هذا كله دال على وحدانية الواحد الغنى القوى العلى (3) البديع الذي له ما في لسماوات وما في الأرض ، كل ذلك من مخلوقاته فالعلوى والسفلى وما فيهما له يسجدان ، والأمعاء والفغذان والعجز والركبتان وجميع الجسد والساقان والبدن وما نيح والقبلان ومصارين الإنسان والمبزلان ومواضع راحته والمخرجان والقامة القدمان والهيكل واليدان كل ذلك يدل على وحدانية الرب العظيح ذى الجلل والإكرام أحمده على ما وفقنى من الإلهام ، وأشكره على ما انطقنى من الكلكم ، استديع الشكر والحمد له على الدوام ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله والعرب فى جهل طام ، وبحر من العمى والكفر عام ، ونيران الطغيان قد اضرمت ، وشياطين الغى فيهم تحكمت ولكابرهم للأصنام والأشجار قد عبدت ، وفي اللات والعزى مشايخ قريش انعطفت وأخلصت بواطنهم ، وظلوا مع عقولهم حتى أن أحدهم كان يحمل الصنم في جيبه حتى يعبد الصنم ، واشند بهع الظلام والظلال والقتم ، ولع يجدوا ذلك فكاكا ولا عنة براح ولا انصرافا حتى بعث النبى الأمى صلى الله عليه وسلم وبلع صلى الله عليه سلم ، وبالغ وادى الرسالة والأمانة ، وأنقذهم من الشرك والكفر والضلالة صلى له عليه وسلم وعلى أله وصحبه السادة الصحابة ما طلع نجم في فقه 1) كذا بالمخطوط 5ة رز (2) في المخطوط 55 الثديان لمنبت هو الصواب 3) في المخطوط 55 المسلى العثبت من المحقق البوموة العخيفة 172 وأرمى شهاب .
أين أدم كم غرور بك كم كم غرور كم زهو كم لعب كم غقي كم هويك افتراء كم ضرام كم نكد كم عدوان كم لهو كم سهو كم نسيان كم غفلة كم زلة كم جرام كم نعد كم تعتى كم زور كم فتور كم كلم كم قلة ، لستعدانكم غفلة في النجهيز ليوم الوعد والوعيد والمعاد أما بين لكم الموت صرعاته فنسيتموه أما أخلى القصور ولخذ أقمار الدور ، أما ترك المنازل دارسات ، لما فرق الألفة وشنت لجموع اما لخلى الأماكن والربوع ، أما ترك الأم لاطمة على وجهها منهلة دموع أما أبكى الإبن على ليه (1) والأب على ابنه ، وقطع قلوبهم بسهع بلاه ، لما نعق ففرق ، لما زعق فشقق ، أما مزق نعمة وحول ، أما أفنى جيوشا وخلقا ثيرا أما أهلك الأولين وسيهك الآخرين ، أما جعل في الثرى نتعقر ، والخدود ف الأخدود مع الدود مع الصديد والدود ، يقسع الجمع ويشطر ، أما أنزل الملوك عن اسرتها ، لما استطاع عليهم بسوطوط يخطفهع بسطوته ، أما أدى الغمة بلله أحرقهع في الدنيا ونعمتها ، أما بعد الفروش نبحهم فحملوا على النعوش ، جمعوا ما أكلوا ، وبنوا وعلوا وكثروا الكنوز وظنوا مع خيلهم ورجلهم وجمعهم ان لا يؤخذوا ، فهجعم الموت على الأول الشداد فمنهم عاد وشود وشداد ، أين عاد ونمروذ وفرعون ذي (2) الأوتاد فما نفعهم ملكهم ولا رد عنهم قوة بلسهم ولا منع عنهع مانع ، صرخ فيهم صاروخ الموت فهلكوا ، وبدد شملهم فامتحقوا ، بنوا مدائن الذهب وقصور اللجين فأتاهم الحين ، فكأنهع ما كانوا وكع ملوك بعدهم وكم قبل وكع سادات وكم ابطال وكم خلق وكم رجال ، أهلكهم الموت بطعنته وترماح في العجال ، وأخذ العمالقة الشداد وأفنى بتابعة الجلال والأكاسرة والجبابر (1) في المخطوط «5 أباه 5ة والمثبت هو المشهور (2) في المخطوط 55 ذو 45 والمثبت من المحقق الهوصرة العخيفة 173 - الفراعنة وأهل الفساد وأهل الفدفد والملوك من سبأ وملوك العرب ، وأهلك عاد ثودا وشداد ، فشد عليهم بالأمر الشديد إله العباد ، فما تبعهم جياد الأمال والأعتار لا لجناد فافترسهم واقتلعهم وأهلكهم وأنلفهم ومزقهم وأبادهم وأفناهم وفطع لخبارهم ودكهع ودلاهم في العفرة والنقر أصغر من الذر وأضعف من البعوض صرعى في يديه كأنهم رميم ، فكم أفنى جيلا بعد جيل ، وكم قرون ، وكم عبر ، ما ابقى على مخلوق ولا يبقى على كبير ولا صغير حتى يدعهع في اللمود قتلى بأسع العوت .
