وكان من المستحسن أن تبدأ هذه الإضافات من سنة (١٢٠٧ هـ) وهو العام الذى انتهى فيه المؤلف من التأليف، لا من سنة (١٢١٤ هـ) العام الذى مات فيه المؤلف ﵀ لكى لا تبقى فترة ضائعة بين نهاية الكتاب وبداية الاستدراك عليه.
بارك الله فى جهودهما ونفع بعملهما.
١٩ - وألف بعده الشيخُ محمد بن عبد الله بن عُثمانِ بن حُمَيْدٍ العَامِرِىُّ (نسبة إلى بنى عامر بن صعصعة) النَّجدى المَكى الحَنبلى مولده فى عُنَيْزَةَ، ووفاته بالطائف (١٢٣٦ - ١٢٩٥ هـ).
ولى إمامة الحنابلة بمكة، وسافر إلى مصر والشام والعراق واليَمن، وألف تآليفَ جيِّدة، رأيت منها مختصر بغية الوُعاة بخطِّه ... وغير ذلك.
أخباره فى: مختصر طبقات الحنابلة: ١٦١، مختصر نشر النَّور والزَّهر: ٢/ ٣٧٣، وفهرس الفهارس: ١/ ٥١٩ ومشاهير علماء نجد: ٢٨٦، وعلماء نجد: ٣/ ٨٦٢.
(السُّحب الوابلة على ضَرائح الحَنابلة).
كتاب ضخمٌ ذيل فيه على طبقات ابن رجب من وفيات سنة (٧٥١ هـ) حيث توقف الإِمام ابن رجب، واستمر إلى قُرب وفاته (١٢٩٥ هـ) استوعب فيه تراجم كثيرة ورجع إلى مصادر غنية وأصيلة وتراجم الرجال فيه مُستوفاة، وصل فيه إلى درجة قريبة من مستوى كتاب ابن رجب مع تأخر زمانه.
مقدمة / 70