ومن لم يستطع قام في أصلهما كالمرأة. والإرمال في السعي سنة يلزم من تركها الدم. وليس على المرأة إرمال. وتسرع في المشي.ومن نسى الإرمال فلا عليه.ومن لم يرمل وقصر أعاد السعي ولزمه دم. وان لم يقتصر لزمته الإعادة.ومن تركة في أكثر السعي وحل فدم.
صفحة (186)
وإن لم يحل أعاد ما عليه. وإن ترك الأقل أعاد قبل أن يحل ولا شيء عليه بعده. وإن نسى الرمل حتى جاوز موضعه رجع إلية ما لم يجاوز الموضع بثلاث خطوات أو خطوتين وهو مسيل الوادي بين العلمين الأخضرين.
ويقول مريد السعي وهو في الصفاء:الله أكبر الله أكبر. ثم يقول ثلاثة لا إله إلا الله وحدة لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وينحدر قائلا:اللهم اجعل هذا المشي كفارة لكل شيء كرهته مني.
ويقول بين العلمين: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم.واهدنا الطريق الأقوم. إنك أنت الأعز الأكرم.
وأنت الرب وأنت الحكم. اللهم نجنا من النار سراعا سالمين. ولا تخزنا يوم الدين.
صفحة (187)
ويقول في المروة والرجوع منها ما مر في الصفاء والانحدار منها. قيل: لا صعود إليهم على المروة لأنها ساوت الأرض التي أمامها. وليس كذلك فلا مرتفعه كما شاهدوها إلا إن كان ارتفاعها اليوم لينا عليها. ولا شيء من الأدعية واجب بعينة بل يدعوا بما شاء من أمر دنياه وآخرته.ويذكر الله بأي عباده ويترك اللحن ليتم له الأجر. ولا يرتكب ما لا يجوز من الأدعية مثل بحقك يارب على نفسك.فانظر شرح الدعائم. ومثل نجاة نبيك.أو بحق سورة كذا.أو نبيك.والظاهر الجواز إن أراد بحق ذلك علينا أو بجاهه علينا. ولا يقال: ما اسمع الله أو ما أبصره وما اعلمه والتعجب من عظم ذلك. ولو كان ظاهر اللفظ إن شئت اجعله سميعا أو بصيرا أو عليما.والصحيح الجواز لورود ذلك في حديث رواه جابر بن زيد.ويجوز اسمع به ونحو ذلك.
صفحة (188)
ويجوز استعملنا بطاعتك أو طاعتك أو بسنة نبيك أو نحو ذلك.كما عبر به في باب الحج من الوضع والإيضاح.
صفحه ۷۶