90

جواهر مضیه در طبقات حنفیه

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

ناشر

مير محمد كتب خانه

محل انتشار

كراتشي

امرأته أن لا ترحل من بلده ثم خرج فريدا وحيدا إلى بلد آخر وترك أهله وأولاده ثم جاءت امرأته مع أولادها لروية أمها بأذن زوجها إلى المكان الذي يقيم زوجها وبقيت الباقيات من أثاث البيت ولم ينو هذا الرجل يخروجها الارتحال هل يكون ارتحالا أم لا فقال لا هذا غير الارتحال من البلد رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن أحمد بن أبي الحسن بن الحسن ( الغندابي ) المرغيناني نزيل سمرقند عرف بالفرغاني . و ( الغندابي ) بفتح الغين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة وبعد الألف باء موحدة نسبة إلى غنداب محلة من محال مرغينان من بلاد فرغانة . قال السمعاني كان فقيها فاضلا انتهت إليه الفتوى بسمرقند سمع ببلخ . وسمع منه السمعاني وكانت ولادته سنة خمس وثمانين وأربعمائة . تفقه على القاضي محمود الأوزجندي جد قاضي خان . قال الذهبي مات سنة ست وخمسين وخمسمائة . وله سبعون سنة رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن أحمد بن عمر الإمام نجم الدين الكاخشتواني . مات بحرجانية خوارزم في منتصف شهر صفر سنة ثلاث وسبعين وستمائة ودفن عند الإمامين الكبيرين البقالي والإمام من مشائخ المعتزلة وكان يفزع من الموت هناك والدفن بينهم وكان يريد أن يسافر من خوارزم فأدركه أجله بها وكان يتكلم في الفرائض والحساب والجبر والمقابلة والهيئة والهندسة . وقرأ الفرائض السراجية على الشيخ حميد الدين محمد بن علي بن محمد النوقدي بروايته عن المصنف أبي طاهر سراج الدين محمد بن محمد بن محمد السجاوندي . وعنه أخذ أبو العلاء شمس الدين محمود الكلاباذي الفرضي علم الفرائض . | ( عمر ) بن أحمد بن محمد بن موسى بن منصور والجوري النيسابوري الحافظ . من أصحاب أبي حنيفة جاور بالغرب من الجامع العتيق بها ولازم طريق السلف من تلامذة صاعد بن محمد وكان من خواص أبي عبد الرحمن السلمي وصاحب كتبه وكتب عنه الكثير . وسمع أبا الحسن أحمد بن محمد بن عمر الخفاف وغيره . روى عنه زاهر ووجيه الشحاميان . وتوفي في جمادى الآخرة سنة سبع وستين وأربعمائة رحمه الله تعالى . قال عبد الغافر الفارسي في رجال الأربعين له لما ذكره فقال رجل نبيل فاضل حافظ من أصحاب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه ( والجوري ) بضم الجيم وفي آخرها الراء نسبة إلى الجور بلدة من بلاد فارس . | ( عمر ) بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون ابن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة صاحب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب واسم أبي جرادة عامر بن ربيعة بن خويلد بن عوف بن عقيل الفقيه الحنفي كمال الدين الملقب رئيس الأصحاب المحدث المؤرخ الأديب الكاتب ابن العديم وأجداده وأولاده وأهل بيتهم علماء حنفية فضلاء أدباء . قد ذكرت بعضهم في هذا الكتاب وأبو القاسم عمر هذا مولده بحلب سنة ثمان وثمانين وخمسمائة . ومات سنة ستين وستمائة . قال الحافظ الدمياطي ولي قضاء حلب خمسة من أنسابه متوالية وشهرته تغنى عن الأطناب . وصنف الكتب في التاريخ والفقه والحديث والأدب . وجدت علمه بخط بعض أصحابنا قال وجدت بخط أبي القاسم عمر بن أبي جرادة إن خالد الكاتب كان وما يخاطب غلاما حسن الوجه وهو يقول له ما آن يرحمني قلبك فقال الغلام لا فقال خالد حتى متى يلعب بي حبك فقال الغلام أبدا فقال خالد وكم أقاسي فيك جهد البلاء فقال الغلام حتى تموت فقال خالد لا جل ذا سيدي حبك فقال الغلام بلى فقال خالد لا أعدم الله فوادي الهوى فقال الغلام آمين فقال خالد يوما ولا حرمه قلبك فقال الغلام فعل الله ذاك فقال خالد إن كان ربي قد قضى ذاك الهوى فقال الغلام فما علي إذا فقال خالد وشدة الحب فما ذنبك فقال الغلام سل نفسك فقيل للغلام أما تستحيي من هذا في جلالته فقال فديتك كل من تلقى تقول له مثل هذا رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن إسماعيل المعروف بالبدر الدمشقي . والد الإمام تاج الدين محمد يأتي في بابه . تفقه وكتب بخطه الكثير من الحديث والفقه وواظب الإمام الحافظ تقي الدين ابن دقيق العيد وأخذ عنه القطعة من كتاب الإمام رأيتها بخطه رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن أكتم بن يحيى بن حبان بن بشر . تقدم ذكر والده وجده حبان وعمر هذا ولي القضاء ببغداد . وذكر الخطيب عمر هذا في تاريخه وكذلك حبان على ما تقدم في ترجمة حبان . | ( عمر ) بن أيوب بن عمر بن أرسلان بن جاولي بن تلمس التركماني الدمرداشي الدمشقي المنعوت بالسيف المعروف بابن طغربل النساف . سمع الكثير وطلب بنفسه وقرأ وكتب وحصل وخرج وجمع وكان ألحا متنبها حسن الطريقة وحدث هكذا ذكره الشريف في فتأويه وقال كان يقة مفيدا وخرج معجما لشيوخه الذين سمع منهما وذكر فيهم ومولده سنة خمس وعشرين وستمائة . ومات بمصر سنة سبعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن بدر بن سعيد بن محمد بن تنكير الموصلي ضياء الدين أبو حفص . قال الحافظ جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد الدمشقي ولد شيخنا الإمام العالم الفقيه الحافظ ضياء الدين أبو حفص عمر بن بدر في جمادى الآخرة من سنة سبع وخمسين وخمسمائة . وتوفي ليلة الجمعة الثامن والعشرين من رمضان سنة اثنتين وعشرين وستمائة بدمشق بالبيمارستان النوري . وله عدة مصنفات في علوم الحديث وغيره وسمعت عليه جزء الحسن بن عرفة واجتمعت معه بالموصل وفي دمشق وكان حسن الصمت طيب المحاضرة مشتغلا بما هو من تصنيف أو تأليف أو عبادة حتى مضى لسبيله كذا وجدته بخط الإمام أمين الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن أبي الحسن الصبغي . سمع منه الحافظ رشيد الدين العطار قال لقيته بالبيت المقدس وكان يتولى التدريس في مدرسة هناك للحنفية . وذكر لي إنه صنف في علم الحديث كتبا منها ( العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة ) و ( استنباط المعين من العل والتاريخ لأبن معين ) وغير ذلك أخبرني شيخنا أبو إسحاق إبراهيم بن الطاهري وغيره عن الحافظ رشيد الدين عنه . ( عمر ) بن بكر بن محمد بن علي بن الفضل الزرنجري . بفتح الزاي والراء وسكون النون وفتح الجيم وفي آخرها راء هذه النسبة إلى زرنجري وقيل ورنكري قرية من قرى بخارى المنعوت بعماد الدين