وَهَذَا آخِرُ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ، وَكَذَلِكَ أَوْرَدَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي السُّنَنِ
كما أَخْبَرَنَا جماعة من شيوخنا، أنا ابن البالسي، وابن الحرستاني، وقال آخرون: أنا ابن المحب، قالوا: أنا المزي، أنا ابن البخاري.
ح وأَخْبَرَنَا جماعة من شيوخنا، أنا ابن عروة، أنا ابن الرحبي، أنا المزي، أنا ابن البخاري.
ح وأنا جدي، وغيره، إجازة، أنا الصلاح بن أبي عمر، أنا ابن البخاري.
ح وقرأت على جماعة من شيوخنا، أنا ابن الزعبوب، أنا الحجار، أنا ابن اللتي، قَالَ هو، وابن البخاري: أنا ابن طبرزد، أنا أبو الفتح الدومي، أنا أبو بكر الخطيب، أنا أبو عمر الهاشمي، أنا أبو علي اللؤلئي، أنا أبو داود، ثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن إبراهيم، عن أبي النضر، عن أبيه، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، فذكره.
وحاصل الأمر أن الرواية الصحيحة التي اتفق عليها الأئمة وخرجها أهل التثبت غير رواية ابن لهيعة، ولكن اختلف لفظها، ففي رواية: احتجر، وفي رواية: اتخذ حجرة.
فإن قيل: لم لم تقولوا بالتعداد وأن زيدا روى، عن النبي ﷺ حديثين:
1 / 45