السراء والضراء وفيما أعافيهم وفيما ابتليتهم وفيما أعطيهم وفيما أمنعهم. وأنا الله الملك القادر ولي أن امضي جميع ما قدرت على ما دبرت ولي أن أغير من ذلك ما شئت إلى ما شئت وأقدم من ذلك ما أخرت وأؤخر ما قدمت من ذلك. وأنا الله الفعال لما أريد لا أسأل عما أفعل وأنا أسأل خلقي عما هم فاعلون).
ورواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه في كتاب العلل عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار وعن أبيه عن سعد بن عبد الله جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب مثله.
وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن يوسف بن عمران عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله عز وجل إلى آدم أني سأجمع لك الخير كله في أربع كلمات، قال يا رب وما هن، قال: واحدة لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين الناس، قال: يا رب بينهن لي حتى أعلمهن. قال: أما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فأجزيك بعملك أحوج ما تكون إليه، وأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك.
ورواه الصدوق في المجالس وفي معاني الأخبار عن أبيه عن علي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكميداني عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن
صفحه ۹