الملقب بشمس الأئمة وأبوه بكر يلقب أيضا شمس الأئمة وقد تقدم . قال أبو العلاء الفرضي هو نعمان الثاني في وقته . تفقه على والده وعلى برهان الأئمة عمر بن عبد العزيز بن مازة تفقه عليه شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردري وعبيد الله بن إبراهيم المحبوبي وانتهت إليه رياسة أصحاب أبي حنيفة وبلغ نحوا من تسعين سنة . ومات في سنة أربع وثمانين وخمسمائة وهو آخر من روى عن والده . | ( عمر ) بن بلبان بن عبد الله عتيق يوسف بن فرغلي سبط ابن الجوزي والده ولد بعد رمضان سنة ثمان وخمسين وستمائة . ومات في الحادي والعشرين من رمضان سنة اثنتين وأربعين بدمشق . سمع وحدث ودرس وأفتى وله شعر . | ( عمر ) بن أبي بكر بن عثمان بن محمد بن أحمد بن إسماعيل المعروف بالزاهد من أهل بخارى أخو الإمام أبي عبد الله محمد يأتي في بابه . | ( عمر ) بن أبي بكر بن محمد الغزنوي أبو حفص . أقضى القضاة كان إماما في علم الكلام والفقه رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن حبيب العدوي . من بني عدي بن عبد مناة القاضي ولى القضاء بالشرقية وقضاء البصرة . أسند عن خالد الحذاء وهشام بن عروة . توفي سنة سبع ومائتين بالبصرة وقيل ببغداد ذكره الخطيب . | ( عمر ) بن حبيب بن علي الزندرامسي أبو حفص القاضي الإمام جد صاحب الهداية لامه . تفقه على شمس الأئمة السرخسي . قال صاحب الهداية علق جدي هذا لأمي مسائل الأسرار على القاضي الإمام أحمد بن عبد العزيز الزوزني وكان من كبار أصحاه . قال ثم درس الفقه بعد وفاته على الإمام الزاهد شمس الأئمة محمد بن أبي سهل السرخسي قال وتلقيت منه مسائل الخلاف ونبذا من مقطعات الأشعار وكان من جملة العلماء والمتبحرين في فن الفقه والخلاف صاحب النظر في دقائق الفتوى والقضاء . قال ومن أفضل مناقبه وأجل فضائله إنه رزق في تعليمه مشاركة الصدر الأجل الإمام الكبير برهان الأئمة . قال ولقنني حديثا وأنا صغير فحفظته عنه ما نسيته ذكره عن الإمام القاضي الناطقي وكان صاحب حديث إنه روى بإسناده وهو إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من مشى إلى عالم خطوتين وجلس عنده ساعتين وسمع منه كلمتين وجبت له جنتان عمل بهما أو لم يعمل . قال صاحب الهداية في مشيخته لما ذكر هذا الحديث شرط جواز رواية الحديث عند أبي حنيفة رضى الله عنه إن الراوي لم ينس الحديث من حين حفظه إلى وقت الرواية فعلى هذا يجوز لي رواية هذا الحديث . قال رضى الله عنه أفادني جدي رحمه الله تعالى . | شعر | * تعلم يا بني العلم وافقه * * وكن في الفقه ذا جهد ورأي * | * ولا تك مثل حبال تراه * * على مر الزمان إلى ورائي * | ( عمر ) بن حفص بن غياث . وتقدم أبوه حفص . روى عن بكر العابد . سمع أباه وعبد الله بن إدريس وأبا بكر بن عياش في آخرين . روى عنه أبو رزعة وأبو حاتم والبخاري ومسلم . وروى البخاري عن رجل عنه وأبو داود والنسائي والترمذي . قال أبو حاتم كوفي ثقة . وقال البخاري ومحمد بن سعد مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين . وروى عبد الله بن أحمد عن أحمد بن إبراهيم عنه قال عمر لما حضرت أبي الوفاة فأغمي عليه فبكيت عند رأسه فأفاق قال ما يبكيك قلت أبكي لفراقك