمع ولياليها ، والأيام وساعانها ودقائقها وما يحدث فيها من خير وشر ، فلله الحمد والشكر وهو اللطيف الغبير وصلى له على سيدنا محمد واله وصحبه وسل العوحرة العخيفة 411 وصن حلامه وضي الله تعاله عدد]) دخل إلى حضرة التقريب والهانى تلقى رجالا لهم في الذكر ألحانى انا الدسوقي بروقي في السماء لمعت وكوكبي في العلاقد لاح أعيانى نا الدسوقي في طبولي في السمانقحت خيل عزمي أجالت وسط ميداني نا الدي قد دعاني خالقي كرما ى جنة الخلد اعطانى وعنان انا الدسوقص أبو العينين أعياني سلطان مصر عيله تله ق واني سلطان مصر آتاني في عساكره يطلب قتالي وبالأشرار بادان حردت إليه اقاتله أحاربه جردت اليه بجند ثم فرساني صحت في خلوتي للأولياء حضروا أنا بن مجد الد سوقي في عسكر جاني بن الرفاعي أتاني وأحمد البدوى وأبه الوفا وابن أدهم من خراساتى لبازالأشهب أتانى ثم صافحن قطا بهم حضروا من أرض كيلان الشرف أتونا رجالا لا عداد له الشيخ عدى بينهم كالسبح غضباني سارفي الأول السادات يقدمهم الشيخ موسى أخى العطابى والهانى صاحت الأولياء في الترك انهزمهو هبت عليهم رياح ثيم نيران واظلم الجو والأرطين أروتعدت والنيل هاجت وماجت فيه حيتاني للعة مصر تراها قد بقت عجب هاجت وماجت وعادت شبه ثعبان قسماس نادي ابو العينين خد بيدي أنا هريدك وأنت اليوم سلطاني وصرت سلطان مصر والعراق معي حكومتي نفدت في الإنس والجاني نا الدسوقي فرساني معربدة قد صرت قطبا وزاد لله برهاني الدسوقي فرساتي لقد سبقت في الحرب خيل الورى ولثه أعطانى أنا الذى قال لي حجبى لقد رفع بينى ويينك لا واش ولا عانى لهورة العخية 413 دخلت للرفرف الأعلى فنادن قد سقاني بعاء الصهباء واجباني توائم العرش يدي عندها وصلت قرأت في اللوح اسمي برمز سريان محوت زلة هريدي من جوافه في قبة العجد عزرا قيل واخان غبت في النور عند العرش خاطبنى كذا على الطور ناجى بن عهران دخلت في حضرة التقريب نادنن دوس البساط ولا تخشي وكن عان حفت منه خطابا فيه ادهشني ادخل لحضرة قدسي واغتنيم حاني نا الدسوقى ملوكلأرض لى خده ومالك العللت يوم الحشر أرضانى نا الدسوقي بسوقي الأولياء حضرو وهم جنودي عليهم صوت سلطاني طب يا مريدى ولا تخشى لضائقة كم جرت مثللت مريدين وخدني جنازتي حملوها الأولياء وبكو معتهم وخطاب القوم أبكان م الصلاة على العختار سيدفا محمد المصطفي من آل عدناني ثم الرضا عن أبى بكر وعن عمر عن على وعثمان بن عفان تم الكتاب الهبارك بععد الله وعون وصسن توفيقه وصلس اللههف ن 4نبي بعده لبوصرة العضية مت الجوهرة المباركة تأليف سيدنا واساذنا وقدوتنا إالله تعا (سيد والشيخ إبراه) . آبم 14 الدسوة أعاد الله علينا مرزبركاته وبركات علومه ف الدنيا والآخرة ..
ودلل فليلة الإثنين رابع وعشري شهر دو الفعدة سنة 80٠ ، علريد أفقر العباد واحوجهم اارحمة الملك الجواد محوالدي الصفورويرسم الشيخ عبد الله الدسوقرأع عليه وعلينا مزبركاته ونفحاته .
صفحه نامشخص