جامع لمفردات الادویه و الاغذیه
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
پژوهشگر
لا يوجد
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
لا يوجد
سال انتشار
1422هـ-2001م
محل انتشار
بيروت/لبنان
ژانرها
قال أبو حنيفة : نباته الرمل والسهل وهو خيطان دقاق خضر جدا مظلمة تضرب إلى الصفرة جرداء وتكون كعقدة الأشنان وله نوار أصفر تأكله الحمير فتصفر أسنانها ولا تأكله الإبل والغنم إلا مضطرة . وفي كتاب الرحلة : هو عند عرب إفريقية إسم عربي ببلاد أفريقية للنبات المسمى بالقراح وسأذكره في القاف . | عاث : هو النبات المسمى باليونانية خندريلي ، وقد ذكرته في حرف الخاء المعجمة . | عنبر : ابن حسان : العنبر هو روث دابة بحرية ، وقيل هو شيء ينبت في قعر البحر فتأكله بعض دواب البحر فإذا امتلأت منه قذفته رجيعا وهو في خلقته كالعظام من الخشب ، وهو دسم خوار دهني يطفو على الماء ومنه ما لونه إلى السواد وهو مبذول وهو جاف قليل النداوة وهو عطر الرائحة مقو للقلب والدماغ نافع من الفالج واللقوة وأمراض البلغم الغيظ ، وهو سيد الطيب واختباره بالنار . ابن سينا : العنبر فيما يظن نبع عين في البحر ، والذي يقال إنه زبد البحر أو روث دابة بعيد ، وأجوده الأشهب القوي السلايطي ثم الأزرق ثم الأصفر ، وأردؤه الأسود ويغش من الجص والشمع واللاذن والمندة وهو صنفه الأسود الذي كثيرا ما يوجد في أجواف السمك الذي تأكله وتموت ، وهو حار يابس يشبه أن تكون حرارته في الدرجة 2 ويبسه في الأولى ينفع المشايخ بلطف تسخينه ، ومن المندة صنف يخضب اليد ويصلح ليتبع به نصول الخضاب وينفع الدماغ والحواس وينفع القلب . وقال في الأدوية القلبية : فيه متانة ولزوجة وخاصية شديدة في التقوية والتقريح معا وتعينها العطرية القوية ، فهو لذلك مقو لجوهر كل روح في الأعضاء الرئيسة مكثر له وأشد اعتدالا من المسك ، وقد عرفت موجب هذه الخصال التي هي عطرية مع تلطيف ومتانة ولزوجة . ابن رضوان : العنبر ينفع من أوجاع المعدة الباردة ومن الرياح الغليظة العارضة في المعي ومن السدد إذا شرب ، وإذا طلي به من خارج ومن الشقيقة والصداع الكائن عن الأخلاط الباردة إذا بخر به ، وإذا طلي به ، ويقوي الأعضاء ويقاوم الهواء المحدث الموتان إذا أدمن شمه والبخور به وإذا شرب . التميمي : وقد تضمد به المفاصل المنصب إليها الرطوبات ورياح البلغم فينتفع به منفعة بينة ، ويقوي رباطاتها ويحلل ما ينصب إليها من الرطوبة ، وقد يسعط منه محلولا ببعض الأدهان المسخنة كدهن المرزنجوش أو دهن البابونج أو دهن الأقحوان أو دهن الجماجم ، فيحلل علل الدماغ الكبار العارضة من البلغم الغليظ والرياح ويفتح ما يعرض في لفائفه من السدد ويقويه على دفع الأبخرة والرطوبة المتراقية إليه ، ويتخذ منه شمامات على مثال التفاح يشمها من يعرض له الفالج واللقوة والكزاز فينتفعون بشمها ، ويدخل في كثير من المعاجين الكبار والجوارشنات الملوكية . التجربتين : دخنته نافعة من النزلات الباردة مقوية للدماغ وإذا حل في دهن البان نفع من جميع أوجاع العصب والخدر إذا دهن به فقار الظهر وهو مقو لفم المعدة إذا غمس فيه قطنة ووضع عليها ، وينفع مأكولا من استطلاق البطن المتولد عن برد وعن ضعف المعدة . | وبالجملة فهو مقو للأعضاء العصبية كلها . غيره : إن طرح منه شيء في قدح شراب وشربه إنسان سكر سكرا سريعا . |
2 ( عنبا : ) 2
الشريف : هو نبات هندي لا يكون نابتا بغير الهند والصين وهو شجر ذو ساق غليظة وأغصان وأوراق شبيه بشجر الجوز سواء ، وله ثمر يشبه المقل الأندلسي وأهل الهند يجمعونه إذا كمل عقده ويكبسونه بالملح والماء ويعمل بالخل ، ويكون طعمه كطعم الزيتون سواء ، وهو أجل الكوامخ المأكولة عندهم ويشهي الطعام ، وإذا أديم أكله حسن رائحة العرق وقطع رائحة الأحشاء . |
2 ( عنب الثعلب : ) 2
صفحه ۱۸۴