جامع الرسائل
جامع الرسائل
پژوهشگر
د. محمد رشاد سالم
ناشر
دار العطاء
شماره نسخه
الأولى ١٤٢٢هـ
سال انتشار
٢٠٠١م
محل انتشار
الرياض
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَبِه نستعين وَبِه الْقُوَّة
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله أَجْمَعِينَ وَسلم تَسْلِيمًا
فصل
فِي قنوت الْأَشْيَاء لله ﷿ وإسلامها وسجودها لَهُ وتسبحها لَهُ
الْقُنُوت فِي الْقُرْآن
فَإِن هَذِه الْأَرْبَعَة قد ذكرهَا الله تَعَالَى فِي الْقُرْآن قَالَ تَعَالَى ﴿وَقَالُوا اتخذ الله ولدا سُبْحَانَهُ بل لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض كل لَهُ قانتون بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِذا قضى أمرا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كن فَيكون﴾ [سُورَة الْبَقَرَة ١١٦، ١١٧] وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الرّوم ﴿وَله من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض كل لَهُ قانتون وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ﴾ [سُورَة الرّوم ٢٦، ٢٧]
الْإِسْلَام
وَأما الْإِسْلَام فَقَالَ تَعَالَى ﴿أفغير دين الله يَبْغُونَ وَله أسلم من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض طَوْعًا وَكرها وَإِلَيْهِ يرجعُونَ﴾ [سُورَة آل عمرَان ٨٣]
السُّجُود
وَأما السُّجُود فَقَالَ تَعَالَى ﴿وَللَّه يسْجد من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض طَوْعًا وَكرها وظلالهم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال﴾ [سُورَة الرَّعْد ١٥] وَقَالَ ﴿أولم يرَوا إِلَى مَا خلق الله من شَيْء يتفيأ ظلاله عَن الْيَمين وَالشَّمَائِل
1 / 3