فصل فه آداب الصعبة ومشرن الأفوة فه الله دعالهل إل الله تعالى : ( وتعاونوا على السبر والتقوى )) () وقال تعالى : ( وتواصوا بالصبر وتولصوا بلمرعمة ) (كاوقال الله تعالى في وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشداء عقى الكقار رضماء بينهم 4 1) (1) [صحيح] الترمذى في : صفة القيامة ، ب (5٠) محديث (25٠1) - وأحمد 2/ 159 و177 2) أبة [2) سورة العاندة (3) آية (17] سورة البلد 4) أية (29) سورة الفة المورة العخين 4 هذه الآيات تنبيه من الله تعالى للعباد على آداب حقوق الصحبة فعن اختار صحبة لو أخوة ، فأدبه في ذلك أن نفسه وصاحبه إلى الله تعالى بالمسألة والدعاء والتضمرع ، ويسأله البركة في الصحبة ، فإنه يفتح على نفسه إما بابا من بواب الجنة أو بابا من أبواب النار ، فإن كان الله تعالى يفتح بينهما خيرا ، فهو باب من أبواب الجنة قال الله تعالى : ( الأغلاء يومكذ بعضهم لبعض عدو الا العتقين ) (1) وقيل : أن أحد الأخوان في الله يقال له ادخل الجنة فيسأل عن منزلة أغيه فان رأه دونه لع يدخل الجنة حتى يدخله معه ، فإن قيل له لم يكن يعمل مذل عملك فيقول : إني كنت أعمل لى وله فيعطى جميع ما يسأل لأخيه ويرفع لخاه إلسى منزله وان فتح عليهع بالصحبة شرا فهو باب من أبواب النار قال الله تعالى : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى أتخذت مع الرسول سبيلا بيا ويلتى ليتقى لم أتفذ فلاتا غليلا ل فإن كانت الآية قد وردت في قصة مشهورة من الل نعالى تتبيها لعباده على العذر من كل خليل يقطع عن الله أخبار الصحبة والأضوة فا ق ضير نية في ذلك ويثبت في أول شأن أرباب الغلطة الجاهلين بالنيات والمقاصد والمنافع والمضار وقدقال عبد الله ابن عباس فى كلام له : وهل يفسد لناس إلا الناس ، واعلم أن الخلاص المحبة فيها شائبة خطا عاجلا واحسانا دائعا فإن كان عليلا يزيل عنه ومن يستتدل في خلته إلا لعلة يحكع بدولم علته ومن شرط العحبة فى الله إشارة لأخيه بكل ما يقدر عليه من الدين والدنيا قال الله تعالى : ( يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم عاجة مما أوتوا أي » جدون لخوانهع على ما لهم فبهذا يكمل صفو المححبة وان لا ينازع لحدهم أح لى شي من أمر الدنيا والإيثار المقدور ، وفي الخبر عن سيد البشر عليه السلام : ( يحشر المرء على دين خليله)) ، ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك كم 1) أية (67) سورة الزخرف المبوصرة العشينة رى لنفسه وكان " أبو معاوية الأسود " يقول : لخوانى خير منى ، فقيل له : كيف ذلك ؟ قال : كل منهم يرى إلى الفضل ومن فضلنى على نفسه فهو خير ني باب فه آداب الصعبة والأدوة فال ضبندا وقدونفا إله الله تعاله ببده امواهببم الدموقو) أل : سئل أبو حفص عن آداب الفقراء في الصحبة فقال : حفظ حرمات لمشايخ وحسن العشرة مع الأخوان والنصيحة للأصغر وترك صحبة من ليس في طريقهم وملازمة الإيثار ومجانبة الإدخار من أمر الدنيا ومن أدبهم التغافل عن زلل لإخوان والنصيحة فيما يجب فيه النصيحة وكتم عيب صاحبه واصللحه على م ععله ، قال جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران : قل لى في وجهى ما لكره فإن رجل لا ينصح لخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره فالصادق يحب من يصدقه الككذب من لايحب من ينصحه ، قال الله تعالى ( ولكن لا تعيون الناصحين] النصيحة كانت في السلف من الصوفية القيام بحقوق الإخوان واحتمال الإذي منهم بذلك يطهر جوهر الفقير ، يروى عن عمر بن الغطاب رضى الله عنه أنه أمر بقطع مزاب كان فى دار العباس كان بن عبد المطلب إلى الطريق بين الصفا والمروة فقال العباس : قلعت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلع وضعه بيده ثقال : الذن لأرده إلى مكانه بيدك ولا يكون لك سلم إلا عانق عمر ، فلقامه على عاتقه ورده ، ومن أدابهم ان لا يرون لأنفسهم ملكا يختصون به ، قال إبراهيم بن تيبان : كنا نصحب من يسقط نفسه البوهرة العضيفة 342 قال أبو احمد القلاقسى : دخلت على قوم من الفقراء بالبصرة فاكرموني وبجلونى فقلت يوما لبعضهم : أين ازارى فسقطت من اعينهم ، وكان ابراهيم بن أدهع إذا صحبه إنسان يشارطه على ثلاثة أشياء ، ان تكون الخدمة لى والأذان له وأن تكون يده في جميع ما يفتح الله فقال له رجل من لصحابه : أن لا اقتصر على هذا فاعجبه صدقه ، وكان إبراهيم بن أدهم ينظر البساتين وبعمل في الحصياد وينفق على أصحابه ، وكان من أخلاق السلف أنهم كانوا إذا لحتاج أحد منهع إلى شي من مال أخيه استعمله من غير مؤامرة ، قل الله تعالى : [ وأمرهم شورى ينهم ? ومن آدابهم انهع إذا اسنقلوا صاحب ينهون انفسهم وينسبون له ذلك من بواطنهم لا بظنون ضمير على لحتمال ذلك الصلحب وربحه في الصحبة ، قل أبو بكر الكتمانى » : صحبنى رجل رليت على قلبى ثقلا منه فوهبت له شينا بنية أن يزول نقطة في قلبى فلع يزول فغلوت به يوما فقلت ضع رجلك على خدى فأبى ، فقلت : لابد من ذلك ، ففعله ، فزال ما كان في باطنى ، قال " الخرقى " : صدت من الشام إلى العجاز حتى سألت الكشلنى عن هذه الحسيلة ، ومن أدابهم لا يعرفون لهم فضلا على اخوانهم وحكى ان « عليا بن تبدار الصوفى " ورد على «عبد الله بن حقيق «زائرا فتماشيا فقال عبد الله : نقدم ، فقال : بأى عذر ، قال : أنت لقيت الجنيد وأنا ما لقيته ، وما ترك من همه شيئا من فضول الدنيا قال الله تعالى : [ فأعريص عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا العياة الدنيا ) (1) ومن بنل الإنصاف للأخوان نرك المطالبة باللإنصاف قال " أبو عنمان الموينى حق الصحبة لمن وسع خلى لخيك بما لك ولا تطمع فى ماله وتتعب له عن نفسك ولاتطلب منه انصافا ، وتكوت تبعا له وتستكثر منه يعصل إليك منه ومن آدلبهم في الصحبة ين الجانب وترك النفس بالصولة ، قل " أبو على " الصولة على من فوقك (1) أية (29) سورة النجم البومرة العشينة 244 قلحة وعلى من مثك سوء أدب وعلى من دونك عجز ، ومن أدلبهم في الصحبة ذر المفارقة والحرص على الملازمة ، قيل أن رجلا اراد العفارقة فاستأذت صلحبه فقال بشرط ان لا تصحب لحدا إلا أن يكون فوق منا وان كان فوقنا اليض لا تصحبه لأنك صحبتنا أولا ، فقال الرجل : زال عن قلبى العفارقة ، ومن ادابهع أنهم يتألبون مع بعضهم بعضا .
