إن نالت العروق منها الأرضا ............ أولا فذاك يرفضن رفضا
وبعضهم شدد في النخيل ........... إن سقيت بمائها العليل
قلت كذاك في الذي يليه ............. وذلك الأليق في التنزيه
والطهر في الأحكام عندي أظهر ........ لأنه قد أستحال الأثر
وجائو خياطة اليهودي ......... مالم ينل بريقه المعهود
وهكذا غسالة الثياب .......... ومنعه أدنى إلى الصواب
وهكذا إن كنز الجرابا ......... يكون عندي نجسا مرابا
وجوزوا شراءنا للتمر .............. منه إذا لم لم نعلمن بالحجر
باب في الأذان والإقامة
وبدخول وقتها تؤدى ........... يقدمن الأبدى ثم الأبدى
واتخذ المؤذن الأمينا ........ يعلم وقت فعلها يقينا
لا يأخذ الأجر على الأذان ......... ويجعل الأصبع في الآذان
وقيل إن قام وهو يمشي ............ فإنه يكره دون فحش
والخلف في أذانه وهو جنب ...... وفي اكتفائهم به نص الكتي
وما على من اكتفى من بأس ...... إن الأذان لاجتماع الناس
ومثله قد قيل في الإقامة ...... لأنها تابعة أحكامه
فقيل سنة وقيل فرض ............. وثقة يشرط فيها البعض
فإن يكن ليس بهذا الوصف ........ أسرها الامام فيما يخفي
ولا دليل عندنا لهذا ........... إني أرى قائله قد هاذى
يظن أن الأحتياط فيه ........ وهو فساد حيث لا يدريه
فكان منه سبب انصراف ........ من بعده عن سنة الأسلاف
فجعلوا إمامهم مقيما .............. إذ كان فيه ثقة سليما
وقبلوا الأذان ممن حضرا ......... فبدلوا سنة سيد الورى
إذ كان في سنته من أذانا ......... فهو يقيم وعليه صحبنا
حتى أي من جهلوا المسنونا ............ وهم للاحتياط يدعونا
فبدلوا وليتهم ما بدلوا ... ........ ورسخت بقلب من لا يعقل
حتى ادعاها سنة واحتالا ........ على ثبوتها بما قد قالا
صفحه ۲۹