235

============================================================

بطرازي الشريعة والحقيقة، وسمعته يقول: قدمي هذه على رقبة كل ولي لله ل ووضعت رؤوسهم وذللت قلوبهم له في وقت واحد حتى الأبدال العشرة.

قال الراوي: قلت من هم، قال: الشيخ بقاء بن بطو والشيخ أبو سعيد القيلوني، والشيخ أحمد الرفاعي والشيخ عبد الرحمن الطفسون جي والشيخ محمد بن عبد البصري والشيخ حيوة بن قيس الحراني والشيخ أبو مدين شعيب المفربي رضي الله عنهم.

الاوروى الشيخ أحمد بن أبي السعادات البندنيجي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله قد قال الشيخ عبد القادر قدمي هذه على رقبة كل ولي لله، قال: صدق الشيخ عبد القادر، كيف لا وهو القطب وانا أرعاه، وإلى هذا المعنى أشار رضي الله عنه بقوله شعرا: إلا ولي فيه الألذ والأطيب ما في المناهل(4) منهل مستعذب إلا ومنزلتي أعز وأقرب او في الوصال مكانة مخصوصة حلت مناهلها وطاب المشرب وهبت لي الأيام رونق صفوها لا يهتدي فيها اللبيب فيخطب وغدوت مسخطوبا لكل كريمة انا من رجال لا يخاف جليسهم ريب الزمان ولا يرى ما يرهب علويه وبكل جيش مركب قوم لهم في كل مجد رتبة أنا بلبل الأفراح أملأ روحها طربا وفي العلياء باز أشهب طوعا ومهسما رمته لا يغرب اضحت جيوش الحب تحت مطيتي(3) أصبحت لا أملأ ولا أمنية أرجو ولا موعودة أترقب ى وهبت مكيانة لا توهب ما زلت أرتع في ميادين الرضا تزهو ونحن لها الطراز المذهب اضحى الزمان كحلة مرموقة انلث شموس الأولين وشمسنا ابدا على فلك العلا لا تغرب (7) في بهجة المجالس ص51: ما في الصباية.

(2) في بهجة المجالس: مشيتتي

صفحه ۲۳۵