(ضصد» كان إبراهيم بن ادهم يعمل في الحصاد وينفق على أصحابه وهم يجتمعون ى موضع بالليل وهم صيام وكان تأخر عنهم بعض الأيام في العمل فقالوا تعالوا فطر ونخليه حتى لا يعود بعدها فافطروا نح نلموا ، فجاء إبراهيم فوجدهم نانمين.
قال : مسلكين لعله لا يكون لهع طعام يفطرون عليه ، فعصد إلى شين من الدقيق تعجنه فانتبهوا وهو ينفخ في النار ووضع محاسبته على التراب ، فقالوا له : ما بدا لك فقال : قلت لعلكم لع تجدوا شينا تفطرون عليه فقالوا : انظروا بأى شي علملذ وبأى شئ عاملناه هو ، قال بعضهم : إذا قال الرجل لصاحبه قم بنا فقال الى لين فلا تصحبه ، وقال آخر من قال للخيه احطنى شيئا من مالك ، فقال : كم تريد فلا تصحبه ، ومن أدابهم ان لا يتكلفوا للأخوان البوهوة العخينة 34 (ء أفصل» لما ورد " أبو حفص " من العراق فلختلف له الجنيد في الطعام فانكر ابو حفص نلك وقال يا أبي القلسم أنظن أصحابى مل المجاتبت والفضول عنه ما ترك تكليف واحضار ما حضر فإن التكليف يورث مفارقة الضيف ومن لدالبهم ستر عورة الإخوان ، قال عيسى بن مريع على نبينا وعليه السلام : كيف تصنعون إذا ايتع نائما وكشفت الريح ثوبه قالوا : نسنره قال : بل تكشفوه ، قال : من فعل ذل كان كمن يستمع في لخيه الكلمة فيزيد عليها ويشنعها باعظع منها ، ومن أدابهم الإستخفار للإخوان بظاهر الغيب والإهنتمام بهم مع الله في نفع المكاره عنهع ، حكى أن بعض الإخوان البنلى بهوى فلظهر اخاه عليه فقال : ابثيت فإن بقيت لن نقعد على محبة الله تعالى فافعل ، فقعد لخوه بينه وبين الله ان لا يلكل ولا يشرب حتى يعافيه الله من بلانه فأقام أربعين يوما يسله عن هواه فيقول ماز إل فبع (أربعين لخبره ان الهوى زال فأكل وشرب وعن على بن ابى طالب رضى الله عنه قال : شر الأصدقاء من لحوجا لى مداراته أو الجأك إلى اعتذار او تكلفت إليه ، وقال جعفر : اتقل لخوانى على ن تكلفت له واحتفظت منه ، ولخصهع على قلبى من لكون معه كما لكون وحدى وكل من قام بحقوق الله تعالى رزقه علما بمعرفة النفس ومحاسن الأخلاق ويعرفه محاسن الآداب ويوفقه مت الأذى ويوفقه في ذلك كله ، ولا يفونته شين مم يحتاج إليه فيما يرجع إليه من حقوق الحق والى حفوق الخلق فكل نقصير يوجب من حيث النفس وعدم تزكيتها أو بقاء صفلتها ، فإن صحبت طلبت بالأفراط تار وبالتفريط لخرى فيما يرجع إلى الخلق وإلى الخلق والحكايات والمواعظ والآدلب سماعها لا يعمل في النفس تأثيرا ويكون كالبئر غلبت فيه الماء فيمكث فيه ول يننفع به ، وإذا أخذت بالتقوى والزهد في الدنيا ينبع منها ماء الحياة وتفقهت لبوهرة العضينة 2 علمت وأدت الحقوق ، وقامت بواجبات الآدلب بتوفيق الله تعاكى ومنته وصلى لله على سيدنا محمد وسلء [وع دعاءضبففا وقدوننفا إلي الل عايع ععببده إبواهبم الدموف » اللهع تحقق تقديرك ، ونفذت إرادك ، وبلغت مشيينك ، فاجعل نصيبنا مذأد لأوفر الأوفى الأسنى الأنفع الأصطع الأضحى الأقوى خيرة منك وخيرا فلول المنصوص بالدعاء لما كنا حياء منك ندعوا ، فانت قلت وقولك الحق : ( ادعونى ستجب لكم ) (1) فلإجل ذلك دعوانا وابتهالنا دعاء يعود نفعه علينا وعلى والدين وعلى جميع المسلمين ، فانت قلت يارب وقولك الحق اذا قلت يا محمد : ( وقل ب زدنى علما ] (2) فاذا كان حبيبك وخليلك وصفيك ومن خلقت الوجود كله من جله طلب الزيادة ، فكيف بنا ونحن مساكين وفي اصعف حال وأخر زمان اللهم فبلنا وتقبلنا ، واختم لنا بالسعادة كلها صغيرنا وكبيرنا انك سميع الدعاء ... أمين مكابيه أين نيرد السطن مى رضى الله عنه ، قيل : إنه كان في جبل عرفات لبى مع الناس ، فعانبته نفسه ، فقالت له : يا أبأ يزيد كم تلبى ، وكم تتضرع إل له تعالى ، وكم في الدنيا مثلك خائفا