ولما دخلت فيه من هذا الأمر يعني القضاء فقال لا تبك فأني ما حللت سراويلي على محرم قط ولا جلس بين يدي خصمان فما لفت علي من توجه الحكم عليه منهما . وله أخ اسمه غنام يأتي في بابه . | ( عمر ) بن حماد بن أبي حنيفة . روى عن أخيه إسماعيل قوله أنا إسماعيل بن حماد ابن أبي حنيفة النعمان بن ثابت بن المرزبان من أبناء ملوك فارس والله ما وقع علينا رق قط . ذكره الخطيب بإسناده عنه تفقه على أبيه حماد رحمة الله عليهما . | ( عمر ) بن أبي الحارث المنعي القاضي أبو حفص الحاكم . روى عنه أبو حفص عمر الدمشقي . | ( عمر ) بن صديق بن أبي بكر بن عباس الراشدي ركن الدين أبو حفص . ثقة عاد وأفاد وأستفاد وناب في الحكم . وتوفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي بكر البستامي الملقب زين الدين . تولى قضاء الحنفية بالقاهرة نحوا من أربع سنين بعد الغوري وعزل سنة ثمان وأربعين بقاضي القضاة علاء الدين أبي الحسن علي ابن التركماني وأنقطع بعد العزل في بيته إلى أن مات يوم الخميس رابع عشرين جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وسبعمائة وصلى عليه من الغد ودفن بتربتهم جوار ضريح الإمام الرباني محمد ابن إدريس الشافعي رضي الله عنه وأفتى كثيرا ودرس الهداية مرارا وكان تاليا لكتاب الله العزيز حسن السيرة وسمع الحديث وما أظنه حدث . ومولده سنة سبع وتسعين وستمائة وعبد الرحمن أبوه تقدم رحمة الله عليهما . | ( عمر ) بن عبد العزيز بن عمر بن مازة برهان الأئمة أبو محمد حسام الدين المعروف بالصدر الشهيد الإمام ابن الإمام والبحر ابن البحر . تفقه على والده وله الفتاوى الصغرى والفتاوى الكبرى . ومن تصانيفه شرح الجامع الصغير المطول أستاذ صاحب المحيط سمع منه . وتفقه عليه العلامة أبو محمد عمر بن محمد بن عمر العقيلي . ويأتي ولده محمد بن عمر بن عبد العزيز في بابه . وتقدم أبوه عبد العزيز . استشهد في سنة ست وثلاثين وخمسمائة . وولد في صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة . وذكره صاحب الهداية في معجم شيوخه وقال تلقفت من فلق فيه من علمي النظر والفقه . واقتبست من غرر فوائده في محافل النظر . وكان يكرمني غاية الإكرام ويجعلني في خواص تلامذته في الأسباق الخاصة لكن لم يتفق لي الإجازة منه في الرواية وأخبرني عنه غير واحد من المشائخ رحمة الله عليهم أجمعين . | ( عمر ) بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله ابن أبي جرادة قاضي القضاة كمال الدين أبو حفص ابن قاضي القضاة أبي البركات عبد العزيز بن محمد . وتقدم في هذا الباب عمر بن قاضي القضاة أبي الحسن أحمد . مولد عمر سنة ثلاث وسبعين وستمائة . ولي قضاء حلب مدة ودرس بها . ومات بحلب في رابع عشر ذي الحجة سنة عشرين وسبعمائة وتولى بعده بحلب ولده قاضي القضاة ناصر الدين محمد ويأتي . | ( عمر ) بن عبد الكريم الورسكي العلامة بدر الدين البخاري . تفقه عليه شمس الأئمة الكردري ببخارى . مات ببلخ سنة أربع وتسعين وخمسمائة . تفقه على أبي الفضل الكرماني وحدث عنه بأمالي القاضي أبي بكر محمد بن الحسين الارسابندي . | ( عمر ) بن عبد المؤمن بن يوسف الكجوادري البلخي أبو حفص شيخ الإسلام المنعوت صفي