جامع المسانید
جامع المسانيد
پژوهشگر
الدكتور علي حسين البواب
ناشر
مكتبة الرشد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
محل انتشار
الرياض
ژانرها
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن آدم قال: حدّثنا زهير قال: حدّثنا إبراهيم بن عقبة قال: أخبرني كُريب أنّه سأل أسامة بن زيد قال:
قلتُ: أخْبِرْني: كيف صنعْتُم عشيّةَ رَدِفْتَ رسول اللَّه ﷺ؟ قال: جِئنا الشِّعبَ الذي يُنيخُ فيه الناس للمغرب، فأناخ رسول اللَّه ﷺ ناقته، ثم بال، ما قال: أهراق الماء، ثم دعا بالوضوء، فتوضأ وضوءًا ليس بالبالغ جدًّا. قال: قلتُ: يا رسول اللَّه، الصلاة. قال: "الصلاة أمامك" قال: فركب حتى قدِم المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناسُ في منازلهم، ولم يَحُلّوا حتى أقام العشاء الآخرة فصلّى، ثم حَلّ الناسُ.
قلتُ: كيف فعلتم حين أصبحْتُم؟ قال: رَدِفَه الفضلُ بن العبّاس، وانطلقتُ أنا في سُبّاق قريش على رجليّ.
أخرجاه (١).
(٦٥) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرّزّاق قال: حدّثنا مَعمر عن الزُّهري عن علي بن حسين بن عثمان عن أسامة بن زيد قال:
قُلت: يا رسول اللَّه، أين تنزِلُ غدًا - في حَجّته؟ فقال: "وهل ترك لنا عَقيل منزلًا؟ " ثم قال: "نحن نازلون غدًا إن شاء اللَّه بخَيف بني كنانة -يعني المُحَصَّب- حيث قاسمت (٢) قريشٌ على الكفر"، وذلك أن بني كنانة حالفت قُريشًا على بني هاشم: ألّا يُناكحوهم، ولا يُبايعوهم، ولا يُؤوهم.
ثم قال عند ذلك: "لا يَرِثُ الكافرُ المسلمَ، ولا المسلمُ الكافرَ" (٣).
(١) المسند ٥/ ١٩٩. وبهذا الإسناد في مسلم ٦/ ٩٣٥ (٢٨١٠) وله فيه طرق وروايات أخر. وهو في البخاريّ ١/ ٢٣٩ (١٣٩) من طريق كريب، وفيه أطراف الحديث. (٢) قاسمت: حالفت وعاهدت. (٣) المسند ٥/ ٢٠٢. وفي آخره: قال الزُّهري: الخيف: الوادي. وهو في البخاريّ ٣/ ٤٥٠ (١٥٨٨)، ٦/ ١٧٥ (٣٠٥٨) من طريقي يونس ومعمر عن الزهري، وذكر "لا يرث الكافر. . " في الموضع الأوّل. وهو في مسلم من طريق عبد الرزاق، ومن: طريق آخر ٢/ ٩٨٤، ٩٨٥ (١٣٥١)، دون ذكر "الميراث". وذكره في ٣/ ١٢٣٣ (١٦١٤). من طريق الزهري.
1 / 49