وملا وباكيا بالجوع إلى الله تعالى ، وك في الدنيا مثلك خانفا وجلا باكيا بالجوع والعطش ماشى وأنت تنادى من يشترى خمسة واربعين وقفة على هذا الجبل برغيف ، قال : فعند ذلاد قام إليه رجل ن الرجال ، وقال : يا أبا يزيد يعنى قال له : بعنك ، قال : أشهد الله عليك إنك (1) آية (6٠] سورة فاطر (2) أية (114) سورة ط بوهرة العضينة 7 قد ابعتتى ، قال : فاشهد الله عليه بالبيع ، نع لخذ الرغيف ثع رماه إلى الكلاب ، ثم نزل من أعلى الجبل ، وشد على نفسه ، وقال لها : يا نفس ما تتفع عبادتك هذه خمسة واربعون حجة برغيف ، ما أكله إلا الكلاب ، شم أنه لبس قلنسوة ومضى لى بلاد الروم إلى ان وصل إلى فسطنطينية (1) ، فقام بعض الرهبان فعد م عليه وجعل يده في يد أبى يزيد ، ولتى به إلى منزله ؛ وخلى لمه مقصودة كانت في داره لجلسه فيها وكان يأتيه بالطعام بالغداة والعشى ، فأقام في تلك المقصورة ثلاثين ليله م قال لنفسه ذات ليلة يا نفس وصل بك ذلك ما جنت بك إلى بلاد الروم إلا لأشمت يك ، ثم أراد السفر فقال : يا أبا يزيد ان الراهب ععل معك خيرا ، فاستخبره اسمه تتى تودعه وتعرض عليه الإسلام فن اسلع فهو ذلك ، وإذا بالراهب قد دخل عليه قال له ابو يزيد : ما اسمك أيها الراهب ؟ قال : اسمى عبد الصليب ، فقال له أب ليزيد : ما أحسن لو كان عبد الرب القريب فقال له الراهب : ما اسم الشيخ ؟ قآ بواليزيد ، قال : ما أحسنه لو كان عبد المسيح ، فعظم ذلك على أبى يزيد قال : ويحك يا راهب أعرض عليك الإسلام ، وتعرض على الكفر .
لما أصبح أبو يزيد عزم على السفر فوثب إليه الراهب ، فقال له : انت في ينى وحكمى فلا تتعرض على في دينى ولا لتعرض عليك في دينك بل أحب مزأ أن تجلس عندى تصام الأربعين يوما ، فلما كان تصام الأربعين دخل عليه الراهب فسلع عليه ، فرد عليه السلام ثعم قال له يا أبا يزيد لع هذا اليوم أردنك ؛ فإنه يوم عظيم ، قال أبو يزيد : وما هذا اليوم ؟ قال الراهب : انه يوم عيد يأتينا فيه رجل عظيع ، وهو ما يخرج غير يوم واحد في السنة ، يورد علينا من الأخبار والعلوم ما نقوم به إلى السنة الثانية ، فسر معى إلى مجلسه ، فإن سمعت كلامه ولع ترغب فى ديننا فأنا أسلم وأدخل في دينك ، فاوثق أبو بزيد عليه عهدا وقال : سر بنا إليه ولا حول وكلاقوة إلا بالله العلى العظيم ، فعند ذلك قال الراهب : وكيف تدخل 1) في المخطوط 5 قصطنطينية 44 بالصاد المهملة ، وبالسين المهملة هو المشهور الهومرة العضينة - 34 بين ألف راهب ، وعليك هذه العرقعة ؟ فقال له أو يزيد : وما أصنع ؟ قال له الراهب : لخلع هذه العرقعة ، ولنا البسك لباس الرهبان ، واجعل على رأسك لنسوة وتحط المصحف ، وتحمل الإنجيل ونشد الزنار عتى لا ينكر والرهبان عظم ذلك على أبى يزيد ، فنودى في سره إفعل ذلك فلنا فيه مشيئة عظيمة وتتبير لنا على كل شين قدير ، فعند ذلك فعل أبو يزيد جميع ما لمره به الراهب ، وسار من وقته هو والراهب ، فجلس بين الرهبان (1) فما كان إلاساعة ، وإذا شيخ كبير ه من العمر مانة وسبعون سنة ، فقعد على الكدرسسى إلى ارنفاع النهار فما قدر بنكلم بكلمة ببركة أبى يزيد ، قال : فعند نلك وثب إليه بعض الرهبان ، وقال يا شيخ : نحن نراك يوما اوحدا في السنة ، فإن كنت عجزت عن الكلام ، فما نشة عليك فقال : ما أنا بعلجز ولو سالتعونى عن علم الأولين والأخرين لاجبنكم بل بينكع رجل محمدى ، فقبض على لسانى ، قالوا : أين هو حتى نقطعه ، قال تحلفون انكم ما نؤذوه وأنا أظهره لكم فحلفوا الرهبان كلهع أنهع لا يؤذونه ، قال : قام الشيخ وقال يا محمدى بحق ما تعتقده من محمد قم ، فقام لبو يزيد فقال : الأر سدق عديثي فعند ذلك قال أبو يزيد : السللم عليكم أبها الراهب فرد عليه السلام .