الدين . أجتمع به الإمام صاحب الهداية في سفرهما إلى الحج سنة أربع وأربعين وخمسمائة ثم رافقه إلى مكة والمدينة ثم إلى همدان وقرأ عليه صاحب الهداية أحاديث وناظره في المسائل . مات سنة تسع وخمسين وخمسمائة . قال صاحب الهداية أنشدنا الشيخ الإمام الزاهد صفي الدين منظوما في الاجازة للشيخ الإمام نجم الدين عمر بن محمد النسفي . | شعر | * أجزت لهم رواية مستجازي * * ومسموعي ومجموعي بشرطه * | * فلا يدعو دعائي بعد موتي * * وكاتبه أبو حفص بخطه * | ( عمر ) بن عبد المنعم بن أمين الدولة الحلبي . تفقه وسمع من أبي هاشم عبد المطلب الهاشمي وحدث كان إماما فقيها . مات بحلب في العشر الأوسط من صفر سنة ثمان وخمسين في الوقعة وهو عم إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم المذكور فيما تقدم . | ( عمر ) بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الكوفي . يروى عن السبيعي وسماك ابن حرب . روى عنه إسحاق بن إبراهيم وأهل العراق . مات سنة سبع وثمانين ومائة . وله أخ اسمه محمد بن عبيد . روى عنه أحمد ووثقهما الدارقطني . ويأتي في بابه وأخوه إدريس تقدم وأخوه يعبي يأتي وأبوه عبيد تقدم . | ( عمر ) بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي ذر الطالقاني بسكون اللام المحمودي وسعد والد القاضي الحميد . قال السمعاني كان فاضلا كثير العبادة وسمع أبا علي الحسن بن علي الوحشي الحافظ وغيره . سمع منه السمعاني ببلخ وكان فقيها قاضيا . ولد سنة سبع وخمسين وأربعمائة كذا أجاب به حين سأله السمعاني . وقال عن عمر هذا كان فاضلا كثير المحفوظ من بيت العلم والقضاء والتقدم وممن له العبادة الكثيرة والقيام بالليل . | ( عمر ) بن علي بن أبي بكر بن محمد بن بركة العلامة أبو الرضى المنعوت بالرضى عرف بابن الموصلي . مولده بميافارقين في سنة أربع عشرة وستمائة . وذكره أبو القاسم في الصلة وقال تفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه ودرس وأفتى وحدث وله نظم حسن وخط جيد . ومات في رمضان سنة تسع وستين وستمائة بالقاهرة ودفن بسفح المقطم . | ( عمر ) بن علي أبو حفص ولد الإمام برهان الدين صاحب الهداية . تفقه على والده حتى برع في الفقه وأفتى ويأتي أخوه محمد . | ( عمر ) بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفي الإمام الزاهد نجم الدين أبو حفص وابنه أحمد المذكور فيما تقدم . روى عنه عمر بن محمد بن عمر العقيلي . وسمع أبا محمد إسماعيل بن محمد التنوخي النسفي وأبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي وأبا علي الحسن بن عبد الملك النسفي . توفي ليلة الخميس ثاني عشر جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة بسمرقند وولادته بنسف في شهور سنة إحدى أو أثنتين وستين وأربعمائة حكى إنه أراد أن يزور جار الله العلامة الزمخشري في مكة فلما وصل إلى داره دق الباب ليفتحوه ويأذنوا له بالدخول فقال الشيخ من ذا الذي يدق الباب فقال عمر فقال جار الله أنصرف فقال نجم الدين يا سيدي عمر لا ينصرف . فقال الشيخ إذا نكر ينصرف . وله كتاب ( طلبة الطلبة ) في اللغة على ألفاظ كتب أصحابنا قال السمعاني فقيه فاضل عارف بالمذهب والأدب . صنف