فالله اكبر تنبهوا واعنذروا وأيا من حضروا القلعوا عن الذنوب والخطليا الآثام والعدوان ، ويكفى بهذا الخبر ، واعقلوا عقولكم ، وصونوا أبدانكم ، وكذلك اجسادكم عن الحرام والزنا والآثام واكل الحرام والربا وشرب الخمر والزور والمزمار والمنكر ، ومخالفة الرحمن فالأمر عظيم والغطب جسيم ، ما أصعب لموقف والمحشر والصراط والبعث والقيام والحفر والصحف تتطاير ، وكل أععالك تجدها في صحفك نسطر ، وتتاقش وتحاسب ، وتلاقى أهوال الهول الأعظع لأكبر لجارنا الله واياكم ... أمين ! فصل آهومعا ففم الله به من فتتوم الغبب عله لع شاذفا وعبدنا ومولانا وقدوفا إلو الاه نتعالي ب و«ان الملة والدبن مبدي [بواهح بن أبه اليد لققوضه العمعوثو وضو الله ننعائو عند ) ثال : يا هذا عليك بسلوك الشريعة فإنها أساس كل علم وأساس الدين ، لأن لشريعة مبنية على أساس التفريد والتنزيه والتوحيد والقواعد وقواعد القواعد ، الموهرة العخية 174 - فأما القواعد فشهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة كما نكرنا القواحد فالأزل والأبد ، فعن سلك الشريعة البيضاء النقية المضينة الزكية النيرة المنورة الطاهرة الزاهرة الفاخرة الباهرة البهية العشرفة المضيئة الللمعة النبوية ، وشرب من ماء علمها واقتدى بنون افنانها ، واقتبس من ضياء بهجة نورها ، وتعسك بعروة علمها ونوقها ، ومسك بعرى زمامها ، واقتدى بإمامها وفتش في حللها ، واندفع عن حرلمها ونثبت في اقتفائه الثارها وعام في حرها واتبع أنوارها وجنى من نوارها فهى الشجرة النابتة المثبتة النابنة الباسقة لمرتفعة العالية السامية الساطعة العطرة المعطرة المغروسة في لصل لا حد له الشريعة المشرفة عن جميع الشرائع المضمونة عن الله تعالى بالصدق النام الشلسع فعن سلك الشريعة بالفروض وأنتى بالفرانض وانبع الكناب المنير والضياء اللامح الحبل العنين الذي من قال به اجر ومن حكم به عدل لقوله تعالى : (لو أنزكنا فذا القرآن على جبل 4 (1) .. الآية لأن القرأن كلام الله تعالى لا يدرك أص تفسيره بل يدركون بعض تأويله وما يعلم تأويثه إلا الله والراسيخون في لعلم م () لأن من قرأه وتضمنه (3) وعرف واستغرق فى معناه «فكل حرف منه تحير فيه ألوالعقول والألباب ويفحم قارثه عن الغطاب .