فقال له : ما اسمك ؟ قال إسصى أبو يزيد ، فقال أبو يزيد : فما إسع الشيخ ؟ قال : سصى مهنان شم قال : يا أبا يزيد تعرف من العلوم شيئا ؟ قال : أعرف الذي علمني ربى عز وجل ، فقال مهنان : اريد ان اسألك عن شي من المسائل ، فإن بينتها لن فنعلع ان الحق معك فقال له أو يزيد : سل عما بدا لك تسمع الجواب إن شاء الله تعالى فقال الشيخ : يا أبا يزيد ما قولك في أول لا ثلني له ? وثانى لا ثالث له ؟ وثالث لارابع له ؟ ورابع لا خامس له ؟ وخامس لا سانس له ؟ وساس لا بابع له ؟ وسابع لا شامن له ؟ وشامن لا تاسع له ؟ وتاسع لا عاشر له ؟ وعاشر «احادى عشرله ? وحادى عثر لا ثانى عشر له ? وثانى عشر لا نالث عشر له ؟
2) في المخطوط 5 الراهبان 45 ، والصواب حذف الألف كما هو ثبت الهومرة العسينة فقال أبو يزيد سألت ، فاسمع الجواب أما الأول لا ثانى له فهو الحق سبحانه وتعالى وثانى لا ثالث له فهما الشمس والقعر ، وثالث لا رابع له الطلاق الثلاث ، والرابع لا خامس له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلع ، وخامس لا سادس ل خمس صلوات ، وسادس لاسابع له السنة أيام التى خلق الله فيها السمولت والأرض ، وسابع لا ثلمن له السموات السبع والأرضين السبع ، وثلمن لا تاسع له حملة العرش ، وتلسع لا عاشر له فهو لشهر حمل المرأة ، وعاشر لا حادى عشر له فهم أصحلب العشرة أصحلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحادى عشر ل ثانى عشر له فهم إغوة يوسف وشانى عشر لا ثالث عشر له السنة اثنا عش شهرا فعند ذلك قال مهنان يا أبا (1) يزيد : من خلق من الذار ? ومن حفظ من النار ؟ فقال أبو يزيد : خلق من النار إبليسس وحفظ من النار إبراهيم ، قال : يا أبايزيد من من الماء ? ومن هلك بالماء ؟ ومن حفظ من الماء ? قال أبو يزيد خلق من الماء أنم ، وهلك بالماء فرعون ، وحفظ في الماء موسى ، قال : فمن خلق من الحجر ؟ ومن هلاد بالحجر ؟ ومن حفظ من الحجر ؟ قال أبو يزيد : خلق ن الحجر نلقة صمالح ، وهلك الحجر لصحاب الفيل ، وحفظ من الحجر لصحاب كهف ، قال : يا أبا يزيد فمن خلق من الخشب ؟ وهلك بالخشب ؟ وحفظ في لخشب ؟ قال أبو يزيد : خلق من العشب يحيى ، وهلك بالخشب زكريا ، وحفظ بالخشب نوح عليهم السللم ، قال : فصن خلق من الهوى وهلك بالهوى وحفظ بالهوى ? قال خلق من الهوى عيسى وهلك بالهوى قوم عاد وحفظ بالهوى سليعان ن داود عليهمالسلم .
قال مهنان : ما قولك في شجرة منها في الجنة خمسة أخصمان ثلاشة منها ل الوا في الفي والتان لم يزالوا في الشمس ؟ قال هي الغمس صلوات ثلثة منها 1) في العخطوط 55 أبي والعثبت هو الصولب لمومرة العضينة فى الفين الصبح والمغرب والعشاء ، واثنان منها في الشمس الظهر والعصر ، قال ثع ان مهنان رفع راسه ينظر إلى أبى يزيد وإذا بنور يلوح من بين عينى أب يزيد كأنه البرق الخلطف فعند ذلك حرك مهنان راسه وتفكر في أمره فقال له أبو زيد يا شيخ أنت سألتي شمانية وعشرون مسألة ولجبتك عنها ، وإنا أريد ان أسألك مسالة واحدة وأحب ان تجيبنى عنها ، فقال : مهنان اسأل ، فقال أبويزيد : اجبنى فما مفتاح الجنة ؟ فسكت الشيخ عند نلك ، فقاموا إليه الرهبان ، وقالو له : سألته عن شمانية وعشرين مسألة فأجابك ، وسألك عن مسألة ولحدة فلع تجب عنها ، فقال لهم : ما أنا بعاجز عنها ، ولكن لخشى أن افسرها لكم ما توالفقونى عليها ، فأقسموا بأجمعهم أن يوافقوه ، فعند ذلك قال مهنان : انا أقول الحق فعن شاء ان يوافقنى ومن شاء ان لا يوافقنى ، مفتاح الجنة اشهد أن لا إله إلا الله و لنهد أن محمدا رسول الله فوالفقه خمس مائة راهب وامتنع خعس مانة راهب .