التصانيف في الفقه والحديث ونظم الجامع الصغير . وأما مجموعاته في الحديث فطالعت منها الكثير فصفحتها فرأيت فيها من الخطأ وتغيير الأسماء وإسقاط بعضها شيئا كثيرا واراها غير محصورة ولكن كان مرزوقا في الجمع والتصنيف . كتب إلي بالإجازة بجميع مسموعاته ومجموعاته ولم يكن أني أدركه بسمرقند حيا وحدثني عنه جماعة قال وإنما ذكرته في هذا المجموع لكثرة تصانيفه وشيوع ذكره . وإن لم يكن إسناده عاليا وكان ممن أحب الحديث وطلبه ولم يرزق فهمه وكان له شعر حسن مطبوع على طريقة الفقهاء والحكماء . قلت . وله المنظومة وذكره ابن النجار فأطال وقال كان فقيها فاضلا مفسرا محدثا أديبا مفتيا وقد صنف كتبا في التفسير والحديث والشروط . قلت . ونجم الدين عمر هذا أحد مشائخ صاحب الهداية وصدر مشيخته التي جمعها لنفسه بذكره . وذكر بعده ابنه أبو الليث أحمد بن عمر وتقدم في بابه . قال صاحب الهداية سمعت نجم الدين عمر يقول أنا أروي الحديث عن خمسمائة وخمسين شيخا قال وقرأت عليه بعض تصانيفه وسمعت منه كتاب المسندات للخصاف بقراءة الشيخ الإمام ظهير الدين محمد بن عثمان وقد جمع أسماء مشائخه في كتاب سماه تعداد الشيوخ لعمر مستطرف على الحروف مسطر رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن شاه يأتي أبوه محمد بن أحمد وتقدم أخوه أحمد بن محمد . روى عن أبيه وتفقه عليه رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن محمد بن إسماعيل الاستريكي أبو حفص ثقة الدين . أستاذ العقيلي عمر بن محمد بن عمر رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن محمد بن إسماعيل السفسقي أستاذ محمد بن الحسين المنصوري . | ( عمر ) بن محمد بن الحسين بن أبي عمر بن محمد بن أبي نصر أبو حفص الاندكاني الفرعاني الإمام الكبير أول من درس بالمستنصرية للطائفة الحنفية مات في العاشر من رجب سنة اثنتين وثلاثين وستمائة وهي التي بناها المستنصر بالله أمير المؤمنين على شاطئ الدجلة وهي راسخة في قرار الماء ورتب فيها أربع مذاهب ومحدثين وغير ذلك أبتدأ بعمارتها في سنة خمس وعشرين وستمائة وفتحت المدرسة بكرة يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة إحدى وثلاثين وستمائة وكان يوما مشهودا . وأول من درس للشافعية أبو عبد الله محمد بن يحيى وكان فاضلا وأول من درس للحنابلة يونس بن عبد الرحمن بن الجوزي وأما المالكية لما فتحت لم يكن لهم مدرس يذكر الدروس فذكر الدرس لهم فقيه مغربي اسمه محمد وكان معيدا إلى أن أخرج من المدرسة بعد سنة وأحضر عبد الرحمن بن محمد بن عمر من البصرة وجعل ثانيا المدرس بها مدة مديدة إلى أن حضر فقيه مالكي من أهل الإسكندرية اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر فدرس بها يوم الخميس عاشر صفر سنة ثلاث وثلاثين وستمائة . قال ابن النجار مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن محمد بن سعيد الموصلي الحافظ الإمام له كتاب ( الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح ) مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه . | ( عمر ) بن محمد بن عبد الله البسطامي أبو شجاع ضياء الإسلام أخو محمد يأتي ذكره في بابه فقيهان إمامان على