يأولى العقول نفكروا في معنى "ياء " و " ألف لام " ذلك الكتاب ، ليس من يعبر بأول لكن من وفف عند حرف من حروف القرآن ، فه كنلب جامع قد حوى علم الأولين وعلم الأخرين ، وجميع الكتب المنزلة وكلما كان وما يكون من الأزل إلى البعث والوقوف والحساب فلو فتح عن قلوبنا أقفال السد 1) أية (21) سورة الحشر (2) آية (7) سورة ال ععران 3) في المخطوط 55 نمعناه عوهرة العخيفة 175 - عرفنا ما فيه من عجائب وحكم وعلوم جمة قوله عز وجل : ( ما فزطنا في الكتاب من شى ] (1) فكلام العظيم عظيم اللذاذة فى معناه ومن يأهله الله ان يمعنه (2) فإذا كان يؤجر من يقرأه سردا فكيف من يذأوله حرفا حرفا ؟! ومن فهمه له أول كل حرف وما هو ومعناه وما سبب كل حرف وما صفة كل حرف ، وكنابة الحروف في العلوى والسفلى والعرشى والكرسى والسماء والماء والفلك الهوء والأرض والثرى ، فإذا كان المقتدى بالشرائع والكتاب واقفأ بين الأمر والنهى كما فتحه حقيقى حقى ، وفك له عن المشكل وعرف كل العلم المبهم مقامات بلسان العرفان ، فليس من حفظ علم الكسللم وترنتيب وصف المقامات اشتغل بنقل كسللم الناس فن ذلك شغل له عن إلراك الإدراك وعما عين النظر لى مشاهدة علوم الحق ، فليس من وصف واشنغل بالوصف كمن عرف وحمل عبز بالحقيقة ما اسنوسطه ، فكم من حملته عناية حنتى شاهد ولو سئل عن وصف المقامات ما وصفها ، فالذي يبرز من ضمير الفوائد أن الإختلاف في كللم القوم مى المقامات كلها من علم النتوحيد والمعرفة والمحبة والتوبة والزهد والور والإخللص والصدق واليقين والتقوى والوصول والإتصل والمجاهدة والمشاهدة التصسوف والصفاء والعروة والفتوة والفقر والحقيقة والصبر والنصبر والخوف والرجاء والفرج والهع والحزن والقبض والبسط والإستغراق والحال والوجد والصحو والمحوم (3) والسكر والشكر والذكر والفكر والغناء والبقاء الاستغفار والحمد والسياحة ، فإن الأبوب كثيرة والمقامات عددها كثير وانما قتصرنا بالتعداد ، فليس الفائدة في كثرة الوصف ؛ فإن كل محقق يقول على حسب ياله ونوفه ، وهذا بحر عظيع قد غرق فيه خلق كثير ، فإذا حصل التوحيد بالقلر 1) آية [38) سورة الأنعام .
2) في المخطوط 45 يتتعمه ، (3) كذا بالمخطوط 55 المحو وهوة العخيد 176 وحد القلب هيبة الوحدانية ، ونطق لسان حال القلب لا لسان فعاله ، فله الوحداني كثف له عن سر التوحيد ، وذاق فائدة مواهب الوحدانية ، فحينئذ غسل ماء التوحيد قلبه ، ونقاه وطهره ولحياه وأععره وغمره فصفاه ، وتصفى وسرى سر توحيد نور فنور قلب القلب ولب اللب ، وشعشع منطلقا في أرجاء القلب فتلألأت جاءه ونار ظاهر القلب وباطنه بالسر فنظر بعين الغطاء ، وكشف له عن غوامض الغوامض الغطاء ، فمن رزقه الله تعالى أن يوحد الله تعالى فأولك كل علوم والفوائد من قطرات التوهيد اعلم يا ولدى أن اشتغالك برواية من