فقالوا الذين امتتعوا يا أبا يزيد أرنا من الكرامات ما تقر به أعيننا ، حتى نسلم معك فقال لهع أبو يزيد : أليس اعتقادكم ان عيسى الهكم ؟! فقالوا : بلى فقال : سيروا بذا لى صورنه ، فإن أشارت الصورة اليكم تسلموا فأسلموا قالوا نعم ، فقال : فساروا ى صورة عيسى ، فدنا أبو يزيد من الصورة وفال للصورة أنت قلت للناد ننخذوني وأمى الهين من دون الله ؟ قال : وكانت يد الصورة على ركبتها رفعت الصورة يدها إلى رأسها وانشقت في الحيط ، فلما رأوا ذلك تقدموا عل بى يزيد ، واسلموا على يديه ، فنودي في سر سره يا أبا بزيد شددت لنا زنار قطعنا من لجلك ألف زنار فعند ذلك نزل مهنان من على الكرسى ، وجدد إسلامه على يدى أبى يزيد ، فقرأ أبو يزيد ل ألا إن حزب الله هم المفلعون ) (1) وخرج أبو يزيد فتبعه مهنان 1) أية (22] سورة المجادلة لهورة العخيةة وحج به إلى بيت الله العرام ، قال : فلما وقف مهنان بجبل عرفلت ورجع إلى مكة تعلق باستار الكعبة وشهق شهقة ففارق الدنيا رحمه الله ، ودفن بمكة وهذا م انتهى إلينا من خيره والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه سلع [ دذا مزب عجدنا وشبففا ملطان الأولجاء بوهان الدبين مدمعوظه دفع الله به الععطمبن. وهو العزب الحبجو) لفع الله الوحمن الوحيع للهم صلى على سيدنا محمد اعوذ بالله السميع العليم من النار والشيطان الرجيم ومن شر ماخلق ، ومن شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من لجنة والناس ، ا وما من دابة إلا هو آخد بناصيتها إن ربى على صراط ستقيم ) (1) فغذ اللهم بنو اصى النفسنا إليك رغبا ورهبا دعوناك الله ربنا نوكلذا عليك فاستعملنا فيما يرضيك وحببنا لطاعنك وجنبنا عن معاصيك ، وهب لنا شغلا ك مزيلا لكسلها وقتامها وايقانا بما عندك مثبتا لنزع بغلها وجبنها وهلكها بأنوار يسك حنى تبعد عن كل حس إلى انسك وغيبها بحب القرب عن كل عيب وظن غيب لوتلفت يقطع خبتها وازالة وساوسها وفك طلسع ران قلبها بقوة حديد بصر بصيرتها انت وليها في الدنيا والآخرة فمنعها اللهم متاعا حسنا وهنها بما أوليتها من نعمك اللهم عليها وبركات كنالبها وايمان رسلها وحسن ظنها بامامتها ولا خوف عليها قل لا من بين يدها ولا من خلفها كذلك وقد أحاط بها حفظة من لدنك اللهم لكل جهانتها ? يا أيها الملا إنى القى إلى قتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسعم (1) أية (56) سورة هود الهومرة العخيفة 52 - الذه الرعمن الرحيم أن لا تطوا عتلى واتونى مسلعين ] بنقدس توحيدك الله طهارة السمك وبركات كلامك لبلوغ غالياتي بك مند قائلا قل نعم (وإلها ققاب عزيز لا يلتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزل من هكيح ععيد ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك وإن ربك لذو مغفرة وذو عقلب أليم ] (1) وانتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من العشركين (هو اجتباقم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراعيم هو ستملكم المسلميين من قيل في هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء علنى الناس فلقيموا الصيلاة واتوا الزكاة واعتصموا بلله هو مولكم فنعم العولى وتعم النصير ) (2) وم نوفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب قل هو ربى لا إله إلا هو عليه توكلت وإلي ناب في الحركات والسكنات انطقا بلسان شكره ومقصرا في العلن والسر أبد مؤبدا لله خلصا قولنا وععلنا في سرنا وعلانيتنا وما انطوت عليه خفى خفاياهه ليرنا ، وله محيانا ومماتنا فأبدا ما أحيانا لوجهه الكريع مسعانا وإذا توفانا شهد لذ عنده ما سبق منه منة على ذات ضعف عبده من خلاصات صدق صدق بيننا التى رسخت بقدم صدق عند بارثها لكل وجهة ، فكأنما ترى الله فإن لم تكن ترى الذ إن الله يراها كذلك يجزى الله المتقين الذين تتوفاهم الملانكة طيبين وبه نستفين ، وهو حسبنا وكفى بالله وكيلا ولأهلنا نعم كفيلا حسبنا ( قل ما يعبو بكم ربى لول دعاتكم فقد ذبتع فسوف يكون لزاما ))(3) فالزمتا اللهم منك بإخلاص قام لله غالب من الله علينا بقوة عزم الإبتهال فى طاعنك وكمال الإيقان بثيوت الإيمان عند حلول طوارق إرادنك المتثو بعذوبة منطق صدق اللسان حق تلاوة ما به لمرتتا (1) آية (42 -43) سورة فصلت (2) أية (78) سورة الحج 3) آية (77) سورة الفرقان البوهوة العشينة 53 إنه لا علم لنا إلا ما علمت (قل لن يصييتا إلا ما كتب النه لنا فو مولاا وعكى لله فقيتوكل العؤمنون ] (1) وبه إيصالا لمواهب ما بقى من فرط مالا يسنطيع توصفه السنة المخلوقين ولا يدركه كنه معرفة لسرار أنوار العارفين ولا تصل إليه خصوصية مقاعد صدق المقربين من مدد إمدام ما له ليس له نفاد قدرة ممن يبد الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه (وله المثل الأعلى في السنمولت والأرض وهو عزذ الحكيم ]4 (2) ليكون لنا عزة وكفوا مع من وقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا [ورد الله النين كفروا بغيظهم لم يتلوا خيرا وكفى العومنين القتل وكان الله وقويا عزيزا 4(2) قفى ذلك اليوم وقبله وبعده اشغلنا بالنظر إلى وجهه الكريم عن كل هول في شغل فاكهون ، والإنس النام بك فى الضلاء والملأ عمن سواك حتم لا نرى إلا أك وكشف الغطاء عن الغطاء لنعلم قدر ما به الله علينا لجزل وانعم واعتدال قوم تعمك السابقة علينا ظاهرة وباطنة ( لكيلا تلسوا على ما فاتكم ولا تفروا به لنلتع والله لا يحب كل مختال فخور الذين يبغلون ويأمرون الناس بالبخل ومن