مذهب أبي حنيفة . ومات أخوه محمد سنة إحدى وخمسين وخمسمائة . ذكره صاحب الهداية في مشيخته وقال من كبراء المشائخ ببلخ كتب إلينا بخطه إجازة جميع مسموعاته ومستجازاته إجازة مطلقة وكانت له أسانيد عالية ويد باسطة في أنواع من العلوم رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن محمد بن عمر بن أحمد بن خشنام الخشنامي البخاري عرف بخوش نام بفتح الحاء . قال السمعاني كان فقيها فاضلا مناظرا أديبا . سمع أبا بكر محمد بن علي بن حيدرة الجعفري البخاري . سمع منه أبو حفص عمر بن محمد بن إسماعيل النسفي . وتوفي ببخارى في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة وكان له ولد فقيه زاهد ركب البوادي على التجريد جاور بمكة وكان يأكل كل ثلاثة أيام شيئا يسيرا رحمة الله عليهما . | ( عمر ) بن محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله محمد بن أبي جرادة أبو القاسم نجم الدين قاضي القضاة . مولده سادس عشر رمضان سنة تسع وثمانين وستمائة بحلب . حدث عن الأبرقوهي . مات بحماة في الخامس والعشرين من صفر سنة أربع وثلاثين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن محمد بن عمر بن محمد بن أحمد شرف الدين أبو حفص العقيلي الأنصاري جد شمس الدين أحمد بن محمد وقد تقدم . قال الذهبي العلامة شرف الدين كان من كبار حنفية بخارى وعلمائها قدم بغداد حاجا في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة وحج ثم رجع حدث روى عن الصدر الأجل الشهيد حسام الدين أبي المفاخر برهان الأئمة عمر بن الصدر الماضي عبد العزيز عمر بن مازة وقد تقدم . قال الذهبي روى عن الفراوي . روى عنه سبطه أحمد بن محمد بن أحمد تقدم والعلامة محمد بن عبد الستار الكردري . توفي ببخارى وقت صلاة الفجر من يوم الثلاثاء الخامس من جمادى الأولى سنة ست وسبعين وخمسمائة ودفن عند القضاة السبعة والعقيلي بفتح العين كذا رأيته بخط شيخنا عبد الكريم . قلت . نسبة إلى عقيل بن أبي طالب وذكره ابن النجار أيضا في تاريخه . | ( عمر ) بن محمد بن عمر الإمام جلال الدين الخبازي . قال الذهبي المفتي الزاهد الحنفي رأيته لما قدم دمشق يدرس بالمعرية البرانية . ثم حج ودرس بالحانوتيه . ومات في آخر سنة إحدى وتسعين وستمائة في عشر السبعين . قلت . وله ( الحواشي المشهورة على الهداية ) وله أيضا ( المغنى ) في أصول الفقه وأنتفع الناس بهما . قال أبو العلاء البخاري كان يعني الشيخ جلال الدين الخبازي فقيها زاهدا عابدا متنسكا عارفا بمذهب أبي حنيفة وأصحابه . وقال البرزالي كان شيخا فاضلا ولما مات كان مدرسا بالحانوتية ومن شرطها أن يكون المدرس بها من أفضل الحنفية . | ( عمر ) بن محمد الغزنوي أبو حفص . له تقدم في أصول الفقه . | ( عمر ) بن محمود بن أبي بكر بن عبد القادر بن أبي بكر الرازي الملقب سراج الدين . درس بالأشرفية والعاشورية والغزنوية وأعاد وأفاد وناب في الحكم ثم أستقل بالقضاء بمصر من جهة السلطان وأستقل قاضي القضاة الحريري بالقاهرة ومات في ثالث رمضان سنة سبع عشرة وسبعمائة بالقاهرة وهو والد صاحبنا الإمام زين الدين ويأتي وسيأتي والده محمود ومولده خمس وأربعين وستمائة بمصر رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن محمود بن محمد القاضي الإمام أحد أصحاب الإمام صاحب الهداية قال صاحب الهداية قدم من ( رشدان للتفقه علي وواظب علي وظائف درسي مدة ولما أراد الأنصراف كتب إلي بأبيات . | شعر | * أيا ذا الذي فاق إلا نام جميعها * * وحاز أساليب العلى والمحامد * | * وأنت عديم المثل لا زلت باقيا * * وأنت جميع الناس في ثوب واحد * | * وأنت الذي علمتني سور العلى * * وأنت الذي ربيتني مثل والد * | * أريد ارتحالا من ذراك ضرورة * * فهل منك إذن يا كبير إلا ماجد * | * فإن طال الباث الغريب ببلدة * * فلا بد يوما أن يكون بعائد * | ( عمر ) بن مسعود بن أحمد البرهاني برهان الإسلام . مات ليلة السبت سابع عشر ذي الحجة سنة خمس عشرة وستمائة ودفن بمقبرة الصدور وكان من الأئمة العلماء أوحد زمانه في الفضل وهو من الصدور رحمه الله تعالى . | ( عمر ) وقيل عمرو بن ميمون بن بحر بن سعد بن الرماح البلخي أبو علي قاضي بلخ . قال أبو عمر المستملي قدم بغداد وجالس أبا حنيفة وتفقه عليه . روى عنه ابنه عبد الله بن عمر قاضي نيسابور في خلق . تقدم - قال الخطيب تولى القضاء ببلخ أكثر من عشرين سنة وكان محمودا في ولايته مذكورا بالحلم والعلم والصلاح والفهم . وعن يحيي بن معين قال وهو ثقة وذكره المزي في تهذيب الكمال روى له الترمذي حديثا واحدا . مات ببلخ سنة إحدى وسبعين ومائة رحمه الله تعالى . | ( عمر ) بن يحيي بن مسلم . أخو هلال بن يحيي المعروف بالرأي ويأتي . حدث عنه أبو حازم القاضي عمر الخلجي أستاذ أبي الفضل عبد الرحمن بن محمد بن ميرويه الكرماني شيخ أصحاب أبي حنيفة بخراسان وممن تخرج به وعلق عنه التعليقة في المذهب ولازمه حتى صار من أنظر أصحابه ذكره السمعاني . | ( عمر ) يلقب بمازة . وأولاده يعرفون ببني مازة علماء فضلاء منهم من تقدم ومنهم من يأتي . |

2 ( باب من أسمه عمرو ) 2

( عمرو ) بن مهير الخصاف الإمام أبي بكر أحمد الخصاف . تقدم في حرف

الألف . روى عن الحسن بن زياد عن أبي حنيفة إذا ارتشى القاضي فهو معزول وأن لم يعزل . ذكره ابن أبي العوام القاضي في المناقب . وروى عنه ابنه أحمد . قال حدثني أبي عمرو بن مهير سمعت الحسن قال قال أبو يوسف أعلم ما يكون بالكلام أجهل ما يكون بالله عز وجل . | ( عمرو ) بن الهيثم بن قطن بن كعب القطني نسبة إلى الحد . ولم يذكر السمعاني هذه النسبة قال قال لي أبو حنيفة أقرأ علي وقل حدثني قال وقال لي مالك ابن أنس مثل ذلك . روى عنه أحمد ووثقه ابن معين روى له مسلم . | ( عمرو ) بن الوليد الأعصف . قال رحلت إلى أبي حنيفة فلم يكن لي من القوة على العلم ما أقدر على مجالسته فكنت أختلف إلى أبي يوسف أتعلم منه فإني ذات يوم عنده إذ دخل أبو حنيفة وقد كتبت كتبا لي مربعا فقعدت عليه فقال من هذا الرجل فقال أبو يوسف فتى من أهل البصرة قدم يتفقه فقال أبو حنيفة أخلق به أن عاش أن يلي القضاء فولى القضاء . | ( عمرو ) بن أبي عمرو . وذكره أبو إسحاق في الطبقات من أصحاب محمد بن الحسن . وكذلك الصميري وقال وهو جد أبي عروبة الحراني . |

2 ( باب من أسمه العلاء وعيسى ) 2

( العلاء ) بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الغويديني . روى

صفحه ۴۰۰