يختلف قوله انما هو شغل ، فأولئك ان لهم ذوق وكل مجتهد منهم نل ما تكلم به فهم كانوا يعبرون عن لحوالهم مقالهم ، أوعية كانت ملآنة بعطاء الله تعالى ، ومن مواهب الله ففاضت فقطرت انبجست (1) فانفجرت وتفجرت من عين عين عين عين عن حلصل من ماء الحياة والناقل اخبار مقامات اختلاف القوم إنما هو وصاف مسك بقشور ووقت المعذ واللفاندة ما يجد نقطة ولا نبذة من ذوق القوم نرة وإنى (7) لقد الجد الحياة الدني الإيمان أن الرجل ليستحى ان يذكر مقاما أو صفا أو يوصف عن غيره فيسمي وصافا ، وليس ذلك هو المقام ، انما إذا تركت هذه المقامات واحتزمت بحزم أهل النوحيد والمعرفة والعحبة والصفاء والعفو والصدق وذوى العروءات ، فإن سلك عن النصوف أو عن المعرفة والعحبة والتصوف فلا تجب بلسان قالك حتى يبزز لك من صدق معاملتك ما برز لهم ، فنكون نتكلم عن حاصل وعن محصول ، فذا تمت بالأوامر الدينية واهنممت في صدق عملك ترجع بلسان الفوائد ، ولا تقول التصوف لبس الصوف ، لكن الصوف من بعض شعار التصوف ، فإن دقية (1) انبجست : انفجرت . ((المعجم)) ، ص (36) (2) في المخطوط 55 وإن المثبت هو الصواب لبورة العضيفة 1 التصوف ورقيق صفاته ورونق يهجة ترقية يندرج به الصوف والصوفى في بعض مض ذرة من الصفاء ، فاذا وصلت إلى حقيقة التصموف المعتدى رضيت لبس ما شن ؛ لأناد تصل إلى مهلقات اللطافة ويعود ظاهرك الحسن في باطنك الألى .
يجمعك من فرقك ويجردك مجارد الهبة ، ويسبكك نار نور القبس ، ونقد فياك جذوة الإحتراق ، ويعود الماء يحرقك والتلج والبرد يقوى ضرامك (1) ؛ لأن أول ريقك تسعى في ميدان العلم المكسوب ترعى فكنت تأخذ بالتقشف ولبس الخشن الصوف ، يعنى هذا التأدب نفيسنك (2) ، وتذل وتتكسر وترق وتخضع ، ويكون زئك لها تمهيدا لمعلمها فلما رجع ظاهر الأمر باطنا دق دقدق السر بالقلب ، فسرى باطرب ، وماج واحترق واغرف والله يا ولدى ما يطيق من كان في قلبه نور الأنوار أن يحمل على ظاهر دنه رقيق الئاب ، كما قال بعضهع : تحملت أثقال المحبة كلها وإنى على حمل القميص لأضعف فيافهع وفقك الله لأن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : ((إن في الجسد بضعة - وقيل : مضغة - إذا صلحت صلح الجسد ، وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهي القلب )) (3) يعنى : أن للقلب جمهور الجسد ، وهو لبه ومدبره ، فاجمع ي ولدى همة العزم وقوة شدة لتعرف معنى الطريق بالإدراك لا بالوصف ، فأى مقاء قفت فيه كان حجابا يحجبك ، بل ارفض كل ما يحجبك عن مولاك ؛ فإن كل ما ون الله ورسوله والصحابة وكتابه العزيز باطل ، يعنى : الأغراض تورث 1) ضر امك : ما تضرم به النار من كل سريع الاشتعال كالحطب وغيره مماليس له جمر . واحدته : ضرامه . ((المعجع )) ، ص (38٠) (2) في المخطوط 55 نفيسنك 44 ومعناه : الشئ ذو القيمة .
