195

جامع المسانید

جامع المسانيد

پژوهشگر

الدكتور علي حسين البواب

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

محل انتشار

الرياض

ژانرها

* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هُشيم قال: أخبرنا حميد الطويل قال: أخبرنا بكر بن عبد اللَّه المُزَنيّ قال: سمعتُ أنس بن مالك قال:
سمعتُ النّبيّ ﷺ يُلَبّي بالحجّ والعمرة جميعًا، فحدّثْتُ بذلك ابن عمر فقال: لبّى بالحجّ وحدَه، فلقيتُ أنسًا فحدَّثْتُه بقول ابن عمر، فقال: ما تَعُدُّوننا إلا صبيانًا، سمعْت رسول اللَّه ﷺ يقول: "لبَّيك عمرةً وحجًّا".
أخرجاه (١).
(٢١٧) الحديث الرابع والتسعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا سُفيان عمّن سمع أنسًا يقول:
قال النّبيّ ﷺ: "إنّ أعمالكم تُعْرَضُ على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرًا استبشروا، وإن كان غيرَ ذلك قالوا: اللهُمّ لا تُمِتْهم حتى تَهْدِيَهم كما هَدَيْتَنا" (٢).
(٢١٨) الحديث الخامس والتسعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال:
كنتُ أسقي أبا عُبيدة بن الجرّاح وأبيّ بن كعب وسهيلَ بن بيضاء، ونفرًا من أصحابه عند أبي طلحة، وأنا أسقيهم حتى كاد الشرابُ يأخذُ فيهم، فأتى آتٍ من المسلمين فقال: أما شَعَرْتُم أنّ الخمر قد حُرِّمَت؟ فما قالوا: حتى ننظرَ ونسأل، فقالوا: يا أنسُ، أكْفِىء ما بقي في إنائك. واللَّه ما عادوا فيها، وما هي إلّا التَّمر والبُسْر، وهي خمرُهم يومئذ.
أخرجاه (٣).

(١) المسند ١٩/ ٢٥ (١١٩٦١)، والبخاريّ ٨/ ٧٠ (٤٣٥٣)، ومسلم ٢/ ٩٠٥ (١٣٣٢).
(٢) المسند ٢٠/ ١١٤ (١٢٦٨٣). قال ابن كثير في الجامع ٢٣/ ٥٥٩: تفرّد به. وفي المجمع ٢/ ٣٣١: رواه أحمد، وفيه رجل لم يُسَمّ. وهو عند الألباني من الأحاديث الضعيفة ٢/ ٥٤ (٨٦٣)، وضعّف محقّق المسند إسناده لإبهام الواسطة بين سُفيان وأنس.
(٣) المسند ٢/ ٢٣٤٠ (١٢٨٦٩)، وقد أُخرج في الصحيحين من طرق مختلفة، كلها عن غير حُميد، ينظر البخاريّ ٥/ ١١٢ (٢٤٦٤) وفيه الأطراف، ومسلم ٣/ ١٥٧٠ - ١٥٧٢ (١٩٨٠)، والجمع ٩/ ٥٠٢ (١٨٧٨). وفي الفتح ١٠/ ٣٧ الروايات في أسماء النفر الذين كانوا يشربون في المجلس.

1 / 119