تول فلن الله فو الغي الحعيد) (4) عطاء غير مجنوذ بصحبة لا تديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ؛ فانك تباركت ربنا بننب ولحد أخرجت عبدك آد صفوتك من جنتك ودار كرامتك ، وبمخالفة واحدة لعذت وقليت إبليس عن مشاهدنك فامنن بمواهب تغني لمن بلي ولكن ليطمئن بها كل ذي قلب كقلب من تعجب ( وضرب لنا مكلا وتسى غلقه قل من يحيى العظام وهي رميم قل (1) أية (51) سورة النوبة ل2) أية [27) سعرة الرو 3) آية (25) سورة الأحزاب (4) أية (23 - 24) سورة الحديد الهوصرة العضينة 54 يحييها الذى أنشأها أول مرة وهو بكل غلق عليع الذى جعل لكم من الشجرالأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوكيس الذى غلق السموات والأرض بقادر على أن يغلق مثلهم بتى وهو الغلاق العيم إنما أمره إذا أراد شينا أن يقول له من فيون فسبحان الذي بيدد ملكوت كل شن واليه ترجعون )(1) فسبحانك اللهم أحى قلوبنا وعمرنا بسر نورك المكنون (وذا النعن إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحايك إنى كنت من الظالمين فاستجينا له وتجيناه من الغع وكذلك ننجى المؤمتين ) (2) فنجنا اللهم يا مولانا بفتح مبين ونصر عزيز ، وعلم نافع لدنى موهوب ومكسوب والمرغوب عن الكل علام الغيوب لتغنينا به ، وتعيننا على اداء الإمانة النى عرضت عل لسموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان إنه كار ظلوما جهولا ?ريثا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغلير لنا وترهمنا لنكونن من الخاسرين )(3) ( فتلقى آدم من ربه قلمات فتاب عليه إنه فو التواب الرحييم ]) (4) ( فلولا انه كان من المسهحين تثبث في بطنه إلى يوم ييعثون ) [ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله العمد في السموات والأرض عشيا وعين تظهرون يغرج العى من الميت ويغرج الميت من العى ويحى لأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ] (2) سبحان الله العظيم وبحمده سبعان (1) آية (78 -83] سورة يس (2) أية (87 -88) سورة الأنبياء 2) آية (23) سورة الأعراف 4) سبقت 45 أية (144 - 145) سورة الصافات (6) أية (17 - 19) سورة الروم الموهرة العضينة 3 العظيم ، سبحان من سبح له السموات السبع والإرض ومن فيهن (وان من شى إلا يسبح بعمده وككن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان عليما غفورا ) (1) قل سبحان لله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم انا لله وانا إله رلجعون باغياث المستغيثين ، وقابل نوبة التايبين ومصرف فى ملكه المقربين الذو شرع لعباده علم الدين على لسان النبين ، وحتع على نفسه لأملأن جهنع من الجنة الناس أجمعين ، فالحكم لله العلى الكبير ، قاسع خلقه فريقين (2) فريق في الجنة وقريق في السعير غلبت إرادته حتما مقضيا فعال لما يريد ( يمحوا الله ما يشاء يثبت وعنده أم الكتاب )(3) ( يثيت الله الذين امتوا بلفول الثابت في الحياة لدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفع الله ما يشاء ) (4) سبحانه وتعالى ماء ولع يأمر وأمر ولم يشاء لا يسأل عما يفعل وهم يسألون نسألك جيعل لطفك بنا رحمة لضعفنا ونعمة سابغة منك علينا يحى بها ظواهرنا حياة طيبة أبدية وتري روح قدس ريحانها بواطننا راحة سرمداتية ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل لله مواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) (5) ( وتنبلونكم بشي من الخوف والجوع تقص من الأموال والأفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصييبة قالوا لنا لله وإنا إليه راجعون أوليك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأوننك ه لمهتدون )(2) ، ولهذا وجب علينا أن ننوسل بحقهم عليك وبجاههم عندك وكتبك (1) أية (44) سورة الإسرا (2) في المخطوط 65 فريقان المثبت هو الصواب (3) أية (39) سورة الرعد 4) اية (27) سورة إبراهيم (5) أية (169) سورة أل عمران (6) أية (155 - 157) سورة البقرة الوصرة العخينة 356 لمنزلة عليهم وصفاوة قلوب من اصطفيت ، وبقوم يحبهم ويحبونه أنلة عل المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لانم ذلاك ضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (إنما وكيكم الله ورسنونه والذين امتنو الذين يقيمون العثلاة ويؤتون الزكاة وهم رلكعون ومن يتول الله ورسنول والنين أمتوا فإن حزب الله فم الغالبوت ] وبكل ذي لهجة صدوق كذلك وكل مخلوق معى هو لك سائل باختلاذ السنتها والوانها ما نطق منها وما همس ببركات بسم الله الرحمن الرحيم بفضا ير ق فو الله أعد النه الصمد لم يد وكم يوند ولم يقن نه قفوا لحد 4(2) ان نصلى على سيدنا محعد وعلى أل محمد بقدر فضل ذلك وصل بركاتهم صملاة طيب مباركة راضية مرضية له وواصلة إليه لا نفاد لمدد بركات بدايتها عافا مضاعفة سرمدانية عليه لا فناء لبقائها مملؤة ظيما بقوة قدرة جريان الإتصال وسريان سر يس له انفصملم ، ولاعنه لنفصال من غير ذي عوج منها له ولا ممنون عليه ، بل بنه مرسلا بالدوام بشرايين يدى رحمته ، وهو شديد المحال ، ولله العزة والقهره والقهر والكبرياء والعظمة الكاملة عن كل وصف يوجب نقصان والرضى فوق مبالغ أولى النهى بكل المحامد المرضية والسبحات المقدسة حسباموفورا لوجهه الكريم رفيع الدرجات ذو العرش ولى حسبى عبد مملوك مصروف إلى حيث يشاء فى قبصة الرب الرحيم وهو القاهر فوق عباده الكبير العتعال ذو القوة العتين الجبرونية العال شديد البطش واستغفر الله العظيم