(3) البخارى في : الإيعان ، ب (4٠) ، حديث (52) - ومسلم في : المسساقاة ، ب (2٠) حديث (1599 الموصة العضياة 178 لأعراض إن استغرقت فى الفاء ، ووقفت متمعنا معناها ، وتعمل بما في سر نجواها نبع لك الألف ل م ، وتلتيك ميع ، فالميع من الألف وان حققت سر الالف حرالألف ميم ، ثم تأتيك من ميع ميع ، ثم ناء وباء وهى نكفيك اقسم بها المولى عظيم ، نتح عنى يا هذا من كللم الوصافين وتعال يا ولدى بلله عليك بقلبك وبكليتك ، واسبق قبل أن (1) تسبق ولا تحرمن نفسك لذاذات الفتح يبربانى واستعمل جاء 55 فالكل مجموع لك إن جمعت جمع مهع الجمنهع م ى أسرارك لا جمع تفرقة ظاهر أمرك ، فإذا قعت بوظائف ما أمرك به فعليا با هذا بفائدة «وق 5ة ندري ما «وق 4 وما يتبعها دعك يا ولدى من البطالة ، وتجرد من قالبك إلى قلبك ، نع الزم الصمت عن لاشتغال بما لا فائدة لك من الجدل والنقل ، فمتى يحصل لك شمرة تسعدك يا ولسدى قد نصحت لك ، فإن اخنليت في خلوى سر قلبك وعاملت مولاك بباطن سريرنك فقد قال بعضهع : لذرة من عمل القلوب خير من الدنيا وما فيها ، ولياك شم اياك ضيع زمانك في بطلان وزخرف الأقوال ، بل احتمى حمية قبل الشربة ، تكون باطنا ، واشرب شرابا فيه صحو وفيه سكر فإذا كنت كذلك وسلكت مسلك الطريق إلى هذا العلم الشريف ، وكشف لك عن دواهى الطريق ، فإن خبرت عن غيرك أو برت غيرك عنك فما ذلك الا نقصير منك لكن صمم تصميما ، واركب جوا طريقة ، آه .. آه .. ما أحلاها ما أسناها ما أبهاها ما أمرها ما أقتلها ما لحياها م جلها ما أشدها ما أحدها ما أقدها ما أهداها ما أجدها ما أصعبها ما لكبدها ما أقتله ما أعجبها ما أغربها ما أكثر مصائدها وما أعجب واردها ما أعظم مواردها ما شط شطها ما أقوى شططها ، ما أعمق عمقها ، ما أخمق خمقها ، وما اجل ردا سمسها فيها أسر ، فيها مدد ، فيها عدد ، فيها آلام ، فيها أسقام ، فيها سعر ، فيه (1) كلمة 5ة أن 44 ساقطة من المخطوط ، وأثباتها من المحقق ؛ لما يقتضيه سياق الكلام البوصرة العسينة هر ، فيها تعب ، فيها نصب ، فيها مغابر ، فيها مصائد ، فيها مكائد ، فيها فلك يها حلك فيها علل فيها اسل فيها غسل فيها رماح فيها كفاح فيها صفاح فر قطا فيها أوجاع ، فيها حيات ، فيها عقارب ، فيها لادخات ، فيها أفاعى ، فيه لمم ، فيها همم ، فيها جوع ، فيها منفوع ، فيها ضرام ، فيها قتام فيها مهالك ، ثيها مسالك ، فيها غرائب ، فيها عجائب ، فيها تقشيف ، فيها تعفيف ، فيها الماء من القرب فيها غرأب من الحكم فأسلك يا ولدى مسلك أيادى مبادي ، فنقيس خارج عنبيس نادر ، وبادر لأهل النعبيسن من قلب شهشمان دد ضمته العنسوف ، وكركبه كركوب الأنبوب ، يغبوط الفهم عرفوط الوقت قبرمانى الحداقة شهبرى البساقة ، أموج الرموز ، عسوج النهوز بسماحة أفق فرد قانية البرمق ليست من لغط قيس الأيادى ولا له بها أيدى تزهل النبهاء شهبانية الروهباء يا وميم وجيم ونقطة عين تنعيم ، قال الله تعالى .
