-54 اليقول : (قلنا يا ناركوني بردا وسلاما 4(1) . فلولا أنها تقبل البرد كما قبلت الرما صارت بردا إذ الحقائق لا تنقلب بإجماع أهل النظر ومنها علم الحس : ووالحسوس والخيال والعتخيل والفكروما يفكر فيه والحافظ والعحفوظ والعقل والمعقول وأشباه ذلك ومنها علم الجماعات والأنوار ومنها علم الاستشراقات على مجارى الأرواح فى طرق السعوات ومنها علم مجارى الطبيعة من الحيوان والبات ومنها علم ما يختص به عالم الأنفاس من العلوم وما تحقق به وقف على علم (نفس الرحمن الذى أتى لرسول الله من قبل اليمن)(2) . ومنها علم الأسباب العلمة فى الوجود والخاصة بأهل الله ومنها علم أسباب النزول العضافة إلى الله الى يعتمد عليها ويصل إلى الله من يعتمد عليها ومن تركها شقى ومن استعملها عد وقد زهد فيها أكثر الناس فشقوا ومنها علم ميزان أهل الكتاب فى نحوقوله التعالى : (لا إكراه في الدين )(3) . وهل إذا أقرللحق عباده على شىء هل ايضاه أم لا ومنها علم فهر الوجود نحت حيطة الأسعاء ومنه تعلم أن من نازعى افى أمرمن الأمورفمن الأدب أن تتركه حتى يذهب فهر حضرات ذلاك الاسع اع نه فإن لم تتركه وقع التنافروقامت النفس على ساق ومذه يعلم أيضا المتحقق البه من يقبل دعواه أنه من أهل حضرة الله تعالى ممن لا يقبل وذلك أن مرتبة جلى الحق تعالى على أهل حضرته يعطى الخضوع ولابد ومتى غلهر على العبد القرب وصف فهراومنازعة تحققناأنه خرج من حضرة الحق وان وجهه حيذفذ إنما هو مصروف إلى الكون والحجاب وملها علم حضرة الإرادة والعشيية ومنه ارف الفرق بين من يريدهم ويريد منهم وملخص ذلي أنه لا يصح أن يقال ألرهم بالقيام وهو لا يريد منهم أن يقوموا إذ نفس الأمر يقتضى القيام مذهم () سرة الانطاء له:39.
(2) رواه البزار في مسنده برقم 3702 وفى مسند الشاميين برقم 1083 بلفظ عن أبى هريرة قال القال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية وأجد نفس الرحمن من قبل الن ألا إن الكفر والفسوق وقسوة القلب فى الفدادين أصحاب المعز والوير) قال الألبانى موضوع.
(3) سورة البقرة آية : 256 .
صفحه نامشخص