لنفسى ولكافة خلقه من ظواهر ننوبنا وبواطنها وهولجس الأنفس وسوء مظنونها ومن كل ذنب استخفيناه من الناس ، والله اعلم به منا إذ هو معنا أيتما كنا ، ومن جيمل ععلنا بين خلق 1) أية (55 - 56] سورة المائدة 2) أية (1-4) سورة الإخلاص الموحرة العسيفة 35 جره ومن قبيح عمل منا عن أعينهم ستره وعليه عكوفهم ، فلم يظهره خصنا وعمنا بكفيل خيرا بدعه فكنا في انفسنا نعلم الله بخلاف ذلاد كله (ققل الإتسلن ما أقفرة من أى شي خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبل يسره شم ملته فاقبره شم إذا شاء انشره كلا لعا يقض ما أمره 13 يا من أمره بين كاف ونون وسره مصون بحق حرمة عظمة عزة سر لا يكفيه المخلوقات يا من إذا أراد امرا فيكون بين اتصمل الكلف بالنون قيض لنا من لدنك لسطانا حميما ، لنتخذه عونا على كل شيطان رجيم ويسره لقيظتتا فإنك المؤمنين رؤوف رحيم ؛ فإنه لا حول ولا قوة لنا إلابك (بل الإتسان على نفس يصيرة ولو القى معلزيره ] (2) استغفارا الله بارا وتوبة نصوحا تدركنا برحم لله وعفوه وحلمه ولطفه إدراكا أسرع إلينا من لمح البصر أوهو لقرب إن الله على ل شي قدير ، قبول يسير ما ألهمنا إليه من توحيده ، فإنا ضعفاء عن القيام بحق يرة كما لكمال جمال جلال وجهه الكريم ، تعالى جد ربنا منزها عن إدراك العخلوقين ، وكذلك كلامه يتلألا نهايته معرفة عقول الأولين وعلم غيبة ، ولايظهر عليه إلا من ارتضى ( من ذا الذى يشفع عنده إلا باننه يعطلم ما بين يديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشن من علمه إلا بما شاء وسع كرسيا السماوات والارض ولا يؤده عفظهما وهو العى العظيم )(3) تعاظم إله كل له اننون ومن فضله سايلون بديع السمولت والأرض انى له ولد ، ولع نكن له صلحبة خلق كل شي وهو بكل شين عليم ( فلله العزة جميعاوكرسوله وللمومنين 21 أية (17 - 15] سورة عيس 2) اي 14 - 15) سورة القياس 3) أية (255) سورة البقرة (4) أية (1٠) سورة فلطر موهرة العشيفة 258 ولكل كذلاك من المؤمنين ([ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصنالح يرفعه ) 1 كل سالك ان تصلى عليسيدنا محمد وأدم وإبرهيع وما بينهع من النبين والصديقي والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وعلى أزواجهع وذرياتهح والتابعين لهع بإحسان إلى يوم الدين وعلى ملائكك اجمعين من أهل السموات وأهل الأرضين على كلفة خلقك المختصين من رحمتك برحمنك سواء إن كانوا في غيبدا محجوبين وفي حكمتك موجودين ، واغفر لمن آمن بهم وأسلع صلاة وسبيحا ونوحيدا واستغفارا كالهمت ، ولهع زلفى على ما أنعمت عليهم مخلدة عدد سعة ما لحاط بهم علم الله في الغيب والشهادة وزنة ما ملكت وملء نلاد أضا مضاعفة أبدية دائمة بدوام الله تجزل لقايلها إليك وسلئر المتوسلين أن يكون لهم رفيقا قريب لاك عبدا حقيقا فهب لنا اللهم بفضلك من فضلك (وكولا فضل الذه علية رعمته ما زكى منكع من أعدا أبدا ) (1) فزكنا اللهم بفضلك فيمن زكيت وعافذ بيمن عافيت واهدنا فيمن هديت ونولنا مع من نوليت انك ولى المؤمنين ومدول لصالعين فتول أمورنا كلها بلطائف معروف ذاتك وافعل بها ما هو أهل لرأفة صفاتك ولاتكلها فى منقلبها ومثواها إلى لحد سواك طرفة عين ولا أقل من ذلك من إذا دعاه المضطر لجاب وسأله عباد له مكوربون بإلهام التوفيق هداهم لحسن مأب واواهم لعزيز جناب ( وإذا سلك عبلدى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجريوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون يامن هو لقرب إلينا من حبل الوريد هذه معاذير مسكنتنا مقدمة بين يدي مناجاتنا ستنزال بركات رحمنك ، فجد على فقرنا وفلقتنا إليك وذلنا بين يديك بكل ماهو تبير لنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا ، وعاجل أمرنا واجله وظاهره وباطنه ، وسر 1) أية (21) سورة النور 2) اية 186) سورة البقرة البوهرة العخيفة وعلانيته بمواهب ذي أبد أنت أهلها بقول فصل وماهو بالهزل وصلى الله على سيدنا محمد الذي ارنضيت لنا به الإسلام دينا وبه استفحنه وبالصلاة عليه ختمته ومن مكرك امنته ولمن نشاء رحمتك في بركاتك أدرجته ، فببركاته سألناك وبأهل خيرتك عليك وبك عليهم قبول بسائط المعذرة أمنين من مكرك غير أيسين من حمتك (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم القافرن ) (1) مقرين بقضائك خير مقصرين عن معاصيك ومزاج كافور سلسبيل قولك هو استشهالنا ، ومنه جانا (قل يا عبلدى الذين اسرفوا على أنفسهم «تقتطوا من رعمة الله إن لله يغفر الذنوب جميغا إنه فو القغور الرحيم ) (2) واعنا على كتابك العظيم ، سنة نبيك الكريم وامض لنا فعل الآيات النافعة ومقائقه الجمة ما سكن في صدور نطق رحيق ختامه مسك عبق بالصلاة على من دنى فنلى فكان قاب قوسين أو أدنى صلاة لا ينقطع مريدها ، ولا ينحصر عددها ، ولا ينفد مديدها مكملة مدخرة رجوها ليوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وعلى الذييين وألهم أجمعين ب اطقى بجميع بلسان معاذيرى (قل لو كان البحر مداد لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى ولو جننا بمثله مددا 14 تقبل جهد مقصر الهمة لما دعا ونطقنه بقلب سليم وفوق كل ذي علم عليم قبول حسن وانبته عندك نباتا حسنا ، انه عليك هين ، وان الله لم يزل شلكرا عليم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحابته وأهله لجمعين صلاة طيبة مباركة معربة معجمة يعجز عن سر افهام صلتها نطق كل مخلوق ، وينطق عن زياد لوغ نهاية قاب قوسين