إنما يغشتى اللة من عبلده العلماء ) (1) واللذين لهم المحو الصعو والتبين التصبيت ، حمى الله الوجود ببقائهم والحقنا وايلكم بعلا انفاسهم ، ورزقنا وانيلكم ركة كلامهم ، فإن فيه ما يفهم ، وفيه ما لا يفهع ومن رزق معنى مضينا محنتنك محتبكا ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دقا وخر موسى صقا فلما أفاق قل يحائك تبت إليك وأنا أول المومنين ] (2) إلا سمعت فالذي أوصى ولدى به أن نفرد ويخنلى ويشنغل ويجنلى ، ويقوح قياما على قدم الإختصار والشغل والإعتذار وحضور القلب والأدب بين يديه فإذا صليت فصل صلاة طيبة على وضعها ، ثانك نفف بين بدى عظيع فإذا أديت الفرانض على مشروعها ومنفوعها ، ووقفت وأحسنت وركعت فأجعلت وسجدت فاطمأنت ، وحضرت ودنوت واعترفت بالعبودية وخضعت خضوع الممالك ، وتصلت واعتذرت إلى الله تعالى وخفت (1) آبة [28) سورة فاطر (2) أية (134) سورة الأعراف الموهة المشينة 8 غشعت وسجدت وركعت ، وناديت بذل العبيد ورفعت قصنك إلى الحميد المجيد القبلت بقلبك وسرك وقالبك خلع عليك خلع الإحسان ورجعت من صلاتلد تتوت بنتيجان الإنعام وتحف الإكرام ، ووشحت بحسنات فواند القرأن الحرف بعشرة إلى ائة إلى ألف إلى لف ألف إلى ما لا يعلمه إلا الله تعالى أما الصلاة فهد قال الله تعالى ( والذين هم على صلتهم يعافظون () أونثك هم الوارثون (1٠) الذين رشون الفردوس هم فيها خالدون ] (1) وقد قال رسول الله صلى الله علي سلم في حق من أحسن وضوئه : تخرج خطاياه من خياشمه ، ومن أظافر لميه ومن أطراف بنانه ثم يقعد على قبة خضراء ، قد بان واجباته وفسرنا بعض طبقاته .
والما أركان البدن فقد قل النبى صلى الله عليه وسلع ((ثلاثة أعين حترام على لنار ، عين غضت عن محارم الله ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكد ن خشية الله) (2) وقد قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يفضوا من أبصاره ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله غبير بما يصنعون (3) وقل للمومنت فضضن من أبصارهن) .... الآية ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اياكع والنظر فإنه يبذر الهوى ويولد الغفلة) (3) فيا هذا إذا جن الليل قم بين بيدى الملك العلام فإن الله تعالى يتجلى كل يلة ثثث الليل الآخر ، فيقول : ((هل من نائب فأنوب عليه ، هل من طالب حاجة فأقضيها له ، هل من مسنقيل عثرة فازيلها عنه واقيله منها )) (4) فإذا نامت العيون (1) أية (9 - 11) سورة المؤمنون [2) سبق تخريجه 3) سبق تخريجه 4) سبق تغريجه البوهرة العضينة 181 وتجلى الحى القيوم ، فلحضر قلبك ، وقم بين يدى ربك ، وابتهل إلى مولك نتزل للياك البركات ، ويشملك بالسعادات ، ويوضح لك المشكلات ويكشف لك عن العغيبات .
تاحفظ وصيتى ونصحى ، واقبل منى نفلح ونرشد ، وتصلح وتنجى ونعد إنما ذكرت وصيتى من شفقنى على المؤمنين إخوتى ؛ فإن (1) رسول الله صملى له عليه وسلع يقول (2) : (( لا يكمل عبد الإيمان بالله حتى يكون فيه خمس خصما : التوكل على الله ، والتفويض لأمر اللله ، والرضى بقضاء الله ، والصبر على لاء الله ، ومن لحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنح لله ، ومنع لله فقد متكمل الإيمان) (3) وقال صلى الله عليه وسلم : (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) (4 (والمؤمن من أمن جاره بوانقه)) (5) ( إنما المؤمنون جكوة فاصلغوا بين أخويكم ) (6) .. الآية فيا هذا فاز القوم بالغنائم ولنت يا مسكين نائم ، ركبوا سفن النجاة وقطعوا لمراحل ونركوا علو المنازل في سمو المصاعد ، فإن كان نخبر شينا من خير ليلى فأنت تصل إلينا ، وان كنت مع عز الها ولوامها وسؤالها والمنكر عليها ، المعرضين لها من أين تبرز لك بجمالها ، أو تتحفك بعالها أو تسفر لك عن حليه (1) في المخطوط 95 قال 4 والعثبت هو الصواب .
صفحه نامشخص