دنو دناها كل مجموع ومفروق لله منتهاها من قبل ومن بعد (1) أية (87) سورة يوسف 2) آية (53) سورة لزم 3) أية (1٠9) سورة الكهف لمومة العشيفة 360 ربها يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله بالفتح المبين دعاء مباركا مسموعا وقربة لله رفوعة ومرانتب مسنولة ، ينزل به غيث السماء ، ويجرى ببركاته مياه الأرض نتبت السماء من رطبها ويابسها بلغتلاف ألوان الزرع ، ويعيش منه الضرع والأنعام والبلاد ، وتتتفع به العباد ، وتخضر أعين الدمع بانواع الرياض والأزهار يملا مسك نشرها ما فوق فوق نلد الديموم وما تحت تحت قعر ثرى النجوم تصلة بالدوام ، تحيى بطيب هبوب نسمتها النامة رميم عظام الموتى ، وترحم بلطيف خفى خفليا سرائرها الأحياء ، وتبرئ الأكمه والأبرص والمسقوم ، ليس لها ن دون الله كاشفة (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبقون ولنتم مامذون فسجدوا لله واعبدوا ] (1) وكلنا (2) لك عبيد سائلون منك فضلا ان سبل بسترك الجيمل لعورتتا واسدد بفضلك الجزيل جوعتتا ولمنن بعنك الكرر 3 ورحعتك الواسعة وحلمك القديع من مكررك روعتنا يا من هو آمن من كل شئ ليس كمثه شي وهو السميع للبصير الا إلى للله تصير الأمور ، فاعبده وتوكل عليه ، وما ربك بغافل عما تعملون تساوى مندك طرف الأين كلقربين علما وحكما وقدرة وعلى سرائر سر الد الخصالم ت الرقيب الخبير ، يا غلية رجائى بك غناى عن الإجتهاد ، واليك منطقى عن حلاوة الأسباب ولملى منك فوق ما رجوت من بلاغ نهاية الأمل ولحمل يا من هو قانع على كل نفس بما كسبنت ، ومنفرد بالوحدانية ومحجوب بقوة الغيب غير فقود من مكان إلى مكان حاضر بالعلم موجود ، لا يخلوا منه مكان ، إليك انتهت الأمأنى ، وفوضت لمرى إليك يا صلحب العافية أنت الذى لا تختلف علياد شتبهات اللغلت ، ولا ضجيج الأصوات ، أنت الذي أوجدت نلك كله ، وإلدك 1) أية (59 - 62) سورة النج 2) في المخطوط 55 واكلنا 55 بالألف بعد الواو ، والصواب حنفه كما هو مثبت لعوموة العخيفة - تضرعون ، يا من يداه مبسوطنان ينفق كيف يشاء لعن يشاء بغير حساب ، بلا تكييف ولا تحييز صعد ربنا لع يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا لحد تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت ، ولع يحصل السبيل إلى معرفته إلا بالعجز عن إدراك معرفته حوذ بك كما أمرت ، فأعننا كما وعدت مما استعاذ منه نبينا محمد صلى ألله عليه وسلع ، فاعذته ، وما أعنته منه بغير سؤال ورغبتنا إليك في كل خير رغبة فيه فناله ، وما نوليه منك خصوصا له بغير سؤال ، ونعوذ بك أن نسألك ما ليس لنا ن رزق عبادك صنيبا فروضا من راحلت مبدات امرك يا من لا رد لأمره ول عقب لحكمه لتطمنن قلوبنا بالإيقان لنيل ما وعدتتا به على لسان نبوك محمد صلى الله عليه وسلع ، لنك قلت ووعدك حق وصدق ، ولا تخاف سوء منقلب [وهو الذي يسيركم في البر والبحر ) 1 فليكن مسر انا لخير قوم واهنا بقاع ، وأطيب كللم ، ونتك الأيلم ندلولها بين النالس ، فلجعل لنا خير اليومين واصرف عنا شر الدارين ، وأعتق البطن وما حوى والرأس وما حوى إنك أنت العلى الأعلى دعواهم فيها سبحلك اللهم وتحيتهم يها سللم واخر دعواهم ن الحمد لله رب العاليمن و االكررب الصيازك بتمع الللة محة ااع كن لاعالييأ (1) أية (22) سورة يونس لبوهرة العضيلة - 6 ((140العزب العغيو) لحمد لله رب العالمين بجميع محامده كلها على السنة خلقه كلهم أجمعين مدد المعلومات والخطرات والحركات والإرادات وانفاس الأحباب المقربين اللهم صلي وسلع علي سيدنا محمد عبدك ونبيك وحبيبك وصفونك من خلقك سيد سادات لخلق أجمعين صلاة وسلاما دائمين أبدا إلى يوم الدين وزده شرفا ورفعة وبهاء ونورا وجللة وحبورا فوضلا مؤبدا أبد الأبدين ودهر الداهرين ، ورضى الله عن ساداننا أصحاب رسول الله لجمعين أفاض الله على سيدناومولانا قطب الوجود نبع سحائب الفضل والجود من بركات نللوة الكتاب العبين ، وامدنا بإمداد انواره نفحات قربه ، واوصلنا إلى مقام الامين ... أمين يا دائع لك الدوام الأزلى والبقاء السرمدى ، حتى ترث الأرض ومن عليها وانت خير الوارثين سبحانك يا دائم أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا ، وانت خير لغافرين سبحانك ، يا دانع ارزقنا حلاوة محبتك ، واحشرنا فى زمرة العحبين .
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد هادى القلوب إلى حضرة الغيوب ومنورا أرجا لكونين بشعس معرفة ما لها غروب با رب العالمين .
سم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله والسلام على عباد الله أعدد لكل هول لا إله إلا الله ، ولكل نعمة الحمد لله ، ولكل رخاء الشكر لله ، ولكل اعجوبة سبحان الله ، ولكل ضيق حسبى الله ، ولكل ذنب استعفر الله ولكل ه غع ما شاء الله ، ولكل قضاء وقدر توكلت على الله ، ولكل مصيبة إنا لله وإذ ليه رلجعون ، ولكل طاعة ومعصي حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، اللهم انيى اشكو لك قساوة قلبى وجمود عينى ، وضعف همتى ، وقوة غفلتى ، واقتراب جلي ، وقلة عملى ، وكثرة ننوبى ، و عظم خطاياى وعيوبى وها قد أنيت ما يصلح لى ، يا سامع الأصوات ، يا مجيب الدعوات ، يا غافر الذلات ، يا مقيا المومرة العخينة 63 - عثرات ، يا منتهي الرغبات يا قلضى الحاجات لا تردنى على عقبى ، ولا تفض بريرتي ، يا من اقالنى من عظع العثرات ، يا من أمرنى بالدعاء ووعدنى بالإجابة يا من ارتضى عبادا بسخطه فلعم يكلني إليهم ، واخنانى من